رواية هروب سيلا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الحياه



رواية هروب سيلا الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الحياه 




 👈يا فانز حمزه شخصيه قويه لكن سيلا حظها وحش 👉👇
بسم ألله الرحمن الرحيم 
#هروب_سيلا 
البارت السادس عشر 

حمزه وهو يراقب تعبيرات وجهها:انا هتجوز مريم

ابتلعت ريقها بصعوبه قائله :بتهزر صح

حمزه :سيلا افهميني بس انا والله هتجوزها علشان سبب معين مقدرش اقول لحد عليه

سيلا :وايه السبب اللي يخليك تتجوز انا قصرت معاك 
انا لسه عارفه إنك اول مره تلمسنى إمبارح اتفاجاء اليوم انك عاوز تتجوز

حمزه حاوط وجهها بيديه :صدقيني مش هقدر اقولك ايه هو

نظرت له سيلا بدموع وازالت يديه و:وانا مش هقبل بدا ابدا....طلقني يا حمزه طلقنى دلوقتى لان المعنى الحقيقي للموقف ده انى انا مغفله لان حضرتك كان بين عليك اوى انك بتحبها

امسكها من كتفيها بغضب:انتي فاهمه بتقولي ايه

سيلا بصوت عالي: اه فاهمه بقول ايه لانى مش شايفه ان في سبب يخليك تتجوزها غير السبب ده

اكملت وهي تنظر لعينيه :انت عمرك ما حبتنى يا حمزه😭😭

تركها وخرج من الغرفه بدون ان يتحدث

وعند مريم                  

امسكت هاتفها واتصلت عليه وبعد دقيقتين اجاب

مريم بغضب:انت فين من امبارح

احمد:بقولك ايه اخلصي قولي اللي عندك بسرعه

مريم بإبتسامه خبيثه : حمزه وافق يتجوزني

اعتدل احمد :ازاي بالسرعه دي

مريم : انت مستقل بي ولا ايه انهارده الصبح قولتله اني هسافر تركيا بس الأول لازم اجهز ورقي وكمان آخد ورثي والموضوع دا هيطول جداا وهياخد وقت كبير

احمد بفضول:ايواا كملي وبعدين

مريم:وطلبت منه يتجوزني ع بال م اخلص واسافر وبعد كدا يطلقني

احمد بتعجب:وهو وافق يتجوزك بالسرعه دي!!!!

مريم :لما لاقاني بعيط وافق ع طول

احمد:غريبه جداا حمزه ازاي وافق بالسهوله دي

مريم :سهوله ولا صعوبه المهم وافق 

احمد:ع رأيك...طيب وسيلا المفروض متعرفش سبب جوازكم

مريم:انا قولتله ميجبلهاش سيره علشان ممكن تقول لجدي
بس حمزه قال لجدى وشكله كده حمزه هيقول ل سيلا

احمد:كويس اووى كده انا عاوزها تولع عشان يطلقواااا بسرعه بس عايزك تأكديلها ان حمزه اتجوزك علشان بيحبك وتقربي منه اوى وكدا هتقدري تبعديه عنها وتخليه يكتبلك كل حاجه

وعند سيلا مضى اليوم ببطئ وهي لاتزال تجلس بغرفتها تحاول تذكر اي شئ ولكن دون فائده وأصيبت بالصداع الشديد

وضعت رأسها بين يديها تضغط بقوه لعلها توقف هذا الصداع

دخل حمزه الاوضه وجدها تتألم

حمزه وهو يقترب منها بقلق: مالك انتي كويسه؟

ابتعدت عن ولم ترد

حمزه بضيق:انا بكلمك ع فكره

في هذه الأثناء اتت أم إبراهيم ومعها بعض حبات المسكن

حمزه : ايه دا يا ام إبراهيم 

أم إبراهيم :دا مسكن للصداع طلبته مني الست سيلا

أخذهم منها قائلا :طيب روحي انتى

غادرت وأغلقت الباب خلفها

حمزه بحده وغضب:مهو طبيعي تصدعي وانتي مأكلتيش اي حاجه من اول اليوم...
والمسكن دا غلط يتاخد كدا

سيلا بجمود:دي حاجه متخصكش لو سمحت هاتهم من فضلك

رماهم حمزه على الأرض بغضب قائلا :متعصبينيش ي سيلا اكتر من كدا واتفضلي انزلي معايا علشان تاكلي

سيلا :خلصت كل كلامك....
تصبح ع خير

تمددت على السرير واعطته ظهرها وأغمضت عينيها

حمزه وهو يحاول الهدوء:قومي ي سيلا انا بكلمك

اعتدلت سيلا :ملكش اي دعوه بيا...
سيبني ف حالي وروح لحبيبه القلب
لله أعلم ايه بينكم اصلا😏😏

جلس حمزه على الناحيه الأخري ونظر لها: تمام عنك م أكلتي

تمدد وأغمض عينيه ونام

اما سيلا مسحت الدموع التي هبطت على خديها ورادفت بحزن:طيب شكرا

أعطته ظهرها ونامت هي الأخرى

لفها حمزه نحوه بحنان:طيب ممكن نتكلم شويه كأي اتنين كبار وعاقلين

اعتدلت سيلا لتصبح أمامه مباشره قائله :نعم اتفضل

حمزه :انا مش هتجوزها علشان بحبها صدقينى ...
 في سبب معين بس مش هينفع ابدا اقولك عليه

سيلا:مش بتثق فيا يعنى؟!!

حمزه :انتي اكتر واحده بثق فيها بس صدقيني والله م هينفع

امسك يدها وأكمل:ثقي فيا ي سيلا ومش هتندمي أبداً
وانا عمرى ما هعمل فيكى اى حاجه وحشه

رفعت كتفيها بإستسلام :للأسف معنديش حل غير أني اثق فيك واصدقك 😭😭

ابتسم حمزه وقبل جبينها ومسح دموعها :دلوقتي هخلي أم أبراهيم تجيبلك الأكل وتاكلي زي البنت الشطوره
 
سيلا:ايه بتكلم طفله ولا ايه

حمزه بإبتسامه:مهو انتي طفلتي الجميله 

أخبر حمزه ام ابراهيم بأن تحضر العشاء وأكلت سيلا
حمزه : انتى هتنامى
سيلا : انا نمت خلاص
حمزه: كنت عاوز اكمل موضوع إمبارح
سيلا بدلع ؛ مفيش مواضيع
ظل ينظر لها بحنان :كده طيب خلاص تصبحي ع خير
سيلا ضربته بالمخده قائله: ولا هعبرك
حمزه ينظر لها : لا هتعبرينى وتضحك سيلا 

ويسكت عن الكلام المباح🙃🙃🙃😄😄😄 

وبعد شويه اتاكد حمزه من نومها امسك هاتفه واتصل بأحدهم

حمزه :زي م قولتلك متغيبش عن عينك لحظه...
تشوفها بتطلع مع مين وبتخرج فين...
كل حاجه تبقا عندي

اغلق هاتفه واستلقى بجانب سيلا التي أخذها بحضنه ونام

وتمر ساعه              

لا لاا ابعد عني هقول ل حمزه وبعد يا كل*ب معقوله هقوله ع كل حاجه بقولك ابعد ابعد

أفاقت من نومها مفزوعه وهي تشعر بدقات قلبها تتزايد

سيلا :استغفر الله

نظرت بجانبها وجدت حمزه نائم بعمق

التفتت بجانبها كي تشرب ولكنها وجدت الإناء فارغ

امسكته ونزلت لأسفل كي تملؤه

شربت والتفتت لتغادر ولكنها وجدت ظل أحدهم

امسكت بالمزهريه واتجهت خلفه ببطئ وحذر

لتقف مصدومه عندما رأت وجهه في النور ويدخل غرفه مريم 

ابتلعت ريقها بتوتر واتجهت خلفهم ببطئ

كان الباب شبه مغلق واستطاعت رؤيه ما يحدث بالغرفه

احدهم وهو يحتضن مريم :وحشتيني ومقدرتش استنى اكتر من كدا

لفت يديها حوله واردفت:وانت وحشتني اووي

اقترب منها وقربها منه بشده وكاد ان يقبلها ولكنه سمع صوت إناء ينكسر

ولسه مفاجأت نار فى الإنتظار انتظرونى

الفصل السابع عشر من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1