رواية همسة وجع الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل السابع والعشرون بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 
27

#همسه_وجع 

صلوا علي الحبيب المصطفى
 
_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^ 

:خير ياماما ايه حصل عشان تطلبيني اتا وهشام بالطريقه 
فالها محمد اخو إيمي بلهفه وخوف اول ما دخل 
وشاف امه وشها مخطوف
هشام بلهفه: فيه ايه يا طنط حصل حاجه ولا ايه ؟؟؟
ناهد بصت عليي هشام بغل مكبوت واتجاهلت كلامه وهي بتقول لمحمد بلهفه ورعب
ناهد:الخق اختك يا محمد مش عارفه ايه حصلها كنا بنتكلم ومره واحده بقت تصرخ وتعيط وراحت حبست نفسها في الحمام ومن ساعتها وهي ما خرجتش وكل ما اخبط ولا انادي عليها تصرخ اكتر انا خايفة يحصلها حاجه وحشه لا سمح الله
محمد بصد.مه: انتي بتقولي ايه يا ماما 
بعدها اتحرك هو وهشام وناهد ناحيه الحمام وهي بيخبط عليه بخوف 
محمد :إيمي حبيبتي افتحي الباب يلا 
مفيش رد 
محمد:يا حبيبتي افتحي بس وقوليلي ايه اللي مضايقك وانا والله هعملك كل اللي يرضيكي ويريحك بس انتي افتحي 
مفيش رد 
محمد بصوت موجوع :بالله عليكي يا إيمي يا حبيبتي افتحي واي حاجه هتقولي عليها هنفذها لو كانت ايه بس انتي افتحي وإوعي تعملي حاجه في نفسك ..انا ..انا عارف اني اهملتك الفتره الاخيره بي والله كان غصب عني كنت مشغول في شغلي وكنت فاكر امك عايشه حياه سعيده مع هشام حتي كنت علي طول بشوفكم بتضحكوا ما كنتش اعرف انك زعلانه وبتعملي حاجه في نفسك 
هشام كان قاعد وهو حاسس بالضياع والخير بيحاوطه من جميع الجهات 
التفتله محمد زي الصاروخ وهو بيزعق فيه بغضب وخوف علي اخته 
محمد: انت واقف زي الصنم كده ليه ..انت عملت ليها ايه أصلا عشان توصل الحاله دي 
هشام بعدم فهم:وانا مالي انا بحاله إيمي يا محمد انا معملتش حاجه وحتى كنت في المستشفى لما انت طلبتني يعني معرفش ايه اللي وصل إيمي الحاله دي
محمد بصراخ: ولما انت ما تعرفش مين اللي يعرف ..هو أنت مش جوزها ولا انا غلطان 
هشام:بتبرير: لا جوزها لكن اكيد مش معاها ليل نهار عشان اعرف فيها ايه ولا انت ناسي اني باجي البيت علي النوم بعد ما باخد شفتين في المستشفى..اللي المفروض تسأله السؤال ده يبقي تسأل طنط ناهد هي اللي ملازمه إيمي من ساعه ابننا التاني ما اتوفى 
محمد: بعصبيه: وهو انا جبرتك انك تاخد شفتين وتاجي البيت علي النوم ..ده اتحايلت عليك عشان تاخد إجازه وتسافر انت وإيمي عشان نفسيتها وانت كل اللي عليك المستشفى المستشفى وكأن المستشفى مفبش فيها دكتور غيرك ...بس حضرتك بدل ما تاخد اختي وتسافر وتحاول تحسن من نفسيتها سايب البيت ومش سائل فيها لحد ما حالتها اتدهورت والله اعلم وصلت لحد فين
هشام بغضب: انت بتتكلم معايا كده ليه يا محمد هو انت فاكر انه بمزاجي ولا بإرادتي ..مش دي المستشفى اللي انا عمود اساسي من عمانها وما ينفعش انها تمشي من غيري ..وبعدين بتقولانك عاوزين اخد اختك واروح بيها رحله عشان نفسيتها لكن اللي حضرتك ما تعرفهوش ان اختك هش اللي مش عاوزه تسافر معايا ومعرفش السبب
:إيمي 
قالتها ناهد برعب لما الباب اتفتح وطلت منه إيمي وحالتها غير عاديه شعرها منكوش بحاله غريبه ونازل علي وشها 
في جرح في ركبتها بينزل دم 
عيونها حمره ومفتوحه بطريقه تخوف 
الكل وشه اتخط.ف لما شافها وكأنها شبح 
إيمي ببسمه بسيطه غريبه: هتعمل كل اللي عوزاه
محمد هز راسه بلهفة وقال:ايوه ..ايوه ايوه حبيبتي هعملك كل الىي تقولي عليه لكن بلاش تعملي حاجه في نفسك وحياتي عندك 
إيمي: عاوزه اتطلق 
هشام بصد.مه: ن نعم تن بتقولي ايه 
إيمي ببسمه مختله :وكمان عاوزه حاجه تانيه 
محمد: ؟؟؟؟
ناهد:؟؟؟

_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^ 

عمر اخدهم دخلهم الاوضه وهو بيقفل الباب وبيبص عليهم بشر خارج من عيونه 
شاور ناحيه السرير وهو بيضغط علي اسنانه
عمر:السرير اهوه تتخمدوا عليه من سكات ومش عاوز اسمع صوت واحد منكم لحد بكره مفهوم
هزوا رأسهم بمعني ايوه 
بعدها راحوا ناحيه السرير بسرعه واتمددوا عليه ووليد غطي وعد واتغطي هو كمان وغمضوا عيونهم بسرعه وكأنهم ناموا
عمر اتنهد بتعب وخرج بره الاوضه كان مازن وابوه قاعدين علي التلفزيون 
سعيد اول ما شافه:نومتهم يا عمر 
عمر هز راسه: ايوه يا بابا ناموا 
سعيد تعال اقعد معانا شويه 
هز راسه وراح قعد جنب مازن 
سعيد لعمر:خف علي العيال شويه يا عمر 
عمر التفت ليه وهو بيتكلم بأرتباك:ا اخف عليهم ازاي يا بابا هم اشتكو ليك مني ولا حاجه 
سعيد هز راسه: وقال :لا ما اشتكوش لكن باين من تصرفاتك وكلامك معاهم انك مش طايقهم ومن نظره الخوف اللي علي طول بيبصوا عليك بيها 
اتنهد بتعب وهو بيقول 



:يابني حرام اللي انت بتعمله ده دول ولاد اختك وعيال صغيره مش عارفين حاجه لو انت زعلان مع اختك من اللي عملته هم ذنبهم ايه 
عمر بتبرير وارتباك: يابابا مين قال كده بس انا ..انا بس مش بحب دوشه العيال وزنهم عشان كده مضايق شويه
مازن بشفقة: وهم من ساعه ما جم هنا وحد سامع ليهم حس انا عمري ما شفت عيال هاديه ومؤدبه كده العيل تقوله تعال معنا يجي من غير اعتراض ولا مناهده ويقعدوا ساكتين من غير شوشرة ولا صوت عالي وانت تقول زن ومش عارف ايه والله همسه يازين ما ربيتي بجد
سعيد:خف شويه عليهم يا عمر وإلا هيكون ليا تصرف تاني معاك وهم دلوقتي معاك في الاوضة يعني تحت عيونك إياك حد منهم يحصله حاجه ولا يحصل زي المره اللي فاتت فاكر
سعيد كان بيلمح لمازن علي يوم ما وعد ووليد لما
هربوا
عمر هز راسه وهو بيقول: يابابا انا مكنش لبا دخل لما سابوا البيت هم اللي مشيو وانا بحاول اكون شديد معاهم شويه عشان ما يسوقوش الدلع وانا أصلا خلقي ضيق
سعيد بص عليه بسخريه وقال
سعيد بتهكم:خلقك ضيق نوسعه يا ابو خلق.. وبعدين أنت بتقول انك مش بتحب زن العيال ودوشتهم..طب يا تري لما تتجوز وتخلف هتعمل في عيالك ايه ولا هتعملهم علي الصامت زي تلفونك
عمر ابتسم بيأس من كلام ابوه وعيونه بقت تلمع لما افتكر سمر وانها شريكه حياته وبطله كل احلامه واتكلم بمشاكسة 
عمر:ساعتها هجيب العيال ليك انت وماما تربيهم ما دام انتوا بتحبوا الدوشه والعيال ومازن ياخد دور الداده مكاني
مازن بحنق:حد قالك انك سكر يا عمر 
عمر:يااااه يابني متعدش وساعات كانوا بيقولوا يا عسل ويا مربي ..انت مستقل بأخوك ولا ايه لااا دنا جامد اوي 
مازن بانبهار مصطنع: صلي على النبي في قلبك يابني ده ما يحسد المال إلا اصحابه وانت كده ممكن تحسد نفسك وروعتك تقل 
سعيد بملل:خلصتوا هبل انتوا الاتنين اسكتوا بقي خلينا نتفرج علي الاخبار 
مازن :نفسي اعرف واخدين ايه احنا من الأخبار دي غير وجع الراس والقلب واحنا الي فينا مكفينا ..حول على فيلم كوميدي يا حج الله لا يسيئك 
سعيد :بس بقي خلينا نتفرج ساكتين انتوا ايه بالعين راديو
عمر :راديو؟؟؟؟ق.يم اوي انت يا بابا في حاجات أحدث نزلت الايام دي لو عندك علم
واستمر الجدال بين التلاته علي ايه هو اللي هيتفرجوا عليه 
جوه الاوضه كان وليد ووعد تحت الغطا ووعد بتتكلم بدموع 
:انا عاوزه امشي من هنا يا وليد انا بخاف من خالو عمر ده اوي وهو اصلا مش بيحبنا وعلي طول يشتمنا ويزعق فينا 
وليد: وانا كمان بخاف منه بس مش هينفع نمشي من هنا زي المره اللي فاتت وإلا ماما لو عرفت هتزعل مننا وبعدين خالو مازن وجدو بيحبونا 
وعد :طب ايه رأيك نقولهم ان خالو عمر بيخوفنا 
وليد بخوف: لا لا مينفعش نعمل كده وإلا خالو عمر ممكن يزعل مننا يضربنا ويعمل فينا حاجات وحشه زي ما علي طول بيقول 
وعد بحزن :طب نعمل ايه انا خايفه منه وهنام معاه في اوضه واحدة 
وليد :هو قال عاوزنا ننام خلينا نسمعه كلامه عشان مش يزعق فينا 
وعد:بس انا كنت عاوزه احضن الباربي اللي جابها عمو هشام لما انام 
وليد بمواساه: معلش احضنيني انا عشان مينفعش نخرج نجيبها من بره 
وعد :طيب....انا بحبك اوي يا وليد وبحب انك اخويا
وليد حضنها وهو بيمشي علي شعرها وابتسم وقال
وليد: وانا كمان بحبك اوي يا وعد انتي وماما وبابا مشعل مع أنه مش بابانا الحقيقي لكن بحبه اوي وبحب زيد وتيته حصه 
وعد :طب وجدو سعيد وتيته وفاء 
وليد:عم كمان بحبهم وخالو مازن لكن خالو عمر ده وحش ومش بحبه
وعد بتكشيره: وانا كمان مش بحب خالو عمر ده خالث..هو جدو مخله هنا ليه خليه يمشيه 
وليد:عيب يا وعد ده واحد كبير ولازم نحترم اللي اكبر مننا زي ما ماما بتقول 
وعد:ماشي ..يلا بقي تصبح على خير 
وليد:وانتي بخير
وراحوا في نوم عميق 
بعدها بفتره 
دخل عمر بعد ما كل واحد دخل اوضته
راح عند السرير اللي نايم عليه الأطفال وشافهم 
كانت وعد حاضنه اخوها وهي ماسكه في هدومه 
ووليد ضاممها ليه وكأنه بيحميها حتي في نومهم
عمر لاحظ حاجه غريبه جدا في وليد..انه رغم صغر سنه إلا انه بيعيش دور الأخ الكبير لوعد مع انهم تؤم وهو اكبر منها بدقائق بس أو حتي ممكن تكون هي اللي اكبر منه لكنه حاسس بالمسؤولية ناحيه اخته 



وده فكره بنفسه هو وهمسه مع انها هس الأكبر لكنه كان بيعاملها علي انه هو الأكبر وبيحتويها ويحميها من وهم أطفال من عمر وعد ووليد وكأن طفولتهم بتتكرر مره تانيه في زمن تاني في أجسام تانيه مع أسماء تانيه 
اتأمل وعد وقد ايه هي بتشبه همسه في طفولتها نفس العيون السود الواسعه ونفس الملامح البريئه 
نفس لون الشعر ورسمه الوش وكأنها همسه صغيره 
عمر من غير ما يحس قلبه نبض بالحب ليهم 
الحب الي كان بيحاول يموته من ساعه ما عرف انهم عيال اخته 
اخته اللي خدعت الكل وهربت والسبب لحد دلوقتي مجهول ويكاد يكون منعدم بعد ما فقدت ذاكرتها
قرب منهم بالراحه جدا وطبع بوسه صغيره علي جبين كل واحد فيهم وبعد بسرعه وكأنه عمل حاجه غلط او شىء محرم 
اتمدد علي السرير ومسك التلفون بتاعه وبقي يقلب فيه شويه لحد ما طلع صفحتها اللي علي الفيسبوك بثي يتفرج على صورها الي بقي حافظهم زي اسمه 
وهي دي عاده عمر بتاعه كل يوم قيل النوم ان يكون آخر وش يشوفه هو وش سمر.. العشق اللي اتلعن بيه وهي اللي لعنته لكن مش عارفه بكده 
عمر وهو بيكلم نفسه: وبعدين بقس يا عمر هتقضيها صور وفرجه من البلكونه؟؟
إمتي هتاخد موقف جد بقي وتروح تتقدم؟؟ 
لا لا انا لازم علي الاقل اعرف نظرتها ليا ايه مش يمكن قلبها مشغول بحد تاني 
عمر قلبه اتوجع من الفكره وكمل 
:حد تاني ؟؟
هي ممكن تكون لحد تاني؟ ؟؟
طب ..طب وانا ..انا ايه هيحصل ليا ؟؟
لا لا انفض الافكار دي كلها من عقبك يا عمر وسمر مش هتكون غير ليك بإذن الله 
بس انل لازم اخد موقف جد واتحرك عشانها ولا اقعد اتفرج ولما تروح مني اقول يا ريت كنت 
وكنت
وكنت 
بس انا اخدت قراري انا هحاول المح ليها بأي طريقه وبعد ما همسه ترجع بالسلامه وتشهر جوازها ولكل يعرف اروح أتقدم انا كمان لو كانت موافقه عليا
ايوه فعلا هو ده اللي لازم يحصل 
بعد ما عمر عقد العزم علي اللي نواه حط تلفونه جنبه وغمض عيونه وراح في النوم طبعا كانت بطله احلامه سمر 
لكن أفسد الحلم بتاعه رنين تلفونه 
فتح عيونه بأنزعاج وبص في التلفون لاقي ان ده المنبه عشان يصحي وان الشمس طلعت 
قام بيكسل وبتلقائيه راح نظره ناحيه سرير مازن اللي نايم عليه العيال لكن السرير كان فاضي ومحدش غيره في الاوضة 
عمر بصد.مه :عملتوها تاني وهربتوا يا عيال همسه ..يا نهار اسود وباين من أوله العيال راحت فين 

_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^_^ 

مشعل كان موجود في الفندق ومن وش الصبح بيتخانق في التليفون بتاعه 
مشعل:اسمعي يا مرأة انا قلتلج من الأول أ انك ملزومه مني من مأكل وملبس وسكن غير هيك انا مو ملزم بيكي 
:......
مشعل:شنو هذا اللي تقولينه هاد مو كان اتفاقنا من البدايه 
:......
مشعل: لا تضحكيني شوي يعني انا مو دريان نيتج وانك تركضين وراء اموالي وانا ولا بهمك بشئ 
:......
مشعل: أحذرك من النطاول علي مريتي ولو بكلمه وألا راح انسي انكي كنتي زوجتي وأم ولدي في يوم من الايام 
:......
مشعل :اي اندم علي الزواج منج أشد الندم كل يوم لولا أنو رزقني الله بزيد لكنت دعيت عليك في صلاتي من اللي وريتيني ياه بعميالج اللي تجيب الغم وجهك اللي يذكرني بالغراب كل ما اطلعت فيه

باااااااااااااااااااااس 

تفاعل بلايك وعشر تعليقات عشان الفصل الي بعده 
وما تنسوا المتابعه اهم شيء 

يلا

أستودعكم الله 
اسماء العذب(كروان)


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-