رواية أنت نوري الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ساره بركات



رواية أنت نوري الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ساره بركات 






الفصل الثالث والثلاثون🌷

حاول يقاوم بصعوبه إنه يخرج من قبضتهم معرفش ، وفى نفس الوقت صراخ رقيه إللى بتحاول تتفادى الشخص إللى بيحاول يغتصبها بيكسره أكتر...

رقيه بصراخ مع دموع:"لااا."

غضبه زاد بشده ، حرك رجله الشمال بقوه إللى كانت قريبه من رجل الحارس كعبله ووقعه على الأرض ، وبسرعه ضرب الحارس التانى إللى ماسكه ، أخد من الحارس مسدسه وقتل بيه كل الحراس إللى حوالين هادى ، .. راح للى كان بيحاول يغتصبها وبدأ يضرب فيه بكل غضب ، هادى إنتهز الفرصه بإنه يهرب وسيف مشغول ، كان متخيل شكلها وهى مازالت بتصرخ والحارس إللى بيضربه بيحاول يقرب منها ، أخد السكينه إللى كان دبح بيها واحد من الحراس ودبحه بيها هو كمان ، دور على هادى بعينيه إللى كلها شهر ملقاهوش وبعدها جات على رقيه إللى بتعيط إتحولت ملامحه كلها للحزن الشديد...قرب منها بخوف وقلق ، قلع الجاكت إللى كان لابسه ولبسهولها وقفل الزراير بتاعته وده لإن كل هدومها كانت مقطعه ماعدا الملابس الداخليه ، حمد ربنا إن الحارس مالحقش يلمسها وفى نفس الوقت نزلت دمعه من عينيه بسبب بكائها إللى قطع قلبه وكسره مليون حته...

سيف:"إهدى ياحبيبتى ، أنا آسف حقك عليا ، صدقينى ماحدش هيقدر يقرب منك طول مانا عايش ، مستحيل أسيب حد يقرب منك."

حضنها بقوه وهى حضنته بقوه ، وفى نفس الوقت بتبكى بشهقات عاليه ، بعد عنها ومسح دموعها...

سيف وهو بيبص فى عينيها:"أنا هقتل أى حد يفكر يقرب منك."

فى نفس الوقت سمعت صوت طلقات ناريه حوالين المكان ، إتنفضت فى مكانها وهو بدأ يهديها...

سيف:"ماتقلقيش ياحبيبتى ، دول البوليس بيقوموا بشغلهم ، أنا آسف يارقيه ، أنا آسف إنى خليتك تعيشى كل ده."

رقيه فى وسط دموعها:"أنا إللى آسفه مكنش ينفع أخرج من القصر."

سيف كان بيحاول يهديها فقرر يشغلها عن اللي بيحصل بره .. باسها من راسها بعمق وبعدها بدأ يتكلم
سيف وهو بيبص في عينيها بحب:"بحبك...وهنتجوز ... وهتبقى أم لمليكه.... وهنخلف أولاد وبنات كتير ...هنبنى عيله كبيره...أنا وإنتى هنبقى أحلى زوجين...هنبقى أحلى أب وأم ...موافقه على كده؟"

هزت راسها بالموافقه وهى تحت تأثير الصدمة من إللي بيحصل حواليها متناسية كل إللى بيحصل فى حياتها...إبتسم بحب ليها وشالها بين إيديه وخرج من الأوضه ، لما خرجوا من المكان المهجور لقى البوليس بيكلبشوا هادى بالكلابشات ، نزلها على الأرض ...

سيف:"ثوانى وراجعلك."

راح لهادى ولكمه بكل قوته...

؟؟:"سيف بيه ، لو حضرتك إتماديت أكتر من كده هنضطر نقبض عليك."

سيف وهو بيمسك هادى من اللياقه بتاعته متجاهلا كلام الظابط:"عرض حلو صح؟"

إداله بالروصيه فى دماغه ولكمه بكل قوه من تانى ، ونزل ضرب فيه ، كل الظباط حاولوا يبعدوه عنه بس معرفوش.....

؟؟ بصوت حاد:"سيف بيه ، إلزم حدودك وإلا هناخدك معاه."

وأخيرا بعد عنه بصعوبه...

سيف بشر وهو بيبص للظابط:"أظن إنكم عارفين كويس إن ماينفعش يتقبض عليا."

الظابط ماقدرش يتكلم..

سيف بإستفسار:"مسكتوا الشُحنه؟"

؟؟:"أيوه ، مسكناها وهما مقربين على مكان التوزيع ، شكرا لحضرتك."

سيف:"العفو ، المهم إنى أطمن إنه هيتعدم مش هياخد مؤبد."

؟؟ بإبتسامه:"ماتقلقش."

سيف بإستفسار:"فين كريم؟"

الظابط فتح باب العربيه الخلفى ونزل منها طفل صغير بعمر أربع سنين...سيف مسكه من إيده وراح لرقيه إللى واقفه بعيد...

سيف بإبتسامه:"يلا يارقيه نمشى."

رقيه:"يلا."

ركبوا العربيه وإتحركوا...

أحد الظباط للظابط إللى كان بيكلم سيف:"ليه مش هينفع نمسكه؟"

الظابط بإبتسامه وهو بيبص لعربية سيف إللى ماشيه بعيد:"معاه الحصانه عشان كده ماينفعش نمسكه."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى قصر سيف الدمنهورى:

كانت واقفه مستنيه إبنها بفارغ الصبر وأول ماشافته ماسك إيد سيف جريت عليه ضمته بكل قوتها....

سلوى بدموع:"ياحبيبى يابنى."

كريم بدموع:"ماما."

سيف:"أظن كده خلاص ، أنا جبتلك إبنك لحد عندك ، إتفضلى من غير مطرود."

رقيه مكانتش فاهمه أى حاجه...

سلوى بدموع:"أرجوك ياسيف بيه ، أنا ماحيلتيش حاجه ، ماحيلتيش غير الشقه إللى جوزى سابهالى بعد ما مات ، ماتقطعش عيشى ، إرحمنى يابيه وسامحنى و................."

سيف بعصبيه وهو بيقاطعها:"أسامحك إزاى!!! هاه؟؟؟ أسامحك إزاى؟؟ قوليلى؟!!! كان ممكن تقوليلى إن إبنك إتخطف ، كان ممكن تلمحى حتى ، *إتكلم بصوت مخيف* لكن إنك تبعتى أخبار القصر أول بأول للشخص إللى حاول يأذى رقيه هانم ، يبقى مستحيل يكون ليكى مكان هنا ، إحمدى ربنا إنك ماموتيش على إيدى."

رقيه إتصدمت لما سمعت كلامه ده...

سلوى برجاء:"أرجوك يابيه ، أنا ماليش حد وماليش حاجه أنا....."

سيف بشر:"أنا إتفاقى معاكى كان إنى أرجعلك إبنك ومشوفش وشك هنا نهائى ، ولو شوفتك أو لمحتك حتى يبقى تعتبرى نفسك ميته."

سلوى صعبت علي رقيه جدا ، قررت إنها تتدخل...

رقيه:"سيف ماينفعش إللى بيحصل........"

سيف بعصبيه وهو بيقاطعها:"ماتتدخليش إنتى."

سيف لسلوى بصوت جهورى:"يلا بره ، واقفه ليه؟"

أخدت إبنها فى إيدها بقلة حيله وخرجت من القصر....

رقيه بعدم إستيعاب:"سيف ، إيه إللى إنت عملته ده؟"

سيف بعصبيه:"إنتى شايفه إيه؟ دى كانت السبب فى إنك إتخطفتى ، دى كانت السبب فى إللى كان هيحصلك النهارده."

رقيه:"بس........"

سيف بغضب وهو بيقاطعها:"من غير بس ، الكذابين والخاينين إللى زى دول آخرتهم الموت على إيدى ، أنا عمرى ما أسامح فى حقى يارقيه إنتى فاهمه؟ أنا عمرى ما أسامح حد يأذينى أو يأذيكى إنتى ومليكه."

دموعها نزلت من عينيها....هدى شويه لما شاف دموعها....

سيف:"رقيه أنا...."

رقيه برجاء مع دموع وهى بتقاطعه:"أرجوك سامحها ، هى كان ليها عذرها."

سيف بعصبيه:"عُذر!!!! عُذر إيه ده إللى يخليها تتفق مع حد إنك تتخطفى؟!!! عُذر إيه ده إللى يخلى إبن ال **** ده يؤمر حد من كلابه إنه يغتصبك!!! وكل ده بسببها ، إنتى فاهمه إنتى بتقولى إيه؟!! إنتى مقتنعه بكلامك إللى إنتى بتقوليه ده!!!"

رقيه بتوضيح:"بس أنا خلاص كويسه مافيش حاجه حصلت."

سيف:"ومش هسمح أصلا بإن حاجه تحصل ، وإقفلى الموضوع ده يارقيه."

رقيه:"بس......"

سيف وهو بيقاطعها:"من غير بس ، مافيش كلام فى الموضوع ده تانى."

كانت لسه هتتكلم لقت صبرى دخل القصر ...

صرى:"سيف بيه."

سيف بصله...

صبرى:أنا نفذت كل إللى حضرتك أمرت بيه خلاص ، الشُحنه وخليت البوليس يمسكوها بعد ماا إتسلمت فى الجمارك ، أوامر تانيه؟"

سيف بإبتسامه:"عرفت ياصبرى ، شكرا تعبتك معايا."

صبرى:"ماتقولش كده يابيه ، أنا دايما فى الخدمه."

سيف:"روح ريح إنت وأنا هحتاجك بكره."

صبرى بإستفسار:"خير؟"

سيف بتنهيده:"في مشوار كده عايزك تعمله ، يعنى تاخد مبلغ بسيط وتروح لسلوى وإبنها."

صبرى:"أوامرك يابيه ، أستأذن أنا."

سيف:"إتفضل."

بص عليها لقاها مبتسمه..

سيف وهو رافع حاجبه:"نعم؟"

رقيه:"يعنى ، إللى يشوفك من شويه وإنت بتطردها ، مايشوفكش دلوقتى وإنت عايز تساعدها."

سيف ببرود يحمل كل معانى الغضب:"دى غير دى."

رقيه:"كان أولى إنك تسيبها هنا."

سيف:"لا ، ماينفعش تفضل هنا ، خلاص عيشها إتقطع ، مالهاش مكان هنا."

رقيه:"بس الفلوس إللى..."

سيف:"بساعدها فيها حاجه دى؟"

رفيه بإستفسار مع عدم فهم:"يعنى هى كده هترجع هنا؟"

سيف بضيق مكتوم:"لا مش هترجع ، هى مالهاش حد وماحيلتهاش حاجه ، فبساعدها وهنا دورى خلص ، يلا يارقيه إطلعى إنتى تعبانه."

رقيه بإبتسامه خفيفه:"ماشى."

كانت لسه هتطلع على السلالم لقتها نازله وبتجرى عليها....

مليكه بفرحه:"روكا."

نزلت على الأرض عشان تبقى فى نفس مستواها وحضنتها...

رقيه:"وحشتينى يا مليكه."

مليكه وهى بتبصلها وبتملس على شعر رقيه إللى واضح عليها الإرهاق:"وإنتى كمان وحشتينى أوى يا روكا ، هو إحنا مش هنلعب مع بعض؟"

سيف:"مش وقته ياحبيبتى ، روكا هتاخد شاور دافى وبعدها تنام لإنها تعبانه ، ولما تصحى تلعب معاكى زى مانتى عايزه."

مليكه بتفهم:"حاضر يابابا."

مليكه لرقيه:"ألف سلامه عليكى يا روكا."

رقيه بإبتسامه خفيفه:"الله يسلمك ياقلب روكا."

كانت لسه هتطلع وقفها صوتها...

مليكه ببراءه:"روكا ، هو إنتى ممكن تخلينى أنام فى حضنك؟"

عيونها جات فى عيون سيف وحاولت تكتم ضحكتها لما لقت الصدمه ظاهره على ملامحه...

رقيه:"أكيد ياقلب روكا هتنامى فى حضنى النهارده."

مليكه بفرحه:"ماشى."

طلعت وراحت على أوضتها ، دمعه نزلت من عينيها لما إفتكرت عرض الجواز بتاع سيف إللى هى وافقت عليه وهى تايهه فى حضنه...

رقيه بقلة حيله:"يارب إنت إللى عالم بحالى."

خرجت هدوم من دولابها ودخلت الحمام....

..................

كان حاضنها وقاعد فى المكتب بتاعه...

مليكه:"بابا."

سيف:"أيوه ياروحى."

مليكه ببراءه:"هو مش إنت قولتلى إن روكا هتبقى ماما؟"

سيف:"أيوه بالظبط أنا قولت كده."

مليكه:"هى ليه مش ماما طيب؟"

سيف:"مش فاهم ، وضحى."

مليكه:"إنت إتأخرت فى وعدك ليا يابابا ، وأنا مش عايزه أزعل منك."

سيف بضحكه خفيفه:"ياحبيبتى روكا محتاجه شوية وقت."

مليكه بضيق طفولى:"بس أنا عايزه روكا تبقى ماما."

سيف بتنهيده:"هتبقى ماما أوعدك خلاص ماتزعليش."

مليكه:"حاضر."

سيف:"الجميل بتاعى عمل إيه النهارده فى غيابى؟"

مليكه بتذمر طفولى:"مدام رجاء لعبت معايا بس لعبها مش روكا خالص "
سيف بضحكه خفيفه:"إزاى يعنى؟"

مليكه:"روكا بتعرف تلعب معايا ، لكن مدام رجاء بحس إنها مجبره تلعب معايا."
سيف:"مدام رجاء هنا رئيسة الخدم فى القصر كتر خيرها إنها بتلعب معاكى."

مليكه بضيق:"لا كله لازم يلعب معايا فى غياب روكا."

سيف:"إنتى لمضه كده ليه؟"

مليكه بحزن:"روكا لما بتغيب مش بعرف أبطل أفكر فيها ، بخاف روكا تروح منى يابابا زى ما ماما راحت منى."

دموعها نزلت من عيونها وهو مسحهم بسرعه ، باس راسها ومسك وشها برقه بين إيديه...

سيف:"أنا أدمر الكون كله ولا إن دمعه تنزل من عيونك يا مليكه ، ماتقلقيش رقيه مش هتروح منك ، لإنى زى ماقلتلك ووعدتك إن رقيه هتكون ماما ، بس ده سر بينى وبينك مش كل شويه تروحى تفضحينى قدامها."

مليكه:"حاضر يابابا."

حضنها بشده...

مليكه وهى فى أحضانه:"بحبك يابابا."

سيف:"وأنا كمان بحبك ياقلب بابا."

خرجت من حضنه ...

مليكه وهى بتبوسه من خده:"أنا هروح أنام جنب روكا بقا ، تصبح على خير."

سيف:"وإنتى من أهله ياحبيبتى."

خرجت من المكتب وطلعت لرقيه إللى كانت لسه خارجه من الحمام...

مليكه بإبتسامه طفوليه:"إنتى لسه مخلصه شاور؟"

رقيه بإبتسامه:"أيوه ياروحى ، وهسرح شعرى أهوه."

مليكه ببراءه:"ممكن أسرحهولك؟"

كانت لسه هترفض ، بس ضعفت من برائتها...

رقيه بتنهيده:"ماشى ياقلب روكا ، يلا."

مليكه فرحت وسقفت بإيديها ، خلت رقيه تقعد على كرسى قدام التسريحه وبدأت تسرح شعرها بطريقه طفوليه...

مليكه:"شعرك حلو أوى ياروكا."

رقيه:"شعرك إنتى إللى أحلى ياحبيبتى."

بمرور الوقت ، رقيه بدأت تحكى لمليكه حدوته وهى فى حضنها عشان تعرف تنام ، وبالفعل نامت فى حضنها بكل سكينه وهدوء...رقيه فضلت تتأمل فى ملامحها شويه وهى نايمه ، كانت حاسه إنها بنتها وصاحبتها وكل حاجه بالنسبالها وده لإنها مكنش عندها أصحاب قبل كده ، فمليكه كانت اقرب واحده ليها...باستها من راسها وحضنتها بقوه وبدأت تنام هى كمان....طلع على السلالم عشان يروح لأوضته بس قرر يعدى على أوضتها الأول فتح الباب بهدوء...وبدأ يتفرج عليهم وهما نايمين...نظرته ليهم وهما نايمين توحى بإنهم العالم بالنسباله ، ضحك بخفه لإن جسم رقيه صغير فإللى يشوفهم يقول طفلتين نايمين جنب بعض مش أم وبنتها... سكون مليكه فى حضن رقيه طمن قلبه وريحه أكتر ، كان دايما بيتمنى يشوف ضحكتها من بعيد ، لكن من صغرها كانت دايما دموعها على خدها بسببه بس مكنش قادر يقرب كان محتاج حافز يشده نحيتها ولقى الحافز ده...عيونه جات على رقيه إللى ملكت قلبه وتفكيره ، قلبه وجعه لما إفتكر إللى حصل ، مكنش هيقدر يسامح نفسه لو حصلها حاجه وحشه ، حاسس إنها خلاص باقت منه ماينفعش تبعد عنه ، باقت زى مليكه فى إحتياجه ليها بس الفرق إن مليكه بنته من صُلبه ، لكن رقيه!! رقيه بالنسباله النور إللى من غيره مش هيعرف يتحرك أو يعمل أى حاجه من غيرها ، هى ومليكه عباره عن روحه والنفس إللى بيتنفسه ، الصوره إكتملت بالنسباله ، الحياه من غيرهم مستحيله ، إتنهد تنهيده بسيطه وقرب منهم..باس دماغ مليكه...

سيف بهمس:"بحبك يا مليكه."

باس رقيه من دماغها...

سيف بهمس:"بحبك يارقيه."

وبعدها خرج من الأوضه وراح لأوضته وبدأ ياخد شاور...
...


الفصل الرابع والثلاثون من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1