روايه دكتور نسا الفصل الرابع عشر 14بقلم فريده الحلواني


 

روايه دكتور نسا الفصل الرابع عشر بقلم فريده الحلواني



اتقي شر الحليم اذا غضب...جمله سمعناها كثيرا و لكن....لا نفهم معناها الحقيقي الا اذا رايا شخصا يتسم بالهدوء....و الحكمه و الرزانه
يصبح في قمه غضبه
وقتها حقا تصبح الرؤيا معتمه امام عينه
فلا يري غير افكاره السوداء التي صورها له عقله 

يعلم الله انه حاول كثيرا الا يصعد لها و يكسر رأسها اليابس

ظل ياكل حاله طيله ساعه كامله ...يمنع نفسه عنها 
و لكنه رجلا...و اكثر ما يؤلمه ان يجرحه احدهم بالتقليل من رجولته

فما بال ان يكون هذا الشخص هو حبيبته التي عشقها حد الجنون
حتي حينما اقسم علي الانتقام منها في باديء الامر

لم يفعل معها شيئا يذكر ...بل صدق حدسه انها بريئه من ذنب اخيه...سار ورائه الي ان اثبت صدقه

لم يفعل معها ما يخيفها منه...بل فعل كل ما بوسعه كي يكسب ثقتها و يشعرها بالامان...و لكن ...فشل

عند تلك الكلمه و التي لم تكن موجوده في قاموس عثمان السوهاجي....

توقف عقله عن العمل ...تحرك سريعا للخارج و منه الي الاعلي ...

دفع الباب بقوه ارعبتها ...علمت من مظهره الاجرامي انه علم سرها....لم يكن لديها الوقت ان تفكر كيف علم بذلك...او هو لم يمهلها هذا الوقت

انقض عليها مثل الثور الهائج...صرخت بالم و رعب حينما لف خصلاتها الطويله حول يده

امسك وجهها بعنف كي يجبرها علي النظر لها و قال بغل : اطلعي علي ....اطلعي علي يا بت العبايده...شيفاني مش راجل جدامك

شد علي خصلاتها دون ان يهتم ببكائها المرير و اكمل بغضب : مامليش عينك صوح

خوفتي من واحده فاجره هجيبها تحت رجلي و اجطع منيها جزل ...مهعرفش احميكي....انطجي ...ليه خبيتي علي

كل ما كانت تفعله هو محاوله هز وجهها المتحكم فيه بيده القابضه عليه ...كي تنفي كل ما يقوله

صاح بغض و هو يتحكم بحاله بصعوبه كي لا يضربها  : انتي خوفتي منيها صوووح....
مفكرتيش ان معاكي راجل يجدر يحميكي صوووح

يبجي متلزمنيش...المرأ الي تجلل مني لو كت هموووت من غيرها ...متلزمنيش

اتسعت عيناها بزهول ...لا تصدق انه سيتركها...
انهمرت دموعها انهارت و حاولت الرفض بصعوبه : لااااه

ترك وجهها و قبل ان يتفوه بحرف كانت تتوسله قائله : احب علي يدك ...جسما بالله كت هجولك

تركها و ابتعد كي لا يضعف من انهيارها و قال بحسم : كتي ...و ايه الي منعك ...خلاص يا رغد 

اقتربت منه و قالت بجنون : لاااه مفيش حاجه خلصت ...اني خوفت مهكدبش عليك ...بس فكرت و جولت لازمن تعريف...كت مستنيه تخلص شغلك و اجولك و الله صدجني يا عثمان

عثمان : خابره ...اني توك عريفت اني اهون الناس عليكي
هزت راسها بهستيريا رفضا لما قيل ...

لم يهتم و اكمل : هي دي الحجيجه...انتي خوفتي لينفتح التار من جديد...ضحيتي فالاول لجل ما تحافظي علي عيلتك و متخسريش حدي منيهم

و ضحيتي تاني بجوازك مني ..بردك لجل عويناتهم

و لغيتي رجولتي لجل خاطرهم
عجلك الغبي مخليكي تبصي تحت رجليكي و بس

لو بتفكري صوح هتلاجي ان هما الي هيبجي ليهم تار عندينا ...ولدنا هو الي خد بت عمك...هيخسلو عارهم كيف يا رغد

بلاها كلت ديه ...رحيم ...الي عم تحولي ولدك ...مفكرتيش فيه...كيف هيضل مكتوب باسمك 

لو خلفتي مني بت ...هيكبرو علي انهم اخوات صوح...
مهيحضنش خيته...مهيجلعهاش

كلت ديه حراااام لانها بت عمه مش خيته يا رغد
طب كيف تتحل...كيف الناس تعريف انه مش ولدك لجل مانجعوش في حرمانيه 

ورثها ...مهمن عيملت هتضل ليها حج عندينا....و لا هنضلل حالنا يا رغد

اني ....اني مكتش ضمن حساباتك يا رغد...اني الي علي مواجه كلت ديه و الاجيلو حل كماني

كلت ديه كوم...و مرتي ...مرتي الي عشجتها و مبجيتش ناضر غيرها....تطعني في ضهري بسكينه تلمه

تنفس باختناق ثم اكمل بحسم : من انهارده اعتبري حالك ملكيش راجل....هتضلي اهنيه لحدت ما احل كلت ديه ...بعديها مش هتكوني علي زمتي لحظه

كادت ان تتوسله الا ان هاتفها صدح باسم تلك الخبيثه

امسكه سريعا و حينما راه كاد ان يحطم الهاتف من شده غضبه

نظر لها و قال : ردي عليها ...جوليلها انك سألتيني علي الورث و اني زعجتلك ...جولتلك اني الوصي علي واد خوي و اني الي هتصرف في ورثه

ايااااكي تبيني انك خايفه ساااامعه
انقطع الاتصال و لكنها عاودت مره اخر
فتح الخط و فعل خاصيه مكبر الصوت

سحر بغل : خبر ايه عاد مهتدروديش طوالي ليه...انتي بايعه دم اهلك و لا ايه

خرج صوتها مرتعش رغما عنها و هي تقول : كت فالحمام

سحر باستغراب : صوتك ماله يا بت عمي ....شكلك بكيانه...اكملت بشماته .: الدكتور ضربك ...و لا امه مشندله عيشتك...و لا يمكن ضرتك 

رغد ببكاء لم تتحكم به : عثمان مشندل عيشتي من يوم ما جولتله عالورث

سحر باهتمام : ليه ...جالك ايه
رغد : جالي من ميته و الحريم هتسال علي ورثها

اني الوصي علي واد خوي ....و انتي حجك هتتنازلي عليه لرحيم بردك

انتفضت سحر من مجلسها بغضبا جم ...صرخت قائله بينما هو بذكائه سخب ورقه و قلم سريعا كي يكتب شيئا ما و يضعه امام غين رغد كي تقوله لها

سحر : وااااه ...و انتي مجدرتيش تجفي جصاده ...انتي اكده هتخربي عالكل...لازمن تجنعيه احسنلك...اني مهاسيبش حجي سااامعه

قرات ما كتب لها و قالت : اسمعيني زين يابت عمي ...الدكتور مالاساس مش طايجني ...مفكر ان اني السبب في موت خيه

سحر : كيف اكديه
رغد : مانتي خابره انه كان مبين جدامهم انه عاشجني ...المهم مش وجت الحديت ديه

الحل الوحيد انك تتحدتي ويا الدكتور
سحر بخوف حاولت مداراته : كنك اجنيتي اياك ...ديه كان يجتلني ...انتي رايده ارمي نفسي فالنار يا مخبله انتي

رغد بثبات و حقا قد قوي قلبها بوجوده : هو اني بجولك تاجي لحدت عنديه ...اتصلي بيه ...و جوليلو انك  رايده ولدك ...هيجلج مالفضيحه و وجتها هيعمل كل الي هتطلبيه منيه

انما اني لو جعت لميت سنه جدام اطالب بحجي مهيسالش فيا ...و انتي خابره عوايدنا زين

صمت خل عالمكان و تلك الحيه اقتنعت بالفعل بذلك الحديث الذي يبدو عقلاني لاقصي حد

اما هو كان يهرب من نظراتها المتوسله له و ينظر الي الهاتف بغل

سحر : حديتك مظبوط ...همليني يومين افكر فيها زين ....بس انتي خابره اني ممكن اعمل ايه لو فكرتي تنطجي بحرف انا حزرتك و باكد عليكي ...و فقط....اغلقت الهاتف سريعا

و قبل ان تفتح فمها كي تتحدث ...كان هو الاسرع في التحرك للخارج اخذا معه هاتفها كي لا تتصرف بغباء كعادتها

اسبوعا مر لم تراه فيها....تحجج بعمله فالقاهره و من وقتها وهو يقيم هناك

لم يحادثها فيهم و هي ...هي كانت تتلظي فوق جمرا ملتهب...نار حزنها احرقتها...نار ندمها اكلت احشائها...و الاكثر من ذلك ...لهيب شوقها اليه

اما هو ..كان يتمدد فوق فراشه داخل شقته الخاصه ...المه قلبه علي ابتعاده عنها ...امسك هاتفا جديدا مليء بصورا لها ...بل مقاطع مصوره ايضا

ابتسم بهم حينما تذكر
فلاش باااااك

دلف عليها وهو يحمل الكثير من الخقائب المليئه بالثياب الخاصه التي يتمني ان يراها عليها

و الكثير من الاغراض و كان اهمهم
هاتفان جديدان من نفس النوع

رغد بفرحه : وااااه كلت ديه عشاني
لف زراعه حول خصرها و قال بعشق : لو اجدر كت جيبت الدنيا بحالها تحت رجليكي يا حبيبتي

رغد : يخليك ليا ...اني مريداش شي غيرك

قبلها بنهم ثم فصلها و قال بعد ان تحرك بها تجاه الفراش : اهم شي في كلت ديه ...دول

اخرح الهواتف من احدي الحقائب و مدهم لها

رغد بفرحه : الله ديه حلو جوي ...بس ليه تكلف حالك كلت ديه ...لاااهو جايل تنين كماني

عثمان : واحد ليكي و واحد لي
رغد : مبارك عليك يا جلبي ....

عثمان بمكر : مسالتيش ليه
نظرت له بعدم فهم فاكمل و هو يحيط وجهها و ينظر لها باشتياق : لما هتدلي مصر بتوحشيني ...ببجي هتجنن عليكي

بتحدت وياكي كتير صوح ...بشوفك فيديو صوح...بس طول الوجت رايد املي عيني منيكي

فكرت اجيب تليفون جديد ليكي لحالك بس...اصورك بيه لحل ما تبجي معاي طوالي

رغد بسزاجه : هو تلافوك مهيصورش

ضحك برجوله ثم قال : لاه هيصور ...بس اني بهمله فالمكتب او في اي مكان ...ممكن يضيع مني او حدي واد حرام يفكر يفتحه

مهينفعش يكون عليه صورك يا رغدي ...اكمل بخبث وقح : اصلي هصورك حبه صور و فبديوهات ...ناااار يا بوي ناااار

بااااك

عاد بذاكرته و هو يملس فوق شاشه الهاتف التي تظهر احدي صورهاو هي عاريه ...قال باشتياق اهلكه : علي جد ما وحشتيني ...علي جد ما جلبي موجوع منيكي....ليه اكده يا رغد ليه

صدح هاتفه باسم اختها ...رد سريعا : سلامو عليكم 
شاديه : و عليكم السلام....كيفك يا دكتور

عثمان : في نعمه من ربنا ...
شاديه : لما اتحدت وياي من اكتر من سبوع ...و جولتلي الي حوصل

اني وافجت علي حديتك اني مروحش لخيتي لجل ما تعاحبها عالي عيملته

جولتلك وجتها انت صوح ...لازمن المره دي بالذات تفكر لحالها و تيعرف ان الي عيملته كان غلط من غير ما ادخل و لا اوجهها

اني بذات نفسي زعلت منيها
تنهدت بحزن ثم اكملت : بس مش كتير اكده يا دكتور

فات اسبوع و اكتر و هي لحالها...اجرب تنين ليها هملوها ...زمناتها لا واكله و لا شاربه و مجطعه نفسيها بكي

جلبي واكلني عليها يا دكتور ...لو هانت عليك تجسي عليها مهتهونش علي

عثمان بنبره تقطر وجعا : و مين جال انها هانت...و لا اني جادر اتحمل فراجها يام محمد

اني عم حارب حالي لجل ما اضل بعيد ...كان لازم اجسي عليها لجل ما تتعلم ...لو حنيت هتفكر ان الحكايه سهله و يومين و عدت

و لما طلبت منيكي متروحيش ...لانها اتعودت تاخد رايك في كل شي ...ديه حاجه زينه ..و متوكد انك بتنصحيها بالصالح

بس بردك لازمن يكون ليها راي لحالها...مهينفعش تعتمد عليكي في كل حاجه

جولت اهملها لحالها تراجع نفسها ...تشوف الصوح من الغلط

شاديه بهم : خيتي رغم عنادها و طوله لسانها بس هبله...و لما بتزعل عجلها بيوجف و بتتصرف من غير تفكير

عثمان : عشان اكده اني خدت تليفونها ...
شاديه برجاء : طب بكفايه لحدت اكده لجل خاطري اني ....فهمها بالعجل ...علمها بالراحه ...دي لسه صغيره و جواتها كيه الصفحه البيضه...انت الي بيدك هتكتب فيها الي تريده يا دكتور

جائه الاتصال المنتظر ...اخيرا

عثمان باهتمام : ها يا عماد عرفت توصل

عماد بفخر : عيب عليك يا باشا ..جبتلك كل المعلومات عنه من اول ما اتولد ...لحد اللحظه الي بكلمك فيها

عثمان : طب اخلص و قول يا عم كرومبو
ضحك عماد و قص عليه تاريخ حاتم كله ...و كل المعلومات التي يريدها

و اخيرا قال : بس كده ده كل الي وصلتله ...و اهم حاجه ان الناس كلها بتشكر فيه ...و بتقول انه حقاني عمره ما جه علي حد و لا ظلم حد

عثمان : ده في الشغل انما خاربها في حياته الخاصه صح

عماد : هو خاطب بنت خالته زي ما قولتلك ...بعدين شباب بقي يا دكتور و بيعيش يومين قبل ما يدخل القفص...احنا الي يهمنا اخلاقه و طريقته فالشغل

عثمان : عندك حق ...هو رجع من يومين مصر صح كده
عماد : حصل يا باشا

عثمان : حددلي معاد معاه في اقرب وقت

 دلفت عليها عائشه كي تعطيها ولدها ...و لكنها تصنمت مكانها حينما راتها ملاقاه ارضا

وضعت الطفل جانبا و اتجهت لها تحاول افاقتها و هي تقول بقلق حقيقي : رغد ...انتي يا بت ...فوجي ايه الي جرالك

لم تتلقي ردا فهرولت الي الخارج تصرخ من الاعلي بوجل : يا نرجس ..الحجوووني يا خلج 

هرول الجميع الي الاعلي برعب ...لا يعلمون لما تستجير بهم...وجدوها تتجه نحو جناح رغد فذاد رعبهم اكثر 

عفت ببهوت : وااااه مالها البت ...شيلوها حطوها فوج السرير

حملتها نرجس و عائشه و معهم احدي الخادمات

عائشه : رحيم كان عم يبكي ...جولت اطلعهولها ...دخلت لجيتها مرميه اكده و سخنه مولعه

نرجس بقلق و هي تحاول ان تفيقها بتقريب بعض العطر الفواح الي انفها : ياما دي سخنه جوي و مهتفوجش....لازمن دكتور

عفت : اتصلي بجوزك يجيب دكتور بسرعه يا بتي

عاشه بحكمه تحسب لها : لااااه ...دكتوره يا حاجه اناي خابره ولدك زين مناجصينش يولع فالدار

تحيه بغيظ همست لها ؛ خايفه عليها جوي ...ماتسيبيها انتي مالك يكش يولع فيها يا واكله ناسك

عائشه بطيبه و تعقل : واااه ياما ...مهتوصلش لحدت اكده ...احنا بيناتنا كيد ضراير ..انما توصل اني ابجي خابره طبع جوزي و اخالفه لاااه ....كيف هجبل لحمه يتعري جدام غريب حتي لو كان دكتور ...ديه عرض جوزي و ابو عيالي ياما

حضرت الطبيبه و قامت بفحصها...اعطتها بعض الادويه عن طريق محلول معلق
و بعدها قالت بجديه : حرارتها كانت اربعين ...الحمد لله انكم لحقتوها ...مفيش اي حاجه عضويه ...تقريبا السبب نفسي ...يا ريت تبعدوها عن اي حاجه مزعلاها

رفضت عفت رفضا قاطعا ان يتصل احدهم بولدها ليخبره ...كانت تشعر ان غيابه وراءه شيئا ما كبيرا حدث بينهم

و ان تلك المسكينه لم تتحمل قسوته لذي كتمت بداخلها حتي مرضت
قررت معاقبه ولدها بعدم اخباره كي يؤنبه ضميره بعدما يعلم بما حدث لها

اهتمت بها نرجس و عائشه التي تغاضت عن غيرتها منها و حكمت ضميرها 

بل و الاكثر من ذلك حينما نهرتها امها علي كل ما تفعله مع رغد 

ردت عليها بحسم : ياما حرام عليكي البت تصعب عالكافر ....

تحيه : طول عمرك هبله ...نسيتي جوام انها خطفت جوزك منيكي

عائشه بحزن : لاااه  منسياش ياما....بس بردك مكانش لازمن انسي ان دي عوايدنا .....يا رتني ما سمعت حديتك لما خلتيني اطلب منيه دهبات   ...خليتي منظري شين جدامه...وهو حج ربنا عمره ما جصر وياي...حتي بعد ما اتجوزها بجي يعاملني اخسن مالاول

نظرت لها بهدوء ثم قالت بقناعه تامه : همليني ياما احافظ  عالي باجيلي من راجلي ....لو ضليت ماشيه وري حديتك ديه ...محدش هيخصر غيري

عائشه بهمس : اني خايفه يا نرجس ...خيك لما يعاود و يعرف اننا دارينا عليه هيسود عيشتنا

نظرت للغافيه امامهم لا تشعر بمن حولها و قالت بحزن : و الله ما عارفه يا عيشه ...حاولت اعريف منيها السبب شندلتني 

عائشه : و اني مهسكوتش اكتر من اكده ...اني هجوله و الي يوحصل  يوحصل

اعقبت قولها بالاتصال عليه و بمجرد ان سمعت صوته يسالها عن حالها...تملك منها الرعب و ردت بصوت مهزوز : هااا ...بخير يا واد عمي

ضم جبينه باستغراب بعدما استشعر ان هناك شيئا ما فسالها : في ايه يا عيشه ...مالك

القت ما تريد اخباره به سريعا : رغد عيانه بجالها تلت ايام و الحاجه مردتش حدي فينا يجولك

انقبض قلبه بل شعر انه سيخرج من مكانه ...انتفض من مجلسه و قال بهلع لم يفكر ان يداريه : مالها رغد ...انطجي...و كيف محدش خبرني ..كان يتحدث و هو يهرول الي خارج منزله الذي كان توا وصل اليه 

ارتعبت من صراخه و قالت : الحاجه هي الي جالت
عثمان : اجفلي ...و فقط اغلق معها و هو يصعد سيارته متجها الي المطار ...اتصل بامه و حينما ردت عليه قال لها بعتاب غاضب : ليه ياماااا....ليه تخبي علي

علمت بعلمه بما حدث ...ردت بنبره اكثر غضبا : اياك امفكر اني موخداش بالي ....انت سافرت بجالك ياجي عشر ايام ....و البت يا حبه عيني بعد ما كان وشها كيه البدر لمنور....بجي زي اللمونه الصفرا

لا هتاكل و لا هتشرب لحدت ما وجعت من طولها ....ايوه اني الي جولتلهم محدش يخبرك....خلي جسوتك تنفعك يا دكتور

صاح بها لاول مره بقهر : ياما انتي مخبراش حااااجه

عفت بحسم : و لا رايده اعريف شي

كل الي اعرفه ان البت لساتها صغيره ...حتي لو غلطت ...تفهمها بالعجل مش بالجسوه و البعد يا دكتور يا كبيريا عاجل

اغلقت في وجهه دون ان تعطيه فرصه للرد عليها...نظرت للامام بغضب و قالت : اني الي هربيك من اول وجديد يا دكتور ...لازمن ابطلك كبرك و جسوتك دي

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-