 |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم سماح منصورالفصل الخامس عشر لما شافت ياسمين الرساله قالت لازم يشوف الرساله عشان يبعد عني وذهبت الي مكتبه وطرقت علي الباب بس محدش رد فسالت مصطفي المار بجانيها هو محمود فين مصطفي : ده خرج ياسمين : خرج شكرا يا مصطفي ياسمين خايفه وحاولت تتصل بيه بس مردش فقررت ان ترسل له رساله قررت انها تعتذرله عشان قلعت الخاتم فغضبت وقررت ان تعود الي المنزل دون ان تبلغ احد اتجهت الي الجراج فوجدت اياد ينتظرها فشعرت بالخوف لكنها ارادات ان الا يشعر بذلك اياد : ياسمين ياسمين : انت بتعمل ايه هنا اياد : لا مستنيكي ياسمين :ليه محتاجه حاجه في المشروع ونتكلم في مكتبي اياد : لا انا عايز أتكلم معاكي ياسمين. بتحاول تتماسك : اتفضل اياد : اكيد مش هنا يا ياسمين تعال نروح مكان نتكلم فيه ياسمين بتفكر :ينفع بكره اصل انا عندي معاد دكتور دلوقتي اياد : دكتور ايه ياسمين : دكتور اسنان. بقالي فتره بعاني من الألم فيها وحجزت مع الدكتور بتعتي اياد : اوك اجي معاكي ياسمين : للأسف دي دكتوره منقبه مش بتدخل رجال خليها بكره نفطر سوا ايه رايك قبل ما اجي الشغل اياد فرح : اوك تمام اثناء دخولها السياره دخلت سياره محمود الجراج وشاهدها وهي مع اياد كان سيجن من الخوف والغضب وقفت ياسيمن ولم تصعد الي السياره وذهب اليه محمود ومع رجل اخر محمود : انتي رايحه فين ياسمين خافت يشك او يحاول ياذي محمود ف فخطر لها الخناق مع محمود وحتي يفرح اياد ويشعر باهمال محمود لها ياسمين : اه طبعا وانا علي بالك أصلا انا قولتلك امبارح اني رايحه للدكتوره عشان وجع سناني بس لا انا اخر اهتمامتك ياسمين : عن اذنكوا باي يا اياد غضب محمود من كلمها وبعد ذلك ادرك خوفها وانها فعلت ذلك لتهرب من اياد استاذن اياد وخرج امسك محمود هاتفه حتي يطمن عليها وجد رساله اعتذارها. فاتصل بها محمود ي: ياسمين ياسمين : هو مشي وراياه اعمل ايه محمود : متخافيش يا روحي لفي وادخلي الجراج تاني وانا مستنيكي اطاعته ياسمين ودخلت الجراج مره ثانيه ووجدت محمود بانتظارها فارتمت بحضنه ذهل لما حدث ياسمين : انا هاموت من الخوف محمود : طيب خرجتي من المكتب ليه ياسمين : وريته الرساله اللي من اياد وكمان انا اعتذرت ومقبلتش الاعتذار محمود : انا مشوفتش الرساله غير دلوقتي بصي ده الرئد زين محمد هو صاحبي وهيساعدنا انا كنت في مكتبه وحكتله اللي حصل معاكي وهو هيساعدنا هفو قال نتقابل في المكتب عشان لو هو مراقبك تعالي نطلع المكتب عشان نتكلم دخلوا المكتب سالتها ساره: كنتي فين ومقولتيش ليه انك ماشيه محمود : اهدي يا ساره و تعالي علي المكتب دخلوا جميعا واتفقوا علي كل شي مع الرائد ياسمين : طيب انا ممكن أقول حاجه زين : اتفضلي ياسمين :أستاذ زين انا قولتله اني هفطر معاه بكره لانه كان مصر انه نروح مكان نتكلم النهارده رد محمود: انت ازاي تعملي كده زين : اهدي يا محمود ده كويس جدا احنا ممكن نبدا نسجل من دلوقتي في حد دلوقتي هيجيب سماعه صوت وصوره وانا هروح القسم اعمل اامر بكده عشان التسجيلات تبقي رسميه غضب منها ولم يتحدث معها حتي اوصلها البيت أرسلت ياسمين رساله لاياد انها لم تدهب للدكتور لقد غضب منها محمود وامرها بالعوده الي المكتب مره اخري لاجتماع هام وانها ستذهب لانتظاره في المطعم الذي بجانب الجامعه لاشتيقالها للايام الجامعه لم تنم من الخوف ياسمين قاعده مغمضه عنيها بس صاحيه بدات تفتكر Flash back انها كانت خارجه من الجامعه اياد : ياسمين ياسمين بتحاول تمشي بس هو مسكها اياد : مين الواد اللي كنتي واقفه معاها ده امبارح ياسمين : وانت مالك حاجه متخصكش اياد : الواد ده بيبصلك وعنيه متشلتش عنك ياسمين : انت ملكش دعوه أصلا وياريت تبعد عني اياد : يعني هي فعلا كلامها صح ياسمين : هي مين اياد بيحط منديل علي مناخيرها وبتقع وبيشلها يحطها في العربيه ياسمين بتفوق تلاقي نفسها مربوطه في كرسي وراسها مصدعه هبه : صباح الفل يا قمر ياسمين : انتي صاحبه يارا صح انتي عايزه مني ايه هبه : اصل انتي قربتي من حد ملكي ياسمين : مين ده انا مقربتش من حد و مش عايزه اقرب من حد سبيني امشي الله يخليكي هبه : لا استحاله انا كنت هاموت بس اياد منعني اصله هو بيحبك اوووي زي ما انا بحب محمود تعرفي انا قولتله يعتدي عليه بس قالي مقدرش اكسرها ياسمين : انتو الاتنين مجانين ابعدوا عني هبه : انتي مش اول واحده أحاول اذيها كل حد يقرب من حودا حبيبي بدمره ياسمين : انا معرفش انتي بتكلمي عم مين أصلا هبه : فاكره الواد الحلو اللي كان ببقولك ايه الحلاوه دي وانك حلوه اوووي وعنيكي بتشد بطريقه غريبه ياسمين : وانا مالي هو اللي كان بيعاكسني هبه : معلش ما عنيه منك صراحه ياسمين : انا اللي خطفني اياد انتي تعرفيه منين هبه : قابلته كان جي يضرب وانا شوفت غيرته عليكي وعرفت اننا هننتقم منكوا ازاي وفجاه اياد يدخل اياد : انتي فوقتي يا روحي ياسمين : انتو مجانين سبوني اروح هبه : مش قبل ما اعذبك شويه وبتبتدي تضربها علي وشها اياد : كفايه كده سبيها. هبه : اللي بعمله ده لمصلحتك عشان متبصش علي راجل غيرك ياسمين وشها وشافيفها بتجيب دم : سيبوني اروح هبه بضحك : لسه اخر عقاب هشحنك شويه هبه بتبدا تكهربها اياد انتي اكيد مجنونه هبه : انت اللي قلبك خفيف خد بالك لو مخافتش هتبلغ عننا اياد : لا سيبها وهي أصلا جبانه مش هتعمل بتبدا تكهربها تاني وياسمين بيغمي عليها اياد : لو جرالها حاجه هقتلك واحد يتصل بهبه يبلغها ان البوليس تحت وطالع العماره هبه / يلا البوليس جيه اياد : انا استحاله اسيبها كده هبه : براحتك لما تتسجن هنشوف هتعمل ايه اياد بيمشي ويبسها بيدخل حسام ومحمد لانه هو اللي بلغ بياخدوها علي المستشفى وههي من الخوف بتحيلها صدمه وبتنسي اللي حصل Back ياسمين بتترعش ودموعها علي خدها وبتكلم الدكتوره وتحكيلها الدكتوره بتقولها تجيلها بكره ولم ينم محمود أيضا وقرران يذهب غدا وراها علي الرغم من تحذير زين له استخدم عربيه مها اخته حتي لا تشعر ياسمين او يعرفها اياد ووكان معاك ميك اخر للسماعه طلبه من زين عشان مسبقاش متوتر في البيت دخلت ياسمين المطعم وجدت اياد في انتظارها قالت بباتسامه رائعة :صباح الخير اياد : اعشق ابتسامتك ياسمين بكدب : هو انا ازاي لسه بحبك بعد كل اللي عملته معاياه خاف اياد من كلامها واستغرب محمود وزين من تغيرها للخطه ومحمود هل فعلا مازالت تحبه ام هذه خطه اياد بيحاول يستغل فقدنها للذاكره : لقد كنت اعاني من مرض خطير ياسمين فقاطعته: لم متكلمش علي مرضك بتكلم علي خطفك ليه اياد : انتي افتكرتي الفصل السادس عشر من هنا |
تعليقات
