رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثالث عشر 13 والفصل الرابع عشر 14 بقلم ساره شريف



رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الثالث عشر 13 والفصل الرابع عشر 14 بقلم ساره شريف 







(( الفصل الثالث عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*بيني وبينك الف سور ، ولكنني لست ادري لماذا قلبي يعافر للوصول اليكي ، لست ادري لماذا اختارگ قلبي انتي بذاتگ احببتگ ، واصبحت اتنفس هواكي ، عشقتگ وقعت اسير بحر عينيكي ، تلك الاعين التي اسرتني منذ الوهله الاول ، والان اقولها امام الجميع ولا اخجل، احبگِ صغيرتي*

^__________________^

كان يقف اسر و بجواره سيف ييستقبل الضيوف الي ان اتي المأذون واستمع الي صوت كعب نسائي علي السلم ليرفع جميع الحاضرين انظارهم الي الصوت
ليري حوريه من الحويات بجمالها الطبيعي بفستانها الذي ينزل بانسيابيه علي جسدها الممشوق ف بالرغم من احتشامه فقد كان يجعلها فاتنه حد اللعنه ليرفع عينه الي راسها وذالك الحجاب ليزيدها جمالا ف هي بالتاكيد حوريه من حوريات الجنه علي وجه الارض 



سيف --: اهم نزلوا يلا احنا ندخل عند المأذون 
اسر بدون وعي وهو ينظر ل ريناد --: هم مين الي نزلوا
سيف --: اسر .. يا اسر 
اسر --: هااااا ... كنت بتقول اي
سيف بخبث --: اي بقالي ساعه بنادي عليك
ليلاحظ اسر طريقته الخبيثه ليردف جمود
اسر بجمود --: يلااا
سيف ف نفسه --: براحتگ بس صدقني هتندم بس يريت وقتها ميكنش فات الاوان
اسر --: هتفضل تكلم نفسك كتير اخلص 
سيف --: انا جيت اهو
وبعد مرور بعض الوقت
انتهي المأذون من عقد القران واصبحت ريناد زوجه ل اسر
وبدأ الاحتفال واتي الناس للمباركه لهم 
ليمر بعض الوقت يزهب كل منهم في اتجاه دون اي كلمه
اما عند اسر 
اسر --: سيف انا عاوز ف خلال نص ساعه يكون الخبر ف كل المواقع
سيف --: اعتبره حصل من دلوقت
_____________

كانت حبيبه تقف وتراقب ما يحدث وهي حائر فمن المفترض ان تكون سعيده بزواج صديقتها لا بل انها اكثر من اختها ولكن في تلك الظروف التي تزوجت بها لا تدري ما يجب ان تفعله اتحزن ام تفرح فهي حقا لا تدري 
لتقطع تفكيرها نوره
نوره وهي تنظر حولها --: هو احمد مجاش لي
حبيبه --: ايوه صح انا هروح اكلمه وارجع تاني
خرجت حبيبه الي الحديقه لتهاتف اخاها
لياتيها الرد بعد قليل
حبيبه --: ايوه يا احمد انت فين اتاخرت لي دول خلصوا خلاص
هناء --: لا يختي انا مش احمد انا امك الي مشفتكيش بقالها 3 ايام ولا خلاص نسيتي ان ليكي ام وقاعده عند ايمان
حبيبه بملل --: ماما .. مش وقته الكلام دا خالص
هناء --: امال وقته امتي انا لازم اقول ل ابوكي انتي حالك مش مظبوط وانا مهدتش مستحمله دا انتي اي دا
اغلقت حبيبه الخط و سارت وهي تبكي ف اصتضمت ب سيف الذي كان بطريقه للخروج
حبيبه دون ان تنظر اليه ومكمله سيرها --: انا اسفه
وذهبت من امامه مما ادي الي استغراب سيف ف بالمرات التي قابلها لم تكن هاكذا
ذهب خلفها ليري نا بها
وجدهازتقف في احدي اركان الحديقه وهي تبكي
سيف --: مالك يا انسه انتي كويسه 
رفعت حبيبه عيونها الزيتونيه الباكيه اليه فكان بمظهر جذاب بثيابها الانيقه فكانت ترتدي
جيب من اللون الاسود و بلوزه بيضاء اللون ذات اكمام سوداء شفافه وطوحه من اللون الاسود وحزام جلد اسود يتوسطها فكانت حقا جميله ف حبيبه لديها جمال من نوع خاص



حبيبه --: انت انت اي جابك هنا
سيف بارتباك --: ااا..انا اسف بس شفتك بتعيطي قلت اشوف مالك 
حبيبه --: مفيش داعي ان حضرتك تشغل بالك وعلي العموم انا كويسه
وفي تلك اللحظه لمحت احمد يدلف من البوابه ركضت اليه سريعاً وهي تقول
حبيبه --: عن اذنك ومتشكره 
وذهبت عند احمد
احمد باستغراب --: حبيبه اي موقفك هنا ومين الي كنتي واقفه معاه دا
حبيبه --: اه انزل عليا انت اساله كدا وخدني في دوكه ومتقليش اتاخرت لي وعشان ميبقاش ليك حجج دا واحد يا سيدي اتقبلت معاه صدفه مرتين وطبعا ف المرتين اي مقلكش سبت بصمتي ههههههه
احمد --: ههههههه انتي هتقليلي ما انا عارف .... بس برضو قليلي اي موقفك معاه دلوقت
فاجابته بحزن --: رنيت عليك عشان اشوفك اتاخرت لي ماما ردت عليا وگ العاده مسبتش فرصه الا و تزعقلي وتتخانق معايا حتي ف التلفون قفلت معاها ورحت المكان دا وقعدت اعيط بس خبط فيه بالغلط وهو شافني ف جه يسالني مالك .. بس انا مش عارفه هي بتعاملني كدا لي 
احمد احتضنها بحزن عليها --: انا اسف يا حبيبتي اني كنت السبب بس رجعت من الشغل متاخر و نسين التلفون ف البيت ..... واكمل وهو يشاكسها ليخرجها من حزنها بس شكله مركز قوي ههههه 
لتنظر حبيبه بطرف عينيها الي سيف وهو ينظر اليها فتبتعد عن احمد وتلكزه في كتفه
حبيبه --: وربنا انت رخم وانا غلطانه اني قلقت عليك يا بتاع نوره ....انا كان مالي ومال الاتنين المتخلفين بس يا ربي
وتركته وزهبت امامه
احمد بضحك وهو خلفها --: ههههه تعالي هنا يا مجنونه بتكلمي نفسك

بينما كان سيف يراقب ذالك بغيظ شديد وهو مازال لا يدري ما سببه ولكن ما يعرفه ان اقترابها من شخص هكذا غير مسموح .. نفض سيف تلك الافكار من راسه
سيف لنفسه --: اي يا سف انت اتجننت اي الهبل دا
وذهب ل فعل ما طلبه اسر

__________________________________

علي الجانب الاخر كانت ريناد تقف وبجانبها نوره وملك وايمان ونظرت باتجاه اسر الذي كان يقف بين رجلين من رجال الاعمال و امرأه جميله تحاول التقرب منه ف ذهبت باتجاههم ووضعت يدها بيد اسر بثقه باديه عليها واردفت وهي تنظر الي تلك الفتاه من اعلي ل اسفل ف كانت ترتدي فستان من اللون النبيتي لا بل قميص للنوم من وجهت نظرها فقد كان قصير للغايه من الامام و يطول من الخلف عاري الظهر تمام



ف مهما كان سبب زواجهم هي الان زوجته ولن تسمح ل احد بجرح انوثتها وتقرب من زوجها الي ذالك الحد واردفت وهي تنظر اليها وماذالت تضع يدها بيده
ريناد بابتسامه واثقه --: مش تعرفنا يا اسر علي الانسه اكيد تقربلك عشان تقرب منك بالشكل دا 
مما اثار الصدمه علي اسر ولكنه تمالك ذالك ورسم ابتسامته الساحره علي وجهه باحترافيه
اسر --: دا عمار الدميري و دا فارس الاسيوطي من اكبر رجال الاعمال
لتجيب ريناد بابتسامه ساحره --: اهلا بحضارتكوا
ليكمل اسر --: ودي انسه لمى العمراني والي ماسكه شركات العمراني ف الوقت الحالي
ريناد بابتسامه --: اهلا بيكي .. بس اي دا يعني متقربش ليك ولا اي حاجه
لمي بغيظ وابتسامه صفرا --: لا مش قريبته بس احنا اصدقاء
ريناد وهي تميل ع اسر براسها --: اممم اصدقاء ميضرش بس دلوقت ممنوع حد يقرب من جوزي واقتربت من ازنها بنبره مستفزه .. اصل معلش يغير
لتتركهم لمي ترحل من امامهم غاضبه و تتوعد لها ان تدفعها الثمن و تعرفها من هي لمي العمراني
اما ريناد بعد رحيل لما تركت يد اسر وهمت للزهاب ولكنها رجعت اليه مري اخري وتحدثت
ريناد --: لما ترسم لعبه ارسمها صح وغمزت له بطرف عينها ورحلت من امامه
بينما ابتسم هو ف لاول مره يبتسم اسر علي ان يفعل احد شئ لم يامر به او خارق لقوانينه والغريب انه لم يغضب بل ابتسم وضحك علي جراتها وطريقتها القويه و كذالك الاخلاقيه
وتذكر كلمتها "دلوقت ممنوع حد يقرب من جوزي ..جوزي" ترددت تلك الكلمه باذنه عده مرات وقد خفق قلبه عند تزكره لها ولكنه نفض تلك الافكار من راسه 
______________

عند احمد وحبيبه
احمد بضحك --: تعالي هنا يا مجنونه
حبيبه --: يا عم روح بقاا والله انا الي غلطانه
احمد --: لحقتك يخربيتك فرجتي علينا الناس 
حبيبه --: ههههه خلاص وقفت اهو بس عندي اوستوفسار
احمد --: هههههه اوستوفسار بزمتك في حاجه اسمها كدا 
حبيبه --: ههههه لا بجد ... انت هتقول ل نوره انك بتحبها امتي
احمد --: مش عارف خايف اقلها متطلعش بتحبي
حبيبه لنفسها --: دا غبي دا ولا عامل نفسه عبيط
احمد --: انتي بتقولي اي
حبيبه --: هااا لا ابدا ... تعالي سلم علي طنط ايمان وفكر يا احمد ف الي قلتهولك لازم تقولها هتفضل ل امتي مخبي
احمد --: سيبيها ل وقتها يا حبيبه وتعالي وديني عند ريناد و طنط ايمان
حبيبه بمشاكسه --: يختي حلو وانتي بتقولي طنط كدا
احمد --: يلاا يا جزمه من هنا بدل ما اضربك قدام الناس
حبيبه --: هههههه مشيت اهو
وذهب الاثنان عند الفتيات وتقف معهم ايمان 
احمد --: مبروگ يا رينوا مبروك طالعه زي القمر
ريناد ب ابتسامه --: تسلملي يا ابو حميد بس اخص عليك كدا متشفنيش ف اخر اللحظات قبل ما ابقي مدام
احمد --: هههههه اخر اللحظات انتي كنتي بتموتي دا انتي بتتجوزي يا هبله 
ريناد --: احم احم اي يا اخ اجترمني شويه دا انا حتي عروسه 
الجميع --: هههههههه
احمد --: عامله اي يا ست الكل
ايمان --: ضحكت عليها بكلمتين انا مليش دعوه اتاخرت لي
احمد --: انتي عارفه اني مقدرش بس والله كان عندي شغل وهو دا الي اخرني
ايمان بابتسامه --: ربنا يعينك يا حبيبي وعقبال ما تبقي انت العربس بقااا ونخلص منك 
احمد بخوف مصطنع --: لا ياستي الشر يره وبعيد .....
واكمل وهو ينظر ل نوره بحب فقد كانت جميله بملامحها الهادئه و عيونها السوداء ومبابسها البسيطه المتماشيه معها فكانت ترتدي جيب سوداء وفوقها بلوزه بدرجه من دوجات الكتشمير وطرحه متماشيه معها فكانت حقا جميله بملامح الطفوله خاصتها نعم فمن يري غيرها جميله 



اردف احمد بحب --: عامله اي يا نوره
نوره بمزاح تخفي به توترها منه --: يااااه دا انا كنت افتكرت انك نسيت اسمي
احمد --: ههههه لا يا ستي منستش بس اي الحلاوه دي
نوره بخجل حاولت مداراته بمزاح --: الله بس بقااا يا احمد متكسفنيش
الجميع --: هههههههه

__________________________________

كان حاتم مستلقي علي السرير عاري الصدر ينفس سيجارته ونظر الي تلك النائمه بجوارع وابتسم بخبث يغلفه الشر والغموض
حاتم لنفسه --: اوصل للي انا عاوزه بس وثروه الشريف تبقي تحت ايدي واخلص منك بس ومالك الصبر حلو وانا هصبر عشان اخد النضيفه بس وماله خلينا نتسلي لحد ما الي عاوزه يتم
اخذ كوب من القهوه كان موضوع بجانبه وقلب في هاتفه ولكن كانت صدمته عندما قر

"تتفاجأ الصحافه ووساؤل الاعلام بخبر زواج اسر الشريف
والذي اعلن زواجه في صباح اليوم دون اي مقدمات
ليقلب في الهاتف مره اخري
تري من تلك التي جعلت العقرب ويتزوج في تلك الظروف ليقلب مزه اخري
خبر زلزل كيان الاعلام والصحافه في وقت واحد وهو زواج رجل الاعمال الكبير اسر الشريف "

حصل امتي الكلام دا وازاي
لتستيقظ مني في ذالك الوقت
وتنظر الي الحاتم الذي يحادث نفسه باستغراب
مني باستغراب --: مالك يا حاتم انت بتكلم نفسك
حاتم --: مصيبه
مني بقلق --: مصيبه مصيبه اي اي الي حصل
حاتم --: العقرب اتجوز
مني بصدمه --: انت بتقول ايه ازاي ومين
حاتم بلغبطه --: انهارده الصبح بس معرفوش مين
مني --: انا هفتح التلفزين نشوف اس الي حصل 
مني فتحت التلفزيون تشاهد الاخبار علي احد القنوات 
"واخير استطاعت الصحافه باخذ صوره ل زوجه رجل الاعمال المعرف اسر الشريف الملقب بعقرب السوق شاهدوا جميعا الفتاه التي جعلت العقرب يتزوج بعد كل تلك السنوات"
وهنا كانت الصدمه الاكبر
مني --: يا نهار اسود يا نهار اسود
حاتم، --: في اي
مني --: انت تعرف مين دي
حاتم --: لا
مني --: دي ريناد بنت فهمي الدمنهوري فاهم يعني اي يعني معاذ لو عرف هيقلب الدنيا
حاتم بخبث --: بس طلعت جامده قوي الصراجه مكنتش اعرف انها جامده كدا حق معاذ انه يقع فيها للدرجادي بس اي ابن اللعيبه واقع واقف
مني --: انت ف ايه ولا ف ايه بقلك كدا كل حاجه هتبوظ
نهض حاتم من علي السرير وبدا بارتداء ملابسه
مني --: انت رايح فين
حاتم بخبث --: رايح ابارك للعرسان ........

_________________________________

في فيلااا "الدمنهوري"

كانت نجلاء تقف في احد الاركان وتتحدث في الهاتف بصوت خفيض 
نجلاء --: هااا عملت اي ف الي قلتلك عليه
-.......
نجلاء --: يعني اي منفزتش هو لعب عيال
..........
نجلاء بصدمه --: بتقول اتجوزت مين
...........
نجلاء --: خليك مراقب الي بيحصل واعمل زي ما هقلك كدا ...........
......
انهت نجلاء الاتصال وابتسمت بخبث كدا فل قوي اما نشوف بقااا لما معاذ باشا الدمنهوري لما يعرف ان حبيبته اتجوزت هيعمل اي

______________________________________

عوده "لقصر الشريف"

كانت ملك تبحث عن الفتيات الي ان راتهم من بعيد
ملك وهي مقبله عليهم اي يا جماعه انتوا فين بقالي ساعه بدور عليكوا
ريناد --: بتدوري علينا اه يا كدابه ع اساس ان شفناكي ولا مره من اول اليوم
ملك بطريقه كوميديه --: طب لي الاحراج دا طيب ... طب حتي راعي اني اخت جوزك
الجميع --: ههههههه
نوره. --: بس اي يا ملوكه الحلاوه دي

كانت ملك ترتدي فستان هادئ يصل الي ركبتها ضيق من الصدر وبه لمعه خفيفه ويتسع الي نهايته وصففت شعرها بطريقه جميله 



ملك --: انا طول عمري بقول ان انا مليش غيرك يا بت يا نوري بحبك كدا لله ف لله
حبيبه --: ههههه منافقه قوي البت دي
ملك بضحك --: هههههه شكرا شكرا لا داعي الي ان تمدحوا فيا الي تلك الدرجه
ريناد بضحك --: حد يمشي البت دي من هنا
مر الوقت سريعا في تلك الاجواء وكل واحد لديه افكاره وعالمه الخاص
بعد انتهاء الحفل صعدت كل من ملك وريناد الي غرفه بالاعلي
واحمد اخذ حبيبه ونوره ل ايصالها قبل عودته للمنزل هو وحبيبه
واسر ذهب للمكتب ل اخد بعض الاوراق منه ولكنه استمع الي صوت طرقات الباب
ل ياذن اسر للطارق بالدخول
ولكنه استعجب من كونها ايمان
ايمان --: انا عاوزه اتكلم معاگ شويه يا بني
اسر باهتمام --: اكيد اتفضلي
ايمان --: ............



(( الفصل الرابع عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*احببتها حباً افتگ بقلبي ، كُنتي لي ملاذ الدنيا وعذابها ، لم تشعري يوماً بحبي ، لطالما كنتي بعيده وكنت لكي الاقرب ، وفي نهاية المطاف تعلق قلبگ بغيري ، ف اهلاً بكي في جحيمي* 

^________________^

في فيلا "الدمنهوري"

دلف معاذ الي الفيلا في وقت متأخر من الليل كان متجهاً للصعود الي غرفته ولكن اوقفه صوتها الآتي من الضلام المحيط به
نجلاء --: كنت فين لغيت دلوقت وسايب الدنيا تضرب تقلب كدا
ليجيبها معاذ بجمود، --: ودا يخصگ في حاجه حضرتك انا مش صغير اخرج وارجع وقت ما انا عاوز
نجلاء بغضب --: معاذ انت ازاي تكلمني كدا انا امك ولا نسيت
ابتسم معاذ بسخريه --: امي تصدقيت كنت نسيت انك امي معلش بقاا اصل امي متعرفش اي حاجه عن الامومه ف نسيت
نجلاء --: انا معرفش يعني اي امومه بس صح ما انا الي غلطانه اني سهرانه كل دا عشان اطمن عليك
معاذ --: ونبي بطلي النغمه دي عشان مش لايقه عليكي 
ادارت نجلاء ضهرها مستعده للذهاب من امامه حتي استمعت الي صوته مره اخري يناديها
معاذ --: نجلاء
نظرت له نجلاء ليكمل هو
معاذ --: عاوزه اي مني مخليكي سهرانه كل دا تستنيني
نجلاء --: كنت عاوزه اقولكعلي المصيبه الي حصلت انهارده
معاذ باستغراب --: مصيبه اي الي حصلت
نجلاء --: اسر الشريف اتجوز انهارده
معاذ --: ودي مصيبه في اي اطمني يا نجلاء ميخصنيش ف حاجه عشان اهتم هو اتجوز ولا لا هو قلم خدته منه وهرده بعشره غير كدا ميلزمنيش انا يا نجلاء
نجلاء بخبث --: ما هب المصيبه مش في جوازه بس المصيبه في الي اتجوزها
معاذ بنفاذ صبر --: اخلصي يا نجلاء انا تعبان وعايز انام
فتحت نجلاء هاتفها وتقرأ ما في احد مواقع التواصل
نجلاء --: اعلان رجل الاعمال الشهير اسر الشريف زاو العقرب صاحب امبراطوريه الشريف باعلان زواجه من ريناد الدمنهوري 
معاذ بصدمه --: انتي بتقولي اي 
اردفت نجلاء وهي تعطيه الهاتف
نجلاء --: شوف بنفسك
ليتطلع معاذ الي الهاتف بصدمه ويتحدث بجنون
معاذ بجنون --: مستحيل مستحيل دا يحصل مستحيل تكون راحت من ايديا مش هسمحلها تكون لحد غيري مستحيل هي بتعتي انا ومش هسبها ولا هسيبه والله ما هسيبه وهي هتبقي تحت ايدي وبتعتي انا

_____________________________________

في قصر "الشريف"

اخذت ملك ريناد الي الغرفه وتركتها واتجهت الي عرفتها هي الاخري .. دلقت ريناد الي الغرفه نظرت حولها وجت غرفه يغلب عليها اللون الاسود بطراز رجالي انيف فعلمت انها هذه الغرفه لذالك الاسر المدعو زوجها جلست علي الفراش وشردت ب تفكيرها. فماذا سوف يحدث فكل ما يحدث الان لا يدعو للإطمأنان ابدا
بعد قليل من الوقت دلف اسر الي الغرفه وجدها تجلس علي الفراش بشرود حتب انها لم تشعر بدلوفه الي الغرفه اصدر اسر صوتاً ف انتبهت ريناد لوجوده ونظرت إليه دون اي كلمه اتجه اسر الي الاريكه الموجوده بالغرفه واردف قائلاً
اسر بهدوء --: تعالي عاوز اتكلم معاكي شويه
تقدمت منه ريناد بتقه وثبات تعجب له اسر فاي فتاه بمكانها كانت لتكون خائفه متوتره ولكنها ريناد فكيف تكون مثل اي فتاه اخري جلست ريناد مقابله واردفت قائله
ريناد --: قبل ما اسمع اي حاجه انا عارفه انك قلت لماما انك اتجوزتني عشان تحميني ودا مدخلش دماغي بصراحه ودا ل اسباب كتير واولهت تحميني من مين وليه واي الي يجبرگ انك تتجوزني ودا فحد ذاته ميدخلش دماغي في سبب تاني مش عارفه بصراحه لدولقت بس اي كام السبب فانا وافقت عشان هي طلبت مني دا وافقت عشنها وهكمل عشانها لغيت ما اشوف اخر الموضوع دا اي 
اسر بهدوء --: صدقتي او لا ف مش مهم انا مش عاوز منك حاجه انا مش عاوز منك حاجه اعتبريني صديق اخ الي تحبيه بس دا هيبقي هنا بس قدام اي حد انتي مراتي عادي الاوضه دي هتقعدس فيها انهارده والصبح هخليهم يجهزولك اوضه تانيه
ابتسمت له رينا علامه الرضا عن حديثه
اسر بمرح غير معتاد عليه لتنفيذ خطته --: الاوضه عجبتك 
ريناد --: يعم اي النكد دا حد يعمل اوضه بالسواد دا
اسر بضحك علي طريقتها --: بقاا في اتنين ملك ف البيت
وتركها وغادر نظرت هي الي مكانه وابتسمت انها اكتسبت اخ لها وربما لا تعلم انه في المستقبل قد يكون القلب والبيت الامن لها ابدلت ثيابها و دسرت نفسها علي الفراش وبعد وقت طويل نامت من كثرت التفكير

اما اسر فذهب الي غرفه المكتب وبدأ بمباشره بعض الاعمال يلهي بها نفسه عن التفكير 
______________

في صباح اليوم التالي 

كانت ريناد تنهي صلاتها وارتدت ملابس محتشمه لكي تنزل للاسفل 
بينما طرق اسر علي الباب عده طرقات لم يجد رد دلف الي الغرفه ليبحث عنها لم يجدها خرج باحثا عنها وجد احد الخدم بطريقه ف اخبرته الخادمه بانها نزلت الي الاسفل منذ قليل تركها وذهب الي الغرفه مجدداً اخد حمامه و ارتدي حله جميله وانيقه وصفف شعره بطريقه جميله الي ان وضع لمسته الاخير وهو عطره الجميل ااذي لا يناسب احدا غيره
وخرج من الغرفه متجهاً الي الاسفل 
كان علي وشك الخروج ولكنه استمع الي صوت ضجه من المطبخ فذهب الي المطبخ ليري ماذا هناك وما ان دلف
وجد حسنيه تضحگ بشده --: كفايه يا بنتي حرام عليكي
ريناد بمزاح --: هو انا لسه عملت حاجه دا احنا يادوب لسه بنسخن هههههههه
لينظر هو الي ضحكتها ف يشرد بتفكيره قليل
دلف اليهم اسو قائلاً --: صباح الخير يا داده
حسنيه --: صباح الخير يابني 
اسر --: انا خارج متخليش ملك تخرج من غير الحرس
حسنيه --: حاضر
ليخرج وتخرج خلفه ريناد
ريناد بارتباگ --: اا..اسر
ليقف اسر وهو يستمع الي اسمه منها لاول مره التفت لها
ريناد --: انا عاوزه اروح الجامعه انا امتحناتي فاضل عليها سبوعين وعاوزه اجيب كتبي ومحضراتي عشان الامتحانات يلاا بقا كله بثوابه منك لله انت واختك واخدني من اول السنه حوادث
ليكتم اسر ضحكته بسهوله --: ماشي روحي مع ملك وانا هكثف الحراسه عليكوا
ريناد بفرحه --: بجد
اسر بضحك --: ايوه بجد
ذهبت ريناد من امامه لتجهيز نفسها 
وبعد وقت ليس بقليل اتجهت كل من الفتاتان الي الجامعه

_____________________________________
!
عند الفتيات

وصلت السياره التي بها ريناد وملك الي الجامعه 
نظرت ريناد للمبني
ريناد --: ياااه من اول السنه مجتش غير 4 مرات قال وانا الي كنت راسمه علي امتياز قال دا انا هجيب مقبول بالتعاطف
مللك بضحك --: هههههه يا بنتي لما انتي مش هتجيبي امتياز امال مين هيجيبه
ريناد --: اعتبره قر دا بقااا ولا اي
وبعدين هو انتوا ادتوني فرصه دا انا اول يوم جيت خبطيني بعدها خدت رصاصه بعدها اتخطفت بعدها اتجوزت يخربيت كدا يا شيخه الواحد مفتحش كتاب من اول السنه دا انا عشت اكشن ما اتعاش ف الرويات
ملك بضحك --: ههههههههههههه لا لا مش قاره
ريناد --: هههه اتضحكي اضحكي يلاا تعالي نشوف البنات فين
لتاتي حبيبه من خلفهم
حبيبه --: احنا اهو يا ستي 
ريناد --: انتوا اتاخرتوا كدا لي يا جزم
نوره هي الاخري --: في عروسه محترمه تشتم كدا ولا اي يا ملك ما تشوفي مرات اخوكي
ملك بضحك --: هههه لا ميصحش تقواي كدا يا رينوا
ريناد بغيظ --: ايوه غنوا لبعض غنوا ... يلااا يا رخمه منك ليها
الجميع --: ههههههه يلااا
دلفوا جميعا الي البوابه 
وبعد مرور اكثر من 5 ساعات جرج كل من حبيبه وربناد و نوره
ريناد --: يااااه كل دي محاضرات انا تعبت
نوره --: وانا كمان والله
حبيبه --: بس بس سيبكوا من دا كلو انتي ازاي جيتي انهارده وعملتي اي ف جوزك دا
ريناد --: هههه فوضوليه انتي قوي تعالوا اقلكوا بس نقعد ونجيب حاجه ناكلها علي ما ملك تخلص انا هموت من الجوع 
نوره --: يلاا انا هموت واعرف
جلبوا بعض الماكولات الخفيفه وجلسوا بالكافتريا بانتظار ملك قصت عليهم ريناد ما حدث الي ان اتت اليهم
حبيبه --: الله ما الراجل طلع جنتل خالص اهو
نوره --: بس اي دخلت عليه دخله اسد
ريناد --: ايوا طبعا امال اي
وما هي الا لحظات وانفجر الجميع ضحكا الي ان اتي ايهم الدكتور مالك
مالك --: انسه ريناد
لتنظر ريناد الي مصدر الصوت لتجده مالك
لتنهض من مكانها وتتحدث باقتضاب
ريناد --: نعم يا دكتور في حاجه
لتمتم كل من الفتاتان بكلمات معتزره وتتجه ويتركاهما
مالك --: انا اسف علي اي تصرف حصل مني الفتره الي فاتت انا كنت غلطان انا عرفت انك اتجوزتي الف مبروك
ابتسمت ريناد برضي --: حضرتك استاذي وانا مقدره جدا لاعتزارك والله يبارك فيك يا دكتور
مالك --: من انهارده انتي اختي الصغير اي حاجه تحتاجيها تقليلي ع طول
ربناد ب ابتسامه --: دا شي يشرفني متشكره جدا لحضرتك
مالك --: شدي حيلك الامتحانات علي الابواب عاوزين امتياز زي كل سنه انشاء الله 
ريناد --: انشاء الله .. عن ازنك
وغادرت من امامه باتجاه الفتيات كانت ملك قد انتهت و ذهبت اليهم مضي القليل من الوقت واتجهت كل منهم الي وجهتها ملك وريناد الي القصر و حبيبه ونوره الي منازلهم

_____________________________________

في "شركه الشريف"

دلف اسر الشركه بهيلمانه المعتاد واتجه لمكتبه لمواصله عمله
بينما دلف سيف الي السكرتيره
سيف باستغراب --: اي يا مروه قاعده كدا لي هو اسر جوه ولا اي
مروه --: اسر بيه جه من الصبح
سيف --: طب انا داخله
ودلف الي المكتب دي طرق الباب
اسر --: يابني هتفضل ل امتي بطريقتك الهمجيه دي مش قلتلك طول ما انحنا ف الشغل تخبط الاول
تقدم منه سيف وحدث
سيف --: هههه مقد انت قوي
اسر --: قوم اطلع برا يلااا 
سيف --: خلاص يا عم احنا اسفين
اسر --: ههههه سايب شغلك وجاي عاوز اي
سيف --: انا اصلا استغربت انك جيت انهارده انت عريس يابني
اسر --: هههه لي فاكرني عريس بجد ما انت عارف السبب
سيف --: انا عارف بي الناس مش عارفه
اسر --: ومن امتي العقرب ببعمل الي حد متوقعه
سيف --: عملت اي يا اسر ياريت تكون رجعت عن الي ف دماغك عشان متندمش
اسر بغموض --: العقرب ما بيندمش.....وقص عليه ما حدث
سيف بصدمه --: انت عملت كدا يعني رجعت عن الي ف دماغك
اسر بهدوء --: لا مرجعتش فيه بس حطتله تغيرات وابتسم ابتسامه ماكره
نظر اليه سيف بحزن
سيف --: فكر كويس قبل ماتندم ف وقت مينفعش فيه الندم يا صاحبي
تجاهل اسر حديثه 
اسر --: في مقابله عشاء بليل انت هتحضرها لوحدك انا مش هبقي موجود 
فهم سيف ما به ولم يريد ان يذيد عليه اكثر
سيف --: ماشي هتبقي فين المقابله
اسر --: مصعم (...........
سيف --: تمام
وجرج لمواصله عمله وترك الاخر شارد بتفكير الي ان بدأ يعمل من جديد 
بعد وقت ليس بقليل 
دلفت مروه الي المكتب بعدما تلقت الاذن بالدخول
مروه بعمليه --: في وحده ست بره عاوزه تقابل حضرتك ولما سالتها في معاد قلتلي قليله هو بس
اسر باستغراب --: مقالتش اسمها اي
مروه --: بتقول اسمها مني الانصاري
اسر بجمود --: تمام 5 دقايق ودخليها
مروه --: تحت امرك يا فندم
بعد مرور 5 دقائق دلفت مني الي المكتب ليعلو صوت حذائها المكان الي ان يتحدث اسر ولا يزال بمكانه 
اسر --: مني هانم الانصاري بنفسها في مكتبي
مني --: ايوه طبعا ما انا ابني كبر وبقي عقرب السوق كلو
اسر --: انا عقرب من لحظه ما اتولدت اما بقي حكايه ابنك دي مظنش لاني لاكنت ولاعمري هكون ابنك يا مني...ومجتك لحد هنا بعد السنين دي كلها يبقي عاوزه حاجه ف قولي عاوزه اي علي طول
مني بخبث --: انا لا خالص انا بس جيت اباركلك علي الجواز 
اسر بابتسامه ماكره --: حلو بس قليلي اي رايك ف العروسه اكيد تعرفيها بنت فهمي الدمنهوري فكراه يا مني ولا افكرك 
اما مني فكانت تشعر ان دلو من الماء سكب فوق راسها ف حل عليها الصمت وهي تنظر اليه مابين الصدمه والخوف
بينما هو يراقب تعبيرات وجهها بابتسامه مسليه مرسومه علي وجهه باحترافيه ف تذيد من توترها اكثر من ذي قبل
وردفت قائله بتقطع --: ...........
______________________________________
اما عند حبيه فقد ذهبت للمنزل بعد خروجها من الكليه علي اتفاق مع نوره علي الذهاب لاحد المولات ولكن نوره لم تستطع الذهاب غذهبت وحدها 
كانت حبيبه تقف في احد الشوارع تحاول ةهاتفت احمد ليصطحبها للمنزل ولكن باتت محاولاتها بالفشل ف قررت ان تذهب للمنزل وحدها وحدها اخذت احد التكاسي وبعد وقت قليل وصلت المنزل
ولكن اثناء دلوفها للمنزل استمعت الي شجار اخر من احد الشجارات بين والدها والدتها تنهدت بتعب وكانت بطريقها لغرفتها الي ان استمعت لصوت والدتها وهي تتحدث
بداخل الغرفه
هناء --: شوف ليك حل مع بنتك دي انا تعبت منها
رأفت بضيق --: انتي موركيش غير الموضوع دا كل يوم مش انتي الي صممتي تخديها قلتلك سبيها مع امها
هناء بزعيق --: و مش انت السبب مش انت الي رحت خنتني مع واحده تانيه لا وكمان خلفت منها جبتها معايا كدا ابقي غلطانه انا زهقت
رأفت --: يووووه يا هناء انا قرفت .....
بالصاله كانت حبيبه تستمع الي كل ذالك وهي بحاله من الصدمه والانهيار ف والدتها التي ربتها ليست هي كل ذالك الغذاب الدي تحملته وبالنهايه ليست امها فقد اخذوها غصباً عنها اي بشر هؤلاء لذين يرمون ام من ابنتها وطفله من امها
كانت تشعر بالاختناق وانها لو ظلت بذالك المكان اكثر من ذالك فانها ستموت خرجت من المنزل تسير في الشارع لا تعرف اين وجهتها نظرت حولها وجدت طريق خالي من اي شخص يعمه الظلام ابتسمت بسخريه من بين دموعها ف اي كان كم الظلام هنا لن يكون مظلم اكثر من ظلام قلوبهم ...
ولكنها فجأه شعرت ب ...............


الفصل الخامس عشر والفصل السادس عشر من هنا


 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-