رواية أسر وليلى الفصل الرابع 4 بقلم رحمه

 

رواية أسر وليلى الفصل الرابع بقلم رحمه

قال بهدوء:
- أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيكِ ثواب ولا عشان صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك .. عايزك و عقلك البريء ده مش هيتخيل مدَى إفتناني بيكِ!!! 

بصتلُه بإستغراب وقالت بعدم فهم!:
- إفتنان!! يعني إيه!!!

قال بصوتُه الرجولي .. العميق:
- يعني عايزك يا ليلى! و الرغبة دي مش هتتطفي غير و إنتِ في بيتي!!!

قفالت مصدومة:
- يعني إنت هتتجوزني رغبة بس؟!!

قال بـ هدوء:
- بالظبط! خليكِ واقعية، إنتِ مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة فـ مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلًا حتة الحُب دي مش عندي! فـ أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاكِ و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليكِ!!

حسِت بـ قلبها بيتقسم نُصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها!! بس أد إيه تفكيرها كان بريء!! قالت بـ والحروف طلعت متق.طعة و الصوت طلع مهزوز!:
- يعني .. اللي .. أنا كنت بفكر فيه صح .. إنت فعلًا عايز تستغلني!!

قال و هو بيقرب منها:
- أنا فعلًا عايز أتجوزك!!! 

ضربتُه على صدرُه بإنهيار:
- إبعد عني .. إياك تقرّب!!! ياريتني ما قابلتك!!! أنا غلطانة إني إتحاميت فيك!!!

قال بهدوء و هو بيتحكم في عصبيته:
- ششش إهدي!!! إيه اللي حصل لـ ده كلُه!! 

سابتُه و مشيت و هي منهارة في العياط، لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكُل سُرعتها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-