رواية هلال الفصل الثاني والثلاثون 32 والفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم الكاتبه المجهوله



رواية هلال الفصل الثاني والثلاثون 32 والفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم الكاتبه المجهوله 




هلال " البارت الثاني والثلاثين "
و صلنا لغاية أن أدم عرف أن هلال حامل 
أدم بغضب و هو ماسك في أيده نتايج التحاليل وصوره ثلاثية الأبعاد للجنين : هلال أنتي حامل ؟
هلال أول ما شافت الحجات دي في أيد أدم أتوترت جدااا ومبقتش عارفه ترد تقول أي......... هي كانت عارفه أن اللحظه دي هتيجي بس عمرها مفكرت هتبرر نفسها أزاي 
أدم بصوت عالي : ردي يا هلال 
هلال بتوتر : أيوه .......... حامل  
أدم بهدوء : من أمتي؟
طبعا سألها السؤال ده لأن تاريخ التحاليل من 3 شهور
هلال سكتت شويه بعدها ردت بهدوء و توتر: أنا حامل في الشهر الرابع ....بعدها كملت بهدوء عرفت أني حامل بعد ما وصلنا الغردقه ب أسبوعين....
أدم ب ضيق : يعني بقالك تلت شهور مخبيه عني حملك..........بعدها كمل بعصبيه : حسام يعرف عن حملك ؟
هلال : مفيش حد يعرف حاجه عن حملي ........ بعدها كملت : أدم أنا مقولتلكش عشان كنت خايفه تعرف و تطلب مني أكلم حسام وأعرفوا ....... حسام مش عايزني و مش هيقبل الطفل ده اساسا
أدم بعصبيه وصوت عالي : أنتي معرفتيهوش يا هلال ........عرفتي منين أنو هيرفض الطفل ! أنتي عايزه تجننيني ........ أنا نفسي أعرف انتي كنتي بتفكري أزي و لا عقلك كان فين لما قررتي تخبي حاجه زي دي..........يعني تمام هقول كنتي ناويه تخبي الحمل ........طب بعد الحمل الطفل ده كنتي هتسجليه أزاي ....هتطلعيله شهادة ميلاد أزاي ....هيدخل مدرسه أزاي .......ها.... تقدري تقوليلي 
هلال بهستيريا و عياط :يعني كنت عايزني أعمل أي يا أدم..........حسام ممكن يقولي مش عايز الطفل ...و مش عايز أي حاجه تربطوا بي .......ساعتها كان هيبقي مطلوب مني أني أنزلوا........ أموت أبني......أنا حالتي مبتدتش تتحسن غير لما عرفت أني حامل .......الطفل ده هو اللي أداني أمل هو اللي خلاني عايزه أعيش بعد ما كنت كل يوم بتمني أموت ....... و أه أنا كنت ع أستعداد أني أولد الطفل ده و يعيش و مش مهم أطلعلوا ورق....... الحاجه الوحيده اللي كانت مهمه بالنسبالي هو أنو يعيش
كلام هلال خلاها تصعب ع أدم لكن المرادي مكنش ينفع يطاوعها لأن كل اللي بتعملوا مكنش صح و أكيد هتندم عليه
عشان كده أتكلم بحزم : هلال المرادي مهما تعيطي........ أنا مش هقبل بالكلام اللي أنتي بتقوليه ده ......... وحسام لازم يعرف أنك حامل هتتصلي بيه و تطلبي تقبليه وتعرفيه و لو مش عايزه تعملي كده ومش هتقدري تكلميه أديني رقمه وأنا هكلمه وأعرفه كل حاجه 
هلال بتوتر وتردد : أنا معيش أساسا رقم حسام و مسحت كل حساباتي ع و سائل التواصل اللي كنت ضايفه حسام عليها .... بعدها كملت بترجي :أدم عشان خاطري سيبني أعمل اللي أنا عايزاه......... صدقني حسام مش عايز الطفل ده ........ 
أدم ب عصبيه : هلال قولتلك الكلام الفاضي ده مش هيحصل و مفيش حاجه أسمها مش عايز الطفل..........الطفل ده أبنو.....كمان متكذبيش عليا ........أنا شوفتك أكتر من مره داخله ع حسابات حسام........ من حساباتك الجديده ........لازم تتواصلي معاه و دلوقتي حالا هتطلعي موبيلك وتبعتيله رساله قدامي
هلال : أدم عشان خاطري أديني فرصه طيب ع الأقل أنا خايفه يعرف و يقولي أنو مش عايز الطفل......... هعمل أي ساعتها
أدم بغضب وعصبيه : عايزو أو مش عايزو كل ده مش مهم ..........المهم أنو يعرف أنك حامل في أبنو .......و أن في طفل هيتولد و يتسجل بأسموا......الطفل ده مش قطه يا هلال هنربيها سوا في البيت .......ده أنسان........لازم تكلميه أكتبي رساله و أبعتيها ليه حالا و قدامي
  هلال بعياط : صدقني هبعت الرساله بس أديني شوية وقت طيب
أدم بعصبيه : دلوقتي حالا يا هلال مش هقبل أبداا كلامك المرادي ......بعدها راح ساحب شنطتها من أيدها و خرج موبايلها منها : أنا هبعتله و هعرفه كل حاجه
هلال بعياط و ترجي : أدم .......خلاص صدقني هبعتله هات الموبيل من فضلك .... صدقني أنا هبعتله حالا و هطلب منو أني أقابلوا و هحكيله كل حاجه بس هات الموبايل ......
أدم: ماشي يا هلال .......بعدها ناولها الموبايل : أتفضلي الموبايل بس هتبعتي الرساله قدامي و حالا
هلال أخدت موبايلها و دخلت ع حساب حسام تحت عيون أدم اللي كانت بتراقبها و بعتتله رساله عرفته فيها أن ده حسابها و أنها عايزه تقابله 
أدم بحزم :هلال متفكريش حتي أنك تمسحي الرسايل دي لأني هتابعها لغاية لما حسام يرد لأني حقيقي مبقتش أثق في كلامك أبدا 
هلال : أدم .........أنا كذبت عليك عشان خوفت تقولي أنزل الطفل أو تجبرنني أكلم حسام و هو يقولي أنو مش عايز الطفل و يطلب مني أنزلوا ..........أنا عايزه الطفل ده و عملت كل ده عشانوا 
أدم : أيا كانت أسبابك يا هلال ... مكنش المفروض تكذبي عليا و كان لازم تعرفي حسام .....
أدم بعد ما قال الكلام ده سابها و دخل أوضته.......... و فضل يومين بيتابع الرساله اللي بعتوها ل حسام لكن موصلهمش أي رد.......هو حتي مشفش الرساله و ده لأنها و صلتله في الرسائل الغير مرغوب فيها لأن هلال مكنتش في الأصدقاء عندو ........كمان رقم تليفونه هلال كانت مسحته و أدم مكنش معاه رقم تليفون حسام من الأساس ...... لأن تعاملوا مع حسام كان محدود خصوصا لأنو مكنش حابب علاقتهم من الأول 
أدم : هلال أطلبي أجازه من الشغل بكره عشان انا حجزت تزكرتين في الأتوبيس اللي بينزل القاهره و ع بليل هنتحرك ......
هلال بخوف و ضيق :ننزل القاهره ليه يا أدم ......ما أنا بعت ل حسام الرسايل و أنت شوفتها و أتأكدت بنفسك أني بعت ومش بكذب خلينا نستني لغاية لما يرد 
أدم : حسام مشافش الرسايل لأنها واصله عندو في الرسائل غير المرغوب فيها .......و أنتي حامل في الشهر الرابع يعني مينفعش نستني خالص
هلال ب حزن : و ممكن يكون شاف الرسايل و مش عايز الطفل و لا عايزني.....
أدم : معناها نروح و نسمع الكلام ده منو و هو واقف قدامنا لكن غير كده لا..... أنا هعتبر انو مشافهمش ............لازم نتأكد أنو عرف و عشان كده هننزل القاهره...... حضري نفسك عشان هنتحرك بليل 
هلال مكنتش عايزه تنزل القاهره ولا تقابل حسام خالص و حرفيا مكانتش طايقه المقابله دي بس أدم مكنش مديلها فرصه للرفض..... ده حجز التزاكر من غير ما يعرفها..........و هي مكنتش قادره تتكلم أو تعترض لأنو طريقتوا في التعامل معاها كانت متغيره خالص مبقاش بيتكلم معاها ولا حتي بيسمعها لو حاولت تتكلم معاه ......ف بقت مجبره تروح معاه و هي حرفيا مرعوبه من فكرة أن حسام يقولها مش عايز الطفل أو يطلب منها تنزله و فعلا في نفس اليوم ع الساعه 2 الفجر كانوا هما الأتنين ركبوا الأتوبيس اللي هيتحرك ع القاهره
 و وصلوا القاهره ع الساعه 7 الصبح بس مكنوش بيتكلموا خالص مع بعض طول الطريق......
أول ما نزلوا من الأتوبيس
هلال : هنعمل أي ؟
أدم : لغاية ما نوصل هيكون حسام في شغلوا .....ف هنروحله ع مركز الشرطه و لو ملقننهوش هنروح نشوفه في شقته في العماره........
في مركزالشرطه
هلال و أدم أول ما دخلوا سألوا عن حسام و عرفوا أنو واخد أجازه ومبيجيش خالص الفتره دي ...و كانوا خلاص هيمشوا ..لغاية لما سمعت هلال حد بينادي بأسمها 
كان الظابط أحمد صاحب حسام اللي شهد ع عقد جوازهم و كان واحد من أصحاب حسام الاتنين اللي رجعوا أدم 
أحمد : دكتوره هلال ..... أنتو كنتوا فين بس ..........ده حسام قلب الدنيا عشان يعرف يوصلكم 
هلال بتعجب : حسام كان بيدورعليا ؟ .....................يتبع




هلال "البارت الثالث والثلاثين "
وصلنا لغاية ان هلال و أدم كانوا في مركز الشرطه و قابلوا أحمد صاحب حسام اللي عرفهم أن حسام بيدور عليهم بقالوا فتره .........
هلال بقت واقفه مع الظابط أحمد و هي دماغها بتودي و تجيب فيها ........ مبقتش فاهمه هو كان بيدور عليهم ليه و عايز منها أيه بعد ما طلقها و بعد موت أبوه كمان 
ف ردت بعدم فهم ع الظابط أحمد : حضرتك متأكد أن حسام بيدور عليا ؟ 
أحمد : أكيد طبعا متأكد ..........أنا طول الفتره اللي فاتت كنت معاه في كل حاجه بيعملها ..........هو حاول يوصلكم من ورق نقلك من المستشفي و ورق النقل بتاع أخوكي من المدرسه....... عشان يعرف أنتو اختفيتوا فين بالظبط......... لكن أحنا مقدرناش نوصل للورق ده خالص ........
أدم : طيب هو أحنا ممكن نلاقي حسام فين دلوقت ...........أحنا كنا جايين نقابلوا لكن قالولنا أنو واخد أجازه و مبينزلش الشغل الفتره دي خالص 
أحمد : هو فعلا و اخد أجازه بقالوا شهرين و موجود حاليا في الفيوم....... بس المشكله أنو من أول ما نزل الفيوم و محدش مننا أنا او زمايلي عارف يتواصل معاه خالص ......أنا حتي نزلت أزوره في الفيوم لكن ملقيتوش في بيت أهلوا و قالولي أنو موجود في الفيلا بتاعتوا و رحت هناك بردو عشان أقابلوا بس محدش فتحلي و معرفتش أقابلو...... عشان كده بقولك أنك لازم تقابليه يا دكتوره هلال ....... أنا معرفش حالتوا عامله أزاي حاليا لكن قبل ما ينزل الأجازه هو مكنش كويس أبداا .... و ع فكره هو كان عايز يوصلكم عشان في حجات محتاج يحكيهالك........ بعدها كمل و هو بيوجه كلامه لأدم :المهم عرفوني أنتو مكانكم فين حاليا .........عشان حتي لو نزلتوا الفيوم ومقدرتوش تقابلوا حسام أبقي أنا ع الأقل عارف مكانكم .......هو ع العموم أجازتو قربت تخلص ف لازم هيرجع الشغل 
أدم عرف الظابط أحمد أنهم عايشين في الغردقه و عرفوا انهم واخدين شقه جنب مستشفي ************** و أن هلال كمان بتشتغل في المستشفي دي و كمان أدم أدالوا رقموا و أخد منو رقم حسام  
بعدها خرج هو و هلال من مركز الشرطه بعد ما شكروا الظابط أحمد
هلال : أدم أنا حاسه أني غلطت كان المفروض ع الأقل أروح أقابل حسام أول ما عرفت أني حامل ...........بس أنا مكنتش أعرف انو بيدور عليا...... أنا لازم أعرف حسام كان بيدور عليا ليه ...........أنا لازم أنزل الفيوم وأقابلوا  
أدم : احنا مش هنرجع الغردقه غير لما نقابلوا ........... و متفكريش كتيرفي اللي أنتي عملتيه ...... أنتي غلطتي لما محاولتيش تتواصلي معاه بعد ما عرفتي ب حملك .....بس أدينا بنحاول نصلح اللي حصل و مدام كان بيدور عليكي يبقي في أمل أنكم ترجعوا لبعض.........أنا هحجز رحله حالا تبع شركة ********* للنقل و ننزل الفيوم دلوقتي و مش هنمشي غير لما نقابلوا 
بعدها أدم أستخدم موبيل و حجز رحله من القاهره للفيوم و أستني هو وهلال العربيه لغاية لما و صلت و ركبوا هما الأتنين....
طول الطريق هلال كانت بتفكر............. هو حسام كان بيدور عليها ليه .........خصوصا بعد طلاقهم و موت والده .....و تفكيرها اكيد ماكنش زي تفكير أدم اللي ميعرفش اي تفاصيل عن اللي حصل في طلاقها هي وحسام لأن هلال رفضت تقولوا........ف أدم كان كل تفكيره أن حسام بيدور علي اخته عشان عايز يرجعلها وهلال بردو من جواها رغم أنها مكانتش أبداا مقتنعه أن حسام ممكن يفكر فيها بعد اللي حصل بس كانت بتتمني أنو يكون فعلا بيدور عليها عشان عايز يرجعلها.......المهم أنها فضلت سرحانه في كل الأفكار دي لغاية لما و صلوا الفيوم بعدها أخدوا تاكسي في المحافظه نفسها و صلهم لغاية الفيلا بتاعة حسام وهناك فضلوا يرنوا ع الجرس كتير بس محدش كان بيرد كأن البيت فاضي 
هلال : شكل مافيش حد جوه هنعمل أي دلوقتي ؟
أدم : مش عارف ممكن نروح ل بيت جدو أو بيت والده 
هلال أول ما سمعت أنهم ممكن يضطروا يروحوا عند بيت أهل حسام حست بضيق مش هينفع تقابل جدو أو مامته لأن مامت حسام كانت عارفه كل تفاصيل الحادثه و الأتفاق اللي كان بينها و بين و الد حسام و اكيد جد حسام كمان عارف ف أكيد محملينها زنب اللي حصل و لو قابلوها هيعملوا مشكله معاها بس مفيش حل قدامها...... هي لازم تقابل حسام ...... بس لما كانوا خلاص هيمشوا و يتحركوا ع بيت جد حسام ........هلال و أدم سمعوا صوت حاجه أزاز بتقع و بتتكسر جوه البيت و فهموا أن في حد جوه 
هلال : أدم أنت سمعت ؟ 
أدم : أيوه سمعت ............أكيد في حد جوه........رني الجرس تاني يا هلال 
و فعلا هلال رنت الجرس تاني و لحظات و لقيوا حسام بيفتح الباب و هو حرفيا بيسند جسمه بالعافيه و أول ما شاف هلال   
حسام ب عدم أتزان : هلال ................. بعدها أترمي بجسموا عليها و أغمي عليه تحت عيون هلال و أدم اللي مكانوش قادرين يفهموا اللي بيحصل ......المهم أن أدم رفعوا و سحبوا بسرعه من علي هلال و سندوا هو وهلال لغاية لما دخلوا الفيلا و ممددوه علي كنبه في الدور الأرضي 
أدم بغضب : دي ريحة خمره يا هلال ..........ده شارب 
هلال مردتش علي أدم و راحت جري علي المطبخ جابت مايه عشان تفوق حسام بس معرفتش هي و أدم يفوقوه بالمايه .......مكانوش فاهمين أساسا هو كده نايم من اللي هو شاربوه و لا مغمي عليه 
هلال : أدم أطلع فوق لأوضة النوم و شوفلي أي برفيوم أو أي حاجه ريحتها قويه نفوقه بيها
و أدم فعلا قالها تمام و سابها و طلع الدور التاني و هلال فضلت مع حسام تحت ........هلال ب حزن و هي بتلمس وشه بأيديها : مش مصدقه أني قدرت أشوفك تاني بس مش فاهمه .......هو أي اللي حصلك .......... و في نفس اللحظه حسام كان أبتدي يفتح عيونه و هو لسه بيهلوس........و لما شاف هلال قدامه أفتكر نفسه بيتخيل ف رفع أيده و لمس بيها وشها و سحبها ناحيته بالراحه لغاية لما جبهتهم أتلاقت.........
حسام بهلوسه وهو لسه بيلمس و شها بأيديه : هو أنتي أزاي شكلك حقيقي كده......و فضلوا كده للحظات لغاية لما هلال سمعت صوت خطوات أخوها و هو نازل......... ف بعدت بسرعه عن حسام .........و حسام أساسا كان غمض عينو تاني لأنه كان لسه تحت تأثير الخمره اللي شاربها و فاكر أن كل اللي بيحصل هلوسات
أدم : لقيت البرفيوم ده جربي كده تستخدميه  
هلال بتوتر :بس هو مش هيفوق ........حسام مش مغمي عليه....... هو نايم و بيهلوس.......شكلوا شارب عشان كده مش هنعرف نفوقوا بالحجات دي حتي لو فوقناه مش هيبقي واعي 
أدم : طيب أحنا هنعمل أي كده 
هلال : انا مش همشي من هنا غير لما يفوق و أعرف هو أي اللي حصل معاه و ليه كان بيدور عليا ...............يتبع


لمتابعه الفصل الرابع والثلاثون 

والفصل الخامس والثلاثون من هنا



 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1