رواية هلال الفصل الرابع والثلاثون 34 والفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم الكاتبه المجهوله



رواية هلال الفصل الرابع والثلاثون 34 والفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم الكاتبه المجهوله 





هلال " البارت الرابع و الثلاثين "

و صلنا لغاية أن هلال و أدم موجودين مع حسام في بيته ومستنينه يفوق لأنه كان شارب و مكنوش هما الأتنين عارفين يفوقوه خالص

لغاية لما الساعه و صلت ل حوالي 5 بعد الضهر

أدم : هلال أحنا طولنا أوي ........المفروض نحاول نصحيه .....أحنا حاجزين تذاكر.....المفروض الأتوبيس هيتحرك ع الساعه 8 .....

أدم كان بيقول الكلام ده لأنهم كانوا حاجزين ع أساس يرجعوا الغردقه في نفس اليوم   

هلال : طيب ما أنا حاولت أصحيه من شويه يا أدم و مكنش فايق ....خلينا نستني شويه كمان ........و لو مصحيش لوحدوا .....هحاول أصحيه بنفسي تاني ......

أدم : طيب .........أنا هجيب مايه من المطبخ أجبلك معايا

هلال : لا مش عايزه ........روح أنت

أدم قام ........و في نفس الوقت حسام كان أبتدي يفوق ع صوتهم ......  

حسام و هو ماسك رأسه من الصداع : ااااااااااه........ بعدها أبتدي يقوم وهو ماسك رأسه من الوجع و عنيه بتتلفت في المكان وهو بيفتكر أنو شاف هلال أمبارح لغاية لما عيونو و قعت ع هلال اللي كانت و اقفه قدامه و بتراقبه بعيونها بس مبتتكلمش ..........هي كانت مستنيه أن هو اللي يتكلم

حسام هو بيقوم من مكانوا بصدمه : هلال ..............بعدها بسرعه سحبها من معصمها و أخدها في حضنه بلهفه ...........

و في نفس اللحظه كان أدم خرج من المطبخ و شافهم

أدم بغضب و أندفاع سحب هلال من حضن حسام بعدها كلمه بعصبيه : أنت بتعمل أي أنت..........هلال مبقتش مراتك أنتو أطلقتوا ......... يعني مينفعش تلمسها

حسام بعصبيه و هو بيسحب هلال : هلال مراتي .............أنا ردتها قبل ما شهور العده ما تخلص ........ هلال مراتي

هلال : ردتني أزاي .......

حسام : بعتلك أعلان من المحكمه بعدها طلع محفظته اللي كان فيها نسخه من الأعلان ده و أدم و هلال شافوا الورقه و أتأكدوا من كلامو......بعدها كمل أنتي مراتي يا هلال أنا رديتك

هلال كانت عايزه تسأل حسام....... ردها ليه بس طبعا ساعتها هتتكلم عن تفاصيل اللي حصل و اللي كان سببب في طلاقهم و أدم كان موجود ف هي مكانتش قادره تتكلم قداموا

هلال : أدم معلش .......ينفع تخليني أتكلم معاه لوحدنا أنا لسه مراتو يعني مش حرام أنا في حجات عايزه أسألوا عنها و مش هعرف أسألوا و أنت موجود ......

أدم : هلال ..........أحنا مش جايين ندردش مع بعض ......أحنا جايين عشان حاجه معينه ولازم نعرفهالوا قبل أي حاجه

هلال : أنا هعرفوا كل حاجه

حسام بأستفهام : هتعرفوني أي بالظبط أنا مش فاهم حاجه

أدم بتنهد : تمام ....... تمام يا هلال .....أنا هخرج وهسيبكم تتكلموا .......المهم أنك تعرفيه اللي أحنا كنا جايين عشانوا

 أدم بعدها خرج وهلال بصت ل حسام وعيونها فيها أسئله كتير

هلال :هو أنت ردتني ليه ؟

حسام : رديتك عشان مقدرتش أكمل من غيرك..........هو أنتي مش شايفه أنا بقيت عامل أزاي

هلال : طيب........ هو أحنا لو هنرجع لبعض هنعيش مع بعض أزاي و أنت حاسس أني أنا السبب في موت والدك

حسام : موت والدي !!!!!!!!........... أنتي بتقولي أي يا هلال ......و الدي عايش .......خرج من المستشفي بعد حوالي تلت اسابيع من الحادثه و حاليا حالته كويسه .....هو أنتي سيبتي القاهره و أختفيتي عشان فاكره أن والدي مات بعد الحادثه .............طيب ع الأقل كنتي حاولتي تتواصلي معايا أو حتي كنت أستنيتي ..........أنتي أختفيتي يا هلال و مقدرتيش ظروفي و كمية الضغط اللي أنا كنت فيه ..........أنا صحيح غلطت لما شيلتك زنب اللي عملوا والدي....... لكن أنتي بردو خبيتي و كذبتي عليا........ و فوق كده أنا كنت حاسس بالذنب ..........أنا كنت حاسس أنو أبويا بيموت بسببي ......أنا كنت السبب في الحادثه يا هلال....بس أنتي بردو كان المفروض تستني .....تديني فرصه أهدي..... أنتي عارفه أنا بقالي أد أي مبعملش حاجه في حياتي غير أني بدور عليكي

هلال بصدمه : والدك عايش !!!

حسام : ايوه طبعا  

هلال من بعد ما سمعت كلمت أن والده عايش و هي أساسا و اقفه عند الكلمه دي و حرفيا هتتجنن ......و الدة حسام كذبت عليها عشان تبعدها عن أبنها .....بس هلال مبقتش مصدقه هي أزاي تكذب في حاجه زي الموت ......و هلال المرادي مأديتش نفسها فرصه تفكر أذا كان المفروض تقول ل حسام و تعرفوا عن كل اللي دار بينها و بين والدته و قررت تصارحوا و تعرفوا عشان ميحصلش زي اللي حصل قبل كده

هلال : حسام أنا عارفه أني خبيت و كذبت عليك في موضوع و الدك و أسفه أني متواصلتش معاك بشكل مباشر لكن في حاجه مهمه لازم أعرفهالك عشان محسش أني بخبي عليك تاني ........لما قولتلك هنعيش مع بعض أزاي و أنت حاسس أني السبب في موت والدك ...........أنا مكنتش بخمن موت والدك ..........أنا في حد قالي أن والدك توفي بعد الحادثه و طلب مني كمان أبعد عنك

حسام : حد مين

هلال : والدتك يا حسام..... و هي كمان اللي ساعدتني في بيع الشقه و خلصتلي ورق نقلي و نقل أخويا

حسام بصدمه و خذلان : والدتي كانت ب تتواصل معاكي ...........يعني هي كانت عارفه مكانك

هلال : هي اللي ساعدتني أشتري شقه في الغردقه يا حسام و نقلتلي ورقي ل مستشفي ********** اللي بشتغل فيها حاليا.......

حسام بقي و اقف و مبينطقش حرفيا بعد ما سمع الكلام ده ...هو حرفيا كان في صدمه ..........مامته كانت شايفاه بيتدمر قدام عنيها ..........مش عارف يروح شغل....و بيسهر ويشرب كل يوم تقريبا ....... و رغم كده منطقتش و لا حاولت تعرفه مكان هلال رغم أنها كانت عارفه مكانها

هلال بحزن : حسام أنا أسفه بس عشان خاطري متعملش كده ..........انا فكرت مقولكش بس مكنتش عايزه اخبي عليك ........ كمان أنا في حاجه تانيه خبيتها عليك بس خلاص أنا مش عايزه أخبي أي حاجه تاني ......هلال قالت كده بخوف و هي حطه أيدها ع بطنها ........... : أنا حامل.....

حسام مكنش خد باله أساسا من بطن هلال لأنها كانت لسه مكبرتش أوي لدرجة أن أي حد يميزها من غير ما هلال ما تعرفه بنفسها انها حامل ......حتي أدم كان مستغرب أن بطنها كبرت شويه لكن معرفش أنها حامل غير لما شاف التحاليل 

حسام : حامل !!!!!

 هلال :أنا أسفه أني مجتلكش أول ما عرفت بس عشان خاطري خليني أبرر نفسي المرادي ........ أنا مقدرتش أقابلك بعد ما مامتك قالتلي أن والدك مات في الحادثه......قولت أكيد بقيت بتكرهني ........ خوفت تقولي مش عايز أي حاجه تربطني بيكي و تطلب مني أنزل الطفل ........... أنا كنت بعيط كل يوم من بعد ما سيبتني .......أنا حالتي مكنتش تفرق حاجه عن حالتك دلوقتي.... أنا الحاجه الوحيده اللي صبرتني هو أني عرفت أني حامل ..........مكنتش أقدر أضحي بالطفل .........أنا لو حصلوا حاجه أنا حالتي النفسيه كانت حرفيا هتتدمر مكنتش هقدر أتحمل أبدااا لو حاجه زي دي حصلت

 

حسام ب خذلان : هلال .....هو أنتي ليه كل مره بتعملي كده....... ده أنا كان ضميري بيموتني كل يوم عشان حاسس أني ظلمتك .......مقولتليش أنك حامل عشان كنتي خايفه أقولك نزليه!!!!!!! .......أنا هقولك نموت أبني ......... هو أنتي معرفتنيش ........... يعني........أنا عايز أفهم أنتي شايفاني أزاي...... ده انا حتي مش عارف أكرهك بعد كل ده ..............

هلال : المرادي مهما حاولت تقولي عشان تمشيني ...... أنا مش همشي ......حتي لو طلقتني أنا مش همشي .......هقعد هنا معاك لغاية لما تردني..........أنا مش هكرر نفس اللي عملتوا تاني .......أنا هفضل هنا معاك لغاية لما تسامحني...........

حسام :............................ يتبع




هلال "البارت الخامس و الثلاثين "
وصلنا لغاية أن حسام عرف من هلال أنها حامل .........و عرف كمان أنها عارفه عن حملها من 3 شهور ونص و رغم كده محاولتش تتواصل معاه و تعرفه .......حتي مبررها أنها خافت تقوله لأحسن يقولها تنزل الطفل ضايق حسام أكتر .........و من كلام حسام و طريقته ..... هلال حست أنو عايز يقولها تمشي بس المرادي هلال كانت واخده قرارها أنها مش هتمشي........ و مش هتسيبو في الحاله دي لوحدوا و تكرر اللي عملتوا تاني .....   
هلال : المرادي مهما حاولت تقولي أمشي ...... أنا مش همشي ......حتي لو طلقتني أنا مش همشي .......هقعد هنا معاك لغاية لما تردني..........أنا مش هكرر نفس اللي عملتوا تاني .......أنا هفضل هنا معاك لغاية لما تسامحني.......
في نفس الوقت أدم كان رجع من بره لأن الساعه كانت 7 و المفروض يتحركوا هما الأتنين عشان الأتوبيس اللي هيتحرك ع 8
أدم : هلال.............. عرفتيه كل حاجه 
هلال : أيوه يا أدم 
أدم : حسام ........هلال حاليا حامل و أنت ردتها صحيح لكن هي مكنتش تعرف و من حقها تختار أذا كانت عايزه تقعد معاك أو تمشي 
حسام : هي ممكن تمشي معاك يا أدم بس أديني رقمك قبل ما تمشي عشان أطمن ع حملها و أعرف كمان أذا كان في أي مصاريف ليها علاقه ب الحمل أو الولاده ...........اي حاجه تخص أبني أنا هتحملها 
أدم : بس أحنا مكناش جايين عشان المصاريف ..........أحنا جينا نقابلك عشان من حقك تعرف أن في طفل هيتولد و أنت أبوه ....... هلال خبت حملها لأنها كنت خايفه أنك تطلب منها تنزل الطفل ...... و دي فعلا الحقيقه سواء كنت عايز تصدقها أو لا  
حسام مكنش قادر يصدق أي حاجه من كلام هلال و أدم 
حسام : مفيش داعي للتبرير .......أديني بس رقمك قبل ما تمشوا .... عشان اتواصل معاكم 
أدم محاولش يكمل كلام لأنو حس من طريقة حسام أنو مش هيقبل أو يصدق أي كلام هيسمعوا .........عشان كده أدالوا الرقم من غير ما يحاول يتكلم أكتر........ كمان طلع تحاليل و أشعة هلال اللي ليها علاقه ب الحمل و عليها كل التواريخ و سابها ل حسام ع السفره   
بعدها أدم بص ل هلال ووجه الكلام ليها : هلال ........أحنا لازم نتحرك دلوقتي و ألا هنتأخر  
 بس هلال أساسا كانت شبه دخلت في صدمه من بعد ما حسام قال لأدم " تقدر تاخدها و تمشي " و مفقتش من صدمتها غير ع كلام أدم ..........أنهم لازم يمشوا 
و هي طبعا مكنتش عايزه تمشي بس مش عارفه تجبها أزاي لأدم و خايفه تقول الكلام ده ل أدم قدام حسام............... ف حسام يحرجها و يقولها أنو مش عايزها ..........لأنو طبعا لو قال الكلام ده قدام أدم........ هيبقي مستحيل بالنسبالوا أنو يسيب هلال مع حسام ويمشي .........ف هلال وافقت تمشي مع أدم وخرجت من البيت تحت عيون حسام اللي كانت بتراقبها......بس مكنتش ناويه تمشي هي كانت ناويه تعرف أدم انها مش هتمشي بس بعد ما تخرج من البيت بحيث أن حسام ما يبقاش موجود و ميقدرش يحرجها و يقول أنو مش عايزها تفضل معاه 
 عشان كده بعد ما خرجوا و مشيوا شويه 
هلال : أدم .........أنا مش عايزه أمشي 
أدم : يعني أي مش عايزه تمشي 
هلال : مش عايزه ........ حسام محتاجني مينفعش أسيبو وأمشي  
أدم : أه بس هو قالك تمشي .......يعني مش عايزك هنا أساسا ......هتقعدي معاه هنا أزاي يعني 
هلال : حتي لو قالي أمشي......... أنا مراتو و هو جوزي و أبو ابني ومينفعش اسيبو و هو في الحاله دي و أمشي .......خليني أقعد معاه هنا ع الأقل كام يوم ولو هو رفض وجودي همشي 
 أدم : بردو هنرجع ل نفس النقطه هو قالك تمشي ..........هتروحي تعيشي معاه بالعافيه يعني يا هلال ..........
هلال :مش مهم هقعد معاه أزاي حتي لو كان بالعافيه...........المهم أنو محتاجني........ مينفعش أسيبه وأمشي و هو في الظروف دي ................. 
أدم : و شغلك ........أنتي ناسيه أنك لسه يدوب ناقله للمستشفي 
هلال : نقلي من القاهره أساسا مكنش صح........ و أنت كتير كنت بتحاول تلمح ل ده لما كنا في الغردقه......... أنت نفسك عايز ترجع القاهره لمدرستك و اصحابك ..........نقلي للغردقه حرفيا دمر حياتي و حياتك ..........بس اللي لازم تفهموا ....... أني لو مشيت و سيبت حسام دلوقتي هبقي بكرر نفس اللي عملتوا قبل كده .......وعشان كده بقولك مينفعش أمشي ......... خليني أفضل مع حسام و مش مهم الشغل أحنا أساسا و جودنا في الغردقه غلطه و هصلحها.......لكن خليني الأول أساعد حسام يعدي الفتره دي ......مينفعش أشوفه في الحاله دي و بعدها أسيبو و أمشي كأني مشوفتش حاجه ...
أدم : ولو قالك مش عايزك هنا هتعملي أي 
هلال بأصرار و ترجي : صدقنني مش هيقول 
أدم :.......... هقعد في محطة الأتوبيس نص ساعه ع ما الأتوبيس يتحرك ........لو اعترض ع وجودك كلميني و هستناكي في المحطه و نرجع مع بعض 
هلال أدم : أتفقنا ..........و صدقني أنا مش هطول أنا هرجع الغردقه في أقرب وقت عشان أصحح كل الي عملتوا و هرجعلك حياتك زي ما كانت بالظبط ....و هصلح كل اللي بوظتوا 
أدم : لو حصلت أي حاجه كلميني و هجيلك ع طول 
هلال و هي بتهز راسها : حاضر 
هلال و أدم بعد ما ودعوا بعض هلال رجعت ع بيت حسام 
خبطت ع الباب .......و حسام فتحلها الباب و كان مغير هدومه و كان باين أنو نازل تاني 
حسام : أنتي بتعملي أي هنا ...........أنا قولتلك أمشي 
هلال : بس أنا مش عايزه امشي ..........أنا قولت ل أدم أني هفضل معاك هنا وهو خلاص مشي أساسا..........هو أنت رايح فين يا حسام ؟
حسام : هلال مش شغلك تعرفي أنا رايح فين وجاي منين......... و أنا مش هقولك أمشي ...... عايزه تقعدي معايا في البيت أتفضلي .............أنا كده كده بخرج كل يوم و مبرجعش غير ع الصبح عشان انام .......يعني لو فاكره أن قعدتك دي هتغير حاجه ........أحب أقولك أنسي .......انا حاليا مرتاح مبسوط جدااا في حياتي ......كفايه أنكم تبعدو عني كلكم و انا هرتاح ..........حسام بعد ما قال الكلام ده ساب هلال و خرج هو عشان يركب عربيته بس هلال مرضيتش تسيبو و بسرعه جريت وراه و فتحت باب العربيه اللي جنب السواق و دخلت 
حسام بغضب :أنزلي يا هلال .........
هلال بعند و تصميم : لا أنا مش هنزل....... لو خارج هاجي معاك..........أنا مش هقعد في البيت لوحدي 
حسام نزل من العربيه و لف لباب العربيه التاني و فتح الباب 
حسام بعصبيه : هلال أحنا مش هنلعب مع بعض أنزلي 
بس هلال فضلت في العربيه و مرضيتش تنزل 
حسام بغضب : هو أنتي فاكره اللي بتعمليه ده هيغير حاجه يا هلال ........لو عايزه تيجي معايا ........هاخدك معايا ع فكره بس هتندمي أنك جيتي..................يتبع


لمتابعه الفصل السادس والثلاثون 

والفصل السابع والثلاثون من هنا


 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1