رواية العشق المراد الفصل الثالث بقلم لولا
علي مائده الافطار ، كان عاصم يرتشف من فنجان قهوته وهو يتطلع الي ملامح سليم الشارده والمتجهمة!!!*
* احترق قلب سوار علي حرقه قلب ابنها وما يزيد نارها انها لا تملك طريقه لتهدئه روحه المحترقه ...
* تحدثت سوار وهي تداري ما بها من حزن علي حاله: سليم تحب تاخد مربي ؟؟
* انتبه سليم لوالدته وتابع: تسلم ايدك يا ست الكل انا كده تمام ، هقوم انا علشان ماتاخرش علي الشغل ...
ثم نظر الي والده : جاي معايا يا بوب ولا اسبق انا..
اجابه عاصم وهو يكمل فنجانه : اسبق انت وانا هحصلك علي طول ...
* وبعد مغادرته تحدثت سوار بهم: وبعدين يا عاصم هنفضل نتفرج عليه كده والحزن عمال ياكل فيه ، لازم نتصرف ونشوف له حل ....
* وضع عاصم كف يده علي يد سوار الموضوعه امامه علي الطاوله وضغط عليها يدعمها ويطمئنها: اهدي يا حبيبتي وان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه ، هياخد وقته في الزعل وبعد كده هيبقي زي الفل ، سليم قوي وعصبه ناشف وهيفوق ويطلع من اللي هو فيه ده...
* التمعت الدموع داخل مقلتي سوار: كل ده ما اخدش وقته ده احنا داخلين علي تلات سنين وهو زي ما هو ، نفس الحزن ونفس الوجع ، انا مش عارفه ازاي نور قلبها قدر يطاوعها وتسيبه وتمشي ، لا وفي اهم يوم في حياتهم دول كانوا مستنين يوم خطوبتهم ده بفارغ الصبر.....
* ربط عاصم علي كف يدها وتابع: نصيبه كده ، ومحدش عارف ربنا شايل له ايه ، علي قد ما قلبي موجوع علي ابني علي قد ما انا عارف انه هيطلع من المحنه دي اقوي وانشف ، بس ربنا يستر لو نور رجعت او وصل لها معرفش ساعتها ممكن يعمل ايه!!!
* هوي قلب سوار ارضاً خوفاً من ابنها وعليه ، فهي تعرفه عند غضبه!!!
شعر عاصم بخوفها ، فقام من جلسته وجذبها من يدها لتقف معه وقام باحتوائها داخل احضانه التي طالما احتوتها في كل الاوقات ، حضنه ملاذها الآمن وهتف مطمئناً اياها: مش عاوز اشوف نظره الخوف دي في عنيكي طول ما انا عايش، ومش عاوزك تقلقي علي سليم ، انا في ضهره ومتابعه من بعيد من غير ما يعرف وهتدخل في الوقت المناسب ......
هتفت سوار وهي تضم نفسها داخل حضنه الواسع: ربنا يحفظك ويخاليك لينا يا حبيبي...
* طبع قبله مطوله فوق راسها : ويديمك نعمه في حياتي يا سوار قلبي ...
، قطع حديثهم دخول دهب عليهم، التي هتفت بمشاغبه: الله الله علي عصافير الكناريا، استغليتوا فرصه انكم لوحدكم ونازلين حب في بعض ...
ثم رفعت يديها الي السماء: اوعدنا يارب بواحد زي عاصومي والنبي ، ولو اني عارفه ان مفيش غير عاصم واحد بس بابي حبيب قلبي من جوه...
ثم طبعا قبله علي وجنه والديها ....
* تحدث عاصم بغيره: كويس انك عارفه ان مفيش غير بابي بس وبعدين انتي اصلاً متحلميش مفيش واحد هيقدر يجي ياخدك من حضني ، ده انا قتله...
* هتفت دهب بشقاوه وهي تلتقط قطعه جبن صغيره وترتشف من عصير البرتقال خاصتها: لا وعلي ايه الطيب احسن ، اكيد امه هتبقي داعيه عليه اللي هيفكر يتجوزتي ...
يالا سلام بقي علشان انا مستعجله اوي..
* تحدثت سوار تلومها: رايحه فين كده من غير ما تفطري، اقعدي افطري زي البني ادمين../
* اجابتها دهب بعدما انتهت من كوب العصير: مش هلحق يا مامي عندي شغل كتييير ولازم اعدي علي المكتب الاول وبعدين عندي شغل باره وهرجع تاني علي المكتب انتي ناسيه ان بنتك صاحبه واحده من اهم شركات الدعايه والاعلان ولا ايه.....
* طب خدي الساندوتش دي معاكي ...
* تناولته دهب من يد والدتها وتابعت: ماشي يا ستي ، يالا بقي سلام علشان اتاخرت اوي ..
* علي مهلك وسوقي بالراحه .. هتف بها عاصم وهو يتابع هرولتها هو وسوار داعيين الله ان يحفظها الله هي واخواتها ....
* نظر عاصم في ساعه معصمه وتابع: وانا كمان اتاخرت علي الشغل ، مش عاوزه حاجه اجيبها لك وانا جاي ...
* هتفت سوار بحب : عاوزاك تخالي بالك من نفسك وترجع لي بالسلامه ...
* الله يسلمك يا حبيتي ، الاصحيح هو ابنك الحبيب فين نموسيته كحلي ولا ايه ...
* هتفت سوار تؤنبه: حرام عليك علي طول ظالم الواد كده ، مراد نزل من بدري عنده مشوار مهم علشان المناقصه اللي عندكم ...
* هز عاصم راسه باستحسان وتابع: طب كويس ربنا يوفقه ، سلام يا قلب عاصم ....
* كان عاصم يعمل في مكتبه ويدرس احد الملفات عند وجد باب مكتبه يفتح عليه دون استئذان ، فعلم هويه الشخص القادم الذي لم يكن الا عدي صديق عمره فهو الوحيد الذي لديه الحق في الدخول عليه دون استئذان!!
* رفع عاصم نظره عن الملف وخلع نظارته الطبيه وتحدث الي عدي الذي جلس امامه: حمد الله علي السلامه ، رجعت من السفر امتي....
* اجابه عدي: رجعت انهارده الفجر ، نمت ساعتين ولسه واصل الشركه حالاً ، جت لك علي طول اول ما وصلت ....
* ساله عاصم مستفسراً: وايه الاخبار ؟؟
* هز عدي كتفيه بعدم اكتراث : ولا اي جديد زي كل مره اسافر فيها ، متعرفش حاجه عن نور !!!
* حك عاصم طرف ذقنه وتابع: وانت مصدقها ؟؟
* نفي عدي براسه: لا طبعاً ، ما انت عارف ماري كويس معجونه بميت الكدب وانا واثق انها عارفه مكان نور ومش عاوزه تقولي ...
* سال عاصم مستفسراً: طب ونور بتكلمك.؟
* اجابه عدي مقرراً: بتكلمني مره كل اسبوع وكالعاده بتتكلم من علي النت علشان معرفش مكانها ...
ثم هب واقفاً وتابع بعصبيه شديده: انا هتجنن يا عاصم دماغي هتنفجر كل ما افكر ايه اللي خالاها تعمل كده ، دي كانت عايشه معايا مبسوطه ومرتاحه وما صدقت انها بعدت عند قرف امها وجننانها وهوسها المرضي بيها وبيا، وكانت سعيده مع سليم ، لكن فجاه كده كل حاجه تتغير وتقرر انها تمشي وتسافر من غير حتي ما تعرفني انا ابوها ...
وانت عارف رغم اللي شوفته من امها عمري ما حاولت اشوه صورتها في عين بنتها زي ما هي بتعمل ، واما كانت بتشتكي من امها كنت بقولها معلش دي امك ولازم تحترميها وتعامليها كويس ، بغض النظر عن انها كانت الغلطه الوحيده اللي في حياتي اما اتجوزتها ....
* انت فاكر يا عاصم كانت عامله ازاي ، كانت زي الملاك وانا اللي كنت فاكر نفسي بفهم في الستات افتكرتها فعلاً ملاك لكن طلعت شيطان في هيئه ملاك وانا وبنتي بندفع تمن سوء اختياري...
* قام عاصم من خلف مكتبه ووقف امام صديق عمره يربط علي كتفه بمؤازرة: اهدي يا عدي مش كده ، انت الحمد الله خلصت منها وطلقتها بعد ما اكتشفت حقيقتها ....
* هتف عدي بمراره: خلصت منها ازاي بس ، انا يمكن اكون خلصت منها علي الورق وطلقتها ، لكن هي النقطه السودا اللي في حياتي ومنغصه عليا عيشتي انا وبنتي وانا عارف انها هي اللي بعدت نور عني وعن سليم علشان تنتقم مني علي طلاقي ليها وتنتقم منك في سليم ابنك وتحرق قلبك عليه وانت شايفه بيتعذب كل يوم قدامك ، بس انانيتها رغبتها في الانتقام عميت عنيها عن حقيقه انها بتكسر قلب بنتها قدام عينها.
* ابتلع عدي غصه تسد حلقه وتؤلم قلبه وتابع: انت لو تسمع صوت نور وهي بتكلمني كل مره قلبك يتقطع عليها ، اما الاقيها كل مره تستني مني تسمع اي خبر عن سليم وانا بحاول ماجيبش سيرته علشان ما ازودش تعبها ، قد ايه ببقي هاين عليا امد ايدي جوه التليفون علشان اشدها وارجعها تاني لحضني ...
انا تعبان يا عاصم وخايف اموت وبنتي بعيد عني وما الحقش انقذها من المجنونه امها ....
* احتضن عاصم صديقه وربط علي ظهره يواسيه: اطمن يا عدي، هنلاقي نور وهنوصل لها ، انا مش ساكت انا مكلم ناس علي اعلي مستوي وهنلاقيها وعهد عليا لهرجع لك نور انت وسليم.....
* يارب يا عاصم يارب ... هتف بها عدي وهو يتطلع الي صديقه بأمل غافلين عن سليم الذي كان قادماً لوالده و استمع حديثهم كاملاً مما اشعل النيران بقلبه اكثر واكثر ....
.....................................................
روايه العشق المراد ، روايه بقلمي لولا نور ،روايه مسجله حصري باسمي ، ممنوع منعاً باتاً النقل او النشر او الاقتباس ومن يفعل يعرض نفسه للمساله القانونيه .....
...................................................
* بجسد مرهق وقلب حزين منهك دلفت الي شقتها عائده من عملها ، اتجهت نحو غرفتها تريد الاختفاء بها والاختلاء بنفسها مع ذكريتها ...
* قبل ان تصل الي غرفتها استمعت الي صوت ذلك البغيض يحدثها بلكنته الاجنبيه من خلفها وهو يتطلع في جسدها بشهوه : ها قد عادت الاميره الحزينه!!!
*لم تعيره ادني اهتمام وسارت في الرواق حيث غرفتها وقبل ان تضع يدها علي مقبض الباب وجدت يده القويه تقبض علي ذراعها وسحبها وحاصرها علي الحائط بجانبها وهمس بصوت كريهه ورائحه الخمر تفرح من فمه وهو يقرب وجهه من وجهها: انا احدثك ، لماذا تتعمدي اهمالي وتتجنبيني؟؟؟
* اغمضت عينيها بنفور وادارت وجهها للجانب الاخر وهتفت فيه بكره: ابتعد عني!!!
* اقترب اكثر وهمس بنشوه ورغبه: ليتني أستطيع.. انا اريدك ....
* صرخت فيه بقهر: ابتعد ...
* صدح صوت نسائي ثمل من خلفها ينادي: اندور اين انت حبيبي؟؟؟
* طحن دروسه بغضب ولعن تلك البغيضه في سره وتابع يجيبها بنفور وهو يرجع للخلف مبتعداً عنها مرغماً: انا هنا عزيزتي ، كنت اتحدث مع ابنتنا...
* هتفت ماري بثماله : اووووه اولجا لقد عدتي ...
* وقفت تتطلع في امها بنفور وهي تطالع عريها في ثوب النوم الساخن الذي يكشف اكتر مما يستر وهتفت فيها بغضب: نور يا ماما ، اسمي نور مش اولجا...
* انضمت ماري اليهم ووقفت تستند بجسدها وتلتصق بجسد صديقها اندرو بعهر والذي ضم جسدها اليه بزيف: نور ده كان زمان ، اسمك دلوقتي اولجا ياربت ما تنسيش ، واظن احنا اتفقنا انك تنسي نور ومصر وكل حاجه كانت هناك والا انتي عارفه ايه اللي ممكن يحصل ،،،
ثم وجهت نظرها نحو اندرو وتابعت بهمس مغري وهي تتحسس صدره العاري: مش كده يا بيبي...
* اجابها مؤكدا حديثها فهو لا يتحدث العربيه ولكنه يفهمها جيداً: هكذا حبيبتي ...
ثم التهم شفتيها في قبله شهوانيه مقززه...!!!
* نقلت نور نظراتها بينهم بقهر ودلفت الي غرفتها مغلفه الباب خلفها بقوه ، ووقفت تستند عليه بظهرها وهي تسمع اخيراً لدموعها بالهطول حزناً وقهراً علي حالها وتعاستها التي تسببت فيها المراه التي من المفترض انها والدتها ..!!!!!
.....................
* كانت عشق تجلس في سيارتها في الخلف يقلها السائق الي جامعتها ، رن هاتفها بالنغمه المخصصه لحبيبها ومالك قلبها ، ابتسمت بعشق وهي تفتح الخط تجيبه هاتفه بلقبه التدليلي: مرادي!!!
* جاءها صوته الرجولي الخشن عبر الهاتف : قلب مرادك ، وحشتني موت!!!!
* احمرت وجنتيها وهمست تجيبه بهمس حتي لا يسمعها السائق : وانت كمان وحشتني اوي...
وصلت الشركه ولا لسه...
* اجابها مراد وهو يتطلع في الطريق امامه: لسه مخلص المناقصه حالاً ويا دوب اتحركت وراجع علي الشركه ...
* هتفت تساله مستفسره: طمني واخبار المناقصه ايه؟؟
*اجابها بغرور وزهو: انتي عندك شك في قدرات ولاد ابو هيبه ولا ايه، طبعاً رسيت علينا ...
* تعالت ضحكات عشق وتابعت: لا طبعاً معنديش شك دي حاجه انا واثقه منها يا حبيبي .. الف مبروك..
* هتف مراد بمشاغبه: طب ايه مش ناويه تباركي لي !!
* ضحكت عشقدوهتفت بمراوغه: عاوز ايه يعني ما انا لسه قايله لك مبروك...
*اجابها مراد ضاحكاً: لا لا المباركه اتغيرت عن زمان يا لينا ، يعني بوسه كده ، حضن كده ، وحاجات تانيه كتير هبقي اعرفها لك واحده واحده وعلي اقل من مهلي بس اما ربنا يفرجها ونتجوز لحسن انا خلاص جبت اخري بقيت بتجوز علي روحي ....
* اشتعلت وجنتي عشق خجلاً وتابعت بهمس: مراد بطل قله ادب ....
* تابع مراد مازحاً: طب اتجوزيني وانا موعدكيش اني ابطل قله ادب...
* مراد والله هقفل التليفون ... هتفت بها عشق وهي تكاد تموت خجلاً ...
* اجابها مراد وهو يدلف الي جراج الشركه : خلاص طيب ، المهم هتخلصي جامعه علي الساعه كام ؟؟
* اجابته عشق بتقرير: هخلص علي الساعه ٢ وبعد كده هطلع علي المكتب عند دهب ...
* تحدث مراد وهو يترجل من سيارته بعدما صفها في مكانه المخصص: تمام الساعه ٢ هتلاقيني عندك علشان اوصلك لدهب وبالماره تباركيلي بنفسك...
* هتفت عشق محذره : مراد!!!!
* هتف بابتسامه عاشقه تزين محياه فتزيده وسامه: قلب مراد اللي بينبض بعشقك يا عشقي.....
.....................................................
روايه العشق المراد ، روايه بقلمي لولا نور ،روايه مسجله حصري باسمي ، ممنوع منعاً باتاً النقل او النشر او الاقتباس ومن يفعل يعرض نفسه للمساله القانونيه .....
...................................................
* دلف مراد الي مكتب شقيقه سليم ، فنهضت السكرتيره تتطع اليه بوله وعينيها تخرج قلوب حمراء: مراد بيه، تحت امرك يا فندم..
* تحدث مراد بجديه وهو يزجرها بنظره حاده: سليم بيه موجود ...
* اجابته السكرتيره بحد بعدما فهمت نظرته: ايوه يا فندم موجود اتفضل ...
* رمقها بنظره حاده واستدار عنها قاصداً مكتب شقيقه هاتفه بهمس : ناقص انا مُحن بنات !!!!
* دلف الي مكتب شقيقه الذي كان يدور حول نفسه كالليث الحبيس داخل عرينه ...
* هتف مراد متسائلاً: ايه ده مالك في ايه ؟؟
* نظر له سليم بجبين مقطب متسائلاً : انت كنت فين كل ده وتليفونك مقفول ليه؟؟
* هتف مراد متعجباً: هكون فين يعني ما انت عارف يا ابني اني كنت في المناقصة واول اما خلصت جيت علي طول...
* وقف سليم متحفزاً واضعاً يديه في خصره: والبيه عمل ايه ان شاء الله..
* استغرب مراد من هجوم شقيقه الغير مبرر بالنسبه له وادرك ان هناك خطب ما واجابه مهادناً: اطمن يا معلم المناقصة رسيت علينا طبعاً والورق بتاعها اهو .. قالها وهو يشير اليه بالملف الخاص بالمناقصه وهو يضعه علي مكتبه...
* هدأت ملامح سليم نسبياً ولانت نبرته وهو يربط علي كتف تؤامه : تسلم يا مراد ، معلش اذا كنت كلمتك بطريقه ناشفه شويه انا كنت قلقان علشان المناقصة كانت شاغله دماغي....
* نظر مراد بشك الي تؤامه وتابع : مالك بقي ، وما تقولش المناقصه علشان انا عارف ان مش هي اللي عامله فيك كده ، قول في ايه جواك واخلص ...
* سكنت ملامح سليم وتهدلت اكتافه بانهزام وتابع: تعالي اقعد وانا احكي لك ....
*
* هتف مراد بعدما استمع الي حديث توأمه: معني الكلام ده ان مامت نور هي السبب ، بس برضه انا مش مقتنع ايه الحاجه القويه اوي اللي قدرت بيها تبعد نور عنك ، ولو افترضنا ان ده صح ، تقدر تقولي ليه نور ما بلغتكش او بلغت عمو عدي اوي اي حد فينا ، كانت كلمت بابا علي الاقل وانت عارف علاقتها ببابا عامله ازاي .....
اكيد في سبب قوي..
* هب سليم مندفعاً بغضب : تقصد ايه بكلامك ده ، ان نور سابتني علشان تعرف واحد مثلاً ؟؟؟
* تحدث مراد بعصبيه: ايه الغباء اللي انت فيه ده ، انا مقولتش كده ولا انت عاوز تقنع نفسك ان هو ده السبب علشان تفضل تزود في غضبك منها ، انا بقول مش مقتنع بالسبب اللي عمي عدي قال عليه ، جايز يكون صح وجايز يكون غلط ، واي كان السبب انا شايف انك تنسي وتعيش حياتك انت بقالك ٣ سنين عايش في الدايره المقفوله دي ، خلاص اخرج منها وعيش حياتك ، ادي فرصه لنفسك تحب من جديد ...
* سخر سليم من كلام تؤامه الذي يحمل جانب من الصواب وبالرغم من الضغط الواقع عليه : اااه قول كده بقي ، انت عمال تلف وتدور علشان توصل لهدفك وعامل انك خايف علي مصلحتي وانت عاوز توصل لهدفك اني احب واحده غير نور علشان انت اصلاً عمرك ما حبتها !!!!
* نظر مراد الي سليم وتابع بعدم تصديق: انا مش هرد عليك ، انت اعصابك تعبانه ومش عارف بتقول ايه وعمال تخرف !!!
* احتدت ملامح سليم ووقف قباله تؤامه الند بالند وتابع بغضب اعمي بصيرته: لا انا مش بخرف وعارف انا بقول ايه واخرك هاته....
* اشتعل الغضب داخل اورده مراد ودفع سليم في صدره بقوه فارتد سليم للخلف وحافظ علي ثباته كي لا يسقط : اخري هيزعلك يا سليم!!!
* وقبل ان يشتبك التوأمين انفتح باب غرفه المكتب فدارت رؤس التؤامين ناحيه الباب الذي ظهر من خلفه عاصم يطالعهم بنظراته الغاضبه وهتف فيهم بنبره قويه غاضبه ثبتتهم في اماكنهم: ايه التهريج اللي بيحصل هنا ده ، ابعدوا عن بعض حالاً ....!!!!
..........................