![]() |
رواية كنت شاكك إن مراتي بتخوني الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبه المجهولهالجزء الثاني.. بعتذر علشان التاخير كان عندي حظر. خدت عربيتي ورُحت على البيت، كُل الشبابيك كانِت ضلمة، فتحت الباب بمُنتهى الهدوء، واربته... مش هجازِف إنهم يسمعوا صوت قفلة الباب، ساعتها... هيلحقوا يتصرَّفوا! البيت كان ضلمة جدًا، مشيت ناحية أوضة النوم، وبمُجرَّد ما قرَّبت سمعت الصوت! سمعت صوت همس غريب! أنا جيت في الوقت المُناسِب! خدت نفس عميق ودخلت الأوضة! كانِت نايمة على السرير... على ضهرها! بس مكانش حد معاها في الأوضة... كانت بتتأوِّه بهمس! سألتها بغضب: "هو فين؟ راح فين؟". مكانِتش بترُد عليَّا، قرَّبت منها، بصيت لها... عينيها كانِت مقلوبة، مش باين غير بياض عينيها بس! هزيتها بقوة وأنا بقولها: "هو فين؟". بس هي متحرَّكِتش، ولا كأنها حاسَّة أو مُدرِكة بوجودي من الأساس! كانِت بتهمس وكأنها مش سامعاني... وكأنها في دنيا غير الدنيا! قرَّبت منها، كانت بتهمس بحروف مش مفهومة (ن، د، و)! ندو؟ يعني إيه؟ قصدها ندوة يعني؟ مش فاهِم؟ قعدت على السرير... هو راح فين؟ إيه الحالة اللي هي فيها دي؟ بصيت في المراية... وساعتها خدت بالي من حاجة غريبة... حاجة مش طبيعية! درفة الدولاب كانِت مواربة... وفيه حاجة بتتحرَّك جوا! أو... أو حد! فيه حد مستخبي في الدولاب! رُحت فتحت درفة الدولاب... وساعتها شُفته جواها! يتبع .. الفصل الثالث من هنا |
رواية كنت شاكك إن مراتي بتخوني الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبه المجهوله
تعليقات