 |
رواية هروب سيلا الفصل العاشر 10 بقلم نور الحياهبسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا البارت العاشر وبعد ساعه حمزه : الووووو بتقول ايه ازاى حصل ده😭😭😭 انت متاكد من أنه بابا =ايوه يا بيه البقاء لله وحده ويذهب حمزه ليتأكد من الخبر ولكن كان حقيقي لقد قتل شاكر فى تركيا لم يتم العثور علي قاتل ولا احد يعلم ماذا حدث له فهو كان مقتولا علي طريق ويمر علي قتله اسبوع دون علم شكرى وهو كل يوم يسأل عنه ويريد رؤيته وفى مكان آخر تتذكر مريم فلاش باك كانت مريم تجلس بأحد الأماكن العامه تنظر لساعتها بضيق التفتت امامها وجدته قادم مريم بضيق:ساعه وانا قاعده هنا مستنيه حضرتك كل ده يا استاذ 👈يا نهار ابيض عارفين طلع مين أبو الطفل😲😲👉👇 احمد جلس امامها:انتي متعرفيش ان حمزه و سيلا ف البيت ولا اي انا خرجت من غير ما يشفنى انتى عارفه حمزه ذكى مريم:عرفت امبارح من جدي المهم هنعمل ايه احنا مكناش عارفين انهم هيجوا البيت احمد بخبث:كدا اللعب هيحلو اكتر وانتي وشطارتك بقا مريم:هعمل ايه احمد:كل اللي هتعمليه انك هتقربي من حمزه وكمان تحسسيه بالذنب مريم بتوتر:بقولك ايه انا خايفه وحمزه لو عرف مش هيعدي الموضوع دا بالساهل هتفضح منك لله انا احمل من أخويا منك لله احمد: اعملك إيه قولتلك اعملي عمليه ونزلي الي فى بطنك ده وترجع زاى الأول وأحسن وانتى الي خايفه مريم: ايوه أخاف هو العمر لعبه احمد : خلاص نفذى الي اتفقنا عليه مريم: كان يوم اسود يوم ما دخلت عليا و انت سكران احمد : ما انتى الي طلعت سهله وكننى لبسه بيي دول تحفا وحده غيرك كنت تعملي اى حاجه عشان افوق مريم: بصراحه الموضوع مش انى كنت سهله او لبسه الموضوع انى انا كمان كنت شربه😲😲😲 احمد بضيق:خلاص خلاص مش عايز اسمع الكلام الفاضي دا وانسي الي حصل وانتي هتعملي كدا علشان نفسك مش علشاني مريم:ومتنساش انه ابنك برضو احمد وهو يحاول إقناعها: مهو انتي لازم تعملي كدا علشان الفضي*حه دى مريم :انا هاخد ورثي من جدو واكيد عمي هيوقف جمبنا ويجوزنى لابنه احمد:ورثك مش هيعمل حاجه وبابا مش هيوافق ويخاف ان حمزه يا خد الورث عشان كده انتى لازم تتجوزي فى سر وبعد كده تاخدي كل حاجه منه وتتطلقي ونسافر انا وانتي بره ونسيب العيله الهم دى مريم:ربنا يستر واقدر اضحك عليه متنساش اني داخله ع الشهر التاني والحمل هيبان والست والدتك مفيش حاجه بتعدي عليها وهتشك من البس احمد:لا من ناحيه ماما متقلقيش خاال..... قطع حديثه عندما رأى والدته قادمه هاله بغضب:بتعملوا ايه هنا احمد:كنت جاي اقابل صحابي وشوفت مريم بالصدفه هاله وهي تنظر ل مريم:وانتي ي ست هانم بتعملي ايه هنا مريم بتوتر:ك كنت جايه اقابل صحبتي هاله بعدم تصديق:ماااشي هحاول اصدقكم بس يااريت م يطلعش انكم بتستغفلوني وتكونوا بتخطاطوا لحاجه وإلا حسابي معاكم هيكون عسير باااااك مريم لنفسها : ربنا يستر واقدر أنفذ الكلام ده وفى مكان اخر يقف حمزه في شرفة غرفته وهو حزين ويبكى علي موت ابوه ينظر للحديقه ويتذكر الماضي وعينه باكيه لقد تركوا لوحده فلاش بااااك كان حمزه يبلغ من العمر٢٣ عاما شاكر:مش ناوي تتجوز بقا ي حمزه وتفرحني بولادك قبل م اموت حمزه :بعد الشر عليك ي بابا وبعدين لسه لما اثبت نفسي واقدر اشيل المسؤليه ابقا افكر ف موضوع الجواز دا عنود :وانت ي بني ناقصك ايه انت شايل شركه لوحدك ولو ع المسؤليه ف انت قدها ي بني وانت بقا عندك ٢٣ سنه يعني مش صغير حمزه وقد فهم والدته:قوليلي ي ماما جيبالي مين النهارده انتى كل يوم جيب عروسه شكل عنود:دايما فاهمني كده يا واد سمر بنت صحبتي ايه بقااا جمال واخلاق ايه مقولكش حمزه : بقولك ايه بل سمر بل قمر وقولت لكى الكلام ده قبل كدا وهقولك تاني انا عايز واحده شبهي ي ماما انما سمر دي متشبهنيش نهائي يا ماما أنا عاوزك متتعبش نفسك أنا مش صغير واول ما القي بنت الحلال هجبها لحد عندك عنود :وهنلاقي فين واحد شبهك بقا وانت قاعد ف مكانك ومش بتدور يا بنى مش كده حمزه و يقوم: يا ماما انا مش هدور هي هتظهر بنفسها هسيبكم واروح الشركه علشان اتأخرت شاكر:خلي بالك من نفسك ي بني حمزه :حاضر ي بابا واكل كويس واشرب اللبن وأعمل كل حاجه سلام بقا افاق من ذكرياته على صوت سيلا ب تنادى عليه بااااك حمزه :هاا بتقولي حاجه يا سيلا سيلا: انا مش عاوزك تزعل كلنا اموات ولاد اموات حمزه بحزن شديد: اموات مش قا*تله وانا عارف مين الي عاملها ومش هسيبوا عشان هو الي حفر قبره بايدوا سيلا وهي تمد له كوب عصير فرش: طيب خد اشرب ده اخذه حمزه ونظر لها قائلا :معلش يا سيلا موضوعنا شكلوا هيطول شويه سيلا:ولا يهمك المهم تكون بخير نظر لها حمزه متأمل رقتها :امي لو كانت موجوده كانت هتحبك اوى سيلا بإبتسامه: الله يرحمها ع فكره انا شوفتها حمزه بدهشه:شوفتيها فين؟!! سيلا:لما كنت بحضر هدومك شوفت صوره ليها ف اوضتك ابتسم حمزه:الصوره دي كانت يوم فرحها هي وبابا سيلا: انت شبها اوى حمزه:الكل كان بيقول كدا معلش يا سيلا انا مضطر اسيبك واروح الشغل وطبعا مفيش داعي اقولك انك متختلطيش بأي حد ف البيت وانا مش هطول يعني ع الضهر كدا هكون هنا سيلا:متقلقش ابتسم لها وخرج بينما ظلت سيلا بالغرفه تنتظر عودته.... مرت ساعه وشعرت بالملل الشديد سيلا محدثه نفسها:هروح بس اتمشى شويه ف الجنينه وهاجي بسرعه عقبال ما حمزه يجي وبالفعل نزلت سيلا متجهه للحديقه ولكن صوت ما يأتي من إحدى الغرف اوقفها .... تتبعت الصوت بهدوء لتفتح عينيها لأخرهما من الصدمه يالهووووووووى الحقوووووونى يا ناس ولسه مفاجأت نار فى الإنتظار انتظرونى الفصل الحادي عشر من هنا |
تعليقات
