رواية اجمل هدايا القدر الفصل الخامس 5 بقلم سماح منصور



رواية اجمل هدايا القدر الفصل الخامس 5 بقلم سماح منصور 





 الفصل الخامس
انتهت فترة الاستراحة وعاد الجميع الي العمل يحاولون انجاز الاعمال قبل عطلة الويك ايند
دخلت سارة الي مكتب ياسمين : يلا بينا خلصتي
ياسمين :اه ا
وذهبا وجرت سارة لتوقف المصعد لتجد فيه المدير
ساره :اسفه
محمود :لا عادي اتفضلي .
صعدت ياسمين غاضبة
سالتها ياسمين : هنعمل ايه بكره
ساره بتوتر : حاسه اننا مش هنلحق نخلص ونجهز للمفاجاه عيد ميلاده
ياسمين : لا متخافيش هنخلص وهنلحق متقلقيش
ساره : عايزين نضبط مع الكافيه والتورته
ساره لاحظت نظرات محمود اللي مركزه مع ياسمين
فقررت تساعده
  ساره :استاذ محمود هل ممكن ان تحضر عيد ميلاد زوجي ...
ياسمين لنفسها هي ساره بتقول ايه
محمود : اكيد ده شرف ليه اتعرف عليه
ساره :شكرا لك هذا شرفا لنا
عاتبت ياسمين سارة: انتي عازمتيه ليه
ساره : ايه المشكلة
واوصلت ياسمين ساره منزلها وثم اتجهت الي منزلها
يوم العيد ميلاد
استقظت ياسمين لتبدأ بتحضيرات العيد ميلاد وقابلت سارة وتسوقوا واشتروا جميع الأشياء
ورجعت كل منهما الي البيت
اشترت سارة فستان احمر اللون لان محمد يعشقً اللون الأحمر طويل تل جميل
بينما اشترت ياسمين فستان ابيض مكشوف الظهر تحت الركبه يكشف ساقيها النحيفتان
ارتدت ياسمين الفستان و ووضعت مستحضرات تجميل خفيفة فهي ليس من محبيها و تركت شعرها منسدلا علي ظهرها وارتدت البلارينا فهي لا تفضل الكعب العالي يحب ان تشعر دائما بالراحة
 وخرجت لوالدتها ووالدها اللذان كانوا بانتظارها
ابتسم كلا منها فرحا بجمال وطفولة ابنتهما ورقتها
وصل الجميع الي الكافيه وبدا يرحب كل الموجودين ببعض لحين وصول محمد وسارة محمد لم يكن يعلم بهذه المفاجئة
وصل محمود الي الكافيه وسمع شابان يتحدثان علي فتاة بالداخل مثل الملاك ثم بدا يتحدثان عن جمالها ولو وجود والديها معاها لتحدثوا اليها

عندما دخل محمود الكافيه انتابه الفضول حول الفتاة التي يتحدثون عنها
سارة وكلت ياسمين استقبال الضيوف لحين وصولها عندما رات مديرها اتجهت اليه :لترحب به
عندما راها قادمة نحوها لم يعد يعرف هل يفرح لرويتها ولجمالها هذا ام يغضب لحديث الشباب عنها
ياسمين :اهلا بحضرتك
محمود : ايه اللي انتي لابسه ده ....فهو لم يتعود رؤيتها بهذا الشكل فهي في العمل ترتدي فورمال
نعم ... قاطع كلامهما دخول عاصم
عاصم : مش متخيل ان في حد بالجمال ده تسحميلي اقولك يا اميره الاميرات
 ياسمين بكسوف : شكرا يا عاصم
قاطع حديتهما اطفاء الانوار ودخول سارة ومحمد بدا كل الضيوف بتهنئة محمد
فاذا بجرسون يطلب من ياسمين التوجه الي غرفة المدير لاستفسار عن الكعكة
طرقت ياسمين الباب ودخلت اذا الباب يغلق من ورائها فاصابها الذعر
ياسمين : انت بتعمل ايه هنا
محمود : ايه اللي لابسه ده
 ياسمين : وانت مالك أصلا ... انا حرة انت زودتها خالص
محمود مسك دراعها ولفه ورا ظهرها وقربها منه: أولا متعليش صوتك تاني حاجه انتي مش حره
كام مركز في عنيها ومش قادر يبعد عنها وبدون ادراك قام بملمس ظهرها باصابعه فاحست بالنار تشتعل في جسدها
محمود : انتي ازاي تخلي ظهرك يبان كده .... لم تستطع الرد كان قربه منها وملامسته لها تبعث شعور غريب فيها
  ياسمين بخوف وتوتر: سيبني عشان كل بره هيدور عليه ارجوك ..
نزلت دموعها من شدة الالم فقد امسك يديها بقوة
عندما راي دموعها ترك يديها وخرج غاضبا
لم يعلم هو غاضبا منها ام من نفسه لانه المها
مسحت دموعها وخرجت تضحك وتهنأ محمد واخذت تتحدث مع جميع الضيوف محاوله تجنب النظر اليه
ساره : ياسمين انتي كويسه
ياسمين : اه كويسه متقلقيش
محمد : كده يا ياسمين تقولي حفله خطوبه ياسمين
ياسمين : ملقناش طريقه غير دي صراحه كل سنه وانت طيب
محمد : وانتي طيبه
ساره : نسيت اقولك علي المفاجئه التانيه
محمد : هو في مفاجئه غير دي
ساره : مش انت مسافر بكره عندك شغل في شرم انا اخدت اجازه وهسافر معاك
محمد : ده بجد ويخضها في حضنه ويشيلها ويلف بيها
انتهت الحفل وبدا معظم بالانصراف وسارة ترجت ياسمين ان تجلس معاها لحين انصراف جميع الضيوف وطلبت من والديها فوافق علي ذلك بعد ان قرروا ان يوصلا ياسمين اولا
ذهبت ياسمين الي سيارتها لتاخذ شالها قبل انصراف والديها
وهي متجه مره ثانيه الي الكافيه حاول الشبابين اعتراض طريقها
الشاب الأول : ايه يا قمر ده احنا مستنيني الحفله تخلص عشان نتبسط شويه
الشاب التاني : بص صراحه الفستان تحفه
خافت ياسمين منهم فقد ذهب والديها والان الساعة الواحدة لا يوجد احد ينقذها
ياسمين بخوف وتمثيل الشجاعه : انت قليل الادب انت وهو
الشاب الأول : ايه حلوه وكمان بتخربشي يا قطه
ساره لاحظت تأخير ياسمين فخرجت عشان تشوفها
لقيت في شابين بيحاولوا يضايقوها
 ساره فرجعت لتخبر زوجها لتجده واقفا مع مديرها اخبرتهم فخركوا جميع وضربوا الشبابين ضربا مبرحا كاد محمود ان يقتلهم لولا تدخل محمد
 في ذلك الوقت كانت سارة تحاول تهدئة ياسمين
هربوا الشباب قبل ان تاتي الشرطة و اعتذرت ياسمين لسارة عن ما حدث
ياسمين : انا اسفه بوظت الحفله
 ساره : ده مش ذنبك
اقترح محمود ان يوصل ياسمين الي منزلها انها في طريقه وهم يذهبوا
لم تقدر ياسمين الاعتراض خوفا من يفهم الجميع شي
قبل ان تصعد ياسمين السياره
محمود قلع الجاكت بتاعه: البسي الجاكت
ياسمين : شكرا معاياه الشال
 محمود : البسي مش عايز اتخانق مع حد بسببك
ياسمين : ده مش ذنبي دول شويه شباب مش متربيه اصلا
محمود : بيحصل كده معاكي وانت رايحه الشغل
ياسمين بغضب :لا
محمود : عشان مش بتلبسي لبس كاشف جسمك اللي فرحانه بيه
ابكها مرة اخري
اوقف السيارة والغضب يملا عينيه
 محمود : ممكن تفهم بتعيطي ليه
 ياسمين : بعد كل الكلام الجارح اللي قولته ده و بتسالني كمان
اقترب منها مسح دموعها بايديه
محمود انا اسف .... حاسس ... لم يكمل حديثه
ياسمين : حاسس بايه ...
محمود : ولا حاجه
ثم ساد صمت الي ان اوصلها بمجرد ان نزلت من السيارة انطلق ولم ينتظر حتي تشكره علي ايصالها
لماذا يعاملها هكذا ... ولماذا يغار عليها لم تفهم وصعدت الي منزلها ورمت بنفسها الي السرير ونامت بملابسها حتي اشرقت الشمس
انها مرهقة جدا لا تسطيع النهوض نظرت الي الساعة فاذا انها الساعة الثامنة والنص ارتدت ملابسها ولم تغسل وجها حتي فظل ببوجهها جميع مستحضرات التجميل
 وصلت الي جراج المكتب ودخلت المصعد فوجدت امامها مديرها فرات في وجه الغضب مرة اخري
 اوقف المصعد
محمود : انتي عايزه تجنيني
ياسمين : انت عملت ايه مش فاهمه اتاخرت علي الشغل و ملحقتش حتي امسح الميكب
محمود : في داهيه الشغل
مسك ايديها رجع مرة ثانيه الي الجراج وركبها السيارة بالقوه معاكي حاجه تمسحي بيها وشك ولا نروح نشتري
ياسمين فتحت شنتطتها واخرجته وبدات تمسح بوجها والغضب يخرج من عينيه
وفجاه بعد ان انتهت لماذا اطيع اوامره
ياسمين التفت نحوه: هو انت بتعمل كده ليه هو انا خدامه عندك عشان تعمل معاياه كده
 وغضبت وخرجت من السيارة مسرعا الي المصعد وضغطت علي الدور الثالث مكان عملها
دخلت الي مكاتبها واغلقت علي نفسها وبدات تبكي ماذا حل بها لماذا تحس بالضعف امامه لماذا يسيطر عليها هكذا
 اتت فترة الاستراحة ولم تخرج من مكتبها بدا يقلل عليها ولا يسطتع التكلم معها فهو خائف من رده فعلها انه يعلم ان لها شخصية رائعة وانه لا يريد ان يكسرها او يجعلها تطيعه انه يغار عليها فقط
دقت ساعة الانصراف انتظرت حتي يخرج جميع الموظفون لم يكن يهمها وقتها الموظفين انما مديرها
تاكدت من خروج جميع الموظفين فبدات بجمع اغراضها واتجهت الي المصعد
 فراته فاقفا فاختبات حتي لا يراها وانتظرت حتي تتاكد انه انصرف
نزلت وصعدت سيارتها واذا به يقف امامها فصرخت
محمود : اهدي في ايه شوفتي عفريت عربييتي مش عايزه تدور ممكن توصليني معاكي
  لم تستطع الرفض فهو فعل لها الكثير
تحركت السيارة سالته الي اين استطيع توصيلك
اعطاها العنوان ان منزله قريب من منزلها فعلا
ظل صامتا لماذا احسن انها تريده ان يتحدث لا تعلم
محمود : تحبي تطلعي تشربي قهوه
ياسمين : شكرا بس انا اتاخرت ...
محمود : متخافيش ده بيت والدي ووالدتي
ياسمين : وهخاف من ايه
محمود : مني
ياسمين بشجاعه : وهخاف منك ليه
 فبدا يقترب منها فبدات بالرجوع للخلف
محمود :فعلا مش خايفه
ياسمين : انت دايما بتجبرني اعمل اللي انت عاوزه
محمود يغضب: بجبرك علي ايه وبعدين انا مش بجبرك انا بسالك
ياسمين : انت بتقولي اني بخاف منك
محمود :انتي ادري ... علي العموم مش هسمحلك تطلعي دلوقتي بس بعدين وسكت
ياسمين : مش فاهمه
محمود : مش لازم تفهمي
نزل وهي غضبت وقادت السيارة ووصلت الي بيتها
تخدتث مع سارة فسارة قد سافرت مع زوجها لقضاء عطلة واخبرتها كما هي مفتقداها ولم تخبرها بما حدث معها لا تعلم لماذا

الفصل السادس من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1