رواية بطل من رواية الفصل الرابع4 بقلم سوما العربي


 

رواية بطل من رواية الفصل الرابع بقلم سوما العربي

الفصل الرابع

نظرت أمامها بصدمه ثوانى وكسى وجهها الحرج بعدما رأت ما صنعته.

زجاج سيارته الإمامى كله ملطخ بعصيرها الأحمر.

اغمضت عينها؛ لما لا تنشق الارض وتبتلعها؛ متى ستكف عن مصائبها وتصرفااتها الحمقاء هذه.

اما هو فقام بصف سيارته على جانب الطريق بعد استماعه لأصوات السيارات من خلفه بتبرم.

استدارت له بحرج هل سيتقبل اعتذار منها.

اما هو يبتسم داخليا باستمتاع؛فتاه جميله وجذابه اوقعها القدر بطريقه.. للحق تعجبه جداً ولن يضيع تلك الفرصه.

ترجل من سيارته ثانيه يحاول التحدث بوجه مقتضب:هو ايه اللي سيادتك عملتيه ده يا انسه.. مش تفتحى.

تحدثت بحرج وتلعثم:انا اسفه والله.. انا ماكنتش شايفه.. حقك عليا.

ابتسم داخلياً لكنه مازال يرتدى قناع الحدة يقول :اعمل ايه بأسفك يعنى... أمشى ازاى بالأرف ده على إزاز العربيه؟

عاليه :ايوه يعنى.. طيب ماهو انا قولتلك اسفه ومش قصدى هعمل ايه تانى اخدلك العربية بفوطه زفره يعنى ولا اعمل ايه كان غصب عني.

قرأ ما بعينها.. لقد استاءت منه ومن حديثه وعنجهيته؛ وهذا لم يكن هدفه مطلقا هو فقط أراد فتح أبواب للحديث.

لذا تحدث على الفور:لا طبعا.. احمم.. اكيد مش هخليكى تعملى كده... بس... بصراحة.. انتى.

صمت قليلا ينظر بعينها يعلم كم هو جرئ... يرى نظرات الصدمه بعيونها تتوقع ما سيقول وبالفعل اكمل :انتى حلوه اوى وعجبتينى.

احمر وجهها كله... اصبح ساخن لدرجة كبيرة... هل هو جرئ ام وقح ام الاثنين معا.

تعرضت وتلقت الإعجاب كثيراً وهى حقا جميله ولكن.. طريقته جرئيه جداً

ابتسم أكثر وهو يشاهد وجهها الأحمر وقال :اعرفك بنفسى انا عمر فكرى.. دكتور سنان.

حاولت الخروج من صدمتها وقالت :اه.. اهلا وسهلا.

دار بعينه فى وجهها وأكمل :ممكن نقعد ناخد كوفى فى حته.

قرأ الرفض والصدمه على وجهها فقال :اهو على الاقل على ماحد يصلح الكارثة الى عملتيها في عربيتى دى.. اكيد مش همشى بيها بالمنظر ده.

لا تعلم هل ذهبت معه لأنهاء الموقف؛ام لأنه تريد ايجاد فرصه للتعرف عليه؛ أم لكونها لم تستطع التصرف.

كان من المفترض أن ترفض وليحدث ما يحدث... لكنها ذهبت... ربما أخطأت.. هذا ما تشعر به الآن وهى تجلس أمامه بأحد المطاعم الفاخره وهو ينظر لها بتمعن قائلا :يعنى انا عرفتك بنفسى.. المفروض تعرفينى بنفسك... مش كده؟

رفرفرت باهدبها.. ابتلعت رمقها وقالت :اسمى عاليا.

ابتسم لها بإعجاب :اسمك حلو يا عاليا.

رفع حاجبه باستمتاع وهو يلاحظ حرجها وتلعثمها.. يكمل عليها بحنكته في عالم الفتيات قائلاً باستمتاع وهو يرى ارتباكها:حلو زيك بالظبط.

قالها وهو يجعلها تراه... انه يحاول النظر إلى باقى جسدها المختفى خلف الطاولة.

يروق له رؤيتها وهى مبعثرة ومرتبكه هكذا.

ارتشف قليلاً من مشروبه وعينه لم تحيد عنها... اطبق شفتيه على بعض باستمتاع غير محدد أهو بالمشروب ام لأنه ينظر لها... أم امتزج الامرين معا.

وضع الكأس من يده بهدوء وقال :طب إيه؟

عاليا:ايه؟

عمر:مش هتكملى تعارف... إسمك عاليا بس؟!

ابتسمت بتلعثم تجيب :عاليه لطفى.

ابتسم بكياسه يقول :عندك كام سنة بقا يا عاليا؟

عاليا :20.

زم شفيته... كان يريدها أكبر قليلا وقال :ده انتى صغننه اوى يا عاليا.

عاليه :اه.. يعنى.

عمر :انا عندى 34 سنه.

رفعت نظرها له... هو كبطل روايتها التى اعادت قرأتها للمره العشرون.

كأنه مفصل عليها او خرج لها من تلك الروايه... حتى اسمه.. هممم سيمفونية موسيقيه.

لاحظ صمتها الغير مفسر وقال :كبير مش كده؟!

صمتت بحرج وقد أدركت انه لاحظ نظراتها له.

اكمل بمزاح:بس لعلمك انا من الجيل بتاع انا مهما كبرت صغير انا مهما عليت مش فوق.

ابتسمت بخفة فتهلل وجهه وهو يرى بوادر تقبلها له.

قطع حديثه قدوم النادل بعدما اشار آلية :تشروبوا ايه؟ 

عمر :لا نشرب ايه تانى احنا ناكل.. نتغدى مع بعض.

نظرت له باعين متسعه... هو لا يسأل تقريباً يخبرها فقط.

تحدثت سريعاً :لأ لا غدى ايه. انا لازم اتغدى في البيت.

عمر :انا مش بحب اكل لوحدي بصراحة ما صدقت لاقيت حد ياكل معايا.

نظر للنادل وقال مقررا :انا هاخد  سويت اند سور.

نظر النادل لها يقول بإعجاب :والانسه؟

توقعت ان يوبخه.. من المفترض أنه رجل لرجل والحديث معه هو.. لكنها وجدته لم يعير الأمر أهمية بينما تحدث بلباقه:تطلبى ايه؟

لم تجيب.. لم يروقها ماحدث علاوه على كونها منحرجه فقال هو:خلاص هاتلها زيى؟

تحدث النادل لها مجدداً يقول :تحبى عصير او فرود سلاد بعد الأكل.

رفعت نظرها بالشاب... أمره غريب... ولكن لما تلومه فهو لم يقابل الرفض من الذكر الذى معها لذا تجرأ وتحدث لها مجدداً.

تحدثت ببعض الضيق قائلة :لا لا كفاية الأكل.

ذهب النادل وهى تنظر له.. وجدته يكمل حديثه ولم يعقب على ماحدث يقول :انا بعشق الاكل الآسيوي سافرت كذا دولة هناك... ودول كتير برا... والدى اصلا شغال برا هو ووالدتى وانا دايماً بسافر لهم.. ده غير ان بحكم شغلى بروح ندوات مؤتمرات انتى ماقولتيش صحيح بتدرسى ايه؟

بحديثه تناسب قليلا ماحدث..اندمجت بالحديث معه فهو متحدث جيد ولبق.

عاليا:انا فى تانيه صيدله.

عمر:واو.. ممتاز.

اكمل حديثه يسحبها للاندماج معه شيئاً فشيئا.

بعد فتره... وقفت قائله :انا اتأخرت ولازم امشى.

عمر :بسرعه كده.

نظرت فى هاتفها ترى الوقت وقالت :بسرعه ايه ده انا بقالى ساعه ونص... انت ماتعرفش ماما.

نظر لها بنظره عميقه يشتت ثباتها وقال :لأ شكلى هتعرف عليها قريب اوى.

ابتسمت بارتباك تلتقط انفاسها وقالت :ط.. طب همشى انا بقا.

عمر :طيب استنى اوصلك.

عاليا بذعر:لأ لا شكرا انا هروح لوحدي.

همت تغادر فوقف سريعاً يقول :طب استنى.

توقفت تنظر له بحيره فقال :انتى خلاص ماشيه كده.

عاليا:اه فى حاجة؟

عمر :لأ.. اا... يعنى.. هشوفك تانى إزاى... طيب... ممكن رقم تليفونك اطمن عليكى؟

جاوبت سريعاً بخوف:لا لا طبعا.. بعد إذنك.

غادرت سريعا توبخ حالها... الأنثى ستظل أنثى... وهى طعه نست كل رواياتها بالابطال بالأحداث... نست كل شئ.. كانت مستغربه ومرتبكه؛لأول مرة يحدث معها شئ كهذا؛لأول مرة تجلس مع رجل غريب بمفردهم حتى لو فى مكان عام.

اعطى النادل حسابه وذهب خلفها سريعاً... يقسم لن يتركها.

خرج من المطعم يراها على الجهة الأخرى توقف إحدى السيارات متعددة الافراد وتذهب بها سريعاً.

اتجه لسيارته واسقلها يسير خلفها.

بعد نصف ساعة تقريباً كان يتوقف فى احد الشوارع العامة يراها قد ترجلت من السياره.

سارت بضع الخطوات ثم دلفت بإحدى العمائر.

جلس بسيارته يشعل سيجارته يدخنها وهو يبتسم... ترى اين تقطن.

ثوانى وابتسم وهو يراها تفتح إحدى النوافذ بالطابق الثاني.

ضحك بجنون وهو يجد خفى منزلى طائر من نفس الشباك وهى تصرخ :يابنت المجنونه يا بطه.. فى ايه؟ اهدى يابت.

غرق فى نوبه هستيريه من الضحك وهو يستمع لصراخهم الذى سمعه جميع المارة أيضاً.

فاطمه:ده انا هموتك في ايدى النهاردة.

عاليا :ليه بس؟

فاطمه:مش شورتك دى.. اااه يانااارى.

صرخت الاختين وهن يقذفن بخف منزلى مزدوج:يامووواااكيس يا خلفة النداااامه.. مسمعين الشارع بيا تملى كده.. الناس بيقولوا علينا مجانين.

صمتت تلتقط انفاسها وأكملت باستياء:هو انا ياربى ماليش حظ فى حاجة.. مش كفاية ابوكوا الى مش سائل فينا.. فاكر انه لما كتب العماره دى بأسمى كده خلاص.. ربنا فاتح عليه من وسع.. تاجر كبير في شارع عبد العزيز عنده بدل المحل تلاته وفى الآخر يجينا كل شهر زى الغرب يتغدى ويمشى.. عمرى راح وانا قاعده مستنيه.

صمتوا بحزن ينظرون لها وهى تتقدم خطوه بخطوه مع حديثها حتى جلست على الاريكه بجوار النافذه تقول بتحسر:خلفت فاطمه.. كانت بت تشرح القلب وشها منور تخطف اى حد يشوفها.. ماعجبش... وأمه اشتغلت فى الندب... احبلى يا نعيمة.. عايزين نخاوى فاطنه يا نعيمة.. هه وهو؛هو مش على باله.. حبلت نعيمة وجت بت تانيه... ستك يا عاليا مابصتش فى وشك حتى.. حزنت ولبست الاسود وقمطت القمطه على رأسها زى الحزانا... لاكنت بصت فى وشك كان صدرها انشرح.. كانت قلعت توب الحزن وفرحت وهى شايفه بدر فى تمامه عالى لفوق.. عشان كده انا اول ماطليت فى وشك سميتك عاليا عشان زى القمر عالى... وبعدها ابوكوا قال عايز الواد... عايز الصبى... اتجوز.. وخلف.. جاب بت.. ماقلش اتجوز ليه.. فسروهالى انتو الا انا مخى خلااص... مالهاش الا تفسير واحد صح؟

نظرت الفتاتات لبعضهم بصمت وحزن.. الحقيقة واضحة كاشمس يوليو.. لكن الإقرار بها صعب.. صعب على قلب تلك السيده.

مسحت دموعها وقالت :بت يا فاطمة.

فاطمه بحزن :نعم يا ماما.

نعيمة :انا يابت دخلتك كلية تجارة ليه؟ مش عشان تتخرجى وتشتغلى مع ابوكى؟

اغمضت فاطمه عيونها وضربت عاليا مقدمة جبهتها.. لقد نسوا الأمر.

فاطمه بتلعثم:ا.. ااه يا ماما.

نعيمة :امال من يوم ما تخرجتى ماروحتش المحلات عند ابوكى تمسكى الحسابات ليه؟وكمان رايحه تشتغلى برا.

فاطمه:ماهو... ياماما... مافيش ماهو... انتى تسيبى الشغل ده وتروحى تمسكى الشغل لابوكى.. وعاليا كمان لما تخلص هتروح تقف معاكى... عايزه اوريهم خلفة البنات ممكن تعمل ايه.

نظرت له بتذبذب وقالت :عارفه بتقولوا ايه.. هو مش سايبنى عشان الخلفه بس.

غلب البكاء نبرة صوتها وظهر به جليا وهى تقول:بس اهو حاجه ارفع راسى بيها قدام نسوان العيله الى فى كل مناسبة ماببقاش عارفة اوضى وشى منهم فين.

خرجت من عندهم بحزن كبير تذهب لغرفتها الشاهده على ليالى حزنها على انوثتها التى ضاعت مع الهجر.. شاهده على وحدتها كل ليله وهى بعز شبابها.

نظرت عاليا لفاطمه وقالت :وانتى عملتى ايه؟

فاطمه :شكلنا كده مخمومين بنفسنا اووى.. شكلنا كده زى امنا مانشدش حد لينا.

نظرت لها عاليا بحزن فاكملت:ولااا شايفنى حتى.. المشكلة اننا كنا عمالين نلعب في الاول بس...

اطبقت على شفتيها بأسى فاتسعت أعين عاليا وقالت:حبتيه؟

فاطمه:مش عارفة... مش عارفة.

عاليا :فاطمه.. انتى مش هتروحى هناك تانى.

فاطمه:ايوة بس تقريبا لازم قبل ما اسيب شغلى ابلغ قبلها بأسبوعين.. ده تقريبا كان شرط فى العقد .

عاليا:عقد إيه هما هيستهبلوا.. ده كل الى اشتغلتيهم يومين امبارح والنهارده... حتى امبارح مايحسبش. 

فاطمه:ايوة بس مضيت امبارح بعد ما اتقبلت على طول.

عاليا:فاطمه.. انتى اكيد ماحبتيهوش بردوا انتى لسه شايفاه يعنى ماكملتيش يومين.

فاطمه :مش حب بس.. عارفة عينى عليه.. هو يخطف كده بردو فاهمة.

عاليا :فاهمة.. انا كمان حصل معايا النهاردة حكاية ولا الروايات.

فاطمه :ايه اللي حصل؟

أخذت عاليا نفس عميق ثم اخذت تسرد على شقيقتها كل ماحدث معها اليوم.

بعد مرور اسبوع

بشركة السانهورى بغرفة الاجتماعات.

يجلس باستياء وهى لجواره يقول :لا لا.. بردو مش عاجبنى... الإعلان ده مش هيعلق ابدا مع الناس.

تحدث أحدهم يقول :يا آدم بيه احنا بقالنا فتره شغالين على المنتج بتاعكوا وحضرتك فى البداية مادتش اى ملاحظات او خطوت عريضه نمشى عليها... لو فى اى ملاحظات عند حضرتك قولنا ناخدها بعين الاعتبار.

ادم بغضب:نعم؟المفروض ان انا بتعامل مع أكبر شركة ماركتنج فى البلد.. ناس محترفه مش هواه.. امال انا بدفع كل ده ليه؟

وقف الشاب يتحدث بحده:لما يبقى صاحب الشغل نفسه عارف هو عايز ايه يا آدم بيه انت اصلا مش عارف انت عايز ايه؟
وقف ادم بغضب :باشمهندس عماد انا مطول بالى عليك لحد دلوقتي.

عماد :ماهو.... قاطعهم وقوف فاطمه تقول :صلوا على النبي يا جماعة مش كده.

اخذ كل منهم أنفاسه يقول :عليه الصلاة والسلام.

فاطمه :اهدوا ياجماعه احنا دلوقتي عايزين ايه؟ إعلان يعلق مع الناس صح؟

آدم :صح.. هممم وبعدين هتعملى ايه بقا... إذا كنتى مش فاهمة فى شغل السكرتارية وملغبطه الدنيا من ساعة ماجيتى. هتعرفى فى شغل الماركتنج.

نظرت له بصمت مطولا.. تغاضت عن حديثه بغضب كأنه غير موجود وتحدثت لعماد قائله :احنا دلوقتي عايزين إعلان يعلق مع الناس.. مش عارفين نعمل إعلان فرفوش بحكم المنتج ده صح؟

كان ادم ينظر لها بغضب وهو يراها تتعامل معه كأنه حشره... يعلم أنه اهانها وقد ندم على ذلك ولكنه ابدا لم يعامل من أحدهم هكذا.

اما عماد فكان ينظر لها بانتباه يقول :صح.

فاطمه:يبقى نعمل إعلان رخم.. بلط ودمه تقيل.. من الاخر كده سمج.. من كتر رخامته يعلق مع الناس ويضربوا بيه المثل واحده واحده يبدوا يعملوا عليه كوميكس وميمز.

التمعت اعين عماد بانبهار يقول :يابنت الايه يا لذينا... برافو.. لأ بجد برافو.. انتى دارسه ماركتنج؟

فاطمه :لا بس عندى واحده صاحبتى بقالها سنين شغاله فيه ده شغلها هى وابوها وأخواتها فاتعلمت منهم كتير.

عماد لآدم :آدم بيه... خلصانه بعد بكره الإعلان هيكون عندك.

ثم نظر لفاطمه وقال:انسه فاطمه... ياريت ياريت وبعد إذن آدم بيه تنضمى للتيم بتاعنا... هتلاقى نفسك فى الشغل معانا اوى.

تهلل وجه فاطمه.. لأول مرة يمدحها أحدهم.. خصوصا بعد إهانة آدم لها.

كل ذلك وادم يغمض عيونه بألم.. يستمع لعرض العمل الذى يقدمه لها عماد.

وقف سريعاً يقول :تمام.. كده الاجتماع خلص.. باشمهندس عماد لو سمحت الشغل يكون عندى بعد بكره زى ما قولت... انا ماشى.

نظرت لاثره بحزن وغضب.. يجب ان تنهى تلك اللعبه السخيفه من يظن حاله هو.. من قال إنها ستتحمل كل هذا.

وقفت سريعاً وغادرت هى الأخرى تغادر متجهة للبيت.

وصل لبيته بعد مده من القيادة.. فتح باب بيته ودلف للداخل يلقى بجسده على اول مقعد بالظلام.

يطبق على جفنيه بأسى... لقد اختلى بحاله الان ولا داعى للتمثيل او التماسك

شرد قليلا يتذكر كل شئ.....

بينما عاليا تخرج من باب البناية متجه للسوبر ماركت تقم بشراء بعض الأشياء لوالدتها.

اتسعت عينيها برعب وهى تراه يقف بجوار سيارته على جانب الطريق يقول :عاليا.... وحشتيني.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-