رواية انثى بدون رحم الفصل الثانى 2 بقلم خديجة السيد


 

 رواية انثى بدون رحم الفصل الثانى بقلم خديجة السيد

#روايه_أنثي_بدون_رحم 
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد 

الفصل الثاني
_____________________

أحيانا لا يأتي الظلم من القاضي بل من قانون الحياة .. 🖤

استيقظت سيلا من النوم على صوت طرقات باب عاليه لتنظر إلي زوجها ...

في الخارج كأنت السيده إخلاص تطرق الباب بقوه لتقول ابنتها بثينه التي تتجاوز الثلاثين عام وهي تحمل ابنها الصغير بين ذراعيها: يا ماما براحه تلاقيهم مش سامعين 

صاحت إخلاص بغضب: ايه اللي مش سامعين دي الساعه 12 الظهر كل ده نايمين 

قالت بثينه بضيق: يا ماما دول عرسان جداد شيء طبيعي يكونوا نايمين لحد دلوقتي

لويت شفتها بغيظ وقالت: لسه نايمين ولا الهانم اللي جوه مش راضيه تخلي الواد يفتحلنا .. بتقوي علينا من أولها

في الداخل ارتدت سيلا الروب بأحكام عليها وهي تهز كتف زوجها سريعًا حتي يفوق: محمود يا محمود اصحي بسرعه 

كأن في سباق نوم عميق لم يجيب بطبع لتهزه سيلا بقوه حتي فاق ونظر إليها بعصبية: انتي اتهبلتي ولا ايه .. بتخبطي دراعي كده ليه 

حمحمت سيلا بارتباك لم تتوقع أنه يغضب عليها من شئ صغير هكذا، لكن أقنعت نفسها بأنه مازالت لم تعرفه جيداً: في حد بيخبط علي الباب بقيله اكثر من ربع ساعه 

نهض محمود سريعًا ونظر إليها بغيظ: طب ما فتحتيش ليه علي طول تلاقيها امي 

خرج مهرول إلي الخارج يستقبل والدته وأخته ثم خرجت سيلا بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها ابتسمت بخجل قالت: صباح الخير

اشاحت إخلاص وجهها إلي الجهه الاخرى لتقول بثينه بإبتسامة:صباح النور يا سيلا تعالي اقعدي 

هزت رأسها مبتسمه لتتقدم تجلس اندفعت قائله إخلاص: تقعد فين ؟؟ هما اهلك معلمكيش لما يكون عندك ضيوف تقدمي ليهم حاجه يشربوها او يتغدوا حتي .. ولا امك ما تعبتش نفسها ومليتش الثلاجه أكل

استغربت لهجتها لتنظر إلي زوجها الذي لم ينطق بـحرف وأحد لتقول بهدوء: لا في .. في الثلاجه أكل حاضر هدخل اعمله

ذهبت الى المطبخ لتقول بثينه بعتاب: ليه يا ماما الكلام ده بس، من اولها كده ... اكيد ما خذتش بالها .. ولا تلاقيها كانت هتسلم علينا الاول وتدخل تعمل حاجه لينا من نفسها 

نظرت إخلاص بحده و بعدم اهتمام ثم نظرت إلي ابنها بفصول: بس يا بت مش وقته .. هاه قولي يا حبيب امك عملت ايه امبارح ولا البنت دي مخلتكش تقربلها

قال محمود بخشونه:هي مين دي اللي ما تخلينيش اقربلها هو انا مش راجل ولا ايه 

سألت إخلاص بتحذير: يعني حصل

أومأ برأسه بثقة كبيرة مبتسم لتقول بسعادة: شاطره يا حبيبه امك ايوه كده خليها تعرف من اولها انت ايه .. مش كفايه كمان أننا واخذينها معيوبه 

خرجت سيلا علي كلماتها القاسيه لتعرف بأنها تقصدها هي تقدمت ببطء شديد حتي لا يلاحظ أحد دمعتها التي سقطت لتضع اكواب العصير والجاتوه أمامهم قائله بإبتسامة مصتنع: اتفضلوا 

أخذت إخلاص الكوب وهي تنظر إليها بسخرية حمحمت بثينه لتغير الأوضاع: اخبارك ايه يا سيلا .. عامله ايه 

أومأت براسها بابتسامة هادئه لتطلع إلي ابنها الصغير قائله: إبنك ده 

إجابتها بثينه بود:ايوه ده سليم ابني الصغير ومعايا غيره اتنين .. ياسمين وغاده 

لتردف إخلاص من بين أسنانها بحنق: قولي الله واكبر مش ناقصين تاخدي عين انتي وعيالك .. انتي مش لاقيهم في الشارع وتعبانه فيهم 

تطلعت سيلا بحزن مريرا داخلها وحاولت اخفاءه لتقول بتردد:ممكن اشيليه شويه 

أبتسمت بثينه لها بود وقبل تمد يدها إليها بـ الطفل نهضت إخلاص بغيظ من ابنتها وأخذت الطفل وقالت بضيق:يلا عشان نمشي يا بثينه ومتتاخريش علي جوزك 

نظرت سيلا إليها لتقول بأستغراب:طب والأكل يا طنط ده علي النار

إخلاص ببرود:معلش عاوزين نمشي قبل ما جوز بثينه ياجي وكمان سيبي عيالها لوحدها في البيت وانتي عارفه بقي دوش العيال ومشاكلهم ..سلام عليكم

قالت سيلا بحسره بعد أن فهمت مغزي حديث حماتها: وعليكم السلام

في الخارج هتفت إخلاص بملامح قاتمه: اسمعيني كويس يا بنت اوعى تخلي سيلا مرات اخوكي تشيل حد من عيالك 

قالت يثنيه ببراءة: ليه يا ماما 

زفرت إخلاص بتروي ثم هتفت بحدة : انتي هبله يا بت ما تفتحي مخك شويه .. دي مش بتخلف واكيد عينها وحشه وخافي على عيالك منها .. اكيد غيرانه ممكن تعمل حاجه وحشه في عيالك 

يعد الخذلان من أقسى التجارب التي قد تمر على الأشخاص، خاصة إذا كانت من أقرب الناس إلى قلبهم، ويكونون هم في قمة صدقهم، فكسرة القلب هو أصعب أنواع الوجع النفسي، والتي قد تتسبب في وجع القلب، ويمكن أن ينعكس فعلياً ويتحول لوجع قلب مادي وملموس. 

توالت الأيام والأسابيع علي سيلا في منزلها مع زوجها محمود الذي كأن يسير البيت برأي أمه فقط و دائماً فـ "إخلاص" هي المتحكمه في كل شيء من أكل وشرب وشراء ملابس وخزين للبيت أي شئ خاص بهم وكانت تعرف كل شئ يدور بينهما من صغيره إلي كبيرة ومحمود دائما يطيع والدته ..

في يوم كأنت تجلس سيلا علي طاوله الطعام بجانبه زوجها لتقول بتردد: محمود ممكن أطلب منك طلب 

قال وهو يتذوق الطعام بشهيه مفتوحة: خير 

حمحمت سيلا بارتباك وهتفت:كنت عاوزه انزل واكمل تعلمي وارجع الجامعه من تاني

توقف عن أكل الطعام ونظر إليها بحده متسائلا بغضب: نعم يا اختي تكملي إيه ؟؟ احنا مش اتفقنا قبل الجواز مع ابوكي أنه مافيش تعليم  

أجابت بهدوء: أنا ما اتفقتش مع حد أمك هي اللي أمرت بكده وبابا وافق من غير رأيي

صاح بعصبية وهتف بقسوه: أنا مليش دعوه ابوكي خد رأيك ولا لأ إحنا ما بينا اتفقا ولازم تنفيذي وأنتي ساكته وتقولي حاضر .. قال تروحي جامعه قال وأنا أفضل في البيت مستني حضرتك ترجعي

حاولت أن تتمالك أعصابها لتقول وهي مازالت محافظة علي الهدوء: اوعدك هحاول أوفق بين الاتنين البيت و الجامعه و لو قصرت في حاجه هقعد أنا من نفسي .. وبعدين ما أنت متعلم و أختك كمان انا مش فاهمه بس ليه والدتك رفضت 

محمود بغضب: أمي حره وتعمل إللي هي عاوزه وكلامها يتنفذ بالحرف 

لتقول سيلا وقد طفح الكيل: يووووه هو كل حاجه أمك.. أمك هو أنا متجوزاك إنتي ولا أمك

لينهض بغضب شديد قائلاً: لا ده إنتي باين عليكي اتهبلتي .. أنا مش هاجي علي امي عشانك .. ومش واكل سديتي نفسي 

أغمضت عينيــهِا بحسره عندما سمعت صوت اغـــلاق الباب وبعد عده ثواني سمعت صوت دقات عاليه تنهدت بسخرية فهي تعرف من علي الباب لتنهض لتفتح لتهب قائله فيها:جري إيه يا بت مالك ومال الواد منكده عليه عيشته ليه بدل ما تريحي في بيته .. نازله زن على ودانه بموضوع تعليمك جامعه إيه اللي عاوزاه تروحيها ما انتي كده او كده هتقعدي في البيت من غير شغل ولا مشغله .. وتهتمي بـ بيتك وبس وبعدين مش كأن في اتفقا مع ابوكي 

قالت سيلا بجدية:اديكي قولتي مع ابويا بس أنا محدش خد موافقتي علي حاجه

لتقول بسخرية:ومن أمتي يااختي الكلام و الاتفاق كأن مع ستات 

تشدقت سيلا ببعض الحزن :ليه مش أنا صاحبه الشان عشان يبقي لي رأي 

نظرت إليها بحده وهي تقول بصرامة:الكلام ده كان زمان لكن دلوقتي كلامي وكلام جوزك هو اللي يمشي عليكي فاهمه ولا لأ

لتصمت هي بغيظ ثم أبتسمت باستخفاف ما بين شماته و قالت:واحده غيرك تحمد ربنا أن إبني ردي يتجاوزها وهي كده 

أخفضت سيلا رأسها بانكسار ولم تجيب ...!!

بعد أسبوع استيقظت سيلا لتقوم بـ فرضها ثم اتجهت إلى الخارج لتتفاجا بــ زوجها يجلس أمام التلفزيون لتقول متسائلة باستغراب: محمود انت لسه هنا 

أجاب محمود وهو يشاهد التلفاز بانشغال: امال اروح فين 

لتقول سيلا بجدية: مش المفروض خلاص كفايه أجازه كده وتنزل الشغل احنا بقيلنا تلاته أسابيع 

هز رأسه بعدم اهتمام وقال: ما لكيش فيه مش بتاكلي وتشربي .. وبعدين انا صاحب المحل (سوبر ماركت) يعني ما حدش ليه حاجه عندي 

تطلعت فيه بدهشة وقالت: طب لما الاكل والشرب اللي هنا في البيت يخلصوا هنصرف منين 

محمود نفاد صبر:يووووه ما قلت لك ما لكش دعوه بقى 

في ذات ليله جاء محمود من الخارج وهو يتنحرج من آثار السكر ويدندن بغناء:اقول له ياسيدي مايردش اقول له يا عم ما يردش اعمله ايه

ليقف وسط الصاله أمام الغرفه بتوهان: هي فين الاوضه فين .. فين اهي 

ليدخل وهو يكمل غناء بمرح بصوت عالي ليراه سيلا تجلس علي المقعد بالداخل منتظره ليهتف: سيناء هههه لا لا سيلا صح .. انتي لسه صاحيه 

نهضت سيلا باستغراب وهي تسال: انت مالك مش عارف تصلب طولك كده دي 

ليقترب منها قائلاً مبتسم بسعادة:ههههه ما انا كويس اهو تعالى، تعالى عاوزك في حاجه 

أبتعدت عنه بقرف وقالت:ايه ده مال ريحتك عامله كده ليه 

ليقترب منها أكثر يريد يقبلها بلهفة:ما انا زي الفل اهو تعالي بس 

أبعدت عنه بغضب شديد وهتفت بضيق شديد: يا اخي أوعي كده ...و كمان شارب مش كفايه مستحملاك بالعافيه كمان رايح تسكر .. وتغضب ربنا 

***
في الصباح الباكر دقات عاليه علي باب منزل سيلا لتتقدم هي تتنهد بيأس فأصبحت تعرف من الطرقات من؟.. لتفتح لتقول إخلاص بهجوم وعنف قائلة مثل كل مره: اللي انتي هبيبتي في الواد امبارح ده 

أخذت نفس عميق لتهدي نفسها قائله: خير عملت ايه المره دي كمان 

صاحت بعصبية وهتفت: بتمنعي الواد عنك ليه مش عارفه ان كده غلط و الملائكه تلعنك 

صممت لحظه لكي تستوعب حديثها لهذا الدرجة زوجها يحكي لها كل ما يحدث لتصيح بغضب: ما تنطقي ولا قطه اكلت لسانك .. 

لتقول بضيق شديد: لا ابدا يا طنط بس مش المفروض دي اسرار بيت برده وما ينفعش تكلميني فيها ولا إبنك يروح يحكيلك حاجه زي كده 

لتقول بعنف:هو انا حد غريب يا روح امك .. ولا عاوزه الواد يكتم في قلبه ويتعب عشان ترتاحي .. صعبت عليه نفسه راح يحكي لي امه 

اردفت سيلا نفاذ صبر: بس انا مهما بشوف منكم عمري ما فكرت اروح اشتكي في يوم لي أمي ولا ابويا ولا اطلع اسرار البيت لحد فيهم .. وابنك ما شاء الله كل يوم نازل طالع يحكي ليكي كل حاجه بتحصل ما بيننا 

رديت إخلاص بغضب من تطاولها لتقول:وانتي هتشتكي لي ابوك وأمك من ايه .. انتي عايشه احسن عايشه وابني مش مخليكي نفسك في حاجه 

تطلعت فيها بسخرية قائله:هو انا بطلب حاجه اصلا عشان ابنك يجيبهالي ،مش كفايه بقيلي شهر متجوزه وعمري ما شفته بيروح شغله

قالت وهي ترقمها بحده:ما لكيش فيه مش بتاكلي وتشربي خليكي في حالك و اياكي أسمع أنك منعتي إبني عنك تاني .. ده حقه فاهمه .. جهزي نفسك لحد ما ابعتلك الواد 

رحلت إخلاص من أمامها لتغلق الباب بقوه سيلا وتقول بغضب شديد: لا كده كتير

***
بعد يومين وضعت إخلاص أكياس سوداء  كثيره بداخل منزل محمود لتسأل سيلا بتعجب: ايه الاكياس دي فيها ايه ؟؟ 

لتقول إخلاص باستخفاف: مش كل شويه اكل البيت اكل البيت والطلبات اتفضلي ياريت بس يطمر فيكي 

تطلعت إليها قليلا ثم هتفت بتسأل بشك:ومين بقى دفع تمن الحاجات دي حضرتك طبعاً 

جزت علي أسنانها بغيظ وقالت بحده:هو اكل وبحلقه ما تاخدي الحاجه وانتي ساكته 

سيلا بجدية:طب ليه ما اخدتش مصروف في أيدي واجيب حاجتي بنفسي 

ضيقت عينيها بغضب شديد فهي تريد أن تتحكم هي في كل ما يخص البيت وهي اولهم :لا .. اللي انتي عاوزه تعالى اطلبي مني وانا اشوف ينفع تجيبيه ولا لأ 

سيلا باستخفاف: ياسلام 

لتقول باستفزاز: ايوه مش عاجبك ولا ايه ؟؟ 

***
= انا تعبت يا ماما مش عارفه اعمل ايه؟؟ ده مش بيصرف على البيت ولا مليم وبيرجع وش الفجر سكران ومش بيفتح المحل بتاعه خالص .. غير يومين في الاسبوع بس وبيرجع على طول .. ده غير الست والدته اللي على طول عايزه تتحكم فيا .. في كل حاجه الكبيره والصغيره، بتعرفها في البيت من ابنها ..

قالتها هذه الكلمات سيلا باندفاع فـ كم كتمت  من المزيد في قلبها من قهر و حسره لتطلع إليها بدهشة والدتها: معاني ما كانش باين عليهم حاجه يا بنتي

نظرت إلي والدتها بسخرية قائله بمرارة: انتي بتضحكي على نفسك ولا بتضحكي عليا يا ماما .. أنتم ما مسالتوش عنهم ولا حتي بابا كلف نفسه يسأل عنهم .. أنتم أما صدقته حد وافق ورضي يتجوزني وانا مش بخلف 

تنهدت ناديه وقالت بعطف لها: معلش يا بنتي استحملي 

بللت سيلا شفتيها الصغيرتين المطليتان بـ لون أحمر قاتم ثم قالت: ماما انا عاوزه أطلق ..

شهقت بفزع وقالت بقلق:طلاق ايه بس يا سيلا .. انتي عاوزه ابوكي يموتك ده انتي
ماكملتش شهر 

انجرفت في نوبه بكاء حاره وهتفت بألم: مش قادره استحمل اكثر من كده .. هو بالعافيه

قالت ناديه بجدية وهي تحاول محي هذه الفكرة من عقلها سيلا: ما هو الطلاق مش حل برضه بعد ما تطلقي فكرتي هتعملي ايه .. ده إذا ابوكي وافق اصلا .. احنا اما صدقنا أنك اتجوزتي وحد رضي بيكي وأنتي كده

نظرت سيلا إليها بانكسار لتحمحم والدتها قائله بحزن: معلش يا حبيبتي ما تزعليش مني بس بلاش تخربي بيتك .. بصي حاولي تكسبي جوزك في صافك عشان تعيش مرتاحة ويبعد عنك أمه ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب

دخلت سيلا المنزل بهدوء لتتفاجا بــ صوت زغروطه لتعقد حاجبيها باستغراب وتسأل: سلام عليكم ... هو في حاجه 

نظرت إخلاص إليها بسعادة لتقول بشماته: مش تباركي لي جوزك يا سيلا هيتجوز آخر الاسبوع ده 

أتسعت عينيها بصدمه وهتفت ببطء: إيه 

محمود بجدية: في ايه مالك مصدومه ليه .. هو ما كانش اتفاق بينا وبين ابوكي ولا ايه 

زمت سيلا شفتيها و هي تومئ يثقل: ايوه بس على طول كده 

هتفت إخلاص بصوت صارم: واللي هيخليه  يستنى يكونش لسه هنعمل تحاليل ونشوف العيب من مين .. ما احنا عارفين اللي فيها وانا نفسي في حفيد .. هي دي مبروك بتاعتك 

أردفت سيلا بهدوء وقالت: مبروك

***
بعد مرور أسبوع صوت الطبل و الزمر يصدح في الأجواء عرفتها معلنًا عن إحدي الأعراس في حي شعبية ..

وضعت يدها على أذنها و هي تبكي و ترتعش بقهر لم تريد سماع المزيد لم تتوقع أبدًا أن تكون تلك هي حياتها تكون زوجه أولى والثانية تزف اسفل وهي لا تملك سوى الصمت والطاعه.

الغَيْرَةُ هي أفكار، وأحاسيس وتصرفات تحدث عندما يظن الشخص أن علاقته القوية بشخص ما تهدد من قبل طرف آخر منافس، وهذا الطرف الآخر قد يكون مدركًا أو غير مدرك أنه يشكل تهديدًا. وقيل الغَيْرة: كراهة الرجل اشتراك غيره فيما هو حقه.

لكن لم تكن غيره سيلا كاحب كأنت غيره امومه .. زوجه .. حياه زوجيه .. سوف تعيشها الزوجة الثانية بدل منها حياه كم كأنت تحلم بها وتتمنها بشده. 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-