رواية العشق المراد الفصل الرابع4 بقلم لولا


 

 رواية العشق المراد الفصل الرابع بقلم لولا

الجزء الاول …
* اشتعل الغضب داخل اورده مراد ودفع سليم في صدره بقوه فارتد سليم للخلف وحافظ علي ثباته كي لا يسقط : اخري هيزعلك يا سليم!!!
* وقبل ان يشتبك التوأمين انفتح باب غرفه المكتب فدارت رؤس التؤامين ناحيه الباب الذي ظهر من خلفه عاصم يطالعهم بنظراته الغاضبه وهتف فيهم بنبره قويه غاضبه ثبتتهم في اماكنهم: ايه التهريج اللي بيحصل هنا ده ، ابعدوا عن بعض حالاً ....!!!!

* تجمد كل من سليم ومراد ونظراتهم المحتده مصوبه تجاه والدهم الغاضب: هتف مراد اولاً بعدما ترك تلابيب تؤامه : بابا انا !!!
* رفع عاصم كف يده في وجه ابنه كعلامه لاجباره علي السكوت ، فهتف عاصم بجمود بعدما اغلق باب المكتب عليهم: ولا كلمه ... واللي حصل ده هنتحاسب عليه بعدين في البيت يا بهوات مش هنا في الشركه .
* ثم نقل نظراته بينهم بغضب جلي وتابع: مراد علي مكتبك او شوف انت رايح فين ...
ثم حول بصره نحو سليم الذي تحاشي النظر الي والده بالرغم من غضبه المستعر: وانت يا سليم بيه ، خلص شغلك وبعدها علي البيت علي طول مش عاوز تاخير من حد فيكم ...
* هز سليم راسه موافقاً واردف ملامح ذو الملامح الغاضبه بعدما رمق تؤامه بغضب: حاضر يا بابا، ثم خرج من مكتب شقيقه مسرعاً تبعه عاصم بعدما رمق سليم بنظره غاضبه وخرج صافقاً الباب خلفه بقوه!!!
* وقف سليم ينظر  في اثرهم بغضب ثم اطاح بيده بمزهريه كريستاليه كانت موضوعه امامه منفثاً فيها عن غضبه ثم انهار جالساً علي الاريكه الجلديه خلفه بانهزام واضعاً راسه بين يديه هاتفاً بقهر : ايه اللي انا هببته ده..
...................

* دلف عاصم بملامح غاضبه الي مكتبه ، حل رابطه عنقه ووقف امام الحائط الزجاجي ينظر الي البعيد بحزن شديد...
*جاء عدي من خلفه بعدما سمع بما حدث بين التوأمين في الشركه وتابع: خير يا عاصم ايه اللي حصل بين سليم ومراد ، انا شوفت مراد وهو خارج من عمد سليم وشكله متنرفز علي الاخر وسامع الناس بيقولوا انه كان بيتخانق مع سليم !!!
*ظل عاصم علي وضعه وتابع بحزن: ايوه اتخانقوا مع بعض ،سليم اعصابه تعبانه لدرجه انه مبقاش عارف هو بيعمل ايه ومع مين ...
ثم استدار الي عدي ونظر له بتحدي وتابع بدهاء : بس انا بقي مبقاش عاصم ابوهيبه الا اما فوقته وخاليته يتعدل ...
*هتف عدي متسائلاً بحيره: هتعمل ايه يا صاحبي ، ده سليم!!!
* ابتسم عاصم بثقه وتابع : ما هو علشان هو سليم ابني وحته مني انا بقي هعالجه بطريقتي ..!!!!
................

* كان مراد يقف في مكتبه  يتطلع من خلف الحائط الزجاجي بملامح متجهمه...
يقف نفس وقفه والده ، نفس النظره ، نفس الجسد المتشنج والملامح الغاضبه ، فعلاً فهو شبيه والده ونسخته المستنسخه منه ...
* ضرب مراد بقبضته علي الزجاج هاتفاً بحنق: غبي ...غبي !!!!
ازاي اعمل كده مع سليم !!!!
ازاي مقدرتش اتحكم في اعصابي وانا عارف هو فيه ايه!!!
* زفر انفاسه بقوه ووقف متخصراً يفكر في حل خاصه بعد وصول الامر لوالدهم!!!
* احسن حاجه انا هروح لسليم واتكلم معاه بهدوء علشان نلم الليله قبل ما بابا يطينها علي دماغنا ...
* اخذ نفس عميق وتحرك صوب مكتب اخيه وهو عازم علي انهاء الخلاف بينهم ، وقبل ان يصل الي باب مكتبه وجده ينفتح يظهره من خلفه سليم !!!
* اقترب التوأمين من بعضهم ووقفوا متقابلين ونظروا كلاً منهم الي الاخر ثم نطقوا معاً في نفس اللحظه: انا اسف !!!!
* ضحك التؤامين وهتف مراد اولاً: انا اسف يا سليم حقك عليا اتعصبت عليك جامد ومكانش المفروض اعمل كده ....
* تحدث سليم يلوم نفسه: انا اللي اسف يا مراد انا اللي طلعت ضيقي وعصبيتي عليك بسبب الكلام اللي سمعته من عمو عدي ...حقك عليا..
* ضحك مراد بمحبه واحاط كتف تؤامه وهو يتوجه به ناحيه الاريكه الجلديه ليجلسوا عليها : يا عم خلاص فكك محصلش حاجه يعني هي اول مره نتخانق ما احنا يا ما حصل بينا...
* رد عليه سليم مؤيداً : ايوه بس اول مره تحصل في الشركه وابوك يتدخل فيها ، !!!
* عقب مراد علي حديثه: عندك حق ، وابوك ما هيصدق وهيطلع(.....) ابونا ، بس عادي بقي ده البوب بتاعنا ولازم نستحمله !!!!
* ابتسمت اخيراً ملامح سليم ولانت وتابع مؤيداً: عندك حق ابوك ده علي قد عصبيته وجبروته بس مفيش احن منه ....
* هتف مراد مشاغبا ً: انت هتقول لي هو في زي عصومي برضه....
* تعالت ضحكات التؤامين علي مزحه مراد ، ونهض بعدها سليم : طيب اسيبك انا وهروح اكمل شغلي ...
* هتف مراد مؤكداً: وانا كمان هخلص كام حاجه كده وبعدين هروح اوصل عشق عند دهب في المكتب وبعدين هرجع علي البيت ...
* هتف سليم وهو ييحرك صوب الباب: خلاص خلص وكلمني علشان نروح لابوك سوا ....
* اتفقنا ....!!!
.....................................................
روايه العشق المراد ، روايه بقلمي لولا نور ،روايه مسجله حصري باسمي ، ممنوع منعاً باتاً النقل او النشر او الاقتباس ومن يفعل يعرض نفسه للمساله القانونيه .....
...................................................

* كانت عشق تقف مع مجموعة من اصدقائها بعد انتهاء محضاراتها وهي تنتظر وصول مراد ...
* تحدثت احدي زميلاتها :  عشق هستناكي  يوم الخميس عيد ميلادي انا عملاه عندنا في البيت والشله كلها هتكون موجوده ...
* اجابتها عشق بمجامله : كل سنه وانتي طيبه ، هشوف ظروفي كده وان شاء الله احاول اجي ...
* تحدثت فتاه اخري: بليز يا عشق حاولي تيجي بجد هنتبسط اوي ...
* هتفت عشق بتاكيد : اكيد طبعاً ،ان شاء الله هحاول.
* اقترب منها زميلها وهتف يحثها علي الحضور: عشق بليز لازم تيجي بجد انا هزعل جداً لو ما جتيش الحفله مش هيكون لها طعم من غيرك..!!!

* قبل دقائق كان مراد يصف سيارته امام جامعه عشق وترجل من سيارته ودخل الي الحرم الجامعي ينتظرها في مكانهم المعتاد ، ولكنه لمحها تقف وسط مجموعه من اصدقائها فتوجه اليهم علي الفور...
* همت عشق ان ترد علي زميلها ولكن صدح من خلفها صوت مراد الساخر ذو الملامح الغاضبه: والحلو هيزعل من ايه ان شاء الله !!!
* توترت ملامح عشق بشكل كبير ، ونظر الشاب الي مراد بسخط من اعلي الي اسفل فهو يعرفه تمام المعرفه ولكنه ادعي عكس ذلك وتابع باستهزاء: والحلو يبقي مين وايه اللي يدخلك في موضوع ما يخصك واحد ببتكلم مع صاحبته انت مالك ؟؟؟
*شهقت عشق بفزع من وقاحه زميلها وامسكت بذراع مراد ذو الجسد المتشنج وهتفت بنبره خائفه مراد...!!!
* ربط مراد علي كف يدها الموضوعه علي ذراعه ثم انتزع ذراعه منها بخفه واقترب من ذلك الشاب السمج وهتف بنره هادئه: انت صح ، انا المفروض ما اتكلمش بلساني ....انا بتكلم بدراعي يا روح امك ثم عاجله بضربه قويه من قبضته في منتصف وجهه نزفت انفه علي اثرها واطاحته ارضاً من قوتها ....
* شهق الجميع بفزع مما حدث وحاول البعض محاوله زميلهم الواقع ارضاً الذي يكتم نزيف انفه بيده ، فدني مراد بجسده نحو مستواه وتابع محذراً : دي قرصه ودن صغيره علشان قلت علي عشق خطيبتي انا ، مراد ابو هيبه ، صاحبتك ، لكن لو لمحت طيفك عدي من جنبها مره تانيه ساعتها بس هخاليك تلبس طرحه وتمسح لقب ذكر من البطاقه ...
* ثم رمقه بنظره تحذيريه خطره واستدار الي عشق التي تنظر اليه بغضب وسحبها من يده وجرها خلفه وهي ترسل نظره اعتذار الي اصدقائها !!!!!

* في سياره مراد ، صرخت عشق في مراد بغضب: انت هتفضل علي طول كده ايدك سابقه تفكيرك مش ممكن طريقتك الهمجيه دي ، انت مهندس ومتعلم مش واحد جاهل علشان تتعامل بالطريقه الفالجر دي !!!
* ضرب مراد علي مقود السياره بغضب وهدر فيها بجنون: عشق !!! اسكتي وعدي يومك علي خير ، انا لحد دلوقتي ماسك نفسي ومش عاوز اطلع جناني وهمجيتي عليكي زي ما بتقولي ، ومحاسبتكيش علي اللي حصل جوه....
* استدارت اليه وصرخت فيه بغضب : والله ، هو انت لسه ما اكتفيتش باللي عمليته ، وكمان عاوز تحاسبني ليه ان شاء ، ده انت خليت منظري زي الزفت قدام صحابي مش عارفه هوريهم وشي ازاي في الكليه..
*زفر مراد بحنق وتابع هادراً : كل اللي فارق معاكي شكلك قدام صحابك لكن مش فارق معاكي شكلي وانا خطيبك وفي واد متني بيقول عليكي صاحبته قدامي ، ايه شيفاني بقرون قدامك ولا ايه!!!!
* شعرت مسك بالحرج منه فهو علي حق ولكنها تابعت بعند تدافع عن موقفها: برضه الموضوع ما يتحلش بالطريقه دي ، المفروض نتكلم وتفهم الاول قبل ما تضربه بالشكل ده ...
* سخر مراد هازئا وهو يوزع نظراته بين الطريق وبينها : اه نتكلم ونفهم ده اما تكوني بتساليني هتلبسي ايه قبل ما تنزلي او تاخدي راي في قصه شعرك ،،،، لكن اللي حصل ده مالوش عندي اللي عملته ، وبعدين بدل ما تلوميني علي طريقتي.  ياريت تبقي تاخدي لفه كده وتشوفي طريقتك الغلط اللي وصلت واد وسخ زي ده يقول عليكي صاحبته قدام خطيبك يا هانم يا محترمه ....
* نفخت عشق بحنق : انت مش ممكن ابداً طريقتك مش هتتغير وانا بصراحه تعبت منها ومن غيرتك الاوفر دي ، ثم نظرت امامها وجدته يدلف من بوابه قصرهم فتفت فبه بحنق: وكمان روحتي مش قلت لك هروح لدهب ....
* نظر لها مراد بهدوء يخفي خلفه جرح كرامته منها وتابع بهدوء بعدما صف سيارته امام قصر الجارحي: وانا كده ومش هتغير يا عشق واظن انا مش جديد عليكي ولا انتي لسه عارفه طبعي ، انا كده من وانا عيل صغير ومش هتغير ، حبي وغيرتي عليكي كده ومش هعرف اغيرهم عاجبك علي كده طريقتي اهلاً وسهلاً مش عاجبك شوفي انتي عاوزه ايه...
* نظرت له عشق بحزن وهتفت بنبره باكيه: قصدك ايه بكلامك ده ....
* اجابها مراد وهو ينظر امامه بجمود: اللي فهمتيه ووصلك كويس ....
* هتفت عشق بنبره اقل حده : مراد انا ....'*
* قطع مراد حديثها : عشق انزلي من فضلك انا مستعجل ورايا مشوار مهم ، ابقي سلمي علي طنط غفران ....
* نظرت له عشق بحزن ثم ترجلت من السياره دون ان تتفوه بحرف ، وانطلق مراد بعدها مسرعاً دون ان ينتظر ان يطمئن عليها حتي تدخل منزلها كعادته !!!!!
فأسندت عشق تجري الي داخل منزلها وهي تبكي بحرقه علي ما حدث بينهم !!!!!
•••••••••••

قبل قليل ، كانت غفران ترتشف من فنجان قهوتها وهي تتحدث في هاتفها المحمول مع سوار : مش عارفه يا سوار اعمل ايه ...
* اجابتها سوار التي كانت تعد الطعام في مطبخها : يا بنتي انتي الحل في ايدك ومش عاوزه تستخدميه ، انتي بتحبي عاصي وهو بيحبك بطلي عند معاه ، انتي ناسيه اللي عيشتوه زمان واللي حصل معاكم علشان توصلوا للي انتوا فيه مع بعض ، عاصي علي قد عصببته بس ببحبك وبيعدي لكً كل حاجه بتعمليها معاه ، قربي انتي منه وسايسيه ده الرجاله عماله زي العيال الصغيره دلعيه وسايسيه هتاخدي عنيه ، وكلمه حاضر بتريح هو في رجل يقدر يغلب ست برضه...
* تعالت ضحكات غفران وتابعت: مش ممكن يا سوار موتيني من الضحك ليه حق عاصم يموت فيكي وما يشوفش ست غيرك...
* هتفت سوار معقبه : مس كده وبس علشان عارف اني بعشقه زي ما هو بيعشقني ومش بخبي حبي ليه زيك كده بالعكس انا بحسسه بحبي في كل تفصيله بعملها علشانه ، علشان كده هو كمان مستعد يحط الدنيا كلها تحت رجلي ، اتعودي زي ما تاخدي ، زي ما تدي...
ارجعي غفران الرقيقه بتاعه زمان مش غفران سيده الاعمال.  وبعدين خالي بالك جوزك مش صغير في السن وكمان مش كبير والف ست تتمني نظره منه ان مكانش علشانه هيبقي علشان مركزه وفلوسه واسم عيلته ، لو جت واحده بقي ولعبت عليه وسرقته منك ساعتها هنقول ياريت اللي جري ما كان !!!!
* هتفت غفران بتوجس: تفتكري ممكن ده يحصل ؟؟
ثم تابعت بنفي وهي تهز راسها برفض: بس لا عاصي مش كده عمره ما يعمل فيا كده ...
* صدقت سوار علي حديثها: انا معنديش شك في عاصي بس انا بقولك تاخدي بالك ما تسبيش الدنيا تبوظ منك ، انتي بس ظبطي الدنيا وهو قدامه اسبوع ويرجع من السفر ، روحي استقبليه في المطار، اعملي له جو رومانسي في اوضتكم ، خديه وسافروا يومين سوا جددوا شهر عسلكم كده الرجل دايماً محتاج يحس بالحب والحنان من حبيبته ...
* ابتسمت غفران وقد شردت في حياتها القديمه مع عاصيها وقد شجعها كلام صديقتها وتابعت: حاضر يا سوار هعمل كده ، انا وعاصي فعلاً محتاجين نقرب من بعض تاني ، بس انا بقي مش هستناه لحد اما يرجع انا هسافر له ، و اعملها له مفا......'
قطع حديثها مع سوار دخول عشق الباكيه من باب القصر فهتفت تنهي معها المكالمه مسرعه: سوار اقفلي دلوقتي اما اشوف عشق مالها راجعه من باره معيطه ...
* هتفت سوار بقلق: مالها عشق ، طب ابقي طمنيني عليها ...
* ماشي سلام .. قالتها غفران وهي تقوم لتري حال ابنتها ....
* اغلقت سوار الخط وارتسم القلق علي محياها : ربنا يستر وما تكونش اتخانقت هي ومراد .....


الفصل الرابع ….
الجزء التاني …..

* كانت دهب علي راس فريق العمل الخاص بوكلاتها الاعلانيه  في جلسه عمل خارجيه لتصوير افتتاح احدي المستشفيات الخاصه!!!
* كانت تجول المكان ومعها كاميراتها الخاصه فهي عاشقه للتصوير والتقاط الصور المميزه ...
* وقفت تلتقط العديد من الصور والمناظر المختلفه حد لفت نظرها احد الاطباء جالس علي احد المقاعد في حديقه المشفي  يرتدي معطفه الطبي وجالس في شرود لا يشعر بما حوله وفي نظراته حزن وشجن عميق ...
* استفز فيها روح المصور وعمدت علي التقاط بعض الصور له من زوايا مختلفه تبرز فيها حاله الشجن التي يعيشها تاركه فريق العمل الخاص بها يقوم بشغله الخاص ...
* انتبه الطبيب الشاب لصوت فلاش الكاميرا بالقرب منه ، رفع راسه ينظر لمصدر الصوت حتي وجد شابه تقوم بتصويره...
* نهض من جلسته وسار في اتجاها وهي كانت لا تنظر ناحيته بل تشاهد علي كاميراتها الخاصه الصور التي التقطها له !!!
* هدر فيها بصوت غاضب: انتي يا انسه يا محترمه مين سمح لك تدخلي هنا وتصوريني!!!
* رفعت دهب عينها اليه وانعكست اشعه الشمس علي وجهها البهي ولمعت مقلتيها العسليه تحت ضوء للشمس فاعطاها لون فريد مزيج بين العسلي والاخضر الزيتوني وهتفت باستغراب: حضرتك بتكلمني انا ؟؟
* بهتت ملامح الطبيب من جمالها الفريد وزاد الامر نبره صوتها الرقيق ولكنه استجمع نفسه سريعاً وهتف فيها بغضب: ايوه انتي هو في حد غيرك هنا معاه كاميرا وبيصور؟؟
* ابتسمت دهب بحلاوه وارجعت خصلاتها العسليه الطويله للخلف وتحدثت برقتها المعهوده ولكن بحسم: انا بعمل شغلي ، عندنا تصوير للمستشفى علشان الافتتاح بتاعها ، وانا صاحبه الوكاله الاعلانيه!!!
* تابع الطبيب بضيق: ومين سمح لك تدخلي هنا ومن غير اذني؟؟
* رفعت دهب حاجب انيق ونظرت له باستعلاء وتابعت: من غير اذنك ، وانت مين اصلاً علشان اخد منك الاذن ، هو كل دكتور شغال في المستشفى افتكر نفسه صاحبها ولا ايه ،!!
* هتف الطبيب منفعلاً وتابع بسماجه : والله علي حد علمي ان انا صحاب المستشفى...
* سخرت منه دهب وظنت انه يكذب عليها حتي يثبت صحه موقفه: بقولك ايه بلاش كدب انا اعرف صاحب المستشفى كويس اوي وهو اللي متفق معايا فبلاش حركات لفت الانتباه دي...
ثم نظرت له من اعلي الي اسفل بعدما استطاع بسماجته ان يعصبها ...
* هتف الطبيب مذهولاً من صفاقتها: لفت انتباه ، وهتف بنبره عاليه بعدما اولته ضهرها : انتي مين انتي علشان تلفتي انتباهي واحده معلقه كاميرا علي رقبتها بتصور اللي رايح واللي جاي علشان تسترزق منهم وتقولي صاحب الوكاله روحي يا شاطره من هنا وانا هكلم صاحب الوكاله والغي مع وكالتكم الزباله العقد ده ....
* تسمرت دهب في وقفتها بعدما سمعت ما تفوه به والتفت تنظر اليه بغضب وقد تلون وجهها بحمره الغضب من اهانته لها وتابعت بتهديد فاصحبت بنت ابيها علي حق: افتكر كلامك ده كويس علشان هتتحاسب عليه مش دهب ابو هيبه اللي يتقال لها الكلام ده وتسيب حقها ...
* ثم اولته ظهرها وتحركت بخطوات غاضبه وشعرها العسلي الطويل يسافر خلفها بجموح فكانت اشبه بفرسه عربيه جامحه !!!
وتابعها هو بنظراته التي رغم غضبها بها لمحه اعجاب ولسانه يردد اسمها بخفوت!!!!
.......................

* قامت سوار بالاتصال بمراد حتي تعرف منه ما حدث مع عشق ولكنه رفض اتصالها ..
نفخت سواو بغيظ: يتقفل عليا يا مراد يبقي اكيد عملت مصيبه...
* سمعت صوت هدير سياره امام البوابه الداخيله للمنزل فهتفت بارتياح: اكيد هو علشان كده قفل عليا..
* جلست تنتظر قدومه ولكنها تفاجئت بدهب التي تدلف بملامح وجه محتقنه: هتف سواو بقلق : مالك يا دهب في ايه شكلك مضايقة..
* اجابتها دهب باقتضاب: عادي يا مامي مشاكل الشغل ..
*هتفت سوار بحنان امومي: طب تعالي حبيبتي احكي لي...
* ابتسمت دهب نصف ابتسامة وتابعت: بعدين يا مامي هبقي احكي لك انا تعبانه وعاوزه انام عن اذنك .وتحركت مغادره صوب غرفتها قبل استجواب والدتها الذي لا ينتهي حتي تعرف كل ما حدث معها بالتفصيل....

* ثواني ودلف مراد من باب البيت بملامح مكفهره ، فاستقبلته سوار بقلق: مالك يا مراد في ايه ، وبكلمك اكتر من مره يتقفل عليا ..
* دني منها مراد وطبع قبله خفيفه علي مقدمه راسها وتابع: مفيش حاجه انا كنت سايق وداخل علي البيت علشان كده مردتش...
* هتفت سوار بهدوء وهي تمسك كف يده تجذبه حتي يجلس بجانبها: طب تعالي اقعد جنبي واحكي لي حصل ايه مع عشق ....
* هتف مراد بارهاق: بعدين يا ماما مش عاوز اتكلم.
* هدرت سواو بسخط : هو انا كل ما اسال واحد فيكم علي حاجة يقول لي بعدين!!!
* ثم تابعت بصرامه: هي كلمه واحده اقعد واحكي لي هببت ايه مع عشق ...
* جلس مراد باستسلام واخرج تنهيده غاضبه من صدره : هحكي لك ...:
.....................................................
روايه العشق المراد ، روايه بقلمي لولا نور ،روايه مسجله حصري باسمي ، ممنوع منعاً باتاً النقل او النشر او الاقتباس ومن يفعل يعرض نفسه للمساله القانونيه .....
...................................................

* دلفت غفران الي غرفه ابنتها فوجدتها تخفي وجهها في وسادتها وتبكي بحرقه..
* جلست جانبها وهتف بقلق: مالك يا عشق ، حصل ايه لكل ده يا حبيبتي قوليلي فيكي ايه...
* اعتدلت عشق ونظرت الي والدتها بدموع وهتفت بنشيج عالي: انا ومراد اتخانقنا!!!
* قلبت غفران عينيها بملل وتابعت: وايه الجديد ما انتوا كل يوم والتاني بتتخانقوا ؟؟
* هزت عشق راسها بنفي وتابعت: لا بس المره دي اول مره يقول لي الكلام اللي قاله...
* نظرت له غفران بانتباه وتابعت: احكي لي طيب قال ايه...
* استنشقت عشق ما بانفها وتابعت تسرد عليها ما حدث بينهم ...
* تحدثت غفران بعدها وهي تاخدها بين احضانها: ولا يهمك من اللي قاله ، انتي صح هو اللي غلطان ازاي يتصرف بهمجيه كده من غير ما يفكر ، ويحرجك قدام صحابك ...
* هتفت عشق بنشيج : ما انا قلت له كده بس هو قالي انا كده ومش هتغير ولو مش عاجبك شوفي انتي عاوزه ايه....
* وقفت غفران وهتفت بانفعال: علي نفسه ان شالله ما اتغير ، ببحبك وعاوزك يبقي هو اللي يتغير مش انتي ، وبعدين انتي صح اوعي تسمحي له يتحكم فيكي باسم الحب والغيره ،هيفضل قافل عليكي ويقتل طموحك ويبعدك عن كل الناس ويخاليكي محبوسه في قفص هو بس اللي معاه المفتاح بتاعه علشان يرضي غروره وانانيته باسم الحب والغيره....
* نظرت لها عشق باندهاش وتابعت: مراد مش كده يا مامي ، مراد عمره ما منعني من اصحابي ، ومراد عارف اني اما اخلص جامعه هشتغل ، هو بس عصبي زياده بس انا واثقه فيه وفي حبه وفي طريقه تفكيره .
* هدرت فيها غفران بغضب : بطلي هبل وعبط بقي ، ده اللي هيحصل لك لو فضلتي موافقه علي تصرفاته دي بدافع الحب وافتكري كويس ان انا كنت معترضه علي خطوبتك ليه قبل ما تخلصي وتشتغلي علشان مش عاوزاكي تربطي نفسك وانتي صغيره وما تشوفيش راجل غيره مش عاوزاكي تكوني زيي!!
* تفاجئت عشق بحديث والدتها وهتفت بعدم تصديق : مامي انتي ندمانه علي جوازك من بابي!!!
* شحبت ملامح غفران من سؤال ابنتها والجمت الصدمه لسانها بعدما ادركت حقيقه ما تفوهت به!!
.............

* تحدثت سوار بعدما استمعت لمراد : شوف يا موري انت غلطان ومش غلطان: مش غلطان علشان بتحب عشق وبتغير عليها بس طريقتك غلط ، عشق بنت رقيقه وبتحبك بس انت احرجتها قدام زمايلها والبنات في السن ده بتبقي حساسه ومش بتحب حد يحرجها وانت احرجتها قدام زمايلها انت كنت ممكن تعمل اللي عملته ده بس من غير ما تضرب زميلها والموضوع يكبر والكل في الجامعة مش هيبقي له سيره غير اللي حصل مع عشق والناس هتتكلم عن البنت اللي بيتخانق عليها اتنين شبان ومحدش هيكون عارف السبب../
* هدر مراد بغيره: تتحرق الناس انا مش فارق معايا حد وانا مش هسمح لحد انه يتعدي حدوده معاها ..
* هتفت سوار بمهادنه حتي تمتص غضبه: ومين قالك انه تعدي حدوده معاها هو انت مش عارف عشق دي متربيه علي ايدينا وقدام عينك وعارف ان مفيش حد غيرك في قلبها ، تقوم انت برضه تقولها كده ، هي مالهاش ذنب ، بلاش تخالي غيرتك عليها وعصبيتك تخاليك تتصرف غلط ، انت غلط فيها وجرحتها لما قلت لها كده وفي الاخر تقولها شوفي انتي عاوزه ايه واعمليه يعني ببساطه بتتخلي عنها ، الست بتحب تحس بالامان دايماً مع الرجل اللي بتحبه مش في اي مشكله يبقي الحل السهل ليه انهم يسيبوا بعض اوعي تقول لها كده تاني ، ازعلوا واتخانقوا وانتوا عارفين انكم مهما حصل مش هتسيبوا بعض...
* ثم اخذت نفس وتابعت تساله: تقدر تقولي كنت هتتصرف ازاي لو كانت هي اللي قالت لك كده او بلاش لو كانت قالت خلاص كل واحد يروح لحاله؟؟
بلاش يا حبيبي تخالي غضبك يعميك وتعمل تصرفات نتايجها مش كويسه وخصوصاً مع عشق ...
* ابتسم مراد بحب كبير لوالدته واقترب منها يقبل يدها بحب وتابع: حاضر يا ست الكل انا هاخد بالي من تصرفاتي وهتحكم في عصبيتي علشان خاطرها ، ربنا يخاليكي ليا يا ست الكل ....
* ويخاليك ليا يا روح قلبي من جوه ... ثم فتحت حضنها الواسع له فاندس داخل احضانها ينعم بحنانها واخذت هي تلعب في خصلات شعره السوداء الناعمه كوالده وتقبله علي راسه كما كانت تفعل معه وهو طفل صغير .....

* دلف عاصم عليهم فوجدهم في علي تلك الحاله في صاله المنزل فاقترب منهم وهتف بغيره: وده من ايه ده ان شاء الله ، قول يالا يا بغل  من هنا مش كبرت علي الحاجات دي ولا ايه ...ثم جذبه عاصم من يده بعنف حتي يبعده عن حضن سوار الذي ابتسمت له بياس ، ثم جلس عاصم بجانبها وضمها في حضنه بتملك وهو ينظر لمراد بحنق...
* ضحك مراد بتسليه وهتف بمشاغبه: يعني انا اللي كبرت علي الحركات دي وانت لا ، ده حتي الحاجات دي بقت غلط علي صحتك يا حج احنا عاوزينك ...

* نظر له عاصم بحنق وتابع : كبرت مين يا ابن الكلب ده انا اشد منك ، بكره نشوف اما تتنيل تتجوز هتعمل ايه ، شكلك هتفضحنا ....
* لكزت سوار عاصم في خصره ونظرت له تلومه بحرج بينما تعالت ضحكات مراد بصخت وهتف بعبث وهو يغمز له بطرف عينه فكان نسخه مصغره من والده: عيب تشكك في قدرات ابنك يا بوب ده انا طالع لابويا مش بيقولوا هذا الشبل من ذاك الاسد ولا ايه..
* ابتسم عاصم بمحبه وتابع مستفسراً: والبغل التاني فين هو كمان ولا مش عاوز يوريني وشه بعد اللي حصل ...
* اجابه مراد وهو يتناول بعض حبات العنب من طبق الفاكهه امامه: زمانه جاي ..
* اعتدلت سوار ونظرت الي عاصم بقلق: ماله سليم عمل ايه...
* طبع عاصم قبله علي وجنتها وربط علي كتفها يطمئنها : متقلاقيش يا حبيبتي محصلش حاجه هو بس دماغه عاوزه تتظبط شويه....
* صدح صوت سليم من خلفهم : السلام عليكم ...
* ردوا جميعا السلام عليه وتابعه عاصم بنظراته الحانقه وهو يجلس امامهم ، فالتقط سليم ومراد نظره ابيهم الصارمه فتابع سليم : قبل ما تقول اي حاجه انا عارف اني غلطان والي حصل ده مش هيتكرر تاني وأنا اعتذرت لمراد ...
* نظر مراد الي تؤامه وتابع مؤكداً علي كلامه: ايوه حصل يا بوب وانا كمان اعتذرت لسليم واوعد حضرتك ان اللي حصل ده مش هيتكرر تاني وخصوصا في الشركه ...
* ظل عاصم مسيطراً علي ملامحه الجامده يخفي خلفها ابتسامته علي مشاغبه تؤاميه فهما كعادتهم دايماً منذ صغرهم عندما يريد معاقبتهم علي شجارهم ياتون اليه بعدما يتصالحون وينهون الامر بينهم فهم لا يطيقون خصام بعضهم ابداً ..
* هتفت سوار بعدم فهم : ما تفهموني ايه اللي حصل بدل ما انا مش فاهمه حاجه....
* هتف عاصم يجيبها وهو يطالعهم بنظرات حانقه:
البهوات اتخانقوا مع بعض انهارده في الشركه وكانوا هيضربوا بعض لولا لحقتهم ....
* ضربت سوار علي صدرها وتابعت: يا لهوي ايه الي حصل لكل ده...
* اعتدل عاصم في جلسته ووضع قدم فوق الاخري وتابع: اي كان اللي السبب فاللي حصل ده مش هيتكرر تاني تحت اي ظرف من الظروف ، ثم سلط نظراته علي سليم وتابع : اعملوا حسابكم يوم الخميس اللي جاي احنا معزومين عند رفعت السلحدار علي العشاء واهو بالمره سليم يتعرف علي بنته ماهي علشان انا نويت اخطبها له...
* صمت الجميع بذهول وهم ينقلون نظراتهم بين عاصم وسليم الذي هتف معترضاً بهدوء: بس انا مش عاوز اتجوز دلوقتي...
* تحدث عاصم بثبات: ليه ان شاء الله ناقصك ايه علشان تتجوز مش معاك تمن المهر ولا لسه بتدور علي شقه...
*هتف سليم بحنق: لا ده ولا ده بس انا مش مستعد للجواز دلوقتي وبعدين انا معرفش البنت اللي حضرتك بتقول عليها دي..:
* تابع عاصم باستفزاز: خد وقتك زي ما انت عاوز واتعرف عليها براحتك ، احنا كده كده مش هنعمل الفرح غير لما عشق تخلص الجامعة السنه دي..
* هتف مراد بغباء: ايوه وهو ماله ومال عشق..
* هتف عاصم وهو ينهض من جلسته وينهض سوار معه: ما هو انا قررت ان فرحكم انتوا الاتين هيكون مع بعض ولو سليم رفض البنت او معجبتوش مراد مش هيتجوز الا لما سليم يلاقي بنت غيرها يتجوزها .!!
* نهض التؤامين معاً وهتفوا في نفس الوقت: بس يا بابا....
* رفع عاصم يده في وجههم لكي يصمتوا وتابع: كلامي خلص وده اللي عندي جواز مراد مرتبط بجواز سليم ...
وتحرك مغادراً لاعلي وهو يسحب سوار خلفه التي نظرت الي اولادها ورفعت اكتافها لاعلي دليل علي عدم فهم ما يدور بعقل زوجها ....
* وقف سليم ومراد متخصرين وهم يتابعون صعود والدهم الدرج وهتف سليم بحنق: ابوك عملها معانا وبيزنقنا !!!
* نفي مراد براسه وتابع: لا ده بيخزوقنا......
.........................

انتهي الفصل الرابع.....
قراءه ممتعه......
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم.....

.


يتبع الجزء التاني
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1