 |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم سماح منصورالفصل الثاني عشر فوضعت يدها ع فهمها ناد محمود مصطفي بعصبيه محمود : مين اللي جاي الورد ده مصطفي : حضرتك محمود انت هتجنني انت كمان مصطفي : في واحد جيه الصبح وقالي ان حضرتك محضر مفاجئه لاستاذه ياسمين فدخلته حتي خوفت ياخد حاجه من ورق فوقفت معاه محمود : ارمي كل الورد ده بره مصطفي : حاضر ياسمين : طب الورد ده حرام نرمييه وسكتت لم تكمل حديثها لانها ادركت انها اخطات وقالت : اسفه محمود : يلا هوصلك البيت ياسمين : بس الشغل لسه مخلصش محمود : قولت يلا هوصلك البيت ياسمين : تمام هجيب شنطتي ركب السياره فوصلتها رساله فتحتها انها من اياد الورد ده اعتذار مني علي معاملتي معاكي النهارده الصبح فتوترت ياسمين فلاحظ توترها فاخذ منها هاتفها وقرا الرسااتين فاوقف السياره محمود : هو جاب رقمك منين و مقولتليش ليه انه قابلك هو السبب انك كنتي بتترعشي الصبح فمسك ذراعها برفق لكن زراعها يولمها من الصباح واخذ ينهال عليها بالاسئله ياسمين : انا خايفه عليك محمود : هتخافي عليه من ايه هتخانق معاه لو سمحتي متخبيش عني حاجه ياسمين : حاضر رن هاتف ياسمين محمود : مين بيتصل ياسمين : دي مها اهلا مها مها :اهلا ياسمين انتي فين ياسمين : محمود هيوصلني البيت مها : طيب ايه رايك نتغدي سوا النهارده لارا بتسال عليكي ياسمين : خالص تمام اجيلك فين مها : انا عند محمود في البيت اديهولي أقوله ياسمين :مها عايزه تمكلك محمود : ايوه يا مها مها : ايه يا حبيبي مالك صوتك في حاجه ولا ايه محمود :لا ابدا مها : طيب هات ياسمين معاك. نتغدي سوا عشان وحشتني محمود : تمام اغلق الهاتف واعطه لها محمود : عايزه تجي معاياه ياسمين : انتي عايزني اجي محمود : اكيد وصل الي بيت محمود فحضنتها لارا لارا : وحشتيني اوووي مها :ادخلي اغسلي يدك وتعالي لنتغذي فنسيت وخلعت ياسمين الجاكت فيظهر علامات كدمات علي يدها فتري مها ولارا مها : ايه اللي في ايدك ده مين عمل كده محمود ياسمين : لا مش هو فلم نتنتظر لارا وذهبت خالها لارا : انا زعلانه منك يا خالو عشان عورت ايد ياسمين فذهب ونظر لها محمود : مين اللي عمل كده فحكت لها كل ما حدث فقالت انها حكايه الف ليله وليله واكملت لذلك لقد توقعت من صوته انه حدث شي حبيبتي اعلم كما عانيتي واخدتها في حضنها محمود : هاجيب مرهم الكدمات لم تكمل اذا بمحمود احضر لها محمود : تعالي معايا الي صاله الجيم عشان ادهنلك ياسمين : لا شكرا مها :لا قومي عشان متتعبيش فقامت ووضع كمادات علي يدها محمود : بتوجعك للحظه شعر انه بحاجه ان يحضها لكنه يخاف ان يولمها ثم قام وضع العلاج علي يدها واخذ يدهن العلاج برفق حتي لا تتالم ثم بظهر يده اخذ يلمس طراعها بنعومه محمود : ليه مقولتليش اللي حصل معاكي الصبح مش اتفقنادمش هنخبي عن بعض حاجه ياسمين : هو انت بتعتبرني اني خطيبتك لسه محمود : ايه فاعادت السوال محمود : اكيد طبعا انتي عندك شكً ياسمين : طيب ليه واحنا في المستشفى لما قالوا اني كده مخطوبه لاتنين مردتش عليهم محمود : عشان كده كنتي زعلانه مني وبتعاملني وحش ياسمين : ايوه اكيد مش هجبرك يعني محمود : انا مفكرتش في كده انا كان كل همي انك تبقي بخير واطمن عليك عارفه انت هموت من الغيره بسبب اياد ده ياسمين : ليه محمود : مش عايز حد يقرب منم قطع حديثهما اتصال سارة فردت عليها ياسمين : الو ساره ساره : انتي فين انتي كويسه انا دورت عليكي انا هموت من القلق عليكي ياسمين : انا بخير يا حبيبتي ساره : انتي فين انا هاجيلك دلوقتي ياسمين : قلقتيني ايه اللي حصل ساره : هقولك لما اشوفك أغلقت الخط محمود : ايه اللي حصل ياسمين : مش عارفه بس شكلها متوتره محمود : متقلقيش اكيد خايفه. عليك ايديكي بقيت احسن ياسمين : اه اوووي شكرا محمود وضع يده ع راسها مداعبا: العفو دخلت مها وقالت لهم انا حضرتك الاكل تعالوا كلوا ياسمين شكلها مكلتش حاجه من الصبح بعد الانتهاء من الغداء دخلت ساره وعاصم وحضنت ياسمين من الخوف ياسمين :مالك يا ساره ساره : انا هاموت من الخوف عليكي ياسمين : وايه اللي يخوف للدرجه دي ساره : اياد بيخوفني ده اكيد مجنون مفيش حد بيحب حد بيحب ياذيه فاكره انا كنت بقولك كده انا بيحب ياذيكي ياسمين : اهدي يا ساره مفيش حاجه انتي عارفه اني جسمي حساس ومسك زراعي وانا كنت بحاول ابعده عني عشان كده ذراعي فيه كدمات ساره : ذراعز ايه انا مش بتكلم عن ذراعك ده حاول بحرقك بالسجاره بنفس الايد اللي مسكتي بيه ايد محمود رد محمود: اهدي يا ساره احنا مش فاهمين حاجه رد عاصم: انا هحكيلكوا بعد الاجتماع ساره جاتلي منهاره بتقولي انا عايز تراجع كاميرات غرفه الاجتماعات فسالتها ليه قالتي هتعرف لما نشوف وفعلنا دخلنا واخدنا بالنا لما ياسمين مسكت ابد محمود اياد ظهر علي وجه الغضب وبعديلها طلب انه ياخد سيجاره من احمد ومع علي العلم اننا اكتر حاجه بيكرها ريحه السجاير فرد محمود: اكيد متوتر واي حاجه عاصم : اسمعني للاخر ارجوك لو انت طلبت سيجاره من حد اكيد هتشربها لا ده مشربهاش وطلب التصميات من ياسيمن ساره لما لقيتوا طلب السبجاره قلقت فركزت معاها لقيت فعلا مش مركز مع تصميم لكن مركز مع حركه ايد ياسمين وكان هيحرقها بالسيجاره فدخلت ساره ودقلت القهوه عليه ودع معانا انا اياد لسه زي ما هو انسان مريض نفسي ولسه متعالجش زي ما قال زمان في الكليه لما كان بيغير عليها ويضربها كنا بنقول بيحبها ياسمين :ساره انا عارفه ان كان بياذكي عشان تبعدي عنه بس معقول يكون لسه متعالجش عاصم : اكيد لا يا ياسمين ده استحاله يكون اتعالج ياسمين : انا أصلا فسخت خطوبتي لما اذي ساره ساره : انتي افتكرتي ياسمين : ايه يا ساره هو انا امتي نسيت. هي فعلا ياسمين افتكرت جزء من اللي عمله اياد بس في حاجات كتتتير مش فاكرها فجاه اتصل والد ياسمين بمحمود رد لقي صوته قلقان حسام : ياسيمن فين يا بني انا قلقان عليها اوووي محمود : ياسمين معاياه حسام : طيب مش بترد ع التليفون ليه محمود : سالها فين تليفونك ياسمين : تقريبا نسيته في صاله الجين محمود : حضرتك قلقان ليه حسام : لازم اقلق اياد رجع واكيد هياذيها تاني محمود : هياذيها ازاي حسام :لا بكل الطرق يا بني انا معرفش انها نزلت الشغل انا اتفقت مع حارس امن هيمشي معاها قولي هي فين اجي اخدها وانت يا بنيي اكيد هيفكر ياذيك عشان قربت منها محمود : ياذيني حضرتك انا مش فاهم حاجه انا مستني حضرتك في بيتي هبعتلك العنوان ياسمين : انا مش فاهمه ايه سبب قلقكوا ده محمود : لا طريقة كلام عمي تقلق يا ياسمين فجاه رن جرس الباب وجيه محمد ليطمان علي ساره وياسمين محمد : دخل جري ع ساره انتو كويسين ساره قالته اه ياسمين :مش انت كنت في شرم وراجع اخر الأسبوع ساره: لما حكتلي اللي اياد عمله عرفت انه ممكن ياذيها تاني عرفت انه متعالجش وليه مريض ساره انا اللي اكدلي انه اذاكي الورد عشان كل لما ياذيكي بيبعتلك ورد بيتاسف فتاكد ت عشان كده رحت لعاصم احست ياسمين بالصدمه ولم تشعر بجسمها وفشعر بها محمود ووضعها ع الكرسي محمود : انتي كويسه ياسمين : لا محمود :متخافيش انا جنبك ورن جرس بحضور والدي ياسيمن و والحارس جريت والدتها سهام : ياسمن انتي كويسة ياسمين: اه يا ماما وضغطت علي الكدمات فتالمت سهام : فخلعت لها الجاكت اكيد هو ووجهت كلامها لحسام مش قولتلك هياذيها انا مش هستني احنا لازم نسافر من هنا دي بنتي الوحيده واخدتها في حضنها ياسمين : اهدي يا ماما سهام : مش هستني لما يخطفك تاني ياسمين : مين اللي خطفني سهام : اياد رد والدها اللي هحكي محدش يعرفه غيري انا وامك وساره حسام : لما بداتي تحسي انه بياذيكي بداتي تبعدي عنه ياسمين : ايوه لما حاول ياذي ساره حسام : انتي افتكرتي ياسمين هو ايه اللي افتكرته حسام : انتي جالك فقدان زاكره بعد الخطف ياسمين : ايه حسام : في يوم اتاخرتي وكنت بنحاول نكلمك مبترديش وانتي خارجه من الجامعه اياد قابلك وكان عايز يتكلم معاكي مردتيش وبعدين خطفك. لحسن الحظ محمد كان رايح الجامعه لساره وشاف اياد فبلغ البوليس وعقبال لمادالبوليس وصلك كانت حالتك صعبه جدا ودخلتي في صدمه والخوف فقدان زاكره لايام الجامعه كلها عشان كده مكنتيش فاكره حاجات في السنه الاولي من الكليه ومنهم حادث ساره طبعا لكن كنت عارفه انه اذها وهو اللي اعترفلك بنفسه وقاعدتي شهرين في مستشفي بره مصر و إيطاليا لحد ما عرفنا انه سافر يتعالج من الجنون مش السرطان زي ما كان بيكذب ويقول بس عنينه حسيتني لما شوفت امك شفت بتجري من مدخل العماره بتجري وهو خرج بعديكي طبعا رجعنا والزمنا اهله بمحاضر عم تعرض ليه وليكي وساره ياسمين : بس انا افتكرت اللي حصل مع ساره حسام : افتكرتي امتي ياسمين : لما كنت في المستشفى حسام : ورفضنا لشغلك مش عشان انا غني معاياه فلوس لا عشان ده اللي كنت خايف منه انه يرجع كان الجميع في حاله صدمه محمود من الخوف عايز يخدها في حضنه ويخبيها من اللي بيسمعه رد والده ياسمين انا خلاص قررت لازم نسافر الفصل الثالث عشر من هنا |
تعليقات
