رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثامن 8 بقلم سماح منصور



رواية اجمل هدايا القدر الفصل الثامن 8 بقلم سماح منصور 



 الفصل الثامن
محمود : دي زميلتي من أيام الجامعه
.... يخرج من السيارة ليلقي عليها السلام
محمود : يارا عامله ايه بنتي فينك
يار: انا مش مصدقه انا شوفت بعد المده دي كلها ياسمين عامله ايه وحشاني اوووي
ياسمين حبيبتي وانتي مستنتنيش ليه في العربيه
يارا : عربيتي في الصيانه
محمود: تمام يبقي هاجي ا اخدكوا بكره واوصل الشغل وبعدين نروح الشغل
ياسمين : هو بيكون مديري
محمود: دايما تقول مديري عمرها ما قالت اسمي
يارا :ياسمين خجولة .... مش زيك يا دنجوان الجامعه
محمود : متقوليش كده قدامها عشان متفهمش غلط
يارا : الفتيات في الجامعة كانت تمني ان تتحدث معه ... لكنه لا يتحدث غير مع حبيبته هبه ... كان يحبان بعضهما ...
 محمود قاطع كلامها: اعتقد ان ياسمين مرهقة من الطريق
ياسمين : لا عايزه اعرف مغامرات مديري
يارا هي فين هبه .مشوفتاهش
محمود : لا مشوفتاهش من اخر خناقه بنا
يارا: اسفه اني فكرتك
محمود : لا عادي مبقتاش مهم اصلا
لم تنطق بكلمه لكنها كانت تشعر بالم في صدرها
يارا : ياسمين انا جعانه اوووي في مطعم قريب تعالي يا محمود بتغدي سوا
ياسمين : طيب روحي وانا هستناكي في البيت عشان تعبانه
يارا متبقيش رخمه انتي وحشاني اوووي
ياسمين : طيب هغير هدومي واجي
محمود : هستناكي
يارا : خليها براحتها
محمود : لو مجتش ....
يارا : طيب انا عندي فكره تعالي نطلع ونستننها ...
ياسمين : مش هينفع ...
يارا : متخافيش مش هياكلنا
محمود : انا هروح اغير هدومي واجي اخدكوا تمام كده
يارا : تمام
صعدا و اخذت ياسمين حماما وارتدت ملابسها
وتناول الغذا معا وكان معظم الحديث عن دنجوان الجامعة
كان فرحا ليس للخديث عن مغمارته انما لغيرة ياسمين التي تظهر كالكتاب المفتوح
اوصلهما الي المنزل وقال الي اللقاؤ غدا
......
من التعب والارهاق نامت يارا وياسمين دوم تغير ملا بسهم
 افاقت ياسمين الساعة السابعة واعدت الفطور لابنه عمها في في بيتها
ونزل وكان محمود بانتظارهم
صباح الخير رد الصباح كل منهما
جلست يارا في الكرسي الامامي وياسمين في الكرسي الخلفي
عندما نزلت يارا وطلب منها الجلوس بجانبه فنفذت طلبه
وصل المكتب فوجودا سارة قد وصلت
احتضنا بعضهما
ساره : وحشتني اوووووي
ياسمين : انتي اكتر اخبار الاحازه ايه
ساره : رائعه
لم ينتبها لوجود محمود فاعتذرت سارة وسلمت علي مديرها
ودخل عاصم : ياسمين اشتقت اليك المكتب كان لا يطاق بدونك انتي وسارة
تخيلي يا سارة ياسمين عزمت المدير علي خطوبة ابن خالتها و انا لا
لم ترد ياسمين والكل ينتظر ردها
لقد شردت تفكر في كلام مها انه يحبها
افاقت من شرودها علي صوت محمود وهو يحكي عن شقة جدته التي توجد في نفس مسكن خالتة ياسمين
لارا انت تبقي خالها قالت سارة باستغراب
محمود : اه
ساره :دي بنوتة زي السكر انا بحبها اووووي انت شوفت ازاي متعلقة باسمين كانها اختها
دخل مصطفي ليقطع حديثهم الانسة انجي بره وعايزة تقابل المدير
بعصبية دخلت ياسمين مكتبها دون ان تستاذنهم
وبدات بالعمل حتي دخل مصطفي استاذ محمود عايزك عشان في اجتماع
فحاولت تهدئة نفسها ودخلت الاجتماع وسلمت علي الموجودين
انجي :اعرفكم علي الاستاذ احمد شريك في مشروع المول وعرفه علي الموجودين
 اهلا وسهلا بحضرتك رد كل من سارة وياسمين وعاصم
رد وكل تركيزه علي ياسمين
احمد : انا ليه الشرف اني اتعرف علي حد بالجمال ده...
محمود :نعم انا باعتذر من حضرتك انا والشركة منسمحش باي كلام خارج نطاق الشغل في الاجتماع
بدا الاجتماع بتوتر شديد بين جميع الاطراف
انتهي الاجتماع فاتجه احمد الي ياسمين وطلب منه ان تعطيه رقمها حتي يوصل لها جميع الافكار التي يطلبها بالمشروع
لم تعرف كيف تتصرف اذا لم تعطيه الرقم ربما يضيع الحملة الاعلانيه من الشركة
فتدخلت انجي وقالت لاحمد لا تقلق ساعطيك رقمها
هشكرت الله لانها لم تعطيه الرقم كيف فرحت وهو قد ياخذ الرقم من انجي
هل خافت ان تعطيه هي الرقم بنفسها ممن خافت من محمود
قطع تفكيرها سارة تقول : مشوفتش واحد دمه تقيل كده ...
لم تكمل كلمها فاخبرهما محمود بالانصراف بعصبية
محمود : ياسمين استني هنا
تسرعان نبضات قلبها لما هذا القلق لما تخاف
خرج الجميع وحاولن ان تجد عذر لكي تنصرف
محمود : كان بيقول ايه
ياسمين حاولت ان تبلع ريقها : مين
وجدت النار تتطاير من عينيه
فردت تجنبا لغضبه
ياسمين : طلب رقم تليفوني
محمد بغيره : وابه كمان
ياسمين : بس
محمود بيضغط علي ايديه من الغضب : معزمكيش علي العشا
ياسمين : وهيعزمني علي العشا ليه انا مجرد موظفه
محمود : هو انتي ساذجة كده دايما
ياسمين : نعم
محمود وانتي اديته الرقم
ياسمين : لا مدهتهلوش بس انجي قالتله هي هديهوله
محمود : فعلا
ياسمين بغضب : حضرتك هتعوز مني حاجه
محمود : انا مخلصتش كلامي
ياسمين بغضب : المفروض اعمل أيه انا مدتلوش
قبل ان تكمل حديثها رن هاتفها
فاذا برقم غريب فاصفر لون وجها
محمود : مالك
ياسمين بخوف : لامفيش
فشك في الامر فاخذ منها هاتفها فاذا برقم غريب فرد عليه فاستنكرت فعلته
احمد : الو
محمود : مين ..
احمد :مش ده تليفون مهندسة ياسمين .. .
محمود : ايوه مين حضرتك
احمد :انا استاذ احمد ...
محمود بغضب :معاك محمود .... معلش اسف اني ابلغ حضرتك انه غير مسموح انك تاخد رقم مهندسه من الشركة ... لو حضرتك حابب تستفسر عن حاجه بخصوص المشروع حضرتك تقدر تكلمني او تتفضل تيجي تقابلني
اخمد ماشي مع السلامة
وجدها تنظر اليه بغضب
 ياسمين : انت ازاي ترد علي تليفوني
محمود : كنتي عايزه تردي انتي ..
ياسمين : معرفش
 محمود : اتفضلي تليفونك .... واتفضلي روحي علي مكتبك
ياسمين : المفروض تعتذر عن ...
محمود بغضب مخبف : اخرجي :
رجعت للخلف من اثر الصدمة كادت تقع لكنها تماسكت
خرجت وذهبت الي مكتب سارة وارتمت بحضانها واخذت تبكي
ساره : ايه اللي حصل ....
ياسمين بدموع : بعد الشغل هقولك انا هروح علي مكتبي ..
ساره : تمام خلي بالك من نفسكر..
خرجت من مكتب سارة ... ووجها يوجد علامات البكاء
تحاول ان تخبي ووجها فتصدم في في شخص ...احاط الشخص بخصرها حتي لا تقع... من هول الصدمه رفعت وجها لتري من هو الشخص لتجد محمود فتبتعد عن فاجاة وتسرع الي مكتبها
يذهب محمود وراها والغضب يتطاير من عينه ويدخل خلفها
وامسك بذراعها
 ياسمين : سيب ايددي
محمود : اسكتي وتعالي ورايا من غير أي صوت
ياسمين : لو معملتش كده
محمود قرب منها : متحاوليش تقيسبي غضبي
وخرج من المكتب واتجه الي المصعد
ترددت في ملاحقاته ثم قالت لنفسها لماذا اخاف لن اخاف منه وساواجهه واتجهت الي المصعد وجدته في انتظارها
اتبعته بصمت
اتجه ال سيارته وقال لها اركبي
فصعدت ولم تنطق بكلمة في انتظار لحظة الانفجار
توقعت انه سيتحدث في السيارة
ياسمين : انتي وخدني فين
محمود : اسكتي
ياسمين : انت اتجننت اكيد نزلني ولو سمحت ...
محمود : خدي بالك من كلامك
ياسمين : اوقف السيارة
لم يستمع لكلامها ...وزاد سرعة السيارة
توقف قلبها من الخوف ... وامسكت بالكرسي جيدا واخذت تنظر تارةاليه وتارة الي الطريق
ياسمين :؟محمود لو سمحت هدي السرعة ارجوك
واخذت تصرخ محمود لو سمحت انا خايفه
ابط السرعة عندما راي دموعها اوقف السيارة
 محمود خدها في حضنه وطبط علي شعرها عشان تهدي
محمود : عشانرخاطري مش عايره عايزه اشوف دموعك بتوجعلي قلبي
فالتقتا نظرات عيونهم ياسمين : ليه
محمود : هو ايه اللي ليه
ياسمين تلعثمت في الكلام: . ليه قلبك بيوجعك لما بتضوف دموعه
محمود:لانك..... لاحظ لهفتها عليه فاراد ان يستمتع بغضبها ... لانك الموظفه المثاليه في الشركه ..
غضبت فحاولت فتح الباب لكنه اغلق
ياسمين :؟ افتح الباب
 محمود: لا ثم اكمل بمكر : متوقعه ارد أقول ايه

ياسمين نظرة بغضب..... لا شئ. ارادت اغاظته .... ليه مش عايز يكلمني استاذ احمد في التليفون
فعاد ووجهه للغضب مرة اخره فندمت علي سوالها
محمود بغيره : انتي بتحاولي تضايقني
 ياسمين : لا مجرد سؤال .... وابتسمت بخبث
فسكت وبدا في قيادة السيارة ..
ياسمين : مش هتجاوب علي سوالي وبعدين استاذ احمد مش اول عميل يتحدث علي تليفوني
محمود امسك ذراعها بغضب فصرخت ... وكلزالعملاء بيبصولك مدهر
ياسمين : اه قالتها من الالم ... ثم اكملت وما الغريب في نظرته
 محمود : انتي ساذجه للدرجه دي
فقالت له بغضب : انا بكرهك ممكن توصلني البيت
محمود : زي ما انتي عايزه
لم يتكلم حتي وصولهم الي بيتها
وقال مع السلامه
فاغلقت الباب بعنف وتحرك بسيارته دون ان ينظر اليها
صعدت الي البيت وجدت يارا في انتظارها
يارا : اتاخرتي ليه ا انا هاموت من الجوع
اياسمين : اسفه بس مش عايزه اكل لما اصحي هبقي اكل
يارا : تمام زي ما انتي عايزه
دخلت غرفتها ونامت علي السرير حتي غلبها النوم استيقظت الساعة العاشرة فوجد نفسها بملابس العمل
ووجدت يارا نائمة ودخلت للاستحمام وعند خروجها من الحمام بالمنشفة حول جسمها فسمعت طرق الباب فذهبت لتفتح الباب ونسيت انها بالمنشفه فتراجعت وجرت لتيقظ يارا
فاذا بيارا تفتح الباب
يارا : اهلا .... من حضرتك ... وعايز مين
 الشخص : الانسه ياسمين موجودة ..
ثانيه واحدة سابلغها لم تسمح له يارا بدخول المنزل لانهما لوحدهما
خرجا معا وجدوا جالس في غرفة الصالون
تعجبا ونظرا كل منهما للاخر
ياسمين : استاذ احمد
احمد :اهلا بيكي انا افتكرت عايشه لوحدك
فردت يارا : لما انت عارف انها عايشه لوحدها جي ليه فبعد اذنك اخرج من البيت حالا ....الا اطلب الشرطة
وقالت ياسمين لو كنت اعرف ان حضرتك اللي علي الباب لم اسمح لها بفتح الباب
ياسمين :حضرتك تقدر تيجي المكتب في اي وقت لو في حاجه في المشروع غير كده مش مسموح لحضرتك تقدر تمشي
احمد : انتي عارفه انك بهذا الطريقة تضعين العمل من المكتب استطيع التسبب في افلاس شركتكم وتشريد جميع الموظفين بما فيهم مديرك وحارسك
ياسمين : انت بتهددني
احمد : للأسف اه
ياسمين : ممكن اقدم استقالتي ووفر هذه المعانه عن الشركة مشكلتك معاياه ومش مع الشركة و داوقتي اطلع بره
خرج من المنزل كادت تقع من هول الصدمة حتي امسكتها يارا
يارا : مالك اهدي متخافيش
ياسمين هو فعلا يقدر يعمل كده وانا اتصرفت صح ولا
يارا : لا. انتي اتصرفتي صح بس هو انسان حقير
ياسمين : هو ازاي عرف اني لوحدي في البيت
يارا مش عارفه بس اهدي
يارا لنفسها: انتي ليه دايما بتقولي في الناس المريضه دي
ياسمين انا لازم أقول لساره .... اوووه للاسف الوقت متاخر الساعة الثانيه عشر

الفصل التاسع من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1