رواية تزوجت مدمنآآ الفصل الواحد والعشرون 21 والفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نوران شعبان



رواية تزوجت مدمنآآ الفصل الواحد والعشرون 21 والفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نوران شعبان  






❤️تزوجت مدمناً❤️

👇البارت الــ21ــ22👇

كان يعتكز على عكازييه في حديقة المنزل الشاسعة .. 

يتحرك ببطئ يمينا و يسارا وسط العشب الصغير و الأشجار الضخمة المحيطة به .. 

يتنهد بين كل حين و الآخر بنفاذ صبر و ضيق صدر .. 

خرجت محبوبته منذ النهار معللة بشراء أشياء مختلفة للمنزل و ها الشمس قد غربت و توسط القمر العرش بتباهى .. 

أمسك بهاتفه يحاول الاتصال بها للمرة الخامس عشر و النتيجة واحدة .. 

" الهاتف الذي طلبته غير متاح .." 

زفر بضيق وهو يلقى بالهاتف على الأريكة بعيدا، ينظر لبوابة الفيلا العملاقة على أمل لطلة سيارتها .. 

و بالفعل تحقق أمله و هلت سيارة حياه شقة طريقها لداخل البوابة .. 

ترجلت من السيارة و استدارت له، فتقابل عيناه الناظرة لها بلوم و عتاب .. 

تبدلت نظراته العتابية لنظرات دهشة و صدمة في آن واحد، فلقد قصت هذه السخيفة شعرها تماما، أصبح طوله لا يتجاوز اكتافها.! 

تحركت بخطى سريعة الي حد ما نحوه، و أرتمت بين ضلوعه في عناق عميق .. 

ظلت بين ذراعيه تحاوط عنقه، تربت على شعر رأسه بإشتياق .. 

تخلى كريم عن العكازين و ضمها بإشتياق أكبر .. 

ابعدها بعد ثوان ليتأملها عن قرب هذه المرة،، شعرها أصبح قصير، قصير تماما.! 

لامها بعتاب و زمجرة غاضبة 

" ليه قصتيه.؟ كنت بحبه طويل.! " 

إبتلعت حياه ريقها بتوتر و لكن سرعان ما اختفى و تحدثت بثقة و طلاقة 

" تغيير.! قولت اجرب حاجة جديدة و اهو علشان متزهقش من التقليد.! " 

كريم بأعين مرصدة و حديث جاد حاد 

" انا عمري ما ازهق منك يا حياه.! 

ببساطة علشان انت فعلا حياه،، انت حياتي .! في حد بيزهق من حياته.؟! " 

تحول حديثه للين مع آخر جملة،، 

لمعت عينا حياه بالعبرات لجملاته الحنونة العاشقة .. و بالحزن على مرضها.! 

ليست حزينة كونها مريضة، بل حزينة على زوجها الذي توفت والدته بنفس المرض ماذا سيكون موقفه إذا.؟! 

" أنا بحبك.! بحبك إنت نفسك يعني الشكل يقدم استقالته يا،، يا حياتي.! " 

ضمها مرة أخرى لأحضانه،، و ظلا هكذا لدقائق قطعتها حياه 

" عديني أدخل الحاجات من العربية، هعملك النهاردة عشوايا متتكررش.! " 

إمتعضت ملامح كريم و أبتسم ابتسامة زائفة متوجسة 

" الله.! " 

نظرت له حياه بنصف عين و رفعت سبابتها محذرة 

" في إعتراض.؟! " 

كريم مسرعا بإبتسامة 

" ابداا.!! " 

أدارت حياه رأسها متوجهة للسيارة، هتف كريم بتوجس " ربنا يستر .! " 

~~~~ 

جلس كريم على المقعد الخشبي الصغير الخاص بطاولة الطعام بالمطبخ .. 

نظر لحياه الواقفة بحيرة وسط كم الأكياس التي ابتاعتها .. 

كريم -: و بعدين.؟ هتعمل ايه يا كبير.؟! 

حياه وهى تضغط على شفتيها السفلى 

" مش عاارف.! " 

وقفت تحدق في اللاشئ ثوان، ثم زفرت بضيق وهى تهتف 

" مليش مزاج اعمل حاجة.! " 

حدقها كريم بدهشة صامتة .. 

إسترسلت وهى تنظر له بفتور 

" عايزة انام، مرهقة من اليوم اوي.! " 

مط كتفاه بقلة حيلة وهو ينهض مستندا على العكازين .. 

" زي ما تحبي يلا.! " 

~~~~ 

ساعدته للتمدد على الفراش، و نامت جانبه تحدق في السقف بشرود .. 

تأتي على ذاكرتها صور التخلص من شعرها .. 

تتذكر كيف مسكت بجرأة " مكنة الحلاقةة " لتتخلص من شعرياتها .. 

تتذكر ذهابها لإبتياع " بروكة الشعر" القصيرة لتستتر خلفها من خبر سرطانها .. 

ألصقتها بجد و إحكام على فروة الرأس حتى لا ينكشف امرها .. 

و حتى الآن تدعو الله سرا بعدم معرفة أحد ذلك الخبر.! 

أحست بذراعيه تحيط خصرها، همس جانب أذنها بحرارة 

" على فكرة إنت اتأخرتي النهاردة،، كنتي وحشاني.! بتمنى متتأخريش مرة تانية علشان قلبي مش حمل دروختك ها .! " 

إبتسمت وهى تستدير لتقابل وجهه ،، و تدفن رأسها في صدره .. و لكن هذه المرة لم تشعر انه إبنها كالمعتاد، بل شعرت انه والدها و انها في آمان بين ضلوعه ..!! 

بعد فترة،، 

حياه -: كريم.؟ كريم نمت ولا لسا صاحي.! 

كريم -: لآ نمت و قريني بيرد عليكي.! 

حياه بحرج-: طب كنت عايزة أتكلم معاك في موضوع كدة.! 

إعتدل كريم في جلسته وهو يحدقها نظرات اهتمام .. 

تنهيدة طويلة .. 

" عايزة اشتغل.! قريب و هترجع شغلك تاني و ببقى قاعدة لوحدي، و الصراحة انا متعودتش اقعد فاضية ابدا .. 

ففكرت اني اشتغل بشهادتي، افتح عيادة نفسية خاصة بيا، او اشتغل في مستشفي أي حاجة أسد بيها فراغي يا كريم.! 

أنصت كريم إليها جيدا، لم يعقب فقط تركزت عيناه الحادة عليها .. 

حياه بإلحاح -: علشان خاطري.! انا مش عايزة اشتغل دلوقتي انا بتكلم على لما ترجع شغلك طبيعي أبدأ أفكر اشتغل فين .. ده طبعا بعد إذنك.! 

كاد ان يتحدث فقاطعته وهى تضع سبابتها على فمه 

" مش عايزة رد دلوقتي .. خد وقتك في التفكير، ولو موفقتش ده حقكك و على رأسي .. 

بس اولا و أخيرا انا عارفة إنك بتختار الي في مصلحتي و الي يسعدني، و انا إحساسي اني اعمل حاجة مفيدة هيفرحني جدا.! " 

لاحظت سبابتها التي مازالت على ثغره، أبعدتها ببطئ لتقترب رويدا رويدا .. و تطبع قبلة خفيفة حميمية على ثغره ختمت بها حديثها ... 

~~~~ 

تمر الأيام ،، 

لم يحاول كريم فتح حديث العمل شأن حياه معها، كما لم تحاول حياه .. 

تحرص حياه على صحة كريم جيدا مثلا -: 

- هى التي تقدم له دوائه و تنبه على المواعيد .. 

- تساعده كثيرا في السير دون العكاز و تبقى هى سنده بدلا منه .. 

- تحضر معه جلسات العلاج الطبيعي .. 

أما هو فبات يلاحظ شرودها اغلب الوقت، يلاحظ عينيها المطفيتين بعد ان كانا مصدر ضوء و بهجة .. 

شحوب بشرتها شئ فشئ .. 

كان بدوره يعمل على ترفيهها و إغمارها برومانسيته الولهانة .. 

~~~~ 

ترجل من السيارة على مهل، و قبض على معصمها يسحبها للخارج .. 

قد أخبرها صباحا أنه يهيئ مفاجأة لها لذلك يجب إغماض عينيها.. 

كادت تتعركل و لكن أحكم قبضته حولها جيدا 

" انا كدة هقع شيل البتاع الي على عيني اقف عدل حتى.! " 

كريم -: احنا وصلنا خلاص بظبط الوضعيات بس..! 

حياه ساخرة -: وضعيات ايه.؟! 

كريم -: اسكتي شوية و هتعرفي .. 

مر القليل،، صموت تام غلف المكان .. 

أصاب القلق حياه المعصوبة العينان .. 

" كريم.؟ كريم فكني بقى.! " 

وجدت بعد ثوان رباط عيناها ينفك من عقاله، فتفتح عيناها تدريجيا و يسقط فاها السفلى من هول الصدمة.! 

منزل أشبه بالفيلا مبني على الطراز الحديث، محاط بالحدائق من كل جانب .. تشع الازهار نورا و الاشجار نسيمها الخلاب .. 

يتوسط الحدائق بناء ليس مرتفع و لكن ضخم، يبدو ان يوجد به الكثير من الغرف .! 

و على باب البناء لوح جلدي كبير تضيئه الأنوار وسط اسمها " عيادة الدكتورة / حياه صديق .! " 

شهقت حياه غير مصدقة ما تراه أمامها للتو.! 

نظرت خلفها لتجد كريم يتأملها و يتفحص تعابيرها جيدا ، نظرت له بإستفهام و صدمة.. فضحك وهو يقترب محاوطا إياها من خلفها .. 

" ميلقش بيكي تشتغلي في مستشفى،، بس إلى حد ما يكون ليكي مستشفى بتاعتك انت بس شغال .. ولا إيه.؟! " 

حياه بمقلتي متسعتين و فم مفتوح -: يعني وفقت اني اشتغل و .. و كك كمان جبتلي كل ده.!! 

كريم متصنع الدهشة-: كل ددهه.؟!! 

كل ده يا حبيبتي مجرد قطرة ندى على ورقة شجرة من فرع صغير جدا من الشجرة وسط متر من فردوس انتي عايشتيني فيه.!! 

أنت عيشتيني في جنة،، و ده شبر منها بحاول اوفي حقه .!! 

22

أنت عيشتيني في جنة،، و ده شبر منها بحاول اوفي حقه .!! 

ترقرقت عينان حياه بالعبرات الحارة ،، 

مازالت فارغة الشفاه مصدومة ،، 

ازدادت ضربات قلبها و صدرها يعلو و ينخفض بجنون .! 

شهقت وهى تنظر في الأرض كالتائهة، و رفعت رأسها تحدق بكريم ثانية .. بعد أن هربت الدموع من مقلتيها و فرت كالشلال اللامع .. 

إرتمت بإحضان كريم فجأة و انفتحت في خريطة بكاء مؤلمة .. 

إنصدم كريم هو الآخر من رد فعلها المبالغ فيه، و لكن ضمها بأكبر قدر ممكن و ربت على ظهرها بعطف 

" حياه..؟ حياه إنت بتعيطي.؟! " 

لم تعقب، فقط تعلقت به أكثر و غرست رأسها في صدره و صوت شهقاتها يرتفع شيئا فشئ .. 

" انا بحبك.! بحبك اوي يا كريم.! " 

رفعها عن الأرض فلم تلامس قدماها سطح الأرضية .. 

و هزها بلين يمينا و يسارا كالأطفال الصغار 

" هشششش،، إهدي انا عمري ما شوفتك بتعيطي ايه الي حصل !! " 

إبتعدت حياه قليلا وهى تتمتم بإبتسامة خفيفة وسط شهقاتها 

" مفيش أ إنت بس فاجئتني.! " 

دفنت رأسها في صدره مرة أخرى وهى تحاول التماسك و عدم السير في مسيرة البكاء المرغوب فيها بشدة .. 

" دي .. دي دموع الفرح.! " 

سار بها كريم نحو السيارة مرة أخرى وهو يغمغم بإبتسامة 

" مشفتكيش بتعيطي ولا مرة في المصايب، و جية تعيطي في الفرح.؟! " 

اجلسها برفق على سطح السيارة الخارجي، و مد كفه ليمسح دموعها قائلا و عيناه مركزة بشدة على عينيها 

" دموع الفرح باردة، مش سخنة.! " 

مدت كفها هى الأخرى و مسحت دموعها هاربة من مقلتيه، نظرت حولها بتشتت قبل ان تنظر له بإبتسامة و سخرية 

" دوقتها قبل كدة.؟! " 

-: مادوقتش غيرها .. ما دوقتش غيرها من اول ما شوفتك.! " 

~~~~ 

جلست على الفراش تتأمل كريم النائم جوارها .. 

تذكرت آخر أحداث اليوم المثير الذي إنتهى بالتجول في البناية، و كيف كان كريم رومانسي و حنون معها و هو يشاركها اهتماماتها .. 

كان وسيم كثيرا وهو يتحدث و يفرجها الغرف، و يشرح لها الخطوة التحضيرية التالية للبناء، كم كان وسيما وهو يحاول تقليدها في طريقة الحوار العلمية الفلسفية الخاصة بها .! 

كم كان لطيفا وهو يحاول الترفيه عنها .. 

تذكرت ذلك الحوار الصغير من معشوقها 

~~ سابقا ~~ 

كريم بحماس -: يلاا اعتبريني مريض و عالجيني.! 

حياه -: لا استنى انت تمدد على الشازلونج بقى.؟! 

إنصاع لأمرها و مدد على " الشازلونج " بالغرفة الرئيسية الخاصة بها بالبناء .. 

حياه وهى تجلس مقابله واضعة قدم على الاخرى -: اتفضل احكي مشكلتك.! 

حدقها كريم طويلا وهو يتنهد بحرارة .. 

" مشكلتي.؟ مشكلتي اني عااشق .. 

إني ولهان.!! و عايز أخطف حبيبتي بعيد عن كل الدنيا دي.! اخطفها عن عيون الناس كلها،، نبقى عايشين سوا بس.! ممكن.؟! " 

~~ الآن ~~ 

زفرت بضيق وهى تحدث نفسها 

" ياريتني أفضل معاك على طول.! 

ياريتك تقدر تخطفني و نبعد عن كل حاجة .. 

و نبعد عن السرطان، و المرض و القرف.! " 

ظلت تحدق بالسقف لبضع دقائق، سيطر الملل عليها ,أمسكت ب" الريموت" الخاص بالتلفاز بفتور و اعتدلت لتشاهد التلفاز أمامها .. 

لفت إنتباها ذلك البرنامج الإجتماعي، يتحدث عن أطفال مرضى السرطان الخبيث .. 

إبتلعت غصة مريرة وهى تنظر بأسف نحوهم، أطفال لا يتجاوز عمرهم العشرة و رغم ذلك مصابون بذلك المرض الشيطاني المهلك.! 

ظلت تقلب بين القنوات دون وجهة، مع كل قناة ترى كم الإعلانات البائسة عن تفشي الأمراض و الحوادث و التفجيرات و.. و ..! 

يطلع الممثلون أصحاب المليارات بالزي الملائكي، يرددون بعطف و رجاء 

" اتبرعوا ولو بجنيه.! " 

إبتسمت بسخرية مؤلمة وهى تهمس 

" اتبرعوا إنتو بس الأول.! " 

أغلقت التلفاز وهى تلقي بجهازه بعيدا بإهمال، عادت مرة أخرى تحدق في الا شئ و تفكر .. 

قطع تفكيرها صوت المؤذن الرخيم .. 

" الله أكبر .. الله أكبر .." 

رددت آذان الفجر بهمس ،، و دخلت المرحاض لتتوضأ .. تختلط مياه الوضوء مع دموعها المنسابة بغزارة، تقف مستندة على الحائط تبكي .. تبكي دون مبرر واضح، لا تعلم تبكي على مرضها إم على ماذا.! فقط تريد البكاء الآن .. 

ارتدت اسدالها وهى تذهب للتراس و شرعت في الصلاة .. 

أنهت الصلاة لتجد نفسها تجلس مكانها 

ناظرة للسماء .. 

رن في خلدها " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد .. " 

تنهدت طويلا ... و أسترسلت بداخلها 

" سامحني ،، نسيت نفسي للحظة و إتمردت .. 

مسكت في مرضي و غفلت عن ان معايا فلوس اتعالج الي غيري مش لاقيها .. 

غفلت عن الأطفال الي ميجوش ربع عمري و عندهم نفس مرضي .. 

غفلت عن الناس الي بتموت كل يوم بسبب المرض الي معهمش فلوس يتعالجه منه .. 

- سامحني ،، نسيت للحظة كل النعم الي اديتهالي و بسبب حاجة صغيرة شفت كل حاجة وحشة و قرف .! سامحني .! 

نسيت للحظة نفسي و أفكاري و مبادئي، نسيت العهد الي اخدته على نفسي اني دائما أشكرك عالصعب قبل السهل ..! 

- إتعلقت بالرفاهية و الرومانسية الي جوزي عيشني فيها .. 

بس فوقت.! فوقت قبل ما أفضل عايشة في حالة جحود مادمتش كتير.! 

فوقت و بشكرك ، و بحمدك على كل حاجة رزقتني بيها حتى مرضي اكيد وراه حكمة عظيمة .! و في الآخر الحكمة هتبقى برضه هتبقى رزق ..!! " 

~~~~ 

دخلت الغرفة بعد ان شعرت براحة نفسية لم تعهدها من قبل .. 

على عكس تماما شعورها قبل الصلاة .. 

وجدت كريم يتململ في نومته ، فتح عيناه ببطئ ليجدها تقف في الغرفة، إعتدل في جلسته وهو يرمقها بإبتسامة 

" القمر صاحي دلوقتي ليه.؟! " 

حياه -: ابدا كنت بصلي الفجر.! 

تنهد طويلا و هو يزيح الغطاء عنه .. 

حياه بإستغراب -: رايح فين.؟ 

كريم ببراءة -: هقوم اصلي الفجر .! 

نهض كريم متوجه للمرحاض تاركا حياه في حالة صدمة و إندهاش .. 

حياه بنفسها " طلع بيصلي.؟! " 

مطت شفتيها دون إهتمام و جلست على الفراش .. 

~~~~ 

خرج من المرحاض ليجدها تجلس على الفراش مرتدية اسدال الصلاة .. 

وقفت مسرعة عندما رأته يخرج .. 

كريم -: إنت مش قولتي صليتي.! 

حياه بتوتر خفيف -: آها،، بس بصراحة نفسي أصلي وراك.! 

كريم -: ورايا.؟ 

حياه -: و إنت الإمام يعني.!! 

ضغط كريم على شفتيه السفلى بإبتسامة خفيفة وهو يومأ لها للوقوف خلفه .. 

انصاعت لذلك فعلا، و وقفت خلفه بهدوء .. 

اتما صلاتهما .. 

أصابت حياه رجفة تسير تدريجيا في جميع أنحاء جسدها وهى تستمع لصوته العذب في تلاوة القرآن .. 

~~~~ 

                  #يتبـــــــــــــــع.......


 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-