رواية سيف القاضي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هانى

 

رواية سيف القاضي الفصل الخامس بقلم إسراء هانى

استرسل الطبيب حديثه " حكتب ليها علاج تمشي عليه دلوقتي ولما تتحسن نفسيتها وينتظم السكر والضغط نعملها العملية " 

هز رأسه اكثر من مرة بالنفي ينفي ما سمع نظر للطبيب بعدم تصديق " هو الانسداد ممكن يحصل في شهر ازاي انا بعملها فحص دايما كل ااقل من ٦ شهور انا قبل شهر مسافر فيها وتحاليها سليمة" 

الطبيب باستنكار " مش صحيح ازاي خلال شهر ... التحاليل اللي قدامي بتأكد انها بقالها شهور " 

فز من مكانه مرة واحدة وهو يستنكر ما سمع وعقله اوشك على الجنون لا يستطيع تحمل كل هذا الألم ابنته الغالية والآن زوجته الحبيببة يالهي لطفا بقلبي 



خرج من الغرفة وامسك هاتفه وطلب مدير المشفى الذي اجاب بترجاب " اهلا اهلا سيد يوسف كيف حالك " 

رد بحدة وغضب ارعبت ذاك الذي يستمع اليه " لست بخير مستر البرت يبدو ان المستشفى التي تملكها لم تعد من المستشفيات المهمة والنافعة ويجب اغلاقها قبل ان يتضرر المرضى " 

كان يوسف من اهم المتابعين لديه وزيارته للمشفى تعتبر اكبر اعلان لاستثماره رد بقلق " ماذا حدث لذلك يمكن ان يحل كل شئ " 

ليأتيه صوت اسقط قلبه بين قدميه " كيف يحل أخبرني آتي لك من دون كل مشافي العالم لاطمئن على زوجتي الذي اخبرني الطبيب الان انها تحتاج لعملية في القلب هل يمكن ان يحدث ذاك في شهر هل تملك اطباء ام مهرجين احتاج تفسير الآن والا اقسم انني سأسجنك " 

رد ذاك الذي يرتجف قلقا " ساحقق في الموضوع فقط ٥ دقائق سيد يوسف "

اغلق يوسف الخط وركض لغرفتها كانت قد استيقظت ضمها دون كلام بل سحق عظامها وهو يثبت لنفسه انها بخير وفي حضنه ليته يخبئها داخله ... 

سيف بقلق " بابا انت كويس " 

لم يجبه لا يريد الكلام منهك متعب يريد علاجه وهو حضنها فقط .. 
رفعت راسه وقالت بحنان " منا زي القردة اهو في ايه لكل الخوف ده " 

اشفقت على حاله والألم الذي على وجهه لتكمل " ماسة حتكون كويسة وكل حاجة حتتحل مش كدة "

امسك يديها يقبلها برقة وهمس " وحياتك عندي لاصلح كل حاجة وارجعها لحضنك بس خليكي كويسة عشان خاطري " 

سيف باستغراب " بابا هو الدكتور قالك حاجة على تحاليل ماما " 

اصفر وجهها وتخشب جسدها ونظرت ليوسف وهيا تبتلع ريقها من شدة خوفها ظن انها خافت ان يكون عندها اي شئ لذلك همس بحنان " ما تخافيش حتكوني كويسة " 

رن هاتفه ليجيب بحدة وهو يذهب للخارج" معك سيد البرت هل سألت الطبيبة " 

وما ان سمعت اسمه حتى تشجنت من الخوف واصبحت ترتجف خوفا وهي تنظر للباب تتنظر الان حربا لن تستطيع المواجهة بها ثانية واحدة وستكون خسرته للأبد 

سيف بقلق " ماما مالك بترجفي كدة ليه اندهلك الدكتور " 

همست بهسترية وهي على حفة الانهيار " مش حيسامحني حيخاصمني كل حياته انا كنت حقوله والله "

لتشهق بشدة عندما رأته يدخل لها .....

#يتبع 
سيف القاضي 5


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-