 |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم سماح منصورالفصل الثالث عشر محمود : معلش هو حضرتك مش معاك محاضر عم تعرض حسام : اه مها :طيب ما نبلغ البوليس ومعانا فيديو المكتب واكيد مدخل العماره في كاميرا محمود : لا لو عملنا كده هنخليه يعند ردت لارا والتي لم يلاحظ احد وجودها تسمع هذا الحديث: الموضوع سهل جدا احنا نضحك عليه ونسجله اعترافات انه كان بياذي ياسمين واكيد في ورق المستشفى اللي اتعالج فيها عنه مجنون وعبيط وبكده نسلم كل ده للشرطه ويسجنه احسن ضحك الجميع لارا : وانا هساعدكوا كمان رفضت والده ياسمن الفكر ووالدها اعجبت الفكره ياسمين وساره والبقيه رد عليه محمود: ومين بقي اللي هيجيب منه الاعتراف ده يا ذكيه لارا : اكيد ياسمين لانه مش هيقول لحد غيرها عشان بيحبها غضب محمود لسمعه انه بيبحبها محمود : لو ياسيمن اللي هتجيب منه الاعتراف يبقي انا رافض انتي كده بتعرضيها اكتر للخطر لارا : اكيد يا خالو انت مش هتحب ياسمين وتخاف عليها ادي دي صحبتي بس كلنا مش هنعرف نحميها يبقي طنط تاخدها وتسافر ومش هنشوفها تاني لو انت يا خالو هتسحمل متشوفهاش انا لا استغرب الجميع من ردها الذي اسكته وصدمه في نفس الوقت ساره: انا مع لارا جدا ياسمين هتفضل طول حياتها بتهرب وتستخبي مش هتعيش حياتها يا اما هتعيش حياتها مع بودي جارد طول حياتها هو دلوقتي عارف ياسمين اد ايه بتحب الورد فاكيد هتتاثر ر محمد : فعلا لو ياسمين بدات تكلمه انها عجبها الورد وسمحته بس هي دلوقتي مخطوبه ومش هتعرف تكلمه عشان مش تحس بالذنب وانا فرحت انه عايش ياسمين: لا طبعا مقدرش أقول كده بتفكيره هيفكر ان محمود عائق ليه واكيد هياذيه رد مها وياسمين معا لا طبعا سهام : عادي يعني نسيبله فرصه ياذيكي ساره : بالعكس مش هياذنيهاز لما يحس انها سماحته محمود :بس انا شايف ان ده حل كويس وانا هعين حراس يامنوني بس من بعيد عشان لا يشك ياسمين : لا انا مش موافقه انا مش هستحمل ان حاجه تاذيك انا استحاله اضحي بيك محمود : اشمعنا ياسمين : عشان بح...... وادركت انها اعترفت امام الجميع ضحك الجميع احمر وجها خجلا اخذتها مها في حضنها مها : احتماله انه ياذيه نفس احتماليه انه ياذيكي عشان كده هندخل البوليس معانا محمود هيكلم صاحبه وكيل النيابه ويضيط كل حاجه محمود :الحارس ده برده مع ياسمين عشان هو يعرف اننا كلنا خايفين منه يبقي مطمن اجتمعاتنا كلها في المكتب اضمن محمود كلم كلامه :هكلم انجي اقولها اني بطلب اجتماع بكره. ياسمين بغيره : وتكلم انت انجي ليه محمود : امال مين اللي يكلمها أي حد ياسمين : ساره أي حد محمد : أولا متنسيش اني المدير ماشي ثانيا لو ساره كلمتها هو هيبدا يشك ياسمين :وايه بقي لازمه الاجتماع محمود : اني هخرجك بره المشروع لاسباب تخصني وده هيخلكي زعلانه مني وهو هيبدا يستغل ده ياسمين : ازاي انت وعدتني محمود : ياسمين ده مجرد حجه هما اكيد هيرفضوا ياسمين : ولو مرفضوش يبقي تعبي في المشروع راح محمود : المشروع اهم ولا حياتك ولا انتي فعلا مشتقاله فجاه صفعته ع وجهه انصدم الجميع محمود استاذن من الجميع: انا اسف بس عندي مشوار عن اذنكوا خرج والد ياسمين خلف محمود حسام : معلش يا بني هي بس نفسيتها تعبانه محمود : مفيش مشكله حسام : انا عارف ان اللي عملته ياسمين غلط بس معلش هي في صدمه من اللي سمعته انا واثق انك بتحبها وهتسامحها وهتحميها ياسمين لم تتحرك كانها تمثال من وقت خروج محمود اقتربت منها ساره فوقعت في حضنها واخذت تبكي وتنتحب من البكاء ياسمين : انا خايفه اوووي يا ساره مش عارفه احس بالأمان احضرت مها لياسمين كوب من عصير الليمون فنظرت اليها : انا اسفه يا مها هو هيسامحني مها :اكيد يا روحي اهدي عاد الجميع الي بيته واتفقه علي الالتقاء بعد الاجتماع لتحديد الخطوه القادمه لما رجع البيت كان غاضبا دخلت لارا عليه: لسه زعلان يا خالو انا عارفه ان ياسمين غلطانه بس هي كانت محتاجه انك تطمنها مش تسييها وتمشي وقالت لصنط ساره انها خايفه ومش حاسه بالأمان انت المفروض امانها محمود :تعالي هنا انتي بتجيب كلام ده منينين انتي عندك كام سنه عشان تعرفي الكلام ده لارا : انا كبيره اوووي بس انت مش واخد بالك اتصل محمود بوالد ياسمين انه سياتي ياخد ياسمين من البيت وطلب منه متنزلش من البيت من غير لما يجي فاخبرها والدها وتحدث معانا ان تحاول ضبط اعصابها وتهدا طول الليل ياسمين بتفكر ازاي تخلص من اياد من غير ما تضر أي حد سواء محمود او ساره او والدها او والدتها وكانت بتحاول تفتكر ايه حصل ساعه لما خطفها بس مش عارفه تفتكر ايه اللي حصل وقررت انها هتمشي في خطه غير اللي اتفقوا عليها استقطت تاني يوم ولبست طقم كان يعشقه اياد عليها وكانت أصرت ان تخبر احد انها سيكون لها خطه وسوف تنتقم لها ولكل من اذاهم اياد رن جرس الباب فتحت والد ياسمين واخبرته انه جاهزه وسوف تاتي قالت ياسمين صباح الخير فنظر الي الطقم انه ليس طريقه لبسها اليوميه لكنه لن يتحدث معاها الي ان تعتذر كانت تريد ان تعتذر عشان هو واحشها اوووي وهي زعلانه انها عملت كده بس هي قررت ان الا تعتذر حتي يظهر كل شي طبيعي انهم علي عدم وفاق اخذوا ساره في طريقهم فسالتها ساره : ايه اللي انتي لابسه ده ياسمين : عادي تغيير ساره : عادي ازاي وده الطقم اللي كان بيبحيه اياد نظرت لها ياسمين محذره فاوقف محمود السياره فجاه ونظر اليها وتذكر انه اقسم الا يحدثها الا ان بعتذر خافت من نظرته لكن اعتدل وعاد واكمل طريقه وصل المكتب وجد اياد وسكرتايرته في انتظارهم اخبرهم مصطفي بذلك فدخل ساره وياسمين ومحمود غرفه الاجتماعات قال محمود اعتقد ثم نظر الي السكرتايريه ولم يكمل حديثه واياد ينظر الي ياسمين في شده الفرحه لارداها الطقم الذي يحبه فتدخلت ساره اين استاذه انجي واستاذ احمد فرد اياد: في الطريق ودي سكرتيرتي هبه تقدمت وسلمت علي محمود في ابتسامه مثيره اهلا محمود وحشتني جدا اياد بكدب : انتي تعرفيه هبه : كنا بنحب بعض أيام الجامعه ياسمين لما شافت هبه بقيت تحس بصداع وبتشوف وشوش مش واضحه وصوت هبه دي مش اول مره تسمعه ياسمين حاطه ايديها علي دماغها : بس الكل بصلها باستغراب ساره : انتي كويسه هبه : واضح يا حودا ان القدر ليه راي تاني كانت ياسمين ستضربها بس هي قررت تبدا خطتها لكن تقدمت من اياد وقالت له اشكرك علي الورد اياد : كنت عارف انك هتسامحيني جن جنون محمود كانت هذه الخطه لكن انها تتمادي لماذا لم يفهم اياد : عارفه يا هبه ان ياسمين حب حياتي إيام الجامعه برده بس الدنيا فرقتنا هبه : اكيد القدر ضحك في وشنا تاني يا مدير محمود: بس ياسمين خطيبتي انزعجت هبه: فعلا فردت ساره : اه فعلا محمود : انت عارفه يا هبه دي تبقي بنت عم يارا فاكرها هبه : ايوه طبعا تقريبا فاكرها هردت عليها ياسمين: انتي نسيتي صحبتك هبه : لا افتكرت انتي صوت هبه بيخلي دماغها توجعها وبتشوف وشوش مش واضحه تاني ياسمين : انا هبه : ايوه انتي جيتي الكليه مع يارا للأسف لم تذكر لانها ذلك قبل يوم الحادثه خطف اياد لها ياسمين : لا مروحتش هبه : انا استحاله انساكي انتي السبب اني ومحمود نسيب بعض ياسمين : انا هبه : ايوه انتي من ساعه لما شافتك وشوفتك لامعه في عنيه عمري ما حسيت عينه بتلمع عشاني وانا مردتش أقوله انك بنت عم يارا نظراته ليك مختلفه فكرهت وكرهت يارا وبعدت عنيكوت ما قالته صدم الجميع ياسمين : انتي اكيد غلطانه انا مروحتش هناك وعمري ما شوفته محمود : ما انا ممكن أكون عايزك تغيري مثلا هبه : انت مش محتاج تعمل كده انت البنات كانت حوليك علطول بس هي تاثيرها كان باين في عنيك فجاه دخل انجي واحمد ولاحظ التوتر الموجود انجي : هو ايه اللي بيحصل هنا اياد: قصص حب كتتير يا انجي محمود : ياريت نبدا الاجتماع افضل هو يتذكر كلام هبهر انها فعلا لكنها كانت اصغر لهذا اول تعجب من اهتمامه السريع بها من اول لقاء في المصعد محمود : أستاذ انجي الاجتماع لان ياسمين مش هتبقب ضمن افراد المشروع وهسالمه كله لساره وده قراري بدات خطه ياسمن الان وقفت فاستغرب محمود وساره ياسمين : ليه مش هبقي ضمن المشروع انت حتي ماخدتش رايي انا تعبت فيه اوووي لو كده استقيل احسن استتغرب من رد فعلها لقد اتفقوا ع غير ذلك رد عليها اياد وانا ارحب بكي في شركتي فلمعت عين ياسمين فبدا يفهم محمود خطتها فاراد ان يساعدها اكتر محمود متقدرتش تستقيلي لان علي حسب عقدك انك تقعدي شهرين لحد ما نلاقي حد مكانك فسكت ياسمين انه لا يوجد عقد هكذا ياسمين : ففهمت انه عرف خطتها اذا ابقيني في المشروع محمود : لا فتدخلت انجي: أستاذ محمود اخر اجتماع اخبرتك ان وضع الشركتين صعب بسبب مده التنفيذ واننا اتاخرنا وياسمين مهم جدا في المشروع احنا في وقت مش هنستحمل خساره رد اياد :!انا ممكن اخسر بس ياسمين متزعلش ابدا فردت ياسمين نعومه: شكرا لاياد فتدخلت انجي: اياد هذا ليس وقت ذلك الوضع صعب هبه :اقري العقد. بند ١٥ مده التنفيذ قرات ووجد ان مده التنفيذ المتبقيه اقل من شهر فرجاء يجب ان ننهي التصميم حتي نسطيع الطباعه ووضع الإعلانات انجي : فارجوك حاول التفهم سكت محمود كانه يفكر محمود :تمام موافق فرحت ياسمين وابتسمت وشكرت استاذه انجي واستاذنت لتخرج ولم تشكر محمود وتبعنها ساره فاحست ساره بنكمشها فاغلقت الباب ياسمين : انا خائفه يا ساره جدا ساره : اهدي كل شي كان حسب الخطه لكن ليه اعترضتي وايه حكايه العقد ياسمين :انا فكرت امبارح ان لو سكت يبقي انا موافقه ع كلامه و ده مش هيخليه يثق فيه ساره :طيب انتي كنتي متفقه مع محمود ياسمين : لا وده الغريب انه كمل ع أساس خطتي لان عقدي مفهوش الكلام ده عايزه اسالك صح هو انا روحت الجامعه مع يارا قبل كده ساره : مش عارفه متسالي يارا اوك تمان هكلمها بعد الشغل اتصل محمود بيارا بعد الاجتماع محمود : ازيك عامله ايه يارا : الحمدلله تمام ياسمين بخير محمود :اه بخير الحمدلله معلش هسالك هي ياسمين جت معاكي الجامعه قبل كده يارا : اه جت معاياه بس انت عرفت منين ياسمين مش هتفتكر الأيام دي أصلا محمود : عارف يارا :عرقت منين لما اشوفك نبقي نحكي سلام محمود اغلق الهاتف يعني كنت دايما حاسس اني اعرفها احساسي ده مكنش غلط قلبي متعلق بيها من زمان اووووي وكان فرحان اوووي الفصل الرابع عشر من هنا |
تعليقات
