 |
رواية اجمل هدايا القدر الفصل السادس 6 بقلم سماح منصورالفصل السادس صباح يوم جديد اتي واستقظت ياسمين في ميعادها لم تتاخر فارتدت ملابسها وهي ترتدي بدات تفكر في مديرها قطعت تفكيرها حتي لا تتاخر ذهبت الي الشركة وهو لم ياتي بعد لماذا انتظر حضوره جاء مصطفي بالقهوة ودخل عاصم وجلس بجانها يتحدثوا عن التطورات في مشروع انجي وبداوا يضحكون فيدخل عليهما محمود : اسف لو قطعت شغلكوا عاصم : بصراحه احنا خلصنا الشغل و كنا بنفتكر زكريات لياسمين وهي صغيره رد غاضبا : ايه المميز فيها وهي صغيره عاصم : كانت ومازالت طبعا جميله كانت بتحب تلعبدكوره بس مش بتعرف ويوم من الأيام كانت بتلعب وقعت والولاد كلهم كان بيحولوا يضحكوها عشان متعيطش كان كلدالاطفال بيبحبوها محمود بغيره : نرجع علي شغلنا عاصم : ايه رايك ناكل الايس كريم بعد الشغل ونكمل حديثنا محمود قاطع كلمها : ياسمين سوف تنجز معي اوراق القنصلية عاصم : خلاص في يوم تاني خرج عاصم محمود : تعالي علي علي مكتبي ياسمين أراد اغاظته :حاضر يا استاذ محمود لم يعرف يفرح لانه لاول مره يسمعها تقول اسمه ام بحزن لانه تقول استاذ دخلت مكتبه محمود :قبل ما ابدا اي حاجه متقوليش استاذ تاني انا مش في سن استاذ ياسين ياسمين :حاضر حضرتك اغمض عينه من الغضب فبدأ يتجاهل عنادها معه واستمروا بالعمل لمدة ساعتين دون اي يوجه اي منهما كلمه للاخر فاذا اتي بها اتصال من انجي فاستاذنت لترد ياسمين :اهلا انجي عامله ايه انجي :الحمدلله انا تمام ممكن اخد منك رقم مديريك الجديد محمود ياسمين :ليه ... هو في تعديلات في المشروع انجي :لا ... انت بس كنت عايزه رقمه ياسمين : هو جمبب تقدري تاخدي الرقم بنفسك ..اتفضل انجي: استاذ محمود اخبارك .... اسفة عايزه رقمك لان ...ابي يريد ان يستفسر عن الاعمال محمود :طبعا طبعا تفضلي ... اعطاها الرقم وهي شعرت بخنقة في نفسها واحست بعدم القدرة علي التنفس اغلق الخط واعطاها الهاتف محمود : هو انتي ازاي تتكلمي معاها كده ياسمين : وهي ليه أصلا تاخد رقم تليفونك متتكلم علي تليفون الشركه لم بفهم انها ايضا تغار عليه اعتقد انها تحاول مضايقته لما فعله بها ياسمين : احنا خلصنا الشغل حضرتك انا همشي محمود : انا هوصلك متمشيش لوحدك الوقت اتاخر ياسمين : لا شكرا وخرجت امسك بايديها لكن هذه المره بحنيه فهو لا يريدها ان تكره محمود : هو انت ليه بتعانديني ... مسك بدقنها وركز في عيونها وهي تاهت في عنيه و محمود : بصيلي هو انتي بتكرهيني وبعدين عينه جت علي شفايفها واقترب منها ليقبلها فاذا بيدها تصفعه علي وجه وجرت وجمعت اغراضها الي البيت في سيارتها تبكي لماذا فعل ذلك هو فاكرني بنت رخيصه هو لسه بمكتبه غاضب منها كثير ولكن هل كان سيفرح لو استجابت له من هو بالنسبه لها ليقبلها تكاثرت الافكار براسه ولم يتحمل فانهمك في العمل حتي نام بالمكتب من التعب ذهبت ياسمين الي غرفتها دون ان تشعر احد بقدومها وبداخلها شي غريب تجاه تكرهه لكنها تفكر به ما هذا الكره ونامت هي ايضا من الارهاق محمود يفتح عينه ليجد ياسمين في حضنه وعلي سريره وتفتح عنيها انا اسعد انسانة في الدنيا لاني تزوجت بك واريد ان انجب اطفال تشبهك وفجاة يسمع صوت مصطفي ليقظه من حلمه صباح الخير يا استاذ محمود ... هو حضرتك نمت هنا اه تقريبا من كتر الارهاق نمت ولم اشعر بحالي... ممكن فنجان قهوة حاضر يا فندم عندما خرج اخد يفكر هل هو يحبها ويريد ان يتزوجها ..... لم تمر فتره طويله علي تعرفهما هل هو الحب من اول نظرة انه الحل ساسافر يومين لاطمن علي جدتي واختي واحاول ان اصل الي قرار هي في غرفتها تفكر ماذا افعل عندما اواجه هل استقيل ... هل اخد اجازة ... ماذا افعل فاذا بامها تدخل غرفتها وتخبرها انها عليها السفر لمساعدة خالتها في عرس ابنها فاذا ياسمين ان تقرر ان تذهب مع امها وترسل رساله الي المكتب لتخبرهم بذلك تصل ياسمين الي شقة خالتها بالاسكندريه فتفرح جميع الموجودين بوجود ياسمين لانها دائما بالعمل قليلا ما تحضر المناسبات العائليه رتبت ياسمين ملا بسها وقررت ان تنزل وتتمشي علي الشاطئ اخذت تتمشي لدرجه انها لما تعد تحس برجليها فجلست علي الكرسي وارتدت نظارتها فاذا تسمع صوت طفلين بجانبها و نفس القصر لم تريد ان تسمع ما يقولون خائفة من ان يظهر هو امامها ويتحقق الحلم فقامت باذا تصدم بشاب لم تره وجه لسقوط اشعة الشمس باعينها محمود : انتي بتعملي ايه هنا الفصل السابع من هنا |
تعليقات
