رواية همسة وجع الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الثامن عشر بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 
18

#همسه_وجع

#رمضان_مبارك 

صلوا علي الحبيب المصطفى 

___________________________________________________
 
علي آخر كلامها الباي اتفتح ودخل آخر شخص كانوا يتوقعوه 
وفاء:ولاء؟؟؟؟؟
ولاء دخلت بسرعه لما شافت همسه مع مامتها وراحت عندها وهي بتبص عليها ومش مصدقه انها هي همسه صحبتها 
رجعت تاني اخيرا بعد الكل ما فقد الأمل في رجوعها 
وفي لحظه كانا بحضنها وهي دموعها بتنزل من السعادة 
ولاء: همسه.....اااااه يا همسة اااااه ...




كنتي فين وسبتيني لوحدي ياصحبتي 
ليه مشيتي وسبتيني لوحدي ..حرام عليكي اللي عملتيه فيا وقلبي اللي كان هيوقع علي زعلي من فراقك
ليه تعملي فيا كده اي صحبتي ليه جاوبيني 
كانت بتسألها وهي بتبكي بتأثر من الموقف 
وفاء: سيبيها يا ولاء دي مش فاكره اي حاجه ..بنتي فقدت الذاكره يا ولاء فقدت الذاكره 
ولا بعد استيعاب
:فقدت الذاكره ؟؟حضرتك بتقولي ايه يا طنط مين دي اللي فقدت الذاكره وفقدتها ازاي فهميني يا طنط 
وفاء ببكاء: زي ما بقولك كده دي فقدت الذاكره ومش فاكره اي حاجه حتي اسمها 
ولاء: وايه اللي وصلها للحظه دي يا طنط.ايه اللي حصل 
في اللحظه دي الباب خبط ودخل هشام 
ولاء وقفت بصد مة وهي بتبصله وتبص لهمسه 
ولاء: انتوا رجعتوا لبعض؟
همسه: ؟؟؟؟

___________________________________________________

 
مازن كان نايم على السرير بعد مارجع الاوضه زي الاول بصعوبه بسبب حالته الصحيه 
كان سرحان وخايي بمراره في حلقه من شعوره بالذنب من اللي عمله ونظره الخيبة اللي في عيون ابوه 
كان بيقول لنفسه 
:انا فعلا غلطت وما كنش لازم اعمل كده او علي الاقل اعرف عمر يمكن كان نصحني اة حتي اقول لماما ا بابا وهم يخلوني علي الطريق الصحيح 
اكيد بابا مش هيسامحني بالساهل بعد عملتي دي 
اومال لو عرف ان دي مش كل الحكايه وان لسه فيه تكمله هيعمل ايه 
تكيد هيتبرا مني علي الاخر 
ياربي اعمل ايه انا دلوقتي انا مقدرش استحمل نظرته دي
اومال اللي حاسس بيه عامل ازايانا خيبتله أمله علي الاخر بقي فيه دكتور محترم وابن ناس يعمل حركات المجرمين اللي بعملها دي عشان اجيب فلوس
فلوس؟؟؟
هو البني ادم ممكن يضحي بنفسه عشان فلوس 
عشان شويه ورق وارضي الناس اللي انا بالنسبه لهم متعه 
اقعد انا أتعرض لاصابات وكسور وممكن اموت عشان اسلي الناس دي
وفي الاخر دع ليه عشان الفلوس 
ملعونه الفلوس علي اللي عايزها علي اللي بعمل الحركات الرخيصه اللي زي دي عشانها 
مازن كان بيتعاتب هو ونفسه علي تصرفاته في آخر سنتين وطريقه تفكيره اللي سببت له مشاكل كتيره منها انه بعد عن عيلته وكدب عليهم كتير جدا وقصر دا في دراسته ودرجاته بقت ضعيفه وتقديراته كلها مابين المقبول والجيد 
هو اللي قبل ما يمشي في السكه دي كلن بيجيب امتيازات وتقديرا عاليه 
قاطع ده كله مكالمه تلفون لمازن 
ولما شاف المتصل اتضح انه صاحبه علي 
فتح المكالمه وه بيتكلم بقرف
مازن :ايه ياعلي
علي: ايه يا برنس مش باين ليه ولا رادد علي مكالماتي بتنقل عليا ولا ايه 
مازن 
:بطل بريدك يا علي انا عارف انك عرفت باللي حصلي 
علي:احم احم ..بصراحه عرفت ..الف سلامه عليك يا صاحبي...
مازن: الله يسلمك 
علي :طب وقلت ايه لأهلك علي الإصابات اللي فيك 
مازن :اهلي عرفوا كل حاجه يا علي 
علي :يانهار مش فايت عرفوا ازاي مين الي قلهم
مت
مازن: انا الي قلتلهم ..اكيد يعني اللي بعمله مش هنقعد مستور علي طول اكيد هييجي يوم واتكشف 
علي :عارف عارف وأتت كنت دايما بتقول كده وانا اقولك سيبها لوقتها 
مازن :واهو جه وقتها
علي :قصدك ايه 
مازن :قصدي وصلك يا علي انا خلاص مش هرجع لشغل السباقات ده تاني ..انا ابويا سمعني كلام حسسني اني عيل ..اني ما ليش لازمه ولا منفعه 
واحد تافه كل همه الفلوس عشان يتمنظر ويعمل جامد 
انا شفت في عيون ابويا نظرات عمري ما هقدر انساها 
واخويا الكبير بيبصلي علي اني مجرم وانا فعلا مجرم باللي عملته ده و...انا
علي :حيلك يسطا هو انت سرقت بنك لا سمح الله انت كنت في سبق يعني زي مسابقات الجامعه وبتاخد عليها فلوس 
وبعدين ما كلها بتعمل ونفسها تعمل كده ما اجرمتش يعني
مازن: لا اجرمت انا اجرمت انا ابويا الحادثه اللي حصلتله دي خلته مقعد ومن ساعتها وهو بيخاف علينا وبيربينا علي الحسني وأننا ما نغضبش ربنا لا في قول ولا فعل وانا رغم اني كنت عارف ان اللي بعمله ده غلط كملت فيه ..وربنا قدر ولطف واخدت الدرس واتعلمت ولا يمكن ارجع اغلط غلط زي ده تاني 
واخر الكلام يا علي انا بره السباقات والحاجات دي من هنا ورايح ..سلام 
بعدها قفل المكالمه وهو حاسس من جوه قلبه انه عمل خطوه صح في طريقه 
قاطه أفكاره تخطيط علي باب الاوضه 
سمح للي بخبط انه يدخل واللي كان عمر 
مازن بص في الارض بكسوف من اخوه وأنه مش عاوزيشوف نظره الخذلان اللي في عيونه لانه كفايه عليه نظرات ابوه وأمه لما تعرف
عمر قعد جنبه علس السرير 
عمر: ارفع راسك يا مازن وبص في عيوني 
مازن رفع رأسه وبص في عيونه وعمر كل اللي شافه في عيون مازن هو الندم ...الندم وبس 
عمر :مالك ؟؟؟ندمان؟؟غريبه 
مازن:غريبه ليه إن شاءالله 
عمر :اصلك لو كنت خايف من رد فعلنا مكنتش عملت اللي عملته ده 
مازن وقف وهو بيدي ضهره لعمر
مازن :عمر لو جاي تقطم فيا ..انا مش ناقص..انا فيا اللي مكفيني فلو سمحت سيبني في حالي وفي اللي فيا 
عمر وقف قصاده وهو بيهزأه 
عمر :وهو ايه اللي فيك ..فكر في اللي فينا احنا 
هو انت مش فاهم ولا حاسس احنا حاسين بأيه احنا كان ممكن نخسرك في الهبل اللي انت كنت بتعمله ده كان ممكن يحصلك عاهه مستديمه تطير فيها رجلك ولا دراعك وتقعد الندم طول عمرك 
قرب منه وحط ايده علي كتفه وهو بيلص ليه بحنان الأخ الكبير
عمر:يا اهبل احنا خايفين عليك الفلوس اللي كنت بتعمل عشانها ده كله مش هينفع في حاجه لو حصلك حاجه لا قدر الله 
احنا كل اللي يهمنا مصلحتك وانك تكون بخير 
وين حلمك ..دكتور مازن لكبر دكتور جراحة في مصر واكبر المستشفيات تطلبك عشان تشتغل عندها وتكون ناجح والناس كلها عرفاك ومحترماك 
مش هو ده كان حلمك 
ايه اللي حصل وغير رأيك عشان تروح سبق الزفت اللي رحته ده 
مازن قرب منه وحضنه بندم وتقدير
مازن: حقك عليا والله يا عمر انا خلاص كلمت علي وقولتله اني خلاص هسيب السبق والرهانات والكلام ده
وارجع زي الاول واسعي عشان احقق حلمي اللي دايما بحلم بيه 
عمر بعد عنه وبصله
عمر: انت تبعد عن علي ده نفسه انا مش فاهم عيل صايع زي ده ايه الللي مخليك تصاحبه وتمشي معاه انا حتي مش فاهم ازاي الواد ده دخل طب زيك 
ده لو رشي وزير التعليم مش هيعرف يدخل طب بمستواه ده ...اسمع كلامي وابعد عنه يا مازن انا عايز مصلحتك
مازن هز راسه وهو منزلها 
بعدها رفعها وبص علي عمر وضم حواجبه بأستغراب 
مازن: هو انت عرفت مكان الفلوس ازاي يا عمر
عمر ابتسم بسخرية وهو بيرفع حواجبه وبيجاوب
عمر:سمعتك وانت بتتكلم مع هباب البرك اللي اسمه علي..ساعتها مفهمتش كتير من كلامك لكن اللي فهمته انك عامل عمله ومخليها علينا 
عشان كده خليتك تخرج تاني يوم ولما رجعت من الشغل دورت في اوضتك لحد ما لاقيتها ولما شفت المبلغ انصدمت وقلت انت جبت الفلوس دي منين 
وبعدها استنيتك لحد ما جيت وما رضتش اقول لحد 
...لحد ما افهم منك الاول لكن اللي كان في عقلي انك عملت حاجه غلط كبيره عشان يبقي معاك الفلوس دي كلها
مازن هز راسه وهو بيبص لعمر بقلق وتردد وعمرقري بصاته دي وسأله بترقب
عمر:في حاجه عاوز تقولي عليها ياماما
هز راسه بأيوه وهو بيقول 
مازن:بصراحه اللي قلته لبابا مش هي الحقيقه كامله في جزء انا ما قلتهوش 
عمر بقلق:في ايه تاني قول 
مازن كلن لسه هيقول لكنه انتبه لحاجه وهو بيسأل عمر
مازن:هم عيال همسه فين يا عمر آخر مره كانوا في اوضتك 
عمر.وقف لحظات بيستوعب سؤاله لانه تقريبا نسي انهم جابوا عيال همسه 
بعدها اتنفض زي اللي اتدلق عليه جردل مايه ساقعه
لما استوعب انهم مش موجودين في الاوضة 
عمر جري بسرعه وهو بيدور في البيت حتب في ا ضه امه وابوه ملقهمش 
عمر بصدمه:يا نهار اسود العيال فين؟؟؟

___________________________________________________

وعد واخوها كانوا بيتمشوا في الشارع من ساعات 
لحد ما وليد قعد عي الرصيف بتعب ووعد لما شافته قعد قعدت هي التانيه جنبه وهي تعبانه خصوصا انهم مل اكلوش حاجه من اول اليوم  
وعد:انا تعبت يا وليد وانت كمان تعبت ومش عارفين نروح لماما ولا لبابا .هنعمل ايه 
وليد بحيره: مش عارف ..بس خلينا نكمل مشي اكيد هتوصل للمستشفى اللي فيها ماما ولو ما عرفناش نبقي نسأل اي حد
وعد :بس ماما قالت ما نكلمش حد غريب 
وليد:خلاص نكلم ظابط علشان ماما ما تزعلش لان رجاله الشرطه دول كويسين اوي وبيساعدوا الناس كلها 
وعد:ماشي ...بس انا جعانه اوي  
وليد:وانا كمان  
بعداه بص حواليه شاف مطعم واجهته زجاج 
وليد:بصي ده مطعم خلينا نروح نجيب اكل من هناك 
وعد:بس احنا ممعناش فلوس اكيد مش هيرضوا يدوا اكل من غير فلوس 
وليد :تعالي هنحاول يمكن يكوني زي طنط إيمي وعمو هشام ولو ما رضيوش هنقلهم أن بابا هيدفع لينا بعدين 
وعد:طيب يلا 
الاتنين راحوا قدام المطعم وكان مطعم لكل الطبقات وأسعاره في متناول الجميع حتي الفقرا ومع ذلك كان شكله شيك وفاخر 
اول ما دخلوا بقوا يتلفتوا حواليهم عي الطرييزات اللي مليانه ناس واكلات أشكال وألوان 
وانتبه ليهم جرسون وراح عندهم
الجرسون:انتي جايين مع مين يا حلوين وين أهلكم 
وليد :احنا يا عمو جايين لوحدنا وكنا عاوزين ناكل 
الجرسون:طب انتوا معاكم فلوس تدفعوا تمن الاكل 
وعد :لا يا عمو بس لو حضرتك عاوز فلوس احنا هنخلي بابا يدفع بعدين لانه مش موجود
الجرسون:امممم وفين بابا ده إن شاء الله 
وعد:احنا ما نعرفش هو قاعد فين دلوقتي لكن هو هييجس بكره لعند ماما ولما ييجي هنخليك يجيي هنا ويدفع فلوس الاكل اللي هناكله 
مدير المكان لاحظ في الكاميرات أن الجرسون ده طول في الوقفه وفي شغل كتير عشان كده راح يشوف فيه ايه 
المدير:في ايه وواقف كده ايه مش شايف الزباين وطلباتها والمكان الزاحم
الجرسون:اسف حضرتك بس مش عارف انا دول طلعوا من وين 
المدير بص ليهم وشاورله يمشي 
المدير: انتوا وعاوزين ايه
وليد : عاوزين ناكل حضرتك 
وليد :لا بس با....
المدير بمقاطعه وحده 
:خلاص مادام مفيش فلوس يبقي اختفوا من قدامي انا مش فاتحها سبيل 
وعد بزعل :بس يا عمو احنا....
المدير:بلا عمو بلا بتاع بلا يابت انتي والواد اللي معاكي غوروا من هنا انا ناقص تلقيح جتت غورواااااا
زعق في كلمته الاخيره خلاهم اتنفضوا من صوته والزباين التفتوا ليه وهم بيسألوا ايه في 
وليد مسك ايد اخته وخرج بره وقعدو علي الرصيف قصاد المطعم 



وجزء من طفولتهم انتهُك باللي حصل معاهم النهارده 
:انتوا قاعدين كده ليه يا حلوين 
جه.صوت من جنبهم الاتنين بصو كانت بنت في أول العشرينات 
فضلوا باصين وما ردوش
كررت سؤالها تاني 
وليد:احنا ما بنكلمش حد غريب ماما قالت كده 
قعدت جنبهم علي الرصيف 
هي :لا انتوا كده شطار خالص علشان بتسمعوا كلام ماما..بس هي فين مامتكم راحت تشتري حاجه وانتوا مستنيينها 
وعدها راسها بمعني لا 
وعد :لا هي عيانه في المستشفى واحنا بنحاول نروحلها 
وليد: بس يا وعد متكلميش حد غريب 
هي :لا عادي أنها تكلم حد غريب مش انا بكلمكم وانا معرفكمش يبقوا انتوا اغراب عني بس انا اهو بكلمكم 
سكتوا ما ردوش عليها 
هي :طيب ايه رأيكم اساعدكم تروحو لماما ...انا شفت صاحب المطعم وهو بيزعق ليكم عشان كده خرجت اعرف فين مامتكم وايه سيباكم
قولولي بقي مامتكم عيانه قاعده فين 
وليد :ما نعرف احنا بنمشي بقالنا كتير عشان نروحلها بس مش عارفين نروح 
هي :طيب انتوا كنتوا قاعدين فين قبل ما تسيبوها 
وعد :كنا قاعدين مع جدو وخالو بس مشينا ض
هي:وهم سابوكم تمشوا كده عادي
وليد بتوتر: بصراحه لا تحنا مشينا من غير ما حد يعرف
شهقت البنت بدهش 
هي :معني كده.تن محدش يعرف مكانك ...طب ليه سيبتوهم من غير ما تقولو مايمكن لو قولتو كانو ودوكم لماما.
وعد بدموع: ما خالو ده بيقولنا انه هيدب/حنا بسك/ينه
وبتقعد يخوف فينا ويشتمنا...ده شرير خالص زي جعفر الساحر الشرير
البنت صعبوا عليها جدا واتكلمت بتأثر 
:يا حبايبي ايه البني ادم ده ازاي يخوف اطفال زيكم كده ..طب وبعدين هتروحوا فين دلوقتي 
وعد: مش عارفين احنا كل اللي عاوزينه نروح لماما 
البنت فضلت ساكته وهس بتفكر في قرارها وهي كل شويه تبص علي شكلهم البرئ لحد ما عاطفتها اتغليت عليها وهي بتقول
:طيب ايه رأيكم تيجوا معايا البيت لحد ما نلاقي طريق مامتكم واهلكم 
الاتنين بصو لبعض وعلامات الرفض اينه علي وشهم 
هي:متخافوش انا مش هأذيكم انا بس هساعدكم عشان تلاقوا مامتكم وبباكم لو موجود
لانكم ماينفعش تستنون في الشارع بالشكل ده الشارع مكان خطير أطفال زيكم ما يصحش يقعدوا فيه لوحدهم 
التردد بان علي وشوش الاتنين 
ووعد باصه علي وليد مستنيه إجابته 
وليد:بس انتي مش هتأذينا مش كده ؟؟
هي بإبتسامة جميله 
:لاطبعا انا هساعدكم ...انا سمر وانتو
وعد:انا وعد وده اخويا وليد 
:هيتشرفنا يا وعد انتي ووليد..مش يلا بقي عشان نمشي بدل القعده دي
الاتنين مع بعض 
 :يلا 

باااااااااااااااااااااس 

ابه رأيكم في فصل النهارده 
قولوا رأيكم وتوقعاتكم في التعليقات وياريت تفاعل ومتابعه عشان الجديد يوصل كله
كل سنه وانتو طيبين والتنمية اكبر وقت ممكن في العباده ولا تنسوا اخواننا الفلسطينين من دعائكم 

يلا 

أستودعكم الله 
اسماء العذب(كروان)

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-