![]() |
رواية أنت نوري الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ساره بركاتالفصل الثانى والثلاثون فى شركة سيف الدمنهورى: بلع ريقه بخوف وقرر يخبط على باب المكتب... سيف بصوت مسموع وكله غضب:"مش عايز حد." صبرى بتوتر وصوت مسموع:"فى خبر مهم جالنا من القصر يابيه." سيف:"إدخل." دخل المكتب ، بس إتصدم من شكل المكتب كل حاجه فيه مكسوره قطع تركيزه صوته... سيف بغضب:"فى إيه؟" صبرى بتوتر وهو بيبص فى الأرض:"الهانم الكبيره خرجت من القصر يابيه." سيف بإستفسار وهو معقد حواجبه:"إمتى؟ ولفين؟ ومين إللى راح معاها من الحرس؟" صبرى وهو بيبلع ريقه بخوف:"معرفش ، ومافيش حد معاها." سيف بغضب وهو بيقوم من مكانه:"إنت بتقول إيه؟! إزاى مافيش حد معاها؟!! إزاى؟!!!" صبرى بخوف:"ماهو أ.........." مالحقش يكمل كلامه لإن سيف خرج من المكتب..خرج وراه بسرعه... صبرى:"سيف بيه." مردش عليه كان كل إللى بيعمله إنه بيتصل بيها كل شويه بس هى مش بترد....خرج بره الشركه وركب عربيته وإتحرك ووراه الحرس بتوعه ، بمرور الوقت كان مازال ماشى فى الطريق وبيرن عليها وبعد عدة رنات تم الرد... سيف بعصبيه:"رقيه ، إنتى فين؟" ؟؟:"ينفع حد تانى غير رقيه؟" سيف وهو معقد حاجبه:"مين معايا؟" ؟؟:"مين معاك كده بسرعه؟ مش لما أقول الكلام إللى عندى الأول." سيف بعصبيه وهو بيفرمل العربيه:"إنت مين؟ وعايز إيه؟ وفين رقيه؟" ؟؟:"رقيه أهيه." وصلت رساله على موبايله فتحها...عيونه باقت كلها غضب لما لقاها صوره لرقيه وهى مرميه على الأرض ومتكتفه ومغمى عليها رجع إتكلم فى الموبايل... سيف بغضب:"إياك ، إياك تقرب منها." ؟؟:"أوه ، ماكنتش عارف إنها مهمه أوى كده عندك." سيف بصوت جهورى:"لو قربت منها هقتلك إنت فاهم ، هقتلك." ؟؟:"ههههههههههههه ، أنا برده إستغربت إزاى الكل بيناديلها ياهانم وهى مجرد مربيه عندك ، تعرف أنا كانت خطتى هى إنى أخطف بنتك ، بس لما لقيت إن فى مشروع جواز إنت ناوى عليه قولت كويس أهى تنفع للإغتصاب عشان ماتلحقش تتهنى بيها ههههههههههههههههههه." سيف بغضب شديد:"إنت مين؟ وعايز منى إيه؟ إنت مين يابن ال*** يا ***." ؟؟:"هههههههههههههه ، الشتايم مش لايقه عليك يا سيف عز الدين الدمنهورى." سيف بصوت جهورى:"إياك تقرب منها إنت فاهم؟" ؟؟ ببرود وهو بيشرب السيجار بتاعه:"ماتقلقش ، مش هخلى حد من رجالتى يغتصبها دلوقتى ، بس لو مانفذتش إللى أنا عايزه يبقى تنسى القموره بتاعتك." سيف بعصبيه:"أنا ماحدش يقدر يلوى دراعى." ؟؟:"براحه على نفسك ، وإلا كلمه زياده منك يبقى تقول للقموره بتاعتك مع السلامه." سيف بعصبيه:"إنجز عايز إيه؟" ؟؟:"فى شُحنة مخدرات جايه بكره من أستراليا فى ميناء ..... الساعه 5 المغرب ، حابب إن شركتك إنت هى إللى تتابع شحن البضاعه ، طبعا أصحاب الجمارك عارفينك كويس ، يعنى بتوصيه منك إنت بالذات كل حاجه هتعدى." سيف وهو يزفر بغضب:"موافق." ؟؟:"هههههههه ، ده بجد؟ معقوله موافق كده عادى بالسرعه دى؟! معقوله سيف عز الزين الدمنهورى صاحب أكبر شركة إستيراد وتصدير فى مصر وإللى معروفه بسمعتها النضيفه يوافق على حاجه زى دى؟!! ، ماكنتش أعرف إنها غاليه عندك أوى كده." سيف بتحذير:"إياك تعملها حاجه ، فاهم؟" ؟؟:"وأنا قولتلك ماتقلقش لو نفذت إللى طلبته منك صدقنى هسيبهالك ، بس برده ماتنساش إنك بتلعب فى عداد عمرها يعنى لو شميت خبر إن البوليس عرف حاجه يبقى تقولها مع السلامه." كان لسه هيتكلم ، قطع كلامه المكالمه إللى إتقفلت ، صرخ بغضب بسبب إللى بيحصل وضرب فى جادول العربيه بكل غضب.... إتحرك بسرعه على القصر..بمرور الوقت...نزل من العربيه وبص لكل الحرس إللى إتجمعوا قدامه وللحرس إللى نزلوا من العربيات إللى كانوا وراه.... سيف بغضب وهو بيلكم كل واحد على حِده:"ياشوية بهيام ، مش عارفين تنفذوا شغلكم كويس." ماحدش فيهم قدر يتكلم أو يتحرك....سابهم ودخل على القصر وقابلها فى وشه... مليكه بحزن مع إستفسار وهى بتقرب منه:"بابا هى روكا فين؟ مجتش ليه؟ أنا مستنياها عشان نلعب مع بعض زى ما وعدتنى." الغضب إللى فى عيونه إختفى وحل محله الحزن الشديد...نزل لنفس مستواها وملس على شعرها برقه... سيف بحنان أبوى:"رقيه راحت مشوار وهترجع بكره." مليكه بحزن:"بس هى قالتلى إنها هترجع بسرعه ومش هتسيبنى." سيف بإبتسامه مصطنعه:"هى مش هتسيبنا يا مليكه ، هترجع بكره أوعدك بكده وأنا دايما بوفى بوعدى ، يلا إطلعى نامى." مليكه وهى بتحضنه:"تصبح على خير يابابا." سيف:"وإنتى من أهله ياحبيبتى." سابته وطلعت على أوضتها ، وهو فضل واقف فى مكانه ، مش عارف يعمل إيه حاسس إنه إتشل من كُتر التفكير ، دخل على مكتبه وبدأ يمشى رايح جاى عشان يفكر أكتر ، شغل تسجيل المكالمه إللى بينه وبين الخاطف وبدأ يعيد ويزيد فيه.....وبعد فتره بسيطه..موبايله رن وسيف رد.. صبرى:"سيف بيه ، الشباب إللى كانوا بيمشوا ورا رقيه هانم لسه راجعين حالا." سيف:"هاتهم وتعلالى حالا." خرج من المكتب وفضل واقف مستنيهم...لحد مادخلوا... صبرى:"إدخلوا." دخل إتنين شباب من الحرس بتوعه... سيف:"يلا إنطقوا ، هى فين؟" صبرى:"إنطق يا محمد." محمد وهو بيبلع ريقه بخوف:"حضرتك من بعد ماهى خرجت حاولت أنا و حامد نمشى ورا التاكسى إللى هى كانت راكبه......." سيف بعصبيه:"إنجز." حامد بتوتر وهو بيكمل:"وصلنا للتاكسى ، السواق كان مقتول." كور إيديه بغضب شديد ، وحاول يتحكم فى غضبه ... قرر إنه يتكلم... سيف بقله حيله:"طيب إخرجوا." إستغربوا من نبرة صوته... سيف بعصبيه:"قولت إخرجوا إنتوا مابتسمعوش." كانوا هيخرجوا هما التلاته بس وقفه صوته... سيف:"صبرى ، أنا كلامى كان موجه ليهم مش ليك." بلع ريقه بتوتر وراح وقف قدامه... صبرى:"خير يابيه؟" سيف:"عايزك تكون موجود بكره فى ميناء.... الساعه 5 بعد العصر فى شُحنة مخدرات جايه ولازم تستقبلها بإسمى." صبرى:"ليه يابيه؟" سيف:"إيه إللى ليه؟ إنت دورك إنك تشوف شغلك وبس من غير ماتقول رأيك." صبرى:"ماقصدش كده ، إللى أقصده إن حضرتك أول مره تمشى فى الطريق ده و.............." سيف:"مافيش عندى حل تانى ، نفذ كلامى." صبرى بقلة حيله:"حاضر يابيه." كان لسه هيخرج..... سيف:"صبرى." صبرى وهو بيبصله:"أيوه يابيه؟" سيف بنظرة غامضه:"أنا واثق فيك." صبرى بإبتسامه غامضه:"أوامرك يابيه." ........................ فى اليوم التالى: شهقت واتنفضت فى مكانها لما إترمى عليها مايه ساقعه متلجه وهى نايمه... ؟؟:"كفايه نوم ، يلا فوقى." فتحت عيونها بصعوبه لقت نفسها نايمه على سرير قديم ومتكتفه من إيدها ورجلها ومش عارفه تتحرك ، وفى نفس الوقت بترتعش من البرد محتاجه تتدفى...دموعها نزلت فى صمت خوفا من إللى ممكن يحصلها ، قطع تفكيرها صوته.... ؟؟:"ماكنتش أعرف إن سيف الدمنهورى زوقه حلو أوى كده ، بينى وبينك نفسى تفضلى معايا." بصت بعيونها إللى كلها دموع للشخص إللى قاعد قدامها على كرسى وحاطط رجل على رجل وبيتأملها بكل جرأه... رقيه بدموع:"إنت مين وعايز منى إيه؟" ؟؟ وهو بيمسح دموعها:"تؤتؤ ، وفرى الدموع دى لبعدين ، إحنا لسه قدامنا كتير مع بعض." بعدت وشها عن إيدها... ؟؟ وهو بيهمس فى ودانها:"باقي من الزمن ساعه ، لو سيف بتاعك مانفذش إللى طلبته منه يبقي إنتى هتكونى التمن ، *بعد عنها وبص لجسمها* هههههههههههههههههه وشكل التمن هيكون غالى أوى." برقت بصدمه وبدأت تعيط بقهره... رقيه فى وسط دموعها:"سيف." ............................ سيف وهو مركز فى السواقه وبيتكلم فى الموبايل:"أيوه ياصبرى ، نفذت كل حاجه؟" صبرى وهو بيبص لليخت إللى مقرب على الميناء بالمنظار:"كل حاجه عال العال يابيه." سيف:"ماشى ، لما ييجى الوقت المناسب نفذ." صبرى بإبتسامه خفيفه:"أوامرك يابيه." قفل المكالمه وكمل تركيز فى سواقته...جاله رساله على الموبايل فتحها...كانت صوره لرقيه وهى متكتفه على السرير ومتغرقه مايه وبتعيط ومكتوب على الصوره "ماتنساش إنك بتلعب فى عداد عمرها"....مسك الموبايل بقوه بين إيديه حاول يتحكم فى غضبه وفى نفس الوقت دمعه نزلت من عيونه على إللى هى فيه بسببه ده غير قلبه إللى بيتقطع عليها من ساعة ما اختفت.....بمرور الوقت وصل لمكان كبير مقفول ويبدو إنه مهجور بس موجود حواليه حراس كتير ، ركن العربيه بعيد جدا عن المكان وبدأ يتحرك بخفه وصل لواحد من الحراس وقف وراه كتم صوته وطرقع رقبته بحركه واحده ، سحبه بعيد عشان ماحدش يكشفه..فضل يعمل كده مع كل حارس بيقابله ، لحد مادخل المكان...فضل يتسحب بهدوء لحد ماوصل للأوضه إللى هى محبوسه فيها...فرحت لما لقته قدامها ولسه هتتكلم لقته بيشاولها إنها تسكت ، إستخبى فى مكان لما سمع صوت خطوات حد بيقرب عليهم ... واحد من الحرس دخل الأوضه ، بصلها من فوق لتحت بص حواليه عشان يتأكد إن مافيش حد غيره هنا ، ولما إتأكد إن مافيش حد قرب منها بكل شر ، بس مالحقش ، إتفاجئ بإللى بيخنقه بحبل بقوه وفى ظرف ثوانى بقى ميت...خافت من سيف فى اللحظه دى "إزاى يقتل حد كده بدون رحمه" ولسه هيقرب منها لقاها بتصرخ... رقيه بصراخ:"حاسب يا سيف!" شاف من المرايه إللى جنبها إن واحد وراه ماسك سكينه وبيرفعها عليه...بحركه واحده شد السكينه منه ودبحه....سيف قرب منها بسرعه وبدأ يفكها... سيف:"ماتخافيش أنا معاكى يارقيه." رقيه بإرتعاش وهى بتعيط:"أنا خايفه أوى." مسك وشها بين إيديه وبدأ يهديها... سيف وهو بيبص فى عيونها:"قولتلك إهدى ، إنتى معايا ماتقلقيش." هزت راسها بالموافقه وحضنها ولسه هيقوموا... ؟؟:"بموت أنا فى اللحظات الجميله دى ، نورتنا ياسيف بيه مش كنت تقول إنك جاى على الأقل كنت قدمت واجب الضيافه." بعد عنها وبص لصاحب الصوت بغضب شديد... ؟؟:"أخيرا إتقابلنا." لسه كان هيقرب منه عشان يضربه الحرس إللى حوالين الشخص ده مسكوا سيف وكتفوه بقوه... سيف بغضب وهو بيحاول يخرج من قبضتهم:"إنت مين؟" ؟؟ ببرود وهو بيقعد على الكرسى إللى قدام سيف:"هادى الشناوى، صاحب شركة الأدويه إللى إنت رفضت الشحنه بتاعتها من فتره بسيطه وإللى إنت بلغت عنه وده لإن كان فى مخدرات فى الأدويه دى." سيف:"أنا خلاص نفذتلك كل حاجه ، شُحنتك بتتسلم دلوقتى فى الميناء وبإسمى ، عايز إيه تانى؟" هادى بإستفسار وهو رافع حاجبه:"عرفت مكانى منين؟" سيف بعصبيه:"العصفوره بتاعتك إللى بتشتغل عندى فى القصر إعترفتلى بكل حاجه." فلاش باك: حامد بتوتر وهو بيكمل:"وصلنا للتاكسى ، السواق كان مقتول." كور إيديه بغضب شديد ، وحاول يتحكم فى غضبه ...*لاحظ خيال حد واقف بعيد بيتابعهم فى صمت* ، قرر إنه يتكلم... سيف بقله حيله مصطنعه:"طيب إخرجوا." .................. بعد خروج صبرى من الفيلا ، مثل إنه مش شايف خيال أى حد وإتعامل مع الوضع عادى... فى بداية اليوم الحالى: كانت واقفه بتتسنط عليه وهو بيتكلم مع صبرى... سيف وهو ملاحظ خيالها:"جهزت كل حاجه؟" صبرى:"كل حاجه جاهزه خلاص." سيف بإبتسامه:"يلا إتحرك." صبرى رجع لورا وبحركه سريعه منه مسك إللى واقفه ورا جدار قريب من باب المكتب بتاع سيف...شدها وراه ووقفها قدام سيف... سيف بإبتسامه مصطنعه:"خير يا سلوى ، بتتسنطى علينا ليه؟" بلعت ريقها بخوف ومش عارفه ترد تقول إيه.... سيف بصوت جهورى:"إنطقى." سلوى بدموع:"والله غصب عنى يابيه ، خطف منى إبنى وقالى لما أنفذ كل إللى هو عاوزه هيرجعهولى ، صدقنى مكنش بإيدى حاجه تانيه غير كده." سيف بغضب:"تقومى تساعديه يخطف منى خطيبتى؟!!" سلوى بدموع:"غصب عنى يابيه ، أنا كان كل همى إن إبنى يرجع لحضنى." سيف بعصبيه:"خدها من هنا ياصبرى." سلوى بقهره:"يابيه أرجوك ساعدنى ، أنا ماليش غير إبنى ، أنا ماليش حد من بعده يابيه ، أنا خايفه حاجه تحصله ، يابيه إنت قلبك طيب وأكيد هتساعدنى ، حضرتك لو فى مكانى ومليكه هانم هى إللى إتخطفت أكيد هتعمل أكتر من كده." قلبه وجعه لإنه عارف إحساس إن لو بنته إتخطفت أكيد هيهد الدنيا.. سيف بجمود:"هساعدك وهنقذ إبنك بس بشرط." سلوى وهى بتمسح دموعها:"أنا تحت أمرك يابيه." سيف:"تكلميه دلوقتى وتقوليله إنى جهزت كل حاجه زى ماهو عايز وحاولى تخلى المكالمه بينك وبينه مستمره لمدة دقيقه فاهمه؟ ومن بعدها إياكى يا سلوى أشوفك هنا فى القصر تانى أو ألمحك حتى." سلوى:"حاضر يابيه ، هاخد إبنى وهمشى مش هتشوف وشى تانى." سيف:"يلا ياصبرى تابع معاها زى ماتفقنا." نهاية الفلاش باك.... سيف:"كان ممكن تطلب منى الطلب ده من غير ماكل ده يحصل." هادى بسخريه:"ماهو لو مكنش كل ده حصل مكنش زمانى إستلمت الشُحنه بتاعتى." سيف:"طيب ، نفذ إتفاقك." هادى:"ومين قال إنى بنفذ إتفاقاتى." سيف بعدم إستيعاب:"يعنى إيه؟" هادى:"ههههههههههههه ، تحب أجبلك فشار ، أصل هنشوف عرض حلو أوى دلوقتى." شاور براسه لواحد من رجالته إللى قرب نحية رقيه... رقيه بصراخ:"سيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!" سيف حاول يتحرك معرفش بسبب إن الحرس ماسكينه جامد ، خلوه يقعد بركبته على الأرض عشان يشوف إللى بيحصل... سيف بصراخ وهو بيبص لرقيه إللى بتترمى على السرير وهدومها بتتقطع :"لااااا!!!!!" يتبع. الفصل الثالث والثلاثون من هنا |
رواية أنت نوري الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ساره بركات
تعليقات