![]() |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم سماح منصورالفصل الحادي عشر الدكتور : انتي اخبارك ايه احسن اهلك بره تحبي ادخلهم ولا محتاجه تبقي لوحدك ياسمين : عايزه اشوف ماما وبابا وساره لم تقل محمود لانها تعلم انه لن يتركها كما قال بالحلم دخلت أمها وابيها وساره واخدوها بالحضن ياسمين : انا كويسه متقلقوش هو ده فعلا اياد ساره : ايوه حسام : سامحيني يا بنتي انا خبيبت عليكي انتي وساره انه عايش عشان انا عارفه انه دمركوا اد ايه ياسمين : ممكن اروح البيت ساره : عاصم وانجي ومحمود عايزين يطمنوا عليكي ياسمين : خليهم يدخلوا دخل اياد ثم محمود ثم الجميع اياد : عامله ايه ياسمين : انت ملكش حق تسال انت السبب في اللي انا فيه اصلا اياد : والله انا اتعالجت سامحيني ياسمين : فعلا حاول لمسها فتراجعت وعندما راي محمود ذلك ضغط علي يديه واغمض عينه من الغضب لاحظت ياسمين وجه محمود واتي عينه في عينها فابتسم تدخل احمد : انا اسف بس عرفت لقد عرفت الان سبب انجذابي لكي فاياد وضع جميع صورك في غرفه منع أي احد من دخولها اذا كنت حابب افتكر شوفتك فين محمود: مش وقته الكلام ده يا ريت نسيبها ترتاح احمد : دلوقتي بقيتي مخطوبه لاتنينً سكت الجميع ولم يرد محمود فغضبت ياسمين من عدم رده هل تخلي عنها فكادت ان تبكي ياسمين : بابا ممكن الكل يخرج و معلش اسال الدكتور عشان اروح الببت خرج محمود مع والد ياسمين حاول اياد ان يحدثها فمنعته ساره واالدتها خرج الجميع وبكت ياسمين في حضن والدتها وساره كانت تنتظر ان محمود يرد عليه ويقول انها فقط خطيبتي دخل محمود وهي تبكيي محمود لوالدتها سهام : هي كويسه سهام : اه يا بني الحمدلله محمود : الدكتور قال مفيش مانع انها تروح وذهب عمي ليكمل اجرءات الخروج دخل والدها وقال هيا بنا قال والدها لمحمود : ممكن معلش توصلنا انا نسيت اجي بالعربيه من خوفي عليها محمود : اكيد قامت ياسمين من السرير وسندها والدتها وساره ومش امامهم محمود وعندما فتح باب الغرفه وجد اياد امام الباب فقال هيا بينا ونظر اليه نظره فيما معاناها ابتعد عنها جلست ياسمين في المقعد الامامي و واخذت تنظر الي الشباك لم تسطع انه تنظر اليه لم تعرف السبب واخذت دموعها بالتساقط عل وجها فلاحظ ذلك محمود : تفضلي واعطها منديل لتمسح دموعها فمسحت دموعها بيدها ورفضت ان تأخذ منه فاستغرب الكل رد فعلها لكن لن يستطع احد سوالها بس حالتها وقالت هو لم يحبها بعد فكيف تحاسبه اوصلهم الي باب شقتهم واستاذنهم حتي تستريح دخلت غرفتها واخذت تبكي دخلت والدتها وساره وجلسا معاها واطمانوا عليها حتي نامت محمود ذهب الي بيت اوالديها ليكون قريب منها واحس بوجع في قلبه وفي الجانب الاخر دخل اياد الي غرفه صورها فكانت الغرفه كلها صور لها وحائط به صوره كبيره لها كان يلمس وجها وعينها ويقول لها لقد اشتقت اليكي واخذ يسالها هل نستيني عيني طول هذه السنوات لم تر غيرك استقبظت ياسمين من نومها بعد ساعتين فنظرت الي هاتفها هل اتصل او ارسل رساله لكنه لم يرسل لكنها وجدت رساله من اياد فقد اخذ رقمها من احمد وجدت رساله ياسمين انا اياد لقد اشتقت اليكي كثير سامحيني ارجوكي فانا لم اشعر ان حي الا عندما رايتك اليوم صورك لم تغب عني يوما اعطيني فرصه واحده لمحادثك ارجو وسيكون كل شيئا بخير رمت ياسمين الهاتف وبكت فهي في حيره دخلت ساره لتطمن عليها واجدتها مستقظه ساره : انتي كويسه ياسمين : انا قلبي وجعني وخايفه اووووي ساره : حاسه بيكي ايه رايك نخرج نتمشي ونقعد في مكان هادي ياسمين : ماشي عشان بابا وماما ميحسوش بوجعي ساره : يلا خرج الاثنين وجلسا في كافيه كانوا يجلسون فيه عاده علي النيل وصلوا وجلسوا طلبت ساره لهما عصير ليمون شعرت ياسمين بالبرد الشديد علي الرغم انه كانت تاتي في اشد أيام الشتاء هل هذا لعدم احساسها بالأمان لم يستطع محمود كان قلقان عليها اوووي فنزل وذهب ليطمن عليها عندما طرق الباب فتحت والده ياسمين فادخلته الي المنزل وتاسفت له ساره اقترحت ان يخرجوا حتي لا تتعب ياسمين واخبرته عن مكان جلوسها فذهب اليهما عند وصل وجد ياسمين ومعاها رجل يجلس علي نفس الطاوله ويقدم لها العصير حتي تشربه فتوقع انه اياد فغضب و ذهب. فاصطدم بساره فاعتذر ساره : انت جيت هنا ازاي محمود : روحت البيت وطنط قالتلي علي مكانكوا مكنتش اعرف ان معاكوا حد ساره : كويس انك جيت أتكلم معاها وحاول تخفف عليها محمود بغيره : مين قاعد معاها ساره : فين ده محمود : بصي ساره : تقصد ان ده اياد . فغضب وهم بالرحيل ساره : استني اسفه ده محمد جوزي محمود : ليه قولتي انه اياد ساره : كنت عايزه اعرف بتغير ولا كادت ان تقول له لو بتحبها لازم تتمسك بيها مش تمشي وتسيبها لكن لأول مره تتحكم في كلمها يجب ان يشعر هو بذلك محمد زوج ساره يحاول تهداتها ويقول لها اهدي كله سيكون بخير واشربي العصير لنذهب حتي ترتاحين أتت ساره ومحمود وسلم علم محمد محمود : عاملهزايه دلوقتي ياسمين دون النظر اليه: الحمد لله لاحظ الاثنين الاخرين التوتر بينهم فقالت ساره محمد تعالي عايزاك في موضوع محمود : انتي بتعاملني كده ليه ياسمين : بعاملك ازاي محمود : انتي بتكلمني كده ليه ياسمين : عايزه ارجع البيت محمود : يلا هوصلك ياسمين : لا شكرا ساره هتوصلني محمود : ياسمين متعانديش لم تسطع الرد فهي الان بجانب تشعر بالأمان ولم تعد تشعر بالبرد كما كانت تشعر قبل مجيئه رجع ساره ومحمد قال لما محمود :ساوصل ياسمين فوافقت ساره لانها تريدهم ان يتحدثوا امسك محمود بيد ياسمين ففرحت لانه يعتني بها ركبا السياره محمود : ممكن افهم انا عملت ايه عشان تعاملني كده واخذ يغضب عليها فبكت فانتبه الي ما فعله فاعتذر لها محمود : انا اسف انا عارف انه يوم صعب عليك بس والله صعب عليه انا كمان انا هتجنن من الصبح ومسح دموعها بيده لا تبكي ارجوكي عندما تبكي يولمني قلبي وصل الي المنزل محمود : خدي اجازه بكره ياسمين : لا انا هاجي الشغل محمود : زي ما تحبي ونامي كويس ياسمين : تمام صعدت الي البيت ونامت من الإرهاق والتعب كما انه ترفض التفكير استقظت تاني يوم ونزلت فوجدت اياد في انتظارها ياسمين : انت بتعمل ايه هنا اياد : عايز أتكلم معاكي ياسمين : وانا مش عايزه ابعد عني مش عايزه مشاكل احنا أصلا سيبنا بعض واستحاله ارجعلك تاني بعد اللي عملته في ساره اياد بيحمد ربنا انها مش فاكر اللي حصل بعد حادثه ساره : لا مش سهل عليه اني اسيبك انتي عارفه انا بعشقك ازاي ياسمين: كدب انت مريض سيبني في حالي وابعد عني . عندما سمع ذلك غضب و امسك زراعها بيده فتالمت وحاولت الهرب لكنها لم تسطع اياد : اياكي تقولي ان حبي ليك كذب انتي فاهمه ياسمين : سيبني انت بتوجعني فتركها فخرجت مسرعه فرات محمود بانتظارها فمشت بهدوء حتي لا يشعر بخوفها عندما ركبت محمود : نمتي كويس ردت بتردد في صوتها: اه محمود : انتي بتترعشي ياسمين : لا محمود : لا بتترعشي اطلعي هاتي جاكت وتعالي عشان متبرديش حمد الله انها ترتدي جاكت حتي لا يلاحظ علامات يده علي ذراعها ياسمين : ممكن تقفل التكييف محمود : انا مش فاتحه أصلا لم يريد ان ايضغط عليها فتحرك بالسياره محمود : انجي كلمتني امبارح وقالتي ان الاجتماع هيبقي النهارده هتقدري تحضريه ياسمين خافت ان تقول لا ان يفهم انها خائفه : ساحضر محمود : انتي متوتره قالت: لا انها تريد انه تكون بحمايته صعدا المكتب وجدوهم في غرفه الاجتماعات دخل ساره ومحمود وياسمين خلفه بدا محمود حديثه: لماذا يا انجي هذه السرعه انجي :باعتذر لكن المالك هيوقع علينا غرامات تأخير عشان مخلصناش الشغل في ميعاده وكمان طلب تعديلات واياد كمان كان حابب يطلع علي كل التصميمات عشان عنده تعديل فيه وحبيت أوضح ان اياد واحمد بيفهموا عني في التصميم في حاجات غيروها وانا اقتنعت صراحه يقدروا يتناقشوا مع ياسمين وساره رد محمود: ساره تقدري تقعدي معاهم اتفضلي اياد: علي حسب علمي ياسمين هي اللي مصممه محمود : أولا اسمها أستاذه ياسمين هم بالرد فاسكته احمد تمام يا سمين اقصد يا استاذه ياسمين فامسكت ياسمين يد محمود لا لاسكاته كما يعتقد انه تستمد منه الأمان والاطمئنان الذي تريده غضب اياد من ملامستها ليده وذهبت بكل ثقة هي وساره اياد : ممكن تيدني سيجاره تعحب احمد وانجي من طلبه لاحظت ساره لانها تعلم أيضا انها لا تشرب وياسمين تحاول شرح التصميم كان يحاول ان يحرقه يدها التي لمست يده ليولمها فلاحظت ساره ودلقت القهوه علي يده ساره: اسفه جدا كنت هخليك تشرب القهوه مع السيجاره تحاول انجي جذب اهتمام محمود لانها احست بفرصه برجوع اياد الي حياه ياسمين فجاه نظرت ياسمين لمحمود لستمد منه الاطمئنان فوجدت انه يتحدث مع انجي ولا ينظر اليها فبدات الشعور بالتوتر فضاع الحديث منها فسالها ماذا حدث ولمس شعرها فلاحظ محمود ذلك محمود : انت بتعمل ايه اياد :معلش يدي تولمني فحركت يدي فقط اعتذر اظن فهمت ما احتاج فهمه ياسمين : بس انا مكملتش باقي التصميمات اياد: عارف يا ياسمين انك مبتحبيش حد يعدل علي شغلك اقصد يا أستاذ ياسمين اسف لم اعتاد بعد انجي بلغت ياسمين التغيرات التي طلبتها اياد :اعتقد ان راي يا استاذه ياسمين هو الاصح وافتكر كويس كانت بتزعل اد ايه لما حد يعدل تصمايمتها ياسمين : اسفه بس اظن انك متعرفنيش خالص لاني بتغير التصميمات عادي وغيرتها عده مرات لاستاذه انجي صح يا استاذه انجي يا ريت تبقي تفهميه بقي فرح محمود لردها وهم بالسلام عليها ومد يده فمدت يدها وفضغط عليها فتالمت ياسمن وخافت من التشاجر بينهم خرج الجميع فذهبت ياسمين : ممكن اعرف انجي كانت بتتملمرمعامزفي ايه محمود : انا اللي ممكن اعرف مضربتهوش ليه لما لمس شعرك ياسمين : عشان مكنتش مركزه غير مع حضرتك وحديثك مع الست انجي محمود : وطي صوتك احنا في المكتب فخرجت غاضبه فذهب وراءها فوجدت مكتبها ملي بالورود فتوقعت انه محمود فضحكت اول لما دخل ياسمين : بجد حلو اوووي شكرا محمود : شكرا علي ايه ياسمين : علي الورد طبعا محمود : ورد ايه انا مجبتش ورد يا تارا مين اللي جاب الورد الفصل الثاني عشر من هنا |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم سماح منصور
تعليقات