رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثالث و الثلاثون33 بقلم عبير سليم


 

رواية تضحيه بلا ثمن الفصل الثالث و الثلاثون بقلم عبير سليم

الفصل الثالث والثلاثون
💗💗💗💗💗💗💗
يدخل الدكتور على الغرفة بعدما فقدت حور وعيها

لارا:دكتور عايزاك تخلصنى من الزفتة دى فى اسرع وقت

على:واضح انك كرهاها اوى

ده انتى اول مرة تحضرى عملية بنفسك

لارا:بقولك ايه ملكش فيه وعشان ترتاح ايوة بكرهها حور دى اكتر واحده بكرهها فى حياتى وعاوزة اخلص منها النهارده قبل بكرة

على:حور الله اسمها جميل

وياترى بقى شكلها حلو زى اسمها

لارا :اهى عندك اهيه لو عاوزها اشبع بيها

بس بعد ماتروق نفسك تخلصنى منها وبسرعه

على:طب انتى جهزتى الادوات كلها

لارا:كل حاجه جاهزة والدنيا زى الفل انت بس انجز
انا عارفاك وحافظاك كويس

على:طب سيبينى دلوقتى اكشف عليها الاول
واشوف حعمل ايه

لارا:تمام وانا حروح مشوار وجاية

الدنيا متامنه والامن مظبط المكان خد راحتك
ولما تخلص خالص كلمنى

على:تمام يابطه

تخرج لارا من الغرفه بينما يتوجه على الى الفراش الموجود عليه حور
حور حور

ايه ده مش حور دى اللى كانت صاحبة فيروز
لا مش ممكن تكون هى

لالا هى انا فاكر ملامحها كويس

يانهار اسود دى ابوها لوا فى الداخليه

وبعدين انا فاكر البنت دى كويس دى كانت طيبه ومحترمه اوى
وكانت فى كلية الطب

الله وايه اللى وقعها فى ايد الزفته لارا دى

لا انا مش حشترك فى حاجه زى دى
طب اعمل ايه دلوقتى

يانهار اسود ومنيل
💗💗💗💗💗💗💗💗
فى شقة فاتن

ياللا يافيروز يابنتى مش عاوزين نتاخر
فيروز:حاضر ياماما

كنان الله يخليك اول مارهف تصحى تفطرها

كنان :حبيبتى متقلقيش روحى انتى بس

داخل القسم
فريده تدخل فيتركهم الضابط ليتحدثوا سويا

فاتن :ليه كده يابنتي عملتى كده ليه يافريده
فريده:...................
فاتن:عاحبك اللى انتى فيه دلوقتى عاجبك اللى وصلتيله
ووصلتيناليه

ربنا كان مديكي كل حاجه الجمال والزوج المحترم

ماارتحتيش غير لما مات وبعديها ربنا كرمك تانى وبردوا مفيش فايده فيكى

هو مش ده يوسف اللى كنتى حتموتى عليه
ليه بقى تخونيه وتعملى فيه كده

ليه ليه شفتى طمعك وصلك لايه

مفكرتيش فى بنتك اللى حتشيل عارك العمر كله

فيروز:خلاص يا ماما ملوش داعى الكلام ده

قوليلى يافريده انتى فعلا قتلتى الراجل ده

فريده :هو انتوا جايين تواسونى واللا جايين تشمتوا فية
فاتن:انا حشمت فيكى يافريده

ده انتى بنتى حبيبتى

اللى كان نفسي اشوفها احسن واحده فى الدنيا
ازاى اشمت فيكى ازاى تقولى كده

انتى متعرفيش انا قلبي عامل ازاى
متعرفيش النار اللى جوايا
وان بنتى اشوفها وهى فى الموقف ده

فريده:خلاص  اللى حصل حصل وياريت محدش يجيلي تانى
انا مش عاوزة اشوف حد

وتقوم من امامهم لترجع مكانها فى الحجز

فاتن:وبنتك مش عاوزة تطمنى عليها
واللا نسيتى بنتك كمان

فريده:انا عارفه انكم مش حتسيبوها
وانكم حتربوها احسن من لو كانت معايا

ويدخل الحارس ليصطحبها الى الحبس مرة اخرى
😑😑😑😑😑😑😑😑😑
يتجه علي مسرعا الى منزل فيروز فهو لايعلم منزل حور لانه لم يذهب الى بيت ابيها من قبل

كان يعلم بذهاب فيروز إليها وكان يراها عندهم في البيت
وكانت فيروز دائما ما تحكى له عنها

ولكنه لايعلم العنوان

فقرر ان يتجه الى منزل فيروز وهو يدعو الله ان يجد احدا يقوم بتوصيله الى منزل حور

يدق الجرس

على يحدث نفسه:يارب حد يفتح يارب يكون فى حد موجود
يفتح كنان الباب

على :لو سمحت طنط فاتن او اى حد موجود
كنان:اتفضل يادكتور على

على:اه حضرتك اللى فيروز اتجوزته مش كده
كنان:ايوة انا خير فى حاجه

على يتكلم بسرعه لانه لايريد ضياع الوقت

من فضلك ناديلى اى حد اكلمه فى مصيبه

كنان:طب اتفضل ادخل مينفعش نتكلم على  الباب
💗💗💗💗💗💗💗💗
فى طريق عودتهم

فيروز:كفايه عياط بقى ياماما عشان خاطرى ذ السكر حيعلى عليكى
فاتن:ياريته كان يعلى واللا اموت واللا يحصللى اى مصيبه
بس قلبي ميتوجعش على واحده فيكم

ده انا مطلعتش من الدنيا دى غير بيكم انتوا الاتنين

من وانتم صغيرين كانت عايزة كل حاجه لنفسها

لوشافت فى ايدك اى حاجه ماترتاحش غير لنا تاخدها

كنت بقول صغيرة بكرة لما تكبر حتعرف الصح من الغلط
عمرى مافرقت بينكم فى المعامله او فى التربيه

ليه تطلع كده ليه تعمل فى نفسها وفينا كده

فيروز:ربنا يستر من الجاى ياماما

فاتن:رهف الغلبانه دى ذمبها ايه تتحرم من ابوها وأمها
حرام والله حرام اللى بيحصل ده
😊😥😥😥😥😥😥😥😥😥😥
بعد انتهاءعلى من الكلام مع كنان

يقوم كنان بالاتصال سريعا على بوسف

يوسف بنعاس:الو

كنان:يوسف فوق كده  وصحصح لى

يوسف:معلش ياكنان اصلى صاحى طول الليل ممكن نتكلم وقت تانى

كنان:قوم مفيش وقت حور حتموت

يفزع يوسف من مكانه بمجرد ذكر اسم حور
حور انت قلت حور

كنان:قللى بسرعه عنوان ابوها

يوسف :مش حتعرف تروح انا جايلك حالا

كنان:تمام حتستناك ادام العمارة بسرعه عاوزين نلحق البنت قبل ماتروح

ثم يتصل على فيروز ليخبرها انه سيترك رهف بمفردها
فتطمئنه فيروز انها قادمه فى الطريق

يطير يوسف بهم الى منزل حور
كان جلال يقوم باتصالاته لتحديد مكان لارا

ولكن بدون جدوى

والشرطه لم تستطع تحديد مكانها

فيجدون خبط شديد على الباب

يفتح جلال الباب فيندفع يوسف داخل المنزل ووراءه كنان وعلى

بدر:اوعوا تقولوا بنتى حصلها حاجه

على:لو اتحركنا بسرعه وبذكاء مش حيحصلها حاجه ان شاء الله

جلال:ممكن افهم لو سمحت

ومين حضرتك

يوسف :ده دكتور على اللى كان متجوز فيروز اخت فريده مراتى

وهى حاليا مراة الاستاذ كنان

جلال:طب ممكن تفهمنى بالراحه يادكتور

على:انا دكتور على  اتورطت مع عصابه بتتاجر فى سرقة الاعضاء

بدر:ايه اعضاء بنتى ببنتى حور حصلها حاجه

على:المفروض انهم اتفقوا معايا من فترة على واحده حيخطفوها
 والمفروض انهم لما بينفذوا موضوع زى ده بيكون الولاد دول من اولا دالشوارع

عشان مبيكونش ليهم حد يدور عليهم او يسال عنهم

والمفروض كمان انى لما بروح مبيكونش فى حد غير الضحيه وبس

عشان محدش يتعرف عليهم

وانا بخلص شغلى وامشى

لكن المرة دى لقيت فى واحده هى اللى كانت فى استقبالى

وهى اللى دخلتنى بنفسها على الضحيه بعد ماخدرتها كويس
وانا حتى استغربت من وجودها

ولما خرجت من الاوضه وبعد ماقالت اسمها ادامى
وببص عليها افتكرت انها حور صاجبة فيروز

بدر:انا حبلغ حالا

على:كده تبقى حكمت على بنتك بالموت
دول مافيا

محدش يقدر يمسهم وليهم عيون وجواسيس فى كل مكان
فى المستشفيات والاقسام والمحاكم والداخليه فى كل حته
 ممكن تتخيلها ولو بلغت حيقتلوها فورا

جلال:والعمل

على:انا حقولكم حنعمل ايه بس انا محتاج مساعدتكم وان شاء الله حننقذها بس بالعقل من غير تهور

واللا كل حاجه حتخرج برة سيطرتنا

يوسف :وانت ايه اللى خلاك تقرر تقولنا مع انك بتقول انك بتشغل معاهم

على:انا اصلي كنت عملت  عملية لواحده وماتت
 وكنت حدخل السجن
 وفى واحد خرجنى من السجن مقابل انى اشتغل معاهم وانا اضطريت اوافق

والراجل ده يبقى ابو لارا البنت اللى قلتلكم عليها

هى المفروض دكتورة بس الحقيقه هى حمارة مبتعرفش تدى حقنه

وانا دلوقتى مشيت باعجوبه والخوف انهم يتصرفوا ويجيبوا دكتور تانى

والمشكله الاكبر لو شكوا فية يبقى انا كده حكمت على نفسي بالموت

دول جبابرة معندهمش غالى واسهل حاجه عندهم القتل

وانا متأكد ان نهايتى حتكون على ايديهم بس نفسي اعمل حاجه كويسه قبل مااموت

بدر:طب قللنا بسرعه الله يخليك قبل مايعملوا فى بنتى حاجه

على:انا ححتاج معايا دول وهو يشاور على يوسف وجلال
اما بالنسبه لحضرتك مش حينفع حنكون محتاجين حركه سريعه
كنان وهو يتفهم الموقف:تمام مفهوم بس بردو انا مش حقدر اقعد كده وانتوا فى خطر

على:خللى تليفونك مفتوح واول ماتلاقينى رنيت عليك

 حتبلغ البوليس بالعنوان وانا حفتح الجى ميل عشان البوليس يحدد مكاننا بالظبط

وحضرتك ياسيادة اللوا حتكلمنلنا صحابك فى الداخليه
بس كل ده مش حيحصل غير لما انا اللى اتصل عليكم
ده لو كنت لسه عايش

اما لو كان جرالى حاجه يبقى حد من الرجاله دول حيكلموكم
ويبدؤا فى التحرك

💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚
تعود فيروز الى المنزل وتاخذ رهف وتذهب هى وامها الى منزل بدر

فيروز:اطمن ياعمى ان شاء الله حور حترجع

بدر وهو يبكى:يارب يابنتى يارب

ده على بيقول انهم عصابه ومافيا فى تجارة الاعضاء
ياحبيبتى يابنتى انا مش متخيل انهم ممكن......

فيروز وهى تبكى على صديقتها:لا لا متقولش كده
ان شاء الله حترجع
حور حترجع
😒😒😒😒😒😒😒😒
على يقود السيارة ببنما يجلس جلال بجواره وقلبه يتاكل من القلق عليها على حبيبته حور التى لم يعشق سواها
ولم يدق القلب لغيرها
كان يدعو بينه وبين نفسه:يارب حور ترجع
انا والله مش طمعان فيها لنفسي انا كل اللى عاوزه انها ترجع ترجع وبس
حتى لو اختارت يوسف
واللا غيره حتى لو مش عاوزانى عمرى ماحفرض نفسي عليها

انا مستعد اضحى بروحى عشانك ياحور انا فداكى ياحبيبتى
يارب حور طيبه ومتستاهلش اللى بيحصلها ده كله
يارب خليك جمبها
يارب ساعدنا واقف جمبها عشان نقدر ننقذها

يوسف يحدث نفسه:معقول حور يحصلها حاجه من غير ماتسامحنى
 لا لا ان شاء الله مش حيحصلها حاجه

كفايه اللى عملته فيها حور حترجع وحتسامحنى ايوة هى لازم تسامحنى

اللى بيحب بيسامح وانا متاكد انها بتحبنى انا حب حياتها واكيد حتسامحنى

انا مش حقدر اشوفها مع حد غيري
ايوة جرحتها وعذبتها

بس بردو مش حقدر اشوفها مع راجل غيري

على يحدث نفسه:كنان شكله راجل محترم اوى

يستاهل فيروز فعلا وفيروز فعلا تستاهل راجل محترم كده
انا مش عارف انا ليه عملت فيها كده

مش عارف ليه كنت بعاملها وبضربها وبقسى عليها كده

مع انها حكيتلى على كل حاجه كانت واضحه وصريحه

كانت بريئه اوى كانت محتاجه حد يحتوبها ويحسسها بالامان
كانت محتاجه ايد تتمد له

وجيت انا وهديت كل وعودى ليها خليت حياتها عذاب
حتى ولادى عمرى مااهتميت بيهم

انا نفسي بجد انها تسامحني

ولادى وحشونى اوى نفسي اشوفهم

ونفسى ربنا يسامحنى على كل اخطائى

انا لو ربنا كتبلى انى افضل عايش ان شاء الله حتوب

حتى لو كنت حدخل السجن مش حيهمنى المهم انى اقابل ربنا وانا تائب
يارب تبت اليك يارب

يارب اكتبلى توبه من عندك يارب

بحق قولك ادعونى استجب لكم

انا ادعوك ان تغفر لى فأغفر لى يارب
واقبل توبتى يارب

يصلون الى المكان

يقف على بالسيارة بعيدا عن المكان

بصوا ياجماعه انا حروح دلوقتى
التليفون حيبقى مفتوح حتسمعوا كل الكلام اللى حيدور بيننا

ولو لقيت الدنيا امان حوجهلكم اشارة  تيجوا على طول

لكن لو معرفتش اتحكم فى الامور وخرجت عن سيطرتي   تتصلوا على كنان

 وبدر يتصلوا بالبوليس لان وقتها حياة حور حتكون فى خطر
اه اوعوا تنسوا المسدس
مش حينفع تدخلوا من غيره

المسدس هو اللى حيحميكم

ينزل على من السيارة وهو يدعو الله
يدق الجرس

لارا:محدش يفتح الباب انا اللى حفتح

على اهلا وسهلا يادكتور

ممكن تقوللى حضرتك سيبت الحاله ورحت فين

على :اعمل ايه بس مانا لاقيت البت نار

قلت دى لازملها قرصين حلوين

لارا:قرصين ياحسرة على الرجاله

امال كنت عاملنا فيها فالنتينو ليه

على:ماخلاص بقى الواحد جه على نفسه كتير
لحد ماالصحه راحت

بس تقولى ايه بقى يموت الزمار

لارا:هههههه هههههه

على:العب ياملعب

بقولك ايه ماتسيبك من البنت اللى جوة دى وتيجى اجرب معاكى القرصين دول

لارا:لا ياعنيا متشكرين

انا مفيش راجل حيلمسنى غير جلال حبيبي

على:طب متجربينى مش يمكن اطلع احسن من جلال

وبعدين هو جلال بتاعك ده ليه فى تجارة الأعضاء زيي

لارا:هو دلوقتى ملوش بس لما يتجوزنى اكيد طبعا حيبقى ليه

على:ياعم ياجامد يامتمكن

طب خلاص بقى مادام مفيش امل معاكى ياباشا
دخلينى بقى اشوف شغلى

لارا:هههههه هههههه
شغلك ايه يابو شغل

لاهو انا كنت حستناك لما ترجع

انت فاكرنا قاعدين مستنيين الترام يلف ويرجع

احنا مبنلعبش يابابا 
احنا خلاص خلصنا كل حاجه

والبنت خلاص بقت فى خبر كان

سمع على هذا الكلام وواصابه الرعب

انتى بتقولى ايه انتى بتهزرى صح
ماتتكلمى عدل وتركزى فى كلامك كويس

واللا اللى بتشربيه لحسلك مخك

لارا:جرا ايه ياعلى انت نسيت نفسك واللا ايه

نسيت انك كنت حتبقى ارباب سوابق

وحيتشطب اسمك من النقابه لولا بابي اللى انقذك

على:وهو يمسكها من ذراعها بعنف ويهزها
انطقى بقولك وديتى حور فين

انطقى لاحسن وحياة ولادى ادفنك مكانك

لارا:ياعينى هى البت لحستلك مخك كده

واللا صعبان عليك تمن القرصين اللى بلبعتهم

عالعموم ولايهمك يالولة اجيبلك بنت انما ايه اخر كلام

على:وربي لو مانطقتى يالارا دلوقتى وقلتى البت فين لحقتلك

هنا يدخل عليهم رجل

على:اهلا بالعصابه كلها

دا الحبايب كلهم هنا بقى

ابو لارا:بقى انت ياعلى الكلب بتلعب علينا

انت غبي ياولا بقى انت فاكر انك لما تسيب البنت وتخرج احنا حنسيبك تخرج كده من غير مانكون مراقبينك
ليه فاكرنا شغالين فى طابونه

بقى رايح تبلغ ابو البت عشان تبلغ عننا انت فاكرنا هبل واللا ايه
انت خنت ياعلي واحنا الخيانه عندنا ملهاش غير رد واحد

ويصوب تجاه راس على المسدس

صوت عالى فى الخارج وصوت رصاص

يتحرك ابو لارا من مكانه ساحبا خلفه على

تعالى ياروح امك ده انت والكلاب اللى جايبهم حتدفنوا هنا
النهارده

ضربات نار فى الهواء

كان جلال فى حاله هيستيريه بعدما سمع هذا الحوار
فين حور ياولاد ال...... 

عملتوا فيها ايه

بينما رجال الامن يحاوطون المكان

ويوجهون مسدساتهم تجاه يوسف وجلال

رفع يوسف يده اشارة الى التسليم

بينما جلال التفت واثنى ذراع الرجل وامسك بالسلاح من يده
ووجهه الى راسه

اللى حيقرب حفرغ الرصاص ده فى دماغه

الرجل لاصحابه :محدش يقرب

وفجاة يمسك على لارا من رقبتها:لو مقلتش مكان حور فين دلوقتى حفرغ المسدس ده فى دماغ السنيورة بتك

ابوها:البت خلاص ماتت واعضاءها زمانها دلوقتى فى الطيارة
على :كداب انت كداب

حور انت معملتش فيها حاجه

حور عايشه ولو مقولتوش حالا حور فين حفجر المكان ده كله

ابوها:تفجر المكان ده ايه ياروح امك
ماتفوق يالا

سيب البنت بدل مااخللى رجالتى يشفوك النهاردة
واعضاءك تحصل اعضاء البت

كان يوسف خائفا مما يحدث حوله

نعم يريد انقاذ حور وشديد القلق عليها ولكنه لم يتعرض من قبل لهذا الموقف من قبل

حتى عندما كان تلميذا فى المدرسه كان اذا حدث وتعرض له احد بالاذى كان يلجا لماجد دائما لدفع الاذى عنه

فهو بطبيعته مسالم لايعرف فن الدفاع عن النفس
ولا يجيد العراك مع الآخرين

ولا يختلف الامر كثيرا عند جلال فهو لم يتعرض لمثل ذلك الموقف من قبل

ولكنه جرئ لا يخشى ولايخاف من مواجهة اى شخص قد يسبب له او لاحد قريب منه اى اذى

وهذا الموقف غير اى موقف قد يتعرض له فى حياته

انها حبيبته من تتعرض للاذى
كيف له ان يخاف كيف له ان يتمهل فى الدفاع عنها

كيف له ان يفكر فى تفضيل حياته والفوز بها

لا فحياته ليس لها قيمه بلا حور حبيبته التى ملكت فؤاده

كان يضرب فى الجميع بلا هواده بلا تريث او تفكير
كان كالاسد الذى ينقض على فرائسه

لا لن تصاب حور باذى لن يستطيع احد ايذائها
بينما على هو الاخر كان مازال ممسكا بلارا لانها هى الورقه الرابحه فلو افلتها من يده لفلت الامر من ايديهم

وفجاة يسمعون صوت الشرطه
نعم انها اصوات عربات الشرطه

فيجن ابو حور

انتوا حتدفنوا كلكم هنا محدش منكم حيفضل عايش

فى هذه اللحظه المربكه التى ارتبك فيها الجميع عند سماع اصوات الشرطه

قفز جلال من بينهم سريعا

وظل يجرى كالمجنون بين الغرف ويصيح بصوته

حور حور انتى فين ردى علية

كانت حور مازالت فاقده للوعى

يفتح جلال كل غرفه تقابله وهو يصرخ باعلى صوته
حتى وجد غرفه مغلقه بمفتاح

فشعر واحس قلبه بان حور بداخلها ظل يدفع الباب بشده

حتى كادت ذراعه وكتفه ان تكسر من شدة دفعه للباب
فقد كان الباب محكم الغلق وفجاة فتح الباب
فرمى نظره سريعا ليجدها ملقاه على فراش فى الغرفه

جلال:حور حور حبيبتى فوقى
فوقى ياحور انطقى ياحبيبتى ارجوكى عملوا فيكى ايه ولادال..............
والله لحنتقملك منهم بس فوقى ياقلبي

كان يحاول افاقتها فبدات تفيق
واول ماوقع عليه عينيها كانت جلال

حور بصوت ضعيف:جلال انت هنا

جلال والفرحه تملاء وجهه:حور ايوة انا هنا ياحبيبتى
انتى معايا فى امان
اطمنى ياحبيبتى

حور:طول ماانت معايا لازم اكون مطمنه

يفتح بدر ويوسف الباب عليهم ويدخلون
 بدر ياخذ حور فى احضانه فهو لايصدق عيناه بانه التقى بابنته ثانية

بينما يوسف حاول الاقتراب منها

ولكنها نظرت اليه نظرة تعنى انها غير مباليه بوجوده

كان البوليس فى الخارج يلقى القبض على كل الموجودين
بعدما تم حصارالمكان كله

وفى الوقت الذى كان فيه على  يسلم لارا للبوليس

كانت تمتد ايدي احد من هؤلاء المجرمين وهو والد لارا حيث كان يخبئ السلاح فى ملابسه
ويوجهه فى لحظه تجاه قلب على

يقع على على الارض بينما يطلب الضابط الاسعاف

ابولارا:ياعلى ياكلب كنت فاكر انك حتنتصر علية انا يازباله
فيسحبه الضابط بينما يخرج جلال ليرى ماذا حدث بعدما سمع صوت اطلاق النار

فيرى المصاب على

جلال:على اطمن ياعلى الاسعاف حتيجى دلوقتى

على:عاوز اشوف فيروز

جلال :حتشوفها باذن الله متتكلمش ياعلى ماتتكلمش عشان الجرح

يبداالعساكر فى سحب جميع من فى المكان الى عربات الشرطه
 بينما كانت لارا كالمجنونه غير مستوعبه مايحدث
فكل ماخططت له انتهى فى لحظه

جلال جاء بنفسه لانقاذ حور عدوتها

حور التى اخذت منها حبيبها

فكانت تهذى كالمجنونه :لاء مش حسيبك ياحور مش حخليكى تتهنى بجلال

جلال ده بتاعى انا ملكى انا محدش حيقدر ياخده منى انا مش حهنيكى عليه

وفى ثانيه فى لمح البصر تخطف السلاح من العسكرى وتجرى تجاه حور

حقتلك ياحور
 وتطلق عليها النار

ارتطام قوى فى المكان

نظر الجميع فى لهفه فحور بالتاكيد هى من أصيبت
حور من اتجهت اليها هذه المجنونه لتتخلص منها
وتتاكد من انها لن تاخذ جلال منها

ولكن فى الحقيقه من اصيب ليس حور

تلتفت حور وقد توقف لسانها عن النطق بحرف
تشعر بان قلبها توقف عن دقاته

نعم هو وقف فى ظهرها ليحميها من هذه الرصاصه
جلال
لاء مش ممكن
فقد اعطى صدره للرصاصه
لارا بجنون:لاء جلال لاء

انا عاوزاها هى اللى تموت

جلال لاء اناعملت كل ده عشانك ياجلال عشان بحبك
احنا حنتجوز ياجلال انا بحبك ياجلال

كان العساكر يسحبوها بقوة ويخرجون بهم جميعا

بينما الباقيين منتظرين مجئ الاسعاف لانقاذ على وجلال

حور:جلال لا ياجلال ارجوك متسيبنيش

متسيبنيش ياجلال
نظر اليها جلال ثم اغمض عيناه

جاءت الاسعاف لنقل جلال وعلى وركبت حور معهم السيارة
بينما اخذ كنان يوسف وبدر ليلحقوا بهم الى المستشفى

كنان وهو يتصل على فيروز
فيروز تعالى دلوقتى حالا على مستشفى :٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فيروز:طمنى الاول على حور
كنان:حور كويسه الحمد لله
بس على وجلال اتصابوا
تعالى بسرعه على عاوز يشوفك يافيروز
تذهب فيروز سريعا الى المشفى حيث كان جلال بداخل غرفة العمليات وحور معه حبث اصرت على ذلك

بينما على اصر على عدم دخول غرفة العمليات قبل رؤية فيروز
كنان:ادخلى يافيروز على رافض يدخل العمليات قبل مايتكلم معاكى
فيروز:على
على بصوت ضعيف للغايه:فيروز
سامحينى يافيروز
وجدت فيروز دموعها تهبط على خديها دون ان تشعر
مسامحاك ياعلى انت ابو ولادى

على:انا عارف انى كنت وحش معاكى اوى

انتى كنتى تستحقى واحد زى كنان

ارجوذى يافيروز تسامحينى غاوز اقابل ربنا وانتى مسامحانى

وخللى ولادى يسامحونى انا عمرى ماكنت اب كويس ليهم 

حور:"اللى انت عملته النهارده ياعلى ثوابه كبير اوى عند ربنا
وشرف كبير لولادك

قوم ياعلى شد حيلك وانا عمرى ماححرمك من ولادك

على:خلاص يافيروز انا حموت وانا سعيد وفرحان انى عملت حاجه كويسه قبل مااموت

كان نفسي اوى اموت وربنا راضي عنى
انا فرحان اوى بافيروز

فرحان اوى

ثم يتوقف لسانه

فيروز:على على
فوق ياعلى

تبكى فيروز عليه فقد كان زوجها وابو اولادها
لاحول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون

وتبكى  بصوت مرتفع

يدخل كنان ويجد حالة فيروز هكذا

فيغطى وجهه

وياخذها فى احضانه

يحشر المرء على مامات عليه

على احسن خاتمته يافيروز

ده شرف ليه وشرف لولاده

فيروز:الله يرحمك يا على

ياخذها كنان ويخرجان من الغرفه

بينما كان جلال فى غرفة العمليات وعائلته وبدر وكنان وفيروز بالخارج
الكل يريد الاطمئنان عليه
بعد قليل يضطر الاطباء ان يخرجوا حور من غرفة العمليات

نظرا لحالتها السيئه

فهى لم تتوقع ان ترى جلال فى هذا الموقف
ينام هكذا لا حول له ولا قوة

بدر:فى ايه ياحور جلال عامل ايه
حور وهى تبكى بهيستيريه ولا تستطيع التحكم فى دموعها
جلال حالتهةصعبه اوى يابابا

انا خابفه جلال يروح منى يابابا

رات والدة جلال ذهبت اليها وهى خائفه من رد فعلها فهى السبب فى الوضع الذى فيه ابنها الان
فتجد امه تفتح لها ذراعها

ترمى حور نفسها بين ذراع امه وتبكى بشده
امه:"حيبقى كويس
انا حاسه ان جلال حيبقى كويس
جلال مش حيسيبنا مشحيسيب امه
ولاحيسيبك

حور:يارب يارب

يوسف كان موجود ولكنه بالنسبه لحور غير موجود على الاطلاق

لم تشعر او تحس بوجوده
كل مافعلته انها شكرته فقط
ولكن قلبها مع ذاك الموجود بداخل غرفة العمليات
كانت تدعو له الله
وهى تتوسل اليه ان ينقذ حبيبها
يفتح الطبيب باب غرفة العمليات

يكاد قلب حور ان يتوقف فى هذه اللحظة

تلاحظ غياب الابتسامه عن وجه الطبيب

التى تبشر بخبر يريدون سماعه والاطمئنان به

حور وهى تنظر له:ارجوك يادكتور ارجوك اوعى تقول
😑😑😑😑😑😑😑😑😑😑😑😑
ياترى جلال حيعيش واللا حيموت
وياترى لو عاش حور حتتجوزه واللا حتعمل ايه
خلاص وصلنا للنهايه تعبتكم معايا وتعبت قلوبكم
وجه الوقت اللى الكل يرتاح فيه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-