رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الخامس عشر 15 والفصل السادس عشر 16 بقلم ساره شريف



رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الخامس عشر 15 والفصل السادس عشر 16 بقلم ساره شريف 







(( الفصل الخامس عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*اسرتني برائتگ ، عشقت صدق عينيكي واصابني سحرها ، دق قلبي لطفولتگ ، فرغم عمرگ ، ستظلين صغيرتي مهما نقدم بكي العمر ، ساظل اعشق تلك الامير التي اسرت قلبي بجمالها النابع من قلبها ، يحكي ان جميله خلقت لكي يحبها الجميع ، ولكنها بقلبي تخطت مراحل الحب اجمعين ، احبگ صغيرتي*

__________________

كان حبيبه تسير بالشوارع لا تدري اين تذهب ولاتدري ما هي وجهتها كلما تفكر بالعوده تشعر باختناق ف اي ابتلاء هذا تشعر انها مغيبه عن العالم تري قسوه تحملتها ل 23 عاماً من امها لتفيق بعد كل تلك السنوات علي صدمه والم بان تلك القسوه وعدم الاهتمام تحملتها من ام ليست امها لم يكفيهم انهم حرموها من حنان امها وكذبوا عليها وخدعوها فقط بل لم تشعر بحنا اي شخص في ذالك البيت سوي احمد فقد كان له السند والدعم طوال عمرها وظلت تسير وهي بدوامه افكارها تبكي نظرت حولها وجدت طريق مظلم ومخيف تاملته قليلاً وضحكت بسخريه من بين دموعها فمهما كان ظلام هذا الطريق لن يكون بمقدار ظلام قلوبهم ... قاطع نوبه تفكيرها وبكائها علي شعورها ب يد احدهم موضوعه علي كتفها لتنتفض هي بفزع وتنظر الي الخلف بسرعه لتجد ثلاث من الشباب من البادي عليهم انهم مغيبين وذالك واضح جدا من طريقه حديثهم وسيرهم والرائحه الكريهه المنبعثه منهم ليضع الاول يده علي كتفها وهو ينظر اليها بريقه مقززه ويتحدث
الشاب1 --: دي شكلها ليله عنب وهتبقي صباحي
الشاب2 --: مالو الحلو زعلان ليه حد يزعل القمر دا وهو علي وشك وضع يده علي وجهها
لتنفض حبيبه ايديهم بزعر مصحوب ببعض الغضب لتتحدث حبيبه برعب
حبيبه بخوف --: ابعدوا عني
الشاب3 --: هههههه هو احنا عملنا حاجه تاعلي بس دا احنا هندلعك 
ليقوموا بسحبها ومن يدها وهي تبذل قصاري جهدها في المقاومه وتصرخ وتطلب من الله ان يحميها و يبعث لها من ينقذها من ايدي هؤلاء الوحوش ليقوم احدهم بتمزيق ثيابها لتقوم هي بضم نفيها محاوله اخفاء ما كشف منها وهي ماذالت تناجي ربها بان ينجيها من هذا المئذق

_______________________________________
عند حاتم ومني بالمخزن

مني --: بقولگ طلع عارف كل حاجه عارف اني قتلت ابوه وعارف موضوع فهمي 
فهمي --: وانتي قلتيله اي لما قالك كدا
مني --: هو انا عرفت اقول حاجه انا توترت و............
_Flash BACK_
في "المكتب"
كان اسر يراقب تعبيرات وجهها بابتسامه مسليه مرسومه علي وجهه باحترافيه وتلذذ بتوترها وخوفها الظاهر علي وجهها بوضوح مما تجعلها تلك الابتسامه وذالك الهدوء المريب من وجهت نظرها تزداد توتراً اكثر ف اكثر
واردفت قائله بتقطع --: ف..فهمي مين ..اكيد في غلط عندك ف حاجه انا معرفش حد بالاسم دا
اسر --: بس الي متاكد منه انگ هتعرفي دا
واخرج من احد ادراج مكتبه الخنجر الذهبي نظرت مني الي الخنجر بصدمه و عدم تصديق 
واردفت بتوتر حاولت جاهده اخفائه لولكنه بالطبع لم يخفي عن زوج العيون الذي يراقب انفعلاتها ب ابتسامه مسليه
مني بتوتر --: م..مش دا الي كان متعلق ف مكتب محمد زمان
اسر بابتيامه لعوب --: اه وهو نفسه الي تغرس ف بطن صاحبه بوضو
مني --: ان....انت تقصد اي
اسر قاصد الي فهماه يا مني
لتنظر له مني برعب
_BACK_
مني --: بعدها لقيت نفسي خرجت نن المكتب وكلمتك بعدها 
حاتم بغضب --: غبيه كان لازم تثبتي وتبيني ان مفيش حاجه
مني --: معرفتش كنت هموت من الرعب قدامه
ليضع حاتم يده علي جبينه وظل علي ذالك الوضع قليل من الوقت 
حاتم --: انا هروح له بس مش ف الوقت الحالي عشان ميشكش
مني بخوف --: طب انا اعمل اي
حاتم --: لو كان عاوز يعملك حاجه دلوقت كان عملها هو ف دماغه حاجه بس احنا مش هنديله فرصه ينفذها بس نوصل للي احنا عتوزينه الاول
مني بخوف --: ربنا يستر انا مش مطمنه

_(يا بجاحتكوا والله عاملين كل حاجه حرام ممكن الواحد يتخيلها ويقولو ربنا يستر افتكوتوا ربنا دلوقت .... روحي يا شيخه الهي يجيلك فشل كلوي 😹😹😹😹💔)_

_________________________________________
اما سيف فقد انهي عمله بالشركه وذهب للمنزل يتجهز للعشاء
وبعدها ذهب للمطعم وبعد وقت امتهت المقابله بنجاح الصفقه ولكن الوقت قد تاخر والظلام قد حل المكان ليتحدث سيف الي نفسه --: منك لله يا اسر علي المرمطه الي الراحد فيها دي
صعد سيف سيارته ونطلق بها للعوده الي منزله لنيل قسط من الراحه ولكنه اثناء سيره استمع الي صوت صراخ شخص ما يطلب النجده وقف بسيارته جانبا ليري ما هو مصدر الصوت
نظر عن بعد رأي 3 شباب يمسكون بفتاه وهي تصرخ وبالطبع هي "حبيبه" وتطلب النجده ذهب اليهم سريعا وتحدث من خلفهم
سيف --: مش من الرجوله علي فكرا انكوا تستقوي علي وحدخ كدا
ضربه في كتفه بخفه الشاب2 واردف --: امشي من هنا يا شاطر
الشاب3 --: ويمشي ليه البت مزه وتستاهل تعالي انت كمان
سيف --: لا يا روح امك انت الي هتيجي
ولكمه لكمه في وجهه هوت به ارضاً ليضع الشابان حبيبه ارضا وبدأ كل منما بتلقين الضربات لسيف بينما هو كان يتفادي الضربات باحترافيه وذالك بفضل جسده الرياضي ويلقنهم هو ضربا مبرحا اخرج واحد منهم (سلاحاً اسود من جيبه
او زي ما احنا بنقول يعني "مطوه" 😹😹💔) 
واتجه من خلفه لتصرخ حبيبه احاسب ليلتفت سيف سريعاً فتجرحه السكين جرح ليس بكبير في كتفه ولكن تجاهله سيف وتجاهل الالم ايضاً و مسك يده وقام بضربها واوقع منه السكين وقام بطرب ثلاثتهم ضرباً مبرحاً ومن ثم اتجه الي الفتاه فقد تملكته الصدمه ب كونها حبيبه بينما وقعت حبيبه فاقده الوعي غير مدركه ب ذالك الذي انقذها فقد اعلنت تغيبها عن العالم كانها ترتاح من ذالك العالم لبعض الوقت ف الضغط الذي تعرضت اليه اليوم ليس بهين اتجه اليها سيف وحملها بين يديه ووضعها بالسياره واتجه بها الي اقرب مشفي
_______________________________________
في "شركه الشريف"

بعد رحيل مني رجع بظهره الي الخلف ليتحدث الي نفسه قائلاً
اسر لنفسه --: هدفعك تمن كل العذاب اي عشته انا واختي بسببگ
ليذهب بتفكيره الي الماضي

*_Flash Back_*
كان اسر بعمر ال 19 عام دلف الي الفيلا وگ العاده محمد بالشركه وغير متواجد بالمنزل استمع الي صوت مني الغاضب گ العاده ظناً منه انها تضرخ علي احد من الخدم ولكنه توقف و جحظت عيناه وتحولت الي حجيم عندما سمع صوت بكاء ملك (كانت ملك بذالك الوقت في عمر ال 10 سنوات )
دلف اسر للغرفه بغضب وجد ومني تمسك بملك من خصلاتها وتقوم بضربها بشده وهي تصرخ الي ان استمعت الي صوت فتح الباب وتجمدت مكانها عندما اتجه لها اسر بغضب و قبض علي معصمها بقوه المتها بشده
اسر --: لو ايدگ الحلوه دي اتمدت عليها تاني مش هتلقيها واعرفي انك جبتي اخرگ معايا 
ترك يدها واتجه الي ملك التي ركضت اليه بدورها وهي تبكي ضمها اسر اليه بحنان
اسر --: هششششش بس يا حبيبتي انا معاكي
لتقول ملك من بين شهقاتها --: ان.انا معملتش حاجه
اسر بحنان --: انا عارف يا حبيبتي متعيطيش تعالي بقاا ناخد ملوكه الحلوه اوضتها عشان احكيلك حكايه حلو
ضحكت ملك ببرائه ونسيت ما كان يحزنها حملها اسر بين يديه واتجه للخروج بها ولقي نظر غاضبه وحاده الي مني التي كانت تموت رعبا منه فبالرغم من صغر سنه الا انه كان دائماً قوي ولا يستهان به ولا يقبل ابدا ان يقترب احد من ملك ابدا والا سوف يكون قد حفر قبره بيده. واذا فكر احد بالاقتراب منها سوف يضطر لمواجهت حجيم العقرب .....
*_Back_*
انتهي اسر من ذكرياته وبدأ بمباشره عمله من جديد الي ان اتهي بعد وقت كبير وقرر للذهاب للقصر لتناول العشاء مع ملك
دلف اسر السياره واتجه بها الي القصر وقام بمهاتفت ملك للتاكد انها مازالت مستيقظه واغلق الخط وبعد عده دقائق ارتفع صوت هاتفه معلنناً عن اتصال برقم مجهول لينظر له اسر باستغراب ليجيب عليه
مجهول --: وله ووقعت يا عقرل وبقيت تحت ايدي اختك ومراتك معايا استني مني تعلمات
وفصل الخط بوجهه لم يهتم اسر لتلك المكالمه فهو كان بتحدث لها واطمئن ان ريناد بغرفتها هي الاخري فلم يعر الامر اهتماماً ولكن اوقفه ان شئ ما حدث ب عجلات السياره ف انحرفت السياره واصطدمت بشجره كبيره ولكن الصدمه لم تكن قوي فادت الي جرح براسه واحر بزراعه خرج اسر من السياره وهو متاكد بان الذي حد حدث عن قصد ولكنه جد رجلان يحاولان ضربه ولكن لا يعرفان مع من يواجهون ف اسر يتمتع بجسد رياضي ولياقه بدنيه الي ابعد الحدود لم يطول الوقت كثرا وكان الاثنان متسطحان ارضاً
حاول اسر الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان مغلق هاتف معتز وبعد قليل وصلت اليه سياره ذهب للمشفي لتضميم جرحه لانه سعلم ما ستفعله ملك ان علكت بانه لم يهتم ف اتجه للمشفي
بعد قليل من الوقت دلف اسر للمشفي وانتهي سريعا من تضميم جرحه وهو في طريقه للخروج ليجد في وجهه سيف يدلف للمشفي و بيده فتاه عندما نظر اليها اسر عرفها لانه قد رأها من قبل مع ملك وريناد ايضا ليجه كل منهما للاخر وينظران لبعضهما وفي اقل من لحظات وانفجر الاثنان ضحكاً 

(انا بتريقه --: يااااه فكرتوني بالمسلسلات الهندي بس الغريب انكوا صحاب مش اتنين بتحبو بعض 😹😹😹😹💔 معلش يا جماعه بس وانا بفكر اتغاظت من الفكره 😅😅 )

اتجه سيف الي احد الغرف التي ارشده اليها التمريض وذهب للخارج حيث يوجد اسر وبدأ كل منهم سرد ما حدث له بدأ اسر ومن ثم سيف بعده ليردف اسر بعد سماعه لسيف
اسر --: انت تعرف البنت دي
سيف --: هي بنت الي دلقت عليا العصير
اسر --: هههههه هي دي القادره الي عملت فيك كل دا
سيف بغيظ --: ايوه هي
اسر --: وانت حسيت بايه
سيف بعدم فهم --: يعني اي حسيت بايه
اسر --: لما عرفت ان هي 
سيف بحزن --: لما شفتها بعد ما ضربتهم حسيت اني خايف معرفش خايف من اي بس حسيت بالخوف يا اسر لاول مره احس بخوف لما اغمي عليها حسيت ان الدم بيتسحب مني وبموت بالبطئ
ربت اسر علي كتفه مع ابتسامه جميله تذيده جمالا انا همشي وعارف انك هتفضل
سيف --: روح انت وانا هشوفها لما تفوق واكلمك بعدين .... اه صحيح انت هتقول لملك ومراتك علي الي حصلها عشان هي صحبتهم يعني
نظر اليه اسر بحد واردف قائلاً
اسر --: هقلهم الصبح عشان لو قلت لملك دلوقت هتصمم تيجي انهارده والوقت اتاخر
سيف --: تمام
اسر --: سلام بقااا
سيف --: سلام
_________________

في "قصر الشريف"

فتحت البوابه لتدلف سياره اسر من البوابه ويترجل منها ويدلف الي القصر واول ما فتح الباب ركضت اليه ملك وهي تتحدث بسرعه
ملك --: بقا كل دا وتقلي اس.......ليقطع كلامها وئيتها لهيئته المشعثه وتلك الضماد التي باعلي راسه
ملك بقلق --: اي دا اي الي عمل فيك كدا انت كويس واخذت في تفحصه والتاكد من انه بخير
اسر بملل --: اهدي يا ملك انا كويس عملت حادثه بسيطه واديني اهو قدامك 
همت ملك للتحدث ولكنه اوقف الكلمات بحلقها بنظره منه
اسر --: مش يلاا بقاا انا جعان ولا بعتيني وكلتي من غيري
ملك --: هههه انا اقدر برضوا يلاااا 
اسر --: ريناد اكلت
ملك --: ياسيدي ياسيدي علي الحب.... علي العموم هي ماكلتش معتكفه ف الاوضه بتعتها اصلا شكلها نامت 
ليضربها بخفه فوق راسها
اسر --: بس يا لمضه خليهم يجهزو الاكل علي ما اغير هدومي 
ملك --: فوريره
ليصعد اسر الي تغرفتهزولكنه احظ ضوء غرفت ريناد المضاء ليستقر علي ان يذهب اليها ومعرفت لماذا لم تاكل الي ذالك الوقت المتاخر ليطرق علي الباب بخفه لم يجد اي اجابه طرق مره اخري ولم يجد اجابه قرر فتح الباب قليلاً لذرا ان كان بها خطب
ليراها تجلس علي السرير شعرها مصفف بطريقه طفوليه علي شكل قطتين (او زي ما بنقول احنا قرنين 😹😹😹💔)
ترتدي بجامه شتويه جميله عليها بعض الرسومات الكرتونيه فكانت هيئتها طفولي بشده لا يناسب انسه جميله بعمرها فمن يراها لا يعطيها اكثر من 18 عاماً



تضع القلم علي مقدمه راسها وتتحدث للكتاب
ريناد --: انا عملتلك حاجه لو مشكلتك معايا قولي بس بصراحه انا تعبت منك هتسقطني كدا والله ولو مش عجباك طريقتي اغيرهالك بس فكها معايا انت بس
لتنتبه الي صوت الضحك الذي ياتي من اتجاه الباب
لتقف ريناد ارضا بحرج
اسر بضحك --: انتي بتعملي اي
لتتذكر ريناد ذالك الكتاب لتنكمش ملامح وجهها بطفوليه
ريناد بضيق --: ماده رخمه مش راضيه تتذاكر وامتحناتي بقالها اسبوع ومش فاهمه حاجه وانت واختك وخدني من اول السنه خبط ورزع مبتونيش اتنفس حتي
ليضحك اسر بشده ول اول مره منذ عده سنوات وتنظر له ريناد بحرج
ريناد --: اسفه بس اندمجت شويه
اسر --: هههههه ولا يهمك تعالي كلي وانا هذاكرلك الكتاب الوحش دا
ريناد --: بجد
- يعني انت تعرف تذاكرهولي
اسر --: مش كنت ف كليه انا ولا كنت ف النادي
ريناد --: اه صح خلاص فوريره واكون عند الاكل
اسر وهو يخرج --: انتي كمان فوريره ههههه
نظرت ريناد الي ما ترتديه
ريناد --: اي الي انا لبساه دا زمانه قال عليا هبله وبعدها اردفت بتذكر ....ينهار اسود انا مكنتش لبسه طرحه .... ومن ثم بدلت ثيابها باخري محتشمه و اتجهت ل اسفل

___________________________

في "فيلا الدمنهوري"

كان معاذ يتحدث في الهاتف بغضب اعمي
معاذ --: يعني ايه محصلهوش حاجه
ااشخص الاخر --: ...........
معاذ --: يعني كمان الاتنين كمان اضربوا لب حايبلي اتنين مدربين علي اطفال
.... --: ..........
معاذ --: كلكوا بهايم حسابي معاكوا بعدين
واغلق الخط بوجهه
وقام برفع هاتفه مره اخري يجري اتصالاً ب حاتم
معاذ --: حاتم الصبح تكون انت وهي ف المخزن
واغلق الخط دون ان يتلقي الرد
جلس معاذ علي مقعده وهو يتنفس الهواء بقوه كانه كان في سباق واردف والشرار يتطاير من عينيه
معاذ --: ماشي يا عقرب يا انا يا انت ونشوف مين هيضحك ف الاخر
(معاذ انت بتهزر صح اكيد هو 😹😹♥️)

( يتبع .. )

انا زعلانه منكوا جدا طلبت 50 فوت بس ومفيش اي تقدير لمجهودي انا نزلت البارت دا احتراما للناس الي بتقدرني وتتفاعل واتمنب ليكوا قرايه ممتعه 💖😍

حبيبه صعبانه عليا يا تري سيف هيعمل اي
رد فعل حبيبه لما تفوق
اسر وريناد قصتهم هتوصل لفين
معاذ مش مرتحاله
هل فعلا مالك بقي حلو ولا زي ما في ناس بتقول بيرسم وش الطيبه

اه يا جماعه في بنوته جميله سالتني ليه اسر كان عاوز يعامل ريناد وحش من الطبيعي ان ابوها اذاه واذي ابوه ودا بسبب مني وهربهم بعد موت فهمي ياكد انهم كانوا يعرفوا الحقيقه وك اي تفسير طبيعي انهم كانو موافقين علي كل دا عشان الفلوس ف بالنسباله هي وامها مش كويسين
ولغيت دلوقت مش عارفين اذا كان بيعاملها حلو حقيقي ولا في دماغه حاجه تانيه وادينا مع بعض اما نشوف اخرتها مع الاخ اير 😅❤️




(( الفصل السادس عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

*يجتاحني ذالك الشعور لاول مره ، يقرع قلبي مثل الطبول حينما اراكي ، اصبحت اعشقگ واعشق هواكِ ، احببت كل ما هو قريب منكِ ، اصبحتِ سعادتي و اماني ، اصبحتِ انتِ كل امالي في الحياه ، يا من اضاء حبگ قلبي وحياتي*

....................................................

في "قصر الشريف"

جلس الجميع علي المائده لتناول العشاء
ف اردفت ملك مقاطعه الصمت المحيط بهم
ملك --: ما انتي صاحيه اهو امال معتكفه فوق منالصبح لي عامله زي اهل الكهف كدا
اسر --: والله احنا عاوزينك انتي كمان من اهل الكهف زيها كدا وتذاكري انتي كمان
ملك بدرامي --: انتي بتخونيني هي دي اخره حبي ليكي بتذاكري من ورايا 
ريناد --: هههههه انا تفسي اعرف انا عملت اي ف حياتي عشان تجيلي بلوه بلشكل دا ههههه
ملك --: انا بلوه شكرا يا صحبي او يلي كنت فاكرك صحبي وانت ازاي قدرت تخليها تقولي كدا قدامك مش انت اخويا ولا خلاص هتبيع اختك والدم الي بنا عشان مراتك 
اسر --: هههه وسعت منك دي قوي .. اقعدي كلي يا هبله
ملك --: احم احم اي الاحراج دا
ريناد --: هههههههه
تناولو طعامهم في جو لم يخلو من مزاح ملك و ريناد ومشاركه اسر في بعض الاحيان و بعد انتهائهم ذهبت ملك ل غرفتها وذهبت ريناد مع اسر الي المكتب. ليشرح لها بعض الدروس التي تقف امامها مع انبهار ريناد بمعرفته ب كل تلك المعلومات رغم انتهائه من الدراسه مند عده سنوات 
........................................
في "المشفي" 
جلس سيف ينتظر الطبيب امام الغرفه التي يوجد بها حبيبه
وبعد وقت بليل خرج الطبيب من الغرفه ف اتجه اليه سيف سريعاً ليطمئن علي حالتها
الطبيب --: اتعرضت ل ضغط كبير جدا عليها ومستحملتش جالها انهيار عصبي انا دلوقت ادتها مهدئ هيهيها تنام وهتفوق بكرا الصبح انشاء الله
تمتم سيف ببعض العبارات الشاكره قبل مغادرت الطبيب
وقرر عدم ذهابه للمنزل قبل ان تفيق واخذ يفكر لما يجتاحه هذا الشعور وهي بجانبه لماذا هو خائف الان هل يخاف فقدانها
نفض سيف تلك الافكار عن راسه كحدثا نفسه --: اي الهبل دا يا سيف هتخاف عليها ليه وانت تعرفها منين اصلا دا طبيعي بس ودا احساس عادي هيجي علي اي حد ف موقفي دا
هذا ما قاله سيف او ما حاول اقناع نفسه به 
.......................
مر الليل علي الجميع وكل منهم يجتاحه شعور مختلف عنرالاخر ف كان البعض يشعر بالقلق والبعض بالسعاده والعض الراحه والبعض الاخر بالحزن 
.....................................................

اشرقت شمس يوم جديد يوم اخر ملئ بلاحداث ياتي علي ابطالنا 

في "قصر الشريف"

استيقظ اسر مبكراً وارتدي ملابس الرياضه خاصته واتجه ل اسفل ليقوم بالجري

(بتصحي بدري ازاي انت نفسي اعرف دا انا لما بصحي بدري مبشفش قدامي لا وكمان قايم تجري حس بالغلابه يا مفتري 😹😹😹💔)

اما بالغرفه المجاوره كانت ريناد تغلق المصحف بعدما قرات وردها اليومي فمن عادتها ان تستيقظ لتصلي الفجر و تقرأ القران الي ان تشرق الشمس
اغلقت ريناد المصحف واتجهت الي الشرفه لمشاهده شروق الشمس ولكنها وجدت اسر يجري حول القصر جلست ريناد علي المقعد بالشرفه وظلت تراقبه اكثر من نصف ساعه دون شعورها بالوقت الي ان انتهي اسر تمرينه ووقف يجفف حبات العرق المتناثره علي وجهه ولكنه تفاجأ بمن يقف وينظر اليه من اعلي لم يستطع اسر منع تلك الابتسامه التي ظهرت علي وجهه فذادته وسامه لتري ريناد تلك الابتسامه ويتلون وجهها باللون الوردي خجلاً من موقفها هذا وركضت سريعا الي الي الداخل 
اما اسر فقد رأي ذالك وضحگ بخفه فهي حقا مجنونه 
اتجه اسر الي غرفته لاخذ حمامه ويرتدي ثيابه
........................
اما بالغرفه المجاوره دلفت ريناد ركضاً الي داخل الغرفه ووجهها ملون بحمرت الخجل
ريناد بخجل --: يقول عليا اي دلوقت وهو شايفني ببصله كدا غبيه يا ريناد غبيه
جلست شارده به قليلاً ومن ثم بدات بارتداء ثيابها المحتشمه وظبط حجابها والذهاب الي الي اسفل .......
...............................
بعد قليل من الوقت كان الجميع يجلس علي مائده الطعام
اسر ولم يرفع عينه من علي الطبق امامه
اسر --: خلصوا اكل وتعالوا علي المكتب عاوزكوا
لتنظر كل من الفتاتان الي الاخري باستغراب ولكن لم تنطق احداهما اي كلمه
بينما كان اسر يختلس النظر الي ريناد بين الحين والاخر دون اراده منه 
بعد قليل من الوقت انتهي الجميع من تناول طعامهم وذهبوا خلف اسر الي غرفه المكتب 
اسر --: في واحده من صحابكوا حصل مهاها حادثه وهي في المستشفي دلوقت اسمها حبيبه 
ريناد بصدمه ولهفه --: حبيبه مالها اي الي حصل 
اسر قص عليهم ما حدث ولكن خوف ريناد الواضح بشده عليها اثار تعجبه اما ملك فقد كانت خائفه عليها هي الاخري ولكن ليس بقدر ريناد
ريناد --: انا لازم ارحلها
اسر --: اجهزوا وانا هاخدكوا يلاااا
ذهبت من امامه ريناد سريعا 
...................................................

في "المشفي"

ظل سيف طوال الليل امام باب غرفتها و هو يفكر لما كل ذالك الخوف ل شخص لم يراه الي عده مرات اي تفسير لذالك الخوف الذي ينهش قلبه عليها
نعم ف هو الان اقتنع ان ذالك ااشعور ليس طبيعياً ولكنه لا يريد انه قد وقع بشباگ الحب

خرجت احدي الممرضات
الممرضه --: لو سمحت حضرتك الي جبتها هنا
سيف بقلق --: ايوه انا في اي هي جرالها حاجه
الممرضه --: لالا متقلقش هي كويسه بس دا التلفون الي كان معاها وبيرن من امبارح.. اتفضل
سيف --: شكرا
اخد منها الهاتف وجده معلننا عن اتصال باسم "حياتي" نظر سيف الي الهاتف بضيق لا يجد له تفسير ضغط سيف علي ذر الرد
احمد بلهفه --: حبيبه انتي فين من امبارح .... انتي كويسه .... مبترديش لي 
سيف --: سيبلي فرصه ارد طيب
احمد باستغراب وقلق --: مين معايا ... واختي فين
ابتسم سيف وشعر بالسعاده عند سماعه الي تلك الكلمه "اختي" واردف قائلاً
سيف --: ...........
قص سيف له ما حدث و اغلق الخط مع احمد بعد ان اخبره احمد انه اتي اليه علي الفور
وجد الممرضه تخرج من الغرفه اتجه اليها سيف بقلق
سيف --: هي هتفوق امتي
الممرضه بابتسامه --: هي كويسه وفاقت دلوقت تقدر تشوفها
سيف --: شكرا
الممرضه --: عن اذنك
دلف سيف الي الغرفه وجد حبيبه متكوره علي احد جوانب السرير و تبكي شعر بنغزه بقلبه حين راي تلك دموعها
اتجه سيف نحوها
سيف --: يا انسه
لتنظر اليه حبيبه بزيتونتاها الدامعه لتتفاجأ به
سيف --: انتي كويسه محصلكيش حاجه
ليذداد بكاء حبيبه
سيف بقلق --: طب انتي كويسه في حاجه وجعاكي انادي الدكتور
حركت حبيبه راسها ب لا 
سيف بحيره --: طب مالك
لتجد حبيبه نفسها تقص له ما حدث ولا تعرف لماذا هي تشعر بالراحه تجاهه تشعر بالامان حينما تراه تشعر بالسعاده لم تشعر بها الا بوجود احمد لتنظر اليه لتجده ينظر اليها نظرات لا تفهمها لتردف قائله
حبيبه بدموع --: انا اسفه بس حسيت اني عاوزه احك.....
ليقاطعها سيف قائلاً --: تتجوزيني
لتنظر له حبيبه بصدمه هل هو مجنون لماذا في ذالك الوقت والمكان
ليكمل سيف قائلاً --: من اول يوم شفتك وانتي مختلفه عن كل البنات الوحيده الي لقيت فيها العناد و بالخصوص معايا الوحيده الي كنت ببقا مش فهمني وانا قصادها معرفش ازاي بسكتلك والغريب اني كنت بضحك ودا مش طبيعي قلت لنفسي دا جنان لحد ما شفتك امبارح وانتي مغمي عليكي حسيت ان روحي راحت مني كنت خايف عليكي قوي خوف مكنش ليه تفسير بالنسبه ليا مش هضحك علي نفسي واقول ان دا كان هيكون احساسي تجاه اي حد ف مكانك لا انا حاسك مني بصراحه مش عارف بحبك ولا لا بس تقدري تقولي اني خلاص هقع ف حب المجنونه كنت بحس اني متعصب اما بشوفك مع اخوكي مكنتش اعرف انه اخوكي وقتها بس عرفت اني خلاص هقع في حب القمر لو كل دا يعتبر حب ف انا بحبگ
كانت حبيبه تنظر اليه بصدمه وقد نسيت كل الذي حدث لها وكان يحزنها هي فقط تتملكها الصدمه
ليكمل سيف --: مش عاوزك تتكلمي عاوزك تفكري وتقليلي رايك وكل الي انتي قلتيه دلوقت ميهمنيش لاني لما حبيتك معرفتش حتي انتي مين
ثم استقام في وقفته وكان علي وشگ الخروج الي ان استمع صوتها من خلفه
حبيبه --: لما شفتك اول مره كان طبيعي اني اعاندك وابقي مجنونه لان الكل عارفني مجنونه بس الغريب اني كنت زيك بفكر في المواقف رغم اني عمري ما فكرت ف اي موقف بعمله كنت بضحك وانا بفتكرك قلت علي نفسي مجنونه كنت بحس اني مبسوطه وانت موجود عمري ما قلت كلام زي دا لحد بس لازم اقول بعد كل الي حكيته ليك معرفش ليه رغم اني عمري ما حكيت ل حد لما دخلت عليا من شويه حسيت بامان عمري ما حسيته غير مع احمد اخويا لقيت نفسي بحكيلك معرفش ليه بس كان في حاجه جوايا بتقلي اقول اهتمامي اني كنا اعرف اسمك كان غريب من يوم ما شفتك ببحس بحاجات غريبه حاولت اتجهلها بس مع كل موقف بنا كانت بتزيد غرابه بالنسبالي ولو دا حب ف انا بحبك يا سيف 
نظر سيف اليها بصدمه كانت اكبر من صدمتها ظل الثنان ينظران الي بعضهما الي ان قطع تواصل النظرات هذا دلوف ملك وريناد واسر الي الغرفه
ركضت ريناد اليها سريعا واحتضنتها بقوه
ريناد بخوف شديد --: انتي كويسه فيكي حاجه
حبيبه --: انا كويسه متقلقيش
ملك --: خفت عليكي قوي 
حبيبه --: ما انا زي الحصان اهو
نظر اليها سيف باستغراب كيف لتلك الفتاه التظاهر بنها بخير رغم كل ما حدث لها بينما فهمت حبيبه شروده ف نظرت اليه نظره معناها اياك وان تتحدث باي كلمه فهم سيف نظرتها المحذره تلك ابتسم لها ابتسامه هادئه قبل ان يستاذن منهم الخروج هو واسر الي الخارج 
اسر بخبث --: هو في حاجه حصلت بعد ما مشيت
سيف --: امشي يا عم نشوف حاجه تتاكل
اسر --: يلااا بس في حاجه حصلت انا حاسس
سيف --: لا وانت حساس اصلك يلا يا اسر يلا
اسر --: ههههههههههههههههه يلا
بعد قليل من الوقت
دلف احمد ووالديه
احمد وهو يحتضنها بخوف --: انتي كويسه يا حبيبتي 
حبيبه بمزاح لتقلل من خوفه --: عيب عليك دا انا بسبع ترواح
رافت --: انتي كويسه
لتنظر اليه حبيبه ببرود --: اه تمام
لينظر لها احمد باستغراب فهي لاول مره تنظر اليه هكذا
هناء --: اي الي حصل يا حبيبتي
حبيبه --: مش غريبه حبيبتي دي يا مدام هناء
رافت --: هو في اي مالك يا حبيبه بتتكلمي كدا لي
حبيبه --: اسفه يا بابا بس معلش تعبانه شويه وعاوزه اروح عند ماما
لينظر لها الجميع باستغراب وتعجب عدا سيف الذي دلف مؤخراً هو واسر
رافت --: ما امك اهي يا بنتي
حبيبه بثقه وكان شئ لم يكن --: خلاص يا بابا انا عرفت كل حاجه وان مدام هناء مش امي وهي بصراحه كتر خيرها ربتني كل دا ومش مضطره تمثل دور الام عليا بعد كدا قلي امي فين وانا هروحلها
الجميع صامت من صدمته
ريناد --: اهدي يا حبيبتي انتي عارفه انتي بتقولي ايه
حبيبه --: هم عارفين انا بقول ايه كويس وانا عاوزه اشوف ماما واروح لها هقعد معاها
ليردف سيف قائلاً --: مش هتلحقي تقعدي عندها كتير
لينظر ل رافت و يقول
سيف --: انا طالب منك ايد الانسه حبيبه
والجميع ماذال لم يستوعب كل تلك الصدمات
رافت --: ...........

....................................................

في مكان اخر لاول مره نصلط الضوء عليه ب "الاسكندريه"

يجلس شخص ما في احد 
في بيت في بيت انيق جدا ويظهرا علي اساسه الجمال والاناقه
((مجهول جديد يا جماعه مين شاطر بقااا ويتوقع مين هو 😹😹💔 الي هيتوقعه صح هنفذ ليه طلب هو عاوزه ))
يجلس مجهول علي المكتب يمسك الهاتف يتحدث مع احدهم
مجهول --: هو فين دلوقت
.........
مجهول --: في المستشفي بيعمل اي
........
مجهول --: اي جديد بلغني بيه ... اسر الشريف ميغبش عن عينك لحظه مفهوم
واغلق الخط دون تلقي الرد
ليتحدث الي نفسه
مجهول لنفسه --: هانت يا عقرب هانت وهنتقابل كل السنين دي وهوصل في الاخر للي مستنيه ومفيش حاجه هتقف قصادي😏

.......................................................

عند مني وحاتم
مني --: حاتم
حاتم --: اممممم
مني --: المناقصه قربت و لسه منعرفش العقرب ناوي علي اي كدا اسر هيفوز بدي كمان ودي خساره لينا سيطر علي السوق كله جوه مصر وبره مصر
حاتم --: انا عاوزه يكسبها
مني --: انت انجننت انت بتقول اي 
حاتم --: انا عاوز اعمل صفقه مع شركته
مني --: عشان يبقي ف صفك
حاتم --: غبيه وهتفضلي غبيه انتي فاكره العقرب بيثق ف اي حد لمجرد انه بقا شغال معاه انا عاوز عشان استغل سمعه الشركه الشريف والشحنه تدخل البلد من غير تفتيش
مني --: يا ابن اللعيبه دماغك دي اي دماغ شيطان ...... بس اسر لو عرف هقلب الدنيا
حاتم --: انا مرتب كل حاجه بس نعمل احنا التعاقد بس
مني بدلال مقزز --: دماغ وتعجبني
ليميل حاتم عليها ويفعلان فاحشه من اكبر الكبائر التي حرمها الله



الفصل السابع عشر والفصل الثامن عشر من هنا



 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-