![]() |
رواية هروب سيلا الفصل السابع عشر 17 بقلم نور الحياه👈يا فانز سيلا طلعت مش سهله والحرب هتبدا👉👇 بسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا البارت السابع عشر جاء احمد من خلف سيلا وغلق فمها بيده اما الشخص الذى كان فى اوضه مريم قفذ من الشباك قبل ان يره احمد فهو ذكى جدا واستغل وقوف سيلا لكى يتم خطته فذهب بها الي غرفه مريم وهو يغلق فم سيلا التى كادت أن تصرخ اقترب منها احمد واردف:اهدي ي سيلا واسمعيني انتي فاهمه غلط انا مش هعملك حاجه كانت مريم تقف بصدمه بما يحدث فهى لا تعلم ما يدور فى دماغ احمد كادت سيلا ان تذهب ولكنه وضع يده على فمها مره اخرى احمد ينظر لمريم التى مازالت فى صدمه قائلا:اقفلي الباب بسرعه اغلقت مريم الباب كما امرها ونظرت له بخوف اقترب احمد من سيلا وهمس بحذر:اسمعيني وهفهمنى اومأت سيلا برأسها بمعنى نعم تركها احمد واردف وهو ينظر ل مريم :انتي عارفه ايه سبب جواز حمزه من مريم نظرت سيلا لكلاهما واردفت:لا مش عارفه احمد:هقولك انا... حمزه كان عايز يتجوزها من الأول علشان ياخد ورثها ولما هي رفضت اعتدى عليها وكان فاكر انها كدا هتوافق بس هي برضو رفضت ومن فتره قليله عرفت انها حامل ومكنش قدامها حل غير ان حمزه يتجوزها او تعمل عمليه إجهاض بس الدكتوره قالت ل مريم ان صحتها مش تسمح لأى عمليه عشان كده مريم وافقت علي زواج نظرت سيلا ل مريم التي كانت تبكي بكاء التماسيح سيلا:اللي بيقوله دا بجد؟!! اومأت مريم برأسها واردفت بتوتر: ياسيلا حمزه طماع اوي ومستعد يعمل اي حاجه علشان ياخد الورث لان جدى ملياردير .... دا حتى اتجوزك علشان كدا وروحى اساليه ضيقت حاجبيها واردفت:اتجوزني انا علشان كده مريم :هو مش بيحبك زي م فهمك ... هو بس اتجوزك علشان جدي كان شارط عليه يتجوز وياخد الورث ....ولو مش مصدقه وجهي بكلام ده اكملت وهي تذرف الدموع:بس بالله عليكي متجبيلهوش سيره حملي وإلا هيعرف اني قولتلك ووقتها مش هيتجوزني وهتفضح نظرت لكليهما وخرجت بصمت دون ان تتفوه بكلمه أغلق أحمد الباب وتنهد بإرتياح مريم بخوف:تفتكر صدقت ومش هتقوله؟!! احمد:انتي مشوفتيش شكلها كانت مصدومه ازاي ....متقلقيش مش هتتكلم ولا هتقوله دخلت سيلا الغرفه وهي بحاله صدمه تامه ... جلست على المقعد وظلت تنظر ل حمزه النائم....... وبعد عده ساعات..... استيقظ حمزه على صوت المنبه وتفاجئ بنوم سيلا على المقعد اقترب منها :سيلا ...سيلا فتحت عيناها ببطء حمزه بإستغراب:انتي كنتي بتعيطي ولا ايه؟!!!!.... وانتى نايمه هنا ليه وقفت سيلا قائله :مفيش دخلت الحمام قبل ان يسألها مره اخرى وفتحت المياه كي يغطي على صوت بكائها جلس حمزه على المقعد والدهشه مرسومه على ملامحه بعد أقل من تلت ساعه خرجت ووقفت امام المرآه تجفف شعرها وقف خلفها حمزه :ممكن تقوليلي ايه اللي حصل من امبارح لحد انهارده احنا كنا نايمين مبسوطين التفتت له واردفت:احنا اتجوزنا ليه ي حمزه حمزه بتوتر:ع علشان حبينا بعض سيلا:يعني مش علشان الورث مثلا نظر لها وبدأت الدهشه ترتسم علي ملامحه اقترب منها واردف:انتي رجعتلك الذاكره؟!! سيلا بسخريه:مش لازم الذاكره ترجعلي علشان أعرف نظرت بعينيه مباشره واردفت:مخبي عليا ايه تاني حمزه :انتي اتكلمتي مع مين ي سيلا مهو تفكيرك مش هيتغير وتتكلمي بالطريقه دي غير لو اتكلمتي مع حد سيلا بتوتر:متكلمتش مع حد وعرفت لوحدي حمزه وهو يتجه لداخل الحمام:براحتك بس اتمنى ميكونش لعبوا ف دماغك نظرت لإنعكاسها بالمرآه وأخذت تفكر في كل ما حدث سيلا محدثه نفسها:فيه حاجه غلط....انا واثقه ف حمزه .. بس هو كذب عليا والي يكذب مره يكذب الف مره وضعت رأسها بين يديها من الألم الذي حل بها وعند شكرى شكري :زي م قولتلك ي يا استاذ مدحت محدش هيعرف بالوصيه دي أبداً مدحت:متقلقش الموضوع هيفضل سر بينا ...بس شكرى :بس ايه مدحت:انا هكلمك بصفتي صاحبك مش بصفتي المحامي بتاعك... مش حرام انك تحرم احمد و مريم وعامر من ورثهم وتكتب كل حاجه ل حمزه لا دا وكمان كتبت جزء لمراته شكرى : احمد مكتوبله أملاك أبوه الشخصيه ثم عامر عنده كتير واخد كتير هو انت فاكرني مش عارف حاجه مدحت:بس انت عارف كويس ان املاك عامر متطلعش حاجه قصاد املاكك انت شكرى:لو واثق فيهم هكتبلهم... عندك احمد متأكد أنه ممكن يبيع أبوه علشان النسوان والسهر ومريم دي زي امها طماعه وجشعه وعاوزه كل حاجه ليها.... مفيش غير حمزه اتظلم وتحرم من امه وابوه وسمع كلامى أنه ما يقرب من عمه عامر وهو اللي هيقدر يحافظ على كل حاجه ومتقلقش انا عارف كويس بعمل ايه مدحت:وبخصوص مراته انت كاتبلها جزء كبير اوى ليه حمزه: لان سيلا دي بنت طيبه واللي كتبتهولها دا هتقدر تتسند عليه لو لقدر الله اتطلقت من حمزه لانى خايف انه يظلمه وياخدها بذنب الي حصلوا مدحت:اكيد انت عارف بتعمل ايه كويس... ومتقلقش كل حاجه هتفضل م بينا كانت مريم تقف خلف الباب تستمع لكل كلمه وعلى وجهها الصدمه والغضب الشديد ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح واتصلت على احمد احمد:خير ي يا نكد مريم :وهو الخير هيجي منين.... جدك كتب وصيته احمد بإهتمام:وانتي عرفتي ازاي مريم:مش مهم عرفت ازاي المهم اللي انكتب ف الوصيه.... جدي كتب كل حاجه ل عامر ومراته واحنا طلعنا من المولد بلا حمص أحمد بصدمه:انتي متأكده؟!! مريم :سمعتهم بوداني دلوقتي احمد:مش قدامك حل غير حمزه مريم:دا اذا الست سيلا مقالتلهوش وفجاءه دق باب الغرفه مريم:هقفل دلوقتي في حد بيخبط اغلقت الهاتف وفتحت الباب مريم بتوتر كبير:اتفضلي ي سيلا دخلت سيلا واغلقت الباب مما زاد من توتر مريم سيلا:لما حمزه اعتدى عليكي مقولتيش ليه لجدك وهو اكيد كان هيجيبلك حقك منه ثم انا متاكده انى شوفت شخص عندك فى الاوضه مريم بخوف:هاا مهو يعني مكنش فى حد انتى بس تعبانه شويه وبتهيالك وجدى لو عرف يقتل حمزه. ضيقت سيلا حاحبيها ثم كملت مريم وكمان حمزه هددني لو قولت ل جدى هيفضحنى سيلا:يفضحك!!!!!..... بالعكس لو قولتى ل جدك كدا هتفضحى انتى لأنه هو اللي اعتدى عليكي... وتهديدوا ده ضعف وانتى موقفك قوى لأنك مروحتلهوش بمزاجك مريم بدموع:حتى انتي بتشكي فيا!!.... طب لو مش مصدقاني تعالي نروح للدكتوره واتأكدي بنفسك اني حامل سيلا :انا ميهمنيش حامل ولا لأ. اكملت وهي تغادر:فيه حاجه غلط ف اللي قولتيه امبارح وهعرفها ي مريم امسكت يدها بسرعه واردفت:صدقيني ي سيلا انا بقول الحقيقه أزالت يدها بعنف وغادرت الغرفه امسكت مريم الفون واتصلت على احمد مريم وهي تشد شعرها من الخوف:الحقني ي احمد سيلا شكت فيا وممكن تقول ل حمزه احمد بخوف كبير:انتي اتكلمتي معاها!!! مريم :جات دلوقتي.....هنعمل ايه جمزه لو عرف هيقتلني احمد بصوت عالي متوتر وغاضب:اسكتي خليني اعرف افكر..... بقولك هو حمزه ف البيت ولا راح شغله مريم وهي تحاول ان تهدأ:راح الشركه من شويه احمد:مفيش قدامنا غير حل واحد ولسه مفاجأت نار فى الإنتظار انتظرونى الفصل الثامن عشر من هنا |
رواية هروب سيلا الفصل السابع عشر 17 بقلم نور الحياه
تعليقات