رواية همسة وجع الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الفصل الثاني والثلاثون بقلم اسماء العذب

لايك الاول يا شطار 

32 

#همسه_وجع

صلوا علي الحبيب المصطفى 

♡_______________♡ 

:طب وليه تبقي إشاعه ما تبقي حقيقه وعمر يتقدم للانسه سمر ويحصل ارتباط رسمي مش بس كلام

الكل التفت لمازن اللي قال الكلام ده بكل بساطه

احمد بأستنكار: نعمممممم انت بتقول ايه 

مازن ببساطة أشد: اللي سمعته ليه الاشاعه ما تبقاش حقيقه وعمر يخطب سمر فعلا

عمر بغضب:بس يا مازن انت بتقول ايه 

مازن:اللي سمعتوه كلكم ..ليه انت وسمر ما ترتبطوش بجد وتلبسوا دبل ..لحد ما الناس تبطل كلام وتنسي الموضوع وبعدها لو حبيتوا تنفصلوا عادي ولو كان في وفاق تقدروا تكملوا مع بعض وترتبطوا قولا وفعلا مش قدام الناس بس... ها قولتوا ايه 

عماد بهدوء مخيف: وانا ايه اللي يجبرني اني اعمل كده في بنتي  

مازن كام هيرد لكن سعيد شاور بأيده بمعني اسكت انت واتكلم هو 

سعيد:مفيش حاجه تجبرك طبعا يا عماد ..بس لو اعتبرت أن مفيش حاجه حصلت من اللي سمعته وان احنا جايين نتقدم لبنتك عادي قولت ايه

عماد بنفاذ صبر: انت بتقول ايه يا سعيد ايش جاب ده لده...بقي عاوز تخلي واحد جاي يتقدم لبنتي بالاصول وداخل البيت من بابه لواحد بيقولانها خطيبته كدا خبط لزق زي الل ..انا لولا اني مراعي اني في بيتكم انا كنت قلت كلام مش هيعجب حد من اللي هنا 

سعيد بهدوء: انا عارف ومقدر مشاعرك كويس يا عماد انا كمان عندي بنت ولو حد مس سمعتها بكلمه اخرب الدنيا ..لكن اللي احنا فيه ده خارج إراده الكل .. وراجل واطي بيتسلي بتشويه سمعه بنات الناس نشر خبر إن بنتك ماشيه مع ابني ومش عارف ايه لكن يعلم ربنا أننا عارفين أخلاق بنتك و ربايه الحاجه فاطمه ..والناس ما بتصدق تسمع عن حد حاجه عشان سيرته تبقي زي اللبانه وكل من هب ودب يتكلم ويألف من عنده حكايات مش بتمت للحقيقة بصله ...وانا بقول اللي هيحصل ده هيفرق الكل نخلي الاولاد يتخطبوا لمده معينه لحد ما الكلام يبطل ..ومين عارف مش ممكن يحصل نصيب ويبقي فيه قبول والخطوبه تبقي حقيقه ونبقي قرايب ..وافق يا عماد وإن شاءالله مش هتندم 

قبل ما عماد يرد اتكلمت امه فاطمه 

فاطمه: بعد إذنك يا سعيد حابه اتكلم مع عماد شويه علي انفراد قبل ما ندي رأينا 

سعيد هز راسه :طبعا يا حاجه اتفضلي روخي البلكونه انتي وعماد وهناك في مراسي تقدروا تقعدوا وقرروا وخدوا الوقت اللي عاوزينه 

فاطمه هزت راسها وطلبت من عماد يروح معاها البلكونه واحمد قعد مع الباقي 

كن السكوت سيد المكان واحمد وعمر بيبصوا لبعض نظرات غريبه ومازن وسعيد بيراقبوا الاتنين بقله حيله وهم بيتمنوا آن اللي بيخططوا ليه يحصل 

بعد شويه رجع عماد وأمه واتكلمت فاطمه 

فاطمه:..... 

♡_______________♡

سمر كانت قاعده في البيت هي وامها واختها شهد ومرات اخوها امل والكل قاعد علي اعصابه وبيفكر ايه اللي هيتقرر وايه اللي هيحصل لما يرجع عماد وأمه واحمد اللي اكيد عملهم مصيبه بسبب عصبيته والاندفاع اللي هو فيه 

سمر كانت قاعده سرحانه كل اللي في دماغها هة اللحظه اللي عمر قال فيها انها خطيبته وبقت تكلم نفسها :هو قال اللي قاله ده ليه ..اكيد مجنون عشان يقول كده ازاي انا وهو مخطوبين واحنا متكلمناش من وانا في اولي مرحبا ثانوي ..ده بني آدم غريب بجد هو كان بيفكر في ايه لما قال كده ووطني وورط نفسه في حكايه اكيد مش هتخلص علي خير 

خلصت كلام مع نفسها وهي بتلاحظ نظرات امها القلقانه جدا وهي بتفرك في ايديها من شده توترها 

امل مرات ابنها بزعل:متقلقيش يا طنط عمي عماد طبعه هادي وأكيد هيحل كل حاجه انيت بس متشليش هم حاجه وكل حاجه هتبقي كويسه إن شاء الله بس انتي قولي يارب..وبعدينانتي نسيتي إن احمد معاه 

شهد بلهفة وخوف: ماهو المصيبه إن احمد معاه دي بيشاكل دبان وشه وعصبي 

امل بدفاع عن جوزها :والله انتوا ظالمينه ده احمد ده ما فيش زيه وزي حنيته وطيبته 

شهد بدهشة: انتي بتتكلمي عن مين يا امل يا حبيبتي ؟؟..عن اخويا انا ؟؟...احمد ؟؟؟

امل بأستغراب: اومال علي مين يا شهد هو انتوا ليكم اخوات اولاد غير احمد وانا معرفش 

شهد كانت لسه هترد لكن الباب اتفتح ودخل منه التلاته ورا بعض وملامح وشهم مش متفسره خصوصا عماد ..لكن مراته قامت بسرعه بتسأل بخوف :عملتوا ايه يا عماد قولي 

عماد ما ردش ودخل الاوضه علي طول 

مراته حولت نظرها لابنها احمد وسألته بخوف اكبر بعد رد فعل جوزها:في ايه يا احمد قولي عملتوا ايه وطمني

احمد اتنهد بتعب وهو بيقعد جنب مراته امل وهو مش عارف يقولهم ايه 

شهد وسمر كانوا بيبصوا لفاطمة لانهم عارفين إن هي اللي معاها الاخبار وهي اللي هتقدر تقول كل حاجه 

شهد بخوف: حصل ايه يا تيته قولي 

الكل انظاره بقت علي فاطمه اللي قعدت علي الكرسي بتاعها وهي بتفتكر اللي حصل من شويه 

بعد شويه رجع عماد وأمه واتكلمت فاطمه 

فاطمه:احنا قررنا خلاص 

بعدها بصت لابنها وهي بتطلب منه يتكلم 

اتنفس عماد بصوت عالي وهي بيتكلم بقوه :اسمعني منك ليه انا بنتي مش رميه ولا فيها عيب واحد انا بنتي غاليه عندي اوي اوي وعشان مستقبلها ميتأثرش بحاجه من الكلام اللي طلع ده انا موافق أننا نعمل خطوبه اي كلام قدام الناس لحد الكلام اللي طلع ما ينسي وبعد كده كل واحد يروح لحاله ..ويمين بالله لو بنتي حصلها حاجه طول الفتره ولا سمعتها اتأذت لاس سبب لا هتطير فيها رقاب ..

بعدها بص لعمر وهو بيتكلم بتهديد: وانت يا الىي اسمك عمر ..كلامي ليك بنتي لو حصلها حاجه اتت الجاني علي نفسك فاهمني 

عمر بلهفة: حضرتك يا عمي مش محتاج توصيني علي سمر وإن شاءالله كل حاجه هتبقي كويسه بعد ما نعمل اللي خططنا ليه 

عماد بشرود:اوعي تفكر اني باللي هعمله ده اني بشك في بنتي لا سمح الله..لا انا بنتي اللي مربيها ومعلمها هي الحاجه فاطمه يعني بنت بميت راجل زي ما بيقولو ..وانا واثق في بنتي ثقه عميا وعارف انها مستحيل تعمل حاجه زي دي..وانا ليا حساب كببر وتقيل مع الراجل والست الي طلعوا الإشاعات دي ..حساب تقيل اوي 

احمد بتهديد لعمر: اديك سمعت اللي قاله والدي ومش زهيد علي كلامه غير إن اختي لو حصلها حاجه مهما كانت بسيطه في ناس كتير هتزعل واولهم انت 

عمر بهدوء: عارف لن كلامك ده بتقوله من خوفك علي اختك يا احمد ..بس احب اقولك اني علي عيني ازعل سم..حم قصدي الانسه سمر ..عشان كده بقولكم متقلقوش ابدا عليها هي في ايد امينه 

سعيد :خلاص يا عمر انت واحمد اقعدوا انتم وسيبوا الكبار تتكلم 

الاتنين بصوا لبعض بتحدي ورغم كده قعدوا هم الاتنين ساكتين وسعيد كمل وهو بيبص لعماد 

سعيد: حقك انك تقلق عي بنتك يا عماد بس عاوز اقولك أن ابني مازن كان حنين علي همسه اخته حنان الأخ الكبير مع أن هي الأكبر..كان دايما بيعاملها علي انه الكبير ومع ده كله كان دايما بيحبها ويحترمها ويقوي ثقتها في نفسها وكأنه ابوها واوعدك بنتك مش هتشتكي ابدا طول ما هم مع بعض

عماد بنفاذ صبر: انت ىيه بتتكلم وكأنهم هيقضوا العمر مع بعض هو شهر ولا شهرين لحد الكلام ما يتنسي وكل حاجه ترجع زي الاول ..

سعيد هز راسه وبعدها اتفقوا على كل حاجه تخص الخطوبه الىي مفروض تحصل بعد ما همسه تخرج من المستشفى وترجع زي الاول وبعدها يشهروا جوازها من مشعل عشان الناس تعرف 

فاطمه فاقت من شرودها وهي بتبص لسمر نظرات سمر فهمت من خلالها أن اللي هيتقال مش هيعجب حد 

فاطمه: جهزي نفسك لان خطوبتك علي عمر ابن سعيد الاسبوع الي جاي 

♡_______________♡ 

تاني يوم الكل كان موجود في المستشفى عند همسه وتعبير وش كل واحد منهم مختلفه في الفرحان وزعلان والقلقان 

وفاء بفرح :اخيرا يا حبيبتي هتخرجي وتنوري بيتك بعد الغيبه دي كلها 

همسه ببسمه :ايوه يا ماما اخيرا..نفسي اروح البيت اللي اتربيت فيه نفسي اوي ونفسي كمان اخرج من المستشفى بقي انا تعبت من القعده دي ومش بخرج خالص ولا اروح مكان 

وفاء ببسمة: هانت يا حبيبتي بكره تخرجي وتخفي وتروحي كل الحتت اللي نفسك فيها ونروح انا وانتي نشتري حاجات البيت مع بعض زي الاول وووو

قاطع وفاء عمر اللي اتكلم بعدم فهم :تروح فين يا ماما وحاجات بيت ايه اللي تشتريها معاكي انتي نسيتي انها خلاص اتجوزت وهتروح علي بيت جوزها..يعني متعشميهاش في حاجه ممكن ما تحصلش 

وفاء بضيق: ملكش دعوة انت هي هتعمل ده كله واكيد مش هتروح علي بيت جوزها كده علي طول لازم الاول صحتها ترجعلها كلها وتقدر تمشي وتتحرك كويس ..ولا حضرتك رأيك ايه يا استاذ مشعل 

مشعل اتنحنح وقال:بس ام عمر انا بقدر اخد بالي من همسه زين وجيب لها ممرضه مخصوص تراعيها لبين ما تطيب وتتعافي وإذا بدك فيكي تيجي انتي كمان تنتبهين لها ليطن قلبج 

وفاء: علي عيني يا استاذ والله بس انا بنتي رجعتي بعد غياب سنوات وهي بالحاله دي ..انا عارفه انك جوزها وليك عليها حقوق بس احنا كمان أهلها وما صدقنا ترجع لينا 

لو سمحت أتفهم موقفنا 

مشعل هز راسه بتعب بمعني انه متفهم حالتهم وما اتكلم

وفاء ببسمة سعيدة: يبقي خلاص همسه بكره هتكون في البيت هي وولادها 

مازن :بس هنقعد فين يا ماما ..انا اخدت اوضتها

وفاء بلا اهتمام: تخرج انت من الاوضه تروح عند عمر وبنتي حبيبتي ترجع اوضتها تاني والمره دي هي واحفادي العسليات معاها 

مازن ببسمة غير مهتمه: مش مهم ..عمر عمر المهم ترجعي انتي كمان يا ماما بطني بقت توجعني من البيض الشايط اللي عمر بيأكله لينا عاوز اكل اكل طبيعي بقي 

عمر بحنق: دلوقتي بقي اكل عمر شايط ووحش اومال كنت بتاكله ليه ما دام مش عاجبك 

مازن بأستفزاز: المضطر يركب الصعب يا عمور يا حبيبي واكلك مكنش فيه غيره فا اضطريت اكله هعمل ايه 

عمر بغي:ولا اسكت خالص مش عاوز اسمع صوتك ..قال اكلي مش حلو قال ..ده الشيف الشربيني ميعرفش يعمل الاكل اللي بعمله 

وطبعا عمر ومازن اتفتحوا في المناقره مع بعض تحت نظرات الكل 

♡_______________♡ 

مازن جاله تليفون ..لكنه اول ما شاف الاسم بان عليي ملامح وشه الغضب واتركن عي جنب وفتح المكالمه وهو بيتكلم من تحت أسنانه بغضب 

مازن:نعم خير يا علي 

علي :ايه يا مازن انت بتتكلم معايا علي اني عدوك كده ليه 

مازن:لخص يا علي وقل عاوز ايه ويا ريت ما يكونش اللي في بالي 

علي:يا صاحبي اسمعني 

مازن بزعيق: يا جدع انت معندكش دم انا لسه في بمشي علي عكاز وانت في كل مكالماتك مفكرتش تقول سلامتك ولا عامل ايه كل اللي هامك اني ارجع للسبق والرهانات و الخرا ده كله وانا قولتلك قبل كده اني بره خلاص ومش هرجع للطريق ده تاني ..يا عم ده انا ما صدقت ابويا يسامحني وانت عاوزني ارجع تاني اتت ايه ياخي حل عني بقي وسيبني في حالي بدل ما نخسر بعض بجد المره دي 

علي بخبث :طب انت حر بس حبيت اقولك قبل ما اقفل أن خالتي بتسلم عليك ..سلام يابو الصحاب

بعدها المكالمه

مازن بعد جملته الاخيره ولونه اتخطف وبسرعه حاول يرن علي صاحبه علي تاني لكنه لاقي التلفون مقفول 

ساعتها اتأكد أن اللي جاي مش خير ابدا وأنه لازم يقول لأي حد عشان ميبقاش لوحده ويعرف يتصرف 

وقف فجأة وهو بيقول:عمر!!! ايوه عمر هو الوحيد اللي يقدر يساعدني في الحوار ده 

باااااااااااااااااااااس 

الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال