رواية همسة وجع الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الثاني والعشرون بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 
22

#همسه_وجع

#رمضان_مبارك 

صلوا علي الحبيب المصطفى 

___________________________________________________ 

عمر كان واقف بيبص علي طيف سمر بشرود وحب ظاهر علي ملامح وشه 
ووعد ووليد واقفين جنبه بعد ما سمر سابتهم معاه وهم خايفين من رد فعله وعقله الطفولي بيخوفهم انه ممكن ينفذ تهد يده ليهم 
وعد بصوت واطي: وليد انا خايفه خالو يتعصب علينا لأننا مشينا من البيت وقولنا لسمر انه عاوز يد.بحنا 
اكيد هيضربنا ويزعق فينا 
وليد بنفس الصوت: وانا كمان خايف كده ..بي اليوم التاني جه اكيد هيودينا عند ماما الاول عشان الزياره 
احنا لما نروح هناك مش هنرجع معاهم تاني خالص ونقعد مع بابا
وعد:طب لو اخدنا البيت عندهم الاول هنعمل ايه 
وليد:بصي هو الظاهر جدو اللي في البيت ده طيب احنا لو رحنا بيتهم قبل المستشفى نقعد جنيه منسبهوش خالص لحد منروح عند ماما 
:طب لو جدو اللي في البيت ده طلع شرير زي عمر هتعملوا ايه 
الاتنين اتفزعوا ورجعوا لورا بسرعه من صوت عمر الواطي واللي تقريبا سمع معظم كلامهم وبيجاريهم في الكلام 
اول ما رجعوا ورا عمر بصلهم ببرود واتكلم بابتسامه خبيثه 
عمر:يلا عشان هنروح البيت اللي انتوا هربتوا منه 
الاتنين بصوا لبعض بخوف ومسكوا ايد بعض وهم مش عارفين يعملوا ايه
عمر يلا قدامي علي العربيه يا حلوين ..قدامي يلي بتسيحولي لأي حد والسلام..قدااامي 
علي صوته في آخر كلمه وده خلي الاتنين يتنفضوا من صوته العالي ويجروا علي مكان هم مش عرفينه اثلا لانهم ميعرفوش مكان عربيه عمر 
عمر:انتوا رايحين فين العربيه اهيه
وليد بخوف: م معلش يا خالو اصلنا منعرفش عربيه حضرتك شكلها ايه 
عمر:طب ورايا يلا 
وقف قدام العربيه واتأكد انهم ركبوا وربط لهم حزام الامان 
بعدها ركب وبقي يسوق بسرعة متوسطه وهي رايح ناحيه البيت علشان يطمن بباه ومن زقت للتاني بيبص عليهم من المرايه 
كان باين علي ملامحهم الخوف والتوتر وهم باصين ناحيه الارض 
:ه هو هو انت هتد.بحنا يا خالو ؟؟؟
سأله وليد وصوته كان باين فيه التردد والرعب من الفكره
عمر بصله بزهول من اللي بيقوله وأنهم واخدين الكلام جد زياده عن اللزوم لكن يقول ايه مجرد أطفال 
عمر:بس ..بس كفايه تقولوا الكلمه دي ..مكنتش كلمه قولتها وخلاص 
بعدها بص عليهم في المرايه مع مراعاه الانتباه للطريق وقال
عمر:انا اكيد لا يمكن اعمل كده ده مستحيل وغير ممكن 
..انا بس قلت كده علشان مكنتش حابب اتكلم في الوقت ده وكنت تعبان وانتوا كلامكم كتير اوي بصراحه 
وبعدين اس حد.بيقول الكلمه الي انا قولتها دي بيكون قصده التخويف بس اكيد مش معناه انه هينفذ اللي قاله ...فهمتوني 
هزوا رأسهم بمعني ايوه
وعد:طب هو حضرتك زعلان مننا احنا وماما يا خالو
عمر اتنهد بمرار بعد السؤال ده وبعد عيونه عنهم وهو بيقول 
:ممكن منتكلمش في الموضوع ده ..
سكت شويه وبعدين اتحول تلني وهو بيزعق 
عمر :وبعدين انتوا مالكم اخدتها عليا اوي كده وعمالين تتكلموا معايا عادي كده ..انتوا هتصاحبوني ولا ايه 
مش عاوز اسمع صوت لحد ما نوصل البيت خليني اطمن الراجل الغلبان اللي سيبتوه هيتجنن ده
سكتوا وبصو في الارض بزعل
وعمر كمل سواقه وهو بيتجاهل مشاعره الغبيه  
بعد وقت وصلوا قدام البيت ونزلوا مع بعض وعمر مسك ايد الاتنين ومشي بيهم 
اول ما فتح لاب كان ابوه قاعد علي الكرسي باين عليه الإرهاق والتعب لانه منمش اليل كله ولا اكل من امبارح
ومازن مش موجود معاه تقريبا في الاوضة 
:بابا
نادي عليه عمر 
رفع رأسه بسرعه ناحيه صوته وشفايفي ابتسمت لوحدها لنا شافهم معاه 
حرك الكرسي بتاعه بلهفه وسرعه ناحيتهم ومن غير اي مقدمات كان اخد الاتنين في حضنه من غير اي كلام 
عمر ابتسم تلقائيا من الموقف وهو واقف يتأمل حنان ابوه اللي مفيش منه اتنين 
حنان لو اتوزع عاي أطفال العالم يكفي ويفيض
مازن طلع من الاوضه وهو بيتكلم من غير اهتمام 
مازن: يابابا كل اي حاجه تعبتني معاك كده ما ينفعش أن...اا
قطع كلامه لما شاف ابوه حاض اولاد اخته 
وبيره ابرق كان عندهم رغم إصابته 
مازن لعمر:انت بجد لاقيتهم يا عمر ينصر دينك والله 
طلعت راجل وقد كلمتك ومرجعتش غير بيهم برافو عليك 
عمر :عشان تعرف بس إمكانيات اخوك وأنه مفيش منه اتنين 
مازن :لا جامد يا عمور 
سعيد بعدهم عنه شويه وهو بيبص عليهم ويتفحصهم عشان يتأكد انهم كويسين 
سعيد بقلق:انتوا كويسين يا حبايبي حد.عملكم حاجه
وليد:احنا الحمد لله يا جدوا كويسين وبخير
مازن بصوت عالي:اومال مشيتوا ليه وسيبتونا هنموت من الخوف عليكم
سعيد بحده:صوتك يا غبي
بعدها حول نبره صوته للحنان والعتاب
سعيد:ليه مشيتوا ياحبايبي من البيت حد عملكم حاجه او حد ضايقكم قولولي بس
الاتنين بصوا لعمر اللي كان بيشاور براسه بمعني لا وعيونه مفتوحه علي الاخر 
وليد :لا ياجدو احنا بس كنا عاوزين نروح عند ماما لأنها وحشتنا خالص اوي وبقت مش فكرانا واحنا عايزينها تفتكرنا وتلعب وتتكلم معانا زي ما علي طول تعمل
سعيد بعتاب:بس اللي انتوا عملتوا ده غلط وغلط كبير كمان إفرضوا ضعتوا ومحدش لاقاكم لا قدر الله أو حصل اي حاجه وحشه 
وكمان سايبنا كده من غير ماتقولو وحنا هنموت من الخوف عليكم لا بجد احنا اكلنا زعلانين منكم علي اللي عملتوه ده
وعد بوعلطب خلاص احنا اسفين ومش هنعمل كده اناي والله بس ما تزعلش يا جدو 
سعيد :ماشي هسامحكم عشان دس اول غلطه بس ولو علي مامتكم احنا رايحين لها دلوقتي نفطر كلنا ونروح بعدها بس بشرط
بصولو من غير ما يتكلموا
سعيد ببسمه :كل واحد فيكم يديني بوسه كبيره اوي
الاتنين ضحكوا وحريوا عليه وهم بيبوسوه 
وعمر ابتسم وراح عشان يحضر الفطار ومازن راح وراه
وسعيد ووليد ووعد صوت ضحكاتهم مسمع في البيت كله 

___________________________________________________ 

عصام: العيال طلعوا عيالك انت وهمسه يا إتش إبسط يا جدع
هشام :بجد ..انت بتتكلم بجد يا عصام إوعي تكون بتهزر 
عصام: وانا ههزر في موضوع زي ده ازاي هو انا اهبل 
بقولك العيال طلعوا عيالك انت وهمسه 
يعني همسه منزلتش الحمل وأكيد لما هربت هربت عشان تداري الموضوع 
هشام قعد بصد.مه وهو مش مصدق اللي سمعه 
وعد ووليد أولاده هو؟؟؟
اهلين اللي اي حد في الكون كله يتمني زيهم يكونوا عياله هو ..ومش هو لوحده هو وحب عمره اللي عمر ماحب حد غيرها 
الي حبها لحد دلوقتي محتل قلبه ومتربع فيه 
اللي ندم كل الندم انه لتخلي عنها في لحظه شيطان 
سيطرت عليه 
همسه



قال اسمها من غير ما يحس بصوت مسموع سمعه عصام وه دو بيبص عليه بأستغراب 
همسه
نطقها هشام من تاني وكأنه بيتلزز بنطق اسمها علي لسانه وعصام مش فاهم حاجه من اللي بيقوله غير اسم همسه 
عصام: مالك يا عم انت الفرحه طيرت دماغك ولا ايه 
هشام انتبه ليه وهو بيقول
هشام: لا ابدا بس بفكر في الوقت اللي هتكون فيه همسه ليا ومعايا من تاني ..بس اكيد ده هيكون صعب اوي دي متجوزه والاي متجوزها واحد مش سهل ده ثري عربي يعني معندوش اكتر من الفلوس ولدها بتترمي تحت رجليه علشان قرشه 
عصام: صلي على النبي في قلبك يا جدع وهو انت يعني حاجه قليله ده انت دكتور هشام 
هشام: ايوه برضوا يعمل ايه دكتور هشام ده ولا ييجي ايه في مشعل ده يقدر.يشتري المستشفى اللي انا شغال فيها وينسي انه اشتراها 
عصام وهو بيروح بأيديه بأعتراض 
:ليييه يا عم معاه مال قارون ..عرفنا انه غني غنا فاحش بس مش للدرجه دي وبعدين خاي عندم شويه ثقه وسيب التفكير والتخطيط علي العبد لله 
هشام التفتله وادخله كامل اهتمامه 
هشام: قصدك انك عندك خطه ؟؟؟
عصام؟:ومتخرش المايه 
هشام: سمعني خططك يا عبقرينو 
عصام: سهله لو مجتش معانا بالذوق تاجي بالعافيه بس لان الذوق احسن فا احنا هنجربه الاول 
انت زي ما بتقول همسه بقى دماغها علي البلاطه 
يعني ولا هتفتكر انت عملت ايه ولا هتفتكر مشعل ده غير لما هو يفكرها بنفسه..انت بقي هتعمل ايه يا إتش ؟؟
انت هتدور حوالين همسه طول ماهي موجوده في المستشفى لحد ما توقع في دباديبك وغرق في حبك زي الاول ولما ده يحصل كله هيبقي تحت السيطرة وهمسه بنفسها هي اللي هيجيلك وتطلب الطلاق من جوزها وأهلها مش هيقدروا يعملوا حاجه لان بنتهم اصلا مش فاكره حاجه واللي هيسوقها قلبها ..وبعد الجواز صارح الكل ان دول ولادك انت وهمسه لأنكم كملتوا جوازكم لما كان مكتوب كتابكم والتحاليل تثبت ..وبكده يا صديقي العزيز تكون كوشت علي كل حاجه همسه والعيال واديت كب اللي يضايقك كارت احمر 
هشام بانبهار:ايه ياجدع الافكار دي لا بجد ايه العظمه دي انت مجدي يعقوب يتعلم منك ..لا لا انت حاجه فوق الوصف عشان تتقال
سكت شويه لكن كمل بتردد وكأنه افتكر
هشام: طب وإيمي ومحمد والمستشفى اللي بقي ليها صيت من مجهودي كل ده هيروح لو عرفوا اني اتجوزت همسه وعرفوا حكايتي معاها
عصام حط ايده على كتف هشام وهو بيطمنه
عصام: ده كله سيبه لوقته انت بس اعمل اللي انا قولتلك عليه وسيب إيمي واخوها دول عليا اكون فكرت ليهم في حيله حلوه كده ..مبسوط؟؟
هشام وهو بيحضنه بسعادة 
:ومظأطط كمان 
عصام: يبقي توكلنا علي الله



___________________________________________________ 

سمر كانت مروحه بيتهم وهي بتفكر في عمر وكلامه معاها ومش هتنكر انها اتعاطفت مع قصته هو واخته وحست بالوجع اللي جواه من فراق اخته وهي اكتر واحده عارفه انه كان بيحبها ومتعلق بيها جدا لأنها كانت بتلعب معاهم لما كانوا صغيرين 
لحد مرحله بعد الثانويه العامه وعلاقتها انقطعت مع بعض لان كل واحد انشغل في حياته وبطلوا العاب لانهم للأسف بقوا كبار 
شغل بال سمر حاجه تانيه 
هو ليه عمر حكالها عن قصه همسه وقلها علي كل اللي عارفه 
مش ممكن تكون نظامه وتروح تفضح القصه عند الكل ويحصل زي ما قال كل واحد يحط التاتش بتاعه علي الحكايه وفي الاخر بعد كل العك اللي يحصل في القصه تتشوه سمعه اخته وسمعه عيلته وسط الناس 
مش ممكن متكونش قد السر وتروح تحكيه لصاحبتها أو لاختها أو حتي امها 
مش ممكن تكون بتاخد علس قد عقله عشان تعرف سره وبعدها تبتزه بعدين بيه لأي سبب 
ليه ..ليه عمر وثق فيها وقال لها سر اكيد مخرجش بره العيله..ليه يقولها علي حاجه ممكن تمس كرامه وسمعه عيلته ..ليه يأتمنها هي بالذات دونا عن الكل 
معقول يكووووون ....
سمر نفضت الفكره من دماغها بسرعه وهي بتحرك رأسها شمال ويمين وهي بتنفي مل اللي جه علي بالها 
كانت وصلت بيتهم وواقفه قدام الباب 
اةل ما دخلت كان الموجود في البيت امها وجدتها بس والاقي كله خرج 
امها اول ما شافتها داخله لوحدها استغربت لأنها قالت انها هتبلغ بس عن الاولاد مش هتسلمهم 
جدتها :اومال العيال فين يا سمر؟؟
امها :ايوه فعلا راحوا فين انتي قولتي هتبلغي بس وهترجعي بيهم تاني ده حتي اخدتي النهارده إجازه من شغلك عشان الموضوع ده..راحوا فين؟؟؟
سمر اتنهدت بتعب وهي بتقول 
سمر:راحوا مع أهلهم يا ماما 
امها:راحوا مع أهلهم ازاي انتي لاقيتهم إمتي وازاي 
سمر:كانوا هناك في نفس القسم بيبلغوا عن ضيعانهم 
امها هزت كتافها بمعني كويس 
وجدتها قالت:ده الموضوع طلع أسهل من اللي كنا فاكرينه 
امها :طيب قوليلي قالولك ايه لما عرفوا اللي عملتيه معاهم 
سمر بضجر :هيكونوا قالوا ايه يعني يا ماما غنولي اغنيه وضربوا ليا تعظيم سلام ..اكيد شكروني وبس كده 
بعدها دخلت اوضتها بسرعه قبل ما امها وجدتها يكملوا تحقيق 
جدتها:مالها دي مش طايقه تتكلم كده ليه 
امها هزت كتفها بمعني مش عارفه بعدها رجعت تكمل اللي كانت بتعمله 

___________________________________________________

الكل وصل المستشفى مع بعض 
كانت همسه بتأكل فطورها اللي جابته الممرضة لأنها بتاكل اكل معين لفتره معينه 
دخل ابوها وأخواتها و عيالها الكل دخل بلهفه خصوصا لما وفاء اتصلت في الصبح وقالت إن همسه عايزه تتعرف على الكل وان حالتها بتتحسن 
كانت همسه باصه علي الكل وهي بتحاول تخمن شخصيه كل واحد من شكله 
لكن لاحظت طفلين بيقربوا منها 
نفس الطفلين اللي شافتهم قبل كده لما صحيت 
:ماما؟؟
نطقتها وعد وهي بتبص في عيونها 
حولت عيونها للولد اللي معاها وهو باصص عليها بابتسامه جميله وعيونه بتلمع من الفرحه 
همسه بصت لامها اللي هزت راسها بمعني ايوه وهمسه فتحت ايديها لاولادها وفي ثواني كانوا بيقروا علي احضانها اللي اخدتهم بحب حست بيه من قلبها ناحيتهم مع ان عقلها خانها ومش مفتكر هم مين 
وعد بعياط: وحشتيني اوي يا ماما متسيبنيش تاني انا ووليد متسبناش خالص 
وليد وهو حاضنها وبيعيط: خليكي معانا علي طول يا ماما واحنا والله مش هنزعلك خالص وهنسمع الكلام اللي تقولي عليه كله 
همسه وهي مغمضه عيونهاو الاحساس اللي هي حساه من كتر ماهو جميل مش عاوزه اللحظة دي تخلص
همسه: مش هسيبكم خالص متخافوش انا معاكم ..انا وتيته وجدو وخيلانكم وطنط ولاء وكله ..كله هيبقي معاكم 
وليد:وبابا مشعل يا ماما 
همسه:وبابا مشعل يا حبيبي 
مشعل كان واقف علي الباب وهو بيتفرج عليهم وقلبه بيرقص من الفرح ان همسه صحيت وبقت تتعامل عادي حتي لو مش فاكره حاجه 
سعيد راح جنب السرير وبقي يبص لهمسه بشوق وحب 
طاغي علي ملامح وشه ودموع الفرحه بتلمع في عيونه 
اخيرا بعد كل الوقت والقهر والتعب واللي حصل ده كله بنته رجعت تاني يمكن مش زب الاول لكن اكيد ربنا ليه حكمه انها تسافر بعيد عنهم وتخلف ولما ترجع تنساهم كلهم اكيد ربنا ليه حكمه
سعيد بهمس :همسه...
همسه بصت عليه وهي لسه حاضنه أولادها 
سعيد قرب منها بتردد لانه خايف انها تصده لكن علي العكس همسه بعدت العيال عنها وهي بتشوف لطرف السرير براحه واول ما سعيد بقي عندها حضنته من غير احساس منها وهي بتنفجر غي العياط من غير سبب

باااااااااااااااااااااس 

كل سنه وانتو طيبين النهارده آخر يوم رمضان وبعدها العيد وإن شاءالله يكون مبارك علينا وعليكم 

يلا 

أستودعكم الله 
اسماء العذب(كروان)

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-