 |
رواية هلال الفصل الاربعون 40 والفصل الواحد والاربعون 41 بقلم الكاتبه المجهولههلال "البارت الأربعين" وصلنا لغاية أن حسام طلب من أبوه يبعد عن حياته خالص.......و كمان قرر يرجع القاهره لأن أجازته كانت خلاص خلصت و المفروض كان هيبتدي ينزل شغلوا....... و فعلا حسام رجع شغله ..........و أخو هلال أدم كان هو كمان رجع من الغردقه لشقة أهله القديمه بعد ما هلال كتبت شقة الغردقه ل حسام و أخدت شقة القاهره بدالها يعني عملوا زي بدل ما بين الشقتين و ده حصل طبعا لأن هلال ملحقتش تبيع شقه الغردقه في الفتره القصيره دي و أدم أخوها كان رافض ينقل ل شقة القاهره قبل ما يشتروها من حسام و يدفعولوا تمنها و عشان كده هلال وصلت مع حسام ل الحل ده ...........و بكده يكونوا رجعوا ل حياتهم القديمه ..........و كانوا نوعا ما عايشين مرتاحين....و في الفتره دي بردو و الدة حسام كانت دايما تتصل بيه و تحاول تقنعه أنو ينزل الفيوم عشان يحاول يصلح ما بينو و بين والده لأن بعد اللي حصل والد حسام ما بقاش بيسمعلها و لا حتي بيقبل يتكلم معاها خالص ف في مبقتش عارفه تحل ما بينهم ..........المهم ان حسام كان دايما بيرفض يكلموا و كان شايف أنو الأحسن أن أبوه يفضل بعيد عنو لأن قربوا منو مجابش غير المشاكل...... و الحال فضل ع كده لغاية لما عدي شهر ع اللي حصل ما بين حسام و والده و وصلنا ل اليوم اللي حسام عرف في تمن خروج والده من حياتوا............... حسام وهلال في اليوم ده كانوا صاحيين بدري و بيجهزوا نفسهم هما الأتنين عشان ينزلوا شغلهم لغاية لما جرس الباب رن و حسام الي فتح و أتفاجئ براجل معاه زي كشف في ورق الراجل : حضرتك حسام ********** حسام : أيوه أنا الراجل : طيب أمضيلي هنا حسام : أمضيلك ع أيه الراجل : ده أنذار بالطرد من الشقه حسام :طرد من الشقه.......شقة أي ........ الراجل : الشقه دي .........و ياريت تمضيلي ب الأستلام و التفاصيل موجوده عندك في الورق..... تقدر تقرأها بعد ما أمشي حسام مضي بالأستلام وهو حرفيا مش فاهم حاجه ........أنذار طرد من الشقه أزاي .........الشقه دي أساسا بتاعته ...متسجله بأسمه و شاريها بفلوسه ...ملكه هلال بأستغراب : أزاي أنذار بالطرد ......هي الشقه دي مش متسجله بأسمك يا حسام حسام: متسجله طبعا بأسمي ........أكيد في حاجه غلط ........خليني بس أفهم حسام أول ماقرأ الورق و عرف مين اللي بعتلوا أنذار بالطرد بقي حرفيا هيتجنن ........لأنو اكتشف ان أبوه هواللي بعتلوا أنذار بالطرد ......بس مبقاش فاهم بردو ......الشقه بأسموا أزاي أبوه بعتلوا أنذار طرد ....الشقه متسجلتش بأسم أبوه من الأساسا حسام: أنا مش فاهم حاجه .....الشقه دي بأسمي .........ده أبويا حتي مكنش موجود معايا وأنا بمضي عقودها هلال : طيب أنت ممضتش ع أي ورق لوالدك الفتره اللي فاتت حسام : خالص ..........ممضتلوش ع أي ورق ....من بداية موضوعنا أساسا وأنا و هو في مشاكل ......أنا مكنتش بقابلوا عشان أمضيلوا ع أي ورق هلال : معناها أزاي طيب حصل كده حسام بصدمه وهو أبتدي يفهم اللي حصل : تقريبا أنا فهمت هلال : فهمت أي حسام : أنا كنت عامل توكيل عام لأبويا هلال : يعني هو كده نقل الشقه بأسمو حسام بتوتر : المصيبه مش في الشقه ........ياريت تيجي ع الشقه حسام بعد ما قال كده طلع موبايله و أتصل ع أبوه و هو حرفيا هينفجر من الغضب والد حسام : ألو ...... حسام بصوت عالي : هو أنا مش قولتلك تبعد عن حياتي.......صعبه أوي يعني ....متبعد عني........ أنت عايز أي مني؟هو أنت ربنا خلقك في حياتي عشان تقرفني والد حسام ب عصبيه : بتكلم عن أي أنت ؟ حسام بعصبيه و صوت عالي :هو أنت بتحاول تستفزني ...... انا جالي أنذار بالطرد النهارده من الشقه بتاعتي اللي أنا أشتريتها ب فلوسي ......و الانذار ده مبعوت بأسمك ............بعدها كمل و هو هينفجر من الغضب : الأملاك اللي أنت كنت بتشتريها بفلوسك و بتسجلها بأسمي أنا مش عايزها وتقدر تاخدها أنا أساسا مش عايز منك حاجه......لكن أملاكي اللي أنا أشتريتها بفلوسي دي حقي و مش هسيبها ل حد والد حسام بعصبيه و سخريه: أملاكك اللي أشتريتها بفلوسك !!!!!!! و هي فلوسك دي جبتها منين يا حسام بيه ..........يعني اللي أعرفه أن الفلوس دي أنت كسبتها من أسطبل الخيل اللي أنا كنت ب موله يعني الفلوس دي بتاعتي و أملاكك دي كلها ملكي أنا و محدش ليه فيها فضل غيري حسام بصوت عالي : اللي أنت بتقوله ده كلام فاضي .......أنا رجعتلك كل الفلوس اللي مولت بيها أسطبل الخيل من الأرباح اللي جاتلي من المكان يعني أنت ملكش جنيه واحد عندي....... والد حسام ب عصبيه وصوت عالي : لا اللي أنا بقولوا ده مش كلام فاضي...... كل الأملاكك دي أنا السبب فيها..... سواء اللي أنت أشتريتها بالمشروع اللي أنا كنت ب موله أو اللي أنا أشتريتهالك بفلوسي وسجلتها بأسمك ....... يعني كل ده بقي بتاعك بفضلي و بفلوسي ......و مدام عايزني ابعد عن حياتك.... يبقي من النهارده تعتمد ع نفسك والد حسام بعد ما قال الكلام ده قفل الخط في وش حسام اللي كان حرفيا هيتجنن بعدها حسام حاول يكلم أبوه تاني لكن مكنش بيرد عليه هلال بهدوء : حسام فهمني أي اللي بيحصل ...... بس حسام مكنش بيرد علي هلال و كان ماسك موبايله و بيحاول يطلع رقم المحامي اللي بيتعامل معاه ......حسام لما كلم المحامي....... عرفوا كل اللي حصل .......و طلب منو يعرفلوا باقي الممتلكات اللي كانت مكتوبه بأسمو غير الشقه حصل فيها أي لأن اللي حسام فهموا من كلام والده أنو أستولا علي كل حاجه مش الشقه بس...و بعد ما قفل مع المحامي هلال : حسام ينفع تهدي و تفهمني ........و أيا كانت المشكله اكيد ليها حل حسام بعصبيه : حل أي......... مفيش حل للمصيبه دي هلال : طيب فهمني انا مش فاهمه حاجه حسام : أبويا نقل كل ممتلكاتي بأسموا بالتوكيل أنا كنت عملوا ليه هلال : طيب أنت أزاي عملتلوا توكيل....... و أنتو في ما بينكم كل المشاكل دي حسام : التوكيل ده مش من الأيام اللي فاتت أنا عامل التوكيل ده لأبويا من حوالي سبع سنين ......أبويا كان كل فتره بيشتري أملاك و يسجلها بأسمي ......... وعشان يقدر يتحكم في الممتلكات دي بسهوله بدل ما كل شويه يطلب مني أنزله الفيوم طلب مني أعمله توكيل و أنا عملته لأن كل الأملاك اللي كانت مكتوبه بأسمي في الوقت ده أساسا كانت بفلوسه........لكن أنا بعدها أشتغلت مع نفسي ع مشروع أسطبل الخيل و كسبت منو كتير ....... يعني الفيلا أنا كنت شاريها بفلوسي و الشقه دي كمان ب فلوسي ..........هو نقل كل حاجه بأسموا ......حتي اللي أنا أشتريتوا بفلوسي أخدوا........ هلال قعدت جنب حسام وهي مبتردش خالص ........ مش عارفه تقول اي........و هي حاسه ان كل المصيبه دي بسببها و في نفس الوقت معندهاش أي أمكانيه أنها تساعدوا....... وفضلوا هما الأتنين قاعدين كده لغاية لما المحامي بتاع حسام كلموا وعرفه أن أبوه استولي ع كل حاجه مكتوبه بأسمه حتي عربيتو و الفلوس اللي كانت في حسابه...... حرفيا أخد كل حاجه .........يتبع هلال البارت الواحد و الأربعين وصلنا لغاية أن حسام عرف من المحامي أن أبوه استولي ع كل حاجه مكتوبه بأسمه حتي عربيتو و الفلوس اللي كانت في حسابه...... حرفيا أخد كل حاجه...........و مش بس كده ده حسام كمان عرف من المحامي أنو حتي مش هيعرف يطالب بالحاجات دي بشكل قانوني .......يعني ميقدرش يرجع حقوا بقضيه أو غيروا ......لأن التوكيل كان سليم و قانوني حسام بعد ما عرف الكلام ده بقي حرفيا هيتجنن......... و كان هينزل الفيوم لوالده بس هلال مدعمتش ده خالص لأنها كانت عارفاه و متأكده أن والد حسام عنيد جدااا و مستحيل يرجع عن اللي عملوا و يرجع ل حسام ممتلكاته و فلوسه اللي أستولي عليها و عشان كده هلال حاولت تهدي حسام و تهدي الدنيا و تمنعوا يسافر هلال : حسام ........أهدي......مفيش فايده من السفر والدك عنيد و المشاكل مش هتجيب معاه أي نتيجه ......و المحامي قالك أن كل حاجه حصلت بشكل قانوني يعني المشاكل مش هتفيدك في حاجه حسام ب عصبيه : أسيبلوا حقي يعني ....... هلال : مش قصدي كده يا حسام ......قصدي أنو مفيش فايده .......و الدك مش هيرجعلك أملاكك غير لو سيبتني هو بيضغط عليك عشان كده حسام : هلال ..........أنا حرفيا ع أخري ف متقوليش أي كلام ......لو خايفه أني ممكن أسيبك عشان أرجع الفلوس دي يبقي بتهزري ........أنا مش هتفاوض في حاجه زي دي أساسا هلال : أنا بردو مش قصدي كده..........حسام أحنا الأتنين بنشتغل و دخلنا كويس ..........ده غير أني معايا الفلوس اللي أدتهالي و معايا شبكتي أنا لا بستخدمها و لا بلبسها يعني الفلوس دي ممكن نستخدمها لو أحتجناها في أي وقت .........و ع فكره في حاجه أنت ناسيها ......شقة الغردقه اللي انا كتبتلهالك بدل شقة أدم.......... أنت مسجلتهاش لغاية النهارده لأنك الفتره اللي فاتت مكنتش فاضي يعني الشقه دي والدك محولهاش بأسمو يعني أحنا ممكن نبيعها و نشتري بدالها شقه تانيه هنا في القاهره هلال كانت عارفه أن حسام مسجلش شقة الغردقه لأنو اساسا كان ناوي يبيعها في اقرب فرصه ..... حسام : هلال أنتي عايزه أي ...........عايزاني أسيبلوا كل اللي أخدوا مني ..... حتي اللي أنا أشتغلت و تعبت سنين عشان أوصلوا هلال : أنا مش قصدي كده بردو .......أنا قصدي أن ده أبوك يعني سواء الحجات دي مكتوبه بأسمك أو بأسمه متفرقش و صدقني المشاكل مش هتحل حاجه .......خلينا نعيش في سلام ........أحنا معانا اللي يكفينا حاليا .......و هو مع الوقت صدقني هيندم..... بس رغم كل اللي قالتوا هلال ألا أن حسام موافقش ع كلامها و عمل مشاكل مع أبوه كتير....... و كمان مع جده و مامته اللي كانوا دايما بيحاولو يقنعوا والدو أنو يرجع حق أبنوا .........لكن هو كان مصمم أنو ميرجعش أي حاجه لأنو كان بيعتبر الممتلكات دي وسيله للضغط ع حسام عشان يسيب هلال بس اللي مكنش يعرفوا أن اللي عملوا ده خلا حسام متمسك ب هلال أكتر خصوصا بعد ما وقفت معاه بعد ما خسر كل اللي كان معاه من ممتلكات و فلوس ....... و بقوا بيصرفوا ع البيت من مرتبهم هما الأتنين .......حتي الفلوس اللي كانت مع هلال و شبكتها رغم أنو محاولش يقربلهم ألا أنها كانت دايما بتعرض عليه أنو لو أحتاج فلوس في أي وقت ياخدهم ويتصرف فيهم .......و طبعا كل ده خلا مخططات والد حسام تفشل و المشاكل فضلت مستمره ما بينو و بين أبنو لغاية لما عدي تلت شهور و نص و جه و قت ولادة هلال و جابت يونس .....اللي محضرش ولادته اي حد من عيلة حسام .........لأن والده رفض خالص أن والدته و أخته يروحوا و دي كانت الحاجه اللي خلت والدة حسام متتحملش اللي بيحصل ده أكتر من كده........لأن هي أساسا طول الفتره اللي فاتت كانت بتحاول تتكلم مع جوزها براحه عشان تصلح بينوا و بين أبنو ........لكن هو كان دايما بيقفل معاها الموضوع من قبل ما يتفتح و مبيديلهاش فرصه تقول أي حاجه........ده غير أنها مكنتش بتشوف حسام خالص لأن جوزها كان مانعها أنها تقابله .........و اللي زاد و غطي أنو رفض كمان أنها تروح تحضر ولادة حفيدها الأول ........... و كل الحجات دي خلتها حرفيا هتنفجر ........و ده فعلا اللي حصل و جه اليوم اللي مقدرتش تتحمل في أكتر من كده و أنفجرت من الغضب في اليوم ده والدة حسام كانت قاعده مع بنتها فيروز لغاية لما جوزها وصل البيت و مع دخوله من الباب والدة حسام لبنتها فيروز : فيروز أطلعي علي أوضتك ..........عايزه أتكلم مع بابكي شويه فيروز سابتهم و طلعت لأوضتها في الدور التاني والد حسام من نبرة مراته و طريقتها فهم أنها عايزه تتكلم معاه في موضوع حسام كالعاده عشان كده هو كان عايز يتجنبها و يروح يقعد في مكتبه عشان متحصلش مشكله والدة حسام : عايزه أتكلم معاك والد حسام ب بهدوء : أنا راجع تعبان ........مش هقدر أتكلم دلوقتي ......نبقي نتكلم بعدين ........ والدة حسام ب غضب و عصبيه : لا هنتكلم دلوقتي .......انا خلاص زهقت و مش عارفه أعيش بالشكل ده والد حسام ب غضب من طريقة مراتو: عايزه أي يعني والدة حسام ب هستيريا و صوت عالي و غضب : عايزه أبني ............عايزه أبني اللي بسببك و بسبب العند بتاعك أنا مش عارفه أشوفه ........حتي ولادة حفيدي محضرتهاش و لا شوفته حتي لغاية النهارده ...........هو أنت بتعمل كده ليه ........كل ده عشان أي......هو أنت مبسوط من اللي بتعملوا فينا ده......... والدة حسام أنهارت من العياط و هي بتقول الكلام ده و قعدت ع الكنبه و كملت : هو أي اللي بيحصل فينا ده بس يارب رغم كل الكلام اللي قالتو والدة حسام ألا أن جوزها فضل واقف في مكانوا و مردش ع كلامها اللي قالتوا خالص رغم ان الكلام ضايقوا لكن مراتو بالتحديد كان ممكن يقبل منها أي كلام ....... و مراته في الوقت كانت لسه قاعده ع الكنبه و داخله في هستيريا عياط لغاية لما حست بدماغها بتلف و حست أن جسمها مش مظبوط بس كانت فاكره أن ده عشان أنفعلت و حاولت تقوم في الوقت لكن بمجرد ما قامت و مشيت خطوات بسيطه حست أنها مش قادره تسند طولها و وقعت ع الأرض مغمي عليها قصاد عيون جوزها اللي حاول يفوقها لكن بدون أي فايده مكنتش بتتجاوب خالص لغاية لما قرر يوديها المستشفي و فعلا شالها لغاية العربيه و أتحرك ع المستشفي و بنته فيروز معاه و لما وصلوا المستشفي الدكاتره دخلوا والدة حسام غرفه للكشف و بعد حوالي ساعه في دكتور خرج ل والد حسام و عرفه أن مراته جالها جالطه ف المخ ..........و الجالطه دي سببتلها شلل في بعض أجزاء جسمها والد حسام بقي بيسمع الكلام ده و هو حرفيا في صدمه مش قادر يصدق اللي بيقوله الدكتور ....مبقاش قادر يصدق أن كل ده حصل في مراته بسببه .......... هو حتي مبقاش عارف هيدخل يشوفها و يوقف قدامها أزاي بعد اللي حصل.. والد حسام بحزن و ندم و خوف من مواجهة مراته : طيب خليني يا دكتور أدخل أشوفها الدكتور : مفيش مشكله بس ياريت منطولش جوه عشان حالة المريضه والد حسام بعد ما أخد أذن الدكتور طلب من بنتو تستني هي بره لغاية لما يخرج و أول ما دخل الغرفه و قعد ع الكرسي اللي جنبها والدة حسام بتعب: أبني عايزه أشوف أبني و حفيدي .........كلم حسام قولوا يجي و يجيب يونس معاه والد حسام بحزن والدموع متجمعه في عيونو : حاضر هعمل كل اللي أنتي عايزاه ....هجبلك ابنك و حفيدك حاضر .............يتبع الفصل الثاني والاربعون والفصل الثالث والاربعون والاخير من هنا |
رواية هلال الفصل الاربعون 40 والفصل الواحد والاربعون 41 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات
