رواية همسة وجع الفصل الخامس 5 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الخامس بقلم اسماء العذب

5

#همسة _ وجع 

صلوا علي الحبيب المصطفى 

___________________________ 

هشام كان بيتمم علي كل حاجه بعيونه لكن ما صدقش عيونه لما شاف الحاله اللي المفروض يعالجها ....معقول....همسه 

صد مه هي كل اللي بانت علي ملامح وشه معقول همسه هي اللي المفروض يعالجها طب ازاي و و .....

هشام عقله بطل تفكير لما شاف همسه قدامه

 

مليانه جروح وخدوش وكدمات والد/م نازل من رأسها والممرضه بتنضف فيه 

لكن باقي طاقم العمليه لاحظوا ملامح هشام اللي مش واضحه من الكمامه الطبيه اللي هو لابسها استغربوا خصوصا انه من ساعه ما عينه جات على البنت المصابه وهو بقي مش راكز فا الممرضة سألته

 

_دكتور هشام انت كويس

 

لكن ما ردش فبصت للممرض اللي جنبها راح قرب منه وحط ايده على كتفه وسأله مره تانيه 

_دكتور هشام كل حاجه تمام؟؟؟

المره دي هشام فاق وبص علي ايد الممرض وتلقائي عيونه راحت علي وشه وهز رأسه بمعني انه كويس بعدها حاول انه يتمالك نفسه و لازم يتعامل مع همسه علي انها حاله مرضيه زي اي حاله عالجها قبل كده لانه مش هيسمح أن حياته الخاصة والمهنيه يدخلوا في بعض 

علشان كده قرر انه يعمل اللي عليه ويعالجها وبعدها يفهم كل حاجه وابتدا أنه يمارس مهنته كا دكتور وبقي يعالج جسم همسه اللي تقريبا كان متكسر و بينز ف من أماكن مختلفه 

هز راسه الطاقم الطبي بمعني يلا نبدأ............ 

___________________________________________________ 

عند إيمي كانت صحيت من النوم وهي بتبص حواليها بتحاول تفتكر آخر حاجه حصلت معاها قبل ما تنام ولما افتكرت نزلت دمعه حزينه منها علي حالها

بعدها قامت وخرجت من الاوضة وراحت الاوضة اللي كانت المفروض انها تكون لابنها

اول ما دخلت وشافت شكلها حست بوجع مضاعف في قلبها وهي بتشوف السرير الصغير بتاع الأطفال والالعاب 

قعدت على السرير الكبير اللي في الاوضة وفتحت الدرج اللي في خزانه الملابس الصغيره اللي جنبه 

وطلعت هدوم النونو اللي اشترتهم بنفسها وغسلتهم برضوا بنفسها قبل ولادتها بأسبوع وضمتهم لصدرها وهي بتفتكر كل اللي كان مفروض تعمله لما تولد علشان تهتم بعيالها وصحتهم علي اكمل وجه لكن أحلامها اتحولت لكوابيس 

___________________________________________________ 

كان راجع من بره بعد ما خلص محاضراته وخلص 

دخل البيت وكأنه شايل هم جبال

الدنيا كلها وكأنها بتعانده وواقفه ضده مش عارف يعمل ايه ولا ايه من جهه عيلته ومن جهة جامعته ومن جهة تانيه شغله اللي ما حدش يعرف عنه حاجه 

_انت جيت يا مازن 

طبعا اللي قال كده كان بباه اللي كان قاعد في الصاله 

مازن اتنفس بتعب وجاوب بأختصار وقال

_ايوه

 

_طب غير هدومك يا ابني وارتاح شويه علي بال ما امك تحضر الاكل علشان ناكل كلنا سوا انا وامك ما ارضيناش ناكل من غيرك انت وأخوك وقعدنا مستنيين لحد ما تيجوا 

مازن بملل وهو رايح ناحيه اوضه همسه بعد ما بقيت اوضته لانه كان قبل اختفاء همسه مع عمر في اوضه واحد وهو بيمشي ناحيتها رد علي بباه وقاله

_كولو انتو يا بابا انا مش جعان وياريت ما تستنونيش تاني انا لما بجوع بأكل في الكليه واجي شبعان فا مفيش داعي انكم تستنوني وتتعبوا في نفسكم 

قال كده ودخل الاوضه من غير ما يسمع رد ابوه 

ابوه بص علي طيفه وهو بيقول في نفسه انها غمه صابت أولاده وأكيد هتنزاح بكره او بعدين هتنزاح 

اما مازن لما دخل الاوضة قفل الباب بالمفتاح وطلع فلوس من الشنطه بتاعته وشال المرتبه وطلع من تحتها صندوق حديد عليه قفل كبير 

 

طلع السلسال اللي كان لابسه في رقبته والسلسال كان فيه تعليقه وورا التعليقه مفتاح خرج المفتاح من السلسال وفتح الصندوق واللي كان فيه فلوس كتير رزم رزم وكلها من الفئات الكبيره زي الميه والمتين جنيه حط المبلغ اللي معاه في الصندوق

 مع الباقيين واخد الورقه اللي كانت جوه الصندوق وكتب الرقم الجديد بتاع المبلغ اللي بقي معاه لما حط الفلوس التانيه 

مازن وهو بيكلم نفسه :كده بقي معايا ٢٦٣ الف و ٤٠٠ جنيه ...يلا قربت يا مازن قربت ،فات الكتير وباقي شويه وكل اللي نفسك فيه هيتم 

بعدها رجع كل حاجه زي ما كانت وغير هدومه ولبس لبس بيتي بعدها افتكر طريقة كلامه مع والده و انه اكيد زعل من طريقه كلامه معاه علشان كده قرر انه يراضيه ويعتذر منه فخرجت بره الاوضة لقاه قاعد علي السفره ومامته بتحط الاكل واستغل أن عمر لسه ماخرجش من الاوضه علشان كده راح ناحيه والده واول ما بقي جنبه وطي وباس راسه بكل احترام وهو بيهمس في ودنه وبيقوله

_انا اسف يا بابا حقك عليا يا ريت ما تزعلش مني 

بعدها قعد علي الكرسي اللي جنبه ومسك ايده وكمل كلام وهو بيقول

 

_والله كان غصب عني الطريقه البايخه اللي اتكلمت مع حضرتك بيها لكن انا باجي من الكليه فاصل خالص مبعرفش انا بقول ايه كل اللي بكون عاوزه اني اغير هدومي وارتاح شويه فحقك عليا متزعلش مني 

ابوه بعد كلامه ده ابتسم بفرح أن ابنه ما هنش عليه زعله وكلمه وهو تقربيا هيدمع من فرحته بالموقف وقاله 

=عمري ..عمري ما ازعل منك وانت حته مني ومن قلبي.. انا مقدر انك بتيجي تعبان ومرهق لكن لازم فيه حاجه تعرفها مهما كانت الدنيا والحياه صعبه بره

 فا انت هنا في بيتك عارف يعني ايه بيتك يعني هناا انت هتلاقي الراحه والامان اللي الدنيا بتحاول تاخدهم منك ..كنت عاوزك تقعد معانا وتقول ايه اللي مضايقك ويومك كان ازاي وتفضفض لينا انا وامك ..واخوك سندك اللي هيفضل في ضهرك وانت كمان في ضهره علي طول بإذن الله 

ناديت عليك علشان احس بلمتكم

 حوليا وانكم في ضهري ومعايا انكم حته مني وكلنا موجودين علشان بعض هو ده اساس العيله يا استاذ مازن فهمت احنا بنستناك انت وأخوك دايما ليه 

مازن بعد الكلام ده حضن بباه وقال وهو متأثر جدا بكلامه 

_فهمت يا بابا فهمت ربنا يخليك ليا انت وماما وعمر يارب 

=امين يا ابني ويجمعنا بهمسه قريب يارب 

___________________________________________________ 

عند الشخص اللي رنت عليه الممرضة من علي تليفون همسه..كان وصل المستشفى فعلا وهو مش عارف يروح فين أو لمين لحد ما شاف ممرضه جايه ناحيته 

نادي عليها لحد ما وقفت 

_لو سمحتي 

=ايوه ..نعم 

_كان فيه حاله جايه في حادثه عربيه اسمها همسه سعيد المتوكل هي فين وعامله ايه وكان معاها أطفال ،عاملين ايه كويسين؟؟

ردت الممرضة بمهنيه وقالت 

=والله انا مش مسؤوله عن الحاله دي فا معرفش كتير عنهم لكن كل اللي اعرفه إن الام حالتها خطيره وهي دلوقتي مع الدكتور في العمليات 

_دكتور مين ؟؟

= دكتور هشام اكيد هو اللي مسؤول عن الحالات الحرجه اللي زي دي ربنا يطمنكم عليها 

بعد الكلام ده الممرضة مشيت وهو بقي يكلم نفسه 

هشام؟؟ ازاي بس انا لو روحت دلوقتي اكيد كل حاجه هتنكشف واللعبه هتقلب عليا واخسر كل حاجه 

،بص علي الطرقه اللي المفروض يروحلها واتقدم كام خطوة لحد ما بقي علي اولها وبص وشاف الاطفال اللي كانوا مع همسه قدام اوضه العمليات وفي ممرضه تانيه بتحاول تهديهم وهم رافعين أيديهم لفوق وكأنهم بيدعوا ومش مبطلين عياط بطريقه توجع القلب

 

رجع بعدها وخرج بره الطرقه وهو بيقول بينه وبين نفسه 

سامحيني يا همسة لكن انا لو ظهرت دلوقتي وحد عرفني كل حاجه هتخرب علي دماغي بعدها خرج من المستشفى ورجع مكان ما جه 

___________________________________________________ 

كانت عدت ساعات وهمسه لسه في اوضه العمليات 

وهشام بيحاول علي قد ما يقدر انه ما يمشيش ورا عاطفته ويركز علي علاج همسه لحد ما اخيرا خلص وهو تقربيا حط كل جهده في العمليه وقد انه يوقف النزيف وعالج كل جروحها ودكتور تاني بتاع عظام جبس ايدها ورجلها بعد 

ما هشام اتعامل مع العضم المكسور ورجعه مكانه ،واخيرا العمليه خلصت وهشام طلع من اوضه العمليات وهو بيأمر باقي الطاقم الطبي انهم يحطوها تحت الملاحظة لمده اربعه وعشرين ساعه واول ما خرج قابل الطفلين في وشه وهم تقربيا هيموتوا من الرعب علي همسه ،قام الولد اتكلم وتقريبا كل الكلام طالع متقط ع ومش مفهوم بسبب بكاه وشهقاته وقاله 

_ماما بقت.. كويسه يا عمو.. انا ووعد قعدنا ندعي ربنا كتير علشان تخف ..وتبقي كويسه زي ما قلتلنا 

هشام تقريبا ما كنش قادر يقف على رجليه من التع علشان كده قعد علي الكرسي اللي جنب الاوضه وهو بيتنفس بتعب ومع كده ريم بسمه باهته علي شفايفه وهو بيقول 

_الحمد لله يا حبيبي ماما عدت مرحله الخطر وبقت كويسه ودلوقتي هي بترتاح علشان تبقي تمام وبخير 

الاتنين بصوا لبعض وضحكوا والبنت الصغيره سألت هشام بفرحه

_يعني احنا نقدر ندخلها دلوقتي علشان ناخدها ونمشي

 

اول ما قالت كده هشام ضحك على برائتها اللي فكرته ببرائه همسه ايام خطبتهم 

برائه بقت نادره في الزمن ده 

هشام طبطب علي شعرها و خدها وهو بيحاول يوصل ليهم الوضع بصوره مبسطه وهو بيقول 

_للأسف ما ينفعش مامتكم لسه تعبانه ومش هينفع تخرج دلوقتي خصوصا انها نامت دلوقتي لان العمليه كانت بتتعب وهي نامت من التعب بس قريب إن شاء الله هتخرج معاكم وتمشوا سوا 

الاتنين هزوا رأسهم بعد الاحباط ما اترسم علي ملامحهم وبصوا في الارض وعقله الصغير بيحاول انه يفكر هيعملوا ايه دلوقتي 

هشام لاحظ هم بيفكروا في ايه من ملامح وشهم وسأل الممرضة اللي كانت قاعده معاهم 

_محدش جه علشان المريضه ..أي حد من أهلها 

ردت عليه الممرضة بأسف 

_للأسف لا يا دكتور حتي الرقم اللي كلمناه مجاش ولما حاولنا نكلمه تاني كان مقفول 

اول ما سمع الكلام ده بقي يقول في دماغه 

ازاي يعني محدش سأل لحد دلوقتي؟ ؟ ده أهلها هيتجننوا عليها وماحدش عارف عنها حاجه

 

ياتري اعمل ايه اتصل بأهلها واقولهم ولا استنى لما افهم كل حاجه علشان معكش الدنيا طب العيال دول دول بيقولولها يا ماما معقول همسه ما اجهضتش ودول عيالها فعلا معني كده انهم ممكن يكونوا عيالي انا كمان ولا يمكن تكون اتجوزت في السنين اللي فاتت دي بعده ودول عيالها من راجل تاني

لا لا انا لازم استني لحد ما تفوق واخد العيال اعرف منهم هم مين ومين ابوهم وكانوا فين طول السنين. دي 

ايوه فعلا هو ده اللي هعمله 

بعد ما قرر انه ما يكلمش اهل همسه واستني لحد كل حاجه ما تبان راح المكتب بتاعه بعد ما طلب من الممرضة انها تاخد بالها من الأطفال دول 

واول ما دخل المكتب اخد تلفونه وهو بطلب رقم معين واول ما صاحب الرقم فتح هشام ما حسش بنفسه وهو بيتكلم بصوت عالي ولهفه

 

_عصام ..انت فين انا لازم اقابلك دلوقتي ضروري 

رد عليه عصام وهو بيحاول يفهم في ايه 

=اهدي يا هشام في ايه وايه اللي حصل علشان تطلب تقابلني في الوقت ده انت مش في شغلك يا ابني؟ ؟؟

_يا عصام سيبك مني ومن شغلي انا لازم اقابلك دلوقتي دي مسأله حياه أو موت

 

=يا ابني بس فهمني فيه ايه ما تقلقنيش وتسيبني لافكاري توديني وتجيبني 

هشام زهق من الاصرار بتاع صاحبه فزعق بصوت مرعوب 

_همسه رجعت يا عصام....همسه رجعت

 

عصام اتصد م واتكلم وهو مصد وم 

=رجعت ازاي انت متأكد انها هي؟؟ ..وشفتها فين وعرفت منين الكلام ده كله ؟؟؟

_بقولك ايه موضوع زي ده ما ينفعش الكلام فيه علي التليفون قابلني بعد نص ساعة في شقتك وانا هقولك علي كل حاجه 

=طيب ماشي نص ساعه بالكتير واكون هناك..سلام

بعد كده قفل وهشام بقي رايح جاي في المكتب وهو هيتجنن من كتر التفكير مش عارف ايه اللي قلب حياته كده مره واحده لازم يعرف كل حاجه ويبدأ من العيال اللي جايه مع همسه 

عند الفكره دي وقلع البالطو بتاعه ولبس جاكته وخرج من المكتب يشوف الأطفال علشان لازم يستدرجهم بالكلام ويعرف همسه تبقي امهم بجد ولا لا والأهم مين ابوهم وكانوا فين طول الفتره دي 

لكن لما وصل عند اوضه العمليات ما كنوش هناك لما سأل عرف انهم راحو مع همسه عند اوضه العنايه المركزه علشان يبقوا جنبها بعد الممرضة ما جابتهم ومشيت تشوف شغلها ،والاتنين باين عليهم التعب والانهاك الولد كان تقريبا بينام علي نفسه وبيحاول يخلي عيونه مفتوحه 

راح عندهم لكن قبل ما يوصل عندهم سمع البنت بتقول لاخوها

 

=انا جعانه يا وليد 

_وانا كمان جعان اوي يا وعد بس هنعمل ايه احنا مفيش معانا اكل 

=طب هنعمل ايه هنقعد جعانين احنا الاتنين؟ ؟

_خلينا نتحمل الجوع شويه اكيد ماما بكره هتصحي وتكون خفت وهي ساعتها هتأكلنا لحد ما نشبع ....اقولك تعالي ننام شويه علشان بكره ييجي بسرعة 

=طب وهنام فين ؟؟

_هنا علي الكراسي دي 

قبل ما البنت ترد علي اخوها هشام جه ناحيتهم لما سمع كلامهم كله وتقريبا قلبه اتعصر من الوجع علي حالتهم وهم أطفال سن الواحد فيهم حوالي خمس سنين وبيحاولوا انهم يكونو مؤدبين ومسؤولين في الوقت الصعب ده وكأن الموقف خلاهم يكبروا غصبا عنهم ...اول ما بقي جنبهم بالضبط قعد جنبهم علي الكراسي ووجه كلامه للاتنين وقال

/ازيكم يا أبطال عاملين ايه ؟؟

ردت البنت عليه 

=الحمد لله يا عمو احنا كويسين وقاعدين شطار علشان ماما لما تصحي تفرح بينا 

هشام طبطب علي خدها وهو بيقولها

/شطوره خالص يااا.... صحيح انتوا اساميكم ايه 

الولد هو اللي اتكلم وقال

 

_انا اسمي وليد ودي اختي وعد 

/تمام خالص اساميكم حلوه وانتوا كمان حلوين زيهم 

الاتنين شكروه علي مدحه وسكتوا وهشام كمان سكت شويه وهو بيحاول يدخلهم بطريقه سهله للي هو عاوزه فقال

/بقلكم ايه يا حبايبي انتوا هتباتوا فين أو مين هييجي ياخدكم علشان ياخد باله منكم 

الاتنين بصو لبعض وكأنهم مش فاهمين السؤال لكن وليد قال 

_احنا ما نعرفش حد هنا ومش هنروح حته احنا هنفضل هنا لحد ما ماما تبقي كويسه وساعتها هي اللي هتخلي بالها مننا ولحد ده ما يحصل انا هخلي بالي من اختي لاني انا راجلها ماما علي طول بتقولي كده 

/امممم انت راجل وكل حاجه لكن قوانين المستشفى بتمنع اي حد.من اهل المريض انهم يباتوا معاه يعني مش هينفع تقعدوا هنا لازم تمشوا وتيجوا الصبح ..انتوا عندكم اي مكان تروحوه وانا بنفسي هوصلكم عليه

 

التنين بصو لبعض وهزوا رأسهم بلا ووعد قالت 

=لا احنا مفيش مكان نروح عليه لأننا لسه جايين بالطيارة وما نعرفش حاجه هنا 

/طب بصو ايه رأيكم تيجو معايا انا بيتي انا كده كده مروح وهاجي بكره الصبح تاني علشان اتطمن علي مامتكم لاني انا الدكتور المسؤول عن علاجها ايه رأيكم؟ ؟

الاتنين بصو لبعض تاني ووليد قال 

_بس احنا ما نعرفش حضرتك وماما قالت أننا ما نسمعش كلام حد ما نعرفهوش 

/ما تعرفوني ازاي هو مش انا الدكتور اللي بيعالج مامتكم ؟؟

التنين هزو رأسهم بأيوه فكمل هشام وقال 

/خلاص يبقي زي انا ما مسؤول عن مامتكم هبقي مسؤول عنكم انتم كمان لحد ما تفوق وتبقي كويسه لأنها اكيد هتزعلي لما تلاقيكم بالحاله دي قولتوا ايه 

وليد اخد اخته ووقف علي جنب والتنين بقو يتكلموا بصوت واطي وهم بيبقوا علي هشام ويشاوروا عليه وهشام واقف مش فاهم هم بيعملوا ايه لحد ما رجعولو تاني ووليد هو اللي اتكلم وقال 

_ماشي احنا جايين مع حضرتك لكن في الصبح بدري انت هتجبنا هنا تاني ماشي ؟؟؟

/ماشي طبعا انا كده كده جاي الصبح تاني علشان اتابع حاله مامتكم وبما انكم وافقتوا خلاص فايلا بينا 

استوووووووووووب .............

ايه رأيكم في الفصل 

انا تعبت في الفصل ده جدا جدا ياريت ألاقي تفاعل حلو عليه لايك وكمنت ومتابعه علشان كل جديد يوصل 

يلا بقي 

أستودعكم الله 

اسماء العذب( كروان)

الفصل السادس من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال