رواية طفلة من رحم الشيطانه الفصل السابع بقلم احمد محمود محمد
االجــــــــــــــــــزء السابع " 7️⃣"
طفله من رحم الشيطانه " سليله الشيطان"
( رحله الى عالم اخر )
بتبتسم شيماء وفجأه بنسمع صراخ جاى من اوضه حبيبه بيدخل وحيد ومعاه شيماء على حبيبه وبيتفاجئوا بـفزع وخوف على وش حبيبه
ومش قادره تتنفس وباصه لقمر الطفله وهيا فى سريرها وبتشاور عليها
علطول بتقع على الارض ومغمى عليها بيطلب وحيد لحبيبه الدكتور واللى بيجى بسرعه
وبعد الكشف والتشخيص قال انها صدمه عصبيه حاده بسبب انها شافت حاجه ممكن مثلا تخوف او حاجه عقلها مستحملهاش فدخلت فى الصدمه دى
- يعنى هتبقا كويسه يا دكتور؟
اه اطمن متخافش انا اديتها حقنه هتريحها خالص وتاخد الادويه دى بنتظام وان شاء الله اسبوع وهعدى اطمن عليها
- متشكرين خالص يا دكتور اتفضل.. بيخرج وحيد يوصل الدكتور لباب البيت وبيرجع لحبيبه
عروستنا الحلوه.. ايه كده مالك شدى حيلك يلا وقومى الدكتور طمنى خالص
شيماء- تفتكر ايه اللى حصل..
- معرفش انتى اهوه شايفه حاله بنتك ازاى مساهمه ومش بتتكلم وديما باصه قدامها لما تفوق كده وتبقا كويسه نشوف مالها
خلاص المشاكل والهموم تراكمت على وحيد ومش عارف يعمل ايه
بيفتكر ايام زمان لما قرر انه يتجوز سحر.. وكلم والده فى التليفون يفرحه
الو يا حج وحشتنى جدا
- وانتا كمان يبنى طمنى عليك
انا بخير والله الحجه عامله ايه عندك
- بخير هيا كمان خد كلمها
ازيك يا وحيد
- الحمد لله ياامى
انتى ليكى عندى خبر حلو خالص
- ايه قول يبنى فرحنى
مش كان نفسك من زمان انك تفرحى بيا
- بتبدأ علامات الفرحه تظهر على وش الام الست فتحيه
لقيت حد كويس؟!
كويس بس! دى كويسه وحلوه وبنت ناس وكل الصفات الجميله فيها
انا نازل ان شاء الله بعد اسبوع بلغى كل اللى نعرفهم ان الفرح يوم الخميس اللى بعد الجاى
وبيعدى الاسبوع وبياخد وحيد سحر وبينزل بلدهم عشان يفرح امه
الام اول ما شافت سحر فرحت بيها جدا لأنها جميله وباين عليها انها بنت ناس بجد
وكانت بتاعملها اجمل معامله لحد يوم الاربعاء قبل الفرح بيوم..
وبيكون والد وحيد الحج " عبدالعال " شغال سواق وعنده نقله شغل وهيتأخر بره بس قال انه هيحضر الفرح
وبيطلع الاربعاء الصبح بالعربيه والمفروض يوصل الخميس بالليل
بس بتحصل حاجه بتغير كل اللى بيحصل لما بتقرر سُميه خاله سحر انها تزورها قبل فرحها بشويه
وبتسلم على وحيد وامه ولما سحر بتشوفها بتتفاجئ وبتتخض ومكنتش متوقعه انها تشوفها ليله فرحها خصوصا ان سحر بطلت السحر من زمان وتابت
الخاله بصت لوالده وحيد وقالت: عن اذنك اتكلم مع بنت اختى شويه لوحدنا جوه
- اه يا اختى اتفضلى.. وبتبص الام لوحيد وبتسأله انتا قولت ان مراتك مقطوعه من شجره اومال مين دى؟
- دى خالتها ياامى وسحر مش بتكلمها بس اكيد جات تبارك لبنت اختها فى ليله زى دى وهيا شويه وهتمشى هروح انا اخلص اللى ورايا
الام بتكون قلقانه وبتقف ورا الباب وعاوزه تسمع اللى بيتقال.. بتلاحظ سُميه ان فيه حد واقف ورا الباب من الظل اللى ظاهر من تحت عقب الباب
فا بتعرف ان دى ام العريس فا بتقرر تبوظ كل حاجه بتبدأ تعلى صوتها
الف الف مبروك يا بنت اختى
- ايه اللى جابك ليا يا خالتى عاوزه ايه منى؟
معقوله هوه ده اكرام الضيف
- خشى فى الموضوع يا خالتى
وحشتينى يا بنت اختى جيت اكون معاكى ف يوم زى ده ولا مينفعش
- اه مينفعش يا خالتى وانتى عارفه لى
اطمنى انا مش جايه ارجعك الشغل تانى
- بصى يااخالتى انا اكتر حد عالم بخباياكى وعارفه انتى جايه ليه بس اطمنى مش هنولك اللى فبالك ابدا انا ما صدقت ان ربنا تاب عليا
ويا ترى بقا حماتك تعرف ماضيكى
- من اول ما عرفت وحيد وانا عاهدت ربنا انى ارمى الماضى ورا ضهرى ومرجعش ليه ابدا حتى لو على موتى
متنسيش انك عليكى عهد ومتنسيش انك كُنتى
- بتقطع كلامها وبصوت مليان ندم.. دجاله اه كنت دجاله انتى بقا اللى متنسيش انى كنت شغاله معاكم غصب عنى
والعهد.. ؟
- ميهمنيش ومحدش هيقدر يأذينى منهم
هُما اقوى بكتييير ونهايتك هتكون على ايديهم
- مش مهم المهم انى مش هرجع ابدا للى كُنت عليه
هنصحك نصيحه اوعى تتحديهم انتى مش قدهم اطلبى السماح والرضا وهما هيرحموكى
- انسى يا خالتى.. مش هيحصل ابدااا ومحدش هيقدر يقربلى لاانا ولا جوزى والرحمه مبتطلبش الا من ربنا
وكان فين ربنا مع كل اللى بنعمله اللى زينا ملهمش رحمه ابدا
- لأ يا خالتى انتى غلطانه باب التوبه مفتوح ديما وربنا غفور رحيم وانا طول مانا قادره اتكلم عمرى ما هطلب الرحمه والمغفره من حد غيره
اتفضلى مع السلامه..
بتطردى خالتك يا سحر؟!
- اه.. بطردك واتمنا من ربنا انك تنسينى خالص
ماشى ياابنت اختى انا همشى بس هرجع تانى هرجع عشان احصد اللى هيتزرع.. لأنه هيكون بوابه الحياه والخلود بالنسبالى
وقبل مااتمشى قالت: قليلى هوه العريس اصغر منك بعشر سنين ولا 15 سنه وضحكتك ضحكه مكر ومشيت
ومن هنا بتكون الست فتحيه سمعت. كل حاجه ومش عارفه تعمل ايه وبتيجى ساعه الفرح.. وبيتصل وحيد بأبوه اللى بيأكدله انه فى الطريق
بتيجى الام ومعاها الشربات وبتدلقه على سحر وبتقول من غير قصد..
سحر بترد بكل ادب ولا يهمك يا ماما. . فداكى الف فستنان.. وبصوت عالى بترد الام انا مش امك ومتقوليليش يا ماما دى تانى
وحيد' امى جرالك ايه.. هيا مغلطتش
صح مغلطتش انتا اللى غلطت لما اتجوزتها
هوه فيه ايه ياامى مالك..
تحب اقولك قدام المعازيم كلهم مالى
قولى ياامى اتكلمى ايه اللى مضايقك..
اللى مضايقنى الدجاله اللى انتا جايبهالنا دى معرفش من انهى داهـ ـيه
لا ومش كده وبس اكبر منك.. يعنى ممكن تكون قد امك يا وحيد
رايح متجوزلى دجاله لا ليها اصل ولا فصل ولا نعرف هيا مين ولا بنت مين.. وجاى فرحان اوى بالنسب العره ده
كفايه ياامى
مش هسكت.. انتا لازم تسيبها والا لاانا امك ولا اعرفك..
بتعيط سحر وبتجرى على اوضه من الاوض وبتفضل تعيط
وحيد بيبص ليها والدموع فى عيونه وبيقول.. اسمعونى كلكم...
اه انا اتجوزت واحده اكبر منى واحسن واشرف منى مليون مره ومن اى حد فيكم.. رغم كل اللى مرت بيه انا فخور بجوازى منها
اوعى تفتكروا ان فيه حد فيكم كامل او كويس بالعكس والله انما هيا اللى تستحق كل خير فعلا..
قدرت تتحدا الظروف وتخلى كل الناس اللى ظلمتهم ف يوم م الايام وهيا مجبوره يحبوها ويسامحوها..
ويحترموا عهدها مع ربنا وانا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيها فى طيبه قلبها وكفايه عندى انها بتحبنى
وبص لأمه وقال.. انا مش هسيبها مهما حصل حتى لو هسيب البيت وامشى مش مهم وحياتى انا اللى اختارها مش انتى ياامى ولو هيا وحشه فعلا زى ما حضرتك قولتى كانت وافقت على طلب خالتها
الام بندهاش - انتا كُنت تعرف
هيا قالتلى ياامى مبقتش تخبى عليا حاجه
وانا بقول اهوه اللى عاجبه كلامى منكم اهلا وسهلا بيه وفوق راسى واللى مش عاجبه يتفضل مع الف سلامه الباب مفتوح
وبيدخل الاوضه بيلاقى سحر منهاره من العياط وبصتله وقالت.. انا عاوزه امشى يا وحيد مش هقدر اكمل
- ايه اللى بتقوليه ده لا طبعا
انا مقدرش اكون سبب فى اذيتك او اكون سبب فى تعاستك زى ما قالت والدتك ولا هرضا ان حد يقول عليك كلمه وحشه بسبب انك اتجوزت واحده ملهاش اصل
- تعرفى ..... زمان وانا صغير جدى قالى خد بالك ياابنى اوعا تتجوز الا اللى قلبها ابيض وبس ولما كبرت دورت كتير ملقتش حد قلبه ابيض غيرك بدليل انى لما كلمتك فى التوبه مترددتيش لحظه
هتزعل امك علشانى ولسه ابوك لما يعرف حقيقتى؟!
- دانا اتشرف بيكى فى كل مكان وفى كل وقت يا سحر وكل اللى قولته بره ده اقسم بالله كان طالع من جوه قلبى
انا بجد. مش عارفه اقولك ايه انا بحبك اوى بجد كفايه انك رديتلى كرامتى قدام الناس كلها
- ده عشان انتى تستاهلى اكتر من كده والله
يلا بقا نكمل زفتنا ده الحج زمانه جاى عاوزينه يحضر كتب الكتاب..
بيخرج وحيد وبيلاقى المعازيم فرحانين وكأن مفيش حاجه حصلت بيتصل بأبوه اللى بيقوله اكتب كتابك عشان المأذون عاوز يمشى وانا هتأخر نص ساعه بس وجاى وصمم الاب ان وحيد يكتب كتابه وفعلا حصل
وبنشوف الست فتحيه وهيا بتبص لسحر بنظرات مليانه شر وبمجرد ما سحر بتبص ليها بنظرات مكر بيرن تليفون وحيد
وبيسمع الصدمه واحد اتصل عليه وقاله والدك عمل حادثه بالعربيه وهوه دلوقتي فى المستشفى وحالته خطـ ـيره
بتصوت الست فتحيه وبتاخد وحيد وسالم وبيجروا على المستشفى..
ولما وصلوا هناك خرج الدكتور من العمليات بعد ساعتين ونص وقالهم: الحمدلله هوه بخير بس مع الاسف مش هيقدر يمشى على رجليه تانى
بيزيد صراخ الام..
وحيد: ازاى يا دكتور مفيش اى حل.. ؟
- حضرتك عارف ان ده قضاء ربنا وقدره الحادثه كانت صعبه اوى خصوصا مع تقدم السن وكون ان والد حضرتك لسه عايش دى مُعجزه حقيقيه
بيرن وحيد على اخته شيماء وبيطمنها اللى بتكون مش قادره تروح تزور والدها بسبب شويه مشاكل معاها
وبيقولها خلى بالك من سحر لحد ماارجع..
اطمن يااخويا دى فى عنياا وابقا تابع معايا
بالليل بيقول وحيد لسالم روح امك ترتاح شويه وابقا هاتها الصبح
الام رفضت انها تمشى بس وحيد اقنعها.. وفعلا بتمشى وبيفضل وحيد مع ابوه فى المستشفى
بتروح الام وبتدخل البيت وبتستقبلها شيماء.. ازى ابويا دلوقتي يا امى
- ادعيله ربنا يقومه بالسلامه
سحر- متخافيش يا طنط ان شاء الله ربنا هيقف جمبه
الام بغضب - وانتى مالك انتى مش كفايه اللى بيحصلنا من تحت راسك انتى وش الفقر دخلتى البيت ودخلت معاكى الكوارث والمصايب
شيماء : امى ايه اللى انتى بتقوليه ده؟
- اخرسى انتى.. متتكلميش ماانتى مشيالى ورا اخوكى ماشيه على هواه.. جايبلنا واحده زباله من الشارع لا نعرف اصلها ولا فصلها واتجوزها وفضلها على بنت خالته..
وانا ايه علاقتى بكده يا ماما وحيد اخويا الكبير ومن حقه يعمل اللى هوه عاوزه انا مش مسؤوله عن تصرفاته وبعدين كفايه بقا.. ماهيا ملهاش ذنب
ملهاش ذنب! دى هيا سبب البلاوى كلها .. ربنا ياخدها ونخلص..
بتكون سحر واقفه وسامعه كل ده والدموع فى عيونها وقالت ليها. انا مش ذنبى انى اتولدت كده مختارتش طريقى اللى
امشى فيه ملقتش حد يساعدنى.. واول ما لقيت كان وحيد وعاهدته قدام ربنا انى مرجعش زى ما كُنت واننا هنعيش بالحلال
الفرق اللى بينى وبين حضرتك انك اختارتى انا مختارتش انا واحده طلعت للدنيا بأم دجاله واب سُكرى تفتكرى حضرتك كان ممكن اطلع من عيله زى دى دكتوره؟!
بس انا حاسه بيكى يا طنط لان وحيد ابنك ومن حقك تتمنى ليه جوازه احسن من كده الف مره بس هوه اختارنى وانا اختارته وانا وعدته انه مش هيندم انه اتجوزنى.... عن اذن حضرتك ودخلت اوضه نومها وفضلت تعيط
بيكلمها وحيد فى التليفون بترد عليه وصوتها باين انها معيطه وبيسألها مالك فيكى ايه
مفيش حاجه والله انا كويسه
- كويسه يعنى ايه هوه انا مش عارف صوتك ايه اللى حصل؟
انا بس زعلانه على عمى مكنتش اتمنا ان ده يحصل
- الحمدلله ده قضاء ربنا وقدره المهم انتى بخير
الحمدلله بخير
- بصى انا عارف ان اكيد هيحصل حاجاات من امى تضايقك بس علشان خاطرى استحملى وانا بوعدك تعدى الشده اللى انا فيها دى ونشوف اى شقه بعيد عنهم خالص ونعيش فيها
يا وحيد امك زى امى وفى الاول والاخر هيا عندها حق احنا مكنش ينفع نتجوز مكنش ينفع ان واحده زييى تتجوز الا واحد شبهها فى كل حاجه
- احنا اتكلمنا كتير ف الموضوع ده وقولت ليكى انسى الماضى خالص ومش عاوزك تفتكريه احنا عاهدنا ربنا وبدأنا حياه جديده
انا مش عاوزه الا سعادتك وبس.
- انا هكون اسعد انسان فى الدنيا طول ماانتى جمبى..
وبيخلص وحيد تفكير لما بيقطع تفكيره صراخ جاى من اوضه حبيبه وكانت بترتجف جدا كأنها شافت حاجه رعبتها وخايفه جدا
قصه حقيقيه
بعدها بتبدأ تقول انها سامعه صوت حد بيكلمها ديما وان الصوت ده صوت حد مش عارفه تميزه بس هيا متاكده انها سمعته قبل كده
والصوت ديما بينده عليها بأسمها ولما بتمشى ورا الصوت مش بتلاقى حاجه خالص..
كانت بتسمع اصوات القطط اللى فى الشارع وهيا بتتكلم ده غير انها كمان كانت بتحلم كل مااتنام تقريبا بكابوس مُرعب
وكل ما تصحا الصوت ينده عليها ويكلمها بلغه غريبه جدا مبتكونش مفهومه خالص
لحد ما فى يوم الام بتلاحظ ان حبيبه بتتكلم مع حد مش موجود وبتزعقله وبتقوله ارجوك ابعد عنى وسيبنى فى حالى
وكانت عيله وحيد عندهم فى بيتهم بدروم تحت الارض محدش بينزله خالص فيه كل ادواتهم القديمه واى حاجه مش بيستخدموها
يعنى مخزن بس ليه باب وعليه قفل والقفل بيكون مليان صدىٰ وده معناه ان البدروم متفتحش من سنين وبيكلمها الصوت مره تانيه
وبيطلب منها انها تروح للبدروم ده ولما قالتله عليه قفل ومش معايا مفتاح.. فقال انك هتنزلى هتلاقى الباب مفتوح
ونزلت فعلا لا اراديا بتكون بتنفز الكلام وماشيه ورا الصوت ده وتدخل البدروم فعلا
وبمجرد ما تدخل من الباب بتلاقى نفسها فى عالم غريب شبه عالمنا ده
بس مليان ورد اسود والسماء فيه والارض بلون الجمر وكل اللى فيه بنى ادميين طبيعين ومفيهوش شمس خالص
وبتقابل واحد هناك وصفته انه يوصل طوله لأتنين متر ونص وشبه البنى ادمين بس ودانه طويله ومثلثه وشعره طويل
وعيونه سوده وملهاش بوءبوء من جوه زى باقى الناس واظافره طويله وابيض البشره وعرف بنفسه بأسم
" حنزقيل "
ووقف قدامها وكان صوته عالى وصاخب ومُرعب جدا وبتقول انها كانت واقفه قدامه ولما حبت تبص على شكله كانت تبص لفوق وانه ضخم جدا
وطلب منها انها تعيش معاه وهتكون ملكه وهتحكم مملكه وانه عاوز يتجوزها ولو وافقت هتعيش فى نعيم العمر كله وليها الخلود وليها اكبر واجمل القصور اللى عمرها ماهتشوف زيها
ولبسها كله من الدهب ومطرز بالياقوت واى طلب تتمناه هتلاقيه وكمان يقدر يخليها تشوف وتكلم اى حد ميت !
وهتكون ملكه العشيره وبتحكم المكان بالكامل ومش هيكون فيه فرق بينها وبين الحاكم لقبائل الجن الكُبرى فى البلد دى
لأنها كانت فى بلد بيحكمها ملك ولكل اقليه او قبيله ليهم امير بس الامير ميقدرش يعمل اى حاجه الا بمشوره الملك ده
واخدها معاه جوله وقالت انها شافت حاجات كتيره جميله جدا جدا والقصور من دهب ومن ياقوت وجوارى وخدم وحشم وعيشه ميقدرش يوصلها اغنى راجل ف العالم كله
والخزائن بتاعت القصر مليانه دهب وفلوس والسراير والنجف وكل حاجه معمول من الذهب الخالص
وبتقول الحكايه دى كلها كانت فى تقريبا نص ساعه بس وبعد الجوله دى سألها موافقه ولا لأ؟
وكان ردها... انها مش موافقه وانها نفسها تتجوز اللى بتحبه وتعيش معاه وانها متقدرش تعيش مع حد مش من جنسها
وبتقول بعدها لقيت وشه بدأ عليه علامات الغضب وعيونه احمرت وبص ليها وقال: انتى ملكى انا وبس
يتبع
#رعب_احمد_محمود
#سليله_الشيطان
ياريت لو عجبكن الجزئين نعمل متابعه واعذرونى على التأخير فى التنزيل