روايه الحب بالقلب(كامله حتى الفصل الاخير)بقلم خديجه السيدبقلم خديجه السيد


 روايه الحب بالقلب الفصل الاول بقلم خديجه السيد

الفصل الأول.

المقدمه
___________



نبــذه مختصره عن القصـه:- قصه فتاه ليست جميله الشكل تعشق شاب وسيم و عنيد ومغرور وتظن الفتاه بأن عشقها مستحيل لكن يحدث ماليس فالحسبان و يقع الشاب في حبها ))+√

﴿الرواية الثانية لي من كتاباتي قراءه ممتعة 💘🌹﴾

الأبطال.. 

(ورد)- هي فتاه ذات بشره شديده السمار و ملامحها عادية ليست تحمل من الجمال إلا شئ بسيط ..فهي تمتلك عيون بني ..و لون شعر زيتوني غامق جميل و طويل وناعمه جدا و تمتلك ايضاء غمازات وهي السن 19
و هي في كليه طب؛ يقولنا البعض انها قبيحه لكن تمتلك حد كبير من طبيه القلب و دائما من الاوئل في درستها

(حسن )-في اوائل 25 هو شاب يمتلك كل شئ من الجمال عيون لون السماء جميله و وسيم جدا و شعر اسود ناعم و جسمه عريض و رياضه و طويل ؛ و يستخدم جماله في جذب الفتيات حول منه؛ فهو فاشل في كليه طب لكن لم يكمل اخر سنه وهذا بسبب دلال امه وحبها له فهو ابنها الوحيد !  

(رحاب) - ملامحه مثل ابنها فهو يشبها كثير من الجمال 

(ابراهيم)-والد ورده طيبه القلب مثلها
كان يعمل موظف حكومه لكن حاليا طلع علي المعاش 

(كمال)- والد حسن وهو و ابراهيم اصدقاء من الصغر و يمتلك محل كبير عطاره

(خالد)- أخوه حسن لكن من ام ثانيه وهو غير حسن في الاخلاق ومتزوج يحب زوجته وعنده ٣٠ سنه

(هبه)- زوجته خالد و طيبه مثله و ملامحها هادئه وجميله و هي حاليا حامل في الشهر الخامس ..السن ٢٥ سنه

(احمد)- سبع سنوات ابن "خالد" وهبه "

#رواية_الحب_بالقلب
#الفصل_الاول

______________

هو بدموع : حبيبتي اصحى يالا بلاش دلع
هي : ـــــــــــــــــــــــــــ
هو : يالا علشان خاطري ؛ انتي عايزه تعرفى غلاوتك عندى قد ايه يعنى ، طب بحبك بحبك ايه انا بموت فيكي كمان
هي : ـــــــــــــــــــــــــــــ
هو : مش مصدقه صح طب قومي وانا اعرفك بحبك قد ايه 
الدكتور : يا استاذ ماينفعش كده هي خلاص ماتت
هو يتجاهل كلامه و يكمل: طب فاكره الدبدوب اللى كنتى هتموتى عليه ولقتي تاني يوم قصاد الباب كنت انا اللي جيبتهولك بس مرديتش اقولك ؛ اه والله انا ؛ طب مش كان نفسك تروح السينما معايا وانا مرديتش ؛ قومي و انا والله هوديكي دلوقتي يالا قومي 
ليدخل والده ينظر له بحزن
هو بالم : انتى مش بتردى عليا ليه ؟؟
، طب فتحى عينيكى لو سمعانى ، طب حركى ايديكى يا حبيبتى 
هو : بابا هي مش بترد عليا ليه هي زعلانه مني 
امه تدخل عليه وتقوله : يابنى حرام عليك اللى بتعمله فى نفسك وفينا ده ماتعذبهاش وتعذب نفسك وتعذبنا ادعيلها بالرحمه " 
هو بزعيق : انتى ليه بتقولى كده هى مماتتش والله هى بس مغمى عليها ، وهتقوم دلوقتى وتبقى زى الفل ‏‎؛ حبيبتى قومى بقى قلبى وجعنى والله مش قادر استحمل
ليقول الاب : خلااااص بقي هي ماتت 
هو : لااااا مامتيتش ؛ يا بابا انا عارف اني زعلتها كتير و جرحتها و اذتها وكنت زباله اوي معاها ؛ و كنت بعاملها وحش جدا بس والله ندمان ؛ خليها ترجعلي وانا اقسملك اني هعوضها عن كل ده و الله كنت راجع اعوضها خليها تصحي ؛ ماقدرش اعيش من غيرك معايا ، قووووومى بقى ..طب قومى وانا والله عمرى ماهزعلك ، تاني هعمل كل اللى انتى عايزاه ، و كان نفسك فيه وانا بغبائي ضيعتها و حرمتك منها ؛ وضيعت كل حاجه يارتني كنت اعترفت اني بحبك من الاول 
متموتييييش حرام عليكى انا مش هعيش فى الدنيا دى من غيرك 
الأب بحزن : هيفيد بي ايه ندمك دلوقتي ؛ مفيش ميت بيرجع يابني 
ليصرخ بوجع قائلا يااااااااااااااااااااااارب " ليه كده ؛ يارب انا مكنتش عامل حسابى على كده 

#عوده_بالوقت_السابق 

في ذات يوم كانت تسير" فتاه " بالطريق بثيابها الواسعة المحتشمه و حجابها الطويل و تغطي جسمها بالكامل كانت ذاهبه الي منزلها بعد يوم طويل من الارهاق بعد الانتهاء من دوما بالجامعه ؛ ورغم الارهاق كانت ابتسامه هادئه تزين وجهها ؛ وقد لاحظت بعض الشباب يتمازحون مع الفتيات ويتفوهوا ببعض الغزل و الكلمات الخارجه و كانت الفتيات يضحكن بمياعه بمظاهر غير اخلاقه، كانت هذه الفتاه حزينه عما يفعلون ؛ أومأت براسها بياس وحزن عليها و تدعي الله بان يهديهم و يغفر لهم واكملت سيرها بخطوات سريعا وهي تدعي لهم لكن فجاء توقفت بخطواتها فقد جذب انتباها شئ و رجعت بخطواتها للخلف سريعاً ؛ فقد لاحظت فتاه جميله علي ملامحها السعاده يحاوطها لافتات جميله مزينه و عليها عبرات حب و غزل و امامها شاب ممسك بخاتم فيبدو انه يطلب منها الزواج و كانت لحظة جميله وحالة من الفرحه تملآ الطريق بأكمله... 

واصوات الناس بعضهم ؛ يهتفون لها بان توافق ؛ بتصفير عاليه و تصفيق حاره ؛ ابتسامه هذه الفتاه وهي تشاهد هذا المنظر الجميل ؛ واتسعت عينيها بفرحه اكبر وهي تري الفتاه الجميله وافقت علي الزواج من الشاب ؛ كم كانت سعيده و فرحه تملآ قلبها من ذلك المشاهد الجميل ،وفكرت بعقلها كم كانت سعيده عندما رات هذا المشهد ؛ فما هو شعور الفرحه التي احست بها هذه الفتاه ؛ و تخيلت لو هي مكانها ااه كم من حلم جميل ؛ لكن نفضت هذه الفكره من راسها سريعا ؛ فهي من رابع المستحيلات ان تكن مكانها ؛ و زفرت باحباط 

والتفتت لتذهب لتصدم براسها بقوه بجسم ضئيل ؛ لتبتعد بألم من اثار الخبطه و تعدل من نظارتها لتري شاب ذات جسد عريض و طويل و وسيم جدا ؛ و قع بصره علي عينيه ؛ لتقف للحظه مشدوده لتلك العينين لتفوق من شردها علي صوت صراخ الشاب بانفعال: مش تبصي قدامك يا عمياء
اتنفضت من الصراخ و اهانتها لتهتف باحراج و صوت غير مسموع : اسفه 

هو بنفس العصبيه : ما تعلي صوتك بتقولي ايه 
لتبتلع ريقها بخوف و تقول بصوت عالي نسبيا : بقول اسفه
هو بضجر : وانا اعمل ايه باسفك ده 
لتتنهد بياس من هذا الموقف اللعين ولا تعرف ماذا تقول : طب اعمل ايه مكنش قصدي 
هو لينظر لها باستحقار : وانتي يتعمل بيكي ايه اوعى من وشي 

ويرحل و يتركها لتزفر هي بارتياح و تذهب لمنزلها.

***

دلفت "هبه" إلي داخل غرفه لـ توقظ زوجها

ليذهب للعمل "متجر خاص بالعطاره " فهو يعمل مع والده ،اقتربت من الفراش وهي تقول بخفوت : خالد يالا اصحى هتتاخر علي الشغل  تملل في الفراشه ولم يرد هبه : خالد يلا علشان تلحق تفتح المحل قبل ابوك ، لكن ايضا لم يرد 
هبه بنفاذ صبر و بصوت عالي : خااااالد 
ليقوم بفزع وهو يزيل الملايات من عليه 
ويقوم بخضه : في ايه...(نظر لها و يقول بنعاس)حرام عليكي مش تبطلي الحركات دي
هبه بضيق : وانت قوم من اول مره اصحيك ؛ (ثم تضع يدها اعلي بطنها المنتفخة ) حرام عليك هلاقيها منك ولا من ابنك يا اخي 
نظر خالد بغيظ قائلا : ما ابني ده اللي معرفتش انام بسببه طول الليل راايحه جاايه 
هبه : اعمل ايه ابنك تعبني 
خالد : هي اول مره ليكي ؛ وبعدين دلوقتي بقي ابني 

هبه بدلع : اه هو انا جايباه لوحدى ولا ايه 
خالد بابتسامه : لا طبعا 
هبه بضيق : خلاص بقي استحمل معايا 
خالد وقد اقترب منها بلوم : هي كده يعني
اومأت هبه براسها قائلة : اه
خالد وقد حملها و وضعها بجانبه علي الفراش
نظرت هبه بدهشه له : بتعمل ايه 
خالد وهي يضع الغطاء عليهم : مش ابني خلينا اتفاهم معاه بقي براحتي  

لتضحك هبه علي زوجها التي تعشقه حتي بعدما طال سنوات من زواجهم. 

***

هشام وهو بفتح باب الشقه : ايه يا عم ما براحه علي الباب 
حسن يدخل بنرفزه : ياعم اوعي انا ناقصك انت كمان 
ينظر له امجد وهو قاعد بيلف سيجاره : ماله ده في ايه 
هشام : في ايه صحيح يا حسن مالك 
حسن بغضب مكتوم : واحده غبيه خبطت فيا ؛ عصبتني علي الصبح 
امجد بابتسامه و يغمز بعينه : في واحد يزعل علشان خبط في ست برضه 
حسن بصدمه : هي مين يا بابا اللي ست دي ولا فيها ريحه انوثه حتي ،قال ست قال 
يضحك هشام وهو يجلس: ههه للدرجه دى وحشه 
حسن باستحقار وهو يتذكر ملامح وجهها : جدا الله يكون في عون اللي هيتجوزها 
امجد وهو يمد يده له بالسيجاره : طب اهدي وخد روق دماغك بي ده 
حسن ياخدها منه قائلا : هات احسن من الغم اللي الصبح ده 

*** 

وضعت" ورد" المفتاح في الباب و دلفت للداخل المنزل ...

= هه وكسبتك الدور ده كمان، هتف بها ابراهيم إلي كمال بضيق وهو ينظر ( الي لعبه الطاوله التى توضع علي الطاوله) : وبعدين يعني كل دور علي كده 
ينظر ابراهيم له باستفزاز قائلا : انت اللي عجزت خلاص و بقيت مش نافع في اللعب
كمال بضيق : هي وصلت لعجزت ماشي يا ابراهيم 
يضحك ابراهيم قائلا : قال يعني صغير ده يا رجل انت جدو 

كانت ورد تستمع للحديث و تبتسم علي مشاغبتهم الى بعض الدائمة بالرغم من صداقتهم منذ الصغر ،كمال ياخذ باله من ورد : ورد انتي جيتي ؛ تعالي شوفي ابوكي بيقول عليا عجزت 
ابراهيم : بتشهدها علي ايه يا جدو 
كمال بغيظ : تاني (وينظر الي ورد ) بكره بنتك تتجوز وتبقي جدو انت كمان 
ابراهيم : لا يا اخويا مش قبل ما تخلص الجامعه (وينظر لها ) صح يا حبيبتي ابوكي
ورد قد تحاول تكتم ضحكتها: اكيد يا بابا طبعا 
ابراهيم التفت له : سمعت، (ويكمل بضحك قائلا) يعني هفضل اقولك عجوز علي طول 

ورد تقترب لتهدئة الأوضاع : انا بقول كفايه كده علشان الهزار بعد كده بيقلب لجد 
كمال بتنهيده : ماشي نخليها علينا المره دي (و يقول بوجع ) ان شاء الله تتخرجي و تبقي دكتور كبير يا ورد
ورد بابتسامه خفيف : ان شاء الله يا عم كمال تشكر 
كمال : طب بقولك ايه انا عزمت ابوكي انهارده عندى علي الغداء اما صدقت وافق ابقي تعالي انتي كمان ماشي 
ورد بتردد : طب هشوف ظروفي الاول 
كمال باعتراض : لا هستناكي و هزعل لو ما جتيش ماشي 
ورد بتردد : ماشي 

***

في محل عطاره كبير وله اسم كبير ياتي زبائن له من جميع محافظات بإسم " عطاره الحاج كمال و اولاده "

يدلف ( كمال ) لداخل المحل : سلام عليكم 
خالد يلتفت للخلف : عليكم السلام ؛ هخلص اللي في ايدى واجيلك يا حاج 
كمال وهو يجلس علي المكتب: ماشي يابني : و ينظر الي ابنه ( خالد ) ويتنهد بحزن وبشرود ‏
خالد ياتي و يجلس امامه : مالك يا بابا عامل زي اللي شايل هم كبير 
كمال بحزن : عامل ما انا فعلا شايل هم يابني 
خالد : ليه كده بس 
ينظر كمال له بانزعاج : يعني مش عارف ليه 
خالد يفهم: حسن برضه 

كمال بضيق : ايوه زفت هو انا ورايا هم غيره ؛ (بجديه) يابني قولي هيفضل لحد امتي فاشل كده ولا كمل اخر سنه في كليه طب اللي هو اختارها ولا حتي بيجي يقف معنا في المحل ؛ وفي الاخر علي طول عاوز فلوس 
خالد يهدئ : خلاص يا بابا اهدي اهو شاب لسه عاوز يعيش ويخرج و كده يعني
كمال : شاب ده عند ٢٥ سنه ده اللي اصغر منه شغال و فاتح بيت ( ينظر له ) ما انت يابني ما كنت بتشتغل معايا من صغرك وماشاء الله فاتح بيت ومتجوز و عندك عيل والتاني جاي في السكه هو بقي عمل ايه في حياته طول عمره هيفضل كده لحد امتي ؛ انا تعبت من الكلام معاه 

خالد : معلش يا بابا ربنا يهديه يارب 
كمال : كله من رحاب و دلعها ليه 
خالد بتوضيح : ماهي برضه معذوره يا بابا تفضل ١٠سنين مش بتخلف من جوزها الاولاني و فجاه بعد مده من جوزها منك تحمل ؛ يعني كانت فقدت الامل خالص في أنها تكون أم
كمال بجدية : لو هتفضل تدلع فيه كده و تفشل فيه يبقي عدم الخلفه ليها كانت احسن

***

(في منزل هشام )

كأن كلا من "حسن " و امجد و "هشام " يلعبون القمار ودائما الفائز كأن"حسن"
امجد بغضب مكتوم : وبعدين بقي هو كل مره علي كده
هشام : ما صحيح يا حسن هو في ايه ولا مره حتي بتخسر 
حسن ببرود و هو يلم الفلوس: مش قد اللعب ما تلعبوش
امجد بغيظ : ايش حال انا اللي معلمك اللعب الله يرحم زمان
لينظر له حسن قائلا ببرود : هو انت متعرفش اني التلميذ مسيره في يوم يغلب الاستاذ

امجد عقد حاجبيه قائلا : لا يا راجل وبعدين انت يوم وبس .. انت كل يوم يا اخي علي كده 
حسن ببراءه مصطنع : حظ بقي (و يقوم)
بقولك ايه انت وهو.. انا مابضربش حد علي ايده يلعب معايا ها ، انا ماشي مش ناقص وجع دماغ (ويتركهم ويرحل )

امجد التفت الي هشام قائلا بشك : انا حاسس الواد بيخم في اللعب 
هشام بشك: ممكن بس هنعمل ايه يعني 
امجد بتهديد : لا نعمل كتير والله لو طلع بيخم في اللعب والله ما هسيبه و هخلي ليلته سوده
هشام بحيره : طب هنعرف ازاي 
امجد بتفكير : هقولك 

***

في المساء

كمال وهو يبحث بعينه في المنزل : فين ابنك الفاشل صحيح
تهتف رحاب بضيق : قلت ميت مره ما تقولش الكلمه ده ؛ انا ابني مش فاشل 
كمال بسخرية : ياسلام اومال هو ايه 
رحاب بفخر : دكتور ماشاء الله عليه 
كمال : دكتور مين هو.. كان كمل اخر سنه في الجامعه علشان تقولي عليه دكتور
رحاب : هيكمل ان شاء الله بس انت بطل 
تحبط الواد بكلامك ده 
كمال يرفع حاجيبه : يا سلام يعني هو كلامى اللي مخليه مش عارف يكمل اخر سنه 
ليخرج حسن من الغرفه بنوم : في ايه بس الواحد ميعرفش ينام شويه 

كمال بضيق : هو في حد بينام دلوقتي الساعه ٨ بليل يا خويا 
حسن بلا مبالاه: كان عندى معاد الصبح 
كمال : ورحت فين ده انت لا شغل ولا دراسه
رحاب بضيق : ما خلاص يا كمال الواد لسه صاحي مش وقته
كمال ينظر لها بغيظ : اسكتي انتي ( و ينظر إلي ابنه ) وانت يا فالح ناوي تكمل اخر سنه امتي 
حسن بعد اهتمام : قريب ان شاء الله 
كمال : هه ابقي قابلني
ينفخ حسن بضيق ويقول (لتغير الموضوع )
: هو انتم قعدين ليه كده 
رحاب من غير نفس : مستنيين ضيوف ابوك عزمهم النهارده
حسن بفضول : مين دول 
رحاب : هو في غيره الراجل اللي اسمه ابراهيم 

كمال بتحذير : رحاااااب وبعدين ابراهيم ده صاحب عمري اياكي تغلطي فيه 
رحاب بغضب مكتوم : انا مالي انت حر
كمال : وبعدين قاعده ليه ما تقومي تشوفي الغلبانه " هبه " اللي سيبها تعمل الاكل لوحدها جوه
رحاب : طب ما تعمل هو انا مش في مقام حماتها 
كمال بضيق : دلوقتي حماتها ؛ طب قومي 
ساعديها متنسيش انها حامل يالا
رحاب بنفخ : خلاص قايمه 
ويسمع طرقات خفيف علي الباب
كمال الي حسن : قوم افتح تلاقيهم جم 
حسن وهو يقوم : هما ضيوفك ولا ضيوفي شوفهم انت ويذهب و يتركه 
كمال بقله حيله : استغفر الله يارب، اعمل ايه بس يارب : ويذهب ليفتح الباب 

***

(في المطبخ )

ورد بابتسامه الي هبه : عامله ايه في الحمل يا هبه 
هبه وهي تقطع السلطه : والله تعبانه اوي يا ورد ده حتي خالد كل شويه يتريق عليا ويقول اش حال مش اول حمل ليكي 
ورد تبتسم : معلش ربنا يقومك بالسلام 
هبه : يارب يا ورد انا بفكر استني انتي تتخرجي و تولديني احسن 
قهقهت ورد قائله : وهتفضلي مستنيه لحد ما اتخرج 
هبه بقلق : ما انا بصراحه خايفه المره دي 
ورد تطمنها قائله : ان شاء الله خير 
هبه : يارب عقبالك يا حبيبتي ان شاء الله 
ورد بتنهيد حزن : ان شاء الله 

هبه قد انتهت من تقطيع السلطه : انا خلاص خلصت ما فاضلش غير اغرف الاكل
ورد : طب هاتي بقي اطلع معاكي 
هبه باعتراض : لا طبعا خليكي انتي 
ورد برفض : لا هاتي مش كفايه ما ردتيش اعمل معاكي حاجه المفروض اطلع انا بقي الأكل
هبه باستسلام : خلاص خدي طبق الملوخيه حطي علي السفره 

ورد تاخذ منها الطبق : ماشي 
تطلع وهي تنظر الي الطبق و لم تنتبه الي الشخص الذي يمر امامها لتصدم بقوه به و يسقط الطبق باكمله ....

حسن وهي ينظر بصدمه لـ ملابسه التى أصبحت كلها ملوخيه و ينظر لـ ورد قائلا بصراخ فـ وجهها بعنف : انتي هبله يا بت انتي ولا ايه 
ورد بخوف: ..........

........يتبع
تعليقات