رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثالث 3 بقلم سماح منصور



رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثالث 3 بقلم سماح منصور 




 الفصل الثالث
جمعت ياسيمن اشياءها ونزلت ركبت السيارة هي وسارة وفجأه تكلموا معا في صوت واحد ياسمين ... فاخذوا يضحكوا لفترة
  ياسمين : هو مش المفروض يقوله استاذه ياسمين
سارة : ليه ..لانه قال ياسمين عادي هو حس انك لسه صغيرة علي استاذه ياسمين
ياسمين : فعلا
ساره : اه
ياسمين : انتي بتهزري صح
ساره : انتي ليه عايزة تحكمي عليه من اول مرة
قاطع كلمهما رنين هاتف
 ساره :؟ ايه يا حبيبي ... انا في الطريق ... لاتقلق ... احبك
ضحكت ياسمين : اللي يسمعكوا يقول اثنين في بداية الخطوبة و مش اتنين متجوزين بقالهم سنه
ساره : هنشوفك هتعملي ايه لما تحبي حاسه انها ساعتها هنشوف قلوب بتطلع من عنيكي ... قطعت كلامها
ياسمين :انتي عارفه ان ده مستحيل يحصل عارفه ساعات بحس ان قلبي أصلا مكسور وبخاف حد يقربله مش عارفه الشعور ده
ساره بتوتر : ليه يا حبيبتي بتقولي كده انتي بس عشان مقابلتيش حد يستاهلك
 سارة بتدعي من قلبها ان ياتي شخص يحبها ويجعلها سعيده لانها انسانة حنونة ورقيقة وهي تحبها جدا كاختها
نزلت سارة من السيارة :نتقابل غدا ان شاء الله
ياسمين : ان شاء الله
وصلت ياسمين الي منزلها مرهقة ومتعبة وبحاجه الي النوم لم تكن تشتهي الطعام فقالت لولدتها اعتقد اني جائعة لكن نوم
وذهبت الي غرفتها وخلع ملابسها وارتدت بجامتها وردية اللون وجلست علي السرير كل اليوم تفكر لكن تفكيرها اليوم ليس في حياتها الروتينية بل في مديرها الجديد ... فجاة قاطعت تفكيرها لماذا افكر به اخذت تبرر لنفسها سبب تفكيرها به
ياسمين-هل لاني خائف انها تعودت علي العمل مع أستاذ ياسين ولن تسطيع التعود علي العمل معه ام هل لانها تعتقد انه يظن انها تطمع بمنصبه
قاطعت تفكيرها يجب ان انام فليحدث ما يحدث ... وبعدها غلبها النوم
****
ياسمين جالسة علي البحر تتامل الامواج وتشاهد ولد وبنت عمرهم لم يتجاوز عشر اعوام يبنون قصرا من الرمل وسمعت الولد يقول لبنت هذا القصر سنعيش فيه انا وانتي الي اخر العمر..
 ردت الفتاة قائلة : انت بتحبني
رد قائلا :انا اعشقك..
الفتاه بكسوف :وانا كمان هنخلف أولاد شبهمر
الولد :لا شبهكر فانتي ارق انسانة في الوجود
دعت ياسيمن في سرها ان يرزقها الله بحب مش حب الطفلين لبعضهم لانه نقي وطاهر ليس به غش ولا خداع وقامت لترجع الي بيتها فقوجدت امامها مديرها الجديد
*******
 فاستيقظت ياسمين علي صوت والدتها
 سهام : ياسمين .. ياسمين ... اتاخرتي علي شغلك
فتحت ياسمين عيونها تقول: انت ايه اللي جابك هنا
سهام : جيت عشان اصحكيي
ياسمين: مش انتي يادمامتر
 سهام : بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبتي مفيش غيري في في الاوضه انتي كويسه ..
 ياسمين بتوتر : اسفة يا ماما انا اقصد ايه اللي جابه الحلم
سهام : الحلم ده هتحكهولي لما ترجعي من الشغل بس دلوقتي بسرعه عشان اتاخرتي علي الشغل
ياسمين : ليه هي الساعه كام
سهام :الساعة الثامنة
هرولت من سريرها وذهبت لتغتسل
ارتدت ملابسها و ركبت سيارتها مسرعة اتصلت بصديقتها سارة تعتذر انها قادمة اليها
وصلت ياسمين وجدت سارة منتظرة فقالت: خشيت ان تتاخري
ساره : لقد تحقق حلمك . لقد انتظرتك
فتذكرت الحلم فقطاعتها سارة انطلقي لقد تاخرنا
انا ياسمين :اه
لم تقول شئ اخر فاستغربت سارة واعتقدت ان هذا لانها تاخرت علي العمل ولم تفعل ذلك طول فترة عملها في هذه الشركه
وصل كل منهما الي العمل و دخلا في المصعد انها الساعة التاسعة وخمس دقائق وفجاه فتح باب المصعد مرة اخري يدخل شاب ووجه ليس غريب علي الفتيات
عاصم : سارة
ساره : ده عاصم
( عاصم شاب ٢٥ سنه مهتم بجسمه جدا ولياقته البدنيه كان زميل ياسمين وساره من أيام الدراسه والجامعه وبعدين سافر تركيا للعمل )
سارة وياسمين : مش معقول
 عاصم: وحشتوني يا بنات والله
لم يكمل عاصم كلامه فردت عليه
 ياسمين : انت كمان بس احنا متاخرين اوووي علي الشغل خد الكارت بتاعي و ابقي كلميني ماشي
عاصم لم شاف الكارت عرف انه شغال في نفس الشركه
عاصم : تقصدي شغلنا
 ياسمين: يبقي اكيد انت اللي جي من فرع تركيا صح
عاصم : اه..
دخل الي مكتبهم فوجدوا المكاتب فارغه قال لهم مصطفي :هناك اجتماع مع المدير الجديد واخبرني ان ابلغ جميع الموظفين لكن من حضرتك
رد عاصم : انا الموظف الجديد من فرع الشركة بتركيا
مصطفي :اهلا وسهلا يا فندم المدير في انتظار حضرتك في الاجتماع
طرقوا علي باب غرفت الاجتماع ودخلوا الاجتماع
 عاصم لياسمين : انا مبسوط اني هشتغل معاكي
فابتسمت ياسمين
  محمود : مين حضرتك
عاصم : الموظف المنتدب من فرع الشركة بتركيا
محمود: اتفضل وهو ينظر اليه نظره لم يفهمها
وظل الاجتماع ساعة كاملة تتضمن التعارف وطريقة العمل و مشاريع الشركة
ياسمين لم تشرب قهوتها فبدات تحس بالصداع وعندما قال المدير انتهي الاجتماع تنفست حتي حس بنفسها جميع من كانوا بالاجتماع
  محمود : اسف لو الاجتماع كان خانق حضرتك اوووي كده
 وخرج دون ان ينتظر منها الدفاع عن نفسها
ياسمين شعرت بالاحراج من طريق كلامه قدام الموظفين واصرت انه هتفهمه
دخل مكتبه وهو يشعر بالاختناق وبدأ يفكر لماذا اشعر بذالك الان
لماذا افكر بها منذ ان رايتها في المصعد واشعر اني رايتها اشعر اني اعرفها لكن اين لا أتذكر لماذا لم يغيب ملامح وجها عن عيني لحظة يقطع تفكيره طرق الباب يرد قائلا : تفضل
فيري واجهها الطفولي فيتامل كل تفاصيله فتقاطع تامله
ياسمين : عل فكره انا مكنتش مصدعه عشان مشربتش القهوه وبعدين ازاي حضرتك تحرجني كده قدام كلدالموظفينز....
محمود تضايق من اسلوب حديثها : هو انتي ناسيه انك بتكلمي مديرك وكنتي بتكلمي أستاذ ياسين كده
ياسمين : لا طبعا انا مش ناسيه بس
قطع حديثها طرق علي الباب
محمود : ادخل
 دخل عاصم : اسف لو قاطعت كلامكوا
محمود : لا عادي مش مهم
كادت تنفجر من الغيظ وخرجت دون ان تستاذن
محمود من جواه اضايق انه زعلها
محمود : اقدر اساعدك بايه
عاصم : كنت عايز ابدا في التقرير الخاص بالمشاريع
محمود : تمام... هذلب سارة فهي عارفه كل المشاريع اللي تخص الشركه
عاصم : وياسمين لانها عارفه التفاصيل الفنيه والتعديلات المطلوبه معاها
محمود بغيره لم يفهم سببها : واضح انكوا اتكلمتوا مع بعض فترة طويله لدرجه انك عرفت كل تفاصيل شغالها
عاصم : لا انا عندي المعلومة دي من تركيا ان في موظفة اسمها ياسمين كل اللي معاها كل الملفات وهي اللي هتسهلي شغلي هنا عشان ارجع تركيا تاني
مستكملا حدثيه ولم اكن اعلم ان هذه الموظفة هي صديقتي من ايام المدرسة
احس محمود بالضيق في صدره لكن لم يكن يعي السبب
اتصل بمصطفي واخبره ان يطلب من ياسمين وسارة الحضور لمكتبه مع جميع الملفات الخاصة بالمشاريع
اتت سارة لكن ياسمين لم تاتي بعد اخذ يفكر لماذا لم تحضر هل هستمتنع عن الحضور ام ماذا
فاذا طرق الباب يقطع تفكيىره فيجد مصطفي يحمل مجموعة كبيره من الملفات
 محمودبغضب : اين الاستاذة ياسمين
  ياسمين : اسفة علي التاخير مقدرش اشيل كل الملفات لوحدي فطلبت من مصطفي المساعدة وكان بيدها عدد لا يقل عن الملفات اللتي يحملها مصطفي
  فساعدها عاصم : كنتي قولتيلي يا ياسمين كنت جيت ساعدتك
فقاطع محمود كلامه قائلا: تشربوا ايه
 ياسمين: قهوة
وسارة :نسكافيه
عاصم :نسكافبه مثل سارة
محمود :قهوة سادة
بينما هم يتفحصون الملفات دخل مصطفي بالمشروبات فشربت ياسمين قهوتها فتنهدت ياسمين مره اخري فنظر اليها
ياسيمن : اسفه مشربتش قهوه من الصبح
 عاصم : ولا يهم .. كلنا عارفين اهميه فنجان القهوه بتاع الصبح بالنسبه ليكي
نظر اليه محمود باختناق ... وبدأوا في استكمال الاعمال بينما الكل يركز في عمله بدأ ينظر محمد الي وجه ياسمين ويتامل كل تفاصيله محمود لنفسه : اتامل عيونك التي تشبه فنجان قهوه اتامل بخارها المتصاعد ثم قاطع نفسه قائلا لماذا اتغزل بهذه الفتاه
ثم قال لنفسه يجب ان اركز في عملي وانهي التقرير
 انتهي الاجتماع بانتهاء التقرير ظل الاجتماع اكثر من ثلاث ساعات ومرت ساعة الاستراحة و فياسمين لم تاكل شي اردات ان تقف لم تستطع احست بالارض يدور من تحت اقدامها
محمود :شكرا لكم علي المجهود الرائع فقد انجزنا التقرير في ثلاث ساعات قال هذه الجمله وهو ينظر الي وجه ياسمين الشاحب لم يفهم سبب شحوب وجهها هكذا
محمود : انتي كويسه
ياسمين : انا كويسه وهي تحاول الوقوف درات راسها وكانت علي وشك الوقوع جري عليها محمود حتي احاط بخصرها فسقط في حضنه

الفصل الرابع من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1