 |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم سماح منصورلفصل الرابع عشر ذهبت لساره لمكتبها ياسمين لنفسها : هو ليه مصالحنيش ده وحشني اوووي هو مستني اني اعتذرله انا غلطت لازم اعتذرخلاص هروح اعتذرله خبطت علي الباب محمود :ادخل ياسمين : هو انت فاضي أتكلم معاك محمود : بخصوص ايهً ياسمين : انا ... انا محمود : قولي عايزه ايه انا وراياه شغل ياسمين : علي فكره انا جايه اتاسفلك بس واضح اني مش علي بالك أصلا انا خارجه محمود : استني عندك ياسمين : افندم محمود بيقرب منها : يعني ضربتيني بالقلم وكمان جايه تتعلي صوتك ياسمين : ما انا انا محمود : انتي ايه ياسمين : انا اسفه انت هتسامحني محمود : لا ياسمين دموعها بتنزل : انا اسفه اني عطلتلك عن شغلك وبتخرج وقبل ما تخرج بيمسك ايديها قمحمود بيمسح دموعها : انا هسامحك بس اياكي تعملي كده تاني عشان المره جايه هرداك القلم علطول ياسمين خافت ورجعت لورا محمود : ايه ناويه تعملي كده تاني ياسمين : لا محمود : ليه غيرتي اللي اتفقنا عليه امبارح ياسمين : خايفه ياذيك محمود :انتي عارفه اني دايما بحس اني شوفتك قيل كده ياسمين : بس انا مروحتش الجامعه ليارا محمود : بس انا سالتها وهي اكدتلي انك روحتي ياسمين : انت سالتها امتي محمود : اول لما الاجتماع خلص ياسمين : ممكن اسالك انت سيبت هبه ليه محمود : مسبتهاش هي اللي اختفت ياسمين : هو انت لسه بتحبها محمود كان حابب يشوف غيريتها : اه لسه بحبها ياسمين قلبها وجعها ودموعها نزلت غضب عنها : انا خلاص هفهمها ان خطوبتنا تمثيليه وانك هترجعلها محمود : وايه كمان ياسمين : وانك لسه بتحبها انا همشي اروح ع مكتبي محمود : وانتي لما اسيبك هترجعي لاياد ياسمين بخوف ودموع : هو انت هتسيبني محمود : انتي عايزه ايه ياسمين : انا مش عارفه كل اللي اعرفه اني اني خايفه وبحس معاك بالأمان محمود مبسوط من جواه : متخافيش انا دايما هحميكي ياسمين حست ان كرامتها اتهانت : لا انا اقدر احمي نفسي وانت روح لست هبه محمود شدها عليه خبطت في صدره وبقي يبص ف يعيونها : وانتي عينكي مليانه دموع ليه بدام عايزاني اروحلها ياسمين : سيييني محمود بيقربها اكتر وبيبوسها من شفايفها : مقدرش ابعد عنك انا أخيرا لقيتك ياسمين : يعني مش هتسيبني محمود : حد يسيب روحه يلا عشان اروحك ياسمين : ماشي وصلها البيت ياسمين : ماما انا جيت سهام : غيري هدومك وانا هحطلك الاكل ياسمين : لا هنام شويه ولما أقوم ابقي اكل عشان مصدعه لتدخل تغير هدومها وتنام وبتحلم بكابوس بتحلم بنفس الوشوش السودا وان حد يبعذبها في الحلم بس مش عارفه تعرف مين وبتبقي خايفه وجسمها كله عرقان وبتصوت في الكابوس سهام : قومي يا حبيبتي متخافيش انا جمبك ياسمين وهي لسه نايمه : سيبوني انا عملتلكوا ايه متكهربنيش تاني سهام : اتصدمت من اللي سمعته ياسمين قومي الله يخليكي حسام : في ايه سهام : نفس الكابوس بتاع زمان بس بتقول متكهربنيش حسام : هي لازم تروح للدكتوره ياسمين قامت وكانت بتترعش وخايف : كان بيضربوني ويكهربوني انا خايفه اوووي حسام : مين دول يا حبيبتي ياسمن : مش عارفه وشوش سودا حسام : لازم نروح للدكتوره دلوقتي ساعديها تغير هدومها وانا هكلم الدكتوره سهام ساعدتها وغيرت هدومها ونزلوا عند الدكتوره الدكتوره : معلش تسيبوني معاها خرج حسام وسهام الدكتوره : عامله ايه فاكرني ياسمين : فاكراكي بس مش فاكره كنت بجيلك ليه الدكتوره : طيب احكيلي حلمتي بايه ياسمين حكتلها الدكتوره: بس انتي عمري ما كنتي بتحلمي انهم بيكهربوكي ياسمين : في صوت بنت في الكابوس وبعدين انا شوفت الوشوش دي وانت صاحيه في المكتب النهارده الدكتوره : انتي اول مره تشوفي حاجه وانتي صاحيه اكيد في حد عمل زي انعاش للذاكره ياسمين : مش عارفه بس اياد كان موجود وكان في بنت موجوده كل لما اسمع صوتها بحس بخوف رهيب الدكتوره : تقدري تقابليها تاني بس لازم يكون معاكي حد بتحسي معاه بالأمان ياسمين : هو انتي ممكن تحكيلي ايه اللي حصل ممكن ده يخليني افتكر الدكتوره : اه اقدر احكيليك بس ممكن يحصلك صدمه نفسيه لان مخك ممكن يكون رافض يفتكر يااسمين : انا تعبانه اووووي هي ماما عندها حق اسافر وابعد احسن الدكتوره : لا طبعا مش حل لازم تواجهي ونعرف اللي عمل كده ونعاقبه ياسمين : بس انا خايفه علي اللي بحبهم يتاذوا الدكتوره ؛ مين اكتر حد خايفه عليه ياسمين : كلهم محمود وساره وكل اللي بحبهم إحساس وحش اوووي انه ممكن ياذيهم الدكتوره : مش خايفه علي نفسك انت اول واحده بيفكر ياذيها ياسمين : عارفه يا دكتور اول ما شوفته انا دخلت في صدمه بس مكنتش عايزه أقوم بس محمود مسكني وقالي انه هيبقي حمايتي وسندي عشان كده قومت الدكتوره : انتي بتحبيه ياسمين : اه. بحبه اوووي بحس معاه اني في امان وبحب غيرته عليه وبحب نظراته ليه بحس اني مالكه الدنيا عارفه يا دكتور غيرته مش تخوف زي اياد غيره حب مش غيره تملك غيره انه خايف حد ياذني الدكتوره : طيب ما ده حلو خايف ليه ياسمين : خايفه حاجه وحشه تحصل الدكتوره : لا متقلقيش كله هيبقي خير. بس كفايه كده النهارده ولو افتكرتي أي حاجه كلميني اتفقنا ياسمين : تمام حاضر سهام وحسام بيدخلوا الدكتوره : مفيش قلق من اللي بتفكروا بس انا محتاجه اقابل أستاذ محمود بس يا ريت هي متعرفش حسام : اشمعنا يا دكتوره خير الدكتوره : مفيش قلق حساام : هكلموا حاضر بيروحوا البيت وياسمين بتدخل تنام حسام بيكلم محمود محمود : ازيك يا عمي ياسمين كويسه حسام : اهدي يا بني هي كويسه بس الدكتوره عايزه تقعد معاك محمود : دكتوره مين حسام : دي دكتوره نفسيه ياسمين بتابع معاها بعد الحادثه محمود : طيب ياسمين كويسه طمني الله يخليك حسام هبعتلك رقمها محمود : حاضر محمود بيكلمها وبياخد العنوان ويروحلها محمود : انا محمود خطيب ياسمين الدكتوره بصراحه انا كنت خايفه متكونش بتحبها بس خوفك واصرارك انك تيجي النهارده ومستناش ده طمني محمود : خير يا دكتوره هي كويسه الدكتوره : والله انا لسه مش عارفه بس هي قالتلي كلام انا مكنش المفروض أقوله بس انا خايفه عليها عشان كده كنت عايزه اشوفك محمود : اتفضلي انا سامعك الدكتوره : انت اكيد عارفه بموضوع الخطف بس في حاجه قالتلها النهارده خوفتني محمود : حاجه ايه الدكتوره : ياسمين ان في حد كان بيكهربها بس اللي عمل كده مش اياد في شخص تاني الشخص ده لما بتسمع صوته بتشوف وشوش سودا ومش قادره تفتكر مين ده انا خايف الشخص ده يكون لسه عايز ياذيها وهو متخيل بس ان أهلها عارفين اياد بس هو اللي كان بياذيها محمود : طيب والحل يا دكتور نعرف الشخص ده منين الدكتوره : انا قولتلها تحاول تجمع نفسً الأشخاص اللي موجودين في الاجتماع ولازم حد بتحس معاه بالأمان عشان تعرف تفتكر وهي قالتلي انها بتحس معاك بالأمان بس خايفه تتاذي بسيبها محمود فرح من جواه انها بتحس بالأمان معاه الدكتوره : مش المفروض انها تعرف اني كلمتك عشان ثقتها فيه متقلش وتعرف تحكيلي بس انا محتاجه اطمن انها في امان بس انا بحسها زي بنتي هي نفس عمر بينتي بس هي مسافره بره مع جوزها كل لما اشوفها بحس اني شوفت بنتي محمود : شكرا لثقتك فيه الدكتوره : خلي بالك منها محمود بيمشي من عند الدكتوره وبيفكر مين تاني ممكن يكون عايز ياذيها انجي ولا احمد ولا مين وبدا يشك في احمد تاني يوم الصبح بيروح ياخد ياسمين عشان يروحوا الشغل بيلاقيها مشيت محمود : ازاي تخليها تمشي لوحدها سهام : والله يا بني مقدرتش عليها وكل اللي عليها مش هقدر ابقي سبب في حد يتاذي بسببي تاني محمود : ماشي انا همشي اتاكد تنها وصلت الشغل واطمنك ياسمين بتوصل الشغل ساره دخلت متعصبه منها : انتي مجتيش ليه عشان نجي مع بعض ياسمين لازم اخليها تبعد عنها : انتي بتكلميني كده ليه وانا شغاله عندك عادي سقطك ساره ودموعها نزلت : ياسمين انتي كويسه ايه بتقوليه ده ياسمين بتحاول تمسك دموعها : اه كويسه مالي يعني وبعد اذنك روحي شوفي شغلك ساره دموعها بتنزل وبتخرج وبتروح علي مكتبها محمود بيشوفها بيروح وراها محمود : مالك يا ساره ساره : ياسمين مش كويسه خالص فيها حاجه غلط بتحاول تبعد عني وعينيها مليانه خوف ودموع بتداريهم محمود لنفسه : خايفه نتاذي محمود : معلش هي بس اكيد خايفه انه ياذكي تاني ساره : انا عارفه بس انا مقدرش استحمل ابعد عنها محمود : انا هكلمها محمود بيروح علي مكتبها وبيشوف الدموع في عنيها محمود : ممكن افهم اللي بتعمليه ده ياسمين لنفسها : انت كمان لازم تبعد عني انا اللي بيقرب مني هيتاذي ياسمين : مش خلصنا من التمثيله دي وقلعت الخاتم وادتهوله انا زهقت ومش قادره اكمل واخدعك اكتر من كده انا أصلا مش بحبك وبعدين وافقت عشان انتقهم منك عشان خبيت عليه انك شريك في الشركه محمود : بصراحه انتي اللي برافوا عليكي فاكرني هصدق الهبل اللي بتقوليه واللي قولتيه لساره انتي شايفه اني مش هقدر احميكي واحمي نفسي انتي مش واثقه فيه ياسمين لنفسها : انا واثقه فيك اكتر نفسي بس خايفه عليك اوووي محمود : ردي ياسمين مقدرتش تستحمل وبدات دموعها تخونها وتنزل قدامه : انا خايفه عليكوا اوووي محمود بيشدها لحضنه : اهدي انا جمبك وهحميكي ياسمين : ده نفس الصوت اللي رجعني محمود : مش فاهم ياسمين : مش مشكله محمود : يلا البسي الخاتم واياكي تقلعيه مهما حصل وروحي صالحي ساره عشان منهاره وشوفي هتصالحيني ازاي عشان انا زعلان بجد انك مش واثقه فيه وخرج ياسمين راحت علي مكتب ساره : هو انا ممكن ادخل ساره جريت عليها وحضنتها وياسمين بتعيط جامد لدرجه انه مش عارفه تقولها سامحني ساره : اهدي يا روحي انا عارفه انك خايفه ياذيني متخافيش هنخلص منه قريب ياسمين : يا ريت اياد بيبعت رساله لياسمين اياد : وحشتيني اووي يا ياسمين بحد مشتقالك اووووي انتي ليه وبس واي حد هيقرب منك هدمره ياسمين : شايفه خوفي كان في محله ابعدي مش هستحمل اما يعملكوا حاجه ساره يتلاقي رساله علي موبيلها اياد : انتي شكل اخر شده ودن ماثريتش فيكي ابعدي عنها احسنلك هي ملكي وبس وانا سيبتهالك ٣ سنين ابعدي احسن ساره بتوتر مردتش تخلي ياسمين تشوف الرساله الفصل الخامس عشر من هنا |
تعليقات
