رواية عشق بلا امل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الندي



رواية عشق بلا امل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الندي 





 #عشق_بلا_امل___الجزء_الثانى 💖💖
#حياة_العاصى 😘😘
#البارت_الرابع_و_العشرين 🤞🏻🤞🏻
#زهرة_الندى 🌻🌻

كانت حياة تقف امام المكان الذى تركت فيه قطعه من روحهها بصدمه شديده فـ الذى طراه اممها مش ملجأ لا طرا اممها مبنا متهشم وواضح ان النيران قد اكلت كل شئ بعد ما المحفظه قررت بعدم ترمين الملجأ بتشائم بسبب عدد الاطفال و الناس اللى ما*تو بسبب حر*يق المبنه بشكل مفاجأ فتقدمت حياة بخطوات بطيئه من الملجأ بدموع تنزل بحر*قه وهيا تتذكر تلك الليله الذى فقدت بها توأمها بيديها بعد ما وضعتهم امام الملجأ و جرة و ياريت ما تركتهم و ياريت ما تركت كل شئ خلفها و هجرة 25 سنه إلى السعوديه فنزلت حياة على ركبتيها على الارض مكان ما وضعت الكرتونه بتاعت توأمها وهيا منهاره بشده وهيا بتحسس مكان ما تركت توأمها )... 

   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸

فجأه رفعت حياة اعينها لتتفاجأ بـ انها تقف امام ملجأ ل رعايت الاطفال ففضلت حياة واقفه مكنها للحظات و دمعها نازله برفض للذى تفكر به فاخذت حياة نفس عميق بصوت عالى )... 

وهيا بتقول = سااااامحونى...بس لازم اعمل كدا 

...( فـ راحت حياة جابت كرتونه ووضعت توأمها فيها برعايه و بشويش لاجل لا يستيقظو و فضلت تبوس و تشم فى توأمها بدموع و قهر ووجع و نغزه قو*يه تحتل قلبها وهيا حاطه اديها على فمها جامد لاجل لا يخرج صوت بكأها و شهقتها )...

فقالت بأسف = انا اسسسفه...عارفه انكم ممكن متسمحونيش فى المستقبل...بسسس صدقونى انا كنت مغلوبه على امرى...انا بحبكم اوى...اوى اوى اوى...سمحونى يا ضى عيونى 

...( وراحت حياة شالت الكوتونه و مشت بيهم بشويش وهيا تقترب من باب المبجأ ببطء وهيا تنظر حوليها بخوف لاحد يراها وراحت حطت الكرتونه امام الملجأ و نظرت ل بنتها لاخر مره بدموع و ألم وراحت رفعت يديها و خبطت على باب الملجأ و جرة بسرعه و استخبت خلف احد الحوائض وهيا تتابع مصير بناتها و ايه اللى هيجررهم الان )... 

فأنفتح ضوء الملجأ و انفتح الباب لتخرج فتاه فى اوائل العشرينات وفضلت تنظر حوليها وهيا تقول بتعجب = مييين...ميييين...يابيي مين اللى خبط على الباب...هه يمكن بتوهم ولا حاجه

...( فـ جت الفتاه تدخل بتعجب ولاكن فجأه شهقد باستغراب عندما لمحت تلك الكرتونه اللى امام الباب فقتربت البنت من الكرتونه لتفتح اعينها بصدمه عندما طرا تلك التوأم )...

فقالت بانبهار = ما شاء الله....تبارك الخلاق فى ما خلق....ايه جبكم هنا يا حلوين انتم

ثم ملست على وجههم النعمه و حياة تتابعها بدموع و ألم فقالت البنت بغيظ = اكيد اهليكم اللى معندهمش د*م هما اللى رموكم هنا...تعالو يا حبايبى اما ادخلكم جوا من التلج ده...اففف الدنيا تلج اوى اوى 

...( وحملت الفتاه التوأم على يديها بعد ما اخرجتهم من الكرتونه و دخلت بهم للملجأ و اغلقت الباب خلفها )... 

...( فاغمضت حياة اعينها بدموع و قهر و اخذت نفس عميق و ذهبت وهيا ماشيه كلجسد بلا روح فـ خلاص معدش لديها احد فى الدنيا فـ لماذا هيا عيشه الان لماذا يجرا لها كل ذلك علشان غلطه غلطتها هه غلطه تفعدها الثمن و زياده فكانت حياة ماشيه على الطريق و فجأه سمعت إلى صوت كلكس عربيه و محستش حياة بنفسها غير وهيا مفروشه ارضآ ولا تعلم انها وقعت اثر فقدنها للوعى اما اثر خبطت السياره و اخر شئ رأته قبل ما تغلق اعينها شخص يتقدم منها بسرعه وضوء السياره ثم غمضت حياة اعينها بتعب )... 

Вαcĸ 📸
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نامت حياة على الارض بدموع نازله على الارض وكأنها تضم اخر مكان كان يوجد به توأمها إليها باشتياق )... 

وهيا تقول = 25 سنه عايشه وانا حاسه انى عايشه جسد بلا روح...عارفه انكم ملكوش ذنب فى كل ده لاكن انا كان ذنبى ايه اعيش 25 سنه و انا حاسه انى وحيده و من غير حد برغم ان ليا بنات و حبيب و ام و اخوات...كسرونى و رمونى فى النا*ر و كان عليا انى استحمل اعيش فى النا*ر 25 سنه بـ امل انى فى يوم هخىج من النا*ر دى و اجى ليكم...فـ بلاش تحر*قو قلب ماما عليكم بلاش توجعو قلبى و تطلع النا*ر زى ما اكلت المكان تكون اكلت حتتين من قلبى معاها 😭

جت سيده عجوز و حطت يدها على كتف "حياة" وقالت = خلى عندك امل فى ربك يابنتى و بلاش اللى انتى بتعمليه فى نفسك ده...الحياة دى عاوزه الاقو*يا و الضعاف فى الدنيا مهزمين هتخسرى مره اتين تلاته انشلا مليون...لاكن متسبيش حقك لان حقك لو مش بأيدك رجعتيه محدش غيرك هيرجعو...فـ قومى واقفى على رجلك و رجعى امك و اخواتك و بناتك و حبيبك رجعى كل اللى راح منك بسبب شر البشر...وانسى "حياة" الاديمه...لان "حياة" الاديمه حقها مـ*ـيت...لاكن "حياة" الجديده انسانه قو*يه اتحدت الكون بحاله لترجع حقها حته لو هتخصر برائتها 

قامت "حياة" وجلست نص جالسه على الارض و مسحت دمعها بقو*ه وهيا تقول = عندك حق...الدموع دى مش هتنفعنى بحاجه...وطلمه نويت ارجع حقى فـ اكيد هرجعه و هودع الضعف و الجبن...اللى جي هلاك لكل اللى اذانى...ولو هفضل باقى عمرى فى السجن يبقا اجيب حقى الاول تالت و متلت...عشان لما ارجع مابين اربع حضان من تانى...اكون على الاقل مرتاحه و قلبى مرتاح

وكملت حدثها و تدور فى وجهها للسيده العجوز بامتنان شديد لحدثها = شكرآ اوى حضرتك...بس انتى تعرفينى منـ....!!!! 😳

لتتفاجأ حياة بأن مافيش حد حوليها ولا اي حد فكانت فى المكان بمفردها فقامت من مكنها بخضه ولاكن رفعت اعينها للسماء و لقت القمر فى بدره و السماء شكلها جمييل اوى فابتسمت تلقائين و حطت اديها على قلبها براحه نفسيه عجيبه فـ نفضت حياة ملابسها من التراب بقو*ه تملأ اعينها و رفعت هاتفها و طلبت رقم المحامى طلعت )... 

وقالت = ايوا يا استاذ "طلعت"...انا حابه اشكرك جدآ لاكن انا خلاص مش عاوزه منك مساعدات...انا هضور على بناتى بنفسى...ومهما كان انا متأكده ان بناتى مزالو عيشين...وهعمل المستحيل لالقيهم و اجمع علتى من تانى...سلام 

واغلقت حياة مع المحامى بتنهيده عميقه واوقفت تاكسى وقالت له = ودينى القاهره لو سمحت 

السواق = حاضر يا هانم

وساق بها السائق فى طريقه للعوده للقاهره وهيا تنظر من شباك العربيه بشرود شديد لحد ما غابت فى افكرها و راحت فى نوم عميق بعد ما من ساعت ما جت من المطار وهيا بتلف ولحد الان لم ترتاح ولاكن لازم تعمل كدا ولازم تيجى على نفسها لحد ما تحقق اللى جايه عشانه )... 

هسيب ليكم صوره فى البيدچ ده لشكل القمر فى بدره الجميل 🌑🥀 )... 

.. فى القاهره .. 
.. فى مستشفى الدمنهورى .. 

دخلت "قمر" وهيا سانده الجده "كوثر" للمستشفى و هيا تكاد تخطى خطوتها فقالت "قمر" = انا نفسى اعرف حضرتك ليه تعبا نفسك بس...مش قلنا "عاصى" بأننه نصبر و بكره هنشفهم و ختشبعى من حفداتك يا حببتى 

"كوثر" بتصميم = مش قادره اصبر كل ده يابنتى همو*ت و اشوف بنات الغوالى على الطبيعه مش قادره اصبر لبكر...كفايه انى صبرت الشهر اللى فات لاكن اكتر من كدا مش هقدر  

"قمر" بحنان = يارب تعيشى يا ست الكل لحد ما تشوفى احفاد احفاد احفادك 

"كوثر" بضحك = معدش فى العمر بقيه يابنتى...وانا الحمدلله شفت ولاد احفادى...وكل اللى بتمناه دلوقتي انى اشوفها مره وحده قبل ما مو*ت..."حياة" وحشتنى اوى يا "قمر" يابنتى

"قمر" بحزن = ومين سمعك...هيا كمان وحشتنى...كانت احن و اطيب قلب اشفها فى حياتى...كانت بتهتم بالكل برغم انها كانت حامل فى سنها الصغير ده...لاكن اهتمت بالكل بحب و بعد ما عرفت ان "عاصى" هوا هوا ابن اونكل "عبدالحميد" الكبير مطلبتش حاجه ولا قالت ان من حقها تكون هيا كمان زوجته لانها حامل فى بناته... 
وساعت ما مشت...مشت من سكات و مطلبتش اي حاجه خالص...يارب تكون بخير دلوقتي وتتجمع بـ بناتها و حببها امين يارب

"كوثر" بتعب = يارب يابنتى يارب...انا معدش قادره رجلى وجعانى اوى يابنتى 

ساندتها "قمر" لتجلس على احد كراسى الانتظار فى المستشفى بقلق شديد عليها فقالت = ياريت كنا جبنا كرسى حضرتك عشان رجلك متوجعكيش...بصى انا راحه اشوف كرسى بعجل لتقعدى عليها براحه و هجيلك حالآ

اومأت لها كوثر بتعب شديد ففضلت قمر تدور باعينها فى المستشفى لاجل احد يساعدها ولاكن ملقتش حد فاضرت تترك كوثر و تمشى لتعثر على كرسى ففضلت كوثر تدلج رجلها بوجع شديد لحد ما لقت ايد اتمدتت لتدلج رجل كوثر بعنايه شديد وهيا يديها كالحرير على قدميه كوثر فـ ارتاحت كوثى بشده و رفعت اعينها لتلك الفتاه بامتنان )... 

وهيا تقول = شكرآ اوى يا دكتوره على تعبك 

رفعت "ملك" اعينها بابتسامه بشوشه قائلآ = على ايه حضرتك ده واجبى و بتمنه حضرتك تكونى بقيتى احسن دلوقتي 

رفعت كوثر يدها بدموع الفرحه تمتلأ اعينها وهيا طرا حفيدتها امام اعينها بعد كل الفتره دى وكأنها طرا اممهم الان ابنتها الغاليه حياة و وضعتها على خد ملك بحنان )... 

وهيا تقول = تسلميلى يا ست البنات كلهم...انتى دكتوره "ملك" صح

"ملك" باستغراب = صحح...هوا حضرتك تعرفينى 

"كوثر" بحنان = ايوا يا قلبى...انا عرفاكى و عارفه برضو دكتوره "ليان"...ألاااا هيا فين صحيح 

"ملك" بابتسامه = دكتوره "ليان" فى غرفت العمليات حضرتك...بس هونتى تعرفينا منين...انا اول مره اشوف حضرتك فى المستشفى 

"كوثر" بابتسامه = انااا بكون والدت "عبدالحميد الدمنهورى" صاحب المستشفى يا حببتى 

"ملك" بترحاب = اه اهلآ وسهلآ بحضرتك يا "كوثر" هانم 

"كوثر" باعتراض = لااا هانم ايه...قوليلى يا جدتى

"ملك" بتعجب = جدتى 

"كوثر" بابتسامه = ايوا جدتى...اصلك فى دور احفادى يا قلبى...وانا كل احفادى بيقلولى يا جدتى...ولا احنا مش اد المقام يا دكتورتنا 

"كوثر" بمرح = لا خالص والله...بس مستغربه لاكن خلاص من اللحظاتى هقولك يا جدتى و انا زد شرف بأنى اكون حفيده من حفيداتك 

ابتسمت كوثر بحنان و فرحه فى ان واحد وفى اللحظه دى جت قمر وعندما رأت ملك ابتسمة بفرحه لا توصف و دموع تلمع فى اعينها فكيف تبك التشابه بينها و بين رفيقتها و اختها الروحيه حياة فقتربت منهم وهيا بتحاول تتحكم فى ابتسامة و فرحتها عشان متشكش ملك فى شئ )... 

فقالت = اهلآ بملاك الراحمه...انتى دكتوره "ملك" صح...
انا مدام "قمر" مرات "هاشم الدمنهورى" 

"ملك" بابتسامه = اه اهلآ وسهلآ بحضرتك...اتشرفت بمعرفتك انتى وااا و ستو "كوثر" 

ابتسمت قمر بفرحه و مقدرتش تتحكم فى سعدها اكثر فـ ضمت ملك بفرحه لا توصف فهيا متأكده مثل الكل ان هي ابنت عاصى و حياة فهيا شبيها كثيرآ لوالدتها حياة فكيف ذلك التشابه و ذلك الاحساس اللى حسينه و متطلعش ابنتهم فتعجبت ملك بشده من الذى يحدث ولاكن قاطعهم تقدم ليان منهم باستغراب شديد بعد ما كانت بضور على ملك فى المستشفى كلها ولم تلقاها لتتفاجأ بتلك السيده تضمها )... 

فقالت باستغراب = احم احم دكتوره "ملك" ممكن كلمه لو سمحتى 

ابتعدت "ملك" بلطف عن "قمر" قائله = أاا دكتوره "ليان" مش تسلمى...المدماد بيكونو والدت "عبدالحميد" بيه صاحب ابمستشفى و زوجة "هاشم" بيه ابنه 

"ليان" بلطف وهيا بترحب بيهم = اه اهلآ وسهلآ بحضرتكم معاكم دكتوره "ليـ...!!!! 

"كوثر" بحنان = عرفاكى يابنتى...أاا حفيدى "عاصى" حكالى عنك انتى و دكتوره "ملك" كتير 

"ليان" بتعجب = حكلكم عننه...احم علله يكون استاذ "عاصى" جاب سرتنا بالخير بس 

"قمر" بضحك = هههههههههه لا متخفوش...مش بيجيب سيردكم غير فى الخير وبس...عمومآ مش عوزين نطول عليكم يا حلوين عارفين انكم مش فاضيين...
احنا كنا جيين بنفسنا نعزمكم لحفله فى فلا الدمنهورى عشان رأس السنه...كل سنه وانتم طيبين 

"ملك و ليان" بابتسامه = وانتم طيبين...واكيد ان شاء الله جيين 

ابتسمت كوثر و قمر بحنان و فرحه شديد بأنهم يرون بعد كل السنين دى توأم حياة و عاصى اممهم )... 

.. فى فلا ياسين حجازى .. 

كان يجلس ياسين على كرسيه الملكى وهوا حاطت قدم فوق الاخره و ماسك بيده اليسره احد سجائرو القاخره وهوا بيدخن بكل حقد و غل ففجأه دخل احد بودى جاده و هوا معاه البواب الخاص بـ مغزن مرام الدمنهورى )... 

فقال "ياسين" بمكر = اهلآ...اهلآ وسهلآ بيك يا حاج "محمد"...كويس انك جيت اول ما طلبتك

الحاج "محمد" = طبعآ يا بيه...ازاى ماجيش اول ما حضرتك تطلبنى...بس مقولتليش يا بيه كنت عاوزنى فى ايه 

"ياسين" بخبث = كويس انك دخلت فى الموضوع علطول...وفرت عليا كتير...انا عاوز منك خدمه بمقابل مبلغ مادى كبير جدآ...واظن انك مش هترفض طلبى لان على حد على انك عندك بنت على وش جواز غير انك عندك 7 عيال بمراتك...واكيد عاوز تأمن مستقبل ولادك بقرشين مش بطلين 

الحاج "محمد" = طبعآ يا "ياسين" ليه...لاكن انا لسه معرفتش حضرتك عاوز ايه من راجل غلبان زيي

"ياسين" بشر يملأ اعينه = انا عاوزك تحر*ق مخزن "مرام الدمنهورى" بمقابل 500 الف جنيه و لو نفذت اللى هقولك عليه بالملى هزودك و ساعتها ممكن تشور بنتك و تفتحلك مشروع صغير تأمن بيه على عيالك 

الحاج "محمد" بصدمه = انت بتقول ايه يا بيه...انا احرق بيدى مخزن انسه "مرام"...دى خرها مغرقنى من ساسى ل راسى...لالا انسى يا بيه انى اعمل حاجه زى دى فى انسه "مرام" 

"ياسين" ببرود = خلاص انت حر...لاكن بيك او من غيرك المخزن هيتحر*ق و ساعتها التهمه هتتلبس ليك انت يا حاج "محمد" لانك عرفت بخطتى و ساعتها لو عملت اللالى محدش هيصدقك و هتتحبس و عندى الف مين ينفذلى المهمه دى و ببلاش و يشهد كمان انه شافك و انت بتحر*ق المخزن 

الحاج "محمد" بخوف شديد = وليه يابنى كل ده...انسه "مرام" بنت حلال و طيبه و متستهلش تعمل فيها كدا 

"ياسين" بلامبلاه = ميخصكش...هااا هتنفذ ولاااا انفذ انا بمعرفتى 

الحاج "محمد" بحسره و حزن = لا يا بيه...هنفذ انا و ربنا يسامحنى عالى هعمله 

"ياسين" بسخريه و شر = متخفش يا راجل يا طيب ربنا هيسمحك و هيسامحنى عشان احنا اللى كويسين وهم اللى اشرار و يستهلو كل شر...انا عاوز اول ما تطق الساعه 12 بكره يكون المخزن فحمه عاوز السنه الجديده تبدء و المخزن ده مافيش حته فيه سليمه... 
مافهوم يا حاج "محمد" 

الحاج "محمد" بحسره = مافهوم يا بيه 

وقام حاج "محمد" وترك "ياسين" اللى ابتسم بشر وقال لنفسه بتوعد = هه اه لسه بحبك يااا "مرام" لاكن كرهى ليكى و لعتلك اقو*ا من حبى ليكى...عشان كدا هوجعك فى قلبك و هضيع كل اللى بتبنى فيه و هضيع حلمك من مابين اديكى و اتفرج عليكى و انتى بتدمرى و مش هيغمض ليا جفن ياااا بنت الدمنهورى 😏

.. فى ليلة اليوم الثانى .. 

كانت لتقف ليان بضيق امام المرأه وهيا ترتدى فستان انيق من اللون الاسود و فرده شعرها بكل حريه على ظهرها و كتفها و عمله ميك اب كامل مابين يرسم تفاصيل ملامحها بشكل خيالى على حزاء اسود كعب عالى ليناسب مظهرها الانيق فـ برغم جمال ليان ولاكن كانت تشعر بالضيق الشديد بعد ما اجبرتها ملك فى الصباح بأنها تشترى فستان تحضر به الحفل ولا تذهب بـ بنطلوم و بلوزه كاعدتها مثل الصبيان فـ ديقت ليان ملامحهها بضيق )... 

قائله = ايه المنظر ده يخربيت حلاوة امى...لا بس الفستان ده مضايقنى اوى منك لله يا "ملك" الكـ*ـلب انتى اللى اجبرتينى اشترى الهم ده...ولا حصلت "ليان" تلبس فساتين زى البنات يعععع يعععععع باظط اخلاقك يا "ليويا" 

"ملك" من خلفها برفع حاجب = مالك يا هبله عماله ليه تكلمى نفسك فى المرايا...ايه خلاص اتجننتى رسمى ولا لسه يا خلل 

دارت ليان ل ملك لتصفر باعجاب فكانت ملك ترتدى فستان جميل من اللون اذهبى مترز بشكل رائع و رقيق جدآ عليها و كانت فرده شعرها على ضهرها مع ميك اب سنبل يناسب اطلالتها الرقيقه على حزاء كعب عالى ليعطى لها شكل جمييل للغايه )... 

فقالت "ليان" بغزل = ايه الحلاوه دى يا "ملوكه" انتى ناويه تتلعيلك بعريس من الحفله دى ولا ايه يا مزتى 😉😂

"ملك" بضحك = عريس ياختى روحى بلا عريس بلا نيله و بعدين قوليلى يا هبله...كنتى عماله تكلمنى نفسك ليه و انتى زى القمر كدا يا حبى 

"ليان" بغيظ = بلا قمر بلا زفت...بقا انا انا بعد العمر ده كلو البس فستان يعععع...انا لولا انى معنديش حاجه مناسبه للحفله مكنتش قبلت على نفسى امشى بالشكل المضحك ده

"ملك" بصدمه = مضحك..."ليان" حببتى هونتى معندكيش علم ان اصلآ البنات بتلبس كدا 

"ليان" بقرف = ياختى دى بنات ميعه و انتى منهم على فكره ياختى 

"ملك" بدهشى = البنات ونا ميعين عشان بنلبس فساين ياللى فرسانى...امال نكون مسترجلين زيك و نلبس 24 ساعه هدوم رجاله ويون ما انوع البس بدل چنس و تشرد البس بنطلون جلد و چاجت بم يااا هبله 

"ليان" ببرود = والله دى حريه شخصيه يا اختشى و يلا بينا بقا عشان جعانه و سمعه انهم عملين بوفيه 

واخذت ليان حقيبتها الكرس و شدت ملك اللى عماله تضحك عليها و هما فى طرقهم ل فلا الدمنهورى لاول مره لتتفاجأ البنات اول ما خرجو من السكن بـ سائق عربيه من عربيات الدمنهورى يدعيهم بالتلوع بأمر من عاصى بيه بتوصيله لهم للقصر فـ برغم تعجب البنات ولاكن متققوش و استقلو السياره اللى تحركت فى طرقها ل فلا الدمنهورى )... 

هسيب ليكم صورة ليان و ملك و هم مشيين فى البيدچ تحت يا حلوين ❤🌻 )... 

.. فى قصر الدمنهورى .. 

كان يقام حفل كبير فى قصر الدمنهورى يمتلأ برجال الاعمال الكبار فى المجتمع و بالبعض من المشاهير و غير الصحافه و الاعلميين والمصورين الذى مانو يأخذون بعض اللقتات لرجال الاعمال ولاسرت الدمنهورى مابين كانت تتجول ساندى كاعادتها فى الحفلات بكل غرور مابين مرتات رجال الاعمال تستعرض جمالها و انوثتها و غير ذلك تستعرض فستنها الباهز الثمن و مجوهرتها النادره وفى نفس الوقت كان يتناول الحديث فى العمال مابين عبدالحميد و عاصى و هاشم و فريد مع بعض رجال الاعمال فى امور عامه مابين كانت تجلس موثر بعيد قليلآ عن التجمعات لعدم ازعجها وهيا تتابع الحفل من بعيد لبعيد بسبب التوضاء اللى حوليها وكانت قمر مابين الضيوف و تطمأن على موثر من الحين للاخر بحب )... 

فنزلت مرام بصحبت نانسى باطلاله تحبس الانفاس ففضل المصورين يلتقتون البعض من الصور ل بنات عائلة الدمنهورى فتقدمت مرام و نانسى من والديهم ليرحب بيهم رجال الاعمال باحترام شديد )... 

فقال احد رجال الاعمال = ما شاء الله يا "عبدالحميد" بيه حفيداتك خلاص بقو عرايس و زى القمر كمان

"مرام و نانسى" برقه = شكرآ 

"عبدالحميد" بابتسامه = فعلآ يا "مختار" بيه الاحفاد بيكبرو و العمر بيعدى و اللى كانو اطفال بقو تلوقتى شباب و مسؤليين عن حاجه كبيره فى البلد 

"حسن" ابن "مختار" باعجاب = لاكن مقولتليش يا انسه "مرام" انا سمعت ان حضرتك فاتحه شركه و انك اكبر بزنزومن فى مجالك...ياترا شركت ايه 

"مرام" بابتسامه مجمله = شركة فشن...شركتى الحمدالله من اكبر شركات الفشن فى القاهره و داخله بتصميماتى مسابقات عالميه فى جميع انحاء العالم

"حسن" بانبهار = وااااو بجد براڤو 

"مرام" برقه = مرسيه...عن اذنكم

واخذت "مرام" "نانسى" و ذهبو فقالت "نانسى" بتريقه = لاكن مقولتليش يا انسه "مرام" انا سمعت انك فاتحه شركه و انك اكبر بزنزومن فى مجاااالك...ههههههههههه اقسم بالله يابنتى الواد ده عيونه كانت هتكلك اكل وكان بيجر معاكى كلام و خلاص يا "مرومه" 

"مرام" ببرود = عادى شفت من النوعيات دى كتير لاكن انا بعرف اوقفهم عند حدهم يا قلبى...بس ياترا فين الشباب...انا مش شايفه لا "نروان" ولا "اركان" ولا "يوسف" ولا "نادر" 

نانسى نظرت حوليها لتلقا مروان يقف مع چنا وهم يضحكون و چنا شبه ضماه وهيا ترتدى فستان ضيق للغايه و يكات يصل للركبه و بدون حملات وهيا عامله ميك اب اوڤر فضيقت نانسى اعينها بغيره شديده تأكل قلبها وهيا ترا قرب چنا من مروان بتلك الطريقه الوقحه بكل بجاحه )... 

فقالت ل "مرام" = بقولك يا "مرام" انا جايه اهو 

وتركت نانسى مرام و ذهبت فنظىت لها مرام بتعجب لتأتى اعينها بالصدفه على باب القصر لتتفاجأ بدخول ياسين باطللته الجذابه وهوا يردتى بدله سوداء انيقه للغايه و الذى كانت تبرز عضلات زرعيه و بطنه فتنهدة مرام بقو*ه فهيا الذى اودة تعزمه على الحفل قصدآ لتعرفه انه معتش يفرق لها فـ ابتسمة مرام بخبث وراحت ل حسن )... 

وقالت بلطف = استاذ "حسن" تسمحلى بالرقصه دى 

"حسن" بسعاده = اكيد يا انسه "مرام" 

ومسك حسن ايد مرام و اتجه بيها نحو ساحت الرقص ووضع يديه على خصرها و اقترب منها بجرائه مابين اغاظ مرام بشده من جرئته هي ولاكن فجأه لقت من يقف اممهم بنظراته البارده الذى مختلته بنير*ان الغيره و الغضب )... 

فقال "ياسين" بغيره = وووووو...
#زهرة_الندى 💖🥀

الفصل الخامس والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-