رواية همسة وجع الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الخامس والعشرون بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 

25

#همسه_وجع

#عيدكم_مبارك

 

صلوا علي الحبيب المصطفى 

___________________________________________________ 

هشام بصد.مه :نعم حضرتك بتقول ايه انت عارف المستشفى دي بتاعه مين 

الضابط:عارف وأكيد مش عشان بتاعه الي في بالك يبقي هتكون فوق القانون 

هشام: مش قصدي اللي حضرتك فهمته انا قصدي ان احنا طول عمرنا ماشيين قانوني وده بشهاده الكل 

الضابط:دكتور هشام..كل حاجه هتبان بعد التفتيش والتحقيق ومعانا فريق متخصص من وزارة الصحة لفحص كفائه الادويه اللي بتستخدموها في علاج المرضي في قسم الطواريء والصراحه..ممكن بقي تسبنا نشوف شغلنا من غير شوشرة 

هشام هز راسه وقال:اتفضل شوف شغلك يا حضره الضابط بس ياريت من غير اي هرج عشان سمعه المستشفى وانا هطلب دكتور محمد صاحب المستشفى يجي بنفسه ويتولي الموضوع 

الضابط هز راسه وهو بيشاور للي معاه انهم يشوفو شغلهم وهشام بسرعه راح علي جنب وهو بيطلب رقم محمد اخو إيمي واول ما فتح هشام قال بسرعه 

هشام: محمد انت لازم تيجي المستشفى دلوقتي حالا وفي اسرع وقت 

محمد:اهدي يا هشام في ايه ..ايه حصل 

هشام: في بوليس ولكنه من وزارة الصحة معاهم امر بتفتيش المستشفى وخصوصا قسم الجراحه والطوارئ وبيتهمونا بالاهمال والتسيب 

محمد بصد.مه:انت بتقول ايه ..خليك معاهم انا نص ساعه بالكتير واكون عندك وحاول تعطل فيهم لحد ما أوصى انا واشوف في ايه ..لا حد يكون دارس حاجه وسط الادويه عشان يوقعنا منا عارف الحركات دي

هشام: طيب طيب بس ما تتأخرش وانا هحاول اعطل فيهم ..سلام

خلص كلامه وحري ورا الضابط وهو مش عارف يعمل ازاي والفريق اللي معاه متخصص يعني عارف هيبدأ من وين وهيعمل ايه

فيه شويه دخلوا الصيدليه والضابط بيسأل عن المسؤولين عن قسم الطواريء واللي كانوا مسؤولين عن قسم الطواريء وقت وفاه الحالتين 

وبأ يحقق معاهم وهشام مش عارف يروح ورا مين ولا مين وهو بيحاول يعطل فيهم علي قد ما يقدر لحد ما جه محمد واللي خفف عنه الحمل شويه وبقي يتعامل مع الضابط والتحقيقات وهشام مع الفريق المختص بالتفتيش 

بعد.فتره اجتمع الكل في مكتب محمد واتكلم الضابط بخجل

الضابط: احنا اسفين علي الازعاج يا دكتور محمد التحقيقات والتفتيش ما اثبتوش اي حاجه والمستشفى بتاعه حضرتك يا دكتور محمد في السليم..لكن كأن لازم نأدي واجبنا لما أتقدم البلاغ لينا والحالتين اللي توفوا تم إثبات انهم ماتوا متأثرين بصراحه الخطيره 

محمد بعمليه وهدوء:ولا يهمك يا حضره الضابط انا طبعا مقدر دورك في تنفيذ الأوامر وحفظ الأمن لكن احب اقول لسيادتك اني الحمد لله شخص ناجح وعشان اضمن اني افضل ناجح طول عمر يماشي في السليم يعني مش هتلاقي عليا غبار زي ما بيقولو وأكيد اللي قدم البلاغ ده واحد من المنافسين 

الضابط بهدوء: بكرر أسفي للمره التانيه وبأكد كلام حضرتك يادكنرومحمد إن اكيد ده بلاف كيدي لتشويه صوره المستشفى في عيون المرضي..بعد اذنك 

بعدها خرج من المكتب وهشام ومحمد بيبصوا لبعض بغموض 

___________________________________________________

مازن كان في البيت بعد ما روح امبارح هو وأخوه وابوه لما انتهي موعد الزياره والأطفال بعد إصرار رهيب منهم راحوا مع مشعل 

كان بتجهز عشان يروح مع ابوه المستشفى لهمسه ومستعجل لان عمر المفروض يوصلهم ويروح شغله لان بقاله كذا يوم مراحش ولازم يروح

هو بيلبس تلفونه رز اول ما شاف الاسم اتنهد بضيق وفتح المكالمه 

مازن بضيق: الو

علي:ومالك بتقولها كده من تحت الضرس 

مازن ببرود :معلش المره الجايه هقولها واديك عليها بوسه 

علي:انت بتهزر يا مازن..علي العموم انا كنت متصل اسأل عليك يا صاحبي عامل ايه

مازن :والله ؟؟؟بتسأل عليا ليه كنت في غيبوبه وصحيت دلوقتي ولا ايه ده أنا قربت اخف خلاص وانت توك ما افتكرت

علي :ما هو يا مازن من ساعه اخر مره وانا قلت اسيبك تهدأ شويه وبعدها نتكلم

مازن:ونتكلم في ايه بالظبط ؟؟

علي:مالك يا مازن بتتكلم معايا كده ليه ما تكلمني عدل ياخي 

مازن:لا هي دي طريقتي في كلامي معاك لاني عارف انت متصل عشان ايه وقولتلك قبل كده انا خلاص 

بح بطلناها الشغلانه دي خلاص انا لحد دلوقتي ابويا مش بيكلمني عدل وزعلان مني وامي اصلا لسه ما عرفتش ده غير الدغديغه اللي انا فيها وكنت هروح في شربه مايه 

علي:يسطا يعني هو انت بس اللي اتدغدغت ما كلها بيحصل معاها كده انت بس عشان اول مره ولو علي اهلك فهم لما يشوفو الفلوس هيوافقو اكيد ولو ما وافقوش انزل في السر زي ما كنت بتعمل وولا من شاف ولا من دري

مازن بزعيق: هو انت ما بتفهمش يا علي بقولك انا مش هرجع تاني خلاص توبنا إلي الله روح شوف حد تستنفع علي قفاه غيري . يلا معطلكش 

وقفل السكه في وشه وهو بينفخ بغضب من اللي افتكره صاحبه في يوم من الأيام لكنه طلع صاحب مصلحته 

اه لو حد يعرف ان علي ده كان بينجح بسبب مازن لانه كان بيغششه الامتحان كله لانه افتكر انه كده بيخلص لصاحبه لكن صاحبه ده طلعت الخيانه ثواب في حقه 

عمر دخل الاوضة بسرعه وبيقول الباب وراه وهو بيسأل

بقلق

عمر:مالك يا مازن بتزعق ليه بابا قلق وكان جاي يشوفك لولا ما انا وقفته وقولتله انا هشوفك..ايه حصل؟ ؟

مازن اتنهد وهو بيقول :علي اتصل بيا عاوز يقنعني ارجع للسبق بعد ما اخف 

عمر:يا مين يلايمني عليه اللي اسمه علي ده كنت سلخت جلده ..وانت قولتله ايه

مازن بسرعه: رفضت طبعا رفض قاطع ..انا بابا لحد دلوقتي مش مسامحني ويكلمني من تحت الضرس ومش طايق يبص في وشي وماما اكيد لما تعرف هتخاصمني بالايام من عملتي السوده ..انا والله ما كان قصدي ده كله انا بس فرحت بالفلوس وإن بقي ليا معجبين وهيبه وسطهم لكن كل ده ميسواش نظره رضا من امي وابويا 

عمر قرب منه وهو بيطبطب علي كتفه وبتكلم بحنان الأخ الكبير

عمر:معلش انت عارف انهم مفيش اطيب منهم وأنه علي قد الحب بيكون الزعل ولانك حاجه كبيره ليهم وحبك في قلبهم اكبر من اي حاجه زعلانين الزعل ده كله ده انت حته من قلبهم وقلبي انا كمان ياض 

وبعدها حضنه وهو بيطبطب عليه ومازن بيبتسم من حنان اخوه واللي بيظهر مع أفراد أسرته بس لكن قدام الكل بيبان عمر تاني 

بعد عنه وهو بيقول :يلا بقي عشان نفطر وبابا ياخد الدوا انا حضرت فطار ..من ساعه ما ماما قاعده في المستشفى وانا بقيت الداده بتاعه البيت 

مازن بتريقه:داده لمين لا مؤاخذه..وبعدين أنت بتعمل ايه غير الفطار يا عم المضحي ده احنا بناخد باقي اليوم في المستشفى عند اختك وناكل اكل جاهز 

عمر بحنق:وهو الفطار ده حاجه سهله يا فالح ده كفايه البيض اللي لازم اخد بالي منه وإلا هيتحرق مني 

مازن بسخريه: وياريته فلح إلا في الآخر بناكله شايط 

عمر بغيظ وهو بيزقه براحه عشان رجله :ولا ولا اخرج كل وانت ساكت ولو مش عاجبك روح كل علي عربيه الفول اللي علي اول الشارع 

مازن:طب ما تزقش عاجبني يا عم خلاص كفايه زق 

الاتنين خرجوا وسعيد كان قاعد علي طربيزه الفطار مستنيهم واول ما شاف مازن اتكلم بصوت حاول يخليه بارد وهو بيقول 

سعيد :كنت بتزعق ليه

مازن بتوتر: ده ..ده انا كنت بزعق ل لل

عمر بسرعه:ده رقم غلط بيتكلم منه واحد تنح ومازن اتعصب عليه يابابا 

سعيد هز راسه وشاور للاتنين عشان ياكلوا 

بعد ما خلصوا

سعيد :انا هلبس بسرعه عشان نروح المستشفى 

عمر بخبث عشان يصلح العلاقه بيت اخوه وابوه 

عمر :انا هنزل اجهز العربيه واشوف العجل لاني كنت حاسس انه مهوي امبارح ..وانت يا مازن ساعد بابا واديه الدوا بتاعه وانزلوا لما تخلصوا بس بسرعه احسن 

انا مستعجل 

بعدها مشي بسرعه قبل الاتنين ما يلحقوا يردوا عليه 

سعيد من غير كلام دخل الاوضه وفتح الدولاب وبقي يطلع لبس لنفسه ومازن متابعه من علي الباب 

دخل بسرعه لما لاقاه مش واصل للقمصان المعلقه ووقف قدامه وهو بيسأله بهدوء: تحب تلبس انهو قميص يا بابا

يعيد ودا وشه الناحيه التانيه وهو بيحاول

: القميص الكحلي 

مازن:والبنطلون لونه ايه 

سعيد بتأفف :البيج 

مازن خرج الهدوم وحطها علي السرير وقرب من ابوه بنيه انه يساعده يغير هدومه 

لكن سعيد مسك ايده وهو بيتكلم بجمود 

:انا صحيح مش بمشي لكن ده ما يمنعش اني البس لوحدي انا مش عاجز للدرجه دي 

مازن بسرعه:ماعاش ولا كان اللي يقول عن حضرتك كده يابابا..لكن مش عيب اني اساعد حضرتك في أي حاجه..انت كنت بتعمل لينا كل حاجه احنا وتغيرين والمفروض نشيل حضرتك احنا لما نكبر

سعيد: وانا مش محتاج مساعدتك انت وغيرك ..ويلا اتفضل بره عشان اغير هدومي وانزل لاخوك اللي مستني تحت 

مازن بزعل :يابابا انت هتفضل تعاملني كده لحد إمتي والله انا خلاص بعدت عن السبق والرهانات والحاجات دي كلها ..بس أنت ارضي عني انا تعبت 

سعيد :بقولك اطلع بره عشان اغير 

مازن قرب منه والدموع في عنيه 

مازن: والله يابابا ندمت واتعذب من زعلك مني ..سامحني وخلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك عمري ما هرجع للي كنت بعمله ده تاني وحتي الشله اللي اكنت معايا في السبق هقطع علاقتي بيها ولا اقطع علاقتي ليه انا قطعتها فعلا ومش بكلمهم ..بس انت 

قطع كلامه شهقاته اللي خرجت منه ودموعه اللي نزلت وهو مش متحكم فيها وبقي يتكلم وهو بيعيط زي الطفل الصغير 

:سامحني يا بابا..والله ما هعمل كده تاني واسمع كلامك وتكون دكتور مازن زي ما انت عاوز بس سامحني 

سعيد ما استحمل لما شاف دموع ابنه وهو بياخد في حضنه وهو بيطبطب عليه وبيتكلم بلهفه وحب 

:مسامحك يابني مسامحك بس بطل عياط يا حبيبي 

انا بس كنت بقسي علي في خصامي عشان تعرف غلطك وتتعلم منه وتعرف ان في حاجات اهم من الفلوس والماديات دي كلها 

مازن ببكاء زي الأطفال: عرفت يابابا واتعلمت والله وندمان علي كل اللي عملته ..كنت عيل تافه سمع كلام صحابه والفلوس والدنيا الجديده اللي شافها سحرته لكن فوقت والله ومش هعمل كده تاني بس أنت خليك راضي عني 

سعيد :راضي عنك ليوم الدين يا حبيبي بشرط انك ما ترجعش للي كنت فيه ابدا وتمشي في الطريق اللي يرضي ربنا ولو علي نفسك

مازن :وهو ده اللي هيحصل واللي هعمله 

سعيد بعد عنه وهو بيبص عليه بحنان 

:يبا بقي امسح دموعك وروح صبح شكلك اللي باظ ده مش هتبقي شحط ولحد دلوقتي شكلك زي ما تكون طالع من بلاعه 

مازن بضحك :بلاعه ايه يابابا ده انا حتي شكلي حلو والقميص مكوي انا بس هسرح شعري واغسل وشي وهتشوف بنفسك هتعاكس منك في الشارع 

سعيد ببسمه:طب يلا ياخويا روح صلح شكلك المتبهدل ده وأخرج عشان اغير 

مازن: ماشي ..ماشي 

بعدها خرج من الاوضه لكن رجع تاني وهو بيبص برأسه من الباب وينادي علي بباه 

:بابا

سعيد :نعم 

مازن ببسمه :صافي يا لبن

سعيد بيأس :حليب يا قشطة امشي بقي

مازن :ماشي يا حجوج انا رايح اغير 

___________________________________________________ 

عمر لما نزل عشان يجهز العربيه قلبه رقص بفرح لما شافها هي كمان نازله ورايحه شغلها 

عيونهم اتقابلت للحظه وهي قربت عليه بتردد وهي بتبص حواليها عشان تتأكد ان محدش هيشوفهم

عمر ابتسم بعشق لما شافها جايه عليه وراح في عالم تاني

سمر بخجل :صباح الخير

عمر ببسمه:صباح الفل 

سمر: انا كنت عاوزه اسأل عن وعد ووليد ايه أخبارهم وعاملين ايه 

عمر:الحمد لله كويسين خالص 

سمر بصت وراه وهي بتقول :اومال هم فين انا مش شيفاهم معاك هو انت مش هتاخدهم معاك لمامتهم 

عمر:احم احم هو يعني هم راحو مع باباهم وهو هياخدهم من الفندق اللي هو فيه علي هناك 

سمر:طب كويس اصل الطفل في ظرف زي اللي هم فيها بيحس بالتشتت وبيكون عاوز احتواء ووالدهم هو اللي ممكن يديهم الاحتواء ده ..

بعدها حولت نبرتها للتهكم وهو بيقول 

سمر : و اكيد راحو معاه لانهم خافوا يرجعوا مع واحد هددهم وخلاهم يهربوا 

عمر بضيق: علي فكره انا كنت بهزر وهم رجعوا معايا البيت بعد ما مشيتي وقعدوا معانا وفطرنا مع بعض وبعدها رحنا المستشفى كلنا سوا

سمر سكتت شويه وبعدين قالت:طيب استأذن انا عشان اتأخرت علي شغلي وياريت تسلملي عليهم لما تشوفهم سلام عليكم

عمر بعد ما مشت:سلام ياللي واخد القلب معاك وماشي

وبعدها ركب عربيته عشان يجهزها والاتنين ما اخدوش بالهم من اللي كان شايف وقفتهم مع بعض وعيونه اللي بتلمع بالشر والخبث

 

___________________________________________________

هشام كلم قاعد في اوضه همسه عشان الفحص اليومي بتاعها بعد ما خرج امها بره لكن همسه لاحظت نظراته الغريبه ليها وعيونه اللي بتاكل تفاصيل وشها وده خلاها ترتبك من نظراته 

همسه بارتباك: في حاجه يا دكتور 

هشام :نعم؟

همسه :اصل حضرتك بتبص علي وشي بطريقه غريبه هو فيه جروح في وشي مش هتخف ولا ايه 

هشام: احم لا لا الحمد لله كل جروح الوش سطحيه وهتمشي مع الايام والادويه لكن الموضوع إن..إن 

همسه:ان ايه يا دكتور

هشام ببسمه ساحره:ان عيونك جميله اوي تخلي الواحد يغرق فيها 

همسه اتصد.مت من كلامه وما عرفتش تتكلم وهي بس باصه عليه من غير رد فعل وهشام في اللحظه.دي عرف انه أثر عليها وانه اكيد مشاعرها القديمه رجعت تاني ناحيته حتي لو هي مش فاكره هو مين ولا بالنسبه ليها ايه 

همسه بعدم استيعاب: ن نعم حضرتك بتقول ايه يا دكتور ؟؟

هشام بخبث: ها لا ابدا لا حاجه..حضرتك حالتك بتتحسن يوم بعد يوم ماشاء الله وشكلك للأسف هتسيبينا قريب 

همسه سكتت وهي مش عارفه ترد عليه أو حتي تقول ايه وهشام استأذن منها بلطف وخرج بعدها بشويه دخلت امها ووراها مشعل وأولادها اللي اوا ما شافوها جريوا عليها حضنوها ووليد بيتكلم بفرحه

وايد:بصي يا ماما بابا جاب لينا لبس جديد وخلانا نستحمي 

همسه ببسمه واستغراب: هو انتوا من إمتي ما غيرتوش هدومكم 

وليد:من ساعه ما كنا عند طنط إيمي وهي الوحيد اللي اهتمت بينا وحمتنا ولبستنا لبس من عندها وغسلت الهدوم بتاعتنا وكوتها وبعدها لما جينا عندك لبستها لينا تاني 

وفاء بتأثر : يا حبايبي.. حقكم علينا مش مراعينكم من ساعه ما انا ببات في المستشفى مع همسه لكن وعد اول ما نخرج من هنا كلنا هنعوضكم معانا ونعمل لكم كل اللي نفسكم فيه 

سكتت شويه بعدين قالت 

:والله إيمي دي ست أصيله وجدعه كتر خيرها بجد لازم نشكرها بطريقه تليق باللي عملته وتليق بمجدعتها دي حتي جت وسلمت عليكي يا همسه وهي متعرفكيش وحتي مستنتش تشرب حاجه ومشيت علي طول 

علي اخر كلامها والباب خبط ودخل منه مازن وسعيد بابتسامه وصبحوا علي الكل 

وفاء: وين عمر 

مازن :راح شغله وهيعدي علينا بعد ما يخلص 

هزت راسها بمعني فهمت 

سعيد قرب من همسه ببسمة 

سعيد:عامله ايه النهارده يا حبيبتي 

همسه ببسمه:الحمد لله يابابا احسن انت عامل ايه واخدت ادويتك ..ماما بتقول انك مبتخدش بالك من نفسك ولا من ادويتك 

سعيد بحنان:مخافيش يا حبيبتي اخدت دوايا والحمد لله..عقبال ما تخرجي بقي وتديني الدوا بنفسك 

مشعل بعدم فهم ليش شو هي رح تضل ببيتكم بعد ما تخرج ما رح تخرج عالبيت اللي شتريتو جديد

وفاء بهدوء: اكيد هي هتروح بس ده لما تبقى تخف علس الآخر ونعلن جوازكم قدام الناس لان محدش يعرف لحد دلوقتي أننا لاقينا همسه..ساعتها حضرتك تقدر تاخدها وتروح بيتكم 

سعيد:بس ياريت تسيب العيال معانا لحد ما همسه تخرج من المستشفى عاوز اشبع منهم انا عرفت انهم احفادي من كام يوم وشفت بنتي بعد غياب سنين 

اعذرني لكن لهفتي هي اللي متحكمه فيا وعاوز اخدهم معايا وياريت لو تيجي انت كمان 

مشعل: استاذ سامحني بس إذا كنت بتريد العيال يروحون معك ما عند يمانع انتم اهلن ومن حقك تاخدهم يبيتون معك.. بس اني سامحني ما بقدر روح معك بس وعد اول ما همسه تخرج بخير وسلامه ما وقف من الزياره للبيت حقكم 

سعيد :تنور وتشرف يابني

سعيد للأولاد:سمعتوا يا حبايبي انتوا هيجوا معانا البيت النهارده ولحد ما همسه تخرج هي كمان وتيجي هي التانيه معانا

وعد ووليد بصوا لبعضهم بزعل وتكشيره لانهم بيخافوا من عمر وبيكرهو معاملته 

سعيد: ها ايه رأيكم يا حبايبي 

وليد: بص في الارض وقال:ماشي ياجدو بس احنا مش معانا هدوم هناك 

مشعل :ما تخاف حبيبي رح ابعت السائق بشويه أغراض حقك انت ووعوده القمر علي عنوان بيت استاذ سعيد

مازن ببسمه :ايه رأيكم تخرجوا تلعبو في جنينه المستشفى شويه وانا هخرج معاكم والعب معاكم 

الاتنين بصوا لهمسه برجاء واللي هزت راسها بمعني ايوه ببسمه 

والاتنين فرحوا وراحو باسوها بحب وخرجوا مع مازن 

والباقي فضل في الاوضة 

___________________________________________________

هشام شاف وعد ووليد وهم قاعدين في الجنينه مع مازن بيلعبوا 

ابتسم بحنان وهو شايفهم قدامه ..أولاده اللي كان بيتمني لحظه ولادتهم لما كان هو وهمسه مخطوبين لانهم هيخلو علاقتهم اقوي 

لكن كل ده راح لما اتخلي عنها

من غير ما يحس قرب منهم وهو بيبتسم وقلبه بيدق جامد من الموقف..وقف قدامهم والاتنين ابتسموا ليه ببرأه اول ما شافوه ومازن بيبص عليه بضيق 

مازن :نعم خير 

هشام ما ردش عليه وهو مكمل بص عليهم 

وعد ببسمه :ازيك يا عمو 

هشام مش عارف ايه الشعور اللي حس بيه لما كلمته هيحس بالزعل والوجع والخزي من نفسه لان عياله بيقولو لغيره يابابا وهو بيقولوله يا عمو ولا يحس بالفرح لانهم قدامه دلوقتي في أحسن حال

وليد :عمو انت كويس 

هشام فاق وهو بيقول ببسمه :اه يا حبيبي كويس انا بس سرحت شويه 

وليد :طيب تلعب معانا احنا بنلعب غميضة ووعد هي اللي هتدور علي الكل وخالو مازن هيلعب معانا 

قيل ما هشام يرد اتكلم مازن وهو بيقول 

مازن:لا طبعا يا حبايبي عمو هشام مينفعش يلعب لانه عنده شغل ولا ايه يا دكتور 

وجه كلامه لهشام وهو بيرفع حاجبه 

وهشام اكد كلامه لما هز راسه وانسحب منوالمكن بعد ما ودعهم ودخل لكن رجع تاني بعد شويه وهو في ايديه كياس كل ايد فيها كيس كبير ومول لمستواهم علي الارض وهو بيتكلم بفرحه وعيونه بتلمع ومازن متابع كل ده وهو مش فاهم حاجه من اللي بيعمله

هشام ببسمه:بصو جبت لكم ايه يا حلوين 

الاتنين قربو بفضول 

هشام ادي كل واحد شنطه والاتنين لما فتحوها بصو لبعض بعدها وصرخت من الفرحه 

وهم بيفتشوا في الاكياس بسرعه

وليد :كل ده ليا انا يا عمو

وعد:بث جاب ليا ايه يا وليد الله دول حلوين اوي 

مازن قرب علييهم وبص جوه الأكياس لاقي العاب و شوكولاتات وحلويات كتير وكأن هشام كان مجهز لده كله من وقت 

مازن :ايه ده 

هشام: انت شايف ايه يا مازن

مازن: شايف حاجات كتير لكن معرفش مناسبتها ايه ولاجيبتها بصفتك ايه 

:بصفتي ابوهم 

باااااااااااااااااااااس

 

تفاعل بلايك وعشر تعليقات عشان الفصل الي بعده 

يلا

أستودعكم الله 

اسماء العذب(كروان)

الفصل السادس والعشرون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال