رواية اجمل هدايا القدر الفصل الرابع 4 بقلم سماح منصور




رواية اجمل هدايا القدر الفصل الرابع 4 بقلم سماح منصور 





الفصل الرابع
فصرخت سارة خوفا علي صديقتها : ياسمين
 فاجلسها محمود علي الاريكة وطلب من موظفي الخدمة ابلاغ طبيب الشركة الدكتور اسام
حاول كل من سارة وعاصم ايقاظ ياسمين لكنهم لم يستطعوا فهي في اخر فترة اهملت صحتها بسبب العمل اثناء ذاك كان عاصم يداعب وجه ياسمين الرقيق بيديه حتي ادي الدكتور وقام بقياس الضغط لها
الدكتور : ضغطها منخفض هي اكلت حاجه
  سارة : لا ماكلتش من امبارح وكمان شربت قهوه
دكتور اسامه هنركبلها محاليل وهتبقي كويسه
    ياسمين فتحت عينها
  سارة :الحمد لله قلقت عليكي اووووي
ياسمين :انا كويسه هو ايه اللي حصل
 عاصم : كده تقلقينا عليكي
  فحاولت القيام فمنعها الدكتور
الدكتور : استني متقوميش دلوقتي ولازم تاكلي كويس
  لم ينهي الدكتور حديثه اذا بمصطفي يحضر عصير وساندوتش
ياسمين : انا مش قادره اكل
مصطفي : لو حضرتك ماكلتيش انا هتطرد عشان جبتلك القهوه من غير فطار
استغربت سارة : مين اللي قالك كده
 محمود بتوتر :انا ... فحلاحظ نظرات جميع الموظفين
  فرد مصححا : صحة الموظفين اهم حاجه في الشغل
بداتي سارة تطعم ياسمين ... عندما انهت طعمها شكرت الجميع وبدات تقوم للذهاب للعمل
فاوققفها محمود : رايحه فين
ياسمين : هكمل شغلي
 محمود : لا انتي اجازه النهارده روحي ارتاحي
ياسمين : لا مش هينفع
عاصم :هو عنده حق لازم تروحي وانا هوصلك البيت
 محمود : بعد اذنك يا عاصم سارة هتوصلها فهي صديقتها وتعرف تسند عليها
 عاصم : ياسمين عادي تتسند عليها انا ممكن اشيلها كمان ...
محمود بغيره : ازاي انت مش خايف علي شكلها قدام الموظفين
فقاطعت ياسمن حديثهما: انا مش هينفع امشي ماما وبابا هيقلقوا عليه لو روحت قبل ميعاد روجوعي
ساره :معاها حق طنط هتقلق وهتحصل مشاكل احنا في غني عنها
لانها تعرف والدة ياسمين جيدا سوف تمنعها من العمل وتقول لها انتي في غني عن المال والد ياسمين يمتلك شركات خاصة بجميع الاالات الزاعية ه
  محمود:زي ما تحبو
فذهبت سارة لتتصل بزوجها لتخبره ان ياتي لياخدها هي وياسمين لان سارة كانت تخاف من قيادة السيارة ولم تقبل تعلم القيادة
وياسمين جالسه علي الاريكيه
   ساره : محمد عنده اجتماع النهاردة هنعمل ايه
 ياسمين ضاحكه: قولتلك قبل كده اتعلمي السواقه ناخد تاكسي وخلاص
قد سمع حديثهما محمود : اسف اني سمعت كلامكوا بس انا ممكن اوصلكوا
 رد سارة وياسمن في نفس الوقت سارة بالايجاب وياسمن بالرفض
فنظرت لها سارة : انتي تعبانه ايه المشكله انه يوصلنا
محمود : تمام هستناكوا في الجراج
ساره : ايه اللي انتي عملتيه
ياسمين : عملت ايه
ساره : رفضتي ليه
ياسمين : وهو يوصلنا ليه أصلا ما ناخد تاكسي وبعدين انا بعامله زي استاذ ياسين
ساره : بجد
ياسمين : انا تعبانه مش قادره أتكلم ... لم تريد التحدث مع سارة عن محمود لا تعرف لماذا ربما لانها خائفة من قربه لها وكمان أيضا الحلم الذي لم تفهمه بعد
 بدات سارة بجمع اشياءها واشياء ياسمين وذهبوا الي الجراج
 فوجدت محمود ينتظره بسيارته الجيب الرائعة .. فامسكت سارة ياسيمن واقعدتها في المقعد الامامي وفقالت ياسمين ماذا عن سيارتي
 محمود: انا قولت للسواق يبعتهالك البيتر...
ياسمين : وهو هيعرف البيت منين
محمود :انتي ناسيه انب مدير الشركة .. واكمل حديثه هي انتي مرتاحه هكذا ام اريح الكرسي للخلف
 ياسمين :حسنا .. تمام
محمود : اربطي الحزام
ياسمين بتحلول تربط الحزام مش قاده تشده وبيقرب منها وبيشد الحزام وعينه وبيجي في عنيها وبيشم ريحه شعرها ويبقي مش قادر يبعد بس بيفوقه ان ساره فتحت باب السياره
ياسمين اتوترت من قربه جدا وضربات قلبها كانت سريعه و شعرت باحتراق وجهها لقربه
لياسمين لنفسها: هو ليه بيبصلي كده
اثناء قيادته للسيارة كان يختلس النظر اليها من شعرها ... وجهها .. عيونها ثم الي شفتيها الحمراء كالتوت وتخيل انه يقبلها ويتذوق حلوتها فوقف فجاة لماذا نظر الي شفتيها وازاي يفكر كده في واحده لسه شايفها امبارح
اعتذر سريعا لهما عن وقوفه المفاجي وساد صمت غريب في السيارة الي ان وصل الي بيت ياسمين فترجلت ياسمين وسارة فسارة رفضت ان تذهب الي بيتها حتي توصل ياسمين وتطمن عليها و محمد سوف يأتي لاخذها من بيت ياسمين عن الانتهاء من الاجتماع هكذا اتفقوا في المكالمة الهاتفية
نبهت ياسمين علي سارة ان لا تحكي لامها عن ما حدث دخل الاثنين
  ساره :مساء الخير واخذتها بالحضن و رحبت بها ًسهام وبداوا بتجهيز الغداء واكلت ياسمين بالقوة لانها سارة اشترطت عليها ان تاكل جيدا وهي لن تقول لوالتها عن ما حدث اليوم
سهام : يلا بقي احكيلي مين جالك في الحلمر
 سكتت ياسمين ولم تسطع الرد انقذها اتصال محمد زوج سارة انه في انتظارها بالاسفل فسلمت عليهم ونزلت لزوجها قبل ان تتذكر والدتهت الحلم
 ياسمين : انا هاقوم انام كان يوم صعب اوووي
ذهبت الي النوم تفكر بالحلم وتفكر بمديرها الجديد وقالت لماذا لم اشكره لانه اوصلني الي المنزل سوف اشكره غدا و نامت من التعب
استيقظت ياسمين واخدت دشا وارتدت ملابسها ككل يوم و ككل يوم لم تاكل شي ونزلت لتجد مديرها الجديد ينتظرها امام منزلها
ياسمين : انت ايه اللي جابك
محمود :هي دي صباح الخير
  ياسمين :اسفة ... صباح الخير
محمود :صباح النور يا ياسمين هوصلك المكتب
ياسمين :ليه... انا هاجي بسيارتي
محمود :سيارتك في الجراج .. حصل ظرف للسائق فاضطر الي الذهاب الي المشفي لان زوجته مريضة
ياسمين :كان ممكن حضرتك تبلغني وانا اطلب تاكسي
محمود استشاط غيظا لحديثها :
 انا قولتلك اهو هتركبي معايا ... ولا امشي وتاخدي تاكسي
 ياسمين لنفسها : لماذا اتحدث معه بهذه الطريقة اعتذرت وركبت معه السيارة
بعد اعتذراها هو ازاي يكلمني كده وانا ازاي سكت واعتذرت
ياسمين : هو انت ازاي تكلمني كده
محمود بغضب وقف العربيه : انتي عايزه ايه قرري هتقولي حضرتك ولا انت عشان اعرف اتعامل
ياسمين : هتفرق ايه انت من حضرتك
محمود : لا هتفرق حضرتك يبقي انا مديرك ومش هسمحلك تتعصبي عليه انما انت يبقي بقينا صحاب وبرده مش هسمحلك تعلي صوتك
وبعدين ضحك
ياسمين : مفهمتش الفرق برده
محمود بيبيص علي شفايفها هموت وادوقهم
ياسمين : تدوق ايه مش فاهمه
 محمود :لو سمحت في شنطه في في الكرسي الخلفي هاتيها
فاحضرتها
محمود بلغه امره: افتحيها
فوجدت الفطار من المطعم الذي تحبه
ياسمين : اعمل ايه
محمود :افطري انا اشتريت ليه وانتي وساره علي فكره ان قولت لساره اني هعدي اخدها معانا
ياسمين باستغراب وبهمس : هي مقاتليش ليه
 محمود : انا اللي قولتلها .... ثم ساد صمت لفترة ثم عاد قائلا لم يجعبك الفطار
ياسمين :لا بالعكس ده مطعمي وفطاري المفضل .. انت عرفت منين
محمود : لا معرفش انه مطعمي المفضل لذا احضرت لنا
وعندما انهي كلمته وصلا الي منزل سارة وصعدت الي السيارة
ساره :صباح الخير.. كيف حالك حبيبتي اليوم افضل
 ياسمين :الحمد لله ... احسن كتتتير
 طلب محمود من ياسمن ان تعطي الفطار لسارة وامرهم ان يفطر قبل ان يصعدا الي العمل
و اثناء تناولهم الفطار
 سارة : افتكرت حلم ابه اللي كانت طنط سهام بتحكي عليه
نظرت ياسمين نظرة غضب لسارة
ياسمين :انتي بتقولي ايه
ساره :اسفة انتي عارفهراني مبعرفش اتحكم في كلامي
لاحظ محمود احمرار وجه ياسمين من الخجل واحب وجها الخجول هذا ... هل يوجد في هذه الحياه فتاة تخجل يزاداد جمال وجهها
وصلا الي المكتب ترجلوا من السيارة واتجهوا باتجاه المصعد فاذا بعاصم يقف ايضا فقال
عاصم :صباح الخير علي الحلويين.. عامله ايه يا ياسمين
ياسمين :الحمد الله
 وصعدوا المصعد واستاذن كل واحد الي مكتبه
 محمود في مكتبه لم تغيب عن عينه خجل وجه ياسمين ومن كان بحلمها هل هو عاصم قاطع تفكيره دخول السكيرتيره تبلغه عن وصل الاستشاريه الخاصه بمشروع المول فامرها ان تدخلها الي غرفة الاجتماع وطلب منها ان تخبر ياسمن وسارة وعاصم بالاتجاه الي غرفة الاجتماعات
دخل ياسمين وسارة وعاصم وعرفت ياسمين كل منهم علي استاذه انجي وكانوا في انتظار محمود
دخل محمود واعتذر عن تاخره وعرفتهم ياسمين علي بعضهما
 انجي: مكنتش اعرف ان مديركوا الجديد صغير كده
دون تفكير ردت ياسمن : تقصدي ايه
استغرب كل من الاجتماع علي سوالها
انجي: مقصدتش حاجه بس انه في نفس سننا فاكيد افكارنا هتبقي متقاربه وده هيساعدنا في شغلنا
وبدات ياسمين وسارة في تقديم الاقتراح لانجي بين حين واخر تنظر لمديرها هل ينظر الي انجي ام لا
 وفجأة التقت عيناهما .... هو ايضا كان يختلس النظر اليها
لاول مره تنفصل عن العالم الخارجي وتدخل الي عالم اخر ليس عالم العمل بل الي عينيه
اخرجها عن عالمها الجديد مصطفي هو يضع لها القهوة... شكرته وعادت الي العمل
محمود داخله يقول له لماذا اشعر باحساس غريب عندما تقابلت اعيننا لماذا اردت ان اضمها الي صدري واخبئها من عيون البشر
انتهت الاجتماع و اعجبت انجي بجميع الاقترحات وشكرتهم جميعا ثم التفت الي محمود ومدت يديها وسلمت عليه :تشرفت بالعمل معك يا محمود .... عذرا لا يوجد القاب بين اثنين من نفس العمر
يخرج الجميع من غرفة الاجتماع انه ميعاد استراحة الغداء فيذهب الجميع الي الكافتيرا الا ياسمين تذهب الي مكتبها وهي غاضبه لا تعلم ما السبب يقاطع تفكيرها سارة : تعالي عشان نتغدي
ياسمين :لا
 ساره : ليه
ياسمين : مش عايزه اكل يا ساره
قبل تكمله سارة حديثها .... تخبرها انها تريد انهاء بعض الاعمال
محمود في اتجاهه الي الكافتيرا يجد سارة خارجه من غرفة ياسمين غاضبة
محمود : في ايه مالك متعصبه كده ليه
ساره :ياسمين مش عايزه تتغدي
 محمود : طيب اهدي وانا هدخل اكلمها
يطرق محمود باب غرفة ياسمين لكنها لا جب كالعادة
 فدخل وتاملها وراي الغضب علي وجهها لماذا هي غاضبه ولماذا يشعر بها هكذا
 محمود : مش عايزه تاكلي ليه
  لم تسمعه لانها كانت تسمع الي موسيقي لعمر خيرت لتهدأ
عندما لم ترد عليه لف الكرسي اتجاهه وكان وجه قريب من وجها لدرجه انه وجها احس بنفسه و اعاد سواله مرة اخري
ياسمين : انت دخلت المكتب امتي
محمود : ليه هو انا المفروض استاذن قبل لما ادخل مكتبك
ياسمين :لا مقصدتش كده بس محستش بيك
محمود قرب الكرسي عليه اكتر : وكده حسيتي
  قاطعته بدون تفكير ولأنها متوتره من قربه ليها : اكيد حاسه ده حاسه بنفسك ولم تكمل كلامها
ياسمين لنفسها : ايه اللي انا بقوله ده
  ابتسم ابتسامه خبيثة
ياسمين صححت كلامها: اقصد
محمود قاطعها وهو يعدل جلسته: مش مشكله اهم حاجه مش عايزه تاكلي ليه
ياسمين : عند شغل عايزه اخلصه
محمود : بس دي فتره الاستراحه ومتخلنيش اخد قرارات هتزعل الموظفين
ياسمين باستغراب : قرارات زي ايه مش فاهمه
محمود : متغيريش الموضوع . ويلا عشان تاكلي
ياسمين : هتاكلني بالغصب
محمود بابتسامه :للاسف اقدر
ياسمين : وده ازاي
محمود : عندي طريقتي
ياسمين : مش هاكل
محمود :خلاص سالغي فتره الاستراحه و جميع اصدقائك بعرفوا انك السبب
ياسمين : انت بتعمل معاياه كده ليه
محمود : بخاف عليكي. اقصد خايف علي موظفتي المثاليه ... اراد ان تقول لها اخاف عليه وعلي صحتك فانتي تجعليني اشعر باحساس لم اشعر به من قبل
ياسمين : تمام هروح الكافتيرا بس مش هاكل
محمود مسك يديها بغضب: انتي بتعاندي ليه
ياسمين :اه قالتها من الالم لقد اوجعها
محمود اعتذر عما فعل : اسف بس متعاندنيش عشان انا بطبيعتي شخص هادي لما بتعصب ببقي وحش اوووي
ياسمين : انت ملكش حق أصلا تغصب عليه او تتعصب عليه ... لم تسطع اكمال حديثها لانك احست بالنار تخرج من عينيه ووجه
لم تقل كلمه بل اتجهت الي الكافتيىرا في غضب
فوجئت سارة بدخول ياسمين: مديرنا الجامد اللي قدر عليه
عاصم : الكافتيرا وحشه من غيرك .
ياسمين : شكرا يا عاصم
ساره : هتاكلي ايه
 ياسمين : مش عايزه اكل فاذا بطبق به طعام يوضع امامها
ياسمين لمصطفي : هو انا طلبت منك اكل
مصطفي :والله يا استاذه دي امر من أستاذ محمود
عرفت ياسمين من طلب لها الطعام ايضا اجبرها علي الحضور للكافتيرا ويجبرها علي الاكل ايضا ... لماذا يفعل ذلك
 با ترا محمود بيعمل معاها كده ليه

الفصل الخامس من هنا

 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1