 |
رواية هروب سيلا الفصل الرابع 4 بقلم نور الحياه👈فى كل مكان بتظهر قلوب بها حقد وسيلا شكلها دخل علي ايام كلها حقد👉👇 بسم ألله الرحمن الرحيم #هروب_سيلا اليورو الرابع محمود؛ تموت مين ... انا الي هقتلها وشرب من دمها بس لم أروح اسكندريه واشوفها رفعت بستفزاز :وانتوا ليكوا مين ف اسكندريه علشان الست هانم تروحله ولا هى مقديها وانت بتغشنى ومفهمنى أنها لسه علي زيرواااا محمود بحزن :ليه الكلام ده رفعت :الكلام ده هو رد فعل بنتك علي هروبها علي اسكندريه محمود: منا مستغرب، هي متعرفش حد ف اسكندريه... رفعت: ايوه ياخويا اعملهم عليا بس علي مين انا هعرفك انت وبنتك يتصنع محمود بكاء التماسيح وينظر له رفعت قائلا: انا عاوز اعرف انا مطلوب مني ايه دلوقتى؟؟؟؟ محمود:همضي ع وصولات امانه لحد م ترجع ونكتب الكتاب واخدهم منك وقطعهم رفعت يرفع حاجبه قائلا :وافرض مرجعتش هترجعلي فلوسي ازاي وانت محلتكش حاجه يا روح امك محمود: هترجع وهدور عليها ومش هرجع غير وهي ف ايدي رفعت: لا مبحبش الكلام وبس انا هكتب وصولات لمده اسبوعين لو مرجعتهاش هسجنك ودا اخر كلام عندي وعند حمزه وسيلا فى كومبوت راقي دخلت شقه في إحدى العمارات السكنيه بعد ما ذهبا للمأذون وتم عقد قرآنهما وكانت سيلا مش عارفه هى صح ولا غلط دخلت الشقه وكانت الشقه واسعه للغايه ولكنها مليئه بالفوضى الملابس ملقيه علي الأرض بشكل عشوائي كما ان طبقه من التراب تغطيها نظرت ل حمزه قائله: سيلا :انت عايش هنا ازاي وسط الكركبه دي والتراب ده جلس حمزه علي المقعد قائلا :في واحده بتيجي تنضفها كل شهر لم يكون فاضي سيلا : يا خرااااابي كل شهر!! وجاي ع نفسك ليه كدا كنت خليها شهرين تلاته ولا كل سنه حمزه :منا مكنتش فاضي علشان افضل لحد م تنضفها وبطلي لماضه سيلا: وعلي ايه تقعد متسيبها تنضفها لوحدها لازم تقعد فوق راسها يعنى حمزه :علشان الشقه فيها ورق مهم جدا وكفايه اسئله بقااااا و اقعدي علشان اقولك حياتنا هتمشي ازاي الايام الجايه جلست سيلا امامه قائله:اتفضل انا سمعاك حمزه : الترم التانى قرب ينتهى والامتحان باقي عليه كام يوم هتروحى الامتحان وبس والمراجعات هتكون أون لاين سيلا: تمام حمزه : وبعدها الجامعه اللي هتبقا هنا وهي مش بعيده اوي يعني ربع ساعه ..هنستقر هنا لحد م هنرجع عند بابا واهم حاجه مش معنى اننا متجوزين ع الورق يبقا تعملي اللي عايزاه... سيلا : يعنى ايه مش فهما حمزه: يعني كلام مع اي شاب ف الجامعه ممنوع واللبس الضيق والقصير ممنوع وطبعا مفيش خروج إلا بإذن مني ومش هتفتحي لحد طول منا مش موجود. سكت شويه وينتظر ..و يظن أنها تعترض علي كلامه ولكنه تفاجئ من ردها بالاستسلام سيلا : مفيش مشكله حمزه يقف وينظر لساعه قائلا : الساعه بقت ثلاثه انا نازل علي فكره فى اكل ف التلاجه سيلا:انت هتروح فين تانى حمزه :هرجع الشركه ومش هاجي غير ٧ بالليل نظرت له فى صمت وهو خرج وسبها جلست سيلا وهي تحاول التفكير في كلامه وفي وضعها الحالي ومازالت تسال نفسها ياتره الايام القادمه هتكون ايه؟؟؟؟ سيلا : ايه داا انا مش هعرف افكر والكركبه دي حوليا لازم انظف كل ده عند حمزه فى الشركه.... فتح باب مكتبه ليتفاجئ بوجود آنسانه كان يتوقع مجيئها فى اى وقت.. مريم بإبتسامه وهي تقف:ازيك ي ذذذذوم حمزه وهو يجلس على كرسي مكتبه:جايه ليه يا مريم مريم : ايه ده هى دي مقابله برضو تقابل بيها بنت عمك الكبير حمزه :انا مش فاضيلك انتى عاوزه ايه وجايه هنا ليه؟؟؟؟؟؟ مريم بغضب من كلامه ولكنها اخفت غضبها قائلا مريم :جدو كان مع باباك قال ان قدامك اسبوع وإلا هيفاجئكم ويخرجكم برا الميراث ابتسم حمزه بخبث قائلا :لا متقلقيش انا اللي هفاجئه قريب مريم بقلق :هتعمل ايه يعنى ؟؟؟؟ حمزه ببرود وهو يتابع تغير ملامحها ورفع حاجبه:مش انا اتجوزت يا مريم مريم:نعم!!!...اتجوزت مين طب وانا.....؟؟؟؟؟؟ حمزه :هتعرفيها قريب بنت كويسه نظرت له والبكاء فى عينها: وانا وانا يا حمزه حمزه : وانتي ايه.... أنا مظنش اني كنت وعدتك بحاجه علشان تضايقي كدا مريم بغضب: كده جدو هيحرمك من الميراث حمزه :هو كان شارط علي بابا اني اتجوز واديني اتجوزت مريم :بس هو كان قصده تتجوزني انا بنت عمك حمزه :والله مش فاكر انه حدد انى اتجوزك امسكت بحقيبتها وغادرت المكتب وهي في قمة الغضب والبكاء حمزه محدثاً نفسه:انت اللي بدأت اللعب يا بابا انت وجدو بس انا اللي هنهيه وع طريقتيى وعلي مزاجى وبعد ساعات انشغل بالعمل ليمر الوقت سريعاً و انهي عمله نظر في ساعته وجدها ٨:٣٠ مساءً ارتدا جاكيت بدلته وبدأ يخرج من المكتب وفجأه رن هاتفه ابتسم بخبث عندما رأي اسم المتصل حمزه :ازيك يا بابا شاكر :ازيك يا حمزه عامل ايه حمزه :الحمدلله شاكر الكلام اللي قولته مريم ده صح. هو انت اتجوزت بجد ولا ده كلام عشان مريم تبعد عنك؟! حمزه:لا بجد يا بابا انا اتجوزت شاكر : انت بتقول ايه اتجوزت ازاي من غير م تقولى هو انت ايه ملكش عيله تقولها حمزه وهو يدعي البرائه والهدوء :والله انت اللي ادتني مهله قليله انت وجدو عشان كده ماقولت لحد شاكر بغضب :مش كان احسن تتجوز بنت عمك جدك كان يقصد ده علي اقل عارفنها وعارفين انها هتصونك حمزه :متقلقش انا عارف اختار كويس مراتى فى قمه الاحترام شاكر:ومش ناوي تعرفنا عليها ولا هتفضل مخبيها مننا كده كتير ولا هى وحشه ولا ايه حمزه:انت عارف ذوق ابنك وعلي العموم بكره هنكون عندكم شاكر بضيق من تصرفات ابنه :ماشي هستناكم مع السلامه اغلق الهاتف وخرج من الشركه وصعد سيارته واتجه لأحدي الأماكن واشترى الكثير والكثير من الملابس ل سيلا وكل ما هى تحتاجه من أدوات تجميل واحزيه وبعد وقت قصير كان قد وصل شقته ولكن كانت مفاجاه فتح الباب وكاد ان يدخل ولكنه وقف ينظر للشقه بإندهاش فهي كانت نظيفه ومرتبه ومعطره بعطر الياسمين الذى فاح فى أركان الشقه وضع الملابس داخل الغرفه واتبع مصدر الصوت سيلا القادم من المطبخ ليتفاجئ بها تقف تغني وترتدي إحدي قمصانه وكأنها ملكه البيت حمزه:بتعملي ايه يا سيلا سيلا بفزع:حد يدخل كده حرام عليك يا شيخ كح او اعطس حتى انت ايه حمزه بضحكه حاول اخفائها من خفه دم سيلا:المره الجايه بس مقولتليش باردوا بتعملي ايه؟؟؟؟ سيلا:خلصت تنضيف الشقه واهو بجهز الأكل عشان تتعشي حمزه :ممكن اعرف لابسه قميصي ليه بقااا؟؟؟ سيلا بخجل ومش عارفه ترد :اصل هو يعني هدومي اتوسخت وملقيتش حاجه ف اخدت قميصك اسفه حمزه من غير اسف :ع العموم انا جبتلك هدوم وحطيتها ف الأوضه ابقي شوفيها يارب تيجى مقاسك سيلا بإبتسامه: بجد انا اول مره حد يشترى لي حاجه بجد شكرا حمزه :العفو علي ايه انتى نسي انك مراتى مسؤله منى وبعد نصف ساعه كانوا قد تناولا العشاء حمزه: علي فكره الأكل حلوه اوى سيلا بابتسامه: شكرا حمزه : احنا بكره هنروح بيت جدي علشان يتعرفوا عليكي وخلي بالك كويس علشان هياحولوا يوقعوكي ف الكلام يعرفوا عنك كل حاجه و طبعا محدش هيعرف بإتفاقنا مع بعض سيلا :تمام متقلقش انا عارفه كل حاجه تمدد على المقعد قائلا :تصبحي ع خير سيلا: انت هتنام هنا حمزه : اه سيلا: فى اوضه تانيه نام فيها حمزه: لا انا مرتاح هنا وفجاءة حصل شيء لا يتوقعه أحد ....... الفصل الخامس من هنا |
تعليقات
