رواية همسة وجع الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الخامس عشر بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 
15
#همسه_وجع

#رمضان_مبارك

عاوزه اقول حاجه إنه ابتداء من الفصل الجاي السرد هيبقي بالفصحى ولو مش عاوزين قولوا اكمل القصه بالعاميه والا الفصحى علشان المعلومه توصل اسرع 

صلوا علي الحبيب المصطفى 

___________________________________________________

مشعل :همسه بعد.الفحوصات اللي بتسويها رح اخدها لتكمل علاجها بدبي 
الكل بصوت واحد
:نعممممممممم
وفاء :انت بتقول ايه ..سمعني تاني كده ..انت مجنون ولا اتهفيت في دماغك ..انت فكرك أن بنتي بعد ما لاقيتها بعد أكتر من خمس سنين هخلبها ترجع معاك 
واتحرك منها تاني..لااااا ده انت بتحلم 
مشعل عقد حواجبه وبأن علي وشه الرفض 
مشعل :شو السالفه تبون بنيتكم ما تطيب وتقوم بالسلامه ..انا بعمل هيك لمصلحتها 
وفاء :بلا لمصلحتها بلا للمصلحه العامه انا بنتي مش هتخرج بره مصر تاني ولا هتتحرك
 وتروح حته إلا لما يكون رجلي علي رجلها ..وبعدين انا ايه اللي يثبت لي انك فعلا جوزها ..انت عشان
 قلت انك جوزها يبقي خلاص المفروض أصدق بقي واقتنع ..فين الدليل علي كلامك 
مشعل: يا أمي أنا عارف انك تقلقين علي بنتش بس انا ريلها بحلفلك وهدول ولاد بنتش 
ازل ما مشعل قال كده كأنها انتبهت للأولاد اللي هو حاضنهم واخدت بالها منهم
بصت فيهم كويس كانوا حاضنين مشعل ودافنين وشوشهم في حضنه 
رفعت عنيها لمشعل وبثت لجوزها وبعدها سألت مشعل
وفاء: هم دول عيال بنتي؟؟؟
مشعل: ايه يا امي هدا وليد ووعد سلموا علي جدتكم يا عيال 
الاتنين حضنوا مشعل اكتر ورفضوا انهم يسيبوه 
وفاء: متخافوش يا حبايبي انا تيته مامت همسه مامتكم وده جدو سعيد ودول خالو عمر وخالو مازن 
الاتنين ما ردوش ولا بصوا عليها 
ابو عمر :طب كلمونا حتي وسلموا علينا أنا جدكم ودول عيلتكم مش هترودو علينا؟؟؟ ..طيب احنا زعلانين منكم 
وفاء:ايوه احنا زعلانين ولما همسه تفوق هقولها وهي كمان هتزعل منكم 



وليد بسرعه خرج رأسه من حصن مشعل واتكلم
وليد: لا خلاث احنا اسفين..بس ما تقولون لماما عشان ما تزعلش مننا وتضايق 
وفاء ابتسمت ومدت ايديها ليه علشان تشيله 
وليد بص علي مشعل اللي هبله راسه بمعني يروح 
ولما شالته بقت تحضنه جامد وتشم فيه ريحه بنتها وتبكي ..تبكي مش عارفه من السعاده ولا من الزعل لكن كل اللي كانت حساه أن الدموع بتريحها 
وفاء: يا حبيبي يا ابني يا حبيبي كنتوا فين من زمان وسايبين قلبي يتكوي بنار البعاد 
بعدها بصت علي وعد وادت وليد لجوزها وعمر 
ابو عمر كان بيبص علي وليد اللي في حضنه وهو دموع الفرحه في عنيه فرحه انه لاقي بنته مع انها كانت متجوزه من وراهم لكن في الآخر ما
 عملتش حاجه حرام هو واثق فيها والسبب اللي خلاها تسيب البيت هيعرفه عاجلا أو اجلا هيعرفه 
عمر كان بيبص علي ابن اخته بقسوه وبالنسبه له انه يجيب العار ا
زاي تتجوز من وراهم
 وتخلف كمان وهم فاكرين انها حصلها حاجه لكن هي كانت عايشه حياتها ميت فل وعشرة 
علشان كده ما قربش علي وحاول انه يكظم غيظه لان اهله موجودين 
وفاء كانت بتبص علي وعد بحنان واد ايه هي شبه همسه نفس العيون والمنخير ولون الشعر 
وفاء وهي بتمد ايديها لوعد
:تعالي يا حبيبتي في حضن تيتة 
وعد هزت راسها بمعني لا بخوف وهي بتحتمي بمشعل 
لكن مشعل خلاها تبص عليه وهو بيكلمها بحنان
مشعل: حبيبتي وعدوا ..شو السالفه حدة يخاف من اهله ليك هدي جدتكم متل الجده حصه اللي بالبيت 
وهي تحبش وايد وتخاف عليك ..روحي حضنيها وبوسيها من خدودا متل ما بتبوسي الجده حصه 
وعد: بس انا خايفه 🥺
مشعل: ليش الخوف يا بعد عمري هي ما رح تأذيك 
وفاء بلهفه:ايوة يا حبيبتي انا تيته والتيته بتحب احفادها كتير اوي اد السما والبحر
وعد بصتلها وهي بتسألها بعنيها قبل لسانها 
وعد: بجد
وفاء: بجد طبعا ..يلا تعالي في حضني نفسي احضنك يا بنت الغالية 
وعد مدت جسمها ووفاء اخدتها في حضنها بسرعه ولهفه وهي بتتخيل انها حاضنه حته من بنتها دلوقتي وفضلت تبوس فيها وهي بتحفظ ملامح وشها وعيونها بتنزل دموع لوحدها 
عمر كان بيبص علي اللي بيعملوه اهله بغضب 
إنهم ازاي شايلين عيال همسه بعد اللي هي عملته 
خربانه من البيت ومتجوزه ومخلفه ومش معرفه حد طريقها ولولا الصدفه ما كنوش هيعرفوا كل ده 
ابو عمر :يلا يا حبيبي سلم علي خالو عمر 
وليد أتقدم علي عمر ومد ايده وهو بيتكلم بأحترام وعيون بريئه 
وليد :ازي حضرتك يا خالو 
عمر بصله بكره واتكلم من تحت ضرسه من غير ما يمد ايده وقاله:تمام 
وليد فضل مادد ايده وابو عمر برق له بعنيه فسلم عليه بملل بعدها راح قعد في ركن لوحده بعيد عن الكل 
وليد كان واقف لسه مكانه وابو عمر طلب منه انه يسلم علي مازن كمان
وليد :ازي حضرتك يا خالو 
مازن ىد عليه وهو لسه تابع من اللي بيحصل ده ووليد وفضل باصص عليه وهو بيمرر هيونه يمين وشمال علي جسمه كأنه بيكتشفه
مازن بأستغراب: في ايه؟؟
وليد: هو ايه اللي عمل في حضرتك كده ؟؟
مازن باحراج وهو ملاحظ نظرات ابوه وكأنه بيراقبه 
: ده ..ده انا كنت ماشي وعربيه خبطتني 
وليد بسرعه وهو بيتكلم ببرأه غريبه
وليد: يعني حضرتك عملت حادثه زي ماما؟؟؟
مازن ابتسم بخفوت وهز رأسه بمعني ايوه
وليد: الف سلامه علي حضرتك..وإن شاءالله تقوم بالسلامه انت وماما 
مازن ما يعرفش ليه في اللحظه.دي اتعلق بوليد وكأنه هو اللي مربيه مش شايفه من كام دقيقه 
وفاء تقريبا ما سابتش مكان في وش وعد اللي اما باسته لكن قاطع ده كله خبط علي باب الاوضه ودخول الممرضة 
وفاء: خير فيه اي جديد حصل
الممرضة :ايوه نتيجه الإشاعات والفحوصات ظهرت والدكتور عاوزكم علشان يقلكم علي النتيجه
الكل بص لبعضهم والملامح اتعدلت والقلق بقي باين علي الكل 
ابو عمر: يلا احنا جايين 
___________________________________________________

هشام وعصام قاعدين قدام محمد وإيمي ومامتهم والاتنين قاعدين متوترين وغلي اعصابها 
إيمي: مين دي اللي هتبقي زي الخاتم في صباعك وبتاعتك يا هشام 
قالتها إيمي للمره التانيه من ساعه ما جات وهشام وشه جاب الوان وعصام يأن عليه التوتر 
هشام: هااا....هيكون مين يعني يا إيمي دي ..دي 
سكت وما عرفش يكمل وعصام لحقه بسرعه لما قال
:ده.. انا كنت..كنت بقوله علي مشكله عندي وهو كان بيشرحاي رد فعلي لازم يكون ازاي 
مامت إيمي: وهو ايه المشكله اللي فيها وحده ست لازم تكون زي الخاتم في صباعك وبتاعتك
الاتنين بصوا لبعض وعصام المره دي سكت لكن هشام كمل 
هشام: دي..دي واحده هو معجب بيها بس هي مش معبراه ولا واخده بالها منه عشان كده 
انا كنت بقوله يكون جامد ويتجاهلها ويشوف ايه رد فعلها ..شويه نصايح ممكن تبان غريبه لأي انثي لكن لأي راجل هتكون منطقيه ...انا مكنتش عاوز 
اقول لكن كأن واضح انك ظنيتي فيا ظن مش كويس عشان كده قلت ..معلش بقي يا عص
عصام: ها ..لا لا ولا يهمك يا إتش براحتك ..طب استأذن انا واسيبك براحتك بقي سلام يا جماعه 



عصام قبل ما يطلع قرب علي هشام وكأنه هيحضنه
وقله حاجه بعدها طبطب علي كتفه وبعدها خرج بره الاوضة وهو بيدعي أن حيله هشام تعدي.عليهم وما يكشفهوش 
هشام بعد ما صاحبه مشي 
هشام: اتفضلوا يا جماعه ..واقفين ليه اقعدوا 
بعد ما الكل قعد اتكلم محمد اخو إيمي 
محمد :ايه يا هشام اخبار الشغل ..معلش بقي مش قادر اكون هنا يوماتي يادوب كل أسبوع بس أنت عارف بقي الدنيا مشاغل والشغل كتير وانا لوحدي 
هشام: عارف طبعا ..وعاوزك تتطمن الشغل ماشي تمام وزي الفل 
مامت إيمي بضيق: انتوا هتتكلموا في الشغل واحنا قاعدين خلونا نقعد زي اي عيله طبيعيه شويه من غير كلام في الشغل والمستشفى والمؤتمرات والحاجات دي 
محمد :لاطبعا ياماما انا بس كان لازم اسأل مش اكون شايل ايدي ولازم استفسر لو فيه مشاكل ولا حاجه ولا ايه يا هشام 
هشام: ايوه طبعا
 يا طنط محمد عنده حق في كل اللي قاله 
مامت إيمي: خلاص وت إفر المهم لما نكون انا وايمي قاعدين ما نتكلمش في الشغل خلينا نتكلم عن حياتنا ونفسينا ...يعني مثلا يا دكتور هشام انت
 ما جتش البيت امبارح ليه وبنتي قاعده علي اعصابها مستنيه منك اي خبر ..المايك معاك اطربنا 
هشام كتم غيظه جواه لانه عارف ان مامت إيمي مش بتحبه وكانت معارضه جوازها من الاول لكن بتتحول تتماشي مع الموضوع 
هشام ابتسم ابتسامه صفرا وهو بيقول 
هشام: لا ابدا يا طنط بس امبارح كان فيه حادث كبير علي الطريق السريع وحالات كتير وكان فيه عجز في الأطباء عشان كده مروحتش 
إيمي: طب وما كلمتنيش ليه تطمني ولا حتي رديت علي مكالماتي وخليتني افكر في مليون فكره و١٠٠ سيناريو في دماغي عن السبب اللي خلاك تبات بره البيت
هشام وهو بيكلم نفسه 
:يا شيخه اعتقيني انتي وامك من اول ما جيتو وانتوا استلمتوني اسأله 
بعدها كلمها بحنان وحب استغربت منهم وهو نفسه استغرب انه بيعرف يمثل بالطريقه دي 
هشام: حقك عليا يا حبيبتي..بس كنت مشغول اوي وخلص من الحاله دي ادخل علي اللي بعدها والتلفون كان في المكتب ونسيت اقولك سامحيني معلش 
إيمي كانت عارفه ومتأكده تنه بيتكلم كده معاها لان اخوها ومامتها موجودين وإلا غي كده كان رمالها كلمتين ببرود وبعدها اتهرب من الكلام معاها 
عند الفكره.دي ووسها كشر وحست بأنقباضه في قلبها ومع كده بلعت ريقها وابتسمت ابتسامه مصطنعة وقررت أنها تجاريه في الكلام 
إيمي: ولا يهمك يا حبيبي..اهم حاجه انك بخير وكويس ربنا يخليك ليا 
محمد.اول ما شاف كده حس ان اخته حالتها كويسه وبتضحك مع أن كان فيه حاجه جواه مش مطمناه لكنه اتجاهلها وقال
محمد: النهارده بقي هنقعد اليون مع بعض عشان خاطر إيمي هانم وهشام باشا مرضيين
إيمي ابتسمت بفرحه لأنها حيت أن محمد.مهتم بيها بجد وللحظه نسيت كل الي مزعلها وهزت رأسها علامه الرضا وهي بتبتسم لاخرها وامها حتي هشام ناله شويه من بسمتها 
مامت إيمي: النهارده بقي هنتغدي كلنا مع بعض 
هشام بسرعه: بس يا طنط انا ما ينفعش اسيب المستشفى دلوقتي ورايا شغل ..قول حاجه يا دكتور محمد
محمد: خلاص نأمل في الجنينه بتاعه المستشفى عشان الكل يبقي مرضي 
مامت إيمي برفض:بس انا بقرف من أكل المستشفيات..ما انت عارف 
محمد: خلاص يا ست الكل نجيب اكل من بره وناكل هنا
تمام؟؟؟ 

ابتسمت في وشه وهي بتقول
: تمام جدا ياروح قلبي 

في نفس الوقت عصام كان بيدور علي اوضه همسه اللي بتكشف فيها عشان يعمل اللي اتفقنا عليه مع هشام 

وفي نفس الوقت برضو المجهول كان لاقي طريقة ودخل المستشفى وبيدور علي اوضه همسه 

باااااااااااااااااااااس

ايه رأيكم في الفصل 
ياريت تكتبو فس التعليقات عاوزين السرد فتحي ولا عامي وياريت تفاعل يا إخوان 

يلا 

أستودعكم الله 
اسماء العذب(كروان)

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-