رواية هلال الفصل السادس والثلاثون 36 والفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الكاتبه المجهوله



رواية هلال الفصل السادس والثلاثون 36 والفصل السابع والثلاثون 37 بقلم الكاتبه المجهوله 





 هلال "البارت السادس والثلاثين "
و صلنا لغاية أن هلال رفضت ترجع مع أدم الغردقه و قررت تفضل مع حسام ........و فعلا بعد ما أقنعت أدم بقرارها ..... رجعت ع بيت حسام...... لكن هي أول ما وصلت لقيت حسام أساسا خارج........... و أصرت طبعا تروح معاه لأنها كانت حاسه أنو هينزل يشرب ......و رغم أنو مكانش عايز ياخدها معاه ألا أنها لما رفضت تنزل من العربيه أضطر أنو ياخدها بس حذرها أنها هتندم و قالها

حسام: هو أنتي فاكره اللي بتعمليه ده هيغير حاجه يا هلال ........لو عايزه تيجي معايا ........هاخدك معايا ع فكره....... بس هتندمي أنك جيتي............

هلال مفهمتش هو أي قصدوا بالكلام ده ........هي كان كل هدفها أنها تروح معاه لأنها كانت حاسه أنو هيروح يشرب عشان كده كانت بترخم عليه عشان ميروحش لكن هو كان مصُر أوي فعشان كده قررت مدام مش عارفه تمنعه هتروح معاه و تحاول تقنعه هناك بأي طريقه أنهم يمشوا

 حسام أتحرك بالعربيه ........و طول الطريق مكانوش بيتكلموا....... صحيح هلال مكانتش مرتاحه ولا عارفه هما رايحين فين بالظبط بس رغم كده محاولتش تتكلم مع حسام أو تسأله لأنها كانت خايفه أنهم يشدوا مع بعض في الكلام و تعمل مشكله ......و هي مفضلتش معاه في بيته عشان تزود المشاكل و تخليه يكرها أكتر ....... كفايه أنها عملت مشكله أساسا عشان يرضي أنها تروح معاه المشوار ده بس هي كانت مجبوره تعمل كده لأنها كانت خايفه يكون رايح يشرب..............

هلال فضلت سرحانه بتحاول تتخيل هما رايحين فين لغاية لما حسام ركن العربيه جنب فيلا كبيره أوي و نزل من العربيه...... و هلال نزلت بردو بسرعه وراه و بقت بتحاول تسرع كل شويه مشيتها عشان تعرف تلحقوا لغاية لما دخلوا من البوابه و كان في زي حفله بنات و ولاد ........رقص وشرب و غيرو ......

حسام وهو بيلف ل هلال : قولتيلي أجي معاك قولتلك تمام وجبتك .......لكن أنا مش جاي أخلي بالي من حد ......المكان قدامك شوفي أنتي عايزه تعملي أي لغاية لما نمشي من هنا

حسام بعد ما قال الكلام ده ساب هلال و مشي....... و هلال فضلت واقفه في مكانها بتبص ل حسام اللي سابها و مشي......... لغاية لما لقيتوا وقف مع بنتين و تلت ولاد كانوا واقفين حولين ترابيزه مع بعض و بيشربوا .....البنات كانوا لابسين فساتين سواريه قصيره و أكسسورات باين أنها غاليه والولاد بروا أغلبهم كان لابس بدل ........كان باين عليهم أنهم أغنياء سواء ولاد أو بنات

هلال فضلت تمشي لغاية لما وقفت ع تربيزه فاضيه و بقت بتراقب حسام بعنيها و هي شيفاه بيشرب و مش عارفه تمنعوا...هي صحيح مكنتش قادره تتحمل اللي بيحصل بس كانت خايفه أنها تحاول تتكلم معاه ف يشدوا مع بعض و تحصل مشكله و الموضوع يقلب ب فضيحه خصوصا وسط الناس دي كلها ف أتحملت كل ده و متحركتش من مكانها ......... بس اللي هلال مقدرتش تتحملوا هو أنها شافت بنت من البنتين بتقرب من حسام و بتتمايل عليه بجسمها و بترقص معاه .........حسام صحيح مكنش بيرقص مع البنت ولا مديلها أي أهتمام بس هلال مقدرتش تتحمل ده خالص

هلال بأندفاع راحت عند حسام و قالت بضيق : حسام .......عايزه أتكلم معاك لو سمحت ؟

حسام و هو بيشرب : مش فاضي أتكلم .......خليني أشرب....

هلال بعصبيه مسكت الكأس اللي في أيد حسام و رمتوا علي الأرض اتكسر ميت حته و الناس كلها بقت بتتفرج عليهم

هلال بصوت عالي سمعوا كل الناس : عايزه أتكلم معاك يا حسام

حسام بعصبيه و صوت عالي : أنتي بتعملي أي .......أنتي مجنونه

هلال بنبره أهدي بس ب نفس عصبيه : عايزه أتكلم معاك يا حسام

حسام : و أنا مش عايز أتكلم مع حد و عايز أشرب دلوقتي ........حسام قال كده و هو بياخد كاس تاني من ع التربيزه و بيدي ضهره ل هلال  

هلال لما شافتوا بيعمل كده أتعصبت جدااا ..........و حاولت تسحب الكأس اللي كان في أيدو ..... لكن حسام زقها جامد بأيدو و هلال و قعت ع الأرض

حسام بعد ما عمل كده بقي واقف وهو مش فاهم هو عمل أي هو مكنش قصدوا يزقها هو كان بس بيحاول يبعدها عنوا .........

هلال رفعت و شها و بصت ل حسام بصدمه بعدها أبتدت تتلفت حوليها و تشوف عيون الناس اللي كانت بتتفرج عليها بعد اللي حصل............هلال كانت حاسه زي ما يكون في حجات من جواها بتتكسر و الدموع أتجمعت في عيونها بس تماسكت ع أد ما تقدر و حبست دموعها و قامت بسرعه و أبتدت تمشي بسرعه عشان تخرج من المكان تحت عيون حسام اللي كان في صدمه بيحاول يفهم هو أي اللي عملوا ده و مفاقش من الصدمه دي غير ع صوت واحد من الشباب اللي كانوا واقفين معاه ع التربيزه : هي مين دي يا حسام ........أنت تعرفها

في اللحظه دي حسام كان فاق من صدمته و أبتدي يمشي بسرعه عشان يلحق هلال لغاية لما خرج بره الفيلاه........... بس المشكله أنو مقدرش يشوف هلال خالص و لا بقي فاهم هي راحت فين ........... ف راح ع مكان ما ركن العربيه عشان يتحرك بسرعه و يلحقها لو كانت لسه قريبه ......... بس قبل ما يركب العربيه .........حسام سمع صوت عياط مكنش فاهم هو الصوت جاي منين بس كان حاسس أن مصدر الصوت ده هو هلال ........و أبتدي يمشي ناحية مصدر الصوت لغاية لما لقي هلال فعلا اللي كانت مستخبيه ورا عربيات مركونه و قاعده ع الرصيف و ضامه رجليها و بتعيط.....حسام كان حاسس بالذنب و عايز يعتذرلها بس كبريائه و غضبه من هلال منعه أنو يعمل كده

حسام بهدوء : هلال قومي خلينا نمشي

هلال مكنتش بترد و مكمله عياط لغاية لما حسام ميل و حاول يقومها

هلال ب هستيريا : أبعد عني لو سمحت ..........

حسام : أبعد عنك و أسيبك في الشارع يعني

هلال و دموعها لسه نازله و بغضب و صوت عالي : أه سيبني و أمشي أي اللي هيحصل يعني .......ولا هيحصلي أي أكتر من اللي حصلي يعني ..........

حسام لما حس أن الكلام مش هيجيب مع هلال لأنها متعصبه جداا راح مميل و شالها غصب عنها و أتحرك بيها ناحية العربيه

هلال ب عياط و صوت عالي : نزلني

بس حسام منزلهاش غير لما بقوا عند العربيه و فضل بردو ماسك أيدها عشان متسيبهوش و تمشي لغاية لما فتح باب العربيه .....و هو بيشدها من أيدها عشان تركب العربيه حسام شاف حاجه خلاه واقف مبينطقش ........ف الوقت ده هلال كانت بتزعق معاه عشان يسيبها

حسام : هلال في دم ع لبسك

هلال :.................. يتبع





هلال "البارت السابع و الثلاثين"
وصلنا لغاية أن هلال سابت الحفله و مشيت بعد ما حسام زقها و وقعت ع الأرض و بعد ما خرجت حسام لحقها و كان عايز يرجعها معاه البيت لكن هي مكنتش عايزه تمشي معاه و فضلوا يتجادولوا مع بعض لغاية لما حسام حس أن الجدال مفيش فايده منو وهلال مش هتمشي معاه ف شالها غصب عنها لغاية ما وصلوا عند العربيه و هناك حسام لاحظ و هو بيحاول يدخلها العربيه أن في دم ع لبس هلال  
حسام بصدمه : هلال في دم ع لبسك.......... 
هلال من قبل ما يقولها حسام أي حاجه و هي حاسه أن في حاجه غلط في جسمها بس هي مكانتش مركزه ولا حاسه ب أي حاجه خصوصا بعد اللي حصلها في الحفله لدرجة أنها كانت بتنزف و مش حاسه .....
 هلال أول ما شافت الدم اللي علي لبسها و هي عياطها أبتدي يزيد أكتر و حطت أيدها ع بطنها 
هلال و هي بتشد في لبس حسام و بتضربه بأيديها ع صدره: حرام عليك..........انا أبني لو حصلوا حاجه أنا عمري ما هسامحك ....بعدها دخلت في هيستيريا عياط : أنا أي اللي جبني هنا بس ياريتني كنت مشيت مع أدم.....ياريتني كنت مشيت ......... 
حسام بعصبيه و هو بيركب هلال العربيه : أركبي العربيه بسرعه ......خلينا نروح أي مستشفي 
و فعلا ركبها العربيه في لحظات و أتحرك بسرعه جدااا ع المستشفي .......كان بيسوق حرفيا زي المجانين 

هلال بعياط و هي حاطه أيدها ع بطنها : ياريتني كنت مشيت ..........ياريتني كنت مشيت ........ ده أنا فضلت مخبياه 4 شهور ............عشان خايفه يروح مني ......... و دلوقتي يروح مني كده...... يارب .........يارب أنا ليه بيحصل في كده ......
حسام ب عصبيه : خلاص قربنا ع المستشفي...........أهدي أكيد محصلش حاجه
هلال مردتش ع حسام لما قالها ده لأنها كانت شايفه أن حسام هو أساسا السبب في اللي حصل المهم أنهم في نفس الوقت ده كانوا خلاص داخلين ع المستشفي 
وأول ما و صلوا حسام نزل شال هلال بسرعه و دخلها لغاية الأستقبال 
حسام بصوت عالي : دكتور ............عايز دكتور حالا 
و فعلا في دكتور و ممرضين جم و أخدوا هلال ع غرفه للكشف و حسام دخل معاهم و الدكتور أبتدي يكشف عليها ب الجهاز علشان يشوف حالة الطفل 
هلال ب عياط : دكتور أنا أبني لسه عايش صح 
الدكتور : متقلقيش الجنين حالته كويسه جدااا بعدها شاورلها ع الشاشه و شافتو فعلا و هو بيتحرك ............بعدها شغل الصوت اللي في الجهاز و هلال و حسام سمعوا نبض الجنينن
هلال في اللحظه دي كانت يدوب أبتدت تهدي و حسام كان لأول مره بيشوف و يسمع صوت نبض الطفل .......كان مبسوط و حزين في نفس الوقت ....مبسوط لأنو أول مره يشوفوا و يسمع نبضوا و حزين لأنو كان هيكون السبب في موتوا  
بعدها الدكتور كمل :هو الجنين حالتوا كويسه لكن مدام حصل نزيف لازم تاخدي مثبتات و أنا هكتبهالك و بلاش اي مجهود الفتره دي ........حاولي تقعدي في البيت و ترتاحي...... بلاش حركه كتير...... 
 هلال : حاضر يا دكتور أنا هنفذ كل الكلام ده بالحرف الواحد أهم حاجه يبقي كويس 
و فعلا خلصوا والدكتور أدي ل هلال حقنه مثبته للحمل و نصحها بعدم الحركه خالص و بعدها في ممرضه خرجت هلال و وصلتها ب كرسي متحرك لغاية العربيه و حسام شالها من ع الكرسي و دخلها العربيه و أتحركوا لغاية لما وصلوا الفيلا عند حسام .......هلال و هما راجعين مكانتش بتعيط بس كانت ساكته مبتتكلمش خالص و حسام كان نفس الكلام بردو 
لغاية لما وصلوا البيت و حسام شالها لغاية لما وصلها لأوضته و نزلها ع السرير 
هلال :عايزه أنام في أوضه تانيه 
حسام وهو بياخد لبس من الدولاب عشان يغير: أوض النوم التانيه بعيده عن اوضتي لو حصلك حاجه مش هسمعك حتي لو حاولتي تندهيلي ....
حسام بعدها أخد لبسه و دخل غير في الحمام وخرج .........حسام لما خرج .....كانت هلال ممدده ع السرير و بتعيط ....حسام مشي ناحيتها لغاية لما قعد جنبها ع السرير 
حسام : أنا أسف .........بس أنا مكنش قصدي أنا كنت بحاول أبعدك مش أكتر ......... مكنش قصدي يا هلال صدقيني  
هلال : مسمحاك و أنا عارفه ع فكره أنو مكنش قصدك........
حسام بهدوء : طيب حاولي تنامي ..........الدكتور قال أنك لازم ترتاحي ....
هلال: أنا مش عايزه أنام .........أنا عايزك تجاوبني ........هو أنت لسه بتحبني ولا خلاص بقيت بتكرهني......... أنت كنت بتدور عليا لما كنت في الغردقه و كنت عايزنا نرجع ..........هو أنت دلوقتي طيب خلاص مبقتش عايزني عشان أنا خبيت عليك حملي .......أنا قولتلك ع فكره أني خبيت حملي عشان كنت خايفه أنك تطلب مني أسقط الطفل.......بس صدقني مش هو ده السبب الوحيد أنا اللي كان مخوفني أكتر هو أنك تقولي أنك بتكرهني ومش عايز حاجه تربطك بيا عشان كده خبيتو......قولت أكيد مش هتبقي طايق تشوفني ..........خصوصا بعد م قالولي أن والدك توفي في الحادثه معرفتش أزاي هقف قدامك........ و بعدت ......أنا كنت خايفه أواجهك لدرجة أني كنت بفكر مسجلش الولد بعد ما أولده ..
حسام: هلال أنتي خبيتي عليا حجات كتير غيرموضوع حَملك ....... و كلها حجات مكنش ينفع تخبيها .............خبيتي أتفاقك مع والدي و كنتي هتسبيني و تمشي من غير ما تقولي كلمه .....و كان المفروض مسامحكيش بس رغم كده مقدرتش ......أبويا فضل في المستشفي شهر بيتعالج بعد الحادثه ..........و أول ما خرج لقيت نفسي بدور عليكي ..........كنت عايز ارجعلك...... بس لقيتك مشيتي و رغم كده مسكتش أنا فضلت طول الفتره اللي فاتت مبعملش أي حاجه في حياتي غير أني بدور عليكي ...........و لما رجعتيلي و لقيتك قدامي كنت مستعد أرجعلك و ندي لنفسنا فرصه من جديد بس كمان أكتشف أنك مخبيه حملك مني من أربع شهور ........بعدها كمل : أنا خلاص يا هلال مبقتش قادر أكمل معاكي .........أنا كل شويه أكتشف أنك مخبيه عني حاجه جديده    
هلال بعياط : بس أنت مجاوبتش علي سؤالي أنت بقيت بتكرهني يعني خلاص ؟ ولا لسه بتحبني ......... عشان خاطري جاوبني أنا عايزه اعرف أجابة السؤال ده بس 
حسام : هلال.......أنتي تعبانه حاولي تنامي 
حسام رفض يجاوب ع السؤال ده بالتحديد ........لأن الحقيقه أنو لسه بيحبها و معرفش أبدااا يكرها ........
هلال : مش هنام غير لما تجاوبني ..........بتحبني و لا خلاص بقيت تكرهني ......أنت بقيت ب تعاملني بقسوه غريبه بقيت بحس أنك بتكرهني بجد.......عشان كده لازم أفهم و تجاوبني 
حسام : أنا مبكرهكيش يا هلال 
هلال بعياط : بس مبتبحنيش بردو
حسام بعصبيه : لا بحبك يا هلال..........................يتبع

الفصل الثامن والثلاثون 

والفصل التاسع والثلاثون من هنا





 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1