رواية جبروت رجل الفصل العشرون بقلم حور زاهر
التفتت ملاك لتفاجئ بوجود اقرب الناس الى قلبها وكانت ماما سهير تقترب اليها وهي ليس قادره على ان تصدق بانها امامها وتلامس وجهها ما هي لتتساقط منها دموعها من فرحتها بهذا اللقاء لتتلامس ماما سهير يد ملاك وهي على وجهها وتقول لها نعم طفلتي اني هنا معكى حقيقي ليس خيال تاليف حور زاهر لترتمي ملاك في حضنها وتبكي بشده ولتبكي معها ماما سهير لتقول ملاك بصوت هادئ حزين كم اشتقت اليكى كثير كم تالمت في غيابك عني لقد ارهقني هذا البعاد ولكني اخشيت بان تصدقي شيئا عني لترفع ماما سهير وجه ملاك لتنظر في عيناها وتقول لها كيف اصدق عليكى شيئا وانت ابنتي حقا كيف اصدق عليكى شيئا وانتى عالمي الوحيد انتى ويامن لتبكي ملاك اكثر وتقول لها صدقيني ماما سهير انا ما عملتش حاجه لتضع دادا سهير يداها على فم ملاك لتمنعها من التكمله قائله لها بكل حنية لا اريد التحدث فيما مضى ملاكي اني اصدقك دون ان تقولي شيء لترتمي ملاك في حضنها مره اخرى وتقول لها اذا دعيني اشعر بهذا الامان الذي افتقدته في غيابك عني لتلامس دادا سهير بكل حنيه بيداها على شعر ملاك وتقول لها هعوضك يا قلب ماما سهير عن كل اللي مريتى به في غيابي وعن كل لحظه الم شفتيها وعن كل الخوف اللي احتواكى بمفردك 😔لتبسم ملاك فااخيرا عاد الامان داخلها بوجود ماما سهير معها فاذ بهم يعودن للداخل لتقول بكل حب اكيد حبيبتي ملاكي جائعه فلقد حضرت الفطور لنا لتبتسم ملاك بكل سعاده وتقول لها منحرمش منكى ابدا يا احلى واطيب ام في الدنيا تاليف حور زاهر وهناك في مكان اخر تتصل الين بچون وتقول له چون عزيزي انني اريد النزول الى مصر ليندهش چون من طلب الين ويقول لها ماذا بكى الين هل تعانيني من شيئا لترد الين بحزن شديد ارجوك چون دعنا نسافر الى مصر فاني اشتاق بشده الى يامن ثم تنفتح بعدها ببكاء شديد ليهديها چون ويشعر بقلت حيلته ليوافقها على طلبها ويقول لها حسنا الين ولكن ارجوكي عزيزتي لا تبكين واعطيني فرصه ارتب الامور قبل نزولنا الى مصر لتقول الين هل هذا حقا چون ليرد چون عليها قائلا نعم حقا الين ولكن تعهديني بانكي لن تبكين مرة اخرى لترد الين وهي تمحو دموعها من علي خدها حسنا چون اعدك بهذا ولكن ارجوك لا تتغيب عليا بالوقت فاني اريد النزول بقرب وقت في نهايه هذا الاسبوع ليتعجب چون اكثر من اصرارها واستعجالها بالنزول الى مصر ولكن ما باليد حيله فعشقه لها يجعله يطيع كل اوامرها حتى يجعلها سعيده ليتنهد چون ثم يقول لها حسنا عزيزتي اليكى ما تشائين لتسعد الين برد چون وتقول له حقا انت غاليا كثير چون فاني لن الاقي احد مثلك يعتني بي ويلبى كل مطالبي ليبتسم چون وهو يتحدث عبر الهاتف قائلا لها ليتكى تعلمين مقدار وجودك في حياتي الين لتحاول الين الهروب من التحدث في هذا الامر فهي تعلم جيدا مقدار حب اي عشق چون لها لتقول له معذره چون لابد لي ان انهي المحادثه لكي ارد علي اتصال بروك ليعلم چون بانها تتهرب منه يقول لها حسنا الين خذي وقتك وانتبهي لنفسك طابت ليلتك عزيزتي تاليف حور زاهر لترد الين قائله حسنا چون وانت ايضا انتبه الى نفسك طابت ليلتك عزيزي لتغلق معه وتتنهد بحزن شديد لتحدث نفسها قائله ليتني قادره على خروج ذلك الداغر من قلبي ولكن للاسف لست قادره على نسيانه تبا لك ايها الداغر اللعين وفي مكان اخر كان ينهي كل الاجراءات ويطمئن علي كل التجهزات بكل الجهات حتى يقم التسليم على اجمل وجه ولكن ياتري ماهو الذى ينتظره خلف تلك الصفقه اللعينه المدمرة لكثير 🤔 وعند يامن كان يخطط لما يفعله الداغر بكل رغبه بالانتقام فلقد علم بانه كان سببا ايضا لفراقه عن والدته ولكنه يشعر بالالم والتعجب فهل هدد والدته حتى تستغنى عنه بتلك الطريقه فاذ بالحزن يتراكم داخله فهو لا يعلم بانها كانت تسال عنه وكانت تراعيه عبر معلوماتها التي كانت تعطيها لها دادا سهير يرن الهاتف ليرد يامن مع الجهه الاخرى ويقول بكل برود له تمام تمام اي معلومات جديده ابقى بلغني بيها ليرد الطرف الاخر امرك يا بوص ليغلق يامن الهاتف ويقيم ويقف امام نافذته ويده في جيبه ثم يتامل السماء ويبتسم بكل مكر ويقول بكل سخريه مرحبا بك داخل وادي الذئاب ليطلق ضحكه رنانه وعندها يكون يزن بداخل يستمع لضحكة يامن الماكرة بتعجب شديد ليقول يزن ايه سبب الضحكه الماكره دي لينظر له يامن بطرف عينه ثم يعود الى تفكيره مره اخرى دون الرد عليه وفي مكان اخر عند يبلغه احد التابعين له بقدوم الين عما قريب هذا الاسبوع لمصر ليقم وعلامات الفرحة والمكر تتراسم علي وجهه ثم يقول بابتسامة خبيثه مرحبا جميلتي بعودتك في وكرى 😏👌🏻 وعند ملاك كانت بغرفتها تعود بتفكيرها لتلك الليلة التي جلبها فيها يامن هنا وتحدث معها فلايعلم بانها كانت حقا مستيقظة عندما كانت تحلم بهذا الكابوس وفجاه تشعر به بقربها تبدا التحدث له ردا على كلامه وعلمت انه كان خلف كل الاذى الذى مرت به لهذا امتنعت عن التحدث معه او اللقاء به فلقد طلبت من يزن ان يبعده عنها خيرا من ان تهرب مرة اخرى ليبلغ يزن يامن الذى شعر بالحزن الشديد وهنا ترك البودى لها واحضر دادا سهير نعم فايامن هو من احضر دادا سهير حتي يطمئن عليها بغيابه عنها وهنا تتساقط دموع ملاك لاانها رغم كل ماقاسته بسببه وكل العذاب مازالت تشتاق له ولكن كبريائها يمنعها من ان تغفر له من ان تجعله معها مرة اخرى لتحدث صورته التي بيداها وتقول بحزن وقهر عاطفي كم اعشقك كم احبك فاني احبك بكل للغات العالم حبي لك اكبر واقوة من الحب ذات نفسه ولكني علي قد هذا العشق لك علي قد كرهي لك ايضا يامني 😔لتغمض عيناها بحزن وتستسلم لنوم وهنا كان من يحترق شوقا لها وهو يستمع لكلماتها فكم كان غبيا حقا عندما صدق عليها انها خائنه تبا لهذا القلب الذى يدمره ويحرقه من نيران الاشتياق المميت
وهنا يلتفت علي يد ......
يتبع
