 |
رواية هروب سيلا الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الحياهبسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا البارت الخامس عشر دخلت سيلا اوضتها رات فون حمزه بيرن وأقل من دقيقه كان حمزه فى وشها وجدها تقف مسك تلفون حمزه: بتعمل ايه سيلا : مش بعمل حاجه كان تلفون برن اخذ منها الفون واتجهت للبلكونه تنظر علي حديقه حمزه :ادخلي جوه الجو برد وممكن تتعبي سيلا بجمود وهي تعطيه ظهرها:ملكش دعوه حمزه بحده:بقولك ادخلي وبطلي عناد.... وبعدين مفيش حاجه حصلت علشان تزعلي كدا التفتت له سيلا بغضب وصوت عالي:لما الاقيك الصبح واخدها ف حضنك ودلوقتي بتبص عليها المفروض انبسط ولا المفروض اعمل ايه حمزه بغضب:صوتك ميعلاش سيلا بدموع :هو دا كل اللي هامك بس صوتى😲 انا كده صوتي العالي!! اقترب منها حمزه ومسح دموعها : سيلا انا مش قصدي اضايقك والله هي الصبح كانت بتعيط وكنت بحاول اهديها ودلوقتي والله مش ف نيتي ابصلها الموضوع ان كل واحد حر سيلا :ي سلاام وانا هستناك لحد م يكون ف نيتك تبصلها كان الضوء الخافت ينعكس على عينيها ليزيدها توهج والبرد ترك حُمره ورديه على خديها لتصبح مثل حبات الفراوله سيلا بخجل: انت متبصليش كدا الله حمزه وهو يعيد بعض الخصلات خلف أُذنها:هو انا قولتلك قبل كدا انك جميله اوى لفت يديها حول رقبته سيلا قائله :اممم مش فاكره الحقيقه حمزه وهو يحيط خصرها بيديه:طيب ادخلي وانا هقولك سيلا: انت تعمل ايه حمزه ويغمز لها بعينه : مفيش كنت ماجل موضوع كده وافتكرت اخلصوا النهارده وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح 🙃🙃😂😄 استيقظت سيلا في صباح اليوم التالي لم تجده بجانبها ... نظرت للساعه وجدتها الحاديه عشر صباحا دخلت الحمام تاخد شاور وتفيق جيدا وبعد عشر دقائق خرجت بدأت ترتب الاوضه لفت نظرها وجود علامه حمراء علي السرير وبدأت تسأل نفسها ما هذه العلامه ولكن لم تتذكر أنها كانت مازالت عذراء انتهت من ترتيب وارتدت فستان أصفر هادئ وحجاب ابيض ونزلت لأسفل سيلا رأت ام ابراهيم :لو سمحتي مشوفتيش حمزه أم إبراهيم :حمزه بيه هو وشكرى بيه والست مريم ف الجنينه تعجبت اكتر واتجهت للحديقه شكرى وهو ينظر ل حمزه:ازاي تاخد قرار زي دا من غير م تقولي حمزه:دي حياتي ي جدي وانا حر فيها شكرى بغضب:وقولت لمراتك ولا عاملها مفاجأه حمزه بتوتر: سيلا لسه متعرفش شكرى وهو لا يصدق:دا انت مكملتش شهر من وقت م اتجوزت ... عايز تتجوز تاني ازاي ... طب مفكرتش ف مراتك اللي طلعت من المستشفى من يومين هيحصلها اي لما تعرف حمزه:سيلا مش هتعرف حاجه دلوقتي كانت سيلا أتيه عندما سمعت كلام حمزه سيلا بتعجب:مش هعرف ايه؟!! حمزه بتوتر:هاا قصدي يعني شكرى :متردد قولها اللي عايز تخبيه عنها سيلا:انتوا بتتكلموا ع ايه قام حمزه قائلا :تعالي اوضتنا وهفهمك كل حاجه اومأت له وصعدت برفقته شكرى وهو ينظر ل مريم بشك:قوليلي انتي ي مريم ايه الموضوع مريم بتوتر:ع عادي ي جدي زي م حضرتك عارف اني بحب حمزه من زمان وهو قالي كدا من فتره برضو وكنا هنقولك قبل م سيلا تروح المستشفى شكرى:غريبه يعني انه يحبك ف يوم وليله ازاي ... دا انا بنفسي قولتله يتجوزك قبل م يتجوز وهو رفض وقال انه مش شايفك غير اخت ليه مريم:سبحان مقلب القلوب ي جدي وبعدين مش دا اللي كنت عايزه من الأول واهو هيحصل شكرى:وذنبها ايه مراته تتظلم معاكم مريم:كلنا عارفين ي جدو انه اتجوزها بس علشان الورث شكرى:ميخصنيش السبب المهم اتجوزها وانا مش هخليكم تظلموها علشان كلام فارغ بتاعكم وعند سيلا وحمزه وتنظر له بحب : قبل اى حاجه انا زعلانه منك زاى تنزل لوحدك دا النهارده صبحيتنا😜😜 نظر لها حمزه ولم ينطق بكلمه سيلا بشك: لا كده الموضوع كبير خير فى ايه قلقتني والله نظر لها حمزه وهو لا يعلم كيف يخبرها:بصي ي سيلا اسمعيني كويس قبل م تتكلمي اومأت له قائله :حاضر حمزه وهو يراقب تعبيرات وجهها:انا هتجوز مريم ولسه مفاجأت نار فى الإنتظار انتظرونى الفصل السادس عشر من هنا |
تعليقات
