![]() |
رواية هلال الفصل الثامن والثلاثون 38 والفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم الكاتبه المجهولههلال "البارت الثامن و الثلاثين" فلاش باك هلال : مش هنام غير لما تجاوبني ..........بتحبني و لا خلاص بقيت تكرهني ......أنت بقيت ب تعاملني بقسوه غريبه بقيت بحس أنك بتكرهني.......عشان كده لازم أفهم و تجاوبني حسام : أنا مبكرهكيش يا هلال هلال : بس مبتبحنيش بردو صح حسام بعصبيه : لا بحبك يا هلال و مبكرهكيش و لا هعرف أكرهك أساسا هلال بحزن و عياط : معناها أديني فرصه.....أديني فرصه و صدقني أنا مش هخبي عليك أي حاجه تاني أبدااا ............بعدها قربت و سندت جبهتها ع جبهة حسام و هي لامسه بايديها الأتنين و شه : عشان خاطري ..... رغم أن حسام كان عايز يبعد هلال عنه بس هو مقدرش يعمل ده أبدااا قصاد دموع هلال و قربها منو حسام حط أيديه هو كمان علي وشها و بعدها قرب منها وأخدها في حضنه حسام و هلال في حضنه : مكنتش عايزك تفضلي هنا علشان عارف وجودك هنا هيخلينا نرجع ......و مهما حاولت أمنع نفسي مش هقدر....هلال ... مش هطلب منك غير طلب واحد متخلنيش أندم تاني........متخبيش عني حاجه تاني مش عايز منك أكتر من كده هلال خرجت من حضن حسام و بصتله والدموع نازله من عيونها : صدقني عمري ما هخبي عليك حاجه تاني أبدااا أيا كانت هي أي هعرفك ......صدقني حسام و هو بيمسح دموعها : الدكتور قال أنك متضغطيش ع نفسك و تبعدي عن التوتر و الضغط عشان كده متعيطيش تاني...... ماشي.......كمان أنتي أكيد جعانه أنا كنت هنزل أساسا بعد ما اغير لبسي أجبلك أكل ....ف خليني أنزل دلوقتي بعدها حط أيده ع بطنها و كمل وهو ب يبتسم : عشانك و عشان أبني ........و أنتي أرتاحي هنا........ من بعد اليوم ده هلال و حسام عاشوا مع بعض زي أي أتنين متجوزين و حسام كان وقف سهر و حفلات و شرب و هلال كانت حالتها أستقرت و كانوا مبسوطين أوي في حياتهم ......... كمان هلال كانت أبتدت تحاول تلغي نقلها ل مستشفي الغردقه خصوصا بعد ما عرفت أن حسام أساسا أشتري الشقه بتاعتها اللي كانت في عمارة القاهره بعد ما عرف أنها باعتها و عرفها كمان أنو هيرجعهلها و أنها تقدر تبيع شقة الغردقه و يرجعلها شقتها في القاهره ........... عشان يرجعوا يعيشوا هما الأتنين في شقتهم و أخوها يرجع في الشقه التانيه زي ما كانوا في الأول لغاية هنا هلال و حسام كانوا مبسوطين جدااا لغاية لما جه اليوم اللي هلال كانت خايفه منو في اليوم ده هلال صحيت بدري عشان تحضر الغدا أما حسام كان لسه نايم.......... و في وقت ما هي كانت مشغوله في تحضير الأكل ..... سمعت جرس الباب وراحت ناحية الباب و فتحته و أتفاجأت هلال بوالدة حسام واقفه قدامها ..... والدة حسام بصدمه : أنتي بتعملي أي هنا ؟ بعدها شدتها بسرعه من دراعها : هتدمري كل حاجه عملتها ........ أطلعي بسرعه ع الدور اللي فوق و أنا هطلع أفهمك هلال: أنا مش هتحرك من هنا..........سيبي دراعي لو سمحتي ......أنتي بتعملي أي والدة حسام بعصبيه : والد حسام بيركن العربيه لو دخل و لاقكي هنا مش هيحصل طيب ....... هلال لما عرفت ان والد حسام موجود خافت شويه و قررت أنها تطلع فعلا و تصحي حسام وتعرفه و تشوفه هيقولها أي بدل ما تتصرف من دماغها وتحصل مشكله و يدوب هلال طلعت والد حسام كان دخل البيت ....والدة حسام في الوقت ده كانت واقفه جنب السلم بعد ما هلال طلعت الدور التاني والد حسام : حسام فين مش عايز يقبلني بردو والدة حسام : أحنا جينا عشان نحل المشاكل مش عشان نزودها هو طلع يغير لبسوا و نازل أساسا ..........خليك أنت هنا و انا هطلع أستعجلوا ........ والد حسام : طيب والدة حسام طلعت الدور التاني لأوضة حسام و خبطت ع الباب و هلال فتحتلها و كان حسام أساسا صحي وهلال عرفته أن والده و والدته موجودين تحت و هو كان غير لبسه و كان نازلهم والدة حسام أول ما دخلت : انتي أزاي جيتي هنا بس ؟ هتدمري كل اللي أنا بحاول أعملوا من شهور حسام : هتدمر كل اللي أنتي بتعمليه من شهور ....... اللي هو أي يا أمي ......أنك تشوفيني قدام عنيكي حرفيا بخرب حياتي بأيدي و أنا بدور ع هلال ومش عارف أوصلها ...... وأنتي عارفه مكانها و مخبيه وقاعده بتتفرجي عليا ........... و لا بأنك كذبتي و قولتي ل هلال أن والدي توفي عشان تقنعيها أنها تختفي و طول الفتره اللي فاتت مخبيه كل ده عني و أنتي شايفاني بتخبط يمين و شمال و حرفيا بضيع ......طيب هلال مش بنتك ....لكن أنا أبنك........... مصعبتش عليكي.......محستيش بأي ذنب ........حسام بعدها أتنهد وكمل بعصبيه: أنا تعبت منكم أنا طول حياتي كنت بعمل كل حاجه تطلبوها مني عشان أرضيكم..............و يوم ما أخترت حاجه واحده و طلبتها أستكتروها عليا كلكم والدة حسام : يا أبني أنت مش فاهم حاجه ..........أنا بعدت هلال وكذبت عليها لأن مكنش عندي أي حل غير ده ...... أنت عارف ان والدك فاق تاني يوم بعد الحادثه و طلبني أدخل أتكلم معاه..........و طلب مني في اليوم ده أني أبعد هلال عنك.........و كان لازم تبعدوا ..........والدك كان هيموت في الحادثه و أنت كان ممكن تتحبس..........عشان كده كذبت ع هلال ....... عشان أعرف أبعدها عنك......و ده رغم أني مكنتش راضيه عن الكلام ده بس اضطريت ....و مكنتش بردو بتفرج عليك و أنت بتدمر نفسك بعد الحادثه ........أنا كنت معرفه جدك كل حاجه ....و أنا وجدك أساسا من بعد الحادثه و من قبل حتي ما تبتدي تروح الحفلات دي و تشرب وأحنا بنحاول نقنع والدك برجوعك ل هلال بس كان لازم يبقي برضاه.........و كان لازم هلال متبقاش موجوده في الفتره دي عشان يصدق أنكم سبتوا بعض فعلا ......و ع فكره هو خلاص أقتنع و كنا جايين النهارده عشان نعرفك ..........لكن والدك لو شاف هلال هنا دلوقتي.........هنرجع للصفر تاني و هيعند أكتر ......... حسام ب عصبيه : تفتكري أنا بقي فارق معايا يقتنع أو ميقتنعش .....أنا مبقتش مستني موافقته أساسا ....... كان ممكن أستني موافقته قبل ما كل ده يحصل ........لكن بعد كل اللي عمله ده......أنا لامستني موافقته ..............ولا عايز منو حاجه ........كان المفروض يوافق ع الموضوع ده من الأول من غير كل ده ما يحصل لكن دلوقتي وافق عشان صعبت عليه لما شافني بخرب حياتي ........هو أنا أبويا المفروض يزلني عشان يديني الحاجه اللي أنا عايزها ..........موافقته دي .... خلاص مبقتش تلزمني في حاجه ..........و هو هيشوف هلال النهارده و هيعرف أن أنا و هي رجعنا ل بعض ...........و يعند أو ميعندش أنا مش فارقلي بعدها حسام شد هلال من أيدها و ساب و الدته وراه اللي حاولت توقفه والدة حسام بصوت عالي : يا بني أستني هتبوظ كل اللي أنا عملته بالمنظر ده بس حسام مهتمش أبدااا بكلام والدته و كمل ونزل الدور الأرضي و هلال في أيده ووقف قدام والده اللي أول ما شاف هلال............يتبع هلال "البارت التاسع و الثلاثين" فلاش باك وصلنا لغاية أن والد و والدة حسام موجودين عندو في الفيلا .........و والدة حسام طلعت لأوضته عشان تتكلم معاه و تحاول تقنعه أن هلال متظهرش قدام والده........ طبعا ده بعد ما أكتشفت أن حسام وهلال رجعوا ل بعض و أنها موجوده معاه في البيت................. و سبب رغبتها أن هلال متظهرش قدام جوزها كان خوفها من أن جوزها ممكن يعند و يرفض رجوع حسام ل هلال لو اكتشف أن أبنو عايش حياتو مع هلال في نفس الوقت اللي مراته مقومه فيه الدنيا و بتضغط عليه بكل الطرق عشان يقبل بعلاقة حسام وهلال بحجة أن حسام أبنها بيضيع منها لأنهم كانوا عارفين موضوع الحفلات و السهر......بس رغم كل كلام والدة حسام.........و محاولاتها أنها تقنع ابنها أن هلال متظهرش قدام أبوه ألا أنها فشلت في أقناعه و حسام قرر أنو هينزل يواجه والده و يعرفه أنو رجع ل هلال و مش مستني أبداا موافقته ع علاقتهم والد حسام أول ما شاف هلال في ايد حسام .......أبتدت نظراته تتملي غيظ و غضب بعدها بص لمراته اللي كانت نزلت هي كمان بعد نزول حسام و هلال و وجه لها الكلام والد حسام : هو ده اللي أنا خربتله حياته و مش عارف يعيش و بقالك تلت شهور ب تشيليني زنب اللي هو فيه .........ما هو عايش حياتو أهو مع البت اللي كانت هتبقي سبب في موتي و ف حبس أبنك كمان ...... بس طبعا كل دي حاجات متهمش أبنك و لا تفرق معاه في حاجه اساسا........هو مبقاش في حاجه فارقه معاه غير الهانم حسام بغضب : صح ......أنت صح .....أنا مبقاش حاليا في حاجه فرقالي غيرهلال والدة حسام : حسام مينفعش كده ..... أبوك كان جاي يصالحك أساسا...... و وافق أنك أنت وهلال ترجعوا لبعض والد حسام بعصبيه و صوت عالي : يعني هو أبنك كان مستني موافقة حد ...... ما هو عايش معاها...... ولا عامل أعتبار ل أبوه و لا لأي حد اساسا حسام بسخريه : والله كويس أنك لسه فاكر أنك أبويا ......بس ممكن بقي أبويا يفهمني هو ليه بيحاول ع أد ميقدر يخربلي حياتي.... والدة حسام و هي بتحاول تهدي الدنيا : مينفعش كده أهدوا........... و نبقي نتكلم بعدين طيب ........بعدها راحت عند جوزها و وقفت قدامه و كملت : خلينا نمشي دلوقتي و هنبقي نتكلم بعدين لما نهدي كلنا والد حسام بصوت عالي وغضب و هو بيوجه الكلام لمراته : نتكلم في أي بعدين .........هو في كلام بعد اللي قالوا أبنك ......ده أبنك بقي بيرد عليا الكلمه ب كلمه ......... بس أرجع و أقول العيب مش عليه ........العيب ع سايب كل اللي وراه و قاعد بيلف ورا ابنك عشان يحلله مشاكله و في الأخر بقيت أنا اللي عايز يخرب حياته حسام بعصبيه: أنا مطلبتش منك تحللي أي حاجه و المشاكل اللي أنا فيها دي أنت كنت السبب فيها كلها ......... و من فضلك.... من النهارده متدخلش في حياتي لا بالخير ولا بالشر .......انا مش عايز منك حاجه......... غير أنك تبعد عني و عن حياتي لا أكتر ولا أقل ....... والدة حسام : حسام كفايه ......... الكلام اللي بتقوله ده عيب في حق أبوك و مينفعش كده والد حسام ب بهدوء و غيظ من كلام أبنو: أنا لما أتدخلت في حياتك كان عشان مصلحتك لكن واضح أني كنت غلطان لما عملت كده و المرادي أنا هنفذلك اللي أنت طلبتوا ........... و من النهارده يا سيدي أعتبر أبوك مات .........و أنسي خالص أن عندك أب .....بعدها بص لمراته : جايه معايا ولا هتقعدي مع أبنك والد حسام بعد ما قال كده ساب المكان ومشي والدة حسام : اي اللي أنت قولته ده يا حسام ...........يعني كان هيحصل أي لو نفذت اللي قولتلك عليه .........أستفدت أي بس يا بني بعدها والدة حسام مشيت بسرعه عشان تلحق جوزها من غير ما تستني رد حسام اللي ساب أيد هلال في اللحظه دي و قعد ع الكنبه و هو مضايق جداا هلال بعد ما قعدت جنبوا: حسام أنت كويس .......... حسام :انا كويس .......... هلال بندم : حقك عليا يا حسام أنا السبب في كل ده حسام : اللي حصل مش ذنبك يا هلال ........ والمهم أنو خلاص كده المفروض يكون فهم أن مشكلته معايا مش معاكي أنتي خالص ....... هلال بخوف : طيب هو ممكن يعملك انت مشكله طيب حسام : مش عارف يا هلال صدقيني......... بس متشغليش بالك أنتي هلال : طيب هو كان اي قصدوا بالكلام اللي قالوا قبل ما يمشي .......هو قصدو أنو هيقطع علاقته بيك.....بس ده والدك أكيد مش هيعمل كده صح...... حسام : مش عارف يا هلال.......... وقلتلك متشغليش بالك أنتي باللي قالوا ..........خلينا بس في المهم ....... أحنا لازم نسيب الفيلا هنا عشان أجازتي خلصت ولازم أرجع الشغل ع بداية الأسبوع الجاي هلال : تمام يا حسام.......أنا اساسا كنت عايزه أسألك أحنا هنرجع أمتي القاهره ........أصل أنا مدير مستشفي القاهره كلمني و عرفني أنو أتواصل مع مدير المستشفي في الغردقه عشان يتلغي ورق نقلي يعني ممكن أرجع شغلي في مستشفي القاهره الفتره الجايه ف أكيد مش هينفع نفضل هنا عشان شغلنا أحنا الأتنين ....بعدها أتنهدت وقالت : حسام أحنا كده كده هنرجع القاهره بس أنت متأكد أنك هتقدر تمشي من هنا من غير حتي ما تحاول تكلمهم مره تانيه ....... دول بردو أبوك وأمك أكيد مش هتفضل مخاصمهم طول عمرك ...... حسام : هلال أنا مش مخاصم حد .......أنا كل اللي بحاول أعمله هو أني أبعدهم عني و عن حياتي.......لأني خلاص مبقتش قادر أتحمل عمايلهم ...........وهما ع فكره السبب في كل ده .......هما اللي مسبوليش أي أختيار تاني .........بعدها حسام مسك أيد هلال و كمل : هلال أنا مش عايز أتكلم في الموضوع ده أكتر من كده ف من فضلك متضغطيش عليا هلال : حاضر يا حسام ...... مش هتكلم فيه تاني .........بعدها قربت منه و حضنته للحظات ..........و بعد ما طلعت من حضنه هلال : حسام أنت أكيد جعان ..... هروح أحضرلك فطار ......أنت ملحقتش تفطر من الأساس حسام : تمام .... وأنا هاجي معاكي أساعدك و بعدها عايزين نطلع نحضر شنطنا .......ممكن نمشي من هنا النهارده بليل هلال : تمام يا حسام وفعلا ع بليل هلال و حسام كانوا أتحركوا بالعربيه للقاهره و وصلوا هناك ع الساعه 8 ...........هلال كانت مبسوطه أوي أنها رجعت للشقه دي و دخلتها مره تانيه لأنها كانت شقة جوازها واول مكان جمعها ب حسام ..........بس أول ما دخلت لاحظت أن حسام عقلوا مشغول و باين عليه أنو مضايق هلال : حسام ينفع نتكلم حسام : خلينا نتكلم بكره يا هلال ........عايز أنام ........أنا تعبت من المشوار ........خليني انام و بكره نبقي نتكلم هلال بتفهم : طيب خلاص مش مشكله لو تعبان أدخل نام و نبقي نتكلم بكره هلال كانت هتتكلم مع حسام في مشكلته مع أبوه وأمه لأنها حست أن الموضوع لسه مضايقه بس لما حست من طريقة حسام أنو مش عايز يتكلم...... قررت بينها وبين نفسها أنها مش هتفتح كلام في الموضوع ده تاني الأ لو حسام بنفسوا أتكلم فيه غير كده لأ بس اللي مكانتش تعرفوا سواء هي أو حسام أن الموضوع ده لازم هيتفتح تاني لأن سواء تدخل والد حسام أو خروجه و بعده عن حياتهم هيبقي ليه تمن غالي أوي ............يتبع الفصل الاربعونوالفصل الواحد والاربعون من هنا |
رواية هلال الفصل الثامن والثلاثون 38 والفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات