رواية اجمل هدايا القدر الفصل السابع 7 بقلم سماح منصور



رواية اجمل هدايا القدر الفصل السابع 7 بقلم سماح منصور 




 الفصل السابع
ياسمين : الحلم اتحقق ..رجعت خطوة للخلف فكادت تقع فامسك بها
محمود لاحظ توترها : اهدي بس هتوقعي حلم ايه وبعدين انتي بتعملي ايه هنا لم تجيبي لماذا انتي هنا . احاط يده حول خصرها
ياسمين بتحاول تغير الموضوع : انت بتراقيبني .... انا جيت عشان اريح اهصابي
محمود : وانا كمان جاي ياريحزاعصابي بس واضح ان القدر ايه راي تاني اخر
ياسمين : مش فاهمه برده ايه اللي جابك هنا
محمود : جيت ازور جدتي عندك اعتراض
ياسمين: لا عن اذنك همشي
فضلت ماشيه لحد ما وصلت العماره ودخلت التي تقطن بها خالتها فاذا به يتعقبها
ياسمين : انت جي وراياه ليه
محمود : ده بيت جدتي
ياسمين : انت اكيد بتهزر صح انازعارف كل واحد في العماره
فيفتح باب المصعد تدخل وتنتظر ليضغط هو
ياسمين دوس انت الأول
  فضغط علي الدور الرابع ....
ياسمين : انه نفس الدور
محمود : انا قولتلك ان ده منزل جدتي
ياسمين : كدب
اقترب منها بغضب : انتي بتقولي ايه فقاطع كلامهم وقوق المصعد ....
فتح باب المصعد فتاة صغيره في عمر العشر سنوات
الفتاه :خالو حبيبي وحشتني اوووي
صدمت ياسمين انها لارا بنت جارت خالتها في تحبها كثيرا
محمود حضن لارا : وانتي كمان وحشتيني يا قلب خالو
لارا لما شافت ياسمين جريت عليه وحضنتها : ياسمين وحشتني اوووي
ياسمين : وانتي كمان وحشاني اوووي يا يويو
وامسكت يد كل منها تريد ان يدخلا معنا الي البيت
قتوقفت ياسمين : بصي هجيلك وقت تاني
غضبت لارا : لا انت مشوفتكيش من ٦ شهور
لم تريد ياسمين اغضابها فدخلت معاها
دخلت الشقه فكانت مها اخت محمود الكبيره
محمود : حبيبتي وحشتيني
مها : يا بكاش ده انت ناسي اخت خالص وانتي يا هانم ست شهور متساليش علينا
ياسمين جريت عليها وحضنتها : والله اعمل ايه الشغل بقي

قاطعهم محمود : لما بتشتغل بتنعزل عن العالم
لم تفهمه مها : انت بضايقها ليه انت تعرفها
محمود : احنا بنشتغل مع بعض
ياسمين فصححت الكلام: هو مديريي في الشغل
فرحت لارا كثير : هتاخدوني معاكوا الشغل
اومات ياسمين راسها بالموافقة
و محمود: بس احنا بتاخر في الشغل وانتي بتنامي بدري
 لارا : بتتاخروا لامتي يعني
محمود بخبث وهو عينه علي شفايفها : امبارح خلصنا الساعه تسعه بليل
فتذكرت ياسمين ما حدث فاحمرا وجهها: انا همشي عشان اكيد ماما قلقانه عليه
فلاحظت مها احمرار وجهها
عندما خرجت ياسمين
 مها لمحمود :تعالي معاياه عايزاك انتي عملت ايه وشها جاب الوان
محمود : كنت هبوسها
 مها : انت اتجننت ازاي تعمل كده طيب اعتذرت منها
محمود : واعتذر ليه مادهي ضربتني بالقلم
مها : والله جدعه انها عملت كده واضح الكلم سنه اللي عيشتهم بره نسوك الصح
محمود : انا لسه هاعقبها علي اللي عملته
مها : محمود انتي حبتها صح
محمود : مش عارف بس بفكر فيها وبغير عليها وحاسس اني شوفتها قبل كده بس مش فاكر فين
مها : هو ده الحب
محمود : اكيد لا

دخلت لارا لتسال عن ياسمين في شقة خالتها
ياسمين :لارا حبيبتي
لارا : انا زعلانه منك عشان ضربتي خالو بالقلم
ياسمين : مين قالك الكلام ده
لارا : خالو
ياسمين : متزعليش يا روحي انا هعتذرله
واتجهت مع لارا الي شقتها
تفاجي كل من مها ومحمود بوجودها
فقالت مها تفضلي انا حضرت الشاي والكيك
ياسمينزلا شكرا ... تحبي اعتذر لك هنا امامهم ام علي انفراد
فامسك يدها ودخل بها الي الغرفة بالقوة
ياسمين : اه سيب ايدي
محمود : مالك داخله متعصبه وبتعلي صوتك كمان
ياسمين : انت ازاي أقول للارا اني ضربتك بالقلم ويا ترا قولتلها خالها المحترم اضرب بالقلم ليه
محمود :بينادي علي لارا بغضب
ياسمين : مش هسمحلك تزعقلها
ياسمين : امال عايزه ايه مش فاهنمزانتي عايزه تجننيني
ياسمين : انا ولا انت
جلست من الارهاق ... وقالت لقد ارهقتني بافعالك
وقامت لتخرج ...فامسك يديها لم اخبر لارا اخبرت اختي
فعلا ....لقد ارتحت قالتها باستهزاء
همت بالخروج فامسك ايديها الاتنين ورافعها وبدا يقبل شفايفها بشوق وتملك وهي بتحاول تبعده مش عارفه وهو كان بيتعمق في القبله اكتر واكتر وقدا يبعدا لما حس انهازمشرعارفه تاخد نفسها ج
محمود :بما انك غاضبه فليكتمل غضبك واخذ حقي
 وضعت يدها علي فمها من هول الصدمة فهي لم تسطع التحرك احست برعشه غريبة في جسدها ففاقت ورفعت يدها لتصفعه علي وجه ق
محمود : انتي فاكره اني هسمحلك وفكري قبل لما تعملي كده لاني عقابي هيبقي جامد مش هتقدري عليه المره الجايه هخلي شفايفك كلها دم
ياسمين : انت قليل الادب سيبني عايزه امشي
محمود : لسه مخلصتش كلامي
ياسمين : هصرخ وولاد خالي هيجيوازبضربوك
محمود : المفروض اني أخاف صح

اصرخي .فهمت بالصراخ فوضع يده علي فهما تستعميني
دخلت مها عندما سمعت الصراخ
مها : سيبها يا محمود
محمود : لا
مها : ... تعالي يا ياسمين متخافيش هو بيسمع كلامي
فارتمت في حضن مها ترتعش واخذتها الي غرفتها واغلقت الباب
 مها لمحاولة تهدئتها: اسف علي اللي عمله بس هو بيحبك ومش عارف وانتي بتحبيه
انصدمت ياسمين عندما سمعت كلامها
ياسمين : مش عارفه
مها : ادخلي واتفاهموا وقوقليله لو باسك تاني هتسيبي الشركه ومش هيشوفك تاني
ياسمين : هاخاف ...
مها : هتخافي من ايه
ياسمين: منه .
مها : لا متخافيش انا هنبه عليه
ياسمين : ممكن تقعدي معانا...
مها : لا اتكلموا معزبعض في هدوء
دخلت ياسمين ومها
مها : اتكلموا في هدوء ومن غير خناق
جلست ياسمين بالكرسي المقابل له
ياسمين: أولا حاجه متبوسنيش تاني
محمود : ثانيا
ياسمين: عشان انت او بوستني تاني هسيب الشركه ومش هتشوفني تاني
جلس علي الكرسي بارتياح اكثر ووضع يده علي خده
محمود :انتي بتهدديني ..
ياسمين بخوف : لا مش بهددك بس بنتفق زي ما مها قالتلي
محمود بغضب : ده مش اتفاق ده تهدديد
فخافت ياسمين منه
ياسمين : انا غلطانه انا هاقوم امشي
سمعت مها شجارها فدخلت انتو مستحلين
 .ياسمين : انا همشي يا مها عشان الحق احضر نفسي عشان الحفله
محمود مسك اديها :حفله ايه
مها :حفل خطوبة ابن خالتها
محمود هو لسه ماسك ايديها : انتي هتلبسي ايه
ياسمين : وانت مالك سيب ايدي ...
قاطعتهم مها : انتو هتجننوني روحي يا ياسمين واجعزي
ذهبت ياسمين
محمود : انتي مش عارف يتلبس ايه وحكلهاًعن الفستان اللي كان لابسه واللي خصل
مها : كل البنات بتلبس كده
محمود : وانا مالي بكل البنات
مها : يعني هي تخصك
محمود : طبعا... وتراجع عن ما يقول انا ابقي مديرها
مها : يبقي متخصكش
وتركته وخرجت وهي تعلم انه يحبها
بدا الجميع في شقة خالتة ياسمين بالتجهيزات
وارتدت ياسمين فستان بلون البنفسج انه لونها المفضل كان الفستان من الستان والتل وهي ترتديه كانت تشبه سندريلا
اعجب الجميع بفستانها
سالت مها محمود تحب ان تاتي معنا
محمود :لا
فقالت لارا: مش عايز تشوف فستان ياسمين يا خالو
ردت مها: لا مش عايز يلا عشان هنتاخر
محمود : استنوا هوصلكم اسبقوني علي العربيه
اجبرت نرمين ياسمين ان ترتدي الكعب العالي
ارتدته ياسمين لكنها كانت تمشي بصعوبة
خرج الجميع تزكرت ياسمين شالها فذهبت لاحضاره
فتح ياسمين الباب لتجده ابضا يخرج
لما راها لم يستطع ان يبعدها عن نظره فاحمر ووجها خجلت
واتجهت للمصعد وركبا معا ولم يبعد نظره عنها
خرجت من المصعد متوترة كاد ان تقع فامسك بها
اوقفها و واتت ابنه خالتها ريهام لتاخذها
 ريهام : مين القمر ده
غضبت ياسمين وقالت : انتي بتقولي ايه
وصلا الي القاعة
جلست ياسمين لم تكن تسطع الوقوف
ياسمين لتفسها : انا ايه خلاني البس الكعب ده انا مش بحبه
جلست بجانبها مها
مها : محمود قالك لما شافك
ياسمين : مقالش هو بس بيعصب عليه
مها : هو بس بيغير
دخل والد ياسمين مع محمود اجبره علي الدخول
اتي شاب من اقراب العروس وطلب منها الرقص فوافقت لم تكن تقبل لكن مها مع اجبرتها
لانها رات محمود داخلا القاعة
بدات ياسمين بالرقص فالرقصه كانت slow وتعارفا كل منهما علي الاخر
جلس محمود بجانب اخته وبدا في البحث عن ياسمين
مهت بهبث : ياسمين ترقص هناك ...
فاستشاط غيظا ... فاكملت حديثها جاء شاب وطلب منها الرقص فجعلتها توافق
محمود : انتي عملتي كده ليه
مها : مش انت قولت انها متخصك فقولت يمكن ان يكون ابن الحلال
محمود : والله لوريكي لما نرجع البيت
قام ذهب الي يا سمين
محمود : تسمحلي ارقص معاها
 االشاب : اتفضل
حاولت الهروب لكنه امسك بخصرها
محمود : انتي ازاي ترقصي معاه
ياسمين :مها هي اللي اجبرتني
محمود :هل انتي عديمة الشخصية
غضبت وداست علي حذائه بكعبها العالي فتالم
ياسمين :اسفه مقصدتش وهي تضحك
توقفت الموسيقي وبدات الاغاني
ارادت ام تجلس لان قدمها تولما
جلسا معا علي نفس الطاولة
اخذت مها تسالها عن الشاب الذي كانت ترقص معه
فنظر اليها اخوها نظرة غضب
اكملت ياسمين حديثها انه ابن عم العروس واخذت تخبرها عن حديثهما
انتهي الحفل وذهبا جميعا الي المنزل
قررا والدا ياسمين ان ببقيا ليومين ايضا
لكن ياسمين لديها عمل بعد غد
نامي وفي الصباح نرتب الامور
دخلت مها لمساعدة جارتها
وياسمين متوترة
مها : مالك في ايه
ياسمين عايزه ارجع القاهره بكره وبابا وماما هيقعدوا يويمين
 مها : محمود مسافر الصبح ايه رايك تروحي معاه
 لم تسطع الرد قاطع كلامها والدتها انها فكرة حسن فمحمود مديريك ونحن عرفنا عائلته لن نقلق عليكي
مها : خلاص هبلغه
ياسمين : ايه ده هما بيقرروا عني ليه
ودعت عائلتها وخالتها و طرق محمود الباب
وحمل منها حقيبتها وركبا السيارة وانطلقا
ياسمين : ممكن توصلني لاقرب محطه اتوبيس
محمود : اشمعنا هتقابلي حد
ياسمين : لا مش هسافر معاك
محمود : ومين اللي قرر
ياسمين : انا
محمود : والدك والدتك عارفين انك معاياه وانت مسئوله مني
ياسمين : انا اعرف اخد بالي من نفسي كويس
محمود :انت هقف بس في القاهره
 في الطريق احست بالجوع فهي لم تاكل بعد
محمود : انتي فطرتي
 ياسمين : لا
 هناك استراحة قريبة
 دخلوا الاستراحة و تناولو الطعام وتحدثوا عن اشياء كثيرة ... وفرحت كثير لحديثهما
محمود : هاجي اخدك بكره ونروح الشغل مع بعض
ياسمين : شكرا مش عارفه هقعد في البيت ولا هروح عن عمو
محمود : اه
ياسمين بتخبي عليه انها هتقعد لوحدها هي وينت عمها في البيت : ممكن نروح بيت عمي وبنت عمي مستنايني
محمود : خلاص قوليله وانا اوصلك لبيت عمك
ياسمين : لا شكرا
محمود : هو ايه اللي شكرا انا قراري انا هاوصلك وهاجي اخدك
ياسمين : هو انت ليه مبتسبنيش اقرر
محمود : عشان انت بتفكري بس ازاي تبعدي يعني
ياسمين : ما انت هشوفك في المكتب وبنت عمي هتوصلني
محمود : زي ما تحبي
يقف امام منزلها اذا بفتاة يعرفها فيقول يارا
ياسمين :دي بنت عمي انت تعرفها منين

الفصل الثامن من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1