رواية العشق المراد الفصل الثانى 2 بقلم لولا


 

 رواية العشق المراد الفصل الثانى بقلم لولا

 وصل على راس الجرحي برفقه مدلله عشق الى القصر ابو هيبه المهيب
 تعالى الدقات ذلك العاشق المشاغب الذي ينتظر وصولها على احر من الجمر ما انبسطت عينيه محياها البهي وهي تتهادى من خطاتها مطابقه ذراع والدها لمعه عيناه شوقا وعشقا لها ولكن نيران غيرته الهوجاء اشتعلت داخل صدره من حلاوه محياها قطع الخطوات الفاصله بينهما في   لمح البصر
 وعيناها تطلق شرارات غضبه وغيرته عليها حيه حمويه بترحاب واحترام عاصي باشا شرفتنا كل سنه وانتم طيبين امال الباشا الكبير فين اجابه مراد وهو يشير الى مكان والده وحضرتك طيب بابا هناك اهو مع سليم اتفضل حضرتك وانا عاوز عشق في كلمتين ودون انتظار رده كان يقبض على كف يديها الصغير بقبضته الكبيره وسحبها خلفه الى ركن بعيد من  الحديقه ووقف ينظر اليها بغضب وغيره وهو لا يزال يقبض على يديها داخل يده وهي تنظر اليه بوداعه ورقه قطع الصمت المشحون بينهما وصوته العذب وهي تتطلع الى عينيه الغاضبه كل سنه وانت معايا يا مراد قلبي مرادي انا زاب قلبه من رقه كلامها وحلاوته ونطقها للقب التدليل الخاص به وتابع بنبر اقل حده وانت طيبه ثم قدمت اليه هديتها والتي كانت عبرها عن ساعه يد من اشهر الماركات العالميه التي يفضلها مراد هاتفه برقه وهي تتفرس في ملامحه الوسيمه مالك يا مراته في حاجه مضايقاك هتف بنبره غاضبه ايه اللي انت لابساه ده اجابته مستغربه غضبه ماله اللي انا لابساه هو مش انا بعثت لك صورته قبل ما البسه وانت وافقت عليه جاي دلوقتي تتعصب وتقول لي ايه اللي انا لابساه ثم تابعت بتهكم واستغراب ليه ما هو ده العادي كل مره تكون في مناسبه لازم تعمل كده وتنكد علي انا بجد مش عارفه اعمل ايه معاك تابع بنفس الحته انت اللي تعملي ايه برده ولا انا بتبقي مبسوطه وانا بغلي من الغيره عليك وبيبقى هاين عليا اولع في عين اي حد بيبص ليكي ابتسمت بسعاده وهتفت تشاكسه وهي تقف امامه متخصره والله مش ذنبي ان انا حلوه وانت اللي غيرتك زياده ومجنونه كز على اسنانه بغيظ فعلا مش ذنبك دي ذنبي انا بس خلاص كده الموضوع ده لازم يتحط له حد والنهارده ابوكي مش هيمشي من هنا غير وانا محدد معاه ميعاد جوازنا انا خلاص مش قادر استحمل اكتر من كده انا بشر ومن لحمه ومن دمك متى فتعيش الدلال وهي تضع يديها على صدر الصلب يا ريت يا مراد امتى بقى ابقى معاك في بيت واحد انا بنام واقوم بحلم باليوم ده اقترب منها اكثر ونظر في عيونها عسليه التي تومض بوميض ساحر تحت ضؤ القمر وهتفت بعبد وانفازها الملتهبه تلفه فنزيد اشتعالا وانا كمان بحلم باليوم ده قوي ونفسي احقق على الحلم ده جدا جدا جدا هدف بانفاس مثقله انا لسه مشكلتكيش على هديتك كل يوم وكل سنه وانت معايا وجوه حضني وقبل ان يلتهم شفتيها داخل شفتيهه صدح صوت  من خلفهم كل سنه وانت طيب يا مراد تحن مراد دروسه وابتعد عنها مرغما ويلعن ذلك البغيض في سره واجابه بسماجه وانت طيب يا عمرو  اتفضل قالها وهو يمد له ويده بهديته صغيره وهو يطلعها بتحدي وانتظار ظل ينظر اليه بغيث ثم خلع جاكيته بدلته والبسه العشق خارج خلي الجاكيت عليك ما يتقلعش لحد ما تمشي مفهوم ثم سحبها من يديها وتحرك عائدا الى حفل ومن خلفه عمر الذي صح هاتفا طب ايه مش هتفتح الهديه دي هتعجبك قوي وصل مراد لمكان والده وحمويه فانتبه له عاصم الذي اول ما لم عشق حتى فتح لها ذراعيها متحدثا بحنان ابوي اهلا اهلا بحبيبه عمو كده ما تسلميش عليا اول ما تيجي ولا الواد الرخم ده خطفك على طول اتبع قوله وهو يتبع قبله حانيه على وجنتيها هتفت عشق برقه معلش يا اونكل عاصم حقك عليا تدخل مراد وهو يسحب عشقه ويخرجها من حضن والده ايه هو ده ايه على مهلك يا بوب الحاجات دي غلط على صحتك ناظره وعصام بتشفي وهمس بالقرب من اذنيه عشان تذوق من اللي بتعمله فيا يا خفيف ضحكت عشق وتابع مراد ماشي يا بوب بتردها ليا ده انا ابنك برده وانت يا اختي امشي قدامي روحي اقعدي مع ماما احسن لك ضحك عاصم على غيره ابنه واستدار ينظر الى العاصي المتجههم الوجه وساله باهتمام مالك يا عاصي في شكلك مش مظبوط من ساعه ما وصلت في حاجه ولا ايه نظر عاصي الى صديق وحافظ اسراره وتابع بغضب وغفران هانم ما وصلتش لغايه دلوقتي واحنا بقى لنا اكثر من ساعه واصلين ده حتى ابنها اللي جاي من السفر وصل وهي لسه مع اني ماكد عليها ما تتاخرش وهي ولا هنا تحدث عاصم محاولا تهدئته عادي يا عاصي ما فيش حاجه لكل عصبيتك دي تلاقيها اتاخرت في الجمعيه ولا حاجه والوقت سرقها ما انت عارف الشغل بياخد الوقت ازاي هو انا اللي هقول لك تابع عاصي وانفعاله ويزيد ويزيد هو شغل الجمعيات ده شغل ده شويه ستات فاضيه بتضيع وقتها في كلام فارغ بدل ما يقعدوا في بيوتهم ويشوفوا بيتهم واولادهم كل واحده منهم بتتسابق عشان تهرب من بيتها واولادها بحجه الجمعيه الخيريه نظر له عاصم بياس وتابع ايوه بقى هو مربط الفرس ابن غفران مش قاعده في البيت هو ده اللي انت عاوز انها تقعد في البيت تتفرغ لك هدف عاصي بشراسته المعهوده ودي فيها ايه هو انا بقول حاجه غلط بيتها اولى بيها انا واولادها اهم من الهبل اللي هي بتعمله ده وتاثيرها في حقنا تحدث عاصم بعقلانيه اولاغفران مش مقصره في حقك ولا حق اولادها وشغلها ده مش هبل بالعكس الجمعيه بتاعتها من الجمعيات المهمه والفعاله اللي بتخدم الناس فعلا محتاجين ليها وانا وانت من اكبر المتبرعين ليها مش عشان غفران لا عشان فعلا الجمعيه حققت حاجات كبيره ملموسه مش زي الجمعيات النصابه اللي كل يوم بنسمع عنها وبعدين تعالى هنا هو مين اللي اقترح عليها شغل الجمعيات ده وشجعها عليه مش انت بعد ما قعدتها من شغلها ومنعتها تنزل الشركه معاك وحلفت عليها بالطلاق وكنت هتطلقها فعلا ولا نسيت اظلمت عين عاصي و اشتعلت بلهيب حاره كما تذكر ذلك الموقف وتابع مدافعا عن نفسه لا مش ناسي ولو رجع بيا الزمن هعمل كده تاني ولا نسيت ان انا عملت كده بعد ما مضضت على شغل مع اسر الراوي وانت عارف كويس قوي مين هو ياسر الراوي وكان عاوز ايه منها تابع عاصي مدافعا عارف بس برده ما توصلش انك تحلف عليها بالطلاق وانت عارف مراتك حساسه ازاي موضوع الطلاق ده خصوصا بعد ما طلقتها زمان مشكلتك يا عاصي انك مندفع وغيرتك بتعميك ومش عاوز تعترف بغلطك هتفغسي مندفعا بقول لك ايه يا عاصم والنبي بلاش تعمل ليه فيها واعظ وانت ولو مكاني كنت هتعمل اكتر من كدهده انت مش بعيد كنت قتلته تحدث عاصم موافقا بالضبط كده كنت قتلته ومحيته من على وش الدنيا بس مش هطلق صور حتى وانا زعلان منها اعمل اللي انا عاوزه بسوهي في حضني وفي بيتي بيتي اللي مش ههده في لحظه غضب ده الفرق بيني وبينك انا اتعلمت من غلطتي لكن انت لا وبتكابر كمان اشعل عاصي سيجاره ينفذ فيها غضبه وتابع وهي ليه ما تكونش زي صور كل همها انت واولادكم بس ولا شغل ولا جمعيات ولا غيره على الرغم من ان انت اللي قعدتها من الشغل وهي ردت تابع عاصم مين قال لك ان هي ردت في الاول انا صحيح منعتها بس عرفت اراضيها وهي اصلا عمرها ما اشتغلت الا فتره قليله اول ما عرفتها عكس مراتك اللي اشتغلت كثير حتى بعد ما خلفت عشق وانت كنت موافق في الشغل بالنسبه لها جزء من حياتها عشان هي طول عمرها من جدك الله يرحمه كان قافل عليها ومحوط عليهالقيت نفسها في الشغل وانت لولا اندفاعك ومكابرتك كان زمانك بتعمل اللي انت عاوزه بس هقول لك دماغك راكبه بالعكس هم عاصي ان يتابع حديثه فاشار اليه عاصم عند المدخل عندما لمعها قادمه خلاص اسكت اهي جاتا اهي افرد وشك مش لازم الناس تلاحظ انكم متخانقين جلست  غفران   برفقه صور التي هتفت تعاتبها كل ده تاخير يا غفران دعاصي وصل قبلك بكثير وشكله متعصب على الاخر القت نظر القت نظره الى عاصي خاطفه وتابعات غصب عني يسوع كان عندي اجتماعات كثيره وعلى ما خلصت ورجعت البيت البس واجي وبعدين عادي عاصي على طول متعصب ومش عاجبه حاجه تبعت صورته تلومها هو على طول متعصب عشان انت برده مزوداها وعلى طول الجو بينكم متوتر وده ماثر عليكم وعلى عيشته اتركت غفران راسها فصديقتها محقه وتابعت عارفه وبحاول على قد ما اقدر بس غصب عاصي كل مدى ما بيزيدوا تحكمه بيزيد عاوز يحطني في بيت قزازه ويقفل عليا وانا لقيت نفسي في الشغل انت عارفه عمري ما قصرت معاك ولا مع اولادي ومع ذلك استغل الموضوع اسر الراوي وحلف عليا بالطلاق عشان يمنعني من الشغل وانا سكت وهديتها كمان دلوقتي عاوز يمنعني من الحاجه الوحيده اللي بحبها تحدثت سوار بتقرير غفران انت اللي غلطتي في الاول في موضوع اسر الراوي وقبل ما تقولي عارفه انت هتقولي ايه انك شايله وقفته جنبك وجنب جدك جميل فوق راسك بس انت ناسيه انه كان بيحبك وعايز يتجوزك وانه فضل من غير جواز لحد خمس سنين فاتوا ومع ذلك تمام منعوش انه يطلب يعمل شغل معاكي ثم غفران ولم تتفوه بحرف فهي مقتنعه بكلام صديقتها ولكني ليس هناك منهم من يفهمها ويفهم وجهه نظرها تقف ذهب وسط صديقتها تضحك معهم باشراف وجميع العيون تتطلع فيها باعجاب وانبهار بجمالها وسحرها الاخذ وفجاه ظهر امامها ذلك الوسيم حلم فتيات الطبقه المخمليه عداها هي وذهب ابو هيبه التي رفضته رفضا صريحا واضحا لكن رفضها زاهده رغبه واصرار عليها وقف امامها مسحور بجمالها وعينيه فاهمها بعشق وهو يقدم لها باقه ساحره من الورد الجوري ومعاها علبه كبيره من القطيفه هاتفا بوله كل سنه وانت طيبه يا دهب استغرب الذهب من حضوره المفاجئ فهو لم يكن من ضمن قائمه المدعوين نظرت لما يحمله في يديه باستغراب ثم نظرت الى وجهه قبل ان تقوه بحرف واحد كان هناك زوج من الثيران يحيطان به من كل جانب نطق سليم اولا وهو يطحن دروسه بغضب بينما مراد يستعرض صدر امامه بغضب اهوج انت ايه اللي جابك هنا على ما اعتقد ان اسمك مش من ضمن قائمه المدعوين يا سيف تحدث مراد بحمائيه خذ الحاجات اللي انت جايبها دي وزي الشاطر كده على بره بدل ما اعملها معاك ويبقى شكلك زباله مرتفعه نسبيا ولكن لم يستمع اليه احد بسبب ارتفاع اصوات الموسيقى هو ده ترحيقكم بالضيف يا اولاد يا ابو هيبه واتابع ساخرا ده حتى انتم صعايده وتفهموا في الاصول والواجب هاتف سليم بنبره الثقه بيت ابو هبه طول عمره بيت كرم واصول بس لما يكون الضيف غير مرغوب فيه وجوده اساسا وجاي من غير دعوه ساعتها بتتعامل معاه بالاصول برده بس بطريقتنا ضرب مراد على ساعده بخشونه واتابع يلا يا سيف ارجع مكان ما جيت العرق الصعيدي نفر جوايا ومش عاوز يطلع عليك وانت عارف انك مش قد ولادي يا ابو هيبه اتفضل امشي بالذوق وده اخر تحذير ليك ابعد عن طريق دهب لان والله لو شفتك مره ثانيه ماشي بالصدفه في طريق هي ماشيه فيه ساعتها مش هنتكلم معاك كده يعني هيكون في رد ثاني مش هيعجبك نقل المدعو سيف نظراته بينهما بغير وتحرك بخطوات مسرعه خارجا من فيلا ابو هيبه يلملم الباقي من كرامته معه تحدث كل من مراد وسليم لشقيقتهم انت كويسه  قال لك حاجه مضايقاك تعالي الضحكات دهب الساحره وتابعت وهو يقدر يفكر يعمل لي حاجه وانتم حوالي هذه الاسود كده ربنا يخليكوا ليا يا حبايب قلبي ويخليكي لنا يا دهبيه العيله وطبعا كل اخ منهم  قبله حنيه على وجنه شقيقته ومن بعيد يتابع عاصم ما يحدث على شافتيه تبتسم ابتسامه رضا واستحسان وفخر بولديه دقت الساعه معلنه عن انتصاف الليل فالتفت الجميع حول تورته عيد الميلاد يحتفلون بعيد ميلاد ذهب فقط فالاحتفال دائما على شرفها هي فقط اما سليم ومراد لم يتم الاحتفال بهم فهم رجال ابو هيبه وهذا فرمان اصدره وعاصم منذ ان تم اولاده سن العاشره التفوا جميعهم حول دهب عاصم وسوار مراد وعشق وغفران وعاصي وعمو وباقي المدعوين على سليم الذي اختفى من مكان مظلم من ذوي داخل الحديقه بعيد عن صخب الاحتفال كان يقف في الظلام وداعا يديه في جيب بنطلون ينظر الى النجوم اللامعه في السماء وهو يتذكر يوم ميلاده قبل  ثلاث سنوات ابتسامه حزينه ارتسمت على شفتيه وهو يتذكر وجهها الباهي وهي تقف معه في ذلك من المكان تقدم له هديه عيد ميلاد والتي لم يتخلى عنها حتى الان  
فلاش باك
اخرجت علبه صغيره من داخل حقيبتها وفتحته وهي تخرج منها سلسال من الذهب هي الحرف الاول من اسمها وهتفت خليك مغمض عينيك واوعى تفتح لحد ما اخلص هاتفه سليم بسعاده وابتسامه مشرقه مش هفتح انا وعدتك وشعره بعدها بكف يديها رفيق يلتف حول عنقه وهي تتبيسه السلسال وتابعت بهمسه وهي متعلقه بعنقه كل سنه وانت طيب ودايما معايا يا سليم فتح عيني ونظر الى عماها الجميله التي تشبه عيون الغزلان ثم نظر الى السلسال ولمسه بصوابعه اول حرف من اسمك ثم طبع قبله عليه وهو ينظر بعشق داخل عينيها وتابع كل سنه وانت جوه قلبي يا نور قلبي ثم اقتضم شفتيها في قبل عميقه اذابتهم
فاقه من ذكرياته على يد شقيقه تلتف حول كتفه وتحدث بنبره قلقه انت كويس نظر اليه سليم بحزن ثم عاد ينظر الى السماء وتابع تحاول اكون كويس بحاول
وعلى الطرف الثاني من الكره الارضيه كانت تقف خلف زجاج شرفتها تتطلع لهطول الامطار في الخارج والتي تماثل هطول الدموع في عينيها وهي تنظر الى السماء وتهمس بخفوض كل سنه وانت جوه قلبي يا سليم سامحني
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1