رواية ليتك كنت صالحا الفصل الرابع عشر14 بقلم فريدة الحلوانى


 

 رواية ليتك كنت صالحا الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلوانى



هناك صدامات نحاول ان نتجنبها ...لخوفنا منها ..او لعدم قدرتنا علي المواجهه ...او لكي لا نخسر شخصا عزيزا علينا
نهرب كثيرا من المواجهه و كلا له عزره و لكن بالنهايه ستحدث مهما طال الوقت

وقف اربعتهم ينظرون للجميع بتحدي سافر في صمتا مهيب 

وبجانبهم علي الذي نظر لحبيبته و غمز لها بمغزي ما جعلها تنظر للارض خجلا مما يعنيه فهو يذكرها بما حدث بينهم دون ان يبالي بالحرب التي علي وشك القيام

اقتربت الجده ذينب منهم و هي تنظر لليله بحب ثم قالت وهي تضمها اليها بحنان : حببتي يا ليله الله اكبر عليكي زي القمر كان نفسي اشوفك قبل ما اموت من كتر ما ابوكي كان بيكلمني عليكي وهو هيتجنن

بكت في حضن جدتها الدافيء و قالت : و انا كمان كان نفسي اشوفكم اوي يا تيتا

قبل ان تكمل وجدت من يسحبها بعنف و يقول : خلااااص انتي كل ما هتسلمي علي حد هيفضل يعفص فيكي

قاطع هذا الحديث الجد حينما قال بغضب : مين دول يا شريف بيه و ازاي تجيبهم بيتي من غير ما تاخد الاذن مني

بهتت ليلي و ابنتها التي التصقت في صالح بتلقائيه و لكنه حاوطها بحمايه و قال قبل عمه : اظن انت عااارف كويس يا جدي مين دول بس انا هتكلم عالي يخصني ضمها اكثر بزراعه و اكمل : ليله مراتي قبل ما تبقي بنت عمي و هيا هنا في بيت جوزها و مش هقبل ابداااا ان حد يمسها بكلمه و الكلام للكل

اهتاجت هناء و اقتربت منهم وهي تصرخ بغل : اتجوزت علياااااا يا شريف و مخلف منها كماااان

نظرت لها ليلي بحقد و قالت : يعني انتي متعرفيش امال مين الي جالي البيت و هددني ابعد عن جوزي يا اما هيقتله

صرخت بها هناء : كدااااااابه محصلش

تفاجأت بصفعه قويه هبطت فوق وجنتها من يد شريف الذي اعقبها بامساكها من خصلاتها المصبوغه و قال بكرها بين : انتي الي كدااااابه يا هناء هانم ازاي جاتلك الجرءه انك تهددي مراتي بقتلي و كمان توريها البلطجي الي مأجراه يقتلني و مكفاكيش كل ده لا تحرقيها بميه النار

حاولت ان تخلص شعرها الذي كاد يقتلع من شده جزبه و هي تقول : محصلش محصلشششششش

شريف : اخرررررسي كلمه كمان و هتكوني طالق سااااااامعه اعقب قوله بالقائها من يده بقوه جعلتها تقع فوق الارض مما جعل داليا تجري ناحيتها لتساعدها علي الوقوف وهي تنظر لهم بكل غل و كره

تقدم شريف حتي وقف قباله ابيه و قال بحروف تقطر خزلان : هان عليك شرف ابنك يا بابا لما تخلي الحرس يتهجمو علي مراتي

تعالت شهقات الدهشه من الجميع و لكنه لم يبالي و اكمل : تدهس شرفي تحت جزمه الشغالين و تسمح للكلبه دي انها تاجر بلطجي يصوب عليا سلاح ...جالك قلب تشوف ابنك بالمنظر ده 

رد عليه فتحي بكل تجبر و قال : ده كان واحد من رجالتي و دي كانت لعبه عشان تخاف و تختفي من حياتك مانا مكنتش هسمح ان واحده زي دي تضحك عليك عشان فلوسك و اسم عيلتك

كادت ليلي ان تدافع عن نفسها و لكنه اوقفها باشاره من يده و قال : و هي لو كانت طمعانه في فلوسي كانت قبلت تعيش معايا فالسر  كانت عاشت معايه في شقه عاديه بدل ما تطلب فيلا و لا عربيه ..كانت اخدت كل المجوهرات الي كنت بجبهلها وهي بترفضها يا بابا ..مراتي اخدت بنتي و مشيت من غير ما تاخد حتي هدومها و لا اي حاجه مالي جبتهالها ...لو كانت طماعه زي ما بتقول كانت جات و حكتلي و وقتها كانت هتبقي هي الي هنا مش الهانم دي بس هي فضلت تختفي عشان تحافظ علي حياتي ..يبقي دي تصرفات واحده طماعه يا بابا...اسال حفيدك لما راح عاش معاهم لقاها عايشه ازاي...دمعت عيونه بقهر و اكمل : لقاها بتشتغل خياطه عشان تربي بنتي من غير ما تمد اديها لحد ....بنت شرررريف المسيري كانت عايشه علي قد قوت يومها يا باباااااا و انا هنا عايش في قصر باكل احسن اكل و خدم و حشم و لبس و عز ملوش ااااخر....و برغم كل ده كنت بموووت قدامك فاليوم الف مره و انا بدور علي مراتي و بنتي طول السنين الي فاتت ...مصعبتش عليك 

فتحي : انا كان لازم احافظ علي اسم العيله و هي لو كانت مخلفه ولد كنت هاخدو منها و بردو همشيها بس كويس انها مخلفه بنت عشان ميبقاش ليها حجه تظهر بيها في حياتنا

اكمل بتجبر : و انااااا مش هقبل انها يكون ليها وجود في حياتنا ..نظر لصالح و اكمل : و الفيلم الي انت عملته ده كله و لا يهمني مش هتقدرو تفرضوهم عليا

انطلقت ضحكات صاخبه من هذا الثعلب الماكر تحت زهول الجميع منه ..و كما بدأ تلك الضحكات فجأه انهاها بقوه وهو يقول : عاااادي جدا الي يريحك اعمله يا جدي و انا هاخد مراتي و اطلع من هنا و اعيش بيها فالمكان الي تشاور عليه ...تقدم بضع خطوات حتي وقف مواجها له ثم نظر داخل عينه و قال بتجبر لا يقل عنه بل يزيد : بس اعمل حسابك انا مش هطلع من هنا و بس

نظر له جده و قد توجس خيفه مما يعنيه فساله ليتاكد مما وصله : يعني ايه وضح كلامك

ابتسم صالح بخبث و قال : يعني هفصل شركااااتي الي عملتها بمجهودي عن امبراطوريه المسيري و هتبقي مجموعه شركات خاصه بيا مش كده و بس هعلن في مؤتمر. صحفي اني انفصلت عنكم و شركاتي هتبقي منافسه لشركاتك ايه رايك بقي

نظر له الجد بغل و قال بفضب : ااااانت بتلوي دراااعي يابن فؤااااااد

عاد الي حبيبته ليقف بجانبها محاوطا اياها بزارعه ليؤكد لهم ما يعنيه و قال ببرود : انا مش لوي دراعك و لا حاجه انا بحب مراتي و مفيش قوه فالكون كله هتقدر تبعدها عني و يا تقبلنا كلنا يا اما هعمل الي قولت عليه ..كاد ان يرد عليه و لكنه رفع كف يده و قال : اسمعني للاخر ..انا مش بفرضها علي حد ابداااا لو هنعيش هنا يبقي الكل يحترمها و الي هيفكر بس يجرحها بنظره هيواجهني اناااا

صمت الجميع في انتظار قرار الجد الذي وقف يغلي كالمرجل وهو في حيره من امره فاذا خرج صالح من شركات العائله و اصبح منافسا لهم ستهدم تلك الامبراطوريه التي بناها منذ الصغر و اتي هذا الحفيد الفائق الذكاء عمل علي توسعتها حتي اصبحت من اكبر الشركات العالميه ...بدون تفكير الامر محسوم هو مضطر بتقبلهم حتي لا يخسره

ابتسم الجد باصفرار و قال وهو يفتح يده اشاره لليله حتي تاتي ليحتضنها وقال : تعالي يا حبيبه جدو نورتي عيله المسيري متزعليش مني انا بس كنت زعلان من ابوكي عشان كان مخبي عليا

كادت ان تذهب له تلك البلهاء و هي مصدقه تلك الكلمات الكاذبه ظنا منها انه تقبلها و لكن يده القويه التي امسكت بزراعها بقوه منعتها ..فنظرت له باستغراب فوجدته يقول لجده ببرود : تمام يا جدو خلاص مفيش حاجه بس مرااااااتي مش بتحضن حد

جز الجد علي اسنانه بغيظ و قال : و لا يهمك يا حبيب جدك ...ذييييينب

هكذا صرخ باسم زوجته فردت عليه بزعر : في ايه يا حاج بتصرخ ليه مانا جانبك اهوو. 

رد عليها و هو يحاول كتمان غضبه : قولي للخدم يجهزو اوض لليله و امها

صالح : ليله هتقعد فالجناح الي جنبي 

شريف : و انا هجهز الجناح الي فوق ليا انا و ليلي علي ما ارجع من السفر يكون مهندس الديكور خلصه

ساله صالح بخبث فهو يفهم تفكير عمه : انت مسااااافر يا عمي علي فين احنا معندناش اي اتفاقات تستدعي السفر

ابتسم له شريف بخبث اكثر و قال : لا مش شغل يا حبيب عمك انا مسافر انا و ليلي كام يوم اعوض فيهم غيابها خد بالك من ليله في غيابي ...سلااااام

اوقفه صالح بعدماا علم نوايا عمه الخبيثه و انه سيتركه ليواجه وحده باقي كوارثه فقال : استني بس يا ريس قول اخر حاجه عشان تمشي و انت ضميرك مرتاح

اطلق شريف ضحكه صاخبه و قال بلا مبالاه ؛ اااااه علي فكره يا حج امباااارح و انا بكتب كتاب بنتي علي صالح كتبت كتاب رميساء علي علي ....و فقط امسك يد ليلي الواقفه بصدمه مما يحدث حولها و خرج بها سريعا من القصر وهو يضحك حينما سمع صراخ ابيه و شهقات الجميع 

صعد سيارته معها فقالت له بزهول : انت رميت القنبله و سيبتها تفرقع في وش صالح 

ضحك بصخب وهو ينطلق بالسياره : جوز بنتك مش سهل يا حببتي هيطبقهم كلهم و يحطهم في جيبه الصغير ...قبل كفها بعشق و قال : انسي اي حاجه و اي حد و خليكي معايه و بس خليني احاول اعوض الي فاتنه يا حببتي

قبلت كفه هي الاخري و قالت : انا معاك يا حبيبي و عمري ما هبعد عنك تاني

رد عليها بتصميم : و مين قالك اصلا اني هسمحلك تعمليها تاني يا روحي

ابتسمت له بعشق و قالت : زي مانت متغيرتش يا شريف حبك و تملكك ليا اكني لسه كنت معاك امبارح

شريف بحب : لا مش زي ما هو ده بقي اكبر بكتير يا قلب شريف الله يكون في عونك فالي هتشوفيه مني و متنسيش اني لسه معقبتكيش عالي عملتيه ..اكمل باشتياق : اطفي نار شوقي ليكي الاول و بعدها اعقابك براحتي

مالت عليه بدلال لم تفقده رغم سنوات عمرها الثلاث و الاربعون ثم ملست فوق زراعه و قالت : و اهون عليك يا حبيبي 

شعرت بتوتره و تشنج عضلاته تحت يدها فابتسمت بخبث و قالت : دانتا حتي مخلتنيش اسلم علي بنتي و لا اعرف احنا رايحين فين

قبلها سريعا بسطحيه و قال بنفاذ صبر وهو يبعدها عنه : ابعدي بس كده عشان العربيه متتقلبش بينا و طول مانتي معايه متساليش رايحين فين

ابتعدت عنه وهي تطلق ضحكه صاخبه اعادتها لشبابها مره اخري

جن جنون الجميع بعد خروج شريف من القصر 

صرخت هناء بغل : انااااااا مش هسكت ابدااااا عالي عمله انااااا هعرفو مين هيا هناء السمري

اعقبت قولها بالذهاب سريعا متجهه الي الاعلي و لحقتها ابنتها و لكنها نظرت بكره الي ليله التي انكمشت علي نفسها خوفا من تلك النظرات الحاقده

اما الجد فكاد ان يتوقف قلبه مما فعله حفيده فهو سبقه بخطوات ليس خطوه واحده و لم يترك له مجال للي زراعه فقال بغضبا جم : انت خلااااااص محدش بقي ماااالي عينك طب انت اتجوزت من غير مانعرف كمااااان تجوز اختك من ورايا لييييبه ليييييه عملت كده

رد عليه ببرود كاد ان يصيبه بجلطه : انا اخوها الكبير يا جدووو و علي صااااحبي طالبها مني من زمان بس كنت مستنيها تخلص ثانوي بس ادام هو الي بيوصلها لدروسها يبقي الافضل انه يكون في اطار رسمي .. ابتسم بخبث و اكمل : و بعدين انا و صاحبي ديما مع بعض في كل حاجه مش معقول اتجوز حببتي وهو لا 

رمزيه بغل : و ايه الي يخليك متاكد انه بيحبها اوي كده مفيش راجل بيحب بجد يابن اخويا

رد علي قبل صديقه وهو ينظر لحبيبته الخجله : لا فيه يا طنط لما تكون ست البنات الي مفيش زيها و لا شايف غيرها يبقي تتعشق مش تتحب بس

صرخت به بغيظ بعد ان فهمت مغزي حديثه : تقصدددد ايه بكلامك ده يا حيوااااان انت

ماماااااااا ....هكذا صرخ بها حكيم حتي لا تكمل اهانه لعلي الذي يعلم تمام العلم انه لن يرد لها تلك الاهانه نظرا لاخلاقه العاليه

نظرت لابنها و قالت : اااايه يا حكيم بقيت تزعقلي عشان الكل دلوقت خلاااااص امك بقت وحشه و مبقتش عارف تدافع عنها حتي مراتك الي غفلتك و رتبت كل حاجه مع اخواتها و اهتبرتك مش موجود اصلا في حياتها

لم يستطع صالح السكوت اكثر من ذلك بعدما راي دموع اخته الغاليه علي وشك الهبوط فقال بحزم : اخواتي ميعرفوش حاجه عن كل الي حصل يا عمتو ...نظر لحكيم و اكمل : انت عارفني مش بخاف من حد و لا بكدب عشان حد و برغم ان حتي لو ملك كانت تعرف فمش من حقها تحكي لحد حاجه تخص اخواتها الا انها فعلا مكنتش تعرف اي حاجه حتي رميساء متعرفش اصلا ان اتكتب كتابها غير انهارده لما راحت تمضي علي القسيمه 

حكيم : انا عارف ان مراتي مخبتش عليا حاجه و عارف ان مش من حقي ازعل منها لو خبت عليا حاجه تخصكم زي مانا مش هقبل انها تحكي لحد الي بيني و بينها مش هجبرها تحكيلي حاجه الا لو هي حابه تحكي ده انا واثق في ملك و في طريقه تفكيرها يا صالح 

نظرت له ملك بعشقا خالص و قالت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس و الله العظيم انا مكنتش اعرف و الا كان هيبان عليا و انت هتعرف 

ضمها بحنان امام الجميع و قال : عارف يا حببتي و والله مش. زعلان حتي لو تعرفي دي حاجه بينك و بين اخواتك و لما تحفظي سرهم انا هحترمك اكتر

الجد بغيظ : يعني خلااااص كلنا اتحطينا ادام الامر الواقع

الجده : خلاص بقي يا حج افرح لاحفادك و فكر هنعملهم حفله كبيره امتي عشان نعلن فيها جوازهم و بعدين علي مش غريب ده احنا الي مربيينو و ابوه الله يرحمو كان صاحب الغالي الروح بالروح الله يرحمهم و يسامحهم 

رمزيه بغل و حقد : يعني كلكم بقيتو ملايكه و انا الي شيطانه خلااااص يا حكيم بتبيع امك عشان مرااااتك ..بكت بتمثيل و قالت قبل ان تغادر بغضب : يا خسااااره عمري الي ضيعته عشااااانك يا خسااااره

نظر ناحيتها بحزن و لا يعلم ما عليه فعله فهو قد ضاق زرعا من افعالها التي دائما تقلل من شأنه امام الجميع حتي اصبح لقبه ( ابن امه ) هو قرر ان يخرج من تحت عبائتها و يكون له شخصيه مستقله و لكنه سيظل يبرها و يحترمها و لكنه لم يسمح لها ان تدمر حياته مع زوجته الحبيبه التي صبرت عليه كثيرا و تحملت لاجله اكثر

و كالعاده في اصعب لحظات حياته يجدها بجانبه تشد من ازره ..وجدها تمسك بكفه و تقبله امام الجميع بحب و دون ان تخجل من فعلتها ثم قالت : متزعلش حبيبي حقك عليا انا شويه كده تكون هديت و اطلع راضيها بكلمتين

نظر لها بابتسامه عاشقه بعد ان شعر بزهو امام الجميع بعد ان قبلت كف يده دون ان تشعر بالتقليل من قيمتها ...اما صالح فنظر لها نظره فخر و حب علي نتاج تربيته الصالحه لاخوته

نظر لهم الجد بغيظ و لكن من داخله شعر قليلا بالفرحه لما يراه امامه ثم قال قبل ان يذهب لغرفته : شوف هتعمل حفله امتي عشان تعلن فيها الهباب الي هببته ..و لا هتستني لما عمك يرجع من شهر العسل 

ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكات الجميع علي ما قاله بغيظ فنظر لهم و قال : هتجلطوووووني.....و فقط ذهب مبتسما تجاه غرفته ليستريح قليلا و يعيد حساباته مره اخري

جلس الجميع اخيرا بارتياح فقالت رميساء لليله : انتي شكلك احلي ما كنتي طالعه فالتي في مع اني اصلا كان شكلك قمر و انتي واقفه جنب صالح بس فرق الطول بينكم واضح اوي ..قالتها بابتسامه

فرد عليعا صالح وهو يضم صغيرته اليه اكثر : شوفي نفسك انتي و النخله الي قاعد جنبك ده الاول و بعدين اتكلمي

هههههههههههه

ملك : احنا اصلا كلنا اوزعه و انتو ما شاء الله طولكم مش طبيعي بجد

ضمها حكيم ناحيته و قال بحب ممزوج بوقاحه : احلي اوزعه في حياتي بعدين يا روحي انا بموت فالاوزي الصغنن ده 

قزفه صالح بالوساده و قال : لم نفسك يا بغل انت مش مالي عينك انا و لا ايه و بعدين في بنات قاعده

رد علي بغيظ : اسم الله عليك يا صالوحتي اخر ادب و احترام و انت لازق فيها و شويه و هتقعدها علي حجرك قدمنا

صدر صوت شهقات عاليه من الثلاث فتيات و ضحكات اعلي من حكيم و علي حينما قام صالح برفع صغيرته علي غفله واضعا اياها فوق ساقيه محاوطا هسرها بيده ثم قال بوقاحه بعد ان قبلها بسطحيه امام الجميع : طب و الله فكره جدع ياض كده احلي 

حاولت التخلص من يده وهي في شده الاحراج مما يفعله فافتعل الغضب و قال : بااااس بقي اهمددددي

خافت من صراخه و انكمشت وهي تقول : ااا انا معملتش حاجه انا بس جعانه

ابتسم علي برائتها و احتضنها بحب و قال بعد ان قبل جبهتها : احلي اكل يتحضر لجل عيون ليلتي الحلوه

انقضت تلك الليله العصيبه بذهاب كلا منهم الي غرفته بعد ان تناولو طعاما فاخر قد جلبه صالح من اشهر المطاعم لصغيرته و ذهب علي الي بيته بعد ان ودعهم علي وعد بلقائهم صباحا

تركت ملك زوجها يذهب لمراضات امه و انتوت ان تجعله يغيش ليله من الاحلام تعويضا له عما ستفعله امه به و مكافأه ايضا لما فعله من اجلها امام الجميع

عاد لها بعد نصف ساعه بوجها متجهم و لكنه تحول الي الزهول المصاحب بالنبهار بعدما وجد حبيبته تنتظره بابهي طله بعد ان ارتدت ثوبا اسود قصير للغايه لا يكاد يغطي مؤخرتها البارزه و جسدها الابيض ظاهرا بسخاء من تحت تلك القماشه الشفافه و زينتها الكثيفه جعلتها قنبله انوثه موقوته ستنفجر به لا محاله

كانت متأكاه علي ظهر الفراش و تفر ساق و تثني الاخري بتعمد حتي تظهر انوثتها التي لا يداريها شيئا كما يفضل حبيبها

و حينما وجدته متصنم مكانه قامت بتمهل و علي وجهها ابتسامه جميله ثم اقتربت منه حتي وقفت قبالته و كوبت وجهه بيدها وهي تنظر له بعيون تقطر عشقا و من دون ان تتفوه بحرف وقفت علي اطراف اصابعها حتي تطال ثغره و بدات في تقبيله بنهم و حينها فقط فاق من زهوله و لف يده حولها رافعا اياه من فوق الارض و اخذ يلتهم شفتيها بجوع عاشق.....و بعد فتره فصلها و قال بانفاث لاهثه : كل الجمال ده عشاني اناااا

قبلته بسطحيه و قالت بدلال مغوي : مليش غيرك اعمل عشانه كده يا حبيبي ..غمزت له بوقاحه و اكملت : و لسه في كتييير انهارده

ابتسم باتساع وهو ينزلها و يقول : و انا عايز اشوف الكتير ده اووووي

نظرت له برغبه نابعه من قلبها العاشق و بدات تنثر قبلاته فوق رقبته نزولا الي صدره العضلي وهي تخلصه من ملابسه قطعه تلو الاخر وهو يقف بقلبا متضخم مما تفعله به و الذي انساه حزنه مما فعلته به امه الغاليه

تخلصت من جميع ما يرتديه وهي تقبله مكان كل قطعه تنزعها عنه حتي جلست علي ركبتيها امامه لتنزل لباسه الداخلي مع بنطاله و بعد ان رفع قدميه ليخرجهم منها وجدها تمسك رجولته المنتصبه بقوه و تملس عليها بيدها برقه ثم وضعتها في فمها بنهم و اخذت تمتصها باغواء اجادته مع مرور السنوات التي قضتها معه.....خرجت منه زمجره عاليه من فرط المتعه و شعر باهتياج شديد مما جعله يمسك راسها ليجعلها تسرع فيما تفعله ...و بكل حب لبت طلبه وهي تخرج من حنجرتها اصواتا تدل علي متعتها بما تفعله ....لم يستطع التحمل اكثر فجذبها من شعرها حتي تقف و من ثم سحبها معه وهو يقبلها بقوه و شهوه عاليه حتي القي بها فوق الفراش بنفاذ صبر ثم جعلها تتمدد فوق بطنها رافعه خلفيتها له وهي تستند علي مرفقيها و بدون حديث ولج بها بقوه ف..اااااااااه...هكذا تاوهت بمتعه وهو يسرع بداخلها و يقول بصوت متهدج ...معلش..حببتي...مش...قادر..استحمل...بس ...هخلص..بسرعه..بعدين...الليل كله ..همتعك فيه...اسرع من ولوجه حتي اصبح صوت ارتطام جسديهما قوي للغايه..و هي تتاوه من المتعه و الالم لكنها تعطيع العزر و الفرصه لافراغ غضبه بها و هي متيقنه ان بعد ذلك ستقضي معه ليله ممتعه سيزيقها فيها شتي انواع الدلال و المتعه التي تعشقها معه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-