رواية أسر وليلى الفصل السابع بقلم رحمه
♥️ أسر وليلي ♥️
الفصل السابع
- أبدًا يا عروسة .. الحريم چايين يشوفوا شغلهم، هو آسر مجالكيش إن الدُخلة هتبجى بلَدي ولا إيه!!!!
- إيـــه!!!!
صرخت بها بفزع و إنكمشت و هي بترجَع لـ ورا لما لقِت الستات دول جايبن ناحيتها، و بـ هيستيرية و خوف صرّخت بكل ما أوتيت من قوة:
- آســـر!!!! آســــــر!!!!
صرّخت بإسمه لحد ما حسِت إن أحبالها الصوتية هتتقـ.طَّع، واحدة منهم مسكت دراعاتها من ورا و قالت للتانية بقسوة:
- يلا يا مَرا شوفي شُغلك عاد!!!
ليلى حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صراخها زاد أكتر و بنت عمتُه واقفة و الفرحة مش سايعاها و هي شايفها غريمتها بتتعـذ.ب قُدامها، و في لحظة و قبل ما الست تقطَّـ.ع هدوم ليلى الباب إتفتح بقوة لدرجة إنه خبَط في الحيطة اللي وراه بقسوة شديدة!، و تزامنًا مع فتح آسر للباب و الصدمة اللي كانت مرسومة على وشُه و هو شايف مراتُه بين إيدين إتنين ستات و الدموع مغرّقة وشها، و بصوت جهوري عنـيـ.ـف هدَر:
- إنــتــوا مـين يـــا شــويــة أو**!!!
و في لحظة كانت بنت عمتُه بتطلع برا الأوضة برعب رهيب و من غير ما ياخد بالُه و هي مش مصدقة إزاي جِه في الوقت ده، ليلى أول ما شافتُه خارت قواها و نطقت إسمه بوهن رهيب:
- آ .. آسر!!
آسر في أقل من ثانية كان واقف قُصادها و بيشدها لصدرُه بدراع واحد و الدراع التاني مسك بيه عباية الست البدينة من فوق و بصوت عالي رعَبها كان بيقول:
- و رحمة أمي ما هسيبك يا بنت الـ***!!!
قالت الست بإرتجاف و هي شايفة الإتنين التانيين بيجروا و يسيبوها تواجه مصيرها مع آسر الخولي:
- يا بيه أنا معرفشي حاچة سِت نادية بنت الحچة راچية هي اللي طلبت مني إكدِه و دفعتلنا فلوس عشان نعمل فيها إكدِه!!
- إطــلــعــي بــرا!!! بـرا بدل ما أطـلَّعـك على قــبـرك!!!
صرخ فيها و عصبية الدنيا كلها إتجمعت فيه و الشرر اللي كان بيتطاير من عنيه لما عِرف الحقيقة، الست نفدِت بجلدها وعقلها مصورلها إنه هيسيب حقُه و حق مراته بس إتفاجئت بـ إتنين عساكر واقفين على باب بيتها لما وصلتلُه!!!
آسر كان واخدها في حُضنه و نفَسُه عالي من شدة عصبيتُه، و هي متشبثة في رقبته و جسـ.مها مش مبطّل رعـ.شة و صوت عياطها الخفيف بيقطَّـ.ع في قلبُه، حاوطها بدراعُه القوية و إيدُه بتمشي على شعرها بيقول بصوت حاني جدًا بيطلَع منُه لأول مرة في حياته:
- ششش إهدي .. أنا جنبك .. إهدي!! إنتِ في حُضني دلوقتي، مافيش مخلوق يقدَر يمِس منك شعرة و إنتِ في حضني!!
إزداد بُكاءها و بعدت وشها عنُه و قالت و صوتها بيترعش:
- إنت .. إنت اللي قـ .. قولتلهم يعملوا .. فيا .. كدا!! قولتلهم .. عايز الدُخلة .. بـ .. بلدي!!!
بصلها للحظات بيستوعب اللي قالتُه بحروف متقـ.طّعة، و الصدمة إعتلت وشُه فـ حاوط وشها و هو بيقول بصوت عالي:
- إنتِ واعية يا ليلى للي بتقوليه؟! إزاي تقولي كدا! أنا أخليهم يعملوا في مراتي كدا!
كانت هتُقع من طولها لولا إنه سندها بدراعُه بيقرّبها منه و هو بيقول بنبرة وعيد:
- و غلاوتك .. هخليها تندم و لا هعمل حساب صلة الدم و لا القرابة و هطربَق القصر ده على دماغهم كلهم!!
مسكت في جلابيتُه الصعيدية و الدموع مالية عينيها و بتقول بصوت فطر قلبُه:
- آســر!!!
ضمَّها لصدرُه و هو بيرفع وشه لفوق بيدعي ربنا يصبرُه و يعرف يتماسك قُدام جمال إسمه اللي خارج من شفايفها و قال و هو بيحضنها أكتر:
- يا روح آسر!!!
متكلمتش و إكتفت بالنحيب بصوت خافت، شالها بين إيديه و مشي بيها لـ السرير و حطها عليه برفق، مال عليها و قبَّل جفونها الدامعة و قال بهدوء:
- شوية وراجعلك!!
نفِت براسها و قالت بخفوت حزين و هي ماسكة في ياقة جلابيتُه:
- لاء يا آسر .. متسبنيش تاني لوحدي!!
قبّل شفاهها اللي بترتعش قُبلة خفيفة و قال برفق:
- مش هسيبك! عِدي من واحد لـ مية و قبل مـ تقَّفلي الـ مية هتلاقيني هنا!!
أبتسمت غصب عنها و هي شايفاه بيعاملها معاملة الأطفال، فـ إبتسم و قال بهدوء:
- مش هتأخر!!!
أومأت بحُزن و سابت جلابيتُه، فـ مسح على شعرها و سابها ومشي، قفل الباب عليها كويس من برَّا و مشي بخطوات بتطوي الأرض تحته، نزل السِلم و طلع للزفّة اللي برّا، و مسك مُسـ.دس عشوائي من شخص عشوائي و ضرب بيه تلَت طلقات في الهوا و بعدين قال بـ صوته الجهوري:
- متشكرين يا رچالة!!! الواچب إنعمَل و زيادة! نچيكُم في الأفراح!!!
حيوه الرجالة و إبتدوا يمشوا واحد ورا التاني!، فـ دخل لـ مجلس الستات و لقّى راجية عمتُه قاعدة و جنبها نادية بيرحبوا بالستات، بَص لـ نادية اللي كان وشها شاحب و بتبصلُه بخوف و هي بتحاول تتهرب من عينيه، إلا إنه ناداها بصوت عالي مُخيف:
- نـاديـة!!!
إرتجفت نادية من الخوف فـ بصتلُه راجية بإستغراب بس قالت لبنتها:
- روحي يا بنيتي شوفي آسر رايد إيع!!
مشيت نادية ناحيتُه و كإنها رايحة للموت بإرادتها، وقفت قصادُه فـ بصلها ببرود و إبتسم إبتسامة رعبتها أكتر، و قال بهدوء:
- تعالي يا نادية!! تعالي!!!
مشي و مشيت وراه و الرعب بياكُل في كل خلية في جسمها، فضلت ماشية وراه لحد ما دخل بيها أوضة فاضية، ساب الباب مفتوح و أول ما وقفت قدامه محسش بنفسُه غير و هو بيرفع إيده و بـ يهوي على خدّها بصفـ.عة عنيفة شهقت بعدها بخضة و قبل ما تستوعب اللي عملُه قبـ.ض على شعرها و لَواه على كفُه و قال بقسوة:
- نولتي شرف أول مَرَا تضِّرب على إيدي!!! دة لو هنعتبر إن الزغزغة دي ضرب يعني!! إنتِ لسة مشوفتيش وشي التاني و أنا مش عايز أوريهولك عشان الست الغلبانة اللي قاعدة برا دي و اللي بتعتبرني إبنها! و أنا إحترامًا بس ليها هسكُت على قلة أدبك و بجاحتك مع مراتي!! بس أنا نفسي تتعرضيلها تاني عشان أطربق القصر ده على اللي خلفوكِ يا نادية!!!!
نفضها من إيدُه و شافها مصدومة مش قادرة تنطق فـ خرج من الأوضة و طلع على السلم و قلبه بيروحلها قبل رجليه، و قبل ما يوصل وقفُه جدها اللي قال بلهفة:
- آسر يابني!! ليلى كويسة مش كدا؟ في حاجه حصلت!!
ابتسم آسر إبتسامة مُتكلِفة و قال بهدوء:
- ليلى بخير متقلقش!
قال الجد بحُزن:
- ماشي يابني!! خد بالك منها! أنا وثقت فيك و إديتك أغلى حد عندي!! متخذلنيش يا آسر!!!
بصلُه آسر للحظات، و قال بهدوء مُغيرًا مجرى الحديث:
- هخلي الخدَم يجهزولك جناح يا رياض باشا عشان ترتاح!!!
- تمام يابني!!
قال رياض بهدوء بعد ما أدرك إن كلامه دايقُه فـ متكلمش!!، و بالفعل ندَه آسر على واحدة من الخدم، و بعد ما مشيت مع رياض خد نفس عميق و طلع و اللهفة مالية قلبُه، فتح باب الجِناح و دخلَّها الأوضة، لاقاها نايمة على السرير متغطية من راسها لـ رجليها، ضحك من قلبه و قرّب منها و سند إيديه جنبها و إحدى ركبتُه على السرير و رجله التانية على الأرض، مد إيدُه و شال الغطا من على وشها وقال بمزاح:
- و لما تتخنقي؟
بصتلُه ببراءة، فـ بَص لعنيها للحظات و قال بصوت خافت:
- وصلتي للرقم الكام؟
همست بخجل:
- ميَّة وعشرة! إتأخرت!
إبتسم و قال:
- تلاقي العشرة دول بتوع القلم!!!
بصتلُه بعدم فهم و قالت:
- قلم!! قلم إيه؟
- قلم جاف، مش مهم خالص قلم إيه دلوقتي! في حاجات أحلى مُمكن نتكلم فيها في يوم زي ده!!
قال و هو بيرجّع شعرها لـ ورا بيتأمل وشها بـ رغبة حقيقية نابعة من عينيه! بصتلُه بتوتر و قالت بخوف:
- آسر .. سيبني النهاردة .. أنا .. أنا مش قادرة أنسى اللي حصل!!
قال و هو بيكتشف الجانب الرومانسي في شخصيتُه لأول مرة:
- هنسيكِ أنا .. يا عيون آسر!!
- لاء .. أنا خايفة!!
قالت بخوف و هي بتضُم الغطا ليها، فـ إبتسم و قال بسُخرية:
- بتحضُني الغطا؟! أنا أولَى يا ليلى!! و بعدين متحسسنيش إني هغتـ.صبتك!!!
و على السيرة دي خافت أكتر فـ إتلوِت بجسمها بـ رُعب و هي حاطة إيديها على صدره و بتحاول تزُقه و بتقول بـ رهبة حقيقية:
- إبعد!!
- ششش إهدي!!
قالها بنفس الهدوء و مِسك وسطها بحنان و بالإيد التانية بيمسح على خدها، إتنفست بسُرعة من شدة التوتر و هي بتبصلُه بـ ضياع، بصلها للحظات و بعدها همس بصوت رجولي:
- مش هاجي جنبك غير و إنتِ موافقة! أنا آه عايزك بس مش هقبل على نفسي أخدك و إنتِ مش عايزاني!
بصتلُه بصدمة و الصدمة شلِت لسانها، كانت فاكرة إنه مش هيفرق كتير معاه موافقة ولا لاء، و كانت فاكرة إنه على أتم الإستعداد ياخدها غصب عنها، بصلها و الرغبة بتاكل في كل إنش في جسمُه، فـ غصب عنه دفن راسه في رقبتها و قال بصوت مُحمّل بالمشاعر:
- ربنا يعيّني على نفسي و عليكِ، عقلك البريء ده مش هيفهم أنا بجاهد نفسي إزاي عشان مجيش جنبك مع إنك حلالي يا ليلى!
سكتت و غمّضت عينيها و أنفاسه الحارة بتضرب بشرة رقبتها، قبّل عُنقها و قال ساخرًا:
- آسر الخولي .. بهدلتيه يا ليلى!!!
إبتسم بسُخرية وقال:
- آسر الخولي بجلالة قدرُه تحت رحمة كلمة منك قادرة تحييه!!!
رفع وشُه عن رقبتها و قال و هو بيبُص لشفايفها و عينيها:
- عملتي إيه؟ روحتي سحرتيلي عند خديجة المغربية مش كدا؟
إبتسمت فـ مسح على شفتيها بـ إبهامُه و همس:
- إنتِ خطر عليا! خطر يا بنت العلايلي!!!
يتبع
تفاعل حلو ومتابعه للصفحه
إبتسمت فـ مسح على شفتيها بـ إبهامُه و همس:
- إنتِ خطر عليا! خطر يا بنت العلايلي!!!
- آسر!!!
قالت برقة مكانتش قاصداها! فـ غمّض عينيه و قال بصوتُه الجذّاب بنرة مُحذِرة:
- إنتِ أد إنك تنطقي إسمي بالشكل ده؟!!!
قالت بسُرعة:
- لاء!!!
قام و خطف سيجارة بُني من على الكومود و ولّعها بولّاعة فخمة، بصلها و قال بهدوء:
- قومي غيري هدومك عشان تنامي!!!
- حاضر!!
قالت بهدوء و قامت من على السرير و دخلت الحمام خدت شاور سريع و لفِت فوطة سودا على جسمها، وأدركت أن هي مخدتش معاها بيچامة، فـ قالت بيأس:
- لاء .. الحتة الكليشيه اللي في كُل الروايات دي مش هينفع تحصل معايا، دلوقتي أطلع ألاقيه في وشي و ليلتي هتبقى زرقا، طب أعمل إيه؟ أخليه يجيبلي هو البيچامة!!!
قالت بتفكير و مسحت على دراعها و البرودة بتتغلغل جسمها، فـ خبّطت على الباب و فضلت واقفة وراه و هي على وشك البُكاء، قرّب آسر من الباب و قال بإستغراب:
- بتخبطي ليه؟ إتحبستي ولا إيه!!!
و أكمل بـ إبتسامة خبيثة:
- ولا عايزة مُساعدة؟ أنا في الخدمة جدًا!!
قالت بسُرعة بنبرة مُستعطفة:
- أنا عايزة بيچامة!! مُمكن تناولني أي بيچامة من الشنطة اللي عندك!!!
نفث دُخان سيجارتُه و قال بمكر:
- إطلعي خُديها!!
هتفت برجاء:
- مـ هو مش هينفع!! معلش يا آسر هاتلي البيچامة أنا بردانة جدًا!
إتنهد و قال بضيق و هو بيتحرك ناحية الشنطة:
- إنتِ هتتعبيني أنا عارف!!!
و فتح الشنطة بعشوائية، إبتسم بخُبث أول ما عينُه وقعت على قميص نوم أحمر كان هو اللي حاطُه بإيدُه في الشنطة، إبتسم و خدُه و قال بصرامة زائفة:
- إفتحي!!
فتحت الباب حتة بسيطة جدًا و من غير ما تبُص خطفت اللي في إيده وقفلت بسُرعة، مقدرش يقاوم الإبتسامة و هو سامع شهقتها من الصدمة أول ما عِرفت ده إيه فـ قالت بعصبية:
- إنت جايبلي إيه!!!
قال بـ إستمتاع:
- ده اللي طلع في إيدي!! إلبسيه و إطلعي!!!
قالت بغضب:
- مُستحيل ألبسُه يا آسر!!!
قال ببساطة:
- خلاص إطلعي بالفوطة يا عيون آسر! و لا أقولك إطلعي من غيرها أنا في مقام جوزك بردو!!!
شددت على الفوطة اللي ساتراها أكتر من اللي هو جابهولها، و خرجت و شعرها الطويل بينقّط على وشها و جسمها، آسر كان قعَد على الكُرسي و حاطط رِجل على رجل مُستمتع بالمناقشة اللذيذة اللي بتحصل بينهم، إلا إنها أول ما خرجت بالهيئة دي، عينية أُظلِمت من الرغبة، و بصلها و عيونه بتاكل كُل إنش فيها، بصتلُه بغضب طفولي و راحت ناحية الشنطة خرّجت بيچامة عشوائي ورجعت بسُرعة لغرفة تبديل اللبس! قفلت الباب عليها كويس و هي بتحاول تهدي رجفة جسمها من نظراتُه اللي كانت بتاكلها، وشرعت في اللبس فورًا، بينما آسر غمّض عينيه و حط إيديه عليهم و قال لنفسُه بيأس:
- وبعدين .. هفضل متحمِل كدا كتير؟
خرجت بالبيچامة بحَرج، و بصتلُه فـ لقته على الوضع ده، و غصب عنها لقِت قلبها بيتنفض من القلق فـ قالت ببراءة و هي بتفكر في إيديها:
- مالك؟ مصدّع!!!
- يعني!!
قال بهدوء فـ إزداد قلقها و قربت ناحيتُه و قالت بإهتمام:
- أخلي طنط راجية تجيبلك مُسكِن؟
رفع عينُه ليها و قال بسُخرية:
- طنط راجية؟! طنط راجية لو شافتك قاعدة بـ بيچامة الكارتون دي هتاكل وشي أنا!!
إحمرّ وشها خجلًا فـ قال بهدوء و هو بيربت على رجلُه و بيقول بهدوء:
- تعالي يا ليلى!!
بصتلُه بدهشة و قالت و هي بترجع خطوتين!:
- آجي فين؟!
قال بهدوء وجدية:
- تعالي أقعدي على رجلي!!!
- ليه!
قالت بخوف، فـ قال بهدوء زائف بيسايرها:
- عشان عايزك قُريبة مني!
راحتلُه بخطوات وئيدة و أول ما بقت قريبة منُه مسك إيديها و بهدوء قعدها على رجلُه، بصت لصوابعها و وشها بقى كلُه أحمر من كُتر الكسوف، بصلها بإبتسامة و قال بصوته الرجولي:
- بتثقي فيا يا ليلى؟
السؤال لفت إنتباهها فـ بصتلُه بعينيها اللي بيدوبوه، و قال بصدق:
- أيوا! بثق فيك .. إنت مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايمًا كُنت في ضهري!
قال بجديّة:
- طب ليه مش عايزة نعيش حياتنا طبيعي؟ مدام الثقة موجودة ليه خايفة ألمسك؟
قالت برجفة:
- عشان جوازنا جِه بسرعة و أنا مكُنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع:
- وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني رغبة! يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول م أسلملك نفسي و تزهق مني هترميني زي أي بنت من الشارع!!
- ششش!!!