رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السابع عشر 17 والفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة شريف



رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السابع عشر 17 والفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة شريف  





(( الفصل السابع عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

انتِ وانتِ وحدگ من تغيرت من اجلها ، انتِ من احبگ القلب وهويتگ الروح ، انتِ من خلق العشق ل اجلها، كلمات الغزل تكتب في جمالها
............................. 

لينظر سيف الي رافت ويقول
سيف --: انا طالب منك ايد الانسه حبيبه
والجميع لا يزال لم يستوعب ما يحدث ما كل تلك الصدمات
رافت --: اا.....
ليقاطعه احمد قائلاً
طاحمد --: اي المهزله الي بتحصل هنا دي انا مش فاهم حاجه ممكن تفهموني اي الي بيحصل هنا
حبيبه بقوه --: الموضوع ان ولا لي ما تقوليهم انت يا بابا انت ومدام هناء
رافت --: اي يا بنتي الكلام الغريب دا واقوليهم علي اي
حبيبه بقوه --: علي ايه علي كل حاجه علي ام حرمتوها من بنتها علي بنت خبيتوا عليها امها وحرموها من حننانخا عشان تستحمل قسوه قلب من وتحده فكراها امها عن غلطه اب خان مراته واتجوز عليخا من وراها وجاب بنت ملهاش دعوه بكل القرف الي سببتوه ليها وهي ملهاش ذنب عن بنت بعد ما حرمتوها من امها وحرمتوا امها منها عملتوها بقسوه و في الاخر المدام مش مستحملاني كفايه كدا يا .... واكملت بسخريه يا بابا
ولا كفايه
كان سيف ينظر اليها بنبهار والم فهو يعلم ما بداخلها كيف لها ان تكون بتلك القوه اهي نفسها تلك الفتاه التي كانت تنهار امامه منذ قليل اهي نفسها تلك المتمرده التي امامه الان
بينما كان ينظر لها احمد ويملأ قلبه الالم علي شقيقته فمن غيره يشعر بكم الالم الذي بداخلها الان ولكنها تكتمه ك عادتها 
لينظر لها رافت بدموع --: انا اسف يا بنتي سامحيني
حبيبه --: اسامحك اسامحك علي اي يا بابا ... تعرف انا مش زعلانه منك لانك وبكل بساطه من دوانا صغيره مكنش ليك اي دور في حياتي لا بحلو ولا بوحش انا كنت بسلم عليك بالصدفي
ووجهت اعينها نحو هناء التي كانتزتقف صامته لم تردف اي كلمه منذ دلوفها الي الغرفه 
حبيبه --: انتي بقاا عمري ما فهمتك تعرفي كنت دايما بقول لي مش بتهتمي بيا وتحبيني زي اي ام وبنتها وامبارح بس عرفت انك مش امي فسرت لي محبتنيش زي بنتك بس الغريب انك انتي الي طلبتي انك تاخديني مش لاقيه ليها تفسير بس تعرفي حتي دي مبقتش عاوزه اعرفها
صمتت حبيبه قليلاً وكانت علي وشك الحديث من جديد الي ان قاطعها صون هناء قائله
هناء --: ابوكي كان اول راجل في حياتي كنت بحبه قوي كان كل حاجه ف حياتي فعلا كانت فرحت عمري لما عرفت اني حامل في احمد ولما ولدت كنا فرحانين قوي بيه وفي يوم كان احمد عنده 5 سنين كنت داخله الاوضه وسمعته بيكلم امك وطاير من الفرحه بيبي صغير فرحه مشفتهاش حتي لما لما خلفت احمد في الوقت دا انا طلبت منه يطلقها وخدتك عشان ميبقاش ليه حجه يشفها تاني امك ف وقتها مرضتش تسيبك بس خدناكي غصب كنت ناويه اعاملك بنتي بس كنت كل ما اشوفك اشوف امك فيكي اشوف الست الي خدت جوزي مني مكنتش بعرف اعاملك كويس وفضلت سنين كتير بالشكل دا لحد ما جبت مريم بس حتي مريم معرفتش اعاملها حلو بس لاني من جوايا كنت حاسه اني مستهلش ابقي ام ليكوا كنت حاسه اني معرفتش اديكي حقك ومعرفتش اديها هي كمان حقها 
كادت الكلمات تشق قلب حبيبه فهي لم تكرها يوما 
حبيبه بالم --: عمري ف يوم ما كرهتك بالعكس كنت بحبك بس كنت زعلانه منك والي واجع قلبي قوي اني لسه بحبك ولسه شيفاكي امي
ذهبت هناء لتحتضنها وهي تبكي --: انا اسفه انا مستهلكيش بس والله انا عمري ما كرهتك 
يزوب ذالك الجبل الذي كان علي قلب حبيبه بمجرد احتضانها وتحتضنها بشده
وبعد عده دقائق خرجت حبيبه من بين احضان هناء مردفه
حبيبه --: انا عاوزه اعرف فين امي
هناء ببكاء --: متسبيناش يا بنتي 
حبيبه --: من حقي اشوفها من حقها انها تعرف ان بنتها موجوده وعارفاها
رافت --: حاضر يا بنتي هعرفك مكانها 
اشار اسر بعينه الي ملك وريناد انسحبت الاثنتان جارجاً
همس اسر في اذن سيف قبل خروجه 
اسر بهمس --: لو مكنتش عملت كدا كنت هتندم
ليجيبه سيف بنفس الهمس --: اتمني متندمش انت يا صاحبي
ابتسم له اسر ابتسامه خفيفه وخرج
اما سيف فقد اردف 
سيف --: طب هنفضل نايمين طول السنه ف السرير كدا قومي يا هانم وراكي امتحنات مش عاوزين دلع ضحكت حبيبه علي كلامه بخفه بينما كان احمد ينظر لها باستغراب وسخريه
سيف بجديه --: احمد بعد اذنك شويه 
احمد --: تمام اتفضل
ثم اتجه كل منهما الي الخارج.
..............
في سيارة اسر
دلف اسر السياره ونظر الي كليهما قبل ان ينطلق بهم الي القصر كان وجه ملك يحتله معالم الصدمه و الحزن بينما كانت ريناد تنظر الي الطريق بصمت رهيب بدون اي تعابير تذكر ......
بعد قليل من الوقت كان الجميع داخل القصر اتجهت ريناد الي غرفتها دون ان تردف اي كلمه وظلت علي ذالك الصمت الغريب كان اسر يراقب حركاتها وصمتها بعينيه التي لم تغفل عنها منذ خروجهم من المشفي يشعر بشئ ما بداخله تجاهها يشعر بالقلق نعم اتصدقون هذا العقرب يشعر بالقلق من اجل فتاه يشعر انها جزء منه ومسئوله منه لماذا يشغل تفكيره بها الان لماذا يريد الاطمئنان عليها لماذا يخاف عليها الان .. نفض اسر تلك الا فكار من راسه واتجه بانظاره الي تلك التي امامه نظرت اليه قليلا قبل ان تتجه الي ذالك الحضن الدافئ الذي طالما كان امانها من كل مخاوفها كان لها الاب والام والاخ كان لها كل شئ احتضنته ملك فقام هو بدوره بضمها بحنان اخوي صادق
ملك --: عارف انا حاسه حبيبه حاسه بايه وعارفه كويس احسسها يمكن اكتر من الكل بس الي هي شافته صعب قوي وجعها كان اصعب مني لما ملقتش الحنيه كنت عارفه ان امي مش موجوده لما كان بيتزعقلي واتضرب كنت بلقيك ف ضهري وبتحميني عرضتني عن الكل لكن هي كانت فكراها امها كانت بتحبها ومش عارفه تكرها رغم معاملها القاسيه احساس صعب قوي 
ليربت اسر علي ظهرها بحنان 
اسر --: هي حياتها كانت صعبه بس هي خلاص هتشوف مامتها كلو هيبقي كويس بس الحلوه بتاعتي متزعلش
ملك --: انت احلي اخ في الدنيا
اسر --: وانتي احلي بنوته في الدنيا ... يلااا بقا اطلعي ع اوضتك دلوقت لحد ما الغدا يجهز
ملك --: حاضر 
صعدت ملك الي غرفتها بينما صعد اسر هو الاخر وقف امام باب غرفتها قليلاً الي لن حسم امره وطرق علي الباب عده طرقات ولكنه لم يجد رداً دب الرعب في قلبه وغتح الباب سريعاً وجدها تجلس علي السرير وماذالت تلتذم ذالك الصمت الذي اصبح غريب و مخيف اتجه اليها بخوطات ثابته وهادئه وجلس بمقابلها وهي ماذالت تنظر امامها وكلنها لم تشعر بوجوده ووضع يديه علي كتفها فنظرت له بتلك العيون الاسره للقلوب التي اذاد زراق اونها الان تغلفها دموع يراها لاول مره شعر اسر بوغزه في قلبه عليها
اسر --: انتي كويس.........
كاد اسر باكمال كلمته ولكنه تفاجأ بها بين احضانه تبكي وتتمسگ به بشده شعر اسر بقلبه يقرع مثل الطبول بقربها منه بتلك الدجه لاول مره ورغم كل تلك النساء حوله لم يتاثر بغيرها لم يشعر بذالك الشعور الا بقربها كانت الصدمه تحتل وجه اسر لاول مره فهو لم يتوقع فعلتها تلك ابدا ظل هو شارد في افكاره القليل من الوقت الي ان لاحظت ريناد ما فعلته للتو فكانت علي وشگ ان تخرج من بين احضانه ولكنه لف يديه حولها گ الدرع الحامي لها وضمها اليه بحنان شعرت به هي ف غرقت في نوم عميق وهي بين احضانه ليريحها اسر علي الفراش ويزيل حجابها لتنام براحه فنزلت خصله شارده علي عينيها لينظر اليها اسر بسرحان وهو يضعها خلف اذنها ونظر اليها وهي غارقه في نومها واردف بهمس
اسر --: انتي عملتي فيا كدا ازاي عنيكي عامله ذي البحر بحس اني بغرق فيه والغريب اني مبسوط اني عرقان فيكي بحس جنبگ اني واحد تاني غير الي الكل يعرفه بحس اني متغير معاكي انتي بس طب اقلك علي حاجه انا اول مره اخاف عارفه خفت ليه خفت يجرالك حاجه وانتي ساكته كدا مش عارف دا اي بس تعرفي "انا شكلي حبيتگ" انا مستغرب قوي الي بقوله دا عارف انك مش عارفه انا بقول اي ومش هتفتكري اي حاجه بس انا مبسوط وانا معاكي" انا بحبگ" 
ثم نظر اليها مطولا وخرج متجهاً الي غرفته ليبدل ملابسه 
...................................................................
في "المشفي" بالتحديد بالردهه حيث يوجد سيف واحمد
كان سيف علي وشگ الحديث لكن اوقفه صوت احمد وهو يقول
احمد --: شكلك كنت عارف الكلام الي حبيبه قالته قبل ما تتكلم
لم يجد رداً سوي الصمت
احمد --: هي حكتلك
اجابه سيف ب نعم
احمد --: هتحس اني غريب اني بتكلم كدا ومعني ان هي حكتلك مكاني او قبلي فهي حست معاگ بالامان اختي وهي بتحكيلك كانت بتعيط لانها عمرها مكانت ختبقي بالقوه دي لو مكنتش طلعت الي جواها زي ما بتعمل معايا
صمت قليلاً واردف قائلاً
احمد --: بتحبها ?!
سيف --: انت اخ عظيم انت الي كنت بتصبرها علي كل الي عاشته ... واه بحبها كنت دايما اقول مشعري نحيتها جنان بس محستش بحب اختگ الي بجد غير امبارح لما وقعت قدامي .... عارف لو حد من الي جو هو الي سالني السوال دا مكنتش جاوبت بس قلتلك انت عشان حب اختگ وخوفگ عليها الي باين في عينك
احمد --: حبيبه بتحبگ
سيف --: هي قالتلك كدا
احمد --: هي مش محتاجه تقول باين ف عنيها باين عليها لما كانت تضعف وتبصلك تستمد القوه منگ مش مني انا زي كل مره انا اه هغير منك وهقرفك بس هبقي مطمن عليها معاگ وواثق من اختيارها ليك
نظر له سيف بابتسامه واردف ضاحكا --: شكلگ هتغير كتير
احمد بضحگ --: احترم نفسك انت بتتكلم عن اختي
ليضحك الاثنان معا ويكتسب كل منها صديق جديد 😍☺️
..........................................................
في "شركات ابو المجد"

يجلس حاتم بعصبيه علي مقعده ويصرق علي المكتب بقوه
حاتم بعصبيه --: يعني اي الصفقه دي كمان راحت لشركات الشريف
العامل بخوف --: حضرتك التصميم .. بتاعهم كان احسن
لخبط علي المكتب مره اخري بقوه
حاتم --: ولما هو تصميمه احلي انتوا كنتوا بتعملواا اي بتلعبوا ولما هم واقوله علي الصفقه من 3 ايام انا معرفتش ليه انتوا مش.شايفين شغلكوا يا اساتذه وكلكوا هتتجازوا امشي من قدامي
ليخرج العامل مهرولاً للخارج 
ليقول بفحيح ك الافاعي صوت يملأه الخبث والغموض --: خلاص قربت قربت وهخلص من الكل وهتبقي هي تحت ايدي

"حاتم فعلياً انت اقذر واحد شفته في حياتي ابو شكلگ حيوان 😒😣 مش عارفه هتعمل اي تاني تثبتلنا قذارتگ"

ليصدع صوت هاتفه معلنناً اتصالاً برقم مني لينظر له بتافاف ويجيب
حاتم بضيق --: اي يا مني عايزه اي
مني --: اي يا حاتم مالك اي الي حصل 
حاتم --: مفيش يا مني مكلماني عشان تقوليلي مالك
مني --: اهدي بس انا رنيت عشان اقلك معاذ بقلك هو خلاص ظبط الخدامه الي ف قصر الشريف
حاتم بابتسامه خبث --: حلو قوي ادهوها بقااا البودره وتعمل الي قلتله عليه
مني --: ماشي 
واغلقت الخط

"اما انتي بقاا وحده حيوانه ومهزقه وحقيره وعديمه الكرامه يعني مش حقيره بس لا ومن غير كرامه يا مهزقه 😒😣"

ليبتسم حاتم --: مش قلت خلاص قربت وكلو هيبقي في ايدي
...........................................................
في "قصر الشريف" وخاصتاً بغرفه اسر
انتهي اسر من حمامه ارتدي شورت بيتي فقط وظل عاري الصدر نام علي ظهره مغمضا عينيه تارگاً ل رياح طيفها بالعب بمخيلته الي ان صدع صوت هاتفه معلنناً اتصالاً برقم معتز
ليفتح الخط مردفاً
اسر --: هااا عملت اي
معتز --: طب قلي ازيك
اسر --: يالمظ بحسك عامل زي ملك اخلص يا خفيف
معتز --: هههههه شكلك رايق
اسر --: وانت مالك
معتز --: يخربيت دمگ
اسر --: بتقول حاجه
معتز --: بقول يخربيت شكلي عسل
اسر --: هههههه اه ماشي
معتز --: انا لقتها وجبت الملف بتاعها و...............
اسر --: انا يومين بالكتير وهكون عندگ اعمل الي قلتلك عليه ولو في جديد كلمني سلام
واغلق الخط دون اي كلمه اخري
رجع لوضعه مره اخري الي ان استمع لصوت انين نهض سريعا من امامه وخرج من الغرفه ووقف امام غرفت ريناد يستمع اذا كان الصوت اتي منها او لا الي ان اسمع الي صوت انينها مره اخري فدلف الي الغرفه سريعا وخدها تحاول الصراخ بصوت مكتوم تضع يدها علي فمها وغارقه في نومها جسدها متعرق كمان كان يجري في سباق كانت تري فهمي وهو يعذبها وكلما اصدرت صوتا يذيد من ضربها فتحاول كتم صوتها وتري نورا من بعيد شخص يتجه نحوها لكنها لاتري ملامحه بوضوح فيفر والدها ويختفي 
في ذالك الوقت دلف اسر الغرفه وركض اليها ويضع يده علي وجهها يحاول افاقتها ولكتها قفذت من مكانها خوفاً الي ان راته ف القت بنفسها بين احضانه غير مدركه اي شئ غير شعور الامان بجانبه ..........

( يتبع .. )

الواد سيف طلع اصلي وجاب من الاخر بيخلص علي طول 😹😹😹❤️ شطور يا سيفو 😹 بس ياتري هنعرف ماضيگ انت كمان امتي ... قريب انشاء الله
مين ام حبيبه ياتري هنطلع نعرفها ولالا ?!
اي الي صدم ربناد قوي كدا واثر عليها للدرجه دي رغم ان كلو كزن قدام الكل بس هي اكتر حد اتاثر هل دا لي سبب معين ولا عادي ?!
مين البنت الي اسر عاوز يعرف عنها كل حاجه دي اي تخمينكوا للموضوع ?!
لسه معرفناش المجهول وفي مجهولين تاني بتظهر طب يا تري نعرف المجهول دا ولالا ?!
لي حاتم استخدم معاذ المره دي في الخطه اكيد في هدف?!
طب هيعمل معاهم اي في الاخر ?!
خطه معاذ نفسه اي هي ?!

عاوزه تخمينات كتير بقااااا للبارت الجاي والاسئله دي عشان البارت ينزل بسرعه فوقوا معايا حلو كدا عشان الي راح حماده والي جاي حماده تاني خالص 😹❤️
...........
''تحذير"
معاذ غير معتز
معاذ --: دا ابن عم ريناد الي مع حاتم
معتز --: دا المساعد بتاع اسر وسيف وصديقهم برضو
...........
انا لي لاحظت ان كل الي خمن المجهول خمن بالصيغه المذكره انا هتكلم بالصيغه المذكره علي اي مجهول علي فكرا راجل اوست بس دا مش معناهران المجهول ست
.........
يلاا بقااا عاوزه تشجيع ونبي حلو كدا زيكوا
...........



تَخذُلنَا الحَياه ويَسندنِا لُطف اللَّه❤️
(( الفصل الثامن عشر ))
"في حبه رأيت المستحيل💙🦋"

كانت ريناد تنتفض رعباً جسدها متعرق كمن كانت تركض ل مئات الاميال وفي تلك اللحظه دلف اسر الى الغرفه هرول اليها سريعاً وهو يحاول افاقتها وقلبه ينبض قلقاً من رئيته لها بتلك الحاله لتنتفض من مكانها بفزع فور لمسه لها ليتلاشي دالگ الخوف تدريجياً حينما روئيته امامها لاتدي لماذا ذالگ الامان الذي لا تشعر به سوي في وجوده هو فقط ولم تشعر باي شئ حولها غيو مدركه بانها القت بنفسها بين احضانه لاتشعر بشئ حولها غير شعورها بالامان بجانبه فهي لا تريد عير الامان بتلك اللحظه وكان هو الدرع الحامي لها
بينما صعق هو مما يحتث له "اللعنه عليكِ ايتها الفتاه ماذا فعلتي بي، حتي تتبعثر شتات نفسي بحرگه منگ، ماذا فعلتي ليتملگ قلبي حبگ الي ذالك الحد ، اي الحوريات انتي لتذهبي بعقلي بجمالگ المهلگ لقلبي هذا، اي عشق هذا يا صغيرتي" ليقوم هو بدوره ب لف يديه حول خصرها وهو ضامماً اياها اليه اكثر كانه يريد ادخالها بداخله ظل يربت علي ظهرها بحنان گنها طفله بين يدي والدها ظل علي ذالگ الوضع حتي تلاشي رعبها لتدرگ ريناد ما وضعهما الان لتبتعد عنه بخجل وصدمه من فعلتها تلك لتتدفق الدماء الي وجنتيها فقد اصبحت گ حبه الفراوله الناضجه 
ريناد بخجل --: ان........
لتشهق هي في صدمه وخجل من هيئته تلگ معلقه عينيها بالجانب الاخر 
لينظر هو لها باستغراب 
اسر باستغراب --: مالك
لتشير اليه ريناد بتوتر وخجل علي هيئته و بالتالي ينظر هو الي بنفسه بتستغراب فيري هيئته فقد نسي ان يرتدي شيئاً قبل خروجه من الغرفه فقد كان كل ما يهمه هو ان يطمئن عليها 
اسر --: ثواني وراجع
خرج من الغرفه واتجه الي غرفته وارتدي تيشيرت ذو حمالات عريضه ابرز عضلاته بشكل جذاب ليجعل منه اكثر وسامه بشكل خاطف للانفاس واتجه الي غرفتها دلف الي الغرفه وجدها تجلس علي الاريكه جلس هو علي الجانب الاخر راي انها تنظر امامها بشرود حرك يديه امام عينيها لتنتبه له هي نظر اليه وظلت تنظر الي عينيه باستغراب لوقت طويل 
رديناد بداخلها --: هي نفس العيون كل مره بشوف نفس العيون دي في الحلم بتاعي .... بس بس يا ريناد بطلي جنان 
اسر --: بتبصيلي كدا لي حلو انا قوي كدا عشان القمر دا يبصلي كدا
ريناد باحراج --: لا ابدا
اسر --: اي دا يعني مش حلو
ريناد بتسرع --: لالا حلو ... لتتلون وجنتيها بالون الوردي تلعن تسرعها اللعين ذاگ
لتتعالي ضحكات اسر بارتفاع لتنظر اليه بشرود مره اخري
اسر بضحگ --: ما قلتلك انا حلو قلتيلي لا
نزلت بانظارها ارضاً بخجل واحراج
اسر --: هههههه خلاص خلاص 
انا اسف بس انا سمعت صوت صراخ جاي من اوضتگ وخبط مفتحتيش
ريناد باحراج --: انا الي اسفه علي كل القلق الي بسببه ليك
اسر --: لا يا ستي مفيش قلق ولا حاجه هو احنا مش اصحاب
وقد تعمد اسر ذكر كلمه الصداقه وليس الاخوه
ريناد بابتسامه --: اكيد طبعا 
اسر --: طب يلااا قومي عشان الغدا وبليل هذاكرلك عشان الامتحان بتاع بعد بكرا 
ريناد --: لا ملوش داعي انا هذاكر لوحدي
اسر --: اي دا وتسقطي ويقولو مرات العقرب ساقطه والسقطه راحت السقطه جت دي مصيبه ومتخرجيش بقااا وكل دا
ريناد --: هعهههههههههه مش قادره كفايه
ليشرد اسر قليلاً بضحكاتها الجميله بجمال لا يليق بسواها 
اسر بسرحان --: ضحكتگ حلوه قوي
لتنظر له هي بخجل
اسر --: يلا البسي وانزلي
ريناد --: حاضر
كان اسر علي وشگ الخروج ولكن اوقفه صوتها الذي ينادي باسمه للمره الاولي فيشعر بشعور جميل لم يشعر به مع غيرها من قبل
ليلتفت لها لتردف هي بتوتر
ريناد بتوتر --: هو ...يعني. كنت
اسر --: قولي عاوزه اي متخافيش مش باكل بنادمين انا
ريناد --: عاوزه اروح مع حبيبه بليل
اسر --: ماشي هروح معاكي بليل
ريناد --: مش لازم تتعب نفسك انا هروح معاها لوحدي مش لازم تتعب نفسگ
اسر بحزم --: ريناد خلاص انا قلت مش هاجي معاكي خلاص وبعدين مينفعش تنزلي لوحدگ ولا انتي ناسبه ابن عمك ياتروحي معايا او مع الحراسه وانا فاضي ف هاجي معاكي انا
ريناد بابتسامه ذهبت بعقله لعالم اخر منذ الولهه الاولي --: شكرا
ليبتسم لها هو الاخر بابتسامه تذهب العقول اسره للقلوب محببه للعين ومقربه للروح 
ريناد --: انت احلي اخ كنت دايما بتمني يبقي ليا اخ زيك كدا وربنا رزقني بيگ
ليبتسم لها ابتسامه باهته وخرج متجهاً الي غرفته ليرتدي ملابسه للذهاب للشركه
وبعد قليل من الوقت كان الجميع علي المائده يتناولون الطعام بينما كان اسر يتجاهل ريناد كثيرا مما ادي الي تعجبها فلما يتجاهلها هكذا 
..............................................................
عند حبيبه بالمشفي
بعد حديث سيف مع احمد قال لهم انه ذاهب للشركه وسياتي في مساء اليوم ليذهب مع حبيبه لتري والدتها
بعد رحيل سيف صدع صوت هاتف احمد ليخرج الهاتف من جيب بنطاله ويري ان الهاتف مضئ برقم نوري ليبتسم للهاتف مجيباً عليها
احمد --: اي دا نور هانم بنفسها بتكلمني دا الواحد كان نسي صوتك يا شيخه
لياتيه صوت نوره القلق
نوره --: احمد حبيبه فين انا برن عليها من امبارح مش بترد هي كويسه حصلها حاجه
احمد --: اهدي مفيش حاجه هي كويسه
نوره بقلق --: طب هي فين 
احمد --: اهدي يا نوره مغيش حاجه .. هي عملت حادثه بسيطه وهي كويسه دلوقت
نوره بصدمه وقلق --: حادثه دا حصل امتي وازاي انتوا فين دلوقت
احمد --: اهدي بس ومتخافيش تعالي علي مس******** وانا هفهمك لما تيجي
نوره --: ماشي نص ساعه وهكون عندك 
واغلقت المط علي هجله
احمد موجها حديثه للهاتف --: بتقفلي ف وشي ماشي يانور يا بنت ام نور اما وريتك
ايتجه من جديد الي غرفه حبيبه التي كان بها كل من حبيبه و رافت و هناء ليردف احمد قائلا
بابا ماما ررحوا انتوا وانا هجيب حبيبه واجي
هناء --: ليه يلااا نروح مع بعض
احمد --: لا روحوا انتوا واجنا هنيجي وراكوا 
رافت --: ماشي الي تشوفوه 
وجرج الاتنان متجهين للمنزل
اما داخل العرفه كان احمد ينظر اليها مطولاً ليخرج صوته اخيراً
احمد --: مش عاوزه تقولي حاجه
حبيبه بتوتر --: حاجه حاجه زي اي
احمد بخبث --: اي حاجه مثلا في الي حصل او علي .... سيف مثلا
حبيبه بتوتر --: يعني ....هو...اصل 
ليضحگ احمد بشده علي توترها هذا
احمد بضحگ --: هههههه هو اي الي يعني وهو واصل .... ليكمل بخبث اي متوتره لي يا بيبو يا قمر انتي
لتستشعر حبيبه الخبث في حديثه لتبادله هي بنظره غيظ وتدغزه في كتفه وهي تقول
حبيبه --: تصدق انك عيل رخم انا اي الي مخليني اتكلم معاك اصلا.... يلا نمشي من هنا قبل ما اولع فيگ
احمد بضحك --: ههههه براحه كدا يا وحش في اي .... وبعدين نوره كلمتني وجيالك دلوقت
حبيبه بخبث --: ااااه قول كدا بقااا ان الحكايه فيها نوره ..... عشان كدا بتفضي الجو
احمد --: بس يل حيوانه كلمتني عشان قلقانه عليكي .. والجو دا مفيش غيرگ عامله .. واكمل وهو يغمز لها بطرف عينه ولا اي
ليتورد وجه حبيبه بحمره الخجل لتردف بخجل --: والله العظيم انت عيل رخم
حبيبه --: وبعدين انت هتفضل في العشق الممنوع دا كتير ما تقولها يبني وتخلص مستني ايه
احمد --: خايف اقول ترفض وابقي خسرتها گ صديقه كمان
حبيبه --: يا ابني انت مجنون جرب علي الاقل تبقي عارف مصير الموضوع دا اي احسن من الي انت فيه دا  
في ذالك الوقت دلفت نوره الي الغرفه مسرعه وقامت باحتضان حبيبه بخوف عليها من ان يكون قد اصابها مكروه
نوره بخوف --: انتي كويسه فيكي حاجه اي الي حصل
حبيبه بابتسامه --: اهدي يا حبيبتي ما انت زي الفل اهو
احمد --: هي دي بيحصلها حاجه دي جايه تشقط من المستشفي .. ولا اي يا بيبو
لتخجل حبيبه من كلامه
حبيبه --: ما خلاص بقاا يا احمد
احمد بضحك --: خلاص سكت اهو
نوره باستغراب --: هو في اي انا مش فاهمه حاجه
احمد --: فيه يا ستي ان الست حبيبه اتخطبت في المستشفي
نوره --: ناااااعم لمين وازاي وليه
حبيبه --: ايه ايه مصوره واتفتحت براحه
نوره --: مليش دعوه تحكيلي بالتفصيل الي حصل
احمد --: طب يلاا اجهزي يا حبيبه واحنا ماشين نقولها
حبيبه --: حاضر
وبعد قليل من الوقت كانت ثلاثتهم يخرجون من المشفي متجهين الي منزل حبيبه وفي الطريق قصت حبيبه ل نوره ما حدث بينما كانت نوره في صدمه لا متناهيه
نوره --: انا بجد مش مصدقه دا ولا اكنه فيلم هندي
........................................................
بعد وقت ليس بقليل
كان اسر يجلس علي مكتبه بالشركه لياخذ سماعه الهاتف محادثاً السكرتيره
اسر --: مره ابعتيلي سيف 
بعد عده دقائق دلف سيف الي المكتب
سيف --: ايوه ياعم جاي متاخر واخيرا لقينالك سابقه
اسر بضيق --: ممكن تسكت
سيف باستغراب --: في اي يا اسر مالك
اسر --: مفيش حدد المعاد الي هتروحوا فيه بليل عشان ريناد عاوزه تروح معاكي وانا هجبها
سيف بخبث --: اي دا وانت هتروح معانا
اسر بسخريه --: اه ليه حضرتگ عندگ مانع يا سيف باشا
سيف --: لا اصل مش عوايدك
اسر بتهكم --: "عوايدگ" معفن .. بس مش هينفع تيجي لوحدها يا غبي
سيف بضحگ --: بتضحگ عليا ولا علي نفسگ مكان ممكن تبعت الحرس
اسر بانزعاج --: عاوز توصل ل ايه
سيف --: هي الي مديقاگ
ليردف اسر بغيظ --: بعد كل دا وجايه تقلي انت احلي اخ قال اخوها قال بنت فهمي الحيوان 
والي هاذا الحد لم يستطع سيف كبت ضحكاته اكتر من ذالك لينفجر ضاحكاً
سيف بضحگ --: ههههههههه اول مره اشوفگ كدا اما فين البرود المعهود بتاعگ ههههههههههه
اسر بحد --: سيييييف .... مسمعش صوتگ .... ويلاا روح علي مكتبگ
سيف بتصنع --: تمام يا فندم
واوصف مكانه ثم مال عليه ليقول بهمس
سيف --: حبتها يا عقرب
اسر --: سيييف
سيف --: اسفين يا عم خلاص
اسر --: احضر انت اجتماع انهارده وانا ورايا مشوار هروحه
سيف باستغراب --: مشوار مشوار اي دا 
اسر --: مش وقته المهم جهزلي طياره بكره عشان رايح امريكا
سيف --: نعمممم ومسافر ليه
اسر بنفاذ صبررر --: انت اسئلتگ كتير ليه هتعرف كل حاجه ف وقتها سلام
وخرج من المكتب بل من الشركه باكملها وركب سيارته متجها الي ..........
انا سيف نظر الي طيفه بغيظ
سيف --: يخربيت غموضگ يا جدع دا اي دا
من ثم اتجه لعمله كي يرحل باكرا
.............................................................
تفتلت خيوط الظلام وانتشرت بارجاء المكان
لتدلف سياره اسر الي بهو القصر دالفاً اياه ليصطحب ريناد ل يذهبا معاً مع حبيبه وسيف ورافت ولكنه حاملاً معه مفجأهً لها 
لدلف الي الداخل ليجدها بانتظاره بعد محادثته ايها منذ قليل واخبارها بان تتجهز نظر اليها عن بعد فكان ككل مره يراها بها تسلبه عقله وقلبه الذان خضعي لها منذ الولهه الاولي ناظرا لها والي ملابسها المحتشمه التي كانت عباره عن
دريس من اللون ....(مش عارفه احدده الصراحه 😅💔) وحذاء من اللون الاسود و حقيبه سوداء وطرحه تليق بهم ليلتف باناقه ف بالرغم من رقه واحترام ما ترتديه الا انه كان صارخ الجمال عليها



متاثراً بتلگ البرائه والقوه والضعف كيف لها ان تجمع كل تلك الصفات كيف لفتاه مثلها بان تسلب عقله دون اي مجهود منها هو الذي لم تلفت انتباهه انثي من قبل "انثي" اقال انثي يقسم انه لم يري بعينه امثي غيرها هي. ظل واقفاً مكانه لايدي كم من الوقت ظل يتاملها من بعيد وهي تبدوا گ الحوريه تذهب بعقله حد اللعنه حينما يراها 
واخيراً قد فاق من شروده ليتجه لها بطالته التي لاتليق باحدا سواه لتنظر هي له بدورها ليقطع هو ذالك الصمت مردفاً
اسر --: قاعده كدا بقالك كتير
لتشير هي له في انكار
اسر بابتسامه --: طب غمضي عينگ
لتنظر له بتستغراب ليقرأ هو استغرابها بسهوله
اسر --: غمضي عينگ في مفجأه
لتردف هي في تعجب
"مفجأه مفجأه ايه"
ليردف هو قائلاً "طب وهتبقي مفجاه ازاي لو قلتلك غمضي"
لتغمض هي عينيها ويشير هو لةالي شخص ما علي الباب ليدلف ذالك الشخص ويقف مقابلها
اسر --: فتحي عينگ
لتفتح هي زرقاوتيها لتشهق هي في سعاده وفرح وتركض باتجاهها محتضنتاً اياها وهي تقول "ماما"
ريناد --: وحشتيني قوي يا ماما
ايمان بابتسامه --: وانتي كمان وحشتيني يا قلب ماما و كانت عاوزه تشوفگ لغين ما جوزگ جه وجابني ليكي
لتتردد تلك الكلمه باذنها مراراً "جوزگ" لا تعلم ما ذالك الخفقان بقلبها فور سماعها لتلك الكلمه افاقها من شرودها ذالگ صوته
اسر --: والمفجأه بقااا انها هتقعد معاكي هنا متعرفيش انتي انا عملت اي عشان اقنعها
لتضحگ هي بسعاده لتركص اليه معانقه ايها ليخفق قلبه بشده كونها الان بين يديه " يا الهي ما تلك اللعنه التي حلت بي كيف يمكنها بالسيطره علي الي تلك الدرجه احقاً قد وقعت في حبها اصار العقرب القاسي كما لقب صار عاشقاً الان الي تلك الفتاه البسيطه الرحمه الرحمه علي ذالك القلب المسكين الذي وقع عاشقاً لعينيكي مند اللحظه التولي" هكذا تمتم بداخله قبل ان تخرج هي من بين يديه في احراج من تلك التصرفات السازجه من وجهه نظرها ودائماً ما توقعها بالاحراج معه
ليلاحظ هو وجهها الذي اكتسي بحمره الخجل فاردف قائلاً وكان ما فعلته شئ عادي كي يخفف من خجلها
اسر بهدوء متجاهلاً تلك المشاعر التي عصفت به فور اقترابها منه --: هي هتقعد معاكي عشان انا هسافر بكره 
ليعبس وجهها لاتدي لماذا لم شعرت بان ابتعاده ذالك سبب لها ضيق لينكمش وجهها في ضيق
ريناد --: مشافر مسافر فين
اسر بغموض --: شغل رايح شغل يلاا طلعيها الاوضه الي جنب ملك وانا هغير واجي
صعد هو الي غرفته لتبديل ملابسه بينما نظرت هي الي ايمان التي كانت تراقب الموقف بابتسامه تدل علي سعادتها بانها قد احسن ب اختيار اسر ل ابنتها وانه الوحيد القادر علي اسعادها ومن ثم اردفت باستغراب --: انتوا رايحن فين مع حبيبه ومين سيف دا
لتقول ريناد في حيره --: تعالي اطلعي انتي الاوضه دلوقت وانا هحكيلك كل حاجه الصبح
ايمان --: ماشي يلااا
وصعدت كلتاهما معا وبهد عده دقائق كان اسر وريناد بالسياره متجهين الي المكان الذي وصفه سيف ل اسر
اسر --: وصلنا واهم وقفين اهم
لتنظر ريناد الي المكان الذي يشير اليهم لتراهم جميعاً بانتظارهم ليتجها لهما فتري ريناد عبامات القلق في عيون صديقتها وهي تشعر بالرعب بداخلها ومن غيرها يتفهمها

(والله يا حبيبه لنتي محظوظه كل شويه ومين غيره يشعر بها الي بيشعروا بيكي تير مشاء الله 😹❤️❤️❤️❤️)

ليتجهوا الي باب المنزل لتقف بالمقدمه حبيبه لتحاول طرق الباب بتوتر ولكن يديها تقفان في اللحظه الاخيره لتقف لتقف بجانبها ريناد ممسكه بيدها تمدها بالقوه
لينظر سيف لها باسي وغيره من ريناد تلك ود لو يكون هو بجانبها الان وهو من يمدها بالقوه
لتطرق الفتاتان الباب ياتيهما صوت من الداخل لترتعش يد حبيبه لتذين ريناد من الضغط عليها وفي تلك اللحظه فتح الباب لتتجمد الدماء في عروق ريناد ناظره الي تلك السيده بصدمه اهي حقاً والدتها لالا كيف لها ان تكون حبيبه ابنتها لتردف ريناد ومازالت الصدمه جاليه عليها
ريناد بصدمه --: ............... 

الفصل التاسع عشر والفصل العشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-